الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفرصة الضائعة في مصر ..إسقاط مبارك فرصة لم تستغلها مصر

الشربيني المهندس

2013 / 2 / 11
المجتمع المدني


الفرصة الضائعة في مصر
إسقاط مبارك فرصة لم تستغلها مصر
لوحات الموزاييك تتكون من آلاف من القطع الصغيرة التى تتلاصق بعضها بجوار البعض، لتكون لوحة ذات معنى، وشكل. وفى كل لوحة، هناك قطعة صغيرة- غالباً هى الأخيرة- تسمى بالقطعة «الذهبية» التى تكمل صورة اللوحة
وباستعراض احداث ما بعد الربيع العربي بمصر هل تتغير الرؤية اليوم ونحن نسأل ماذا حدث بمصر من بداية عام 2010 وحادث تفجير كنيسة القديسين كان نقطة تحول ..هل ضاقت الساحة بالعقلاء ولم نعد نسمع صوت للبدلاء ..؟
قارئتي .. قارئي عبد العزيز فتح مخك ومعاه البهريز وزود المفهومية والتركيز دا سؤال عادي مش تعجيز ..
هذا ما قلته منذ عام واكتشفت انه ما زال طازجا .. وكأنها نبوءة فوضي الشارع والدولة العبثية بمصر .. نرصد يقظة مُفَزّعة على رحيل عام مضي بصورة مفجعة ومعه شباب كانوا الأمل .. ومع أمل يتواري بعد يوم من الهتاف .. ارحل فيرحلون ..
بعيدا عن أسلوب الروح والإثارة ومن يطلب الحكم والإمارة .. والاستباحة التي لا تعرف حدا للإباحة .. لا تستغرب رجل يقول إنه سيؤدب الناس ويلزمهم بتغيير مسلكهم وملبسهم، ولا لآخر يقتنع بأن بمقدوره أن يفعل ..
أن الحماقة قد تتسع لعدد أكبر .. وقد تستطيع قلة أن ترغم الجماعة وأكثر ،ولكن لفترة ما ، فكتم الأنفاس يؤدي إلي الاحتباس ، وقد يكون الحديث عن محاولة تنفيذ الحلم هو الأمل الوناس .. وهل يصح أن تتحول إلي كابوس يا ناس ..؟
مثلا تعصب هتلر الألماني للجنس الآري الذي تم إذلاله بعد الحرب العالمية الأولي لكن الوسيلة خانته لتصبح ألمانيا بالحرب العالمية الثانية أكثر سوءا بل وتم تقسيمها
ذلك أن الثورة المصرية بدأت بشباب متحمس وضع الأساس لها بأحلام بسيطة وعادلة ، لتبدأ مطالبه بالحرية والعدالة الاجتماعية ، ثم تأكدت بانضمام الإخوان المسلمين إلي الشباب فى 28 يناير معطية ثقل للميادين، بوصفها الجماعة الأكثر تنظيما .. ويبدأ الديكتاتور في التراجع وتعيين نائب بعد ثلاثين عاما مكابرة ، وتتغير الوزارة ، ويرتفع سقف المطالب .. أرحل
ولتنتصر مع خروج الملايين قبل 11 فبراير ويفرد الجيش لجناحيه فينتصر للثورة ويخلع مبارك وعائلته ونظام التوريث ..
مرحبا باختيار الناس في مصر لرحيل حسني مبارك وعائلته ، وإسقاط التوريث ،ولحرية أصوات صناديق الانتخابات ولو بمسمي النور والحرية والعدالة .. ولكن شدة الانبهار تعمي الأبصار وضوء الكشافات العالي يؤدي لخطر الإصابة
لا لتأليه الرأي العام فهو شرك من نوع جديد كما يقول أستاذنا د زكي نجيب محمود
لا لديكتاتورية الميدان والانحراف عن ضروريات الواقع
لا لديكتاتورية الثورة وغياب الخبرة وسوء الإدارة
لا لديكتاتورية الجماعة والتلبية الخطأ لحرية الرأي وفرضه علي الآخر
لا لاختلاط الفوضى بالبلطجة والفلتان بالخطر فنعم للعقل ولا للعواطف
لا لشل الحياة بداعي الثورة فهو أسوأ من شلها بالتوريث
لا للجهل الإداري ومسئوليات الحكم
الضحية في نهاية المطاف هو المواطن العادي والبريء الذي أصابه مس من الحمق من كثرة ما رددوا على أسماعه كلام الحمقى. حتى المتدينين أنفسهم أصبحوا فزعين من التدين الذي جاء في ثنايا الربيع الذي بشِّروا به قبل انكشاف الحقيقة المرة . نستطيع القراءة مع تغيير التاريخ وكأننا توقف نحن التعقل








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إحاطة الأونروا للعربية حول تفاقم مأساة أهالي غزة


.. مراسل العربية: القوات الإسرائيلية تطلق النيران على النازحين




.. نتنياهو يصف قرار اعتقاله بالفضيحة وتشريع أمريكي يهدد المحكمة


.. الأونروا تغلق مجمع مكاتبها في القدس بعد إضرام إسرائيليين الن




.. نزوح جديد في رفح وأطفال يتظاهرون للمطالبة بحقهم في التعليم