الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إله القرآن يعترف بأن ربوبيته ظلت ناقصة لم تكمل إلا بخلقة عبيد ليعبدون

رشا نور

2013 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وقف " الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ " (1) .. " وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ " (2) .. وبعد أن لبس " الْعِزُّ إِزَارُهُ وَالْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُهُ" قال" فَمَنْ يُنَازِعُنِي عَذَّبْتُهُ " (3) .. و نظر حوله وفتش عن منازيعيه فلم يجد .. وبحث عن محتقر ليتكبر عليه فلم يجد غير ذاته فأحتقرها .. " وهُوَ الَّذِي يَرَى غَيْرَهُ حَقِيرًا بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَاتِهِ، (4) .. وبعد أن شبع من أحتقاره لذاته، قرر أن يعلن ربوبيته بخلقة عبد ذليل حقير يعبده ..
وبعد لف ودوران صرخ بكل قوته قائلاً : وجدتها، فقد وجد مستنقع فى جنته به طين لازب فقال : ".. إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ { مخاطي لَازِم يُلْصَق بِالْيَدِ } " (5)
.. وبعد أن شم رائحته ووجده مسنون أى منتن قال :"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ { طِين يَابِس يُسْمَع لَهُ صَلْصَلَة إذَا نُقِرَ } مِنْ حَمَإٍ { طِين أَسْوَد } مَسْنُونٍ { مُتَغَيِّر وقال مجاهد : الصلصال هو المنتن (6) }" (7) ..
" ... وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِنْ طِينٍ "(8) وظل يلت ويعجن هذا الطين قائلاً " أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ " (9) .. " وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنْ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا " (10) ..
ثم آختار من بين البشر آدم فيقول " إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ {أى آختاره من بين بشر} ... " (11) ...
" ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ " (12) .. عَنْ مُجَاهِدٍ ( مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ) قَالَ : ضَعِيفٍ نُطْفَةُ الرَّجُلِ ، وَمَهِينٌ : فَعِيلٌ مِنْ قَوْلِ الْقَائِلِ : مَهُنَ فُلَانٌ ، وَذَلِكَ إِذَا ذلَّ وَضَعُفَ (13) .
و بعد كمال ربوبيته التى ظلت ناقصة حتى خلق العبد الذليل الذي سيحققها له بالعبودية، شعر بنشوة الابداع ثم ضحك فى هستيريا قائلاً : " وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ "(14) .
وما على هذا العبد الذليل إلا الدعاء .. وقد ورد فى فتح الباري فى شرح صحيح البخاري أن " الدُّعَاءُ هُوَ إِظْهَارُ غَايَةِ التَّذَلُّلِ وَالِافْتِقَارُ إِلَى اللَّهِ وَالِاسْتِكَانَةُ لَهُ وَمَا شُرِعَتِ الْعِبَادَاتُ إِلَّا لِلْخُضُوعِ لِلْبَارِي وَإِظْهَارِ الِافْتِقَارِ إِلَيْهِ "(15) .
ويكثر هذا الذليل من أرتكاب الذنوب ثم يتوب ليتلذذ هذا الإله بالغفران لهذا العبد الذليل .. وقد ورد فى صحيح مسلم – كتاب التوبة – حديث رقم 2749 - أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللَّهُ بِكُمْ وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ (16) .
ولكي يكتمل العبد الذليل فى ذله وخنوعه، خلقه هذا المتصلف بنفس أمارة بالسوء ليكون خطائاً تواباً حتى يكون الله غفوراً فوضع فيه هذا الصفات المشينة وهي :
1 ـ الكفر:
وهي أبرز الصفات الإنسانية، وقد وردت خبراً عن الإنسان في ستة مواضع، وجاءت جميعها في صيغة المبالغة (كفور ـ كفار)، للدلالة على أن طبع الكفر متأصل في الإنسان حتى يظهر كاتب القرآن تعجب من إمعان الانسان في الكفر فقال :

- " قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ " (سورة عبس 80 : 17) .
- " وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ " (سورة هود 11 : 9) .
- " وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا " (سورة الإسراء 17 : 67) .
- " وَهُوَ الَّذِي أَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ " (سورة الحج 22 : 66) .
" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنْسَانَ كَفُورٌ " (سورة الشورى 42 : 48) .
" وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ " (سورة الزخرف 43 : 15) .
- " هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنْكُمْ كَافِرٌ وَمِنْكُمْ مُؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (سورة التغابن 64 : 2) .

2 ـ الجحود والنكران :
ـ " إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ { الجحود والعصيان ونكران الجميل} " (سورة العاديات 100 : 6) .

3 ـ الفُجُور :
ـ " بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ " (سورة القيامة 75 : 5) .
- " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8)" (سورة الشمس 91 : 7 – 8 ) .
- " إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا " (سورة نوح 71 : 27) .
- " أُولَئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ " (سوؤة عبس 80 : 42) .


4 ـ الطُغْيان :
ـ " كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى " (سورة العلق 96 : 6) .
- " ... وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا "(سورة الإسراء 17 : 60) .

5 ـ العَجَلة :
ـ " وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا " (سورة الإسراء 17 : 11) .
- " خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آَيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ " (سورة يونس 10 : 37) .
- " قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آَمَنْتُمْ بِهِ آَلْآَنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51)" (سورة يونس 10 : 50 – 51 ) .

6 ـ الهَلع :
ـ " إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا { الهلع والخوف من المجهول والمستتر } " (سورة المعارج 70 : 19) .

7 ـ الضعف:
ـ " وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا " (سورة النساء 4 : 28) .

8 ـ التقتير والبخل :
ـ " وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا " (سورة النساء 4 : 100) .


9 ـ الظلم والجهل :
ـ " عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا " (سورة الآحزاب 33 : 72) .
" إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ " (سورة إبراهيم 14 : 34) .

10 ـ الجدل واللجاجة :
ـ " وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا " (سورة الكهف 18 : 54) .

11 ـ الخساره :
ـ " إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ" (سورة العصر 103 : 2) .

12 ـ التملق :
وردت صفة الإنسان المتملق الذي يداري الله في السراء ويجحده ويتنكر له في الضراء في تسع مواضع من القرآن الكريم ، نذكر منها موضعين :
ـ " وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ " (سورة الزمر 39 : 8) .
ـ فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16) " ( سورة الفجر 89 : 15 – 16 ) .
وبعد كل هذه الصفات القبيحة التى يدعي كاتب القرآن انه شان بها الانسان وما شان إلا تنزيهه يقول :
" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " (سورة التين 94 : 4) ...
ولا نعلم أين حسن التقويم فى هذا العبد الذليل ؟

______________________________
(1) (سورة الحشر 59 : 23) .
(2) (سورة الجاثية 45 : 37) .
(3) صحيح مسلم – كتاب البر والصلة والأدب – 4752 بَاب تَحْرِيمِ الْكِبْرِ - الحديث رقم 2620 http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=1&ID=4824
(4) كتاب (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي – أصدار دار ابن كثير - سنة النشر: 1414هـ / 1993م – ص 1566 .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=4562
(5) ( سورة الصافات 37 : 11 ) .
(6) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=695&idto=695&bk_no=64&ID=570
(7) ( سورة الحجر 15: 26 ) .
(8) ( سورة السجدة 32 : 7 ) .
(9) (سورة العنكبوت 29 : 19) .
(10) ( سورة الفرقان 25 : 54 ) .
(11) ( سورة ال عمران 3 : 33 ) .
(12) (سورة السجدة 32 : 8) .
(13) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3960&idto=3960&bk_no=50&ID=3993
(14) ( الذاريات 51 : 56 ) .
(15) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=11528&idto=11734&bk_no=52&ID=3521
(16) http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=1282&idfrom=7978&idto=8053&bookid=53&startno=9








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اله محمد
تحسين خليل ( 2013 / 2 / 9 - 05:18 )
سيدتي الفاضلة , ما ارى رب محمد الا انعكاس لشخصية محمد : غاضب شتام مضل متكبر طماع( يقاسم محمد الخمس ) شهواني (يقيم حفلات الدعارة السماوية ) يقول ثم يرجع ويغير كلامه. أألأه هذا ام هو محمد نفسه ام الشيطان؟


2 - خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 9 - 06:41 )
شعرت عندما قرأت هذا الوصف الذي يصف فيه إله القرآن الأنسان بهذه الأوصاف البغيضة وكأن هناك عداوة وبغضاء بينه وبين الأنسان ، فإن كان اله القرآن يقول لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ فهل كل هذه العيوب التي يصف بها الأنسان دلاله على إنه فشل في خلق هذا الأنسان بأحسن تقويم ؟ اين محبة اله القرآن لبني البشر؟ فشتان ما بين قول الأله المتجسد المسيح الذي قال انتم هياكل الله ، وإني ادعوكم احبائي ولستم عبيدا ، وليس عدوي من لحم ودم بل هو ابليس وبين اقوال هذا الأله المتكبرالمنتقم المتعالِ الضار المذل ، كذلك لفت نظري الآية التي تقول وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ وفي هذه الآية يتقدم ذكرالجن على الأنس وقال المفسرون ان هذا الترتيب جاء لأن الجن خلقوا قبل الأنس ولكن نتفاجأ بآية اخرى تعكس العملية كهذه الآية (قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الإنس وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ ) فمن الذي خُلِق اولا الجن ام الأنس ؟ تاهت الحسبه ، شكرا اخت رشا على جهودك التنويرية الرائعة


3 - الاخت رشا نور
مروان سعيد ( 2013 / 2 / 9 - 10:37 )
تحية لك وللجميع
ان كل ما تفضلت به يدلنا على ان الاهنا غير الاههم وانهم متعاكسان الاول يريد خلاصنا والثاني يريد ضياعنا واذلالنا
الاهنا موجود بكل مكان ونصلي له بكل اتجاه نرفع راسنا ونصلي
اما هم يجب ان يتوجهوا له باتجاه واحد اي موجود بمكان واحد في مكة حيث يرجموه وينكسون برؤسهم الى الارض لكي يذلهم
الاهنا جعلنا ابناء كما قال الاخ شاكر شكور
اما الاههم ابقاهم عبيد
وقال الرب
12 هذه هي وصيتي ان تحبوا بعضكم بعضا كما احببتكم. 13 ليس لاحد حب اعظم من هذا ان يضع احد نفسه لاجل احبائه. 14 انتم احبائي ان فعلتم ما اوصيكم به.15 لا اعود اسميكم عبيدا لان العبد لا يعلم ما يعمل سيده.لكني قد سميتكم احباء لاني اعلمتكم بكل ما سمعته من ابي. 16 ليس انتم اخترتموني بل انا اخترتكم واقمتكم لتذهبوا وتاتوا بثمر ويدوم ثمركم.لكي يعطيكم الاب كل ما طلبتم باسمي. 17 بهذا اوصيكم حتى تحبوا بعضكم بعضا
وليدوم ثمرك ايضا الاخت رشا لتبقي نور للجميع


4 - اكرر اليك تحيتى
وليد حنا بيداويد ( 2013 / 2 / 9 - 12:52 )
تحية مكرره اليك، يوم امس كتبت اكثر من تعليق ردا على خرافات الملا طلعت ولكن الحوار المتمدن ولا اعرف ان استمر بتسميته متمدنا ديمقراطيا من عدمه ، حذف كل ردودى ولا اعرف السبب وانا اعزى ذلك وجود انفار من السلفيين سيخربون هذه الصفحة التى خرجت عن طورها الديمقراطى لتصب فى مصلحة السلفين. اللى يحدث انه يحق للسلفين ان يتهجموا على غيرهم ولا يحق لغيرهم بالرد هذا ما يحدث هنا رغم ان الكثيرين نصحونى بان اكف الكتابة فى الحوار المتمدن لانها لم تعد كسابقتها ولكننى لم اسمع اليهم
المهم تحيتى لك وادربى الرؤوس العفنة بما يستحقون ضربه ليعرفوا حقيقة انفسهم
سلامى اعطيك


5 - وماتزال نزعة التحريف
عبد الله اغونان ( 2013 / 2 / 9 - 21:56 )
تقول الكاذبة مقتبسة كلام كاتب عن الله تعالى يرى غيره حقيرا بالاضافة الى ذاته
الاستشهاد واضح
أن الله تعالى يرى غيره حقيرا بالنسبة لذاته فشتان بين خالق ومخلوق وبين رب وعبد
رب له كل الصفات الحسنة المطلقة وبين انسان يمرض ويتعب وينام ويتغوط لاقدرة له الا بتوفيق من ربه
أما هي فقد لوت عنق النص بأنه يحتقر نفسه أيضا وهذا ما يتناقض وفكر المرجع الذي أشارت اليه
ثم اضافت من عندها
لم يجد غير ذاته فاحتقرها
وبعد كمال ربوبيته التي ظلت ناقصة
من أين أخذت هذا؟
من حقدها وتحريفها قد تحترم من نختلف معه لكن قطعا لايمكن أن نحترم من يحرف الكلم عن مواضعه وقصده
سبحانك هذا بهتان عظيم
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العلمين


6 - لعبد الله اغوتان
محمد رمضان ( 2013 / 2 / 9 - 22:53 )
على رأى أختي زينب أحمد أنت تحتاج لدروس محو ...
وذلك لتجيد الفهم
والاستاذه رشا نور وضعت هذا التحليل الخطير والإستدلال المنطقي لهذا الأمر بأن الله قبل أن يخلق الكائنات والمخلوقات كان يحتقر من أو يرى من حقيراً - إلا لو كان إلهك متغير
كما أن جملة - وهُوَ الَّذِي يَرَى غَيْرَهُ حَقِيرًا بِالْإِضَافَةِ إِلَى ذَاتِهِ،- ليس لها اي معنى غير أنه هو أيضاً حقير
وإلا كان أستخدم كلمة بالمقارنة مع ذاته وليس بالإضافة إلى ذاته لأن بالأضافة إلى تعنى جمعه على الحقراء وليس المقارنه -
كما نقول - نحن أغنياء بالاضافة إليك - فتكون أنت أيضاً غنياً مثلنا
عزيزي تعلم إلا تدافع عن العبط بالإستعباط ، حتى لا تأكدوا للعالم بأنكم أمة ضحكت من جهلها الأمم


7 - الحبيب صلعم والمرض العقلى
احمد سعيد ( 2013 / 2 / 10 - 00:27 )
رايت منذ حوالى عام حلقه للاستاذ رشيد فى قناه الحياه دراسه وتحليل لشخصيه الحبيب المصطفى واستضاف فيها الاستاذ رشيد دكتور ايرانى متخصص فى الامراض النفسيه والعصبيه ,كانت حلقه مهمه للغايه اذ اثبت الدكتور الايرانى بما لايدع مجالا للشك ان الحبيب المصطفى كان يعانى من التهاب الفص الصدغى فى الدماغ وهو مرض عقلى يصاحبه الصرع وسماع اصوات اجراس وتخيل اشخاص وهميين اكيد جبريل واحد منهم وسماع اصوات غير حقيقيه مصحوبه بهلاووس سمعيه وبصريه ايضا من اعراض المرض الوحشيه والاجرام والقتل واغتصاب النساء والسرقه والبلطجه والوحشيه والشعور بالعظمه والكمال وكذلك ممارسه البيدوفيل اى ممارسه الجنس مع الاطفال وايضا ادمان الجنس مع نساء عديده ومع الرجال ايضا ,ولقد تمت الاستعانه بذخيره وافره من الاحاديث الصلعميه وكتب التراث الاسلامى العفن وكلها تؤكد ان الحبيب صلعم كان يعانى من هذا المرض العقلى ,صلعم هو من اخترع الله لان الله هو صلعم الرهيب


8 - الى الأخ محمد رمضان تعليق 6
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 10 - 01:33 )
اضافة لما تفضلت به من كلام منطقي محكم يا أخ محمد ، نلاحظ ان عبدالله اغونان قد فسّر عبارة (يحرف الكلم عن مواضعه) على ان تحريف الأخت رشا لم يصيب كتاب القرآن بل اصاب النطق بآياته اي نطقت بغير ما موجود في النص الأصلي في القرآن كما يعتقد هو ، وهنا كشف وأعترف اغونان الأسلوب الصحيح لتفسير عبارة ( يحرفون الكلام عن مواضعه) ويجب على كل مسلم ان لايفسر هذه العبارة بعد الآن على انها تحريف في الكتاب المقدس كما لفق وأشاع المفسرون الخبثاء فالمقصود اذن هو تحريف النطق وليس تحريف الكتاب نفسه كما اوضح المُلاّ أغونان ، تحياتي للجميع


9 - قبل الحوار... مسألة التوثيق
عبد الله اغونان ( 2013 / 2 / 10 - 13:36 )
الكاتبة عن جهل أوتحريف متعمد تخلط بين اسناد الكتب الى غير كتابها
فهل كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
هو لمحمد بن اسماعيل البخاري؟
أم هولعلي بن سلطان محمد القاري الهروي؟
أصلا كتاب مشكاة المصابيح هو للخطيب التبريزي
وشرحه الفراء البغوي في شرح مشكاة المصابيح
يمكن الرجوع الى موقع
المكتبة الاسلامية
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح
لقراءة فصول الكتاب لمعرفة تأكيد صاحب الكتاب على التوحيد والتنزيه لله تعالى بناء على القران والسنة... كيف الحوار مع من يكذب ويزيف ويحرف؟


10 - لعبد الله اغوتان
محمد رمضان ( 2013 / 2 / 10 - 22:54 )
أعتقد اغوتان لو أرادت الكاتبة رشا نور الكذب والتزوير والتحريف كما تدعي لما وضعت اللنك أسفل المرجع .. وأعتقد هو خطاً غير مقصود لأنه لم يغير من الأمر شيء .. لأن أستشهادها حول أحتقار إلهك لذاته موجود وموضوع فى نفس المرجع التى أستشهدت به
وكونها أخطأت فى اسم الكاتب فجلا من لا يسهو ولن يغير من إستدلالها حول حقارة إلهك وآحتقاره لذاته فى شيء
وطريقتك فى التعليق تأكد أنك مُصر على تفسير العبط بالإستعباط وهذه طريقة حَيور دور يتبعها كل شيوخك
وعلى رأي المثل عندنا فى مصر بيقول
الولد قال لأبوه علمنى يابا التناحة قاله تعالى فى الهيفة وأتصدر
رجاء رد على الموضوع كما تقول رد منطقي سليم قول لنا
وهل إله القرآن يعترف بأن ربوبيته ظلت ناقصة لم تكمل إلا بخلقة عبيد ليعبدون ؟
كما تدعي الأستاذة رشا نور
ننتظر ردك المنطقي حول الموضوع ولك كامل الود والأحترام حضرة الملا عبدالله أغوتان

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah