الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التفسير التاريخي لظاهرة الايمان بالله

أحمد القبانجي

2013 / 2 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


التفسير التاريخي لظاهرة الدين والاعتقاد بالله تقدمت به المدرسة الماركسية على أساس أن التفكير بوجود إله وراء الطبيعة معلول الانحطاط الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الفقيرة. فمثل هذه الشعوب وبسبب الحرمان والفقر تحاول جبران هذا النقص بتخيل أن هناك قدرة عظيمة سوف تمدّ يد العون لها وتنقذها مما هي فيه سواء في هذه الحياة أو في حياة اخرى ينعدم فيها الألم والبؤس والحرمان ويعيش فيها الانسان حياة سعيدة خالية من المنغصات، ومن هنا سعى الحكام وأعوانهم الى ترسيخ هذه الافكار الخيالية في أذهان الطبيعة المحرومة على اساس انها دين الهي ليأمنوا ثورتهم عليهم وليشغلوهم عما هم فيه من المحنة ولهذا تحركوا لتحقيق هذا الهدف على مستوى الدعوة الى الزهد في الدنيا وتشجيع مظاهر الرهبنة والتقشّف والعزلة والعبادة وامثال ذلك.

المناقشة:
وهذا التفسير بدوره لا يمثل دليلاً على المطلوب. بل هو تحليل اجتماعي وتاريخي قد يكون له بعض الصحة ولا يخلو من شواهد ومؤيدات على مستوى الواقع التاريخي من قبيل حكومة بني امية وبني العباس في الشرق الاسلامي وحكومة الكنيسة في القرون الوسطى في الغرب المسيحي حيث كانت مثل هذه الحكومات مصاديق لسوء الاستفادة من عقيدة الناس بالله وبالآخرة وتحكيم سلطتهم على رقاب الشعوب المضطهدة باسم الدين، ولكن مثل هذه الموارد لا تشكل دليلاً على أن الاعتقاد بالله أو الالتزام بالدين من بنات افكار الطبقة الحاكمة أو المحكومة وأنه لا يحكي عن واقع موضوعي خارج ذهن الانسان، فيبقى مثل هذا التفسير مجرد احتمال تنقصه الاثباتات العلمية القطعية ولا يمكنه أن يشكل دليلاً مقنعاً على أن الظاهرة محل البحث ليست لها حقيقة في دائرة الاثبات العلمي والفلسفي.
مضافاً الى أن شواهد كثيرة تحكي عن وجود هذا الاعتقاد لدى بعض المتمولين وأبناء الطبقة الحاكمة مما لا يؤيد الفرض المذكور من أن الطبقة المحكومة والمحرومة فقط هي التي تخيلت مثل هذا الوهم لتجبر به حرمانها وبؤسها، أو أن الطبقة الحاكمة استغلت هذه العقيدة كأداة لتطويع الطبقة المحكومة أما ما نراه من توجّه غالبية الطبقة المحرومة للدين وغالبية الطبقة المتمولة للدنيا فهذا لا يعني صحة التفسير المذكور بل يمكن أن يقال أن أفراد الطبقة الحاكمة والمتمولة يتحركون غالباً في سلوكهم الفردي والاجتماعي من موقع المحافظة على مكانتهم الاجتماعية وتفوقهم على الاخرين مع ما يلازم ذلك من ظلم وتكالب على الماديات واحتفار للاكثرية المحكومة وبالنتيجة يتسبب مثل هذا السلوك اللا أخلاقي في ابتعادهم عن الفطرة السليمة ويورث محجوبيتهم عن الله تعالى بعكس الطبقة المحرومة التي يدفعها حرمانها الى الاتصال بالله اكثر والتوكل عليه وطلب المعونة منه.
الخطأ الاساس في مثل هذه التفسيرات لظاهرة الدين والاعتقاد بالله هي أن كل واحد منها يفترض حصر العلّة في بعد واحد دون أن يجعل للفرضيات الاخرى سهم في تكوين هذه الظاهرة. فعلماء النفس يفترضون التفسير السيكولوجي هو المصيب دون غيره وكذلك علماء الاجتماع في تحليلهم السيولوجي والماركسية في تحليلها الطبقي والتاريخي. ولكن لو قلنا بأن كل هذه التفسيرات مجتمعة كفيلة بايجاد تفسير معقول لهذه الظاهرة وأن الاعتقاد بالله لدى الأفراد أما أن يكون وليد جهلهم بقوانين الطبيعة. أو لشعورهم النفسي بالضعف والفاقة. أو من تلقينات المحيط والثقافة وايحاء الاسرة والمدرسة، أو لعوامل وراثية ممتدة في الماضي البعيد كما هو الصحيح من انتقال العقائد ايضاً عن طريق الوراثة معقولاً في مقابل تفسير الالهيين لهذه الظاهرة.
وببيان أوضح: إن الاعتقاد بوجود الله لدى الافراد كما يمكن أن يكون حقيقياً ويحكي عن وجود إله في الواقع كما هو مدعى الالهيين ونظريتهم في تفسير هذه الظاهرة، كذلك يمكن أن يكون بفعل ايحاءات الاسرة والمجتمع والعوامل النفسية والوراثية وامثال ذلك، وليس بالضرورة أن يكون الايمان بوجود الله لدى جميع الافراد على السوية من حيث المنشأ والمضمون ولذلك ورد قوله تعالى:
(وما يؤمن اكثرهم بالله الاّ وهم مشركون)
وعلى سبيل المثال فان ايمان الاطفال بالله لا يمكن أن يكون بمعزل عن المؤثرات النفسية والاجتماعية، وكذلك ايمان من يحكم باسم الدين في الغالب كخلفاء بني امية وبني العباس وأمثالهم، فالايمان بالله لدى هؤلاء يتوافق مع مصالحهم الدنيوية، ولا يعني هذا أنهم يدركون هذا المعنى، بل قد يكونون من المتحمّسين للدين والعقيدة واقعاً، ولكن اي دين، وأي إله؟
إنه الدين الذي يدعو الناس الى طاعة الحكام ويحرم الخروج عليهم.. والاله الذي فوّض اليهم الحكم وجعلهم نوّابه وخلفاءه في تقرير مصير الناس وسلّطهم عليهم..
وفي المقابل ليس كل منكر لوجود الله لا يعتقد بوجود الله على نحو الحقيقة، فاكثر المنكرين والملحدين يؤمنون بالله في سلوكهم العملي وإن انكروه بعقولهم وألسنتهم من حيث ما اُلقي في اذهانهم من أن الله له ابن وانه ثالث ثلاثة كما في الديانة المسيحية، أو أن له جسماً ويدين وعينين ويعاقب عباده على أدنى سهو وخطأ وقد فضل قوم بني اسرائيل وجعل سائر الناس مسخّرين لهم كما هي عقيدة اليهود بالله. أو أنه سلط حكام الجور على رؤوس الناس وأمرهم بطاعتهم وحرّم عليهم الخروج على هؤلاء الحكام وجعل من طاعتهم طاعته كما هو مذهب بعض الفرق الاسلامية. فالكافر بمثل هذا الاله ليس كافراً على نحو الحقيقة وإن ظهر منه ذلك، فالايمان ليس هو العقيدة الذهنية كما يراه الفلاسفة، بل هو عمل وسلوك وعواطف انسانية ومكارم اخلاقية ومثل نبيلة.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكفر والايمان
محمد البدري ( 2013 / 2 / 3 - 14:20 )
هل تعلم ان الكفر اجل من الايمان. الكفر حرية والايمان قيد عبودي وضيع. دلني علي هؤلاء الذين دافعوا وروجوا للايمان وقدموا للبشرية شيئا يزيد قليلا عن فضلات البشر البيولوجية. لكني علي استعداد لادلك علي الالاف ممن كانوا متململين في ايمانهم وقلقين علي صحة عقولهم أو من الملحدين بجدارة وقدموا كل ما هو ثمين وحقيقي استفاد منه الجميع سواءا بسواء. أما عن تاريخية الايمان وتفسيرها فقد وضع علم الانثربولوجي نهاية حاسمة له ولم يكن للماركسية المستشهد بها من البداية ان تقول كلمتها الا بناءا علي ما كتبه انجلز الذي وجد في عالم الانثروبولوجي العظيم -هنري مورجان- جل جلاله دراسته القيمة عن المجتمع البدائي.


2 - الإيمان بالله
سعد سعاده ( 2013 / 2 / 3 - 15:09 )
قبل الإيمان بالله وهو بدعة يهودية ابتدعت في القرن السادس قبل الميلاد كان هناك الإيمان بالملك إلهاً لشعبه
كيف تفسر ذلك؟


3 - ظاهرة تاريخية
سعد سعاده ( 2013 / 2 / 3 - 15:14 )
إذا كان الإيمان ظاهرة تاريخية ألا يعني ذلك أن مثل هذه الظاهرة ستنقشع يوماً ما؟


4 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 3 - 15:53 )
مع إحترامي الكامل , فالملحد لا يقين عنده , بل هو يتحدث من منطق الظن فقط , قال تعالى : (وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلاّ حَيَاتُنَا الدّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَآ إِلاّ الدّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاّ يَظُنّونَ) .
فلو سألت الملحد : كيف أنشأ هذا الكون؟... أو كيف ظهرت الحياه , بل لو سألت الماديون : من خلق الماده الأزليّه الغير واعيّه؟ .
لوجدت أنهم لا يستطيعون الجواب , لذلك , الإيمان بالله فطره في الإنسان , و الفطره لم تأتي إلّا من الله .


5 - الأستاذ الفاضل عبدالله خلف
مراد السخني ( 2013 / 2 / 3 - 18:38 )
سؤالك يا عزيزي ينطلق من أن الفضاء الكوني كان فارغاً قبل أن يتم خلق المادة وهذا بالطبع خطأ كما تعلم على ما أظن

سؤالي لك يا بن خلف هو ماذا كان يفعل الله وهو في هذا الفضاء وحيداً ودون أن يكون أي شيء فيه لمليارات السنين حتى وبلا ضياء وفي العتمة الدامسة وبلا جنة وبلا نار بالطبع
ماذا؟ هل تجيب !!!

مع ودّي وتقديري


6 - مراد السخني
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 3 - 20:05 )
أنت تقول : (ماذا كان يفعل الله وهو في هذا الفضاء وحيداً ودون أن يكون أي شيء فيه لمليارات السنين حتى وبلا ضياء وفي العتمة الدامسة وبلا جنة وبلا نار بالطبع) .

أقول : أنت كملحد لم تجيب على تساؤلاتنا , كان من المفروض أن تجيب ثم تسألنا , أليس هذه هي القاعده؟ .
أنت تطرح سؤال جوهري , و لكن , نحن نقول : أنه فوق طاقة العقل البشري , و لكن , الفرق بيننا و بينكم , هو أننا نؤمن بأن هناك قوه عاقله أنشأت لنا هذه الحياه و هذا الكون , بينما أنتم تنكرون دون تبرير .
فمثلاً : عندما نرى جهاز الكمبيوتر ( و هو جهاز ذكي) نعرف أن صانعه ذو عقل (البشر) , إذاً , الذكاء جاء بسبب ذكاء , السؤال : ما هي القوه العاقله الذكيّه التي صنعتنا كما صنعنا الكمبيوتر؟ .
نحن , عكسكم , نؤمن بأن هناك قوه -لا محدوده- نسميها الله , هي التي تتحكم بمفاصل و أساس هذا الكون .
بينما أنتم , تنكرون بدون دليل أو حتى تبرير أو حتى بديل .


تحياتي


7 - الله أكبر - ١
أحمد حسن البغدادي. ( 2013 / 2 / 4 - 01:34 )
تحية من القلب للمفكر العقلاني ، السيد أحمد القبنجي، الذي يحاول أن يستخدم العقل بدل النقل.
إن ّ قصة ألأديان ولدت مع الأنسان، فقد تحول خوف الأنسان من الظواهر الطببيعية، وخوف الأنسان من الحيوانات، وخوف الأنسان من الموت، وعدم تقبله لفكرة الموت الرهيب، تحول ذلك إلى عبادة تلك الظاهرة، كالشمس والقمر والنار أو ذلك الحيوان، كالأسد والأبقار- ومن ثم كتبت هذه العبادة بشكل شعريرونثري، وقسم قال إن هذه الأشعار جاءت من السماء،
وبعض الكهنة المتكسبين من المعابد سماهم الناس أنبياء، لأنهم كتبوا تراتيلهم ووثقوها.
بل إن ّ شعار الأسلام،الله أكبر، هو خير دليل على العبادات الوثنية القديمة،
إن ّ المسلمون يقولون، الله أكبر، ثم يسكتون، دون ذكر المقارن به، أي بمعنى تفصيلي، إن كلمة أكبر هي من كلمات المقرنة، مثل أصغر وأجمل وتسمى فى اللغة من درجة المقارنة الثانية، أي ثاني درجة، والترتيب اللغوي لها هو;
كبير أكبر الأكبر، وصغير أصغر الأصغر.
فنقول مثلا ً، أحمدٌ رجل ٌ كبير ٌ.
وللمقانة نقول، أحمد ٌ أكبرٌ من أخيه سعيد بخمس سنوات.
ونقول، سعيد ٌ أصغر ُ من أخيه أحمد بخمس سنوات.


8 - الله أكبر - ٢
أحمد حسن البغدادي. ( 2013 / 2 / 4 - 01:39 )
عند إستخدام كلمة المقارنة من الدرجة الثانية يجب ذكر المقارن به، فنقول أكبر من أو أصغر من ونذكر المقارن به إلزاما ً. وهذه هي قواعد اللغة العربية
ولكن ألأسلام يقول، الله أكبر ويسكت دون ذكر المقارن به، أي إن الله أكبر من ماذا؟؟
هل تعرفون السبب؟
الجواب هو، لأنها جملة مأخوذة من الجاهلية، كما أخذ الحج والطواف حول الكعبة، بل وتغيير قبلة المسلمين نحو الكعبة، مركز الآلهة الجاهلي، وأصل الجملة في الجاهلي، وكانوا يرددونها أثناء الطواف ، هو اللا ّت أكبر من العزة.
المعروف إنه كان لدى عرب الجاهلية عدة آلهة- منها اللا ّت إله القمر، والعزة، إله الشمس، فكانوا يعتقدون إن ّ القمر أكبر من الشمس- لرؤيتهم البصرية لهذين الجرمين.

الأدلة على مانقول،
إلى اليوم يضع المسلمون هذا الرمز على جوامعهم، وفوق المنارات والقباب، وهذا الرمز هو هلال وهو القمر وفي داخله نجمة وهي الشمس، وفي مقابلها يكتبون في أعلى المنارة، الله أكبر، أي اللات أكبر من العزة، أي القمر أكبر من الشمس.
جميع الشعارات في العالم القديم والحديث لها تفسير، عدا المسلمون لايفسرون رمزهم، الهلال والنجمة، خوفا ً من فضح الحقيقة.

تحياتي...


9 - ألله كان فسيقة
عباس علي ( 2013 / 2 / 4 - 09:10 )

بعد التحية
الله في اليهودية هو يهوه.
الله في المسيحية ألأرامية والمسيح كان يتكلم الارامية هو: ألاها عند ألأرامين الشرقيين وألوهو عند الأرامين الغربيين.

الله في الأسلام مقتبس من ألأرامية المسيحية من ( ألاها .. ألوهو) ولا نقول مسروق
لا يوجد لفظ الله في العربية لعدم وجود لام ثقيلة في العربية ... وبذلك يكون الله المسلمين مسروق من ألأرامين المسيحين .. ولكن تبقى سرقة مقدسة

أصل الله هو أيل ... وأيل صنم
عاصمة أقليم كردستان هي أربيل ... وأصل تسمية أربيل هي: أربا أيلو أو الالهة ألأربعة.
أيل تطور فصار أيلو .. أله ... ألأله ... ثم أدغمت اللام الثانية مع الاولى بعد حذف ألألف فنتج عندنا مفردة : ألله

عيسى المسيح أسمه عمانوئيل ويعني أيل معنا وتفسر ألله معنا.

ألله تطور من الصنم أيل الى ألله
كما تتطور الحشرة من فسيقة الى عذراء داخل شرنقة
ألهنا تطور فتصور ...
المشكلة ليست بتطور هذا الله ولكن المشكلة تكمن في تخلفنا.
من تخلفنا قلنا لعقلنا الى الوراء در .. فأصبحنا سلفية.

على فكرة : سلفي مولع بالعودة الى الماضي تأمل طفولته فبال على نفسه.
يا امة تبول على نفسها.
مع التقدير


10 - عباس علي
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 4 - 12:25 )
بنات أفكارك هذه غير صحيحه , طبعاً , هذا حول الإسلام .
المسيحيّه -الحاليّه- ليست دين الله الحق , بل هي مأخوذه من الهندوسيّه و البوذيّه , لذلك , هي عقيده وثنيّه , فيسوع عندهم غير عيسى عندنا , فيسوع خرافه من خرافاتهم .


11 - النظام والدين
محمد البدري ( 2013 / 2 / 4 - 13:33 )
بسهولة يمكن ملاحظة ان كل المدافعين عن الدين وخاصة الاسلام مصابين بحالة من الذعر والهلع من خوازيق يوم القيامة. لا يجذبهم الي الدين الا الخوف والهلع منه. انها حالة سيكولوجية تختلف عن تلك التي فسر بها فرويد الدين وتلك التي فسر بها ماركس الدين. الكارثة الافدح، وهو أمر طبيعي، عند عند كل المذعورين من الاديان، انهم يتحولوا الي قتلة ومجرمين اما بالفعل او القول ضد الاسوياء اصحاب القيم الانسانية الرفيعة كالكرامة والحرية المفقودة في الاديان. فالمذعور لا كرامة عنده لانه يتذلف لمن يرعبه ولا حريه عنده لانه يلتصق بمن يهدده تجنبا له. ولم يكتشف احد كيف انهم مسلوبي الفكر الي حد عدم اكتشاف ان رمزهم وهو الله يفضل المذعورين منه والمحتقرين لذوتهم امامه. انها حالة مرضية بجدارة لا اعرف علاجا لها سوي مزيد من الطرق علي هذه الثقافة وهؤلاء الجبناء ليتخلصوا منها بالتخلص من حكامهم الذين يدفعونهم الي هذا الوضع الحقير بهدف استلابهم من ثرواتهم الانسانية والمادية


12 - سؤال يفرض نفسه
البغدادي ( 2013 / 2 / 4 - 14:19 )
هناک سؤال يفرض نفسه لماذا نجد الملحدين الذين لايؤمنون بحياه بعد الموت يستسهلون الاقدام علي الانتحار ولم نجد مؤمنا حقيقيا ينتحر الا يدل ان الالحاد يجعل الانسان يعتقد بعبثيه الحياه فيفضل الانتحار

اخر الافلام

.. -السيد رئيسي قال أنه في حال استمرار الإبادة في غزة فإن على ا


.. 251-Al-Baqarah




.. 252-Al-Baqarah


.. 253-Al-Baqarah




.. 254-Al-Baqarah