الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟

سنان أحمد حقّي

2013 / 2 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟
كتب الأستاذ سامي الذيب مقالا رآى فيه أن الإسلام سينقرض بسبب إعتقاده بأن الأديان من وضع البشروهو ما يرى أنه يجب أن يكون، وسنناقش جانبا من مقاله هذا ونأمل أن يتابع رأينا في الرد والتعقيب بصبر ويتقبّل أزكى تحياتنا.
ها أنت يا أستاذ سامي تقول ما تشاء وعلى صفحات إحدى المواقع المقروءة في العالم الإسلامي والعربي ويُناقشك الناس برويّة وهدوءوهذا أمر أصبح متاحا لك ولغيرك مع أننا لا نؤيّد سوى الأبحاث والمقالات العلميّة والتي يتم بناؤها على اسس المنهج العلمي مع ضمان حريّة الرأي وليس الإساءة أو الحط من الرموز العليا
من جهة أخرى فإنه يحق لمن يقرأ وجهة نظركم أن يقبل أو يرفض طروحاتكم بسبب أو بدون سبب فليس هناك ما يمنع أي شخص من التحفّظ على آرائكم دون بيان الأسباب كما يحق لكم ذلك أيضا ، وفي حالة عدم حصول قبول لأي فكر أو أطروحة فإننا لا نلوم أحد بل ربما علينا أن نراجع أنفسنا .
فيما يخص حد الردّة فإنه تظهر الآن إجتهادات معقولة وتفسيرات توافق العصر لو واكبتم ما يٌطرح بشأنها وليس بمقدور أحد أن يُحرّف القرآن ولا أي كتاب آخر لأن أكثر الناس لا يؤمنون بأن الكتب السماويّة ليست منزلة وليست مقدّسة كما تعتقدون ولهذا لا يجدون أنه بمقدور أحد أن يُناقش أو يُبدّل في النصوص الإلهيّة بل يمكن أن يجتهدوا في تفسيرها فقط.
على أن حد الردة الآن يؤخذ ضمن سياق الوضع السائد في حينه
البحث التاريخي متاح للجميع شرقيين وغربيين ولكن لا يعني هذا أن نتلاعب ونحرّف في الأحداث التاريخيّة كيفما نشاء فالتاريخ له منطقه الذي لا يقبل الخطأ أيضا وليس كل ما يُقال صحيح كما أننا قلنا مرارا أن ما فعله المسلمون ومختلف دولهم وفرقهم لا حجة له على الدين والقرآن والسيرة النبويّة فلا يقولن أحد أن الخليفة الفلاني عمل كذا وكذا وقتل أو غصب الحقوق أو سواه فقد يكون صحيحا ولكنه يظل منهجا بعيدا عن الإسلام وقد إحتج كثير من الحكام شرقا وغربا بالقانون وبنود القانون الوضعي ولكننا كل يوم نشاهد كيف تُنتهك الشرائع التي يضعونها بأنفسهم وقد حكم في العهد العباسي وحده ما يقرب من سبعة وثلاثين خليفة ما عدا العهد الأموي وباستثناء سلاطين بني عثمان فضلا عن سلاطين الفرس والأفغان والهند من الغزنويين وملوك خوارزم وسواهم وكل واحد منهم كان له منهج فكري يؤمن به ويتّبعه وكثيرا ما إختلف معظمهم ودارت بينهم حروب طاحنة بسبب تفسير هذا الذي إختلف عن تفسير ذاك وفعل بعضهم أنواع الأعمال المرفوضة كما فعل حكام وملوك الأديان المقابلة ما هو أفضع وأكثر فبقدر ما تم أسر أعداد من الأمم الأخرى في ظل الحروب فإن الأمم الأخرى لطالما أسرت وسبت ولم تكن وادعة أو قليلة الحيلة وكما أن المسلمين أسروا بعض ملوك الأوربيين أو البيزنطيين فإن البيزنطيين أسروا من المسلمين ما هو أكثر فلو قال أحدهم كيف أسروا أخ ملك فرنسا فإن أخ سيف الدولة كان عاش أسيرا لفترة طويلة وهكذا ولو طالعنا تاريخ الحروب الصليبية لوجدنا أعدادا لا حد لها من المسلمين كانوا يُخطفون من على ظهر سفنهم ويؤخذون أسارى ويُجبرون على إعتناق المسيحيّة ويباعون ويُشترون كما يفعلون مع العبيد وبسبب شيوع هذه الإجراءات في كل الأطراف كما تنقل لنا المصادر المختلفة فإنه يبدو أنها كانت قوانين تلك العصورواساليبهم التي تختلف عن قوانين هذا العصر ( وإن لم تختلف كثيرا جدا) حيث ما زال التعذيب والإغتصاب ومصادرة الأموال سارية إلى هذا اليوم وتُدير هذه الأفعال أحيانا مؤسسات تتبع أرقى الدول المتقدمة .
إن الخوض في هذه الأمور يتطلب تتبّع التاريخ لفترة طويلة والتحقّق من حقيقة ما جرى لدى كل الأطراف فلا يصح القول أن المسلمين قتلوا كذا وصادروا كذا وسبوا كذا ونصرف النظر عما فعل الطرف الآخر ، كم من عربيّ ومسلم تم أسره وأخذوه أسيرا إلى بلدان أوربا وفارق أهله وعائلته وكم من فتاة سًبيت وفارقت زوجها وأهلها لتصبح أمةً في بيت كاهن أو أمير أوربي ؟
إن كثيرا من الغزاة الأوربيين في ظل الحروب الصليبية وحدها قد إرتكبوا من المجازر ما لا يوصف وكذلك حصل في العهود التي أعقبت العهد العربي في الأندلس ولكننا نعلم أنه كان هناك ما يُماثله من أعمال من قبل الأطراف الأخرى أيضا كما أن كل الحروب تنتهي بغلبة أحد الأطراف الذي لا يجد ما يمنعه من أن يفعل ما يشاء بالمغلوب وهذا هو ديدن الحروب حتّى يومنا هذا فلا يقول أحد أن المسلمين عملوا كذا وكذا ؟ لأن من قاتلهم فعل ما هو أكثر من هذا وربما بكثير ومن يقرأ التاريخ يجد عجائب وغرائب هي أغرب من الخيال كما يقولون
تريد يا أستاذ أن تفتح ملف كما تقول لما فعله محمد ( ص) ولكنك لا تذكر ما فعله كثير من رجال الدين في الحروب بين المسيحيين والمسلمين طوال الحقب التي أعقبت ظهور الإسلام فهل كان الأوربيون مسالمين ووديعين ولم يقتلوا أحدا ولم يسبوا إمرأة ولا غصبوا حقّا ؟ هذا يحتاج إلى إعادة مطالعة الوقائع التاريخيّة فمثلما تم أخذ سبايا من الروم أو الفرنجة فقد تم أخذ سبايا من المسلمين والعرب بل في بعض الأحيان كان الفتك الأوربي أعظم وأكثر بلاء فعندما يُجنّد ملوك وسط أوربا رجالا من نوع خاص ومواصفات جسمانيّة فائقة لمقاتلة المسلمين فقل لي كيف يتغلب المسلم على أولئك الأبطال القادمين من ألمانيا وعن أي طريق أسروهم إذ لا بد أن واحدهم كان قد قتل مئات أو ألوف من المسلمين حتّى تمكّنوا منه وأسروه؟ وكم من قصّة رواها التاريخ عن سبايا المسلمين لدى ملوك ورجال الدين الأوربيين
هذا فضلا عن الصراعات التي سبقت الإسلام وما فعله الرومان والأقوام السالفة
أستاذنا العزيز
إن التاريخ لا يُخطئ كما يُقال وليس له مصلحة لأن يقف مع أحد دون الآخر وكل ما نستطيع قوله أن عدوّك الذي لا يدّخر وسعا في استعمال أسلحة وإجراءات فتّاكة لا يمكن أن تواجهه بالقلب الطيب والنوايا الساذجة والإجراءات الوديّة فهي الحرب ! وجميع الناس إلى هذا اليوم يعلمون ما هي الحرب للأسف ولا نستطيع أن نصور فريقا ظالما وآخر مسكينا فكلهم أبلوا وكلهم يفخرون بما فعلوا وكتب لهم الشعراء قصائد في الفخر والشجاعة ، وعندما نقرأ قصيدة لشاعر في عهد روما القديمة وهو يصف شجاعة مقاتل فمن كان ضحيّة هذا الشجاع؟ وكم سبى وكم قتل؟وهو يقف وفي يمينه ذلك السيف أو الشوكة الحديديّة؟ وهكذا هي الحال للأسف كما قلنا إلى هذا اليوم إذ لم نشهد حربا ليس فيها تدمير وأسر وقتل ومصارة أموال وإغتصاب وجوع وإذلال وإن كنت عثرت على حرب خالية من هذا فاذكرها لنا لأنها تكون سابقة تاريخيّة وإنسانيّة وانا لا أريد الآن أن أذكرك بالجرائم التي حصلت في الحرب العالمية الثانية وفي أوربا بالذات بل أحيلك إلى مشاهدة فيلم ( إمرأتان ) للفنانة المشهورة صوفيا لورين ! والباقي كله معروف جدا وهذا مما يحصل اليوم فما بالكم بما كان يحصل قبل ألف أو ألفي سنة ؟
قد تتغيّر بعض الإجراءات من عصر لعصر كأن يُطلب الإحتفاظ بالأسرى لحين التحقيق معهم بدلا عن قتلهم مباشرة أو أن يُطلب تجنيب بعض المدنيين اذى الحرب والقتل مع أن أحدا لا يُصغي طبعا ولكن هذا يحدث بسبب المنظمات الإنسانيّة التي يتزايد نشاطها في العصر الحديث وبسبب المعاهدات الحديثة وليس بسبب أن أحدا كان سيئ النوايا ووحشيا والآخر إنسانيا ، وبالمناسبة فإن الحرب أساسا هي نشاط إنساني وليس وحشي كما يُقال إذ أن الوحوش لم تأتِ بأشنع مما فعل الإنسان من إبتكار وسائل غاية في الهمجية والتدمير
امّا أن ياتي أحدنا بأحاديث للنبي محمد (ص) يستدل بها على أنه قال أنه جُعل له السيف أو أن رزقه من تحت ظل السيف وغيره فلقد قلنا أنها أحاديث تُخبر عن نبوّة له فهو ( ص) عندما يُخبر أحدا مثلا أنه سيعيش فقيرا أو غنيا أو يموت وحيدا وسوى ذلك فلأنه نبي فهو يُبلّغ ببعض ما جاء به سواء رغب المقصود بالنبوءة فيما يقول أو لم يرغب ولا يعني أنه أي النبي( ص) يُريد من ذلك الشخص أن يُطبّق نبوءته فهي ما دامت نبوءة فإنها إن صحّت تدل على سلامة رسالته وصحّتها وإن لم تصحّ فليس من داعِ للجري وراءها لتنفيذها فقد أخبر مثلا أن أبا ذر الغفاري سيموت وحيدا فماذا في هذه النبوّة ؟ هل يبدأ أبو ذر يبحث عن الوحدة ؟ ولكنه مات وحيدا وهذا لم يتم بقصد منه بل كانت نبوءة له وكذلك قول النبي محمد (ص) أن عمّارا ستقتله الفئة الباغية وقد حصل هذا فهل كان لعمار يد في مقتله ؟ وهل سعى أو رغب في أن تقتله الفئة الباغية؟ كل هذه نبوءات وكذلك ما ذكره عن رزقه بل إنه أخبر عن القيامة والآخرة عن الأنبياء وأشكالهم وسوى ذلك كثير لأنه أو بسبب كونه نبيا فإنه يُخبر الناس عمّا سيحدث ولو أخبر أحدا أنه سيحيى مائة عام فهل أن له الخيار في أن يحيا مائة عام أو أقل أوأكثر؟ ثم أنه إن كان يرغب أو لا يرغب بأن يحيى مائة عام فإنها نبوءة صدرت عن نبي وتصديقها من عدمه جزء من النبوة ولا تعني أن صاحبها أو من قيلت فيه معني بتنفيذها بل هي تحدث شاء أم أبى
كل ما تقرأه في صفحات التاريخ له صفحات مقابلة يجب الإطلاع عليها أو طلبها في أقل تقدير .
فمن يرغب في فتح ملف للنبي محمد ( ص) لماذا يغض النظر عن الإسكندر الأكبر ولا أدري هل غزا الإسكندر بلاد الله المعروفة جميعا دون أن يُزهق روحا واحدة؟
إننا لا يمكن أن نحاسب الإسلام ولا النبي محمد (ص) بأعمال من جاء بعده وإلاّ فلننظر إلى دين السيد المسيح (ع)الذي لم يقتل أحدا ولم يؤذِ أحدا بل كان رسول السلام بحق ولكن لننظر ماذا فعل أدعياء المسيحيّة من بعده؟ إنهم في القرن المنصرم وحده أشعلوا حربين عالميتين لم يحدث لهما مثيل في كل التاريخ منذ بدء الخليقة فضلا عن مئات الحروب الإقليمية وآلاف المواجهات الدامية وبعد ذلك يقولون أنهم دعاة المسيحيّة وأتباع السيد المسيح (ع) ويُطالبون بحقوق الحيوان ويدعون لحماية البيئة وهم يضعون السلاح كل يوم في رقاب البشر ويُخربون البيئة ويُتلفون الثروات الطبيعيّة ويلوثون الهواء والماء والأرض وينهبون الشعوب الفقيرة ليزيدونهم فقرا ، هل هؤلاء مسيحيون ؟ نقصد أتباع السيد المسيح ( ع) الذي جاء برسالة السلام؟
استاذنا العزيز
أنت تتباكى على الخراف التي شرع الله في رسالة إبراهيم نحرها فداءً ولكنني لم أسمع منك أية شكوى على إبادة البشر والتمييز مختلف الأشكال ولا عن التعذيب أو الإغتصاب ولا إفقار الناس بالقصد والعمد وتجويعهم إضطرارا
إن شريعة كون بعض الكائنات طعام للبعض الآخر قائمة في كل المخلوقات والأحياء فإن لم تأكل لحم الخراف فستأكل الدجاج أو بالتالي كليا تأكل النباتات وليس هناك طعام بديل فإنني أخبرك بسر وهو أنه لم يُخترع ولم يُبتكر طعام للإنسان سوى تناول مواد الكائنات الأخرى من حيوان أو نبات ولم يحدث أن إبتكر الإنسان أو إخترع طعاما من التراب أو النفط أو الفحم الحجري بما يسد رمقه ويُحييه ويحفظ صحّته ! فكل كائن مختص بتناول شئ من المخلوقات الأخرى وهذه هي سنّة الحياة الطبيعيّة فإن كنت ترغب بأن تسنّ لنا سنّة جديدة في تناول الورق مثلا أو المعادن فجرّب أنت أولا وأخبرنا !
حضرة الأستاذ العزيز
إن التعكّز على تفعيل العقل لم يعد أهم الحجج في الوصول إلى اليقين فكل مل نملك من حواس وأجزة مختلفة هي معنيّة في الإدراك والفهم والوصول إلى الحقائق ثم هل لنا أن نعلم أي عقل تقصد؟ عقلك أم عقلي أم عقل كل واحد من البلايين التي تعيش على كوكبنا الصغير؟ كل واحد منهم مقتنع بعقله ولا يرضى أن يقتنع بما يأتي به عقل سواه فماذا نفعل؟ ثم من يستطيع أن يُخرج لنا أكمل عقل من بين جميع عقول البشر؟ ،إن العقل يُقابل وحدة معالجة المعلومات للكومبيوتر فهل يعمل الكومبيوتر بهذه الوحدة وحدها؟ أم يلزمنا وحدات إدخال وأخرى للإخراج ووحدات للخزن وملحقات كثيرة؟ كذلك هو الإنسان لا يعمل بالعقل وحده إذ يحتاج العقل إلى وحدات مكملة كثيرة وأي عطب في إحداها يجعل العقل يتوجه لإعطاء معلومات غير صحيحة
ماذا لو أخبرنا رجل في زمن الرومان عن وجود كائنات لا تُرى بالعين المجردة؟ كالجراثيم ؟ أو عن وجود الألكترونات ولا أدري ماذا كان سيُسمّيها ؟ فهل سيُصدّقوه؟
هكذا هي الحياة والوجود شديدة التعقيد وكل يوم نكتشف أمرا مضافا من شأنه أن يُغيّر منظومة فهمنا لها وطبيعة تركيب معارفنا
ثم أن الأخ أحمد حسن البغدادي يقول لو أن المسلمين تخلّوا عن كل تلك المعتقدات لعاشوا بشكل أفضل. وهل يتخلّى سواهم عن أفعاله وتغوّله؟ إذا لا بأس ولكننا نعود هنا إلى ما ذكرنا من أن نواميس الصراعات ما زالت تفرض على الناس أشكالا وأنماطا كثير منها مرفوض بيد أن طرفا واحدا لا يستطيع أن ينتهج نهجا مسالما والآخرون يُمعنون في قهرهم وأذاهم فضلا عن أن الجميع لا يعمل بأية تعاليم ربّانيّة كما سبق لنا أن شرحنا ولا حجة لهم على الأديان إذ أن سيرتهم إنما هي إجتهادهم فحسب .
ومن ناحية أخرى لم نجد في مقال الأستاذ الذيب ردودا تلبّي منطق البحث العلمي بالقدر الكافي ونتمنى أن يُدعّم آراءه بالأدلة والشواهد الراسخة لكي يمكن أن تتم الفائدة، لا سيما وأن نفي كون الرسالات سماويّة من إثباتها يحتاج إلى بحث ومتابعة واسعة جدا
أرجو أن تعذروا بعض العبارات التي ربما جاءت بشكل لا تتقبلونه
وأشكركم على طول بالكم وصبركم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة المّره
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 18 - 17:40 )
ربما مثل هذه المقالات تنفع كحقنه مسكنة للوجع ولكن المرض منتشر ولا يفيد غير التصريح بالحقيقة ، فإن استطعت اقناع اولادك يا استاذ سنان بأن القرآن بريئ من افعال المجاهدين الأسلاميين فلن تستطيع اقناع احفادك لأن وسائل الأعلام تكشف يوم بعد يوم صلة الأرهاب بالقرآن وفتاوي شيوخ الأسلام تفضح السيرة النبوية المسكوت عنها ، يؤسفني ان اجرح مشاعر الناس ولكن ذكر الحقيقة كما هي بدون تدليس او مجاملة هي العلاج ، فالميت اكلينيكيا مهما طالت غيبوبته فلا بد وأن يدفن يوما ما ، تحياتي للجميع


2 - حقيقة الأديان !
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 18 - 18:06 )
حضرة الأستاذ شاكر شكور المحترم
أي متابع منصف يرى أن لا علاقة للإسلام كدين وقرآن بما يُسمّى بالمجاهدين كما أن منهجهم الفكري بما لا يقبل الشك يقوم على أسس بعيدة عن الإيمان ومع أن الخوض في هذا واسع لا يمكن حصره هنا ولكن المبادئ الفكرية التي يقدمها الإسلام ككل الأديان الأخرى لا تقبل هذه الأساليب كما أن الإعتماد على تفسير المفسرين وأصحاب المذاهب يبقى هو إجتهادهم وليس قرآنا وإنني أدعو إلى ترك كل كتب التفسير السابقة والشروع بقراءة جديدة للنصوص كما وضحت مرارا وهذا من شأنه الوقوف على قواعد جديدة
ما زلت أعتقد أن ما جاء به الإسلام لا يختلف عن كل ما جاءت به الأديان الأخرى والباقي مجرد تعليمات توصل للهدف
الأديان تقول بوجود عالم ما بعد الموت وتقول بالحساب وتقول بأن الله سوف يُحيي من في القبوروبالجنة والنار وهذا هو جوهر الإسلام والأديان الأخرى أيضا وهو أهم شئ فيها
ولو توفي هذا فالأديان كلها ستتوفّى ولن يوجد مبرر للتركيز على الإسلام وحده ، أرجو تقبّل تقديري


3 - لماذا ننتقد الأسلام؟
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 2 / 18 - 18:24 )
تحية لك أستاذ سنان.
تقول الدكتورة وفاء سلطان; حياة الشعوب إنعكاس لعقائدها الدينية.
إذا مانشاهده من تخلف وإرهاب في الدول الأسلامية سببه الأسلام،
الدليل،
إن ّ أبسط حقوق للأنسان هي، أن يصلي أو لايصلي،
الأسلام يطالب بقتل من يترك الصلاة، وعدم الرجوع للأمام،
بل يطالب الأسلام بأكل لحم تارك الصلاة، والمرتد والطفلة.
هكذا شرائع تسمى مقدسة؟ أي ممنوع المساس بها.
فإذا كنت سعيداَ بها أستاذ سنان، فهنيئا ً لك هذا ألأسلام وجنته، ونتمى أن تعيش في جنة الأسلام في حياتك قبل مماتك، وبالمزيد من الحوريات والولدان المخلدون.

تحياتي...


4 - فهم ساذج
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 18 - 19:39 )
إحضرة الأستاذ أحمد حسن البغدادي المحترم
إن فهم الذين ذكرتموهم للإسلام أو الأديان فهم ساذج وكما يقولون ( فهمهم على قدّهم) أمّا أنا فقد بيّنت جوانب مهمة من فهمي لها وعبر هذا المقال وكذلك عير مقالات متعددة كثيرة يمكن الرجوع لها
تقبّلوا وافر تحياتي وتقديري


5 - التنصير المقنع
عبد الله اغونان ( 2013 / 2 / 18 - 23:44 )
الاستاذ سامي الذيب نموذج لمقنعين يدعون العلمانية وحتى الالحاد فقط لانتقاد الاسلام نصا وتاريخا
هؤلاء لم يسبق لهم ان انتقدوا المسيحية واليهودية نصا وتاريخا منذ القديم وراهنا
هنا في هذا الموقع نرى نموذجين صارخين كل منهما له منطلقاته وخلفياته التي لاتخفى
جهاد علاونة
وسامي الذيب
خذوا حذركم


6 - التنصير المقنع
عبد الله اغونان ( 2013 / 2 / 18 - 23:44 )
الاستاذ سامي الذيب نموذج لمقنعين يدعون العلمانية وحتى الالحاد فقط لانتقاد الاسلام نصا وتاريخا
هؤلاء لم يسبق لهم ان انتقدوا المسيحية واليهودية نصا وتاريخا منذ القديم وراهنا
هنا في هذا الموقع نرى نموذجين صارخين كل منهما له منطلقاته وخلفياته التي لاتخفى
جهاد علاونة
وسامي الذيب
خذوا حذركم


7 - حاجتنا الملحة للنقد
محمد البدري ( 2013 / 2 / 19 - 04:30 )
لماذا نطلب من اي كاتب ناقد للاسلام ان ينقد المسيحية وافعالها؟ فلا احد اليوم يحتاج للتلذذ بفضح المسيحية فقد قتلت بحثا الي حد ان العقل الحامي والضام لتعاليمها في اوروبا قد تجاوزها ولم يعد لاحد لازال يعتقد بربوبيتها او قدسيتها ان يرفع سلاحا او يلوم كافرا بها. فالعقل هناك قد تغيير بقبول من يؤمن ومن لا يؤمن علي السواء. والاهم انهم انجزو علي الصعيد المعرفي العلمي ما يمكنهم من القاء المسيحية برمتها في المقبرة. الامر عند المسلمين جد مختلف عن الحالة الاوروبية. فالاسلام في حاجة لنقد من كل صنف وخاصة انه قد بات يهدد مجتمعات ما بعد الثورة. فهو اساسا قيمة مضافة لمعظم سكان الشرق الاوسط خارج ارض الحجاز تماما مثلما هي المسيحية مجلوبة لاوروبا ولم تكن من صناعتها فليشحذ الجميع اقلامهم في مواجهته حتي لا يدخلوا عصور الظلام مرة أخري.


8 - أخي سنان أحمد حقّي
سامي الذيب ( 2013 / 2 / 19 - 04:47 )

انا جدا سعيد لنشرك مقال حول الموضوع الذي اثرته

وصلت البارحة إلى فرنسا قادما من سويسرا لإلقاء محاضرة في السوربون عن البنوك الإسلايمة وعندي اليوم وغد 10 ساعات تدريس في جامعة قرب باريس عن اصول الشريعة. وقتي لا يسمح للرد على ما كتبت بالتفصيل ولكني أحبيبت ان اشكرك على الإدلاء بدلوك

كل ما اطلبه هو الإتاحة للتيارين، التيار المؤمن بالأديان المنزلة والكتب المكدسة، والتيار الذي يري في الأديان وفي الكتب المكدسة عملا بشريا ان يبشر برأيه على قدم المساواة ليس فقط على صفحات الحوار المتمدن ولكن أيضا في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمكتوبة في العالم العربي والإلسلامي دون أي مضايقايت أو عواقب.. ولكنك تعلم ان ذلك غير متاح إلا لأتباع التيار الأول. وهذا الأمر بحد ذاته يمثل غبنا وغشا في الحوار وكبتا للفكر

اقول للمسلمين افتحوا الأبواب والنوافذ على مصراعيها واتركوا الهواء الطيب يطرد الهواء الفاسد
وأن أنا متخصص في الإسلاميات فإني لا استثني من طلبي أي من الكتب المقدسة أو نبي أو ديانة

سؤالي لك ولغيرك من المسلمين: هل انتم على استعداد لذلك؟


9 - 1هناك حاجة للنقد ؛ ولكن أي نقد؟
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 19 - 06:48 )
حضرة الأستاذ محمد البدري المحترم
حضرة الأستاذ سامي الذيب المحترم
إن توجيه النقد الموضوعي وإبداء الآراء الرصينة لا يمكن أن نعترض عليها بل نحترمها وهنا النون تعود عليّ وعلى أمثالي من متفتّحي الذهن والفكر، ولكن هذا شئ وركوب موجة إدانة الظواهر الإرهابية التي يقوم بها بعض أدعياء الإسلام لتوظيفها في إشاعة الدعوات التبشيرية الجديدة شئ آخر
إننا نطال بنقد نزيه علمي رصين لا غاية من ورائه إذ عندنا مثل يتداوله الناس يقول : إعلم أن من يعطيك الشاة إنما يٌريد البقرة والجمل
إن أية دعاوى ناجمة عن إنفعالات وتعصّب أو تتضمن إخفاء أو حجب بعض الحقائق لا يمكن أن ننظر لها نظرة الباحث والناقد البناء
وهذا هو السبب الذي نراه يستوجب تقديم نقد اليهوديّة والمسيحيّة قبل الإسلام وهو أي هذا الشكل من النقد يوفر إستبعاد الصفات التبشيريّة التي ترمي إلى إعادة المسلمين إلى حضيرة الكنيسة كما تعلمون جيدا ونحن على مفترق طرق واسع من هذه المهمة لأننا لا نغبط المسيحيين على سلطة الكنيسة وتاريخ أوربا حافل بالصراعات معها
بيد أننا نحترم خيارات الناس ونتوقّع إحترام خياراتنا أيضا
يتبع رجاء


10 - 2هناك حاجة للنقد ؛ ولكن أي نقد؟
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 19 - 06:58 )
تابع رجاء
أمّا الطرق المتواصل على التعاليم الإسلاميّة وعلى الإسلام وجعله هدفا مستمرا دون التطرق إلى سلبيات التعاليم الدينيّة الأخرى فهذا يكشف لنا أغراضا لا نستطيع أن نصفها بالنزيهة
إن هناك مئات بل آلاف المذاهب والأديان والثقافات في العالم ولو حاولنا إحصاء الأديان والثقافات في الهند لوحدها ربما ما إستطعنا ولكن الإسلام وحده هو الهدف الوحيدحاليا
ويعلم الجميع أن كثيرا من المكونات الإرهابيّة معروفة الإرتباطات ومشكوك في دعم مؤسسات غربية متعددة لها وتشويه سمعة الإسلام والمسلمين وارد أيضا ويخدم التوجهات التي يصب فيها هدف مقالاتكم التي لا يتوفّر لها العمق الكافي في البحث الرصين لدى المفكرين الإسلاميين عبر تاريخ طويل
النقد مطلوب جدا ولكن للأدب النقدي مواصفات كثيرة ومناهج رصينة معروفة يا حبّذا لو تم التوسل بها
تقبّلوا وافر تقديري واحترامي وسروري بأي تحليل أو نقد ليس وراؤه غرض مسبّق


11 - حتى اختيار المقال تحت بند العلمانية .....غير موفق
ملحد ( 2013 / 2 / 19 - 07:02 )

كتبت: ( امّا أن ياتي أحدنا بأحاديث للنبي محمد (ص) يستدل بها على أنه قال أنه جُعل له السيف أو أن رزقه من تحت ظل السيف وغيره فلقد قلنا أنها أحاديث تُخبر عن نبوّة له فهو ( ص) ........)

رد: هذا الكلام ليس دفاعا عن العلمانية ولا نقدا للدين ...... وانما قد يعتبر مدح وثناء للفكر الديني او على الاقل تبرير وتجميل له !!!فكتابة المقال تحت البند ( العلمانية, الدين السياسي ونقد الفكر الديني ) كان خاطئا تماما!
كان يتوجب عليك كتابة هذا المقال تحت بند ( الدولة الدينية, مزاياها وحسناتها, وتبرير واعلاء الفكر الديني !!!)


12 - الدقة والامانة مطلوبة
ملحد ( 2013 / 2 / 19 - 07:13 )

اقتباس: ( ولكن لننظر ماذا فعل أدعياء المسيحيّة من بعده؟ إنهم في القرن المنصرم وحده أشعلوا حربين عالميتين لم يحدث لهما مثيل في كل ...... )

رد: الحربين العالميتين الاولى والثانية لم تكن حروبا دينية. وهذا الكلام ليس دفاعا عن اي دين . فالرجاء توخي الدقة والامانة عند الكتابة في المرة القادمة.
تحياتي


13 - هناك العشرات من الكتاب الاخرين
ملحد ( 2013 / 2 / 19 - 07:43 )

اقتباس: ( إنقراض الإسلام ..! أهو من وضع الكاتب أم نص ٌمقدّس؟
...... ها أنت يا أستاذ سامي تقول ما تشاء وعلى صفحات ......... مع أننا لا نؤيّد سوى الأبحاث والمقالات العلميّة والتي يتم بناؤها على اسس المنهج العلمي ....... )

رد: الاستاذ سامي ليس الاول وبالتأكيد لن يكون الاخير الذي يكتب عن الموضوع. ولكن كونه من اصول غير مسلمة يثير التشكك والتحفظ لدى معظم المسلمون! هناك الكثير غيره من الكتاب المسلمين الذين تطرقوا لنفس الموضوع وكانت كتاباتهم علمية ومنهجية.

فها هو الاستاذ الجامعي المصري( بروفيسور) حامد عبد الصمد ( مقيم في المانيا ! ) يتوقع انهيار العالم الاسلامي خلال ثلاثين عاما !

شخصيا اتوقع اندثار الاديان جميعها حتى نهاية هذا القرن على ابعد تقدير.
تحياتي


14 - لا يحتاج الامر لبحث او متابعة ولا ما يحزنون!
ملحد ( 2013 / 2 / 19 - 09:06 )

كتبت: ( ومن ناحية أخرى لم نجد في مقال الأستاذ الذيب ردودا تلبّي منطق البحث العلمي بالقدر الكافي ونتمنى أن يُدعّم آراءه بالأدلة والشواهد الراسخة لكي يمكن أن تتم الفائدة، لا سيما وأن نفي كون الرسالات سماويّة من إثباتها يحتاج إلى بحث ومتابعة واسعة جدا )

رد: لا يحتاج الامر لا لبحث ولا متابعة لتفنيد ودحض الاديان !
فمجرد قراءة بسيطة لتلك الكتب المكدسة ( المقدسة ) كافية لتعرية وفضح الاديان ومن ثم اسقاطها مرة واحدة ةالى الابد.

فمن خلال قراءة بسيطة لتلك الكتب يمكن للقارئ ( الواعي والغير متحيز .... ) ان يستنتج ان ذلك الاله الذي تصوره الاديان ( الله ) ليس الا مجرد قاتل وفاشي وسادي ....... ويستطيع ان يستنتج بسهولة ايضا ان هذا الاله يعاني من مرض نفسي/ عقلي خطير يطلق عليه علماء النفس والاجتماع اسم مرض , جنون العظمة , ( وما خلقت الانس والجن الا ليعبدون !!!! ). فالمكان الطبيعي لمثل هكذا اله هو اقرب مصحة عقلية/ نفسية للعلاج السريع والطارئ!

تحياتي


15 - التعقيب موجود على الفيسبوك
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 19 - 10:19 )
أرجو تفضل السادة القراء بالإنتقال إلى الفيسبوك لأنه تعقيب طويل نسبيا، للإطلاع على تعقيبنا الأخير وتقبلوا وافر التقدير


16 - الهدف علي الارض يا استاذ سنان
محمد البدري ( 2013 / 2 / 19 - 12:28 )
الفاضل أستاذ سنان، تصميمك ان ننقد المسيحية بعد أن بات العالم باسره في غير حاجة لنقدها تذكرني بمن يعتقد ان كوارثنا الحالية سببها القلة المسيحية التي تؤرق نسيج الشرق الاوسط برمته. لكني ساوافقك مؤقتا علي طرحك (ضرورة نقد المسيحية) مع وضع المسيحية والاسلام في موقعهما الحقيقيين. كان الهدف من نقد المسيحية في اوروبا هو استعادة لكرامة الانسان في مواجه الله وان الانسان له ملكات وقدرات لم ترتقي المسيحية لبلورتها الا لصالح الله وليس لصالح الانسان وهو هدف تحقق بجدارة ونجح فيه اصحابه. فلنعلن إذن، من حيث انتهت المسيحية، اهدافنا نحن من نقد الاسلام. اليس هذا موقفا عليما يجعلنا نبدأ من حيث راكم الاخرون، ام سنخترع العجلة من جديد؟ فنقدنا للمسيحية لن يضيف شيئا للمواطن المسلم بوضعه الوضيع بقدر ما سيثبت اسلامه في مواجهه ما خدعه الاسلام به، ليس فقط في مواجهه الله انما في مواجهه احقر حاكم عربي مسلم ممن يحكمون هذه المنطقة العربية الاسلامية. دعنا نكون برجماتيين قليلا لنحقق شيئا بدلا من التوهان النقدي لما يحتاج أو لا يحتاج لنقد علي السواء. فما تحقق حقيقة في اوروبا هو استعادة الانسانية في مواجهه السلطة .


17 - نقد المسيحيّة !
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 19 - 14:27 )
نقد المسيحيّة نُريد من وراءه أن نبين مدى تطابق ما جاء في كل الأديان وأن الطعن بالإسلام من حيث هو دين هو نفسه طعن بالمسيحيّة أو اليهوديّة من حيث هي دين أمّا أفعال المسلمين فلا حجّة لها على الإسلام وكذلك بالنسبة للمسيحيّة فإن أفعال الكنيسة لا حجّة لها على المسيحيّة وأن لا سلطة الكنيسة ولا رجال الدين هم الدين بل أفكار عالم ما بعد الموت وفكرة إنبعاث الموتى من القبور ويوم القيامة والحساب والجنة والنار هي الأديان وهي جوهر واحد أساسي لها جميعا ولذلك لا طائل من مهاجمة الإسلام بل يمكن أن نوجه النقد للأفعال والتطبيقات أمّا الفكر فهو نفس الفكر ، الديني
وأن ما ورد في القرآن يُطابق جوهريا ما جاء بالأديان الثلاثة
وأن تكثيف مهاجمة القرآن غرض ينتهي بمهاجمة الإنجيل والتوراة كذلك
تقبّلوا وافر تقديري


18 - تحيّه للكاتب .
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 19 - 15:42 )
مقاله رائعه و تحقيق مميز .


تحياتي


19 - سامي الذيب9
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 19 - 15:46 )
بما أنه عندك محاضره عن البنوك الإسلاميّه , فعليك متابعة هذا الرابط الذي سيفحمك قليلاً :
http://www.youtube.com/watch?v=dgW6o9cOBvI

و أيضاً , هذا الرابط :
http://www.youtube.com/watch?v=UQPyYCxdztc

أوروبا بدأت تعي أن الإسلام هو دين الحياه و الآخره .


20 - الاديان سرطانات فتاكة
ملحد ( 2013 / 2 / 19 - 20:38 )
( وأن تكثيف مهاجمة القرآن غرض ينتهي بمهاجمة الإنجيل والتوراة كذلك)

وما المشكلة?! فلتسقط الاديان جميعها بلا استثناء قبل ان تفتك بالشعوب. فهي كالسرطانات الخبيثة التي يجب استئصالها قبل ان تفتك بالجسد.....
ادرك تماما ان ثمن سقوط الاديان سيكون باهظا واخشى ما اخشاه ان تكلف عملية استئصالها جزءا كبيرا من الجسد.....


21 - أخي سنان أحمد حقّي
سامي الذيب ( 2013 / 2 / 19 - 21:47 )
كلامك أفعال المسلمين فلا حجّة لها على الإسلام
يشبه من يقول
أفعال النازيين فلا حجّة لها على النازية
أفعال الفاشيين فلا حجّة لها على الفاشية
أفعال الشيوعيين فلا حجّة لها على الشيوعية

تقديس الأديان أو الكتب المكدسة يعمي البصير
كل دين وكل كتاب مكدس هو من صنع البشر
وتأليه الأديان أو الكتب المكدسة يمنع استعمال العقل


22 - مقالة في الحوار المتمدن
محمد البدري ( 2013 / 2 / 20 - 00:14 )
الفاضل أستاذ سنان، ربما كان الاضطلاع علي مقالة الاستاذ آدم عربي في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265921
كفيلة باطفاء بعضا من الحوار النقدي حول الاسلام. تحياتي وشكري لك.


23 - النازيون والفاشيون
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 20 - 06:08 )
الأستاذ سامي الذيب المحترم
تحيّة معطّرة وبعد
النازيون والفاشيون عصابات وأحزاب سياسيّة والإسلام دين كما هو أمر المسيحيّة واليهوديّة وما ذكرناه هو أن أفعال المسلمين ليست حجّة على الإسلام أي بمعنى أن ما يأتيه المسلمون من أفعال ليست بالضرورة من تعليمات الدين الإسلامي وهذا ما ضربت له مثلا في أن ما يقوم به المسيحيون من أفعال وأعمال إجراميّة وشائنة ليست بالضرورة من تعليمات ووصايا الدين المسيحي وكذلك بالنسبة للديانة اليهوديّة وهذا هو معنى ما ذكرته أنا أمّا النازيون فليس لهم دين وليس لهم تعاليم أو أفعال محرّمة عليهم أو تحلّ لهم
أستاذي العزيز
إنني أكرر منذ مدة أن الإسلام لم يأتِ بشئ يختلف عما جاءت به الأديان الأخرى كالمسيحيّة أو اليهوديّة من الحث على عمل الخير وتوخّي رضا الله وتكريس القيم العليا كالكرم والشجاعة والفضل ومساعدة الضعيف والدفاع عن المظلوم وهكذا حيث أن نبي الإسلام يقول: إنما بٌعثت لأتمم مكارم الأخلاق.
وفي النهاية فإنني لا أكرس ولا أدعو ولا اقدّس ولا أقدّم شيئا جديدا بل أقول إن هذه النوايا في تكريس محاربة الإسلام لوحده تصب في أهداف هي الأخرى دينيّة أيضا
والسلام على خير الأنام


24 - اخي سنان أحمد حقّي
سامي الذيب ( 2013 / 2 / 20 - 09:12 )
اشكرك على التوضيح واسمح لي بدوري توضيع فكرتي

اليهودية والمسيحية والإسلام والبوذبية والهندوسية والفاشية والنازية والشيوعية وغيرها من الديانات والنظريات السياسية جميعها نظم وضعت من بشر، وككل نتاج بشري يخطئ ويصيب، وفيه الغث والسمين. وهذه النظم تؤثر ايجابا وسلبا على تصرفات اتباعها حتى وإن لا يمكن اعتبار كل ما يصدر عن اتباعها بالضرورة من تعليماتها

ولا ارى سببا لعمل استثناء لليهودية أو للمسيحية أو للإسلام وكأنها ليست من صنع البشر... وهنا يكمن الإختلاف بين فكري وفكرك

وإن اخذت القرآن ذاته أو سنة محمد لوجدت فيهما شوائب (وانا اعتبر محمد مجرم حرب، والقرآن يتضمن تعاليم اجرامية) وهذه الشوائب هي التي ستقود للقضاء على الإسلام... إلا اذا تم اصلاح الإسلام بصورة جذرية وذلك برفع القدسية عن القرآن واعتباره مثل الف ليلة وليلة، ورفع العصمة عن محمد واصحابه واعتبارهم مثل علي بابا والأربعين حرامي.

ولكن ما قد يتبقى من الإسلام بعد هذه الغربلة في العمق هل يمكن اعتباره اسلاماً؟ هنا السؤال





25 - 1الأديان والثقافات والمبدئ السياسيّة
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 20 - 11:49 )
الأستاذ سامي الذيب المحترم
أستاذنا العزيز
هاقد عدنا من حيث بدأنا، فأنت تقول أن الأديان والقافات والنظريات والمبادئ السياسية ..كذا وأنا أميّز بين الأدين والمبادئ السياسيّة والنظريات والعقائد والثقافات ولا أخلطها كلها خلطة واحدة لأسباب تتعلق أولا بالتاريخ الإنساني وأن ما مر به الإنسان لم يكن لعبا بل حركة وظواهر تتعلق بتطور الفكر والتاريخ ، أي أن الأديان لها حضور قوي تاريخيا كما تعلم جيدا وتختلف عن الثقافات في جانب مهم وهو أن الثقافات من وضع الإنسان كالبوذيّة والهندوسية والشيوعية وغيرها أمّا الأديان فإنها كما تعلم من وضع الإله أو الرب وكانت الأمور هكذا منذ ما قبل حمورابي وقبل أي شريعة وكلها إدّعت وذكرت أنها من وضع الإله
وكما عقبت لأحد الأخوة اليوم : لو كان نقد الأديان يؤدّي إلى إحداث تغيير في نصوصها فهل نفعل؟ فإن كان الجواب نعم فهذا يعني أننا نصنع لأنفسنا إلاها كما نشاء وهذه لعبة تافهة فإي إله يمكن أن نسيره كما نهوى لا خير فيه وأمّا إن كنا لا نزمع عمل أي تغيير إذا لماذا نمارس النقد؟
أستاذنا العزيز
الأدين من وضع الإله
الثقافات والمبادئ السياسية والعقائد الوضعية من وضع البشر
يتبع


26 - الأديان والثقافات والمبادئ السياسية2
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 20 - 12:01 )
تابع رجاء
وإنني لم أوافقكم على أن لا فرق بين الإثنين فالأديان من وضع إلهي في حين أن البقية من وضع البشر كما قلت وليس كما تقول أنت،
وعندما تجد أنت في الإسلام شوائب فلا أدري لماذا لا تجد مثلها في الإنجيل والتوراة كما أنك بهذا تجعل نفسك فوق الإله الذي أنزلها فهل تجد من يوافقك ويقرك على هذا الموضع الذي تضع نفسك فيه وإن كنت كذلك فآتنا خلقا جديدا أو إإت بالشمس من المغرب أو أرنا أعمالا لك يعجز البشر عن الإتيان بها فهذا ما تفعله الآلهة في الأقل .أما أن ترى حضرتك أن محمدا ( ص) مجرما حاشاه فليس ذلك عليكم بعجيب إذ وجدتم أن النبي إبراهيم ( ع) هو الآخر عمل مجزرة للشياه بتحليل تقديم الأضاحي ولكنني أنصح بفتح سجل كل من ذكرتم للمجموعة المسالمة والمسكينة من أمثال ( تشرشل وهتلر وموسوليني وستالين وأفعال السلطات الإسرائيلية ومعاصرينا من عتاة االظالمين والمجرمين فإذا إنتهينا منهم فتحنا ملفات لمن كان قبلهم ثم قبلهم وهكذا إلى جميع من جاء على ذكرهم التاريخ
تقبّلوا وافر تحيّاتي


27 - في تفنيد الاديان
ملحد ( 2013 / 2 / 20 - 18:31 )

كتبت في مداخلتك رقم ٢٨ : ان الاديان من وضع الاله !!, بينما الثقافات والمبادئ والعقائد من وضع البشر

رد: ١- اي اله تقصد?! كان يجب ان تكتب ( الله )حسب معتقدك

٢- كيف تأكدت ان ما يسمى بالله هو من وضع تلك الاديان? هل لديك دليل علمي يثبت ادعاءك هذا , خارج اطار ما يسمى بالكتب المكدسة? اي انسان عاش في تلك العصور السحيقة حيث لا تكنولوجيا مرئية وسمعية وبصرية مثلما هو اليوم ولا تقدم علمي ....الخ يستطيع ان يكتب كتابا وينسبه الى قوى فوقية جبارة ....الخ

٣- كيف تاكدت ان هذا الاله ( الله ) الذي وضع الاديان وخلق الكون, هو واحد لا شريك له ..... ??!! هل عنك دليل علمي من خارج الكتب المكدسة?
انا اقول انهم ١٠ الهة ! هل تستطيع تفنيد ادعائي هذا بدليل علمي خارج اطار الكتب المكدسة?
انتظر اجابات

تحياتي



28 - في تفنيد الاديان
ملحد ( 2013 / 2 / 20 - 18:54 )

كتبت في احدى مداخلاتك عللا الفيسبوك : ( ...،هؤلاء جميعا اليوم بأجمعهم يُحاولون أن يردّوا على ما جاء به رجل أمّي لا يقرأ ولا يكتب عاش منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام .....)

رد: هناك العديد من المسلمين ممن يعتقدون ويجزمون ان محمدا لم يكن اميا ! اي انه كان يقرا ويكتب !
وهذه بعض المواقع على النت التي تقول بعدم امية محمد ( معظمها شيعية )

١- http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=203178

٢- http://alqatrah.net/question/index.php?id=360

وهناك ايضا العديد من الكتاب المسلمين الذين يعتقدون ان محمدا لم يكن اميا. احيلك الى هذا الرابط , على الحوار المتمدن نفسه , للكاتب احمد صبخي منصور ( قرآني) حيث يقول فيه ان محمدا نفسه هو من كتب القرآن ! وقد تم تكفيره....
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=60338

والسؤال الان : من على حق ومن على باطل?! وما هو الاسلام الصحيح?! و ......
انتظر اجابات مع اعتقادي بانني لن احصل عليها!!


29 - ملحد
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 20 - 19:45 )
أولاً : لا يوجد إله إلّا الله وحده , فهذا ما يقوله العقل .
ثانياً : الدليل على أن الله هو واضع الأديان , هي : النظريّات الحديثه التي توافقت مع القرآن , مثل : (الإنفجار الكبير + إتساع و تمدد الكون + إنكماش الكون + دوران الأرض + الأكوان المتوازيّه ...ألخ) .
ثالثاً : لو كان هناك آلهه أخرى لحصل الإصطدام , و لعرفته البشريّه , و لكن , لا نقول إلّا سبحان الله وحده .
رابعاً : محمد -صلى الله عليه و سلم- أُميّ , لا يقرأ و لا يكتب , فلو كانوا الذين جئت بروابطهم على حق , لما ذُكر في القرآن أن محمد أُميّ , فهل سيغفل الصحابه عن كون الله سمّى محمد (ص) أُميّ , و هو غير أُميّ , رأفه بعقولنا .
خامساً : الإسلام الحقيقي , هو : القرآن الكريم , كتاب الله سبحانه .

ملاحظه , تابع هذا الرابط , فلعل الله يهديك إليه , فالإلحاد مرض عُضال , الرابط :
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=0-K62WnjZ1M


نعتذر للكاتب عن ردنا على الأخ | ملحد , و لكن , كانت مداخله تستوجب التدخل .


تحياتي


30 - أخ سنان أحمد حقّي
سامي الذيب ( 2013 / 2 / 20 - 20:18 )
نعم هناك اختلاف واسع بين فكرك وفكري، وأرى ان نسبة الأديان لله هو اهانة لله وزج به في سخافات بشرية

لا اريد ان ابشر برأيي، وكل أملي هو ان تتابع رحلتك في التفكير. فأنا أرى ان التجربة الدينية تجربة فردية ولا يمكن لأحد ان يفرض فكره على الغير كما لا يمكن ان تفرض السباحة على الجميع. فهناك أناس عندهم ديق نفس ولا يمكنهم السباحة

كل ما يمككني قوله هو ان مشاكلنا في العالم العربي والإسلامي نابعة من فكر كفكرك. وهو على رأيي مخالف للعقل السليم... لا بل قد اصفه بالصبياني. وانت لست الوحيد... فهناك ربما مليار مسلم تفكيرهم صبياني مثلك. ولا الومك أو الومهم. فأنت وهم خضعتوا لغسيل مخ لأكثر من 14 قرن


31 - عبدالله خلف
ملحد ( 2013 / 2 / 20 - 20:41 )
الفقرة الاولى والثانية والثالثة من مداخلت رقم ٣٢ اتفه من ان نرد عليها!

اما بالنسبة للفقرة الرابعة فعليك ان تقرأ الرأي الاخر وكيف يفسرون كلمة امي ( وأنما سمي( الامي) لأنه كان من أهل مكة، ومكة من أمهات القرى .....). فلا تدعي انك تملك الحقيقة المطلقة!! هل تدعي اذن ان الشيعة بكافة مذاهبها والعلويين ......الخ ليسو بمسلمين?!! وماذا عن القرأنيين ? هل تكفرونهم ?!

الفقرة ٥ كتبت: ( الإسلام الحقيقي , هو : القرآن الكريم , كتاب الله ...)
رد: وماذا عن كتب الاحاديث التي تعج باحاديث يندى لها الجبين?! الا تعتبرها من الاسلام الحقيقي ?!! هل تحولت فجأة الى قرأني?!!!

ملاحظة: انصحك بتشغيل عقلك التي وهبتك اياه الطبيعة فالايمان بخرافات وخزعبلات واساطير الاولين تشويه للعقل ومسخ للذات .....


32 - إلتزام محور النقاش!
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 20 - 21:48 )
حضرة الأستاذ سامي الذيب المحترم
حضرات الأخوة المعقبين المحترمين
قبل كل شئ وبعده أرجو الإلتزام بمحور المناقشة وهو أن مهاجمة الدين الإسلامي وحده دون نقد باقي الأديان وتحميل الدين جرائم الإرهابيين والنفر الخارج عن القانون ما يزال برأينا هدف غير نزيه ونجد أنه يُراد به خدمة أغراض تبشيريّة لا نفع منها في الواقع الذي تعيشه المنطقة بل يزيد من مشاكلها ويُفاقم حالة عدم الإستقرارأيضا
أمّا رؤيتكم أن نسبة الأديان إلى الله إهانة لله فهذا يؤكّد حقيقة واحدة نستنتجها من قولكم هذا وهي أنكم تقرون ان هناك الله وهو موجود فإذا كان موجودا فلماذا لا تكون
له رسالات يرسلها إلى البشر؟ أو أنكم تؤمنون أنه أي الله سبحانه يمكن أن يُنسب له الإنجيل والتوراة وأمّا القرآن ! فلا! وهنا كما نقول ( تسكن العبرات) وهو يعني أنكم تعتقدون بأن الإنجيل والتوراة منزلة ولا تعترفون بالقرآن وهذا معلوم لدينا وهو سر رغبة الكنيسة بإعادة المسلمين إلى حضيرتها
أتبلغ الكراهيةللإسلام أنكم تشجعون الأفكار الوثنية وعبادة ما سوى الخالق تفضلونها على الإسلام؟
إنها ساعة سيعلم بعدها وقريبا من هو على حق وسيعلم الجميع من هو مصدر مشاكلنا ودماغه مغسول


33 - اسلوب إعطاء نعوت وصفات وإساءات!
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 21 - 06:16 )
حضرة الأستاذ سامي الذيب المحترم
أرجو الكف عن إعطاء نعوت وصفات وما لا يلتقي مع أسلوب النقاش الجاد والرصين ومحاولات الدفع نحو أنواع وأشكال من المهاترات التي تخرج الأمر عن الحوار المتمدن والرصين مثل قولكم: (كل ما يمكنني قوله هو ان مشاكلنا في العالم العربي والإسلامي نابعة من فكر كفكرك. وهو على رأيي مخالف للعقل السليم... لا بل قد اصفه بالصبياني. وانت لست الوحيد... فهناك ربما مليار مسلم تفكيرهم صبياني مثلك. ولا الومك أو الومهم. فأنت وهم خضعتوا لغسيل مخ لأكثر من 14 قرن )فضلا عن أقوال أخرى إستخدمها بعضهم أيضا
على أن الإتيان بمثلها أو أقسى أمر لا يصعب على أحد ولكن الإمتناع عن أمثالها هو ما يحتاج إلى أخلاق عالية
تقبّلوا وافر تحياتي


34 - أخي سنان أحمد حقّي
سامي الذيب ( 2013 / 2 / 21 - 17:34 )
افهم اعتراضك على كلامي ولا أظن انه يمكنك ان تقول غير ذلك والأمر ليس بيدك، وأنا أول من يعذرك رغم اني اتعشم ان ترجع عن فكرة أن الديانات والأنبياء منزهون عن الخطأ

انا لا اعترض أبدا على مهاجمة الديانة اليهودية والمسيحية. وانتقادي للإسلام لا يعني إني ابرئ ساحة هاتين الديانتين. فخذ راحتك


35 - الأمر بيدي كلّيا وقطعيّا
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 21 - 18:47 )
حضرة الأستاذ سامي الذيب المحترم
أودّ أن أؤكّد لكم أن الأمر كليّا بيدي وأنني لا أتلقّى توجيها من أحد ولا ( مؤازرةً!أو إسنادا!) من أحد والعاملون في هذا الموقع الموقّر يعرفون ذلك جيدا وأظن أنكم تعرفون هذا من طول علاقتي بموقعنا المتميّز هذا وكذلك بالإستناد إلى كتاباتي المتواضعة في شؤؤن مختلفة
إنني رجل مستقلّ وأرجو أن تخاطبوني بلهجة تنطوي على أقل قدر من الإحترام الذي يستحقه محاور نزيه وقد طلبت منكم مرارا ألكف عن إطلاق التسميات والنعوت التي يُراد من وراءها الحط من شأن المخاطب
أؤّكّد لكم أنني قادر تماما على مبادلتكم هذا النهج ولكنني أعتقد أننا نتحاور عبر موقع متمدّن وعلينا إحترامه واحترام قراءه
قلا تختبروا قدرتنا على توجيه الإساءات لطفا


36 - أخي سنان أحمد حقّي
سامي الذيب ( 2013 / 2 / 21 - 19:39 )

انت وأنا نعمل على موجتي بث مختلفتين تماما ولا يمكن لهما ان يلتقيان. فلا يمكن لجهازك استقبال كلامي، كما ان جهازي لا يمكن له ان يستقبل كلامك

فأنت في كوكب وانا في كوكب آخر
أو كما يقال انت في واد وأنا في واد

وإن انت لا تفهم كلامي فهذا ليس ذنبك
وإن انا لا افهم كلامك فهذا ليس ذنبي

انا تركت وإلى الأبد فكرة الكتب المنزلة والديانات السماوية التي اعتبرها صبيانية
وانت ما زلت تعمل انطلاقا من فكرة الكتب المنزلة والديانات السماوية وتعتبر فكرك على حق. وليس هناك امكانية أي حوار بيننا


37 - حضرة الأستاذ سامي الذيب المحترم
سنان أحمد حقّي ( 2013 / 2 / 21 - 20:49 )
أرجو الإنتقال إلى الفيسبوك للإطلاع على جوابنا على تعقيبكم الكريم لأنه مطول بعض الشئ
تقبّلوا تقديري

اخر الافلام

.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah


.. المقاومة الإسلامية في العراق تدخل مسيرات جديدة تمتاز بالتقني




.. صباح العربية | في مصر.. وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنائز