الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أفكار في قضية المرأة --- علاقة الأضطهاد والقمع بأبداع المرأة ---

فؤاده العراقيه

2013 / 2 / 15
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الى الذين يدّعون بأن طبيعة المرأة وامكانياتها محصورة ولا تسمح لها سوى بالأنجاب وأعمال البيت فقط ولأمور بسيطة أخرى :

هناك الكثير من الناس مقتنعين بأن المرأة هي الجنس الأدنى من الرجل ويعزون السبب في هذا الى طبيعة المرأة الفسيولوجية والسيكولوجية , مدّعين بأن قلة النساء المبدعات والشلل الذي يعتريهن من كافة النواحي سواء الفكرية او الجسدية هو طبيعة فطرية لها مما يترتب من جراء هذه الطبيعة قلة النساء المبدعات , وتكاد تجزم الغالبية في اننا لا نستطيع ان نتدخل بهذه الطبيعة ونغيرها كون المرأة تحمل في داخلها جينات طبيعية منذ ولادتها متأثرة بتلك الطبيعة في ما يخص الأمومة وملحقاتها من عملية الأنجاب , مما يتوجب عليها ان تحترم امومتها وان تسخر حياتها لهذه المهمة فقط فتتحمل مسئولية خدمة الأبناء والزوج بالأضافة الى الأعمال المنزلية الأخرى , أما الرجل فعليه بالعمل ومنه حريته المطلقة ليأتي لها بالمال , هكذا استمر الوضع على تقسيم العمل والتفرد به مما تسبب في تشويه طبيعة المرأة والرجل على حد سواء .
البعض منهم يعزوها الى ان الله وضع لكل جنس حدوده ومكانته وعليه لا يمكن تخطي تلك الحدود ولا يمكن التدخل بارادة الله , أو لا يمكن التدخل بطبيعة خلقِه , أعطى المجتمع للرجل الحرية الكاملة بالحركة والأستمتاع بحياته كيفما يشاء لأن طبيعته لا يترتب عليها التزامات وقضايا تمس الشرف والخ ... فالشرف حُصِر بالمرأة فقط ولا علاقة
له بالرجل والمرأة تعيبها ابسط الأشياء فيصفوها احيانا بالزجاجة قابلة للكسر بسهولة !!, متناسين تدخل المجتمع القسري المتمثل بالأب اولا واحيانا توافقه الأم على تكبيلها منذ الولادة ومنعها من الخروج وممارسة حياتها خوفا عليها , والأدهى من هذا كله يكمن في أن هذا الخوف يكون من الرجال أيضا , عليها ان تكون هادئة ومطيعة دوما من دون ان تتذمر من هذه القيود التي يريدون لها الثبات , فهي وكما جُبلوا على انها كائن ضعيف لا يستطيع حماية نفسه ويتمثل بها شرفهم , ومن ثم يأتي دور الأخ عندما تراه حرا طليقا يمارس هواياته ويتلقى التشجيع عليها , وأن اظهرت هي ميولا للقراءة أو رغبة في ممارسة هواياتها فستواجه بالزجر واتهامها بأنها تتشبه بالأولاد , عليها أن تكون انثى بالمعنى الذي يريدون فتردع بشدة ليتم الغاء ومسخ شخصيتها , أما الأخ فله الحق ليشترك بالنوادي الرياضية ويخرج وقت ما يشاء وهي تكرس حياتها لخدمته وتلبية طلباته لحين استلامها من قبل رجل آخر يتمثل بالزوج فيبقى الأخ هو المتسلط ومن بعده الزوج , ثم يأتي دور الشارع في حالة خروجها فسيزيد من خوفها عندما ترى الرجال متربصين لها بنظراتهم وكأنها مجرد فريسة لهم , واخيرا سيأتي دورالزوج الذي سيمثل نهايتها فيأخذها جاهزة ومهيأة له كجنس ادنى منه قابل للخنوع وبلا وعي ولا ارادة بمساعدة القانون الفاسد له .
تدخل بعدها في دوامة لا طائل لها في قتل ما تبقى لها من حس وشعور وهي دوامة انجاب الأبناء وما تلحقها من اعمال البيت , كونها هي التي تلد فعليها ان تمكث بالبيت مع اطفالها وتتحمل مسئوليتهم بمفردها وتعمل على خدمتهم وخدمة الزوج وستكون بلا عطاء ولا قدرة على تربيتهم لأنها غير قادرة على تجديد عقلها بخضم جميع هذه المؤثرات .
فهل نستطيع ان نضع اللوم في هذا الرضوخ على المرأة ذاتها بعد تلك القرون من الأستبداد الذي مورس ضدها , متناسين هذه التأثيرات التي تسببت لها بهذه العبودية بعد كل ما جابهته من قمع لقرون عديدة استُغل فيها تلك التركيبة البيولوجية لاجل قمعها وليفرض عليها الرجل قيودا لم يفرضها على نفسه ولتكون هي الجنس الأدنى منه .
هل تتناسى ايها الرجل الذي تدعي بأنها اقل منك ذكاءا ومقدرة , بأن الأنسان منذ ولادته يكون مزدوج الجنس أي انه لا يكون ذكر بالمطلق ولا انثى بالمطلق ؟
هل نسيت طفولتك واحساسك عندما كنت تظهر تلك الصفات الأنثوية التي تمتلكها انت بعفوية وبرائة الطفولة قبل ما يتعرض لطفولتك المحيط ويتم تشويهها وبعد ان يلاحظ بك تلك الميول في اللعب ورغبتك بمخالطة الفتيات أو أظهار تلك الميول دون خجل منها ؟ وكذلك قتل ميول الأنثى عندما تكشف عن ميولها الذكرية .
كيف تغفل عن اول مراحل تشويه الطبيعة
فأنت تمتلك في داخلك هرمون الأنوثة ايضا , كما وتمتلك هي في داخلها هرمون الذكورة , فهل ستحتقر جزئك المتمثل بالأنثى , أم انه تم قتله من قبل المحيط ؟
وكذلك الشعور الأموي لا يقتصر كما توهمت على المرأة حيث يقابله الشعور الأبوي فلكل منهما امكانيتين , لكن مجتمعاتنا تشوه وتعدم هذه الأمكانيات وتقوم بوأدها منذ الطفولة , فيقتل الأحساس بالصفات الانثوية بالذكر وبنفس الطريقة يتم قتل الصفات الذكرية بالأنثى , غافلا بأن هذه الصفات هي المكملة لنا وكطبيعة لا يجوز بترها واهمالها .
ماذا سيترتب عن انعزال المرأة عن الحياة وحصر اهتمامها على امور البيت التي لا تنمي قدراتها الفكرية لتكون خادمة ودمية بمعنى الكلمة للرجل ؟
فهناك علاقة ثابتة بين الكبت وانخفاض قدرة الأنسان على التعلم وتشويه الطبيعة الأنسانية
والمجتمع المتطور يستطيع ان يغير ويتدخل حتى في الطبيعة الأنسانية هذا لو اسلمنا في انها طبيعة بالمرأة , فكيف لو لم تكن طبيعة بها ؟


أبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشجاعة فؤاده العراقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 2 / 15 - 18:19 )
تحية ايتها النقيه
لا احد يلوم المرأة فالجميع يخجل من ذلك بما فيهم الاباء و الاخوه لانهم يعرفون انهم المسؤولين
هم يدعون انهم مسؤولين عنها لذلك اي خطاء يبدر منها يقع على عاتق المسؤول وهذا قانون في كل الحياة
المرأة ليس كائن ضعيف حتى بايولوجياً
المرأة لو قررت فانها تذل اكبر شارب و تضحك على اكبر شخصيه ويكون اعتاهم ضعيف امامها فهي ليست ضعيفه وانما هي مضحيه تتحمل صبوره تقدر الامور و توزنها
نظرة الافتراس التي تُقابل بها ناتج عن ابعاد الاولاد عنها في مراحل الطفوله...نراهم هنا يعيشون مع بعضهم منذ الحضانه و يستمرون بكل هدوء و نقاء الا ماندر
عندما قدمت المرأة اطيب و انقى الشباب واكثرهم اتزان وهدوء ونظافة ملبس و لسان ثار الرجل للمقارنه مع ما قدم من شباب متهورين غير دقيقين وحتى يداري خجله من المقارنه اتحد مع امثاله واطلقوا على الشاب الذي قدمته المرأة بأنه(ترباة مره)انها تقابل كل القساوه بحكمه وصبر و دقه لذلك يعود اليها ابنها او اخيها الاصغر عندما يقيم علاقه مع شابه طالباً الاسناد والمشوره والمساعده
وعندما يمر بضائقه تراه اول من يخبرها هي زوجته او امه او اخته او حبيبته وعندما يتورط في مشكله يتوسلها


2 - الشجاعه فؤاده العراقيه النقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 2 / 15 - 18:23 )
اكرر التحيه
اسمحيلي لأن اخاطب الجميع من خلال هذه النافذه بأن نتنادى لجعل الفترة المتبقية حتى يوم عيد المرأة العالمي في 8 اذار القادم كلها مخصصه للمرأة
نكتب عنها...نقرأ لها نترك الملاحظات على ما تقدم ننقل اخبارها من الصحافه والتلفزيون والحياة
اتمنى ان يساهم في ذلك الجميع
دمتم جميعا بخير
نهاراتكم وايامكم طيبه و سعيده
تحيا المرأة كل المجتمع وراعيته و حاميته و بانيته


3 - الشجاعه فؤاده العراقيه النقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 2 / 15 - 18:35 )
اعيد التحايا
اقترح على ادارة موقع الحوار المتمدن ان تطلب من كل كتابها تقديم موضوع عن المرأة وتعلن بأنه سيكون النشر للايام 6 و 7 و 8من اشهر القاد اذار مخصص فقط لمواضيع عن المرأة وان نقوم بترك تعليق على كل المواضيع التي ستنشر من اليوم او غدا يطلب من الكاتب ان يهيء موضوع عن المرأة خلال تلك الايام حتى لو كان نقلاً عن الصحافه او من الواقع او ذكرياته او مواقف مرت عليه و للمرأة دور فيها او عن العالمات والاديبات والفنانات والشهيدات والمناضلات والعاملات والامهات
اتمنى ان تقتنعوا بهذا الاقتراح و تساندوه و تتعاونوا في سبيل انجاحه
نهاراتكم وايامكم هناء و سعادة


4 - عودة الى الوراء
علي الشمري ( 2013 / 2 / 15 - 21:43 )
الاخت الفاضلة فؤاده العراقية المحترمة
أنت تتحدثين عن المرأة في العراق وقد فاتها القطار لاكثر من 200 سته بسبب محاولات التهميش والاقصاء التي تتعرض لها في ظل نهج ديني عشائري معادي لكل الحقوق التي تتطلع اليها المرأة العراقية,الان المحاولات الجارية ليس الجد في بناء اللبنة الديمقراطية كي تتأمل المراة أن تستقيم بعض المسارات ,وأنما هناك محاولات للعودة بالمجتمع الى العشائرية وما يترتب عليها من فرض قيود أستغلالية وأستعبادية تجاه كرامة المراة وأنسانيتها ,وما نلحظه اليوم من صراع سلطوي طائفي يقوده رجال الدين وشيوخ العشائر خير دليل على ذلك.
أن تعليقي هذا لم يكون لتحطيم تطلعات المرأة وسد الابواب أمامها طالما هناك الكثير من امثالك المؤمنات بقضيتهن العادلة يمتلكن الجراة والشجاعة في محاولاتها المستمرة لكسر كل القيود المجتمعية التي يحاول أعدائها من الذكوريين المتعصبين وضعها في معصمها,
لتستمر طروحاتك الجريئة لانتزاع الحقوق فانها تؤخذ بالاصرار وليس بمنة من أحد,
تقبلي مودتي وأحترامي ,


5 - هي من تمتك العطاء
عبد الحسين طاهر ( 2013 / 2 / 16 - 07:54 )
المراة زينة الدنيا وينبوع الحياة...ما اروعها طفلة وشابة وام مكتمله ..وجدة شكرا لاختنا العزيزة فؤاده


6 - المساواة بين الجنسين
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 16 - 08:15 )
((فأنت تمتلك في داخلك هرمون الأنوثة ايضا , كما وتمتلك هي في داخلها هرمون الذكورة ))

مولاتي، هل أفهم من قولك هذا أن يتساوى الذكر والأنثى في طبيعتهما الجنسية؟
كأن يتساوى زيد مع ليلى في الأنوثة، وليلى مع زيد في الذكورة؟
إن من حق زيد بلا نزاع أن يتحول إلى ليلى، إذا أحب أو أرغمته الزيادة في الهرمونات الأنثوية على التحول.
ولكن ماذا لو أن جميع الزيدين، تحولوا إلى ليالٍ تحقيقاً لمبدأ المساواة بين الجنسين؟


7 - معادلة غير متوازنة ومجتمعنا متخبط بها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 11:47 )

أهلا بك شاعرنا عبد الرضا حمد جاسم ومرحبا

صدقني لو كانوا يعرفون بأنهم المسئولين لما استمروا بهذه المهزلة , فالمفاهيم التي استمرت عليها حياتنا هي ضعف المرأة وقلة درايتها وبالتالي يترتب عليه الحفاظ عليها بكل ما اتوا من قوة من خلال حصرها ومع فشل ترتيبهم هذا فصاروا الى تحميل المرأة خطأهم وبأنها بلا وعي فزادوا من حصرها وصارت حلقة تدور حول تضعيف هذه المجتمعات وكأنها معضلة لا حل لها , في الوقت الذي نجد فيه بلدان الغرب تجاوزت الكثير من هذه التفاهات , واسمح لي عزيزي بمخالفتك في قولك بان (المرأة لو قررت فانها تذل اكبر شارب و تضحك على اكبر شخصيه ويكون اعتاهم ضعيف امامها فهي ليست ضعيف) من اين تأتيها هذه القوة مع كل هذه الضغوطات التي تواجهها منذ طفولتها ؟؟ ولو كانت هي مضحية بحريتها التي لا بعادلها ثمن , فماذا سيترتب على تضحيتها تلك؟ ولا ارى بأنها تستطيع وزن امورها من فراغ والا لأصبحت مارد جبار لا تتأثر بمحيطها القامع لها , والدليل خراب أكثر بيوتنا وكثرة مشاكله وكثرة حالات الطلاق وان استمروا دون طلاق فيكون الوضع اتعس بكثير من خلال تأثيرهم على اولادهم


8 - تكملة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 11:53 )
فالتناقضات كثيرة في مجتمعنا ونجد امورنا في تدهور مستمر ومن ضمن الأسباب الكبيرة لهذا التردي هو وضع المرأة فيها
شكرا لأهتمامك بهذه القضية الأزلية وبصدد اقتراحك فأكيد يسعدني وأرى بأننا نحتاج للتركيز اكثر واكثر بهذه القضية وان نعمل جاهدين يدا بيد لأجل وضع حلا لها والتخفيف من ازمة المرأة لنرتقي
شاكرة تجاوبك واهتمامك


9 - قطار الحياة لا يفوت احد فهو مستمر في الحركة ولكن
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 14:07 )
اهلا بك زميلي المحترم علي الشمري ومرحبا

المرأة العربية عموما ومن ضمنها العراقية قد فاتها القطار لقرون عزيزي علي ولكنه يضطر للرجوع اليها في حالة وعيها , كما وأننا لا نستطيع ان ندرج تأخرها بمرتبة المئات بل آلاف السنين , حيث كان وضع المرأة السابق اتعس من حاضرها , فالنهج الديني العشائري قائم على قدم وساق منذ الأزل مما خلّف ازماتنا وصارت الى ازدياد فتناسلت افكارنا الغبية مما اورثناها لأجيالنا جيلا بعد جيل , أما بخصوص المحاولات العشائرية فهي دخيلة على حاضرنا لأنها تمثل الرجوع الى الخلف بعد ان عرفت المرأة العراقية منذ عشرات السنين قيمتها عندما خرجت للشارع سافرة تكشف عن شعرها كما وعملت في ميادين عديدة وشاركت الرجل , فهذا النهج يريد بنا ان نتراجع مما تعاكس الطبيعة المتطورة للأنسان , وأعتقد انها ستزول عندما ينهض الشعب من غفوته يوما ما , فلن تجديهم نفعا للمستقبل الذي هو اساسا للحياة


10 - المرأة ينبوع الحياة ولكنها صارت بلا حياة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 14:13 )
شاكرة رأيك استاذ عبد الحسين واهتمامك , ولكن هل ما وصل له وضع المرأة من تردي وجمود قسري ووضع مهين , فهل نستطيع ان نصفها بزينة الحياة وهي تقتل وتغتصب وتهان يوميا ؟؟ فكيف تكون زينة الحياة بهذا الوضع ؟
انهم يشوهون النساء


11 - المساواة تسبب لهم الضرر
منى حسين ( 2013 / 2 / 16 - 14:17 )
تحياتي لكاتبة الواثقة فؤاده
عزيزتي لم نعد بحاجة الى اثباتات لنؤكد لهم اننا متكافتات معهم في القدرات والتصور والابداع لقد تمركزنا فكريا وسياسيا واقتصاديا ووجد منا العالمة والطبيبة والمفكرة والمبدعة بكل الاتجاهات حتى الطبيعة البايلوجية غلبتها التكنلوجيا العضلات التي يتفاخرون بها تحولت بفعل التطور الى ازرار تداس ... لتطلق قنابل ... او تسير دبابات ... او تقود طائرات لا نريد المساواة كما يفهمونها هم بالعضلات وضرب اللكمات ... ولا نريد المساواة بالاسترجال وتقليد ذكوريتهم نحن فقط نطالب بحقوقنا الانسانية التي بلعتها ومضغتها الاديان والمراة لا يقع عليها اي لوم اذا زادت في عدم تواصلها لقد حاصرتنا الممنوعات من كل جانب فكيف لنا ان نكون جنبا الى جنب معهم
شكرا لك صديقتي على طرح مواضيع المراة ومعاناتها بشكلها الواقعي
تحياتي لك


12 - من قال بمساواة الذكر مع الأنثى بالطبيعة الجنسية
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 14:20 )
أهلا بك عزيزي نعيم وتعجبني مداخلاتك المعارضة في أكثر الاوقات للفكرة مما يصبح الحوار متشعبا لأجل الوصول الى الحقيقة التي نحن غافلين عنها احيانا , وكذلك كان لتأثير الحوار الذي دار بيننا في مقال العزيزة بيان اثرا في كتابتي لهذا المقال

ولكن استغربت هنا من تعليقك واسألك : ما بك عزيزي نعيم وكيف غفلت لهذه الفكرة وفهمت قولي الذي نسخته في تعليقك على أني ابغي الى مساواة الأنثى والذكر في طبيعتهما الجنسية , فغفلت من فكرة أن الأنسان خليط من الهرمونات تزيد فيها الأنثوية في الأنثى وتقل الذكرية وكما يصح العكس فيها , فلا وجود للهرمونات الذكرية المطلقة , أي لا يوجد ذكر 100% ولا توجد انثى 100, فمن قال لك بأن زيد من الذكور يتساوى مع ليلى من الأناث ؟؟ فانا لست بصدد الحالات الشاذة وهذا الزيد الذي أزدادت لديه الهرمونات الأنثوية , كما وأني لست بصدد هذه المساواة اطلاقا , كأن يتحول جميع الذكور الى اناث او العكس !!, ا
يتبع


13 - تابع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 14:23 )

فلكل جنس له ما يجعله فخورا بجنسه ومتمتعا بهرموناته , ولكن اردت توضيح فكرة وهي بعدم وجود المطلق في كلا الجنسين وبأن طبيعة الجنسين تحمل منذ ولادتها كلا الهرمونات , كما وأوضحت هذا من خلال سؤالي الذي طرحته على الرجل , بهل سيحتقر جزئه المتمثل بهرموناته الأنثوية التي يحملها وأن كانت قليلة ؟ كما وأردت ان اوصل فكرة عن اسباب الفروق التي بدأت تتوضح بين الجنسين والتي هي من نتاج المجتمعات المتخلفة

ارجو أنني قد أستطعت ان اوصل لك فكرتي


14 - الثقافه الغربيه
البغدادي ( 2013 / 2 / 16 - 14:49 )
مما لاشک ان الانسان ذکرا کان او انثى لايستطيع ان يعيش حياه حره کريمه عزيزه الا في ظل عائله ايمانيه مبدئيه مسؤوله يحترم بعضهم بعضا الرجل يحب زوجته واولاده ويحترمهم وهکذا باقي افراد الاسره ولکن الثقافه الغربيه مزقت کيان الاسره ففقد عندهم السکن والاطمئنان ولهذا تذکر الاحصاأت ان اکثر الادويه التي تباع في الغرب هي الادويه المتعلقه بالکابه والاضطراب والامراض النفسيه من يتأثر بالثقافه الغربيه تراه يرکض وراء سراب


15 - الاستاذة المحترمة فؤادة العراقية
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 16 - 15:45 )
لا يولد الانسان إمرأة بل يصبح كذلك ، مقولة لسيمون ديبوفوار أراها شديدة الصدق ، فلو تم تدريبنا منذ نعومة الأظافر على الخشونة والحرية والانطلاق لكنا بلغة المجتمعات الشرقية ذكورا، أما ولأننا نلعب بالعروسة ونحيك ثيابها ونساعد الم فى أعمال المنزل ونجلس مربعات مؤدبات صوتنا لا يعلو فلهذا أصبحنا إناثا.. المسألة تبدأ فى الصغر .. لكن آباءنا نفسهم فى حاجة لإعادة تربية لأنهم تربوا بنفس الطريقة التى ربونا بها.. أضيفى لكل هذا عزيزتى أستاذة فؤادة التعليم والانغلاق على انفسنا ورفض الغرب واعتباره كافرا، فكانت النتيجة ما نحن عليه اليوم من تشوه ودونية للجنسين، أما الابداع فهو أمر يحتاج لشئ من التركيز والتفرغ ، فكيف للمراة الشقيانة ليل نهار ان تبدع أو تبتكر... موضوع جميل ويفتح الشهية للتأوهات والبكاء على حالنا.


16 - وضحت الفكرة شكراً
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 16 - 16:17 )
لا عزيزتي، بس أنا كنت خايف أن يكون لهذه الحقيقة البيولوجية معنى آخر؛ لأنك للمرة التانية توردين هذه الحقيقة العلمية وبشكل ضبابي
ما تواخذيني! يمكن أنا عقلي سميك أو نظري ضعيف يرى الأشياء من خلف نافذة يغشيها الضباب
شكراً لك على التوضيح
ولكنني أعود - غصباً عني - فأتساءل - وغايتي الإفادة - عن قيمة هذه الحقيقة عندما يكون الموضوع متعلقاً باضطهاد المرأة وحقوقها.
مع تحياتي


17 - مطلوب الاحترام والعدالة للمرأة وليس المساواة
علي البابلي ( 2013 / 2 / 16 - 16:33 )

كما تفضلّتي به من الاختلافات والفروق الفسيولوجية والسسيولوجية وأيضا البيولوجية بين الرجل والمرأة هي حتما تؤثر بموضوع المساواة بينهما في كل المجالات حتى لو قامت واحدة او مجموعة نساء بكسر احدى الحواجز والدخول للعمل في احد مجالات العمل التي يحتكرها الرجال وتدخلها بارادة قوية وتصميم لكنها في النهاية ستجد ان الموضوع مجرد مكابرة .في الثمانينات اذا كنت تذكرين قامت المرأة العراقية وبجهد من اتحاد النساء بادخال مجموعة من النساء في مجال الطيران الحربي وتم ادخالهن في دورة خاصة في القوة الجوية العراقية ورغم تخرّجهن من الدورة لم تستطع أي واحدة منهن من قيادة الطائرة بصوره مستقلة وانما مجرد مساعد طيار ثم سحبوهن للعمل المكتبي في أجنحة الطيران ثم الى في مقر القيادة واّخرها جميعهن قدّمن استقالتهن من الجيش .كلامي ليس جديد لانه الواقع والحقيقة بان المرأة بصورة عامة انسانة رقيقة المشاعر والاحاسيس عاطفية تفتقر للقوة العضلية والجسمانية ولانلتفت لقول الاسلام بناقصات عقل ولا للقذافي الذي رفض مساواة المراة بالرجل مالم تتمكن من القفز بالمظّلة وهي حامل .لكن المطلوب المساواة بالحقوق والميراث والعدالة


18 - من يظلم المرأة الشرقية ويهضمها
علي البابلي ( 2013 / 2 / 16 - 17:06 )
تحية أخرى اخت فؤادة
المرأة في شرقنا العربي وخاصة الاسلامي مسلوبة ومسروقة الحقوق والاحترام والسارقين كثر أولهم والدتها عندما تحزن لان الوليد بنت وليس ذكر والاب الذي يلزمها البيت حتى بيت الزوجية ويحرمها من شم الهواء والاخ الذي يرقبها حركاتها كعين الصقر كي لا تعمل شئ هو من حقها كأنثى تحب الذكر الذي هيّئته لها الطبيعة لتحافظ على النوع البشري الراقي وليس المتدنّي والقبيلة ايضا سرقتها وهضمتها وظلمتها بعاداتها وتقاليدها القديمة الجامدة البعيدة عن التطور والرقي والسارق والظالم الاكبر هو الدين بنصوصه المقدّسة من 1400 سنة واكثر وهم يقولون بدون دليل عقلي ومنطقي انها من الله ولذلك يستحيل تبديل هذه النظرة الجاهلية للمرأة مالم يشارك المجتمع بمجمله بالثورة على القديم كلّه لانّه لم يظلم المرأة فقط وانما كل المجتمع .والمرارة الاكبر نرى كل الامم تتقدم وتتطور بينما نحن نتراجع بكل شئ وخاصة بموضوع سلب المرأة حقها في الحياة الكريمة ودورها في بناء المجتمع الافضل .والمرارة الاكبر هو بروز الاحزاب الدينية الرجعية وطغيانها على الاحزاب التقدمية بتخطيط غربي تجهيلي حاقد ممنهج انطلى بأسف شديد على معضمنا


19 - من يظلم المرأة الشرقية ويهضمها
علي البابلي ( 2013 / 2 / 16 - 17:07 )
تحية أخرى اخت فؤادة
المرأة في شرقنا العربي وخاصة الاسلامي مسلوبة ومسروقة الحقوق والاحترام والسارقين كثر أولهم والدتها عندما تحزن لان الوليد بنت وليس ذكر والاب الذي يلزمها البيت حتى بيت الزوجية ويحرمها من شم الهواء والاخ الذي يرقبها حركاتها كعين الصقر كي لا تعمل شئ هو من حقها كأنثى تحب الذكر الذي هيّئته لها الطبيعة لتحافظ على النوع البشري الراقي وليس المتدنّي والقبيلة ايضا سرقتها وهضمتها وظلمتها بعاداتها وتقاليدها القديمة الجامدة البعيدة عن التطور والرقي والسارق والظالم الاكبر هو الدين بنصوصه المقدّسة من 1400 سنة واكثر وهم يقولون بدون دليل عقلي ومنطقي انها من الله ولذلك يستحيل تبديل هذه النظرة الجاهلية للمرأة مالم يشارك المجتمع بمجمله بالثورة على القديم كلّه لانّه لم يظلم المرأة فقط وانما كل المجتمع .والمرارة الاكبر نرى كل الامم تتقدم وتتطور بينما نحن نتراجع بكل شئ وخاصة بموضوع سلب المرأة حقها في الحياة الكريمة ودورها في بناء المجتمع الافضل .والمرارة الاكبر هو بروز الاحزاب الدينية الرجعية وطغيانها على الاحزاب التقدمية بتخطيط غربي تجهيلي حاقد ممنهج انطلى بأسف شديد على معضمنا


20 - إلى الأستاذة فاتن واصل
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 16 - 17:31 )
بعد التحية
أنت بلا شك تريدين أن المرأة لا تولد منقوصة الحقوق مستعبدة، ولست تريدين أن المرأة لا تولد امرأة حقيقة. هل هذا التفسير صحيح؟
فإذا لم يكن صحيحاً، فهل تكون الشفرة الجينية التي تحدد جنس الإنسان وغرائزه وميوله خادعة كاذبة؟
لو تهيّأ لسيمون دي بوفوار أن تلم بآخر أبحاث أو اكتشافات الهندسة الجينية، لتخلت عن مقولتها بلا شك.
في إحدى المناطق القريبة من استراليا، عادة: إذا لم ترزق الأم بأنثى عمدت إلى (تأنيث) ولدها الأخير؛ أي تربيه وكأنه أنثى ليعوضها عن ابنتها التي لم ترزق بها. وعندما تتبع الباحثون هذه الظاهرة أو العادة، وجدوا أن أكثر هؤلاء الغلمان المتأنثين ظل محافظاً على سماته الذكورية.
هل تعتقدين سيدتي، أن ميل الإناث إلى اللعب بالعرائس وحوك الثياب، ومساعدة الماما في المطبخ و... مكتسب من البيئة أو التربية؟
فماذا عن الخارطة الجسدية؟
ماذا عن الرحم؟ ماذا عن.. ؟ ألا يستدعي وجود هذه الأعضاء أن تكون لها وظائف، ويكون لأداء هذه الوظائف تأثير في السلوك والميول؟
ولا نعول هنا على الحالات الشاذة


21 - أهلا بالصديقة الصادقة منى حسين
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 19:37 )
حتى هذه الطبيعة البيولوجية كيف صارت بشكلها الحالي عزيزتي منى ؟

فلو رجعنا للوراء قرون عديدة لوجدنا اسباب عديدة لها من ضمنها هو التزام المرأة والبقاء مع اطفالها للحفاظ عليهم في الوقت الذي كان فيه الرجل يخرج لأعمال الزراعة والصيد لجلب لقمة العيش فتكونت بمرور الزمن عضلاته ونمت وأيضا كان يتطور ويقوى عضلاته لأجل ان تختاره الأنثى وكذلك مكوث المرأة مع الأبناء جعل من تلك العضلات ان تضمحل
وكما تفضلتي بأن التطور التكنلوجي اليوم جعل من عضلات الرجل بغير تلك الفائدة التي كانت عليله وستضمحلأيضا بمرور الزمن لأنه لم يعد يستخدمها وليس بحاجتها فلا علاقة للمساواة وما تطلبه المرأة بالأسترجال كما يفهمها البعض ويتوهم في ذلك وعموما فحياتنا اليوم تطلب عقلا لا اكثر مما سيزيح عن الرجل جزء من سلطته في المستقبل
مع خالص التحيات


22 - المقارنة هنا تعسفية جدا جدا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 19:42 )
بالتأكيد عزيزي البغدادي لا نستطيع ان نحيا بكرامة ونشعر بالسعادة الا وسط هذا الترتيب في العوائل التي تسودها المحبة والأحترام والأيمان بكل ما هو جميل
ولكن ثقافتنا ليس لها علاقة بكل هذا لأننا أمة تعودت الكذب وترسخ في داخلها الزيف وبأننا تعودنا أن نجمل وجوهنا ولا نمتلك الشجاعة لرؤية حقيقتنا ولا نملك ريحة الأنسانية بعلاقاتنا فربينا أبنائنا على الغش والقسوة في تعاملهم حتى مع الحيوان , أما عن أدوية الكآبة فنحن نرمي بالمريض النفسي في مستشفى لا علاقة لها بالمستشفيات من حيث الخدمات ومن حيث معاملة المريض ولا زلنا نستورد الأدوية من دول الغرب التي عندما يدخل احدهم للسجون يشرطوا عليه كلما قرأ كتابا يقللوا من فترة حكمهم , هكذا يعامل الغرب الأنسان
اتمنى ان نرتقي للغرب ولو قليلا ونأخذ منهم ونتعلم


23 - العزيزة المبدعة فاتن واصل
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 20:06 )
الأنسان ابن محيطه وبيئته وقابل للتغيير والأنصهار مع المجتمع والدليل الفروقات الكبيرة في انسان المدينة عنه في الريف وكيف نجد المرأة هناك قوية وتفوق قوتها رجل المدينة الذي لم يعد يعتمد على عضلاته , وكيف هو الفرق بين الأنسان العربي والأنسان الغربي من حيث قدراته العقلية وقابلياته الأبداعية , وكيف هو الفرق يكون واضحا بين الطفل العربي والطفل الياباني بل وحتى نحن احيانا نقارن كثيرا وللنكتة ما بين رجالنا أو نسائنا وما بين الطفل الياباني ونضحك للفروقات الكبيرة , هذا يعني ان الأنسان ابن بيئته بالأضافة الى ما تفضلتي به من تأثيرات القمع والأنغلاق على المرأة الشقيانة طول النهار
ابدا لا نحتاج للبكاء عزيزتي ولكننا نحتاج للتفكير والتفكير كثيرا

عطرتِ موقعي بمروركِ الجميل


24 - الزميل نعيم ايليا المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 20:13 )
لم يكن الشكل ضبابيا عزيزي نعيم ولكنك ربما تستعجل الأمور احيانا وأعود لعودتك ولسؤالك الذكي واسألك كيف يكون عقلك سميكا وفي داخله هذه الأسئلة الذكية ؟
هناك وهناك علاقة بل وعلاقات كثيرة بقيم الحقائق حيث ان حياتنا عبارة عن مترابطات شيئا بشيء فكيف تستغرب العلاقة ما بين نظرة المجتمع للمرأة وما بين اضطهادها , وهذا يترتب عليه سؤالك بهل انت مقتنع بأن المرأة مضطهدة ؟ أم انك وبعد ان اقتنعت بحقيقة انعدام الفروقات بين الجنسين فتسائلت عن السبب في اضطهاد المرأة بالرغم من عدم وجود فوارق بينهم لتصل الى فكرة وجود الفوارق الجسدية والعقلية ايضا , مما تضطرني العودة معك الى ما قبل ظهور الأديان والى اقدم العصور لما قبل آلاف السنين والى العصور التي كان فيها الأنسان بدائي وعلى فطرته حين شعر الأنسان بأن المرأة هي التي تلد وتعطي الحياة فكانت تمثل آلهة الأخصاب والحياة ولها قيمة كبيرة حيث كان حينذاك المجتمع اموميا فينسب لها اطفالها حيث يكون نسبهم مؤكد أكثر مما لو كانوا ينتسبون للأب , فكانت هي الأسمى ودورها كما هي اليوم اكثر فاعلية واهم من الرجل مما تكون شعورا للرجل بالأنتقام لكرامته
يتبع


25 - تابع لتعليق الزميل نعيم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 20:22 )
هذا العصر الذي نسفت وجوده انت من خلال احد التعليقات لك على مقالة لا اتذكر اسمها فنسفت معه تاريخنا من خلال تشكك فيه
فالربط هنا كنت اريد منه التوضيح وانفي الفكرة الشائعة بوجود الفروقات بين الجنسية سواء كانت بيولوجية او سيكولوجية وكيف استغل الرجل فترة الأنجاب والرضاعة ومكوث المرأة مع اطفالها فاستغلها لصالحه متوهما بنفسه وقدراته عليها ومن ثم جاء الدين اليهودي لينقض عليها ومن هنا يأتي دور اضطهادها بالرغم من عدم وجود فوراق بينهما


26 - الزميل علي البابلي المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 16 - 20:54 )

اهلا بك عزيزي علي البابلي وسهلا

كيف تستشهد بالمرأة العربية وظرفها وما يحيط بها من كوارث وجعلها مثالا للمرأة عامة متناسيا رائدات الفضاء ومن ضمنهن فالينتينا تيريشيكوفا وهي اول رائدة للفضاء في العالم
وبطلة الأتحاد السوفيتي , وكذلك بطلات العالم في الجمناستك فهل لو كانت هذه النسوة في بلد
عربي تقمع حريتها ؟ هل كانت تستطيع ان تكون على ما هي عليه اليوم هؤلاء النسوة ؟ بالتأكيد ظرف المرأة العربية يقتل كل تطور بها وابداع وستكون ناقصة عقل في ظل هذا المحيط

اتذكر لي موقف بهذا حيث رغبت بالتقديم على وظيفة مظيفّة طيران وكيف رفض اخي هذا العمل في الوقت الذي كنت ابدع فيه بأي عمل ادخل له, ولكن ملاحقاته لي كانت تحول دون تقدمي , هو مثالا مبسطا جدا لرفض حركة المرأة وهذا المحيط الذي يشجعها على الضعف والميوعة وأدخل بفكرها بأن الأنثى يجب ان تكون ضعيفة وجمالها يكمن في ضعفها لأجل أن يشعر الرجل بقوته من خلالها
هكذا سارت الأمور عزيزي بالمرأة والى هذا الوضع صارت

الف تحية لمداخلاتك


27 - الاخ البغدادي ت 14
علي البابلي ( 2013 / 2 / 16 - 21:12 )
بعد التحية
التأكيد فقط على المسألة الايمانية في مجتمعنا المسلم لبناء وتكوين الاسرة المستقرة الهادئة انا اراه ليس كافيا في ظل العالم المتطور المتقدم بخطوات سريعة جدا حتى ان الامم المتحضرة تتسابق للصعود لاّفاق الفضاء للبحث عن موطئ قدم وسبر الفضاء والنزول على الكواكب البعيدة .ان ما تتفضل به هو ما يريده الغرب لنا بأن نظل مستهلكين لصناعاته ومستوردين لاسلحته لبنقى نتحارب فيما بيننا ويمتص ويستنفذ خيراتنا وثرواتنا .ان ما تفضلت به يعني نبقى نعيش الرتابة ونطمح للعيش بهدوء و ننام طويلا ننتظر المارد القادم من المجهول ليحتل ماتبقى في جعبتنا من صحارى وعقول جامدة .حقوق المرأة يا عزيزي تعطى لها ليس منّة او فضل او عمل أحسان انما هو حق طبيعي مفروض اخلاقيا وانسانيا ووجدانيا وان استلاب الرجل للمرأة حقها الكامل بالعدالة الاجتماعية هي دليل ضعفه وليس قوة له.علما ان المرأة التي يحجرون عليها بالخيمة السوداوية المسماة الحجاب الاسلامي يفعلون ذلك ليس خوفا من عارها المفترض وانما لضعفهم وفقدانهم ثقتهم بانفسهم ولو كان الله لها ذلك لخلقها لهم محجبة منقبة كما يريدون لكن جهلهم أعمى عقولهم قبل قلوبهم


28 - الى الاستاذ نعيم إيليا
فاتن واصل ( 2013 / 2 / 16 - 21:18 )
تحياتى استشهدت بمقولة سيمون ديبوفوار لأنى وجدت أننا لو عوملنا منذ الصغر بنفس الطريقة لأصبحنا على شاكلة أخرى ، المرء ينشأ بما أتيح له من فرص ، لو تدربت البنات على لعب الكاراتيه والجودو وتركن للتصرف بحرية بنفس المساحة المتاحة للولد لخرجن بشخصيات تختلف ، أما الجينات والسمات الانثوية فهى مسألة لم أتطرق إليها فى تعليقى وكل ما وددت الاشارة اليه فقط أن الطريقة التى نتربى بها تعطينا النتائج التى نرى عليها الولد أو الفتاة حين ينضجان. تقديرى واحترامى


29 - الي الاخ البابلي
البغدادي ( 2013 / 2 / 17 - 08:36 )
ايام کانت ايران يحکمها المتغربون والذين يدعون التقدم والتحضر کانت دوله مستهلکه وبشکل کامل وکانت خاضعه لامريکا اما بعد الثوره الاسلاميه فقد اخذت تسير علي طريق الاکتفاء الذاتي وفي کل المجالات فبعد ان کانت تستورد البيض من اسرائيل اخذت تصنع الان اکثر ما يحتاجه الشعب وتصدر الي عشرات الدول وبعد ان کانت تستورد الطلقه ايام الشاه اخذت تصنع بعد الثوره الاسلاميه الطائرات والغواصات الحربيه واذا اردنا ان نذکر انجازات الثوره الاسلاميه نحتاج الي کتب


30 - الاخ البغدادي
علي البابلي ( 2013 / 2 / 17 - 09:42 )
اشكرك اولا على الرد
نعم ايران الان وقبلها ماليزيا مهاتير محمد ثم قبلهما تركيا أتاتورك هذه كلها دول اسلاميه بالاسم ولم تتقدم للامام الا بمقدار ابتعادها عن الدين الاسلامي كأحكام وتشريعات
بالنسبة الى تركيا معلوم للجميع ان مجتمعها علماني اوربي ولاتتمكن من الخروج علمانيتها والا فان عصا العسكر الحافظ للدستور حاضرة وما سياستها الاسلامية الا لتصريف بضاعتها الينا ولاستعادة مجد الدولة العثمانية
بالنسبة الى ايران لم تنهض الان لانها دولة اسلامية بل انها تستحضر حضارتها الفارسية العظيمة بل انها كانت في زمن الشاه اكثر تقدما وتطورا وتحضرا وكانت مصانع السيارات وخاصة المارسيدس منذ عام 1965 و كان لها تأثيرا في السياسة الدولية والاقليمية .التقدم العلمي الايراني اليوم ليس لانهم مسلمين فاقتصادهم بالنفط والصناعة والعقل الفارسي المتحمس لخدمة امته هو اساس نهضته وليس عمائم الدجل والجهل والشعوذة الحاكمة الذين بسياساتهم جعلوا من بلدهم مكروها من الشرق والغرب حتى اصبحوا منبوذين من الجميع
الشعب الايراني عامة لايحب الاسلام اصلا لانه دمر امبراطوريتهم ونهب ثرواتهم وسبى نساءهم لذك اشد مايكرهون عمر لانه هزمهم


31 - لكل زمن إله
نجيب حمزاوي ( 2013 / 2 / 17 - 09:49 )
الست فؤادة افكار حلوة ومتقدة ونتمنى ان تجد طريقها الى عقول الذين وجهت اليهم وكنت اتمنى ان نستحضر التاريخ القديم واقصد به القرون التي سادت فيها عبادة الام وبكل اشكالها والتي امتد وهجها الى التبرك بالعضو التناسلي الانثوي ولفترة ليست بالقصيرة اعتلت منابر الارشاد العقلي والاجتماعي قيم الانوثة بكل تجلياتها وانزوى بعيدا السيد الذكر تاركا الساحة للسيدة الانثى ان تمارس كل طقوسها ورغباتها وبفعل ايديولوجي نافذ دون ان يكون له حق الشكوى او التذمر والحفريات القديمة والرسوم التي وجدت على جدران المعابد كانت واضحة وجلية في تصوير انصياع الرجل وخضوعه لاهواء السيدة الانثى
ولكن طبيعة الحياة المتغيرة وتطورها وبغض النظر عن سمات التطور ايجابية او سلبية تحولت دائرة الاهتمام من الانثى الى الذكر وكأن الامور تأبى ان تسير على وتيرة واحدة فبزغ النجم الجديد يعتلي افكار الابوة وتسربل بعنفوان الذكورية وراح يعيد الصاع الى الانثى وهكذا دواليك فنحن الان نعيش ضمن برج الذكرو هنا سيعم الغبن للانثى كما كان الحال قبل الوف السنين غبنا للسيد الذكر
البشرية تمر باطوار متعددة منها تغير مراكز القوة وهو ما نشهده كل ردح من الزمن


32 - السيد علي البابلي المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 17 - 10:02 )
بخصوص ردك على مداخلة الأخ البغدادي
الأيمان برأيي ليس الصلاة والصوم واتمام الفرائض, ولو اردنا ان نأخذ من الأيمان الذي يقصده البغدادي لكنا بوضع احسن نسبة لما نحن عليه اليوم , فنحن حتى لن نتوصل لهذا الأيمان الذي يهذب النفوس من نساعدة الفقير والرفق بالحيوان والعدل والأمتناع عن الكذب , ولهذا اود ان اسأل البغدادي عن ماهية الاسباب التي جعلت امتنا لا تطبق هذه التعاليم ؟
فالأسباب عديدة جدا في عدم قدرة الأنسان في تطبيق ما جاء من تعالم ليس لصعوبتها اطلاقا وأنما لعدم موافقتها للطبيعة الأنسانية , بمعنى أنها جائت بزمن ليس زمننا بالضافة الى ان بعضها يكون منافيا للطبيعة الأنسانية ونظرة الدين للعلاقات البعيدة عن السايكولوجية الأنسانية , وهناك العديد من الاسباب التي تحتاج لمجلدات
فالايمان الحقيقي هو الأيمان بالعدل والمساواة وحب الأنسان لأخيه الأنسان بعيدا عن التزمت في القومية او الجنس أو اي فروقات
الأيمان الحقيقي هو مصارحة الذات والبعد عن الأزدواجية التي اشتهر بها المتدين
أما ايمان هذه الايام فهو سبب بلائنا وتدهور شعوبنا
ولكن من اين ستأتي هذه المحبة وهذا الأحترام في ظل مجتمع يسوده العداوات والتفرقة


33 - وحين اشتهي انا من تدفع
جواد الصالح ( 2013 / 2 / 17 - 10:14 )

توقفت كثيرا عند الباب
لكني دخلت
يصفعني وجه لم اعتده
يضرب كل ركودي
لم اره من قبل
وجه يتصفح كل التأريخ
يزيل اللبس
-من هذه ؟
تسائلتُ ,وقبل ان اكمل
كان صوتها يصدح
-انا اللبؤة
انا من تسرق الاضواء
انا ايقونة السهرة
انا من تستحيل فيَّ الاشياءُ
خيط ذكرى
اشرب كل فحولتكم
وانزوا فوق تيجانكم 0
تطلعت حولي
كثيرة هي النساء
ولكن
هذه امرأةٌ اخرى
تسمرت ازمنتي عليها
وساح في جوفي هذيان
احقا في الارض
من تشعل كل هذه النيران
طلبتها للغرفة
تبسمت
وبصوت حاد
-ابحث عن واحدةٍ اخرى 0
اخرجت لها كل نقودي
ولففت نفسي كالطفل
بين يديها
لم تتأثر
وبنفس الصوت
كان نشيدها
-انا هنا كي اختار
انا هنا كي اكون مثلكم
وحين اشتهي
انا من تدفع




34 - السيد نجيب حمزاوي المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 17 - 12:20 )
شاكرة لك رأيك بأفكاري استاذ نجيب واهلا بحضورك
ستجد طريقها هذه الافكار وستعلو في عقول من وجهت لهم وستأخذ مكانها الطبيعي لأنها تمثل الطبيعة السوية دون تدخل وتشويه فيها , أما يومنا الحاضر فهو قد وصل لحدود غريبة وبدأت غرابته تعلو وتعلو فنحن بأشد الحاجة لتوعية الأنسان العربي وخصوصا المرأة وتعريفها بما يحق لها من حقوق سلبتها منها هذه المجتمعات
استحضرت قليلا وعلى قدر التعليقات ومن خلالها بالتاريخ القديم لو انتبهت حضرتك لردودي على بعض المداخلات وكيف كانت المرأة بالعصور المشاعية تقود المجتمع ومتوهجة من خلال طبيعتها التي استغلها الرجل بالضد منها وأخذها بغفلة من أيام حملها وكل ما يتعلق بها من ولادة وأرضاع والخ ..., ولكن اندارت الكفة بفعل تحول وسائل الأنتاج والثروات كان السبب في انحدار وضعها

شكرا لأضافتك الجميلة


35 - السيد جواد الصالح المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 17 - 16:59 )

جميلة هي الكلمات ومعبرة ايضا ولكننا لا نبغي الدفع سواء رجل كان ام امرأة

اجمل التحايا لك


36 - ثقافة العيب والحرام
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 17 - 17:54 )
الست فؤاده العراقية المحترمة
ارى في الافكار التي اوردتها بهذا المقال الرائع ضرورة واجبة لتفنيد المزاعم الكاذبة لمبررات ثقافة العيب والحرام التي تكبل الانثى من لحظة ولادتها وحتى موتها تلك الثقافة كونت شكل اجتماعي يستمد ديمومته من التراث الديني
ان الفكرة الدينية مبنية على اساس خلق الله الذي جعل المرأة ناقصة بكل شئ وحتى بالعقل مما يستوجت مراقبتها وتكبيلها وتسيرها وفق اليات مشددة
وارى الاشارة للهرمونات ضروري لتفنيد فكرة التمايز الكبير بين الذكر والانثى في عملية الخلق كما يعتقد انصار الافكار الدينية
لقد ثبت بالدليل القاطع ان المرأة يمكنها الدخول بمجالات العمل المختلفة ولنا مثال بالمرأة الغربية حيث لا تعاني من اشكال التميز والمفاضلة مقارنة بالذكور من مرحلة الطفولة وحتى التقدم بالسن
العيب والحرام ثقافة بالية ان الاوان للتخلى عنها واولى هذه الخطوات في مرحلة التربية المبكرة في فترة الطفولة
تربية صحيحة بعيدة عن ثقافة العيب والحرام تنتج مجتمعات متحضرة
لكِ اجمل التحيات المعطرة


37 - الاخ علي البابلي
حكيم فارس ( 2013 / 2 / 17 - 17:59 )
الاخ والصديق علي البابلي المحترم
تحياتي لك ويسعدني ان تكون بخير وبصحة وان نطمئن عليك بين فترة واخرى راجيا لك دوام الصحة وراحة البال


38 - الاخ حكيم فارس المحترم
علي البابلي ( 2013 / 2 / 18 - 03:25 )
اشكرك جدا على التحية الاخوية واتمنى لك الصحة الدائمة والمزيد من الابداع والحيوية الحوارية الراقية الحضارية المتمدنة


39 - العيب يكمن في نفوسنا عزيزي حكيم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 18 - 09:37 )
اهلا بك حكيم الحوار
نحتاج لثقافة العيب لمن تخلف عن باقي الأقوام ولمن فقد الشعور والحس
فكرة العيب للمتخلف علينا توصيلها للمحيطين بنا , فعيب ان نكون متخلفين وباقي الشعوب في تقدم مستمر
حرام أن نصلي ونحن بنفوس ملؤها الحقد والكراهية والتفرقة على اساس الجنس والدين والقومية والفكر بسبب ما ترعرعنا على أسس اخذت تسري بدمنا وتعمل على تشتتنا أكثر واكثر
فكيف للمرأة ان كانت تركيبتها مخالفة ان تصل الى رائدة فضاء وتقلد عند بعض البلدان بمناصب كبيرة تصل الى رئيسة وزراء عندما تجد بلد يحترمها ويوفر لها ما للرجل من تربية وتعليم , فالعيب يكمن في نفوسنا المشوهة وافكارنا البالية
كل التقدير


40 - هى مشكلة
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 20 - 21:02 )
تحياتى سيدة فؤادة

المشكلة فى المجتمع و فى جذور التربية-- تولد الانثى طفلة - يتم تعليمها و تلقينها و حصارها بفكر ذكورى فى المنزل- و تخرج للمجتمع تواجه فكر ذكورى
تبدأ تكبر فتجد اضافة الى القمع الذكورى (ثقافى دينى او غيره) فتجد ملاحقة لجسدها

مع الوقت تحصلين إما على سيدة تكره كل ما حولها من كثرة ما تلاقيه فى مجتمع كهذا او تخصلى على إمرأة مؤدلجة (و يالها من كارثة -المرأة المؤدلجة هى مدرسة لأجيال اخرى من النساء المؤدلجات بدورهن)

فى النهاية - يسمونه عيب او حرام- النتيجة واحدة- مجتمع ذكورى (لا اعرف ما الحرام فى مشاركة الرجل و المرأة فى الحياة بنسبة 40-60% لاى منهما _ 60% للمرأة مقابل 40% للرجل او العكس- او 50-50% لكليهما ؟؟؟ اذا زادت النسبة عن ذلك اصبح احدهما متسلط على الآخر و نبدأ المشاكل--هذا تصور شخصى منى لكى تحصلى على حياة فيها حرية للرجل و المرأة و فيها توازن- لكن اقول ذلك للناس اجد ترحيب فقط من المتفتحين اما الغالبية الاخرى من العامة فاسمع منهم ما لذ و طاب من الشتائم !!)

المجتمع بيده ترك المرأة تتنفس او بيده خنقها حية !!

مودتى


41 - عيبنا في عدم قدرتنا على التشكك وليس السير خلف الثو
فؤاده العراقيه ( 2013 / 2 / 21 - 11:52 )
اهلا بك عزيزي عاشق الحرية وسعيدة بتواجدك

فعلا ما ذكرته وما نلمسه من نساء تدفع ببناتها للزواج مبكرا متزمتة لفكرة البنت مصيرها للزواج وللبيت
وهكذا تدور بنا هذه الحلقة من تهميش دور النساء وتهميش دور بناتهن من خلال ما توارثته النساء من افكار, والمصيبة عندما تحاورهن يقولون ماذا نريد وما هي الحياة غير هذا !!؟
المجتمع بيده ولكن من يكون هذا المجتمع؟
عبارة عن ثقافة لتشجع التلقين وتشجيع الأنظمة والعقائد الموروثة ومن لا دين له لا اخلاق له والعكس هنا يكون صحيحا , فمن لا اخلاق له لا دين له , فالديانات لا تعطي اخلاقا من خلال التخويف والتطميع
بل تعطي عقول جامدة
العيب هو حرام والمحرمات تكون عيبا لصاحبها ان عمل بها , وهي ثابتة ومطلقة ولا يجوز بها التشكك , هنا يكمن عيبنا في عدم التشكك في مفاهيمنا او تعاليمنا رغم تطور الزمن غصبا عنا فتزداد عيوبنا من خلال تحريمنا للتفكير
تحياتي وممنونة لرأيك

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي