الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كم نحن بحاجة لغسل عار العقول

فؤاده العراقيه

2013 / 1 / 30
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يحرضونها على الخطيئة واعتبروها للجنس الغريزة , وباسم الشرف والفضيلة اصبحت هي الفريسة , يضربون عقلها بهراوات تخلفهم ويمنعوها من رؤية الضوء والحقيقة , الحق للرجل دوما , يستقوي بالقانون وبحجة منع الرذيلة , ووساما يعلق على صدره لأنه غسل بجريمته عار العشيرة , الرجل يقتل الضحية والقانون لا يبالي للذين ارتكبوا الجريمة , يبيح للرجل باغتصاب المرأة ويبيح للآخر بقتلها فاصبحت الضحية بقتلها منذ ان اعتبروها انثى وعلموها الخجل والخوف وحجبوا عقلها ثم اغتصبوها وقتلوها ليغسلوا عارهم الكامن بعقولهم , قتلها المجتمع عندما غيّبها وحجبها وارعبها بالعيب والحرام , وعندما قتل عقلها وغريزتها بحجبها عن ممارسة حياتها وحريتها بالأضافة الى جميع انواع القتل الذي مورس ضدها قتلوا اخيرا جسدها وازهقوا روحها , قتلها ذلك الرجل الذي استغل ضعفها واغراها , فهوالقتل الأخيرلتدفع هي الثمن لعار تخلفهم , يبيح القانون للرجل بقتل المرأة ليغسل عاره ويبيح للآخر بتضليلها وانتهاكها , فاين هي حقوق الأنسان التي يتشدقون بها ؟
المرأة اليوم تقع تحت كماشة التخلف والسلطات التي تنبش بالقديم الذي اخذ بالأندثارشيئا فشيء ولكنه عاد اليوم في ظهوره من خلال اثارة اصحاب المصالح للموروث القابع بلاوعي الرجال لقتل النساء ممسكين بهم من نقاط الضعف التي تسكنهم منذ قرون فحكمت بموروث قاسي اصاب البعض منهن بشلل فكري ليصبحن عبيدا للرجال الذين علّموها على الخضوع والأذلال فنجدهن مستسلمات خوفا من واقع مُر يسنده قانون غير عادل لتصبح لعبة يحق للرجل ان يقتلها لأي سبب ومن ثم يتحجج بهذه الذريعة الغير مقبولة اصلا , والبعض منهن اللواتي تحررن من هذه العبودية دون ان يجدن الظرف المناسب لأطلاق اصواتهن وبالكاد يتحركن لتصل اصواتهن بسبب المحيط القامع لأي صوت ينادي بالحرية , الحرية هذه الكلمة الجميلة التي حولوها وربطوها بالأنحلال الأخلاقي لأنهم يركزون في لا وعيهم احيانا وبوعيهم احيانا على الجسد فقط بعيدين عن حرية الفكر ومن ثم تكون لديهم حرية الفكر ايضا جريمة حيث لا يحق للفكر ان يتحرر من موروث مقدس لهم , ودخلت فكرة التسلط والقوة في تركيبة الرجل ايضا فنجده له الحرية المطلقة للسيادة على زوجته وفكرها وكل ما يتعلق بها فهي بحكم القانون ملكا له بغض النظر عن علمها ووعيها ومكانتها وعن علمه ووعيه ومكانته هو , فلمجرد انه رجل يكفي ويحق له الهيمنة والتسلط على نساء بيته فمن حقه القيادة المطلقة والقهر والضرب , فيجلس متباهيا برجولته وسلطته الغبية فيملي نقصه بالمرأة بعد ان تشبع بتعاليم مجتمعه التي جعلته مقتنعا بانه الأسمى والأرقى فقبع مكانه لا يريد تطوير نفسه ,وكذلك اخته فنجدهن محاصرات بظرف يمنعها من ان تتمرد على هذا الواقع , أما البعض منهن فاقتنعن بأنهن الجنس الأدنى واصبحن ادنى بالفعل

بلداننا اليوم لا زالت تأن تحت وطأة تخلف القيم والمعتقدات القديمة لقتل المرأة وبانواع عديدة تكاد تقشعر منها العقول السليمة تحت مسميات كثيرة منها الشرف والفضيلة , فبالرغم من التغيير الذي طرأ على المرأة بالسنوات الأخيرة من خروجها للعمل ومشاركتها في الحياة لكننا نجد لتلك القيم التي تحيط بالمرأة وتخصها , نجد الثبات والسكون على نفس الوضع ولن يتغير سوى شكلها فقط , فهذه القيم تقترن بالمجتمعات الأكثر تخلفا مثل الأرياف وتكاد تكون ملتصقة بوعي الرجال الريفيين واحيانا تكون بلاوعي الرجال في المدن وان نكرها البعض لكنهم اعتادوا عليها وبات من الصعب تغييرها .
فالقيم ثابتة والقوانين ثابتة والأفكار ثابتة وحياتنا اصبحت ثابتة على قوانينها وقيمها وافكارها وتعصب لها الغالبية ليرتكب بسببها ابشع الجرائم وتحت الستار المعروف لنا وهو الشرف والفضيلة , فجسد المرأة كان لقرون ولا يزال ملكا للرجل فهي دميته التي يلعب بها كما يشاء , وله الحق بها تماما ليصل الى ازهاق روحها لو رغب بهذا , والأدهى من هذا هو سكوت السلطات الحاكمة وغياب القانون الذي يضمن حقوق الأنسان وغضه للطرف عن مثل هذه الجرائم لتعم الفوضى اكثر واكثر فلا وجود للقانون الذي يحد من هذه الجرائم ولا عقاب للمجرم سوى السجن ثلاثة اشهر فقط تكون عقوبته امام قتل روح انسان ومن ثم يعود للحياة العادية ليكون مصدر رعب لبقية النساء او ليمارس ساديته .

بأي حق تقتل النساء في بلداننا التي اصبحت تحكمها قوانين الغاب والعشيرة واين هي حقوقها ؟



ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشجاعه فؤاده العراقية الغاليه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 30 - 20:31 )
تحية وتقدير
راينا صور كثيره والتقينا البعض منهن وكن باضطراب كبير بين ما يردن ويراد لهن
هناك شيء يمور تحت السطح يكتشفه من يقترب منهن
لو تمكن اقتصاديا لتخلصن من ارهاب الذكور و لرفعن حتى السلاح في وجوههم الكالحه
انهم المسببين للزنا لانهم يقولون انهم مسؤولين عن المرأة وهذا اعتراف صريح بأنهم المتسببين في كل المشكله فاالقضاء يجب ان يقتص منهم
تحية لك ايتها الباسلة


2 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 30 - 20:56 )
قال تعالى : (((وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))) .


3 - المراة ووضعها في المجتمع
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 1 / 30 - 23:14 )
ا مقال قيم فمسألة المراة يجب ان لا تشغلنا السياسة عن تناولها..انا اعتقد ان الثقافة تلعب دورا كبيرا في حل هذا الاشكال الكبير في بنيوية الاخلاق المتناقضة... لكن هناك عزوف كبير عن تناول هذه المسألة، مسالة قتل المرأة وامتهانها واعتبار ان شرف العائلة مرهون بها... فان كان شالمراة هي شرف العائلة، فالمراة يجب ان تكون متميزة بالاحترام والحقوق والاهتمام!..المثقفون من كتاب وصحفيون لا يرغبون بمناقشة هذه القضية لان مجرد مناقشتها تسبب حرج لهم.. فهم وفي وجدانهم وفي دواخلهم يطرحون التساؤل تلو التساؤل ماذا يا ترى كنت فاعلا لو وقع هذا لاختي او لابنتي؟ الشرقي في طبيعته غير جريء، ينقصه الاقدام وروح التحدي.. وعندما تُطرح حقوق المرأة للمناقشة فانها تطرح من ناحية واحدة فقط هي ناحية القرابة، كاخت وكزوجة وكأبنة وكأم، لكنها لا تطرح كانسانة.. اي لا تناقش مكانتها في المجتمع بغض النظر عن الصفة التي هي عليها.. اننا في الشرق نحتاج الى مناهج دراسية مكرسة لحقوق المراة وضرورة احترام المجتمع لها .. على فكرة المراة حتى في الدول الغربية سوف لن تتمتع بهذه الحرية او يكون لها الحقوق ان لم تكن مكرسة بقانون.. نحن نحتاج ا


4 - خطوات التصحيح
زرقاء العراق ( 2013 / 1 / 31 - 01:23 )
لقد ذكر احد رجال الدين بأن هناك خطوات تم اتخاذها في الأونة الاخيرة اما عن طريق الفتوى او عن طريق اجتهاد علماء الدين لتقليل حالات غسل العار
ومنها تشجيع زواج المتعة والمسيار والمسفار والمصياف اللتي اثبتت فعاليتها حسب قوله
ويضيف بأن قوانين الردع واللتي يأتي من ضمنها النقاب و ختان النساء فهي تساعد على منع حدوث العار بلأساس
ولم ينسى هؤلاء حقوق الرجال من خلال تشريع حق مضاجعة الزوجة المتوفية وغيرها من حقوق سيعلن عنها لاحقاً
ولم ينسى العلماء المرأة وذلك بأعطائها حق أرضاع الكبير لزميل العمل
بعد فتوى لرئيس قسم الحديث بجامعة الأزهر، اللذي اكد بأن الارضاع يحلل الخلوة بين رجل وإمرأة غريبة عنه في مكاتب العمل المغلقة.



5 - الشجاعه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 31 - 07:43 )


اصدرت محكمة لوند اليوم حكما بالسجن على شاب في السابعة عشرة من عمره في لاندسكرونا لارتكابه جريمة قتل اخته. وحسب قرار الحكم فأن دواعي القتل كانت لما يسمى -الانتقام لشرف العائلة-.



وقد ادين الشاب بقتل اخته البالغة من العمر 19 طعنا بسكينين ومقص في اجزاء مختلفة من جسدها بلغت 107 طعنة، في ابريل العام الماضي. ذلك بعد عودتها الى لاندسكرونا هاربة من زواج قسري في العراق.
المحكمة سارت وفق ما اقترحه الادعاء العام بعقوبة السجن على القاتل ثمان سنوات، فيما كان محامي الدفاع قد طالب بوضعه في اصلاحية الشباب.
ملاحظة:هذه الفعلة حصلت في السويد(منقول من موقع كرملش لك)


6 - غسل العار!!؟
عبد الحسين طاهر ( 2013 / 1 / 31 - 09:10 )
الاخت فؤاده تحية طيبة في قصة وربما رواية للقاص والروائي فؤاد التكرلي وهو على فكره كان قاضيا واديبا له رواية لم يحظرني عنوانها تتحدث عن احدهم وجد شقيقته المراهقة متلبسة جريمة حب ابن الجيران !! فما كان منه الا وسحب مسدسه ليفرغ بجسدها خمسة طلقات المهم حكم على هذا الغاسل للعار لكنه وجد متلبسا في سجنه لاشد العار انكارا ضبط متلبسا بتبادل اللواط!!؟؟ دون الكاتب في هامش الرواية الاحداث حقيقية ومن وقائع المحاكم العراقية تحياتي للمبدعة فؤاده العراقية


7 - تحياتي لشاعرنا الجميل عبد الرضا حمد
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 31 - 09:38 )
اراد الرجل ان يأخذ الدفة بيديه ويتحمل مسؤلية المجتمع ويقوده من خلال تهميشه للمرأة ليكون الرأس المفكر لها والمتسلط عليها وعند فشله وقلة حيلته يمارس القتل للمرأة الخارجة عن طوعه فهي ممارسات العديم الحيلة والفكر فهو اخذ مسؤليتها ومتابعتها فكانت النتيجة فشله في الهيمنة على عقلها وهذه نتيجة طبيعية لكل قمع ولكل ممارسة ضد الطبيعة الأنسانية والتي تكون بالممارسة للحياة الطبيعية منذ الطفولة وتنوير العقول والأهتمام بالتعليم ليبتعد الاشخاص عن هذه الحالات , اغلب جرائم الزنا نجدها في المجتمعات المكبوتة والمتخلفة والتي يمارس فيها العزل بين الجنسين ولكن يتم التكتيم عليها الى ان تفوح رائحتها واحيانا يتم التستر على الكثير من الحالات بل وحتى الجرائم ايضا واحيانا يلفق بسهولة تهمة غسل العار الذي يفتعله القاتل لو اراد قتل اي امرأة كأن تكون رافضة الزواج منه وحمل الغيض لها او لأي سبب كان فيستغل موروث غبي لهذا المجتمع متمسك به ويرى بانه لا نزاع عليه ولا خلاص ولا تغيير ليمارس افعاله , أما بخصوص محكمة لوند فما نعرفه بأن العقوبة لا تتجاوز 3 اشهر بحق القاتل والحل الأسلم بالتأكيد هو توعية هؤلاء لأجل القضاء


8 - لا زالت المرأة موؤدة يا سيد خلف
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 31 - 09:45 )
لو لم تكن مخطأ في وضع هذه الآية في مكانها الصحيح فربما كنت تريد ان تضعها في مقال يتناول الأمور الدينية
فلو لم تكن مخطأ ساجيبك بما له علاقة بهذا ؟ ربما ربطت الآية كونك تحمّل الأسلام فضل كبير على المرأة بمنع وأد البنات وترى بأن منع وأدهن عمل خارق واختراع رهيب حظيت عليه المرأة وتمتعت به بعدها بالحياة السوية رغم حياة الذل التي كانت تحياها من اعتبارها ربع رجل او اقل بكثير وووو, او ربما كنت تقصد بان عقوبة الزنا بالدين الأسلامي الجلد لمئة جلدة وليس القتل , فأقول لك بان العالم تطور واخذ العلم بالأنطلاق مثل الصاروخ قياسا بما نحن عليه من ركود لما قبل قرون ولا زلنا بعد ان بدأنا نتعامل بالحاسوب الذي هو اختراع الغرب فنعيبهم به , فلا زلنا نريد السير خلف أفكار هشة متآكلة رغم معرفتنا بالصواب وبان الجلد لا يجدي نتيجة مالم يتغير الأنسان من الداخل ويكون مقتنع بافكاره ومن ثم ستستقيم افعاله وتنردع نفسه بسهولة ومن غير جلد ولا قتل ولا تشويه للأنسان
مع التحية


9 - لا يأتي القانون العادل للشعوب الراضخة للعبودية
فؤادة العراقية ( 2013 / 1 / 31 - 10:43 )
نعم عزيزي مالوم الشرقي لا زال وان اظهر بانه لا يبالي بهذه الأمور التي تتعلق بالشرف فلا زال يتخبط بين الواقع المفروض عليه من قيم وعادات نشأ عليها وبين ما تعلمه من خوف وقمع حيث مورس التخويف ضد الرجل ايضا ولكن بحالة اخف بكثير عن المرأة , فكيف يكون وضع المرأة اذن في ظل هكذا تخويف وقتل لأنسانيتها بكافة نواحيها
الرجل وجد من اذلال المرأة منفذ له لأتمام فحولته متناسيا بأن الفحولة تأتي من فكره ووعيه وحبه والخ ..شعوبنا مقموعة الفكر ولا جديد لها ولا ابداع بسبب السكون والرضا والقناعة وبحال مزري فما رسخ بوعيهم بأن هذا مكتوب عليهم ولا مفر منه ولا حيلة لهم غير الخضوع , خضوع الرجل للسلطة العليا وخضوع المرأة للرجل وخضوع الطفل للأم وهكذا تسير بنا دائرة الخضوع لطريق مسدود
القانون العادل لا يأتي ما لم تطالب به الشعوب
الف تحية وتقدير لشخصك


10 - الربيع النسائي
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 12:26 )
الست فؤادة العراقية المحترمة
لا شك ان انتهاك حقوق المرأة العربية قائم على قدم وساق وبدرجات مختلفة من بلد الى اخر ولكن اخطر ما في هذه الانتهاكات هو قتل المرأة تحت مسمى قانوني( جرائم الشرف ) لتميز هذه الجريمة عن بقية جرائم القتل وليعطوها وصف (غسل العار) من اجل تبجيل هذا الفعل الاجرامي والتشجيع عليه بطريقة غير مباشرة
كلي امل ان تكون مقالتك هذه هي بمثابة نداء ليتم الاعداد لانطلاق خطوات نحو الربيع النسائي فلا يمكن ان يحقق الربيع العربي اي تقدم او تغيرات ذات جدوى طالما ان حقوق المرأة منتهكة بالعالم العربي
هل تستطيع القوى التقدمية العربية احزاب وجمعيات ومؤسسات مجتمع مدني وافراد من تشكيل جبهة واسعة لمناصرة حقوق المرأة العربية اينما وجدت والعمل الفعال في التصدي لظاهرة قتل النساء ؟
ولكي مني تحية عطرة وكل الاماني الجميلة


11 - سعيها الي سراب
البغدادي ( 2013 / 1 / 31 - 13:24 )
لقد عودتنا هذه الکاتبه ان تجافي الحق وتجانب الصدق وتخالف الرفق وتخلط الاوراق وتضبب الافاق فهي کراکبه العمياء في الليله الظلماء ترمي من غير سدد وتبني من غير عمد فبناؤها خراب وسعيها الي سراب


12 - الغالية فؤاده
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 1 / 31 - 13:46 )
تحية وتقدير
الفت نظرك ان سبب عدم ظهور عبارة رد الكاتب على ردودك لانك كتبتي اسمك كما ياتي
فؤادة العراقية والصحيح هو فؤاده العراقية
لذلك اقتضى مني لفت انتباهك اينها الشجاعة


13 - شكرا عزيزي
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 14:03 )
شكرا لملاحظتك عزيزي عبد الرضا وفعلا ملاحظتك كانت بموقعها


14 - تعليق الزميل حكين فارس
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 14:07 )
هذا تعليق الزميل حكيم فارس المحذوف باعتقادي سهوا من قبل هيئة الحوار
السيد عبد الله خلف
عن اي موؤودة تتحدث نحن نناقش قتل النساء البالغات وليست المولودات حديثا
لايوجد احد بالعالم الان يقتل الموؤودة لكن المشكلة ان دينكم الاسلامي اعطى رخصة القتل للمرأة البالغة وامتزج هذا الموروث الاجتماعي بالموروث الديني الديني برغبة الرب بمعاقبة المرأة الزانية بالقتل بالرجم ليتحول الى القتل بطرق متنوعة وليشعر فاعل الجريمة بالزهو لانه نفذ رغبة الرب وليعطوها كذلك بعد اجتماعي بانه ازال العار الذي لحق بالاهل والعشيرة
كنا نتمنى ان تقدم لنا موقف الاسلام من جرائم القتل هذه وليس موقفه من الموؤودة التي لم يعد لها وجود


15 - حكيم فارس
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 31 - 14:14 )
أين الآيه و الأمر الرباني الذي يقول أقتلوا المرأه؟ .


16 - خطوات التظليل والأهانة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 14:27 )
اهلا بكِ عزيزتي زرقاء العراق وسهلا

فتاويهم هي لتعزيز افكارهم عزيزتي وهذا ما يؤكده تعليقكِ ومن المؤكد ان تثبت فعالية فتاويهم في ظل مجتمع حصر مفهوم الشرف بالنساء دون الرجال
ولا غرابة من هذا فالرجل هو من يتحكم بالفتاوي والقوانين , فعلا عزيزتي جميع ما ذكرتيه من فتاوي تقشعر منها الأبدان والعقول ويشمأز منها الأنسان السوي , جميعها افتى بها علماء الدين وهي لأباحة انتهاك المرأة واهانتها وسط صمت الحكومات بل وترحيبها وابتهاجها بما سطرتيه من فتاوي
شاكرة المساهمة


17 - مجتمعات بلا شرف ولا فضيلة
ليندا كبرييل ( 2013 / 1 / 31 - 14:33 )
الفضيلة الأولى هي الحفاظ على الروح ، وإنسانية الإنسان ، هذا ما تحث عليه الأديان وهذا بالذات ما يخالفه ذكور مجتمعنا فيقدم رجال القبيلة على اغتصاب فتاة أمام أنظار والدها في قرية باكستانية للالنتقام من أخيها الذي أحبّ فتاة من تلك القبيلة . ما أبشع
ما نسمع في هذا الزمن الذي انحدر فيه الإنسان إلى الهمجية الأولى
يعيرون المجتمعات الغربية بقلة الأخلاق وشيوع الفاحشة وهم يسهّلون لشبابهم وبناتهم زواجات قلة الحياء والأخلاق ، كالمسيار والمطيار والمصياف والفرند والمحجاج وغيرهم الكثير
أجدت عزيزتي في التطرق إلى مشكلة من أفظع المشاكل التي تحتاج إلى تجنيد كافة قوى المجتمع . لك الاحترام والتقدير


18 - عبد الله خلف ت 16
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 15:51 )
للاسف لا يوجد اية لانه اكلتها الداجن (المعزة) يوم وفاة الرسول حسب ادعاء عائشة وتسمى اية الشيخ والشيخة او اية الرجم وتدعو لرجم الزانية بالحجارة حتى الموت واقامة الحد على الزاني وتعتبر من الايات المنسوخة نصا ولكن يعمل بحكمها
اعرف ما ستقول عن الشروط الصعبة لتثبيت واقعة الزنا ولكن هذه الفكرة فكرة القتل دخلت بالموروث الاجتماعي والعشائري الذكوري العربي لتطبق على الاناث فقط بدون الالتزام بتوفر تلك الشروط وغض النظر عن الذكر الزاني
ولان المجتمع العشائري الذكوري النزعة المغذى بالموروث الديني وسع من صلاحيات القتل لتشمل كذلك المغتصبة او حتى التي قد يشاع عنها انها على علاقة حب مع شخص معين
دليلي ان الدين الاسلامي هو من اعطى تصريحا بهذا النوع من بالقتل سواء بشكل مباشر او غير مباشر نشاهد ان هذه الظاهرة موجودة عند المسلمين فقط سواء كانوا سنة او شيعة ولا وجود لها عند اصحاب الديانات الاخرى في الشعب الواحد
لم نسمع من اي شيخ يفتي بعدم جواز هذا النوع من القتل ويكفر فاعله ويدعو للكف عن هذه العادة
التزام شيوخ الاسلام الصمت عن هذه الظاهرة يؤكد موافقتهم عليها بل وربما حتى تشجيعها اليس السكوت علامة الرضا


19 - حكيم فارس
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 31 - 16:27 )
في أي حديث جاء أن المعزه أكلت ورق الآيه؟ , فهذا غير صحيح , لأن الله تكفل بحفظ كتابه , و نرى -حالياً- إعجاز التكفل بحفظه .


20 - نورت صفحتي عزيزي عبد الحسين
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 17:16 )
كثيرة هي القصص بهذا الشأن عزيزي عبد الحسين ولكن السؤال هنا لِم اخذت هذه الجرائم بالظهور والأزدياد منذ عام 2007 ولغاية يومنا هذا وتحت صمت حكومي وعدم التدخل بل على العكس فقد اعطي بعض الشرعنة للعرف العشائري وشجعته , بالوقت الذي نكون به بحاجة الى تعديل القوانين والتي بها تكون عقوبة القاتل 6 اشهر فقط
ولِم توجه العقوبة الى المرأة دون الرجل وهو الطرف الثاني وربما يكون الأول والثاني معا , ومن ثم لِم لا يسألوا انفسهم ممن هم يقتلون ابنتهم بأين تكمن العلة المتسببة في خطأ ابنتهم , كثيرة هي الملابسات في هذه القضية ومتداخلة بعضها مع بعض
تقديري لك


21 - لا تستقيم الشعوب بالقتل ولا تزداد اخلاقا بالجلد
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 17:27 )
تحياتي عزيزي حكيم الحكيم واهلا بك
كثيرة هي الاعمال وطويلة هي السنين التي تحتاجها هذه المجتمعات التي لا زالت لا تفهم حتى ما هو معنى الشرف الحقيقي , بل والأدهى من هذا البعض منهم يتصور هذا الكلام تحريض على الأنحلال وأباحية الأفعال , لا زال لا يعرف بأن مفهوم الشرف هو الكلمة الصادقة والأيمان الفعلي الذي هو بعيد عن ازدواجيتهم المقيتة , والحب والعدل والخ ..من هذه المسميات الجميلة , لا زالوا غير قادرين على فهم هذه الكلمات ومعانيها لا زالوا غير واعين بأن لو كان الأنسان صادق فعلا فلن يستطيع ان يخادع , ولو كان فعلا مؤمن بالخير الذي يتشدقون به فستكون حياتهم غير, ولو شعر بالحب الحقيقي فسيكون مرهف حسيا ويبتعد عن السادية التي اصبحت سمة شعوبنا التي لم يسلم من اذاهم حتى الحيوان وسيبتعد عن أي فعل اجرامي , وأن كان العدل ما تعودوه فلا يمكن لهم سواء كانت امرأة او رجلا لا يمكن ان يخطأوا ولو اخطأوا فسيجدون من يصحح لهم
ليس بالقتل ولا بالجلد ولا بهذه الممارسات الحيوانية يستقيم الأنسان , بل بالوعي والفكر والعقل الذي تجردوا منه


22 - العار في عقولهم
منى حسين ( 2013 / 1 / 31 - 17:29 )
العزيزه والصديقة فؤاده تحياتي و تحياتي لكل الاصدقاء المتواجدين
معنا عزيزتي نعم ان العار الحقيقي هو ان يدرج وجود المراة ضمن العار ويتم سلبها حياتها وقتلها تحت مسمى الشرف والعار ولو اردنا ان نفضح امور القتل العشائري لضربت النسب الرقم القياسي هؤلاء يحاولون نشر ثقافة مصادرة الاخر باستقصاء والتهميش لقد صادرت المجتمعات الذكورية حقوق المراة في كل شيء بمساعدة الاديان التي لها الضلع الاكبر في معاملة المراة بدونية
سلمت وسلم قلمك يا ضوء اطل بالنور على عتمة قضية المراة لدينا
اكرر اعتزازي


23 - رد الى السيد عبد الله خلف
منى حسين ( 2013 / 1 / 31 - 17:37 )
واذا المحرومة من العمل والمحرومة من الحياة سالت باي ذنبا عوملت ناقصة دين واحتجبت
صدق التحرر العظيم


24 - اية الرجم ورضاعة الكبير
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 17:41 )
علق السيد عبد الله خلف في الفيس بوك قائلا
من اين جئت بان الداجن اكلت الورق التي كتبت عليها الاية...هذا كلام غير صحيح...لان الله حفظ اياته
هذا هو نص الحديث الصحيح
عن عائشة أم المؤمنين قالت : لقد نزلت آية الرجم والرضاعة فكانتا في صحيفة تحت سرير فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تشاغلنا بموته فدخل داجن فأكلها
الراوي: القاسم بن محمد و عمرة المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 11/235
خلاصة حكم المحدث: صحيح


25 - سؤال للسيد عبد الله خلف
منى حسين ( 2013 / 1 / 31 - 18:05 )
لماذا حاربت الحكومات الاسلامية وبالذات السعودية اتفاقية السيداو والتي تتضمن انهاء التمييز التام بين المراة والرجل ( اتفاقية السيداو تتحدث عنها هذه المراة المدفوعة الثمن ) مع انها تتبلى http://www.youtube.com/watch?v=5jXfGlEbJCc
على الاتفاقية بما يحلو لها


26 - الى البغدادي
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 18:14 )
برافو يا ايها البغدادي على ما اتحفتنا به من ابيات ولكن لو ذكرت لنا ما هو اعتراضك على ما جاء في مقالي واين هو خلط اوراقي وتضبيب آفاقي لكان اجدر وانفع لك ولنا من محاولتك لعرض عضلاتك الكلامية
أن كان ما اسعى له السراب فبوجود امثالك طبعا ولو انكم لن تستطيعوا ان ترجعوا الزمن والحقيقة , واسألك ماذا عن سعيك الذي تريد منه الخراب؟


27 - حكيم فارس
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 31 - 18:49 )
هذا الحديث يتصادم مع الآيه الكريمه , فالآيه أحق أن تتبع , فلا تنسى أن تدوين الأحاديث جاء بعد الفتنه بقرنين , و لا نستبعد أن يكون هذا الحديث موضوع .


28 - العزيزة ليندا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 20:20 )
الأديان تحث على انسانية الانسان قولا وتحث احيانا على فرقة الأنسان ان كان يؤمن بغير ما يؤمنون به , وتحث ايضا على الفرقة بين الرجل والمرأة وبين الحر والعبد وبين من لا يحمل فكرهم , وفي نفس الوقت تحث على العدل والمساواة !!,وألا فكيف استغل الرجل هذه الفجوات ودارها لكفته مالم تكن موجودة اصلا
هذه الهمجية عزيزتي ليندا لها جذورها القديمة في انسان همجي لا يريد الرقي أو قولي لن يستطيع وسط هكذا موروث ان يرتقي بباقي الشعوب , وألا ما تفسيركِ لما يحصل لنا من كوارث وجرائم تقشعر منها النفوس , وما تفسيركِ لما نسمعه من فتاوي فاحت رائحتها النتنة , هكذا هي شعوبنا تخفي رؤوسها دوما في الوحل متصورة بأن العالم غافل عنها ولا يرى الوحل الذي هي قابعة به ولا يعلم بأنه يضحك على ذقونهم المتعفنة
أجمل تحية واحلى ترحيب بنحلة الحوار


29 - عبد الله خلف ت 28
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 20:43 )
السيد عبد خلف
تعليقك ذكرني بحديث لزغلول النجار حول الاعجاز العلمي في الاحاديث لقناة تلفزيونية حيث تطرق االى ان هناك حديث بما يعني ان بيت الله الحرام تم بناؤه بحجارة ليست كحجارة الارض او حجارة السماء
وطالب باجراء تحليل لتلك الصخور ليقدم كدليل على الاعجاز العلمي للحديث النبوي
وعندما سأل المذيع مقدم البرنامج....وماذا لو خرج انه من صخور الارض العادية
اجاب بكل بساطة
خلاص نعتبره حديث موضوع
وهكذا تسير الامور كل حديث لا يعجبكم تقولون موضوع وانتهت القصة
المنطق اما ان تعترفوا بكل الاحاديث او تنكروا كل الاحاديث ولا يجوز الانتقاء هذا يتفق مع القرأن ام لا وماذا لو كانت المسألة غير متطرق اليها بالقران وهذا هو فعليا ما موجود في اغلب الاحاديث فكيف ستعرف الموضوع من غيره طالما انها تخضع لنفس معيار التصنيف


30 - الغالية منى حسين
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 20:44 )
بلدان العالم الذي يبعد عنا ملايين السنين الضوئية بدأ يحرم القتل حتى للقاتل ويرى بأن الأسلم اصلاحه لأن طبيعة الأنسان هي ليست شرا , مما يستوجب علاجه واصلاحه !!, ونحن لا زلنا نعيش في مجتمع الغاب والتخلف والقتل والأبادة والمصيبة هي ان الحلول تكون اقسى واقبح من المشكلة
هناك الكثير الكثير من القصص والكثير الكثير من القهر والجرائم التي ترتكب بحق الأنسان وليس فقط المرأة ولا ندري الى ايهما نلتفت وكيف نرقع علل هذا المجتمع ما لم يحدث انقلاب كامل وجذري في مفاهيم هذه المجتمعات ليتم سن قوانين جديدة
ولا زال عبد الله خلف يستشهد بكلام ما قبل قرون ولا يسأل عن اسباب قتل المرأة وهل يستوجب قتلها حتى وان زنت , ثم لا يسألون انفسهم عن الاسباب التي تجعل المرأة تزني لأجل ان يعالجوها
تحية حب وتقدير لكِ عزيزتي منى


31 - حديث ثاني يا سيد خلف
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 21:01 )
قال عمرُ بنُ الخطابِ ، وهو جالسٌ على منبرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : إنَّ اللهَ قد بعث محمدًا صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالحقِّ . وأنزل عليه الكتابَ . فكان مما أُنزل عليه آيةُ الرَّجمِ . قرأناها ووعيناها وعقَلناها . فرجم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورجمْنا بعده . فأخشى ، إن طال بالناس زمانٌ ، أن يقول قائلٌ : ما نجد الرجمَ في كتابِ اللهِ . فيضِلوا بتركِ فريضةٍ أنزلها اللهُ . وإنَّ الرجمَ في كتابِ اللهِ حقٌّ على من زنى إذا أحصن ، من الرجالِ والنساءِ ، إذا قامتِ البيِّنةُ ، أو كان الحبَلُ أو الاعترافُ .
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1691
خلاصة حكم المحدث: صحيح


32 - احاديث تؤكد اختفاء اية الرجم
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 21:19 )
عن أُبيِّ بنِ كعبٍ أنه سأل عن سورةِ الأحزابِ قال فقال نعدُّها ثلاثًا وسبعين آيةً فقال أُبيٌّ فوالّذي أنزل الكتابَ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إن كانت لَتُوازِي سورةَ البقرةِ أو هي أطولُ من سورةِ البقرةِ وإن كان فيها لآيةُ الرجمِ قال قلتُ وما آيةُ الرجمِ يا أبا المُنذرِ قال الشيخُ والشيخةُ فارجُموهما البتَّة
الراوي: زر بن حبيش المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر - الصفحة أو الرقم: 2/873
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح


33 - حديث هدية لفؤاده ومنى
حكيم فارس ( 2013 / 1 / 31 - 21:24 )
العزيزتين فؤاده ومنى في هذا الحديث ستجدن مصدر التمييز بين الذكر والانثى
أنهما أخبراه أن رجلين اختصما إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فقال أحدهما : يا رسول اللهِ ! اقض بيننا بكتاب الله ، وقال الآخر وهو أفقههما : أجل ، يا رسول اللهِ ! فاقض بيننا بكتاب الله وائذن لي أن أتكلم ، قال : تكلم ، فقال : إن ابني كان عسيفا على هذا فزنى بًامرأته ، فأخبرني أن على ابني الرجم ، فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي ، ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني : أن ما على ابني جلد مائة وتغريب عام ، وأخبروني أنما الرجم على امرأته ، فقال رسول اللهِ : أما والذي نفسي بيده ، لأقضين بينكما بكتاب الله ، أما غنمك وجاريتك فرد عليك ، وجلد ابنه مائة ، وغربه عاما ، وأمر أنيسا الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر ، فإن اعترفت رجمها ، فاعترفت فرجمها
الراوي: أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: الاستذكار - الصفحة أو الرقم: 6/482
خلاصة حكم المحدث: صحيح


34 - حكيم فارس
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 1 - 10:22 )
قال الله تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
أقول : هنا تعهد الله بحفظ كتابه , و الواقع خير شاهد , فها نحن بعد 1447 عام نجد جميع المسلمين (مذاهبهم و لغاتهم و أعراقهم...ألخ) كتابهم (القرآن) واحد , فهذا يدل على أن الله حفظه , لذا , هذه الأحاديث التي جئت بها تخالف كلام الله , لذلك , لا يعتد بها أبداً .
لم يأتي في القرآن أي آيه للرجم أبداً .


35 - عبد الله خلف
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 1 - 12:02 )
السيد عبد الله خلف
هل انا اذكر اشياء من تأليفي انه تراثكم ياعزيزي واحاديثكم المكملة للقرأن باسم السنة
لماذا تطبق عقوبة الرجم في السعودية وايران والصومال والسودان وكانت تطبق في افغانستان وباكستان كل علماء تلك البلدان لم يفهموا الاسلام


36 - حكيم فارس
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 1 - 19:33 )
قال تعالى : {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} .
تلك الأحاديث بها من التجني على قدرة الله , الله في هذه الآيه تكفل بحفظ كتابه , و تلك الأحاديث تخالف هذه الآيه , لذلك , لا يعتمد على هذا الحديث .
أما قضيّة الأكثريّه من عدمه عند الحقيقه , فهذا لا يعتبر مقياس أبداً .


تحياتي


37 - نفس السؤال عزيزتى فؤادة -لماذا العراق هكذا؟!
سامى لبيب ( 2013 / 2 / 1 - 19:46 )
تحياتى عزيزتى فؤادة وأهلا بجهدك التنويرى
كنت منذ دقائق اعقب فى مقال العزيزة منى حسين لأقول أننى احترم العراق نساءا ورجالا من هذا الفيض كمثقفين ومثقفات لتستحقوا بالفعل لقب مثقفى العرب بما تقدموه فى كافة المواقع والمنتديات الثقافية بهذا الحضور الواضح المؤثر .
أحيى نضالكم وجهدكم التنويرى ولكنى أريد أسأل سؤال .. لماذا العراق أصبح هكذا ؟!
أسأل هل العراق فى عهد صدام كان بهذا التدهور والإنحدار .. أقول ثانية صدام أكبر ديكتاتور وطاغية عربى فى العصر الحديث ولكن لم يكن العراق على هذا التدهور الإجتماعى أليس كذلك
أين تضعون كعراقيين أصبع إتهامكم ولمن توجهون إدانتكم ..
من الأهمية بمكان رصد الفيروس الذى ينهش فى العراق ومن يغذيه ويمنحه فرصة التدمير
ذكرت فى مقال سابق لى أنها ثقافة القبيلة والعشائرية والمذهبية المحرك والوقود للتخلف ولكن لماذا لم تكن حاضرة فى عهد صدام .. هل القبضة الحديدية لها منافع فى بعض الأحيان
سلامى ومودتى


38 - بغير القبضة الحديدية تخرج جميع روائح التخلف العفنة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 2 - 15:50 )
تحياتي صديقنا اللبيب والمتجدد دوما سامي لبيب ,
اسألتك تشحذ فينا التفكير وتجعلنا نسأل عن اسباب علتنا ليأتي بعدها العلاج حيث معرفة اسباب الداء نصف العلاج
التدهوروتناقص الحريات والحقوق اخذ مأخذه من جميع النواحي الحياتية وبالتالي ستكون المرأة المتضررة الأولى كونها تعاني لقرون من الأستغلال ولهذا سيترتب عليها زيادة في الضغوط الأجتماعية والنفسية بعد ان مس التدهور الرجل ايضا من زيادة بحالات القتل والبطالة , فنرى كثير من النساء فقدن ازواجهن وعادة تكون المرأة بدون عمل معتمدة اعتمادا كليا على الرجل وهذه علّة المرأة وخلاصها من اغلب القيود المترتبة والملفوفة حولها وضدها المرأة بحال يزداد ازدراءا وسوء وهي ضحية البلد الذي يفتقد للقانون او ضعفه وبسبب العصابة التي هيمنت على البلد لنهب خيراته والمسخّرة من قبل امريكا مستغلة ضعف البلاد وتخلف شعبها , نعم تخلف شعبها الذي مورس ضده قمع الثقافة والتعليم وقتل المثقفين التي كانت تجري بزمن صدام والتي كانت تسيطر امريكا بصور غير مرئية كما يحدث الان , اذن العلة اين تكمن ؟ تكمن في التخلف السائد في الشعوب العربية جميعها فلايوجد فرق كبير بينهم فهذه الشعوب


39 - ///// تكملة /////
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 2 - 15:57 )

فهذه الشعوب تعودت الخوف والسكوت واعتادت ايضا على الضرب والهيمنة والأنسياق للأعلى فهو المنفذ والشرخ الذي استغلته امريكا , فالقبضة الحديدية لها منافع على هكذا شعوب كانت ولا تزال مثل الخراف لا تفكير ولا ابداع تعيش الخمول الذهني والأعتماد الكلي وبكافة المجالات الحياتية على دول الغرب , فبغير هذه القبضة ستفلت الأمور كما نلمس وتخرج روائح التخلف النتنة

تقديري واحترامي


40 - اضافة للاستاذ سامي لبيب
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 2 - 19:18 )
بعد اذن الست فؤاده المحترمة
اعتقد ان هذه البيئة الموجودة حاليا بالعراق ليست جديدة فلقد تم التأسيس لها في السنوات الاخيرة من حكم صدام بعد حرب الخليج الاولى حيث ادرك صدام ان الشعارات القومية والثورية لم تعد تقنع احدا من العراقيين الذين كانوا يعانون من ثقل الحصار وتدهور الاوضاع الاجتماعية الاقتصادية قرر اللجوء للدين حاله حال الحكام العرب فاطلق ما يسمى الحملة الايمانية الكبرى لاعادة الناس للدين ولكن بنكهة بعثية وكذلك اعاد الاعتبار للاحكام العشائرية بعيدا عن القضاء واغلق كل وسائل الترفيه والحانات واصبحت المشروبات الروحية تباع ففي نقاط محددة وكان نائبه يشارك بكل مناسبات الهلوسة الدينية وكي يبقى يذكر العراقيين بسيف الموت سمح لابنه المقبور عدي وهو اكبر فاسق عرفه العراق بتصفية النساء المتهمات بالدعارة عبر مليشيته المسلحة المسماة فدائيوا صدام وقامت بالفعل بقتل عدد كبير من النساء في مختلف المحافظات وكانت غالبا ما تشمل نساء يشك بانهن معارضات او ينتمين لعوائل معارضة
هذه هي الاجواء التي كانت سائدة لتأتي بعدها الاحزاب الدينية الطائفية لتكمل بناء العراق على هذا الاساس الفاسد
تحياتي

اخر الافلام

.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران


.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال




.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و


.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات شيرين الجردي