الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بصمة وراثية وعقيدة دينية اسباب تخلف الامة العربية

سامي كاب
(Ss)

2013 / 2 / 12
المجتمع المدني


امة العربان من الماضي وحتي الآن

القتال العربي العربي

ان العربي بطبعه عدواني وكونه نصف انسان او بالاحرى هو قرد ناطق فان غريزة العدوانية التي لديه اثر جينات وراثية متاصلة تتحكم بمنهج حياته فانه يحارب لاشباع غريزته وليس لتحرير وطن لانه اصلا لا يؤمن بوطن اذ عاش كل تاريخه السابق منفلتا هائما في الصحراء لا يعرف الاستقرار ولا الانتماء ولا المدنية كما واعتاد على القتال التسلطي كسبب من اسباب حياته واستمرار وجوده وبالنسبة لتسلطه وقتاله اتجاه ابناء جنسه فهي مسألة وراثية اكتسبها من خلال بيئته الصحراوية عبر تاريخ طويل من خلال النزاع القبلي على مواطن العشب والماء واسباب الحياة واصبح لديه عداوة غريزية يمارسها لاشباع غريزته ومن الصعب عليه ان ينظر لغير العرب بذات العدوانية ثم ان حاسة الثأر المتاصلة به اتجاه العرب تدفعه ايضا للانتقام في اي لحظة مواتية
----------
الى كل امراة اسلامية اقول
ما انت الا غنمة وحاشى للقردة ان تنحدر الى مستوى الغنم
فان كانت نظرية دارون تقول بان اصل الانسان قرد فانا اقول بان اصل الاسلاميون غنم
تيوس غنم واناث غنم تشكل مجتمع الغنم ذلك هو مجتمع الاسلاميون وكذلك المتاسلمون واذناب الاسلام واتباع الاسلام
لقد سئمت العيش في مجتمع جله اغنام
مجتمع لا يعرف غير الممنوع والغير جائز والغير مقبول والغير صحيح والمستحيل والمنكر والمكروه والحرام
مجتمع الاسلام لا يفكر لا يعمل لا ينتج لا يتجدد لا يتغير لا يتستحدث ولا يبدع ولا يرقى ولا يؤمن بالحياة ولا يحترمها ولا يؤمن بالعلم ولا التقنية ولا يحترم المادة ولا اسس الوجود ولا يعي ذاته ولا الطبيعة ولا خصائص الكون الحقيقية ولا يريد ان يتطور او يتغير او يندمج مع حركة التطور والتغير والحداثة ولا يقبل الجديد ولا يقبل الآخر
انه مجتمع ثابت نمطي تقليدي ذو تفكير غيبي راسخ في الجهل والتخلف والرجعية وذو فكر سلفي بدائي جامد متحجر
يمثل القرآن القيد المانع لحركة المجتمع الاسلامي على طريق الحضارة قدما
ويمثل الفكر الاسلامي عموما السجن المانع للمجتمع الاسلامي من التحرر والانطلاق في فضاء الحضارة الانسانية
وتمثل الشريعة الاسلامية الحاجز المانع للمجتمع الاسلامي من الانخراط في طريق الحضارة والاندماج مع بقية الشعوب والتلاقح مع الحضارات المختلفة والتبادل المعرفي والعلمي والفكري والثقافي
المجتمع الاسلامي مجتمع مساق مستعبد مستسلم يستطيب الحياة السهلة حياة العبودية حيث لا فكر ولا عمل في سياق الحرية والانتاج الابداعي
حياة سليقية فطرية غريزية نمطية ثابتة تقليدية ذات سمات بدائية جامدة تلك حياة مجتمع الاسلام
-----------
المرأة هي القيمة العليا في الحياة لكنها منحطة القيمة ومحتقرة في الاسلام ***

عندما كنت صغيرا كنت احب المرأة على سجيتي وفطرتي وكنت احترمها واقدرها واقتدي بسلوكها ومنهجها بالحياة
وعندما كبرت ونضجت وجدت ان كل التعاليم والتربية والثقافة في المجتمع الاسلامي تكرهني بالمراة وتحط من كيانها وترغمني على احتقارها واستعبادها واعتبارها كائنا دونيا او نصف انسان في اعلى تقدير
هذا كله بفضل الدين الاسلامي والمفاهيم والاعراف القبلية العربية
ولكنني بوعيي وادراكي الطبيعي الانساني
وبذكائي ومنطقي وفلسفتي الخاصة بالحياة
ادركت عكس ذلك تماما
ادركت ان الانثى هي اصل الحياة
وان المراة اكرم كائن على الارض
وان المراة تستحق مني الحب والتقدير والعرفان
ومنذ لحظة وعيي هذه الحقائق احب المراة واقدسها
ومهما كانت المراة تبقى حبيبتي وعنوان حياتي وسعادتي وكبريائي وعزتي ورجولتي وانسانيتي التي تتجلى باجمل صورها وابهى حالاتها
لا اله والحياة مادة ولا اسلام بعد اليوم
نعم للحياة وللانسان بكل صوره واجناسه وفئاته وعناصره
المرأة وانا ابطال قصة حضارة بدات على هذه الارض وممتدة الى مالا نهاية
-----------
ما اسهل ان تصنع حبا وما اصعب ان تصنع كراهية
الكراهية من صنع العقول المتأزمة
الانسان الطبيعي البسيط هو الانسان المسالم المحب
لماذا لم نصنع الحب ؟
العقل الاسلامي عقل متأزم مريض ناقص متحجر صحراوي شوهته الرمال وحرارة الشمس الحارقة وانقصت من كفاءته وقدراته قلة الثروة الحياتية والموارد الطبيعية في الصحراء
الصراع على الحياة في البيئة الصحراوية قليلة الموارد واسباب الحياة وعبر تاريخ طويل خلق كائنا عدوانيا شرسا متسلطا مقاتلا محاربا لا يعرف الحب ولا الانس ولا الانسجام مع متطلبات الحياة المدنية العادلة الانسانية الراقية
انها بصمة وراثية جينية متاصلة في طباع العربي تتحكم في اخلاقه وسلوكه وفكره ومنهجه في الحياة
هذا وقد اتى الاسلام وشرع هذه الطباع واعطاها روحا الهية وقدسية دينية ووضعها بشكل منظم في اطار سنة وشريعة منزلة من عند الله مما جعل عملية التغيير والتاقلم والتحديث والاندماج والتلاقح شبه مستحيلة لانها كلها كفر وخروج عن طاعة الله والكافرون ماواهم جهنم وبئس المصير ونتج عن هذا المعمعان ما يسمى بامة الاسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي


.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري




.. شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين


.. عمليات البحث والإغاثة ما زالت مستمرة في منطقة وقوع الحادثة ل




.. وزير الخارجية الأردني: نطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب في غ