الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قرأه في نص أبونا صميم صلو معي

رعد بطرس

2013 / 2 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


1 share

ايها الاب الفاضل: أن نصوصك تثير تساولات حقيقيه حول مصير الانسان اين هو متجه؟ واين يجب ان يتجه, على الانسان كفرد او ك جماعه, ان يحمل هذه الاسئله , وان يفكر بها بكل جديه, أنك تنظر بعين الأيمان من القلب و بقلق شديد على مصير الانسان, أن صرختك متجه الى الاب من اجل مد يد البركه على البشريه الضائعه,انه نداء من أجل يسوع للحضور ثانية, ان صرختك تاه الانسان في هذه الحضاره واضوائها وتبني الانسان الها ارضيا والخضوع له,هل نحن في عصر مشوه ام القادم اخطر, تقول في نصك ( لقد اعمتنى اضواء هذا العالم أنا اتفق معك ان هذه الاضواء سهلة المنال ايها الاب الفاضل, ان ابتعاد الانسان عن النور المقدس ليس لانه صعب المنال,ان هذا النور المقدس انه واقف في الباب بمجرد ما ان تفتح سوف يدخل قلبك انه نور الحق والحياة لكن الانسان الخاطئ اختار ان يعيش في احضان الاله الارضي,ان الذي لا يرى النور المقدس فكيف يستطيع ان يقراء كلمات نورانيه ايها الاب الفاضل لقد وضعت اصبعك على الجرح الحقيقي حين قلت ( اما عيوننا الداخليه اصابها العمى لكنك من منطلق ايمانك بالانسان تنادي ربك ( يكفينا ظلاما.. ظلاما ) انك تنادي ربك يسوع كأنك تريد ان تتحمل خطايا الاخرين , (انا اسف على حالنا ) انه شعور عظيم وروح مملؤه ايمان ( نسينا الفقراء واليتامى والمرضى والجائعين)بضمير حي تريد ان تسعد الفقراء كما فعل يسوعك قبل الفي عام أنك ظاهره فريده ايها الاب العزيز بكل ما لكلمه من معنى عزيز في مجتمع يعبد اله ارضي او كما تقول في احدى نصوصك ( اله أخضر ) أنك تحمل معانات من سلوكيات هذا المجتمع الذي يقدس وجوه العملات المختلفه ويملك القدره على تبديل الاقنعه, بكل تواضعك الانساني تطالب الاب بصفعه من اجل ان يفيق الجميع الى رشديهم , انك تطرح اسئله حقيقه عن مجتمع مهزوز يتعامل حسب القاء حتى يلبس القناع , تقول للرب وبخ رؤسائنا بحكمه وبخ رجالك الذين يكرزون بكلمتك ولا يطبقون, كذلك تطالب الرب بأن يوبخ الاباء والامهات الذين يمارسون سلوكيات خاطئه أيها الاب الفاضل أن نصك هذا انه روؤيا حقيقيه لا يدنو لها الشك, عن مجتمع يتعامل بالغة الزيف ولبس الاقنعه
القسم الثاني يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah