الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عيدنا الاوحد التحرر والمساواة

منى حسين

2013 / 2 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هكذا تدور بنا الافلاك نتحاور مع الطبيعة وننشر الحب وننشر السلام برشق الورود الحمراء.. بليلة او بكل الايام عيدنا هو الحب ورمز بقاءنا التحرر والمساواة
لكل العاشقين, لكل قبلة تطبع على قلب حزين اجبره الواقع على الوداع ولكل خطوة اصرار بالحب خطتها واوثقتها السنين... يولد الحب مع ولادتنا يكبر معنا ويترعرع باحضان الدفء والامان... على ساعد العاملة والام والطالبة في قلب الحبيبة العاشقة... عيد الحب شمعة نورها عيون الاطفال وليلة كوؤسها تحرر النساء.. الارض لن تعود خضراء الا وعقدها تحرر النساء.. عيدنا الاوحد الذي ستعلو به قهقهات الفرح عندما تخلو المجتمعات من العنف والدمار والحروب.. عندما ينتهي العنف ويتوقف الاستبداد.. سيعشق التحرر الانسان وسيستيقظ صوت العدل في ضمير السجان بالحب لا بالحرب ولا بالدمار ... بالحب نتحاور مع ابادتنا مع اضطهادنا وسلخنا... بالحب نحاول الخروج من معتقلاتنا الفكرية وسلاسل الصمت الدينية.. بالحب نخاطب القمع والخطف والاغتصاب.. بالحب نحاول ان تصل رسالتنا الى كل العالم.. نريد ان نقول لا نريد الاعتداء علينا فقط نريد حقوقنا ومساواتنا..
عيد الحب ذلك اليوم وذلك الرسم العالمي بكل الالوان تلك الابتسامة وتلك الفرحة الحمراء الملتهبة وبكل اللغات وبكل التهاني والبطاقات.. نريد ان نقول اننا الحب يولد بين احضاننا الامان وعلى صدورنا الحنان نحن ننتج البشرية والحب عنواننا..
نحن النساء وطن التمدن ووطن الاعياد وطن ميلاد الحب ومعنى التودد والعناق.. نحن النساء معنى القبلات على جبين الحرية وفي قلب المساواة.. وسنواجه الحقد والكراهية بالورود الحمراء ونواجه حكومات الظلم والرجعية بالورود الحمراء.. وملشيات القتل والجريمة والاباحية بالورود الحمراء.. وورود حمراء سنهدي كل من يحاول الانتقام من تماثيل النساء ومن اصواتهن ومن ملابسهن وهواتفهن ومقاعدهن.. سنقول لسنا في حرب مع احد على عهد الحب سنبقى نمضي بطريق السلام والامان بحروف لا تعرف الشنق ولا الحقد..
صديقي ورفيقي واخي وحبيبي في نهاية خطابي اريد ان اقول لك نصف قلبك قلبي.. وكل الامك وجعي حبيبي عشقتك انسان اذا عشقني كما انا مثلك انسان.. حبيبي ورود المحبة وبطاقات التهنئة تحرري... وعيد الحب مساواتي بالعدل وبالانسان.. دعني من قصص الغرام التي تختنق بالفرسان ودعنا حتى من فالنتاين.. لنؤوسس عاصمتنا الجديدة ونتنفس انا وانت اوكسجين الحقيقة.. غدنا ومستقبلنا ارقى عنوان باسم التحرر والمساواة.. ستولد اوطاننا الجديدة بعيدا عن الاستغلال والاغتصاب والامتهان.. بعيدا عن استغلال الانسان للانسان.. عندها فقط يمكننا الاحتفال يمكننا الشعور بادميتنا وانسانيتنا وتمدننا...
*********
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحرية وعيد الحب
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 15 - 21:26 )
عزيزتي الست منى حسين المحترمة
ارجو ان تقبلي مني وردة حمراء لاعبر لكِ عن مقدار حبي لافكارك الرائعة في عيد الحب
نعم لن يشعر العشاق والمحبين بسعادة وفرح في عيد الحب طالما كان المجتمع غارقا بالجهل والخرافة الدينية التي تحرم كل شئ وعلى رأس المحرمات عيد الحب
يا محبي وعشاق العالم العربي اتحدوا لهدم جدار الخرافة واولى الخطوات نحو هذا الهدف انصاف المرأة والوقف لجانبها من اجل انتزاع حقها بالحرية والمساواة
لكِ مني اجمل تحيات المحبة المعطرة


2 - يا عشاق العالم اتحدوا
منى حسين ( 2013 / 2 / 15 - 21:36 )
رفيقي واخي وصديقي حكيم فارس
ما اسعدني بورتك الحمراء وما اغلاها عندي دائما وابدا تاتي مع افكاري بهذا التحليل والفهم العميق لما اريد ان اقوله واطرحة كل حب وانت فية نبض للابتسامة والفرح اتمنى لشعوبنا الخلاص من الضغط الديني والكراهية والجريمة وفقط التحرر وحده سيعيد الامور الى نصابها الصحيح دمت لنا خير رفيق وصديق
لك مني كل المودة والتقدير


3 - الزميلة منى حسين المحترمة
وليد يوسف عطو ( 2013 / 2 / 16 - 07:53 )
كل عيد وعام وانت والمراة العراقية والعراق بالف الف خير تقبلي مودتي .


4 - الى الامام نبقى نمضي
منى حسين ( 2013 / 2 / 16 - 13:04 )
كل عام وانت رفيق الخطوة الراقية والكلمة الصادقة
كل عام وانت بالف حب وخير صديقي وليد يوسف
مودتي


5 - انما هي خدعه
البغدادي ( 2013 / 2 / 16 - 14:15 )
مما لاشک فيه ان دعاه الحريه والمساواه الغربيين خدعوا المرأه فلم يناصفوها المناصب السياديه والمراکز المهمه ولکن ومن خلال هذه الشعارات الفارغه انزلوها الي الاعمال الحقيره التي لاتتناسب مع عزه المراه وکرامتها وکذلک جعلوها تشتغل في سوق المجون


6 - الى البغدادي
منى حسين ( 2013 / 2 / 16 - 14:55 )
سيد بغدادي حين صنفت دعاة الحرية والمساواة بالغربيين هل هذا يعني أن الشرقيين الاسلامويين هم دعاة العبودية ودعاة التمييز والظلم بين البشر.
أما مفهوم المساواة فلا يعني ابدا المناصفة في الأشياء.. المساواة تعني ألغاء التمييز والتصنيف على الأساسات القذرة من المسميات التي يروج لها جهابذة الدين والراسمال. ألغاء التصنيف على اساس الجنس أو العرق أو الدين أو الطائفة.. المساواة لاتختص بقضية المرأة فقط فهناك تمييز بين البشر على اساس العرق أو على اساس اللون أو الدين أو الطائفة. والحرية ايضا لاتقتصر على قضية المرأة فهناك عدد كبير من الأغلال يضعها الدين أو الراسمال على حياة البشر. لكن قضية المرأة أخذت الحيز الأكبر من الأنتهاك في الأديان وفي رأس المال. كلاهما منهج لدونية المرأة وجعل منها موضوع لتسلية الذكر ومتعته. الدين خصصها للرجل ومنهج لحجرها وتغليفها، والراسمال أستغل جسدها وأستثمره في صناعة المتعة للذكر.


7 - الأستاذة منى حسين المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 2 / 17 - 00:23 )
الذين نظروا إلى المرأة المهانة في سوق المجون والعربدة والدعارة، عليهم ألا ينسوا أن الرجال أيضا يعملون بنفس السوق وبنفس الأعمال، وليذهبوا إلى دبي لينظروا ما غاب عنهم من أبناء جلدتهم
ولمَ نتّهم دبي على الطالعة والنازلة؟
هذه الأعمال موجودة في عقر دارهم
امتُهنت المرأة يوم قرر لها الشيوخ أنواعا من الزواج يعفّ عنها الذوق الإنساني السليم كزواج المطيار والمحجاج والمصياف والمسواق ... وغيرها، أليس هذا وجها آخر للصورة التي يتهمون بها الآخر بالمجون والدعارة؟
الفارق أنهم هناك يعملون كل شيء تحت عين الشمس
وعندنا يخرجون لك كل يوم بتشريعات غريبة، لمسايرة الأجواء الغربية التي لم يعد الإنسان في بلادنا يقف متفرجا رغم كل الضوابط الدينية التي يصرعون بها مخنا ليل نهار
انظروا إلى المرأة الخليجية كيف تخلع حجابها وعباءتها بمجرد أن تصبح خارج أجواء بلدها
وانظروها بأعمالها المتحررة من كل قيد وضعه لها من مسكوا لها العصا وهددوها بها
ليعتصموا بضوابطهم الدينية أمام كل إغراء غربي، فما الذي يدعوهم إلى اختراع أشكال جديدة لتشريعاتهم المتخلفة حتى لا يفلت الشباب من الجنسين من قيودهم؟
عقلية متخلفة لا تعرف المحبة
احترامي


8 - الزيف والتستر
منى حسين ( 2013 / 2 / 17 - 20:15 )

عزيزتي ليندا اهلا بك وباطلالتك الرائعة
لا توجد امراه مهانة بل وجودهم اكبر اهانة للبشرية والانسانية جمعاء هم من سوق المراة للدونية والانتقاص وهم من يمارس العهر والدعر كما ذكرت انت بل تطور عهرهم ودعرهم جماعة البترو دولار يحرمون في الفتاوي ما يحرمون ويتركون الاطفال تجمع قناني المشروبات الفارغة ليعتاشون على النفايات وغيرها
عزيزتي اردت في هذه المناسبة ان ازرع الورود الحرة من كل القيود وارفع صوتي بسلام وامان لاقدم دعوة السلم معهم واقول لا توجد اعياد للحب والنساء تتناشر قضيتها على طاولات التخلف والجريمة والانتهاك واولها هي الزيجات التي ذكرتيها والتي تدوس على ادمية المراة وانسانيتها كيف لنا نحتفل بعيد الحب والنساء لدينا تباع باسعار الزيجات الاسلامية لسرائر الشيوخ وسرائر اللذة والمتعة المريضة وكيف لنا الاحتفال بعيد الحب والسوط معلق في البيت ينتظر جلد البنت العاشقة والحبيبة الخائفة واخيرا اريد ان اقول ان عيدنا الاوحد هو التخلص من جلود النتنانة التي خنقونا بها
احترامي وتقديري صديقتي

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير