الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الله المضل خير الماكرين و منظومته الفكرية لتضليل أتباعه المؤمنين

أسعد أسعد

2013 / 2 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إختار العرب في تكوينهم القبلي و علي مر تاريخهم في تكوينهم الثقافي و فكرهم الديني الإلوهي أن يتبعوا أحد الأرواح المضلة التي سقطت في العصيان و التمرد من جنة عدن ... و إستنسخوا له الإسم العربي الله من بين التركيبات اللغوية العبرانية و السريانية ليعبدوه علي إنه هو الإله الخالق ... و هم في ذلك ساروا علي نمط الشعوب التي حولهم أي الفارسية و الأشورية و الفينيقية و المصرية و الإغريقية و الأفريقية الذين تبعوا أرواحا مضلّة كل علي حسب بيئته و تركيبته القبلية ... و هذه الأرواح المضلة تابعة للكروبيم (أعلي رتبة من رؤساء الملائكة) الساقط الذي دُعي بعد سقوطه إبليس و الشيطان أي المقاوم و المعاند نسبة لعدائه و عصيانه علي الإله الخالق بارئ الكون و الوجود يهوه إلوهيم ... و ستجد يا قارئي العزيز قصة سقوط هذا المخلوق في سفر أشعياء الأصحاح الرابع عشر و في سفر حزقيال الأصحاح الثامن و العشرين مفصلة باسلوب نبوي رؤوي ... و قد جر هذا المخلوق معه في سقوطه بعضا من قوات و رؤساء و سلاطين من الأجناد السمائية التي إنحازت إليه ضد يهوه إلوهيم فحشد كل قوي الشر الروحية هذه ضد الإنسان لأنه المخلوق الوحيد علي صورة إلوهيم... فصار الإنسان في تصوراته و تخيلاته النابعة من شهواته يرفل في ضلالةِِ عن الإله الخالق و يتبع أرواحا مضلّلَة و تعاليم شياطين ...
و قد ظهر جليا إتّباع الإنسان – في كل العالم كما في قبائل الجزيرة العربية - لهذه القوي الروحية الشريرة التي سيطرت عليه فمارس أعمال السحر و الكهانة و بني المعابد و الهياكل – بإختلاف أحجامها و أشكالها – و قدم الذبائح الحيوانية و البشرية و مارس الزني المقدس و العري المقدس كأحد طقوس العبادات الغريبة لهذه القوي الشريرة المنشقة علي الإله العظيم الخالق يهوه إلوهيم ...
فمن رع و حورس و آمون و إيزيس و أوزوريس و ست في مصر القديمة ... إلي زيوس و مارس و ديانا و فينوس و أبوللو في اليونان و أوروبا القديمة ... إلي عشتار و بعل و داجون و أرطاميس في غرب آسيا ... إلي آلهة الهند إلي الآلهة الأفريقية ... إلي آلهة الشعوب و القبائل الأصلية في الأمريكتين ... و هذه كلها أرواحا حقيقية – أطلق عليها الإنسان أسماءها التخيلية التي عرفت بها في كتب الميثولوجيا – لكنها ذات وجود حقيقي في العالم الروحي ... سيطرت هذه الأرواح علي فكر الإنسان بحسب تخيلاته و شطحاته و أوحت إليه بتقاليد و عبادات و أقام لخدمتها كهنة و سحرة و عرّافين و حكماء و البعض مشعوذين و دجالين ... و مارس الإنسان الرقية و الأحجبة و الوشم ... و خاطب الموتي و إتصل بالأرواح من العالم الآخر ... و كلها ممارسات و ديانات ضد يهوه إلوهيم ... و قد سارت البشرية في هذا التيار المعادي لإلوهيم عدا أفراد و عائلات قليلة أخلصوا ليهوه إلوهيم و لإعلانه الإلوهي عن ذاته و رفضوا أن ينصاعوا للأمم التي حولهم و لآلهتهم فإختار إلوهيم منهم – أي من هؤلاء الذين تمسكوا به ربا و إلاها - عائلة إبراهيم إبن تارح ليخرج منه إسحق و يعقوب و الأسباط ليكونوا قادة و أنبياء القبائل و الشعوب التي تتبع يهوه الإله الحقيقي و ليكونوا شهودا عنه للبشرية كلها ليردوها إلي عبادة الإله الحقيقي ... و من عائلة إبراهيم كوّن إلوهيم مملكة إسرائيل و حتي هذه لم تثبت في عهدها مع يهوه ... و بعد أن أتي منها المسيح يسوع المتنبأ عنه بواسطة جميع أنبياء إسرائيل إنهارت هذه المملكة و تحطمت سنة سبعين بعد الميلاد لأنها رفضت يسوع المسيح و ذلك بعد أن غرس يهوه إلوهيم كنيسته – إبتداء بتلاميذه الذين دعاهم رسلا - من أصل اليهود ثم إنتشرت الكنيسة و تشعبت فروعها في الأمم التي غطت العالم كله ببشارة الإنجيل بموت المسيح و قيامته لمغفرة الخطايا و منح الحياة الأبدية ... و حين إنتصرت الكنيسة علي الإضطهاد – بعد أن سفكت الديانات الوثنية منها دم إثنين مليون شهيد - و صارت المسيحية ديانة الإمبراطورية الرومانية الرسمية في القرن الرابع الميلادي دب فيها الخلاف و الشقاق في مسائل فلسفية و عقائدية سطحية ليست من الإنجيل في شئ و لا للخلاص من أهمية ... و ذلك بعد أن كانت الصراعات الفكرية محصورة بين المسيحية و الفلاسفة الوثنيين و أهمهم فلاسفة الهيلينية و الغنوسية ... فتحولت إلي صراعات عقائدية داخلية و صارت الكنيسة مؤسسة دولة ... فانزوت المسيحية الإختبارية الحقيقية و أصبح العالم لا يري سوي الهيئة الكهنوتية بطوائفها المتنازعة و تقليداتها المتنوعة المختلفة ... و أصبح عسيرا علي العالم أن يفهم بساطة الإنجيل الذي هو آمن بالرب يسوع المسيح – الذي مات من أجل خطايانا و أقيم لأجل تبريرنا - فتخلص أنت و أهل بيتك ... و بعد أن كان المسيح يكرز به كشخص حي مقام من الأموات يحب كل البشر و يطلب أن يسود الحب كل البشر صارت المسيحية دينا و طقوسا و عقائدا و الكنيسة مؤسسة و نظاما و كهنوتا و طوائفا و شيعا ...
كل هذا كان و مازال يحدث في العالم تحت تأثير القوي الروحية الساقطة بقيادة المدعو إبليس الثائر ضد إلوهية يهوه إلوهيم الذي خلق الكون و السماوات و الأرض و توج عليها الإنسان ليكون هو صورته المتسلط علي الخليقة المنظورة ليحيا في جو و منظومة من الحب الإلهي يربط الأرض بالسماء و الإنسان بالإنسان ...
و بسبب البيئة و الطبيعة المحيطة بها فقد إقترنت ثقافة القبائل التي نشأت و إستوطنت الجزيرة العربية أو نزحت إليها فإقترنت ثقافتها بالحل و الترحال و من ثم بالتجارة و نقل البضائع بين جنوب الجزيرة و شمالها و بين شرق الجزيرة و غربها ... فلم يكن بين ثقافة هذه القبائل لا التشييد و لا الهندسة و المعمار و الإنشاء و لا شق الترع و المصارف ولا تعبيد الطرق ... فالجمل سفينة الصحراء و الرعي ينتقل بسببه الراعي و قطيعة من مكان مجدب إلي آخر أخضر ... يتبع الطبيعة و تغيراتها و الأمطار و العيون و الآبار ...
و رأي العربي أنه مختلف كل الإختلاف عن كل الشعوب و الممالك التي حوله و التي يرتحل بينها في تجارته و قوافله متنقلا من اليمن جنوبا و إتصالها بأثيوبيا الأفريقية إلي الشام شمالا تحت تأثير الرومانية البيظنطية إلي مصر غربا تحت تأثير الهيلينية الفرعونية إلي الشرق الفارسي تحت تأثير الزرادتشية و المجوسية ...
و لقد إحتك ألعرب في أزمنة لاحقة باليهود الذين عاشوا بينهم في تجمعات المناطق الزراعية القليلة مثل يثرب عقب طردهم من أرض فلسطين ... و إحتكوا فيما بعد بالقبائل المسيحية التي دعوها نصرانية في الشام و نجران و مصر ... و هذه إنقسمت و تشعبت إلي عقائد و إيمانات مختلفة ... متشابهة أحيانا و متنافرة في الأغلب ... و من قبل شهد العرب بزوغ الديانات و تطورها و صراعاتها و أهمها أفول نجم التعددية الوثنية و الصنمية و صعود نجم التوحيدية المتمثل في المسيحية و الأقلية اليهودية ... و كان ما إستهوي العرب و سيطر علي فكرهم هو إن كل ديانة لها كتاب و كل أمة من الشعوب و الإمبراطوريات التي حولهم لها أنبياؤها ... فتأرجحت عقائد العرب و مذاهبهم بين العبادات الوثنية و بين المندائية و المانوية و النصرانية و الصابئية و الحنيفية ...
إلا أن تعدد القبائل العربية و تشرذمها و عدم وحدتها أدي أن تتمسك كل قبيلة و حتي فروع القبائل بعقائدها المتميزة و جعلها تبقي علي أصنامها التي كانت في الأصل رمزا للشفاعة بها إلي الإله العربي الله ثم تحولت مع تطور العقائد إلي آلهة في حد ذاتها و صارت تُعبد مع الله أحيانا و من دون الله أحيانا ...
لكن في كل هذه كان الإله الله هو المسيطر علي الثقافة العربية لأن العرب رفضوا إنجيل المسيح فأوحي الإله الله إليهم بمذاهب و ديانات معظمها قائم علي الوثنية و أوحي إليهم بفروض و عبادات كان و مازال أشهرها الحج إلي أماكن إعتبروها مقدسة و شيدوا بها مبان بسيطة عبارة عن بناء مكعب الشكل أسموه كعبة أشهرها كعبة مكة القائمة إلي الآن و كعبة نجران مع ستة أو سبعة عشر كعبة أخري كانت منتشرة في مناطق مختلفة من جزيرة العرب لم يبق منها سوي كعبة مكة ... و يعتبر طقس الحج العربي هو الرابط الواضح بين ديانات العرب السابقة و بين دينهم الحالي الذي دعوه الإسلام ... و كلها من وحي ذلك الإله العربي الله الذي دعي نفسه المضل خير الماكرين ...
لقد رفض العرب إنجيل المسيح الذي كان يبشَّر به في مصر و الشام و اليمن و الحبشة و فلسطين فوقعوا في فخ الهرطقات النسطورية و الآريوسية و إن لم يعتنقوها تماما ... و كانت أشهر الديانات التي أثرت فيهم هي الديانة النصرانية و هي إحدي الهرطقات المسيحية التي كانت تنادي بعبادة المسيح و أمه من دون الله و البعض إدعي إن المسيح هو الله و البعض قال إن الله ثالث ثلاثة و البعض قال إن المسيح هو مجرد عبد من عباد الله ...
و لقد وجد الإله الله العربي في عرب الجزيرة بيئة خصبة لرفضهم إنجيل المسيح و عبادة الإله الخالق يهوه إلوهيم ... فعمّق و أصّل ديانتهم الوثنية المتمثلة في الحج إلي كعبة مكة و طقوسه الوثنية تماما فأقنع العرب أن هناك حجرا سقط من الجنة أو من السماء جعلوه زاوية في بناء الكعبة و أقنعهم الله أن يطوفوا حول الكعبة عراة و هم يكبرون باسمه لبيك اللهم لبيك ... ثم أقنعهم بتقبيل ذلك الحجر المسمي بالحجر الأسود ... ثم إلتقاط الحجر و رمي الحجر بعد أن أقنعهم إنهم بذلك الفعل يرجمون الشيطان ...
و قد فرض الإله الله أيضا علي العرب صيام شهر رمضان و قد سموه بهذا الإسم نسبة إلي الرمضاء أي شدة الحرارة و القيظ و ألهمهم أيضا تقاليد الصيام و أحكامه ... ثم فرض عليهم الصلوات الخمس ... و كانت هذه المناسك تمارس تحت مفاهيم قبلية إختلفت تفاصيلها يإختلاف القبائل و لم تكن ملزمة بل متروك حرية ممارستها لمن يرغب في ذلك ...حتي فرضها الله المضل خير الماكرين بعد ذلك في دينه الذي فرضه علي العرب و أسماه الإسلام ...
لأنهم تحت التأثير الديني و المد الروحي تخبط العرب بين النصرانية و اليهودية و الوثنية و المذاهب المختلفة كل يرتشف منها علي حسب ما يهوي و ما يستحسن فكان الدين بين قبائل العرب خليطا كل يمارس ما يظن أنه يقربه إلي الله الإله العربي ... الذي في فترة سانحة من الدهر قرر أن يقتنص لنفسه من بين العرب نبيا يحمل ضلالته و أفكاره الهدامة إلي العرب و بهم يستطيع أن يحارب كنيسة يهوه إلوهيم التي دعيت مسيحية و التي كانت قد تأصلت في الإمبراطورية البيظنطية و الرومانية و زحفت حتي إلي بلاد فارس و الهند ...
و عن طريق هذا النبي حوّل الله المضل خير الماكرين القبائل العربية من تجار أمناء ينقلون التجارة في قوافل مسالمة بين أطراف الإمبراطوريات و قارتي آسيا و أفريقيا التي كانتا مهد الحضارة الأولي فحول المضل خير الماكرين العرب – عن طريق منظومته الدينية التي فرضها عليهم - إلي قطاع طرق و لصوص يغنمون و يسبون و يهدمون الحضارات و الثقافات وربطهم إلي جاهلية ظلاميتهم بما أورثهم إياه من طقوس وثنية التي أوحي بها إلي أجدادهم الأولين من الطواف حول الحجر و تقبيل الحجر و رمي الحجر و هم شبه عراة يرددون النداء الوثني القديم الذي طالما رددته قبائلهم الوثنية ... لبيك اللهم لبيك ... و في كافة أرجاء المسكونة يولّون وجوههم صوب الحجر ... حتي صارت قلوبهم و عقولهم قطعة من الحجر ...
فكيف إختار المضل خير الماكرين نبيه ... و كيف أضله و إحتال عليه ... ليقنعه أن يخرج من ملته النصرانية ليتبع المضل خير الماكرين و يصير هو النبي الذي تنبأ عنه أنبياء اليهود و حذّر منه تلاميذ و رسل المسيح و سمّوه بكل وضوح ضد المسيح ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مشكلة مع الاسم الذي نطلقه على الخالق
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 19 - 16:13 )
استخدم المسيحيون العرب لفظة- الله- عند الحديث عن رب وسيد الخليقة، وكل ترجمات الكتاب المقدس إلى اللغة العربية تستخدم الاسم أو اللفظ الله عند الحديث عن الخالق. في الواقع أن كلمة الله هي الكلمة الوحيدة التي يستخدمها المسيحيون الناطقين باللغة العربية. هذا الكلام يعني أن لدينا مشكلة حقيقية، فالمسلم يستخدم لفظ الله عند حديثه عن الخالق، والمسيحي يستخدم نفس الكلمة. لذلك اجد أن يبقى المسيحي العربي على استخدامه للفظ الله عند الحديث عن الخالق مع ملاحظة ومعرفة أن الله في المسيحية ليس الله في الاسلام. اله الاسلام يمكر ويضل ويحرض على القتل ويكره الخطأة ويريد أن يملأ جهنم من الناس وخصوصا النساء ويأمر اتباعه أن يموتوا من اجله. أما الله في الإنجيل المقدس يريد أن جميع الناس يلخصون والى معرفة الحق يقبلون. الله في المسيحية لا يشاء أن يهلك اناس بل أن يقبل الجميع إلى التوبة. الله في المسيحية يحرض على المحبة والعطاء للجميع والأعمال الصالحة. الله في المسيحية مات من اجل جميع الناس بدافع محبته لهم بعكس اله الاسلام الذي يريد أن يموت الناس في سبيله.
صلاتي أن يتحرر المسلمون والبشرية جمعاء من الله الإسلامي المجرم


2 - الأستاذ أبو داود
أسعد أسعد ( 2013 / 2 / 19 - 16:31 )
شكرا للتعليق ... المشكلة يا عزيزي هي مشكلة الذين قاموا بترجمة الكتاب المقدس الي العربية من العبرية و الآرامية
في النصوص و المخطوطات الأصلية لا يوجد الإسم الله ... فقط يهوه و إلوهيم
في أول سفر التكوين تقول اللغة العبرية ... في البدء خلق إلوهيم السماوات و الأرض... فلماذا ترجم المترجم الإسم إلوهيم إلي الله؟ ... الله شخصية غير إلوهيم و واضح هذا من إختلاف التشريع و تضاده
و المشكلة بدأت مع الترجمة السبعينية أي ترجمة الأسفار العبرية إلي اليونانية فلقد قام اليهود الذين قاموا بالترجمة بإخفاء إسم إلوهيم و وضعوا مكانه إسم ثيوس اليوناني و هو إسم كبير الآلهة اليونان
و سار علي نهجهم كتبة العهد الجديد الذين إستخدموا الإسم ثيوس بدلا منإسم العبري يهوه
المشكلة الآن كبيره كيف نقول إن الله الذي أرسل محمد هو الإله الذي كلم موسي
هل لو ترجمنا الكتاب المقدس إلي الهيروغليفية سنقول في البدء خلق رع السماوات و الأرض
أريد أن أعرف رأيك
تحياتي
أسعد


3 - سيد اسعد: سؤالك صعب
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 19 - 17:45 )
أشكرك من كل القلب على تجاوبك مع تعقيبي على دراستك الرصينة، واعترف بصعوبة سؤالك لانه يخص الملايين من المسيحيين وحتى المسلمين الناطقين باللغة العربية.
اسم الله المقدس في العبري יהוה يهوة استبدل باسم אדוני أدونيا بدافع تقديس الاسم الأصلي يهوة، بل أن اليهود يستخدمون كلمة השימ هشيم أي الاسم للحديث عن الخالق. ولكن عجز لغة العرب وتأثر المسيحيون العرب بالعقيلة الإسلامية الرافضة لليهودية لعبت دورا أساسيا في اختيار مترجمي الكتاب المقدس للفظ الله. واعتقد أن اليهود القدماء وقعوا في نفس المعضلة عندما أنجزوا الترجمة السبعينية حيث كانت الحضارة الهلنستية هي السائدة في العالم أيامها، لذلك اختاروا كلمة θεος ثيوس عندما ترجموا كلمة יהוה يهوة إلى اليونانية. لذلك فالحل الذي أراه هو أن نبقي على كلمة الله بشرط أن نوضح لشعب الكنيسة وللعالم أن الله في المسيحية هو الله الجامع في وحدته والمحب في جوهره على نقيض اله الاسلام الذي هو روح الشرير بشخصه المخادع والقاتل والمضل


4 - تعليقي بعد الحذف
محمد بن عبد الله ( 2013 / 2 / 19 - 18:21 )
أستاذ أسعد
بدأت في قراءة عنوان الموضوع ثم اضطررت للانصراف إلى أحد الأعمال..ولما انتهيت منها

عدت لاستئناف قراءتي ناسيا عنوان الموضوع واسم كاتبه
بدأت القراءة عند قصة الكروبيم وسقوطهم وسلطنتهم فظننت أن المقال لأحد أصدقائنا
من أمثال الأغا وطلعت والمخالف فشرعت بالرد بتعليق أقول فيه:
يا للهول ويا للمصيبة! ألا يزال مثقف في زماننا هذا يؤمن ويلوك مثل هذه السخافات والأساطير؟
لكن باستكمالي مطالعة الموضوع عدت فاكتشفت اسم وعقيدة الأستاذ كاتبه

.............

(وهنا أيضا حذفت باقي كلامي حرصا على قبول نشره)

اخر الافلام

.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج


.. 101-Al-Baqarah




.. 93- Al-Baqarah


.. 94- Al-Baqarah




.. 95-Al-Baqarah