الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لو كان الرَبُّ رجلاً لقتلته

أحمد عفيفى

2013 / 1 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لو كان الربُّ رجلاً لقتلته، لأنه غبي وبليد وكسول، ولا يحسن التصرف، ولا يعبأ بالمستضعفين، ويبسط الرزق لعباده الأغنياء فقط، ولا يشعر أو يكترث بعذابات وآلام المرضى، ولا يفتح للبغايا باباً للرزق إلا ذلك الباب المؤدي حتماً إلى أرحامهن وشرفهن، ولا يعنيه إلا أن ينبطح له المساكين كل يوم خمس مرات باليوم والليلة، ويكره الحياة ويحرض على القتل.

المُلحد؛ إنسان مؤمن بوجود الله، ولكنه غير مقتنع بالله.

أنا أفضل أن أكون مُلحداً، أتجنب الخمر و الجنس عن قناعة وقيمة أخلاقية، عن أكون مؤمن أتجنب الخمر و الجنس عن خوف من الله أو النار.

الإيمان؛ درجة من درجات النفاق، فالمؤمن يفعل أو لا يفعل، إما خوفا أو طمعاً، والخوف و الطمع غير أخلاقيان، وغير خليقان بالإيمان!

السخيف بالإيمان، أنه لا يصرف لك وجبات عندما تجوع، ولا يَرِقّ فيضع بجيبك بعض الجنيهات.

الرب لم يكن بحاجة لهذا الجحيم المُقيم، الرب كان بحاجة لتجاهل الكافرين بالآخرة، تماماً كما هم تجاهلوه بالدنيا.

هل يُدرك الرب حجم الألم الذي يعانيه رجل مصاب بالتهاب المثانة؛ عندما يُقطّر شفرات حلاقة بدلا عن الماء!

هل جرّب الرب أن يستلقى إحدى عشر عاماً على ظهره، فاقد النطق، يعاني من الشلل النصفي نتيجة التهاب سحائي!

أجمل ما بموت أبي؛ أنه فوّت على الرب تلك الفرصة التي يتمتع فيها بتعذيب الفقراء بالمرض قبل الموت، ومات من فوره.

أنا على يقين، أن الرب لديه شاشة عرض عملاقة، وعدد لا ينتهي من الأفلام الرديئة، ولذلك ينشغل عنّا كثيراً.

طريق الإيمان، طريق طويل، ينتهي بهاوية.

المؤمنون كالنعام، جسد ضخم، ورأس في الرمال.

هل أخبرتك من قبل؛ عن ماهية أكبر قوة مُدمّرة للنفس، بل ربما للكون، إنها الندم!

حب الدنيا وكراهية الموت، أنت عندما تُخبر اُمّة كاملة بذلك، فأنت تحكم عليها مسبقاً بالموت.

" لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسوؤكم " عبقرية تلك الآية، أنها تخبرك ضمناً، أن الحقيقة صادمة.

ومن عجب، أن اليهود المغتربون يساعدون بعضهم البعض بشكل تلقائي، في حين يكره العرب المسلمون المغتربون بعضهم البعض بشكل تلقائي أيضاً.

أرغب أحياناً، أن أنفعل مرة، مرة واحدة، على إمام المسجد بجانبي، المُصرّ على أن الفقراء المساكين ممن يملئون المسجد، يأكلون حراماً في حرام، وهم الذين يأكلون بالكاد وربما لا يأكلون بالمرة.

إن الأعمال الروائية الإنسانية مثل " الخلاص من شوشانك " و " الميل الأخضر " و " الأب الروحي " و " أنا سام " وغيرها، لهي في حقيقية الأمر كتب مقدسة، تحمل من القيمة والواقعية والأخلاقية والمشاعر الإنسانية، ما لن تجده في أي كتب مقدسة ممن روج لها أنبيائها وأخذها الناس على عِلّاتها وراحوا يروجون لها ويقدسونها طوعا أو كرها أو إرثا دون فهم أو تفنيد أو تذوق!

ثم أنني أخبرك وأنا على يقين، أن رواية كرواية " أنا سام " أفضل من عشرات الكتب المقدسة المملة، التي يعكف على ترديدها المؤمنون بضجر ودون فهم كل يوم.

نحن نتعرض لكبت وقمع جنسي ديني غير مسبوق وغير طبيعي وغير رحيم في طفولتنا وصبانا، فنضطر رغما عنا للجنس السري، بعيدا عن أعين الأب و الرب ، حتى يضطرب جهازنا الجنسي السوي عند لقاء زوجاتنا أو حبيباتنا، فلا نشبع ولا نشبعهن، ألا تبت يد القمع والجهل بطبيعة الإنسان وغريزته.

أنا لن أخبر صغيري أن الجنس حرام، وسأتركه يختبر ويعبّر عن مشاعره كما هي، طازجة وحية وطبيعية، ولن أعطل عنده أكثر الغرائز ضرورة وحيوية وأهمية.

رجل الدين يخبرك أن الجنس حرام، فتتحايل على الحرام بممارسة الجنس مع يدك، ثم تأتي يوم القيامة ويدك حُبلى، أي كوميديا إلهية سوداء تلك.

الرجل الشرقي مسحوق بين الرب و الفقر، مسحوق صغيراً بين الرب الكاره للجنس، ومسحوق كبيراً بين الفقر المانع للجنس.

وكأي مسلم مسكين مراهق، كانت رأسي مملوءة بعدد لا حصر له من التنورات القصيرة المحرمة، و مشغول تفكيري المحموم بكيفية التخلص منها، الأمر الذي لولاه لحصلت على مليار بالمائة في الثانوية العامة.

ثم ما الخطيئة أو الجريمة، في أن يعبر شاب أو فتاة عن مشاعرهما تجاه بعضهما البعض، حتى لو علناً، بدلاً من الخوف والكبت والقهر.

أنا لا أؤمن بالقدر، لسبب بسيط وطبيعي ومنطقي، وربما ديني أيضاً، فأنا لا أقبل فكرة أنني غير مُتحكم في حياتي، وغير مسئول عن أفعالي، وأن الرب فقط هو المنوط بحياتي وتصرفاتي وأفعالي، وإلا أصبح هو حينئذ المسئول عن نتائجها، ولست أنا.

أنت عندما تستسلم لفكرة أن الحساء سوف يتسرب من الملعقة ليبلل قميصك، فثق تماماً، أن عقلك سوف يستجيب لرغبة الحساء ويتسرب ليبلل قميصك.

أنا أكره أن أعطي الناس الطيبين أخباراً سيئة.

المال الحلال يضل الطريق دائماً.

أنت لست بحاجة لمائة مليار مغفل ليخبروك أنك جيد، أنت بحاجة لأنت، ليخبرك أنك جيد.

بالقاهرة عشرة آلاف مسجد، تكلفة بناءها تكفي لإيواء مائة ألف أسرة، نحن حتى عندما نتملق الرب، نفعل ذلك بشكل خاطئ.

في سلسلة تطور الكائنات الملتحية، تجد أن الجهل غالب في الكائنات ذوات اللحية المرسلة، والكذب غالب في الكائنات ذوات اللحية المهذبة.

القياس على حياة السلف قياس فاسد أو قل غير صالح فلا حياة السلف كان بها سينما أو مسرح أو موسيقي حتى نقيس عليها ولا كان بها جامعات وآداب وعلوم حتى نقتدي بها.

تلك البيوت التي أطمئن لها البؤس فسكن لها قبلك، تلك البيوت التي تربض بالطابق الأرضي، كحيوانات ما قبل التاريخ، ممن فقدت القدرة على الرؤية، فقررت البقاء الشتوي، تلك البيوت التي كنت تأتنس فيها بالمارة، وحفيف خفافهم وهي تحتك بتراب الشارع الساكن معك أيضاً، تلك البيوت التي كنت تبكي بها من صوت المنشاوي، من الخوف لا من الخشية، خوف الطفل الوحيد في جوف الكوكب، تلك البيوت التي كانت مسكونة بالرب.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الله الذي
بلبل عبد النهد ( 2013 / 1 / 31 - 19:06 )
الله الذي
الله الذي يقر المؤمنون بوجوده هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوي على العرش إما الله الذي لا وجود له هو الذي خلق الأرض وخلق باقي أجزاء الكون اللا محدود عبر ملايير السنين الله الذي يؤمنون به له صفات له أسماء تصل إلى 99 اسم الله الذي لا وجود له ليس له صفات ليس له أسماء الله الذي يؤمنون به يعاقب من اشرك به ويجازي من وحده الله الذي لا وجود له لا يجازي ولا يعاقب الله الذي يؤمنون به له رسل وأنبياء ينوبون عنه الله الذي لا وجود له لا حاجة له لمن ينوب عنه ألله الذي يؤمنون به له كتاب ملئ بالخرافات والأساطير والأخطاء خصصه لعباده المؤمنين الله الذي لا وجود له الكون كله كتابه مفتوح للجميع مفتوح لكل من له عقل سليم الله الذي يؤمنون به له جنود يدافعون عنه ويقتلون باسمه الله الذي لا وجود له لا جنود له ولا قتلى من اجله الله الذي يؤمنون به له ملائكة يسبحون باسمه الله الذي لا وجود له ليس في حاجة لمن يسبح باسمه الله الذي يؤمنون به يشبههم الله الذي لا وجودله ليس له شبيه


2 - كيف تكفرون بالله؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 1 / 31 - 19:33 )
كيف تكفرزن بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم اليه ترجعون؟
الرب رب خالق قوي جبار
وليس رجلا اذ كل رجل سيموت رغم أنفه
أنت الذي ستموت وتحاسب على هذه الهرطقة
عندما تموت ستعرف الحقيقة
فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد
ذكرتني بفيلسوف معتوه زعم انه قتل الله فكان هو المقتول
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين


3 - صلعم و المرأة علاقة معقدة
د/سالم محمد ( 2013 / 1 / 31 - 20:51 )
استاذ احمد عفيفى , , اؤكد اعجابى و تقديرى لم كتبته شكلا’ و موضوعا’ ,
ان صلعم الذى اهان المرأة و اذلها و جعلها مصدرا’ للشر المطلق ، كان مهووسا’ تماما’ بالمرأة و الجنس المطلق , و جعل ربه قوادا’ يسهل له مغامراته الغرامية النسائية ، حتى الطفلة عائشة قالت له (ارى ربك يسارع لك فى هواك) ,
اختلى صلعم باميمة بنت شراحبيل و قال لها (هبينى نفسكى) فماذا قالت له تلك السيدة العظيمة ؟ قالت ( و هل تهب الملكات نفسها للسوقة ) ! ! يا للعظمة يا للشموخ
لقد إختزل صلعم و ربه المرأة الى مجرد فرج و رحم و اهوى و إنحط بالعلاقة الانسانية الرائعة بين الرجل و المرأة الى مجرد النكاح ,
فبئس الصلعم و بئس الرب ,
عش الانسان الحر و عاش الاعلان العالمى لحقوق الانسان


4 - الى الكاتب
كاترينا ( 2013 / 1 / 31 - 21:14 )
لكن الرب اعطانا عقل حتى نتواصل مش معقول يعني امشي بطريق اخرها حفره واقول الرب حينقذني ماشي القدرية موجودة عند اخواني المسلمين لكن في المسيحية لا او على الاقل ليس بالمفهوم المتداول ثم الاعمال اتي نعملها سواء عن ايمان اواتباع لدين هي ليست فقط لتجنب النار هي تمكنك من التواصل مع االاخر مثال افعال الخير وغيره الابتعاد عن الرذيلة ليس فقط لعدم دخول النار والفوز بالحياة الابدية لا لكن حتى يكون طريق حياتك مستقيما ولتجنب الالتهاء بالذات ونسيان الروح عدا عن المشاكل المحسوسة التي قد تقع اعني الايمان طريق حياة وهو ليس عبارة عن قوانين وامر ونهي وهذه رؤيتي وانا مثلك اتسائل عن ذات الامور ولكن تعجبني طريقة الكتابة لكن اختلف معك انا مؤمنة بوجود الرب


5 - اغونان
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 31 - 22:49 )
انت المعتوه
انت وربك ونبيك
والفيلسوف نيتشه عندما أعلن موت الرب
أخطأ خطئأ وحيدا
أنه ليس هناك رب حتى يموت
وأنا إنسان، سوف أموت عندما أموت
وليس رغما عن أنفي
ولن أقابل أحمق بمؤخرة عرضها السماوات والأرض
ليسألني عما أكتب وليس أهرطق
وتوقف عن ملاحقة كتاب الحوار
كمن لا عمل له سوى التسكع على آراء الآخرين
وأستغل وقتك في علم ينفع بدلا من ملاحقاتك التي لا تقدم ولا تؤخر


6 - د / سالم
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 31 - 22:52 )
محمد كائن منحط
زرع جيناته المنحطة بأرزل أمة أخرجت للناس
وجعلهم آفة العالم ومصدر الشر
وقد قلت فيه ما يكفيه
وشكرا لك


7 - التسكع
هانى شاكر ( 2013 / 1 / 31 - 22:55 )

عم عدنان
_____

عم عدنان
بألذمة غلبان
لا له فى ألكتابة
ولا حتى ألبتنجان

تلاقيه حاضر
فى كل ألمحاضر
بنفس ألخواطر
م ألحديث وألقران

عمرة مايحاسب
ولا كلامه مناسب
وف بعض ألمساطب
سباب ولَعَان

دول فعلا عصابة
وزى ألديابة
على نهج ألصحابة
ياسارق .. ياغزوان

أساميهم غريبة
رنتها عجيبة
تقولش لعيبة
معسل ودٌخان

آرائهم حشيش
فايدتهم مافيش
حصافة؟ .. ماتلاقيش
حاجة تفقع أل*****

وعجبى

....


8 - كاترينا
أحمد عفيفى ( 2013 / 1 / 31 - 22:55 )
وأنا أحترم إيمانك بوجود الرب


9 - الختان من بلاء الاسلام
على سالم ( 2013 / 2 / 1 - 02:45 )
استاذ احمد الا تعتقد ان الختان للذكر والانثى ماهو الا كارثه بمعنى الكلمه ,لقد ثبت علميا ان ختان المراه يفقدها الاحساس بلذه الجنس وغالبيه النساء فى مصر لايزالوا يمارسوا هذه العاده المتخلفه الغبيه عن قناعه تامه حبا فى الاسلام والحبيب صلعم ,تبا لغباء المصريه ,و ايضا ختان الرجل له مضار ايضا الا وهى سرعه القذف مما يجعل ممارسه الجنس كابوس للرجل والمراه وارجو ان تقرا مقالات الاستاذ سامى الذيب ,انا لااعتقد ان الحبيب المصطفى كان مختتنا باى حال ,لان هذا الدجال كان وثنى حتى بلغ الاربعين من عمره الشرير ,اذن من قام بختانه ,ربما جبيريل الملاك النصاب هو من فعل هذا ,الغريب ان هذا البلطجى صلعم كان يركز جدا على التماس الختانين ,صلعم كان كارثه على البشريه


10 - رائع يا أستاذ أحمد عفيفي المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 1 - 02:54 )
كم أنت جميل في هذا المقال يا أستاذ أحمد.. ليس لأنك تريد أن تقتل الرب .. فهذا شأنك مع الله وأنت حر ، لكن لأن إنسانيتك تتغلغل في كلامك رغم كل القسوة التي تواجه بها الرب
عندما التقيتُ ( أحمد) وما أكثر الحمديين الحلوين الذين أعرفهم .. والحمد والشكر على هذه النعمة فمن فضلهم نستشعر الجمال ، المهم
إنه أحمد الأندونيسي الشاب المعاق إعاقة مخيفة، فتّت قلبي عندما رأيته، فصرخت
أين الرحمة والشفقة والعدل في ابتلائه هذا ؟
لا أريد أن أفهم الحياة بهذه المعادلة الطائشة
أجمل ما قرأت لك اليوم
أنت لست بحاجة لمائة مليار مغفل ليخبروك أنك جيد، أنت بحاجة لأنت، ليخبرك أنك جيد.
الحق معك .
تفضل احترامي


11 - ارى انك تحتاج الى راحه قليلا ... او عملا كثيرا
حكيم العارف ( 2013 / 2 / 1 - 02:55 )
استاذ احمد ... ارى انك تحتاج الى راحه قليلا ... او عملا كثيرا .. لتغيير رتم الحياه الكئيبه قليلا

التفكير لايتم فى ضجيج الحياه وخاصة عندما تفكر فى الكون كله .. ابحث عن السعاده والفرح والسلام ... انا متاكدانك ستجدها عندما تبحث جيدا ...

الحياه قاسيه جدا على الغنى والفقير ... من قال لك ان معظم الاغنياء ينعمون بالسعاده ؟؟ ومن قال لك ان الفقراء كلهم لايشعرون بالسعاده !!!

السعاده شئ لايقدر بثمن ...

اقولك على سر ....
اعمل ولو لساعتين اسبوعيا فى دار مسنين او
تكفل برجل او سيده عجوز واشترى لهم العيش واللبن يوميا او حتى اسبوعيا ...
تبرع بيوم لمساعدة الفقراء فى النجوع والاحياء الشعبيه..
اعمل اى عمل خير لتساعد به الغير ...
وعندما تنظر ابتسامة المحتاجين ... ستشعر بسعاده كبيره ...

وربنا معاك


12 - عن أي رب تتحدث؟؟!!
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 1 - 08:37 )
لو كان الرب كما وصفته يا سيد احمد لكنت لك شريكا في قتله، فانت تتحدث عن رب مجرم وعدواني وسادي يتلذذ بآلام الناس، رب أكبر من أن يهتم بالمريض والجائع والحزين، رب يحتقر المرأة والرجل والحياة. اجل أن تتحدث عن رب هو الشرير المطلق. وأنا افهم ما تقول لان الرب الذي عرفته يا سيد احمد، وبسبب خلفيتك الاسلامية، هو رب القران ومحمد، وهو فعلا ما تقول.
أنا عرفت واعرف ربا آخر، ربنا يحبني بلا حديد، ربا جاء إلى الأرض بصورة إنسان ومات من اجلي ليعطيني الخلاص والغفران والحياة الأبدية، ربا يعطيني حرية الاختيار ولا يفرض نفسه علي، ربا يسمع صرختي والامي وصلاتي ويرعاني كل أيام حياتي. ربا يسمح لي أن أمر بالصعوبات والضيقات لكي يصقلني ويعلمني دروس الحياة. أن اسم ربي هو يسوع المسيح.


13 - استاذ علي
أحمد عفيفى ( 2013 / 2 / 1 - 08:42 )
الختان علميا لا ضرورة له
وفسيولوجيا تدمير لجزء هام جدا بالجسم
ونفسيا كارثة على صاحب الجسد وروحه
ومحمد الذي تم زواجه بمباركة ورقة على خديجة
رغم وجود رهط من اهله لم يختن
وجل ما فى الامر ان اتبع فيما اتبع ختان اليهود
فيما كان يأخذ عنهم من عاداتهم ودينهم
وهو قطعا شر مقيم ظهر من 1400 سنة
ولا زال شره مقيم حتى اليوم بين ظاهراني الرجال والنساء على السواء
والعزاء كل العزاء في التنوير والعلم والتخلص تدريجيا من كل ارث الرجل
حتى تبرأ نفس وروح وجسد كل انسان بشكل سوي
بعيدا عن العادات والتقاليد والتخاريف


14 - ليندا
أحمد عفيفى ( 2013 / 2 / 1 - 08:50 )
انت الجميلة يا سيدتي
وانا انسانيتي تغلغلت بي بفضل أبي وأمي وصاحبتي
ومعادلة الرب الطائشة لا تحمل اي رحمة او شفقة
فطبقا للمفهوم الاسلامي هي ابتلاء ورحمة، لا أدري كيف!
ويبدو ان المفهوم الاسلامي مختلط في كل شىء
ويختفي وراء حكمة غامضة مجهولة
لا تعبأ بالألم او الإنسان أو المنطق
وسلامي لحفنة الاحاميد الطيبون
وشكرا لك


15 - استاذ حكيم
أحمد عفيفى ( 2013 / 2 / 1 - 09:00 )
انا على يقين انه ليس كل غني سعيد ولا كل فقير شقي
واعتراضي فقط على نقص المال لدي الفقير
والمال كما تدرك امان وستر بشكل اكيد
ودعني اخبرك سرا انا ايضا
انا كنت ارافق الرجل المسجي على ظهره احدى عشرة عاما
واقرأ للمكفوفين - او من فقدو نعمة البصر رغما عنهم
واعلم الاطفال الانجليزية واوفر الطعام لاسر بحاجة اليه
واتبرع بملابسي الجديدة قبل القديمة حتى لا اشعر بالمن على احد
والمفاجأة
ان كل ذلك كان من اسباب سخطي على الرب
المكتوف اليدين العاجز عن توفير الراحة لكل هؤلاء
والمكتفي فقط بتصدير الجوع والالم والفقر
وشكرا لك
وربنا يخليك


16 - سيد داود
أحمد عفيفى ( 2013 / 2 / 1 - 09:03 )
انت محظوظ بربك


17 - ابو داود
JOVE ( 2013 / 2 / 1 - 17:06 )
موت المسيح من أجل البشر ‘ لم ينقص عدد الضحايا والقتلة في العالم عن ذي قبل.


18 - العمائم
احمد حسين البابلي ( 2013 / 2 / 1 - 20:37 )
اخ احمد عفيفي المحترم
انك رائع في طرحك لكل ما تكتب شكرا لك وللحوار المتمدن وكذلك للانترنيت ولولاهم لما تم لنا التعرف بك وبالاخرين المنورين الباحثين عن الحقائق وتعريفنا بالمتبنين للاكاذيب..الا اني اخاف عليك من جماعة الدجالين ذوي العمائم السوداء والبيضاء.. كل هذا الزمان فهم يتربصون لكل باحث عن الجيد وهم مؤيدين من شعوب عمياء(خرفان)لا يعلمون سوى النهيق بالله واكبر واشهار السيوف بوجه الخلق ..انك لاحظت كيف يتصدرون المنابر في التظاهرات المصرية والعراقية وفي كل بلد يلقنون الناس الكذب لضياعهم 1400 سنة اخرى !!
تحياتي ولك مني كل مودة واخلاص..


19 - بابلي
أحمد عفيفى ( 2013 / 2 / 1 - 20:49 )
انا احب الحياة
وطبقا لقانون الجذب
فالحياة تحبني ايضا
رغما عن انف اللحى والعمائم
وتحياتي يا صديقي

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه