الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أترانا نعود لعصر الساطور والمدية.. لنوقف جرائم قتل النساء في العراق

منى حسين

2013 / 1 / 31
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يحتضر الشرف على اجسادنا ويرتجف العرف من اصواتنا وكلهم رجال... رجال الساسة والقضاء قبل رجال الخيمة يهيمون في ما بين افخاذنا... لدينا ذكورا وفحولا يؤسسون التحضر والتمدن لمجتمعاتنا يتعكزون على شرف السرير والجنس واللذة وعندما يستائون يقررون الثمن قتلنا... المجازر في مجتمعاتنا حقيقتها فكرية.. المجازر التي تستهدف قتل النساء فاحت رائحتها في مدينة الناصرية.. ان ظاهرة قتل النساء في الناصرية هي ليست وليدت اليوم او الامس.. لكنها أزدادت سوءا بظروف الحروب التي لها اوزارها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. ضاعفتهامصالح حكومات الاسلمة التي اساسها مصالح البترول وغسيل الأموال.. ليتسلط راس المال على حساب كرامة الأنسان وسحق النساء.. بتفعيل القبيلة والخيمة والتخلف ليرصد قاعدة رصينة لبقاءة من جثث النساء وقتلها.. لقد اشترت الحروب العدل والظمير القانوني.. أشترت الفكر والثقافة.. في وطن مثل العراق كان بلدا للحضارة والحرفة اضحى نازف الحدود والروافد والسهول.. الفكر فيه مطعون ويمزق الجهل اوردته من الحدود الى الحدود.. ولتصب تلك المصائب ويلاتها بكل همجية ووحشية على رؤوس الأطفال والنساء.. ولا يمكن السكوت على قتل النساء وتمرير تلك الجرائم بحق الأنسانية.. الى متى ينهش ويحصد الجهل والتخلف والاجرام اجساد وارواح النساء في العراق.. مع صمت اجتماعي وحكومي وقانوني أن لم يكن تستر ودعم لتلك الجريمة.
لقد ازدادت ظاهرة قتل النساء بشكل كبير في مدن العراق وخصوصا مدينة الناصرية.. فأخر الأخبار دلت بالعثور على جثتين لأمرئتين ألقيتا في العراء. أحدهما لأمرأة في الرابعة والثلاثين من عمرها في قضاء الشطرة (45 كم شمال الناصرية) وجدت مقتولة بعد اصابتها بطعنات بألة حادة. والثانية فتاة في الثلاثين من عمرها مجهولة الهوية عثر على جثتها في ساعة متأخرة من الليل ملقاة في أحد الأنهر (شمال الناصرية)، بينما كانت الحيونات السائبة تنهش جثتها بعد أن تعرضت للضرب بألة حادة.. اضافة الى العثور على جثة ثالثة لأمرة في العشرين من عمرها قتلت طعنا بألة حادة في منزلها بأحد أحياء الناصرية.. لم تكن الناصرية هي المدينة الوحيدة التي طالعتنا بأخبار قتل النساء، ففي مدينة الحويجة التابعة لمحافظة كركوك نشرت أحد المجاميع المسلحة، قائمة صدرت عنهم درجت فيها اسماء لعشرون أمرأة ودعوا الى قتلهن بحجة أنحرافهن عن العادات والتقاليد المجتمعية. وتم تنفيذ القتل بأثنين منهن. وكما أن أمراتين أخريين قتلتهما عائلاتهما لورود اسمائهن في القوائم..
غَسلَ العار وجودكم وعقولكم.. حتى صار شأنكم الوحيد قتل النساء ومحوها من الوجود.. النساء تقتل باقذر وابشع الطرق.. تقتل بهمجية واستهتار علني.
اترانا!!؟؟ نعود الى دفن البنت وهي ترفل بالحياة.. اترانا!!؟؟ نعود الى عصر الساطور والمدية على رقبة المراة.. عاملت الاديان المراة الانسان على انها عورة.. وتركت الجريمة تنتهك اجساد وارواح نسائنا.. ولا توجد جهات تتصدى لذلك القبح الذي يرمي الجثث في الساحات او على الطرقات تنهش بها السوائب.. ليتحول الشرف الذكوري على اجسادنا وليمة لفتوى نكاح الجثة او للحيوانات كالكلاب والقطط واحتفال للذباب والديدان... تتعفن عقولنا قبل انوفنا من همجيتكم يا رعاة القبيلة ويا اسلاف الخيمة.. يورانيوم التخلف في عقولكم يتفجر في ما بين الفخذين.. والمراة لديكم عبارة عن جسد ونهدين.. والقوانين تزف لكم جبروتكم وتبارك ذكوريتكم.. شرفكم التليد يسلبنا حياتنا ووجودنا.. والقوانين تسلخ عنا جلودنا وكرامتنا.. من اجل استمرار الامبراطورية الذكورية ومملكة التخلف.. لتصون الجريمة وتحميها.. النص في القانون الجنائي العراقي في الفقرة التي أختصت بجرائم قتل النساء تحت مسمى (غسل العار).. المرقمة (111) لسنة 1969 بمادته (409) تعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات لمرتكب جريمة قتل أمرأة تحت مسمى (غسل العار).. هذا التخفيف في الحكم والعقوبة هو لأنقاذ الجاني لا لردعه.. فعقوبة القانون العراقي لاتتناسب مع واقع الجريمة ووحشيتها.. حتى أن تلك العقوبة لا تطبق بسبب التستر على الجاني من قبل العائلة.. ان ديناميت الشرف على جسد المراة متوهج ليرضي غروركم الهمجي واستهتاركم الذكوري.. الحاجة كانت ولا زالت قائمة لضرورة تعديل المادة القانونية وأعتبار جريمة القتل تحت مسمى (غسل العار) هي جريمة قتل مع سبق الأصرار والترصد..
يعامل قتل النساء في مدينة الناصرية على انه من الامور الصغيرة والتي لا تستحق الالتفات لها ولا حتى خوض النقاش فيها. الجهات الحكومية في الناصرية تفضل عدم الحديث عن الموضوع (لحساسيته) حسب تعبيرهم، ولقرب موعد أجراء أنتخابات مجالس المحافظات المقررة في نيسان القادم.. أحد المسؤوليين المحليين صرح لوكالة أنباء وتحفظ على ذكر اسمه قائلا: (ارفض التطرق لهذه المشكلة الصغيرة، فالحديث عنها يمكن ان يثير حفيظة جهات عشائرية تمارس عادة تسمى بغسل العار، ونحن في مرحلة الانتخابات وهي فترة حساسة على المرشحين ان يتنبهوا لخطواتهم فيها). اذا كانت السلطات المحلية في مدينة الناصرية هي جزء من الجريمة وقاعدة لتطبيق القانون العشائري القبلي الهمجي فيجب حلها فورا..
نناشد كل الجهات التحررية والمنظمات الانسانية.. الوقوف معنا للتصدي لهذه الظاهرة والوقوف بوجهها لحماية النساء من القتل والاجرام العشائري المتعكز على الاستهتار والوحشية..
نطالب بالتدخل من كل مكان وبالذات في مدينة الناصرية.. نطالب الجهات التشريعية والجهات التنفيذية التدخل لوضع حد لتلك الجريمة المقنونة بالأعراف والتقاليد القبلية.
************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اشد على يديكِ
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 20:13 )
تحياتي عزيزتي منى واهلا بكِ
المصيبة والطامة الكبرى هي ان اغلبية النساء الذين يقتلوا تحت مسمى غسل العار هن بريئات من التهمة كما اسموها , حيث استغل الرجل ظاهرة غسل العار لو صح التعبير عليها بظاهرة او عرف او شرع الخ .. من هذه التسميات , استغلها لزيادة حقوقه والتي وصلت الى القتل ولأي امرأة لو احب هذا محمياً بقانون اخرس لا ينبس سوى بكل ما هو ضد المرأة بأعتبارها الشرخ الذي به تستطيع السلطة النفوذ لخراب المجتمع بمساندة امريكا ودعمها وهذه بدورها نفذت الى شعوبنا مستغلة تخلفها
نحتاج الى التحرك السريع من قبل المؤسسات والمنظمات التي لها الدور في حماية الأنسان ولسن قوانين جديدة تقوم على حماية المرأة من القتل وهو ابشع الممارسات
شكرا لمجهودكِ الذي تبذلين


2 - سؤال
عبد الله خلف ( 2013 / 1 / 31 - 20:23 )
قبل كل شيء , هل الكاتبه مع الخيانه الزوجيّه من قبل المرأه ؛ كونها إمرأه؟ .


3 - السيد عبداللـه خلف
منى حسين ( 2013 / 1 / 31 - 21:26 )
قبل كل شيء من المعيب أنسانيا أن يتم مسائلة الفرد عن أراءه الشخصية


4 - العزيزة فؤادة
منى حسين ( 2013 / 1 / 31 - 21:32 )
تحياتي لك
ليست المسألة في كونهن بريئات أم مذنبات.. بل المسألة هي ليس لأي كان سواء افراد أو مؤسسات.. ليس لديهم الحق في أنهاء حياة اي انسان.. يجب أن ندافع عن حق الأنسان في الحياة..
نعم ياعزيزتي نحتاج الى التحرك للضغط على الحكومات لأصدار قوانين صارمة تجرم عمليات قتل النساء وخصوصا تلك المسمات بالقتل (غسلا للعار).
أكرر تحياتي


5 - تصحيح
فؤاده العراقيه ( 2013 / 1 / 31 - 21:49 )
ذكرت بأن المصيبة والطامة الكبرى عزيزتي ....... يعني انظري الى الدرك والسفالة والأستهتار الى اي درجة وصلت بهم بحيث اعطوا لأنفسهم الحق بأنهاء حياة من يرغبون بحيث بدأوا يقتلون المرأة بحجج تلفق ضدها ايضا وهي بريئة
هذا كان قصدي ولم اكن اقصد بأن الحق بجانبهم لو لم تكن الضحية بريئة


6 - العزيزة فؤادة
منى حسين ( 2013 / 1 / 31 - 21:59 )
نعم وصلت بهم السفالة والأستهتار الى الحد الذي ماعاد فيه يفرقون مابين البراءة والذنب.. قتل النساء صار شعار لديمومة وجودهم واستمرار ممالكهم وسلطانهم..
عزيزتي كما وأوردتي في تعليقك السابق. حان الوقت للوقوف بوجههم ووجه جرائمهم التي عبرت حدود الوحشية والبربرية.. ياعزيزتي صارت الغابة أكثر امن وامان من الأوطان الواقعة تحت نفوذهم..
صار علينا نحن النساء أنا وأنت وجميع النساء التصدي لهم بكل ما نملك من قوة وأصرار.. ستكون أقلامنا حراب موجه بالضد من دمويتهم وقذاراتهم..
تحياتي لك


7 - سؤال لعبد الله خلف
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 1 - 11:19 )
لِم كان سؤالك بهذه الطريقة ؟
حيث كان بصيغة الفصل بين الجنسين والتفريق فكان سؤالك بهل الكاتبة مع الخيانة الزوجية من قبل المرأة !!, وماذا عن خيانة الرجل فهل انت معها ؟
ولِم لم يكن سؤالك بهل انتِ مع الخيانة الزوجية وبدون ان تلصقها بالمرأة فقط ؟
ارجو منك ان لا تلتزم الصمت كالعادتك في بعض المداخلات


8 - الزميلة الاستاذة منى حسين المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2013 / 2 / 1 - 13:12 )
اوافقكم على هذا العرض والتحليل الجيد ..اصبح قتل النساء في بلدنا كشرب قدح ماء . كثير من النساء يقتلن بعد اغتصابهن وكثير من جرائم الانتحار هي جرائم قتل نسبت للمجنى عليها ظلما . كثير من النساء اخذن يحرقن انفسهن احتجاجا على الظلم الاسري الذكوري من قبل الزوج او الاب او الاخ او العشيرة . المراة والطفل اضعف حلقة في الاسرة والمجتمع .نحتاج الى عمل اجيال قادمة باستبدال الثقافة والتعليم بثقافة وتعليم وتنمية جديدة تماما .لاامل لخلاص المراة بوجود الامية والفقر وتفشي الثقافة العشائرية .ادعو الى علمانية المجتمع القائمة على مجتمع حر ديمقراطي علماني غير قائم على الدين والقومية والعرق وتفضيل الذكر ..تعليم المراة وعملها هو مفتاح للتغيير . نتضامن معكن .تقبلوا مودتي .


9 - مطلوب موقف من الجميع
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 1 - 13:15 )
عزيزتي الست منى حسين المحترمة
لا شك ان جريمة قتل المرأة استنادا لتهمة اخلاقية مرفوضة رفضا باتا ومخالفة لحقوق الانسان بشكل صريح ولا اريد ان اكثر
المفروض الان التحرك الجاد وان يكون هذا الموضوع قضية رأي عام وانا اعتقد انه ربما بعض مماريسها وجدوا انفسهم مضطرين لذلك تحت الضغط النفسي من المجتمع لازالة العار واثبات رجولتهم امام عشيرتهم
لا بد من موقف معلن من الجميع برفض هذه الظاهرة واولهم الاحزاب ومنظمات المجتمع المدني والافراد ذوي النشاط السياسي والاجتماعي والوزراء والمسؤلين والضغط على رجال الدين وشيوخ العشائر بالاعلان عن موقفهم الصريح وكسر الصمت
يجب ان تكون حالة رفض واستنكار عامة تمهيدا لسن قوانين صارمة تجاه هذه الجريمة باعتبارها جريمة قتل مع سبق الاصرار والترصد عادية
اذا امكن الوصول لمثل هذه الحالة انا متأكد ان هذه الظاهرة سوف تتجه نحو الزوال
تحياتي


10 - عبد الله خلف
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 1 - 13:30 )
السيد عبد الله خلف
استغرب من سؤالك ...هل انتي مع الخيانة الزوجية ؟
لمعلوماتك مصطلح الخيانة الزوجية موجود بكثرة في مجتمعتنا الاسلامية وبالفئات التي تزعم انها محافظة وملتزمة وتجري بشكل سري واضيف لك معلومة منقبات ايضا لان اغلب الزيجات تتم بشكل عشوائي لايوجد انسجام نفسي وفكري بين الطرفين
اما في المجتمعات الاخرى فيتم الزواج بعد التفاهم والمعرفة العميقة فلا يوجد ما يبرر الخيانة الزوجة ولا يوجد حاجة لها
ولو فرضنا انه نشب خلاف او عدم تفاهم مستجد فلا يقتلها ولا تقتله كل يذهب لحال سبيله للبحث عن شريك اخر وتنتهي القصة ولا حاجة للخيانة الزوجية
وحتى في مجتمعاتنا فان المثقفات لسن بحاجة للخيانة الزوجة فانها في حالة عدم التفاهم مع الشريك ووصول الامر لاستحالة الاستمرار تستطيع ان تفرض رأيها وتطلب الانفصال وانتهى الامر
الخيانة تجدها منتشرة بين سكان السراديب المظلمة غالبا


11 - السادية والتسلط
منى حسين ( 2013 / 2 / 1 - 17:07 )
الرائع وليد يوسف عطو تحياتي الكبيرة لحضورك
كما ذكرت صديقي النساء تقتل ولا عقاب على المرتكب وحتى عندما يتزوج الرجل باخرى او عندما تكتشف المراة خيانة زوجها سيكون عقابها القتل والتبرير سيكون حريمة الشرف وعند الغوص في التفاصيل للوقوف على الحقيقة ستكون الادلة انة هو ليس لدية شرف
اكثر ضحايا القتل بريئات ولا يوجد شيء في الدنيا يستوجب قتل انسان ما نريد الوصول له هو محاربة ظاهرة تصفية الاخر وانهاء حياته وبما ان المراة تجلد بجلدات المجتمع والقانون والدين فهي الخاسر الاكبر لهذه الثقافة السادية المريضة
على الحب التقيك


12 - علة ثقافتنا تمركزهم
منى حسين ( 2013 / 2 / 1 - 18:16 )
السيد جكيم فارس كل المودة والاحترام
عزيزي العتب على راس المال الذي تسلطت علية المؤسسات الدينية وتركت كل شيء فقير التعليم تركته يان فقيرا والثقافة تركتها معلولة بعلة خرافاتهم الدين والسياسة مزقوها بين تنظيماتهم الارهابية والجهل وكذلك منظمات المجتمع المدني والجهات التي تطالب بحقوق الانسان تخضع لسياسات من يمولها بالاموال صديقي العزيز الموضوع اكبر واخطر مما نتصور انها جريمة منظمة من اجل ان يحمي النظام الراسمالي وجوده وارتكز على تعزيز الحكومات الدينية فتاخر الشعوب يحولها الى سوق لتصريف منتوجاتة والحروب تستهلك الاسلحة التي يصدرونها لنا باموالنا وجهلنا قد يتهمني الان البعض بالخروج عن الموضوع لكن الذي يستوعب خطورة المؤامرة على مجتمعاتنا يدرك معني كلامي وانت اولهم استغرب من ردود البعض اللذين يحصرون الموضوع بتوجية الاتهامات لنا كاننا اعدائهم عزيزي نحن نحاول الضغط على الرايء الدولي وبدورها تضغط على الحكومات الرجعية التي مصلحتها الترويج للجريمة والتفكك الاجتماعي عن طريق محاربة قضية المراة وهي قضية الوجود والانسانية جمعاء
سعيدة جدا بتواصلك تحياتي


13 - الى السيد عبد الله خلف
منى حسين ( 2013 / 2 / 1 - 18:21 )
عزيزي لماذا تركت حواراتك مبتورة انا انتظر تواصلك مع السيدة فؤاده والسيد حكيم فارس من بدا المسافه ينهيها


14 - أسألك عزيزتى منى-لماذا هذا فى العراق اليوم
سامى لبيب ( 2013 / 2 / 1 - 19:14 )
تحياتى للكاتبة التى تكتب بمداد من قلبها
اتابع مقالاتك دوما واحيى هذا الصوت الصارخ بالألم فى مجتمع التخلف والهمجية والذى أستوقفك توصيفى لثقافتنا بأنها ثقافة القطيع والهمجية
أحيى المناضلات والمناضلين الشرفاء أبناء العراق وأحيى حضوركم ليتأكد منظورى أن العراقيين هم مثقفى العرب فلم أجد موقع أو منتدى إلا العراقيين يتسيدوا الحضور لذا أسألكم وأريد تحليل حقيقى لحال العراق
هل هذه الجرائم وهذا التردى كان متواجدا أيام صدام .. لا يذكرنى أحد بأنه طاغية فأنا أعتبره اكبر إستبدادى وطاغية عربى ولكن ماذا بعد رحيل صدام مصحوبا باللعنات لماذا اصبح العراق هكذا فى مناخ الديمقراطية فى مجتمع بدون صدام!
عارفه يا عزيزتى تكونت فى ذهنى رؤية تتعضد من مشاهد عديدة وتتأكد ليكون المشهد العراقى هو الزاخر بالمعطيات .. أننا شعوب لا يجدى معها حرية وديمقراطية مالم نتخلص من ثقافة القبيلة والعشيرة والطائفية
اطلب تحليل موجز لسبب تردى الحالة العراقية فالمرأة فى العهد البائد لم تهان هكذا .. لنوجه أصبع الإتهام


15 - الأستاذة منى حسين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 2 - 10:03 )
أرجو التفضل بقبول تعليقي وشكراً
يعتبرون المرأة ناقصة ، طيب هذه الناقصة ألن يخرج من تحت يديها رجال تربيتهم ناقصة ؟
موضوع غسل العار يرتبط بقوة بموضوع الثأر، هذان الموضوعان يوليهما المجتمع القبلي أهمية كبرى ،
فجريمة عظيمة أن أحبّ شاب بنتاً من قبيلة أخرى أخذها خطيفة وتزوجا بعيداً عن الأهل المعارضين ، أدت إلى خطف أخت الشاب والاعتداء عليها ثم التهديد بقتلها إذا لم يتم فسخ الزواج وبالفعل قتلت . وحتماً سيؤدي حادث القتل إلى رد فعل ثأري . وهم يبحثون منذ بضع سنوات عن الزوجين لقتلهما عقوبة لهما
هي حادثة ذكرتها في تعليق آخر ، لكن هدفي أن أقول أن الثأر وغسل العار مرتبطان ببعضهما في المجتمع القبلي ، وللأسف نسمع كثيراً الآن عن حوادث القتل ، فقد فلت عيار المجتمع وأصبح من لديه مشكلة يحلها بالقتل ولا مين شاف ولا مين دري في هذه الفوضى
مع الفوضى تنتشر حوادث القتل بنسبة أكبر
تحية لموقفك وأدعم أفكارك
مع الاحترام


16 - كان الوضع سيثا ولا زال
منى حسين ( 2013 / 2 / 2 - 15:19 )
تحياتي للرائع اللبيب سامي لبيب واهلا بك في كل مكان وبالذات على صفحتي
عزيزي بداية احب ان اقول لك ان اعتراضي على اطلاق مسمى القطيع على الجمهور كان طبيعي لاني لاحظت حجم المعارضة التي ابداها شباب العراق وبالذات الطلبة والشباب العاطلين عن العمل كان لديهم رفض واحتجاج كبير ازاء ما كانت القبيلة تريد جرهم له ولا مجال لذكر كل التفاصيل هنا لكن الفمع القبلي في كراسي الحكام هو سبب الازمات السياسية التي تعصف بشعوبنا في التاريخ المعاصر وليس الشعوب تريد ذلك هذا اولا ثانيا انا ايضا من متابعيك جدا جدا وتعجبني جناحات حروفك وكيف تحلق بها مثابرة على قراءة مواضيعك بشكل جاد اما بالنسبة للجرائم والتردي ايام صدام نعم عزيزي كانت الدولة قمعية جدا ولا تمر بخاطر احد ومع هذا القمع انتفض الشعب في التسعين وسقطت اربعة عشر محافظة بيد الانتفاضة لولا تدخل الاستعمار الذي كانت ما تزال له مصالح مع بقاء الطاغيه المباد ولا توجد مناخات ديمقراطية في العراق لان الديمقراطية لا تولد مع الحكومات الاسلامية مناخات العراق دينية عزيزي واسلامية تحديدااما بالنسبة لقولك اننا شعوب لا يجدي معها ديمقراطية لا اتفق معك بهذا الراي ابدا اننا


17 - كان الوضع سيء ولا زال 2
منى حسين ( 2013 / 2 / 2 - 15:22 )
شعوب اوجدت الحضارة والانسانية وشعوب حرة هذه حقيقة وليس هتافات انظر الى التضحيات التي قدمناها وما زلنا نقدمها لحد الان انها من اجل الحرية والعدالة ورائيك الشخصي على راسي صديقي العزيز لكني اختلف معك في هذه الفقرة ولا يمكننا الخلاص من ثقافة القبيله الا بالتخلص من الاديان ولا يوجد تحليل موجز لتردي الحالة العراقية والسبب بسيط لان المراة كانت تهان اكثر واكثر من الان عزيزي قانون دولة صدام اعاد للعشيرة تسلطها وبالذات على المراة صاحب الحملة الايمانية قضى على مكتسبات المراة لعقود من الزمن زادتها الان حكومة الاسلمة خلاصة الكلام الوضع ليس جديد لكن الان صار لدينا اعلام وبامكاننا الصراخ والكلام وايصال اصواتنا لكن في زمن المباد لا توجد هناك اية وسيلة اتصال بالعالم او اطلاع على العالم كانت الجرائم تركب بحق النساء وتدفن الجريمة طي الكتمان
تحياتي واحترامي الكبير لك


18 - فؤاده العراقيه + منى حسين + حكيم فارس
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 2 - 19:03 )
أولاً : أرجوا منكم عدم أخذ الأمر بهذه الحساسيّه , و أن لا تجعلوا من كل سؤال قضيّه و مؤامره .
ثانياً : أنا لم أتجاهل أو أصمت , و لكن , أنشغلت بالردود على مواضيع أخرى .
ثالثاً : عندما سألت الكاتبه هذا السؤال , كان المقصد من السؤال , هو : (هل الكاتبه عنصريّه لجنسها (الأناث) أم أنها تبحث عن العدل و المساواه؟) , فلو كانت عنصريّة لأيدت كعمياء , و لو رفضت فهي تنشد العدل و المساواه .
رابعاً : صدقوني , أنني مع كامل الحقوق للمرأه , فلو رجعنا للقرآن الكريم , لوجدنا :
1- أن القرآن لم ينتقد حكم بلقيس .
2- أن القرآن لم ينتقد زيارة المرأه الحاكمه للرجل الحاكم , في حال القضايا السياسيّه .
3- أن القرآن لم ينتقد إحتفال سليمان -عليه السلام- بالملكه بلقيس .
4- كل ما أنتقده القرآن في الملكه هو عقيدتها .
لذلك , فالقرآن لم ينتقد : حكم أو الزيارات الرسميّه أو الإحتفال بالمرأه كحاكمه أبداً , فيا ليت تركزوا على قراءت سورة : (النمل) , و تفهموها .


تحياتي


19 - الحب والسلام عدوهم
منى حسين ( 2013 / 2 / 2 - 19:25 )
عزيزتي ليندا كبرييل نورتي باطلالتك وحضورك الراقي اهلا بك
بالتاكيد المراة انجبت الحضارة باكملها وليس الرجال فقط والحب والسلام عدوهم الاول يركبون على وجود المراة كل سلبياتهم ويضطهدونها بشتى الطرق الثار وغسل العار تاريخهم فهم اسلاف اديان انتشرت بالسلب والنهب وهتك النساء بالاعتداء عليها ومصادرتها
الف تحية لحضورك

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير