الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-الورطة المحمدية- أو لماذا لم يتبع محمد تعاليم موسى و المسيح؟

عاد بن ثمود

2013 / 1 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


(ملاحظة: المقال ليس دفاعا عن دين من الأديان بأي حال من الأحوال، هو فقط محاولة لفهم تناقضات الرسالة المحمدية)

كل المسلمين يعرفون أن "إقرأ" هي أول ما بدأ به الوحي على محمد:
إله محمد يأمره بالقراءة في بداية سورة العلق: " إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق".
ثم يعيد عليه نفس الأمر: "إقرأ و ربك الأكرم، الذي علم بالقلم، علم الإنسان ما لم يعلم".
المفهوم من هذه الآيات هو أن رب محمد قد علم الإنسان بالقلم ما لم يعلم. فتعليم الإنسان من طرف الرب إذن جاء بصيغة الماضي السابق عن قراءة محمد لما يجب عليه قراءته.
و هنا تبدأ الورطة المعضلة: ما الذي علمه الرب للإنسان قبل خلق محمد حتى يأمره بقراءته؟
هنالك إذن نصوص موجودة و مكتوبة بالقلم تستحق القراءة، بل تجب قراءتها.
سوف لن نتسرع في الرد عن هذا التساؤل الآن.
و سوف نبحث في القرآن نفسه:
الآية 49 من سورة القصص: " قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين"
و قد اختلف المفسرون بشكل رهيب في تفسير " أهدى منهما" على ماذا تعود. فمنهم من قال تعود على التوراة و القرآن، و منهم من قال على التوراة و الإنجيل، و منهم من قال على الإنجيل و القرآن و هذا الرأي هو الضعيف.
لنبدأ برأي من يقول بأنها تعود على التوراة و القرآن.سوف يكون مفهوم الآية و مضمونها كالتالي: " قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى من التوراة و القرآن أتبعه إن كنتم صادقين"
و هنا تختلط الأمور، لأن محمدا ليس في حاجة لأن يشكك بما جاء في القرآن ما دام منزلا عليه، بل يقارنه بغيره من الكتب.
و هذه هي المغالطة التي سقط فيها المفسرون.
لنبحث في الرأي الثالث الذي يقول بأن الآية تعود على التوراة و الإنجيل:
لنتأمل الآن في الآية 46 من سورة المائدة:
" و قفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة و آتيناه الإنجيل فيه هدى و نور و مصدقا لما بين يديه من التوراة و هدى و موعظة للمتقين"
إذن... لقد جاء الحق و زهق الباطل، لأن الهدى يعود على التوراة و الإنجيل بشهادة رب محمد.
ألم يكن على محمد أن يكتفي بقراءة أهدى الكتب - التوراة و الإنجيل - كما أمره ربه منذ أول سورة قال بأنها أنزلت عليه؟
ثم انظروا كيف يحكم القرآن على الإنجيل في الآية 47 من نفس السورة: " و ليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"
هنا يجب دحض خرافة التحريف التي يحفظها المسلمون عن جهل و عدم اطلاع. فالإنجيل في عهد محمد لم يكن محرفا و قد مضت عليه أكثر من ستمائة سنة، فكيف يحرف بعد ذلك.

لقد لخبطنا محمد بتناقضاته، فهو يعتبر التوراة و الإنجيل من أهدى الكتب، لكنه يحجم عن اتباع ما جاء فيهما، بل يأمر بقتل أهل الكتاب. فهل يحكم محمد على نفسه بالفسوق و النفاق الرباني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السيد عاد بن ثمود..
عمر ( 2013 / 1 / 31 - 17:47 )
أن تقتص ما يعجبك أو ما يفيد مقالك فهذا شأنك. .لكن يستوجب علينا أن نصحح لك وللقراء بإكمال الآيات في نفس سياقها لتوضيح الحقيقة أنظر إلى ما تقوله الآية 48 من سورة المائدة

(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَاتَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿48﴾ )
فالقرآن لدينا هو الحق وهو المهيمن على بقية الكتب السماوية والنهي واضح لنبي محمد عليه السلام بعدم إتباع أهوإء أهل الكتاب وأن يحكم بينهم بما أنزل الله في القرآن الكريم وفقط. .
. .وليس هناك ورطة إلا إجتثاث النصوص كما تفعل أخي عاد. .
تحيه لك. .


2 - ورطات وليست ورطة واحدة
شاكر شكور ( 2013 / 1 / 31 - 18:08 )
شكرا اخ عاد على هذا التحليل المنطقي الذكي والحقيقة حتى فكرة سورة العلق مأخوذة من التوراة حيث يقول النبي اشعياء 29 - 12 (أو يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة و يقال له إِقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة) . علما بأن القرآن يقول في مكان آخر ان الأنسان خلق من الطين وليس من العلق ، وهناك اشارات قرآنية تدل الى ان لاهوت االقرآن مقتبس من كتب سابقة فقول القرآن ذلك الكتاب لا ريب فيه يماثل لعبارة قل فأتوا بكتاب- أهدى منهما- وتؤكد آية اخرى الى الأقتباس من التوراة حيث تقول (فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فأسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك) ، والحقيقة ان اتهام شيوخ المسلمين بتحريف الكتاب المقدس هو عدم ايمانهم بقدرة الله ان يحفظ كلامه وهذا بحد ذاته تشكيك ناتج عن جهل ايماني ، تحياتي ومودتي للأخ عاد


3 - أخي الكريم عمر،
عاد بن ثمود ( 2013 / 1 / 31 - 18:39 )
أخي الكريم عمر،
هنا ورطة أخرى يسقط فيها مزاج محمد، فبعد أن أقر بأن الإنجيل و التوراة هما أهدى الكتب، عاد و تناقض في الآية 48:
فهو يعترف بأنه يصدق بالتوراة و الإنجيل من جهة، و يأمر أهل الإنجيل أن يحكموا بما أمر الله فيه، و قد تناسى أنه ورد في الإنجيل الذي يصدق به ما معناه -إنه سيأتي بعدي أنبياء كذبة-، ألم يقرأ النبي محمد هذه الآية في الإنجيل الذي يصدق به؟
و من جهة أخرى يقول بأن الكتاب المنزل عليه يهيمن على ما سبقه من الكتب. يقول ابن جرير: - القرآن أمين على الكتب المتقدمة قبله فما وافقه منه فهو حق و ما خالفه منها فهو باطل.-
و هذا إقرار بأن هنالك تناقض صارخ بين القرآن و الكتب التي قبله. فكيف لمحمد أن يصدق نقيضين في نفس الوقت؟
أنظر التفاسير و سوف تصاب بالدوخة و الدوار.
شكرا على ردك أخي عمر.


4 - شكرا أخي شاكر
عاد بن ثمود ( 2013 / 1 / 31 - 18:50 )
شكرا أخي شاكر

لقد زدت في إفادتنا بردك القيم، فتحية لك على هذه الإضافة المتميزة أخي شاكر.
تحياتي.


5 - مصادر القرآن
ناصر فهمي ( 2013 / 1 / 31 - 20:07 )
القرآن مقتبس من التوراة والانجيل والمزامير اضافه لمصادر القرآن الاخرى والايات التاليه تؤيد ذلك --
هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى -سوره الاعلى ----
وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الأَوَّلِينَ الشعراء 196 والسلام -


6 - شكرا أخي ناصر
عاد بن ثمود ( 2013 / 1 / 31 - 23:25 )
شكرا أخي ناصر
تعليقك يطرح التساؤل التالي:
لماذا إذن محمد يريد أن يستفرد بالكتاب المهيمن؟ و يريد أن يفرض آياته على الكل.
تحياتي على إفادتك في الموضوع.


7 - شكرا أخي ناصر
عاد بن ثمود ( 2013 / 1 / 31 - 23:35 )
شكرا أخي ناصر
تعليقك يطرح التساؤل التالي:
لماذا إذن محمد يريد أن يستفرد بالكتاب المهيمن؟ و يريد أن يفرض آياته على الكل.
تحياتي على إفادتك في الموضوع.


8 - لقد أعدت الرد عدة مرات،
عاد بن ثمود ( 2013 / 1 / 31 - 23:56 )
لقد أجبتك أخي ناصر: وهذا ردي:
شكرا أخي ناصر
تعليقك يطرح التساؤل التالي:
لماذا إذن محمد يريد أن يستفرد بالكتاب المهيمن؟ و يريد أن يفرض آياته على الكل.
تحياتي على إفادتك في الموضوع.


9 - لم أجب عن السؤال بعد.
عاد بن ثمود ( 2013 / 2 / 1 - 01:30 )
لم أجب عن السؤال بعد.
لماذا لم يتبع محمد الرسالات السابقة؟
هل كان يريد أن تكون لديه رسالته الخاصة؟ و لماذا؟
هل كان يريد؟ نعم كان يريد.
لماذا إذن؟
هل من أجل أن ينتقم من حرمانه الجنسي في حضرة سيدته خديجة التي تكبره سنا؟
نعم، لذالك انتقم من هذا الحرمان بالطفلة عائشة.
الطفلة – حسب الرسول- و حسب عائلتها الممسوخة، عائلة أبي بكر، إرتكبوا جرم البيدوفيليا عن اقتناع متبادل و رضخوا لأمر ما يسمى النبي.
رسولكم محمد هو من أبغى ما خلق الله، و لديه في الجنة ما يخجل الله عن رؤيته.
ألا يخجل محمدكم من ممارسة الجنس مع العذراء في حضرة الرب الذي نفخ فيها من روحه؟ محمدكم إنسان مستقيم القضيب، و ليس مستقيم النصح.

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah