الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحلة الشوق للماضي و تكفير الإنتماء للمستقبل

عاد بن ثمود

2013 / 2 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الشوق للماضي ممدوح و ليس مندوح، و الإشتياق للماضي لا يغني عن التلهف للمستقبل، بما له و ما عليه.
حتى لا أجرح مشاعر إخواننا المسلمين الذين يؤمنون بكل أو بعض ما ورد في أخبار السنة.
نعم، هي أخبار متواردة _ أو يقال إنها متواردة- عن الصحابة الذين تم جلدهم في عهد عمر إبن الخطاب. ليس هذا هو موضوعنا.
جاء في مسلسل "عمر" ابن الخطاب أنه فصل بين شخصين تسابقا بدوابهما فحكم بينهما بالحق.
ثم قال لو أن بغلة عثرت.... لآخر الخرافة.
جدير بالذكر الإهتمام بعثرة البغلة، فكثير من البغال تتعثر و لا يعلم عن تعثرها شيئا أميركم و خليفتكم عمر.
هل بتعثر البغال تقاد أمور الدولة؟
اللهم إن كان البغال و المسلمون إختلطت مفهومها على عمر بن الخطاب.
و كأن عثرة البغلة هي مخطط خماسي يقنع به البغال.
ألا تستحون الإنصاف يا أنصاف البغال؟
أميركم يتبغل عليكم و أنتم مبغلون.
هل هذا إنجاز سياسي يستحق التبغيل؟
تبليغ الرسالة شيء و تبغيل العثرة شيء آخر.
متى كانت عثرة البغلة شأننا أسلاميا في برنامج محمد الرباني.
محمد كان مشغولا بأمور النساء و ليس بأمور البغلات. مع العلم أن البغلة غير موجودة و هذه فلتة من فلتات الطبيعة.
إسمحوا لي فقد أخطأت: البغلة لا تلد، أما البغل فذلك من شأن عمر بن الخطاب، المتخصصص في عثرات البغال.
لدي سؤال ... هل بعث نبي الإسلام لكل الأمم؟ بما فيها البغال؟ و هل عثرة أعرابي خرج من تحكيم عمر على من شهدوا على زنى أحدهم فتوسل له العفو؟ و لماذا؟
من سيعفو عن من؟ محمد أم إلاه محمد أم عمر؟
محمد تعدى إلاهه، فهو يصلي عليه...يا للتفاهة، نبي يصلي عليه خالقه.
خرمزة و لخبطة لا تليق إلا بمحمد، و لا تليق إلا بالأعراب الأكثر نفاقا.
النفاق أصبح عاملا مشتركا بين الأقطار التي اكتسحها الإسلام بالسيف، فمنهم من دخل مكرها لديانة الإسلام و هم الأغلبية، و لا يزال هذا الترهيب مفعولا به إلى الآن تحت إسم الردة.
الردة عن من،؟
هل هي الردة عن "من شاء فاليؤمن و من شاء فاليكفر"؟
أم لعلها الردة عن " لكم دينكم و لي دين"؟
القرآن يبيح الردة في ما ورد من آيات ليتم بعد ذلك القول المبيح لدماء الكافرين:
و "من يرتض غير الإسلام دينا فلن يتقبل منه"
"و قاتلوا الذين...من أهل الكتاب..."
لقد خسر الإسلام معركته المصيرية في عدد الفضائيات و الأنترنت. خسرانا مبينا.
هي ليست معركة ما بين الأهلي و الزمالك، و لا بين البارصا و مدريد ، أو الرجاء و الوداد.
هي خسران وهم ، وقف المنظرون له أنه مجرد خرافة لا يستقيم بنيانها إلا بالسيف و القهر و النهب. فاقد الشيئ لا يحلم بتصوره فكيف أن يعطيه.
وهم الحضارة الإسلامية ينهار بين ناظري الداعين إليها.
هل في مقدرة الشيوخ بناء حضارة إسلامية بالدعاء و الإبتهال؟
هل هم يعيشون الحاضر أم الماضي؟
لقد بدأت تتداعى خرافة العالم الإسلامي ( بدون خجل) و كأن حضارة الإسلام تركت في مهدها براعم تتحدى العالم.
لا نجد في مكة و يثرب آثارا تحيل على الحضارة الإسلامية، أنتم مجرد متبنين و مترجمين لما سبقكم من حضارات. و لا في بغداد، و لا في الأندلس.
كل ما نجده في جزيرة العرب ، في شمالها على الخصوص هو ماتبقى من آثار تسبق الإسلام: أثار من كانوا ينحثون في الصخور و هم قوم أتوا بعد قوم البتراء و قد استفادوا من خبراتهم في نحث الصخر.
عبدكم الضعيف هذا هو من أوائل من طرح هذا التساؤل: لماذا ليس للحضارة الإسلامية تشييدات تنم عن عظمة أهلها مثل ما هو الأمر عن حضارة الفراعنة، أو حظارة الروم أو أمم الفرس... إكتسحتموها بالقوة.
لقد اكتسبتم حظارة هي ليست لكم فتبنيتم إنجازاتها، خسئتم.
هل الكعبة هي آخر ما استطعتم إنجازه؟
هل تتبجحون بكون الكعبة هي من تشييد إبراهيم و ابنه إسماعيل؟
هل إبراهيم عاد لللمرة الثانية بعد أن ترك زوجته هاجر و إبنه إسماعيل حتى غلظ طرفه و استطاع أن يلتقي بهم في جزيرة العرب بدون ج ب س؟
القصة مخذولة من أولها لآخرها.
ثم لماذا العودة لمكان ترك فيه أهله؟
هل لأنه ندم على فعلته؟
الأنبياء لا يندمون – حسب محمد- فهو لا يندم عل مفاخضة عائشة ذات الست سنوات.
أنا الآن أبلغ من العمر ما كان يبلغه محمدكم حين تزوج عائشة. و لم يسبق لي من قبل التزوج.
فتاة في عمر الربيع لن أتزوجها حتى لو طرحها علي أقرب أصدقائي.
فما بالك بأني أدعي النبوة؟
فهل المسلمون مخدرون بالجنة الموعودة.
أفيقوا من فضلكم، الجنة الموعودة خدعكم رسول الله بها حتى تكونوا من أنصاره، ليس لها لا تأكيد و لا توليد.
أرجو أن هذا يكفي لكي أترك المجال للسب و التشهير لأصحاب الإيمان الصادق.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 2 - 19:45 )
تحياتي لك يا أخ عاد ، مقالتك هذه لخصت احداث تاريخية سوداء في تاريخ البشرية ، فلو اعترف شيوخ المسلمين بأن التعاليم الأسلامية الدموية كانت لزمانها فقط لتوقف الآن نزيف الدم الناتج من تلك الفتنة ولكن المصيبة هي اصرارهم على تطبيق هذه التعاليم في كل زمان ومكان فهنا تكمن خطورة الأسلام على البشرية جمعاء ، لذلك نرى العالم يتحفظ ويتخوف عندما تريد دولة اسلامية امتلاك سلاح نووي لأن الآيات القرآنية العدوانية كثيرة وجاهزة للأستناد عليها في حرق العالم ليكون الدين كله لله ، ، تحياتي للجميع


2 - رد
عاد بن ثمود ( 2013 / 2 / 3 - 04:06 )
الإسلاميون أخي شاكر لا يعرفون كيف يدافعون عن أنفسهم.
فهل تعينني عليهم حتى نقضي علينا. أرجوك ساعدني.


3 - شكرأخي شاكر.
عاد بن ثمود ( 2013 / 2 / 3 - 05:38 )
نحن ننسى بأن باكستان تمتلك القننبلة النووية.ولقد ساهم في أنجازها جمال عبد النتاصر.لكونها قنبلة إسلامية,
شكرأخي شاكر.

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah