الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإخوان هم النسل النقي للهكسوس - العزف مع حركة -كتالة- النوبية-4-

سيد القمني

2013 / 2 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كان البدوي العربي الفاتح المسلم لا يعرف معنى الوطن ولا المواطنة، كان بدويًّا متحركًا دومًا وراء البئر والكلأ ليغزو القبائل الأخرى، ويأخذ أهلها عبيدًا، بعد أن يقتل القادرين على القتال منهم، ويستولى على البئر والأنعام والنساء والأطفال غنائم، ثم يتحرك إلى غيرها ليغير عليها، فهو لا يعرف معنى الارتباط بالأرض والاستقرار عليها وإعمارها، فالعالم كله قابل للغزو بالجهاد عند القدرة والتمكين، وطنه الدين المتحرك معه كتحرك الحمى مع القبيلة، ولأنه الغريب غير المواطن فيشغله أن يلغي المواطنة تمامًا وخاصة عن المواطنين الأصلاء، الممتدين بأصولهم التاريخية في عمق التاريخ المصري القديم، وهؤلاء الأصلاء الصرحاء في أصولهم المصرية هم الأقباط والنوبيون. هم الامتداد التاريخي للمصري القديم على أرض الوطن، بحدوده الجغرافية المعلومة من فجر التاريخ، بعد أن تم توحيد القطرين على يد الملك المظفر مينا. وحافظ القبطي سرًّا في كنائسه على اللغة المصرية القديمة ليستخدمها في الأداء الطقوسي كي لا تندثر، ولم يحتسبها العرب لغة إنما أداء شعائري لا يشغلهم، حافظ عليها منطوقة وحافظ عليها مكتوبة بالخط اليوناني، مما ألحق بها بعض التحريف، وحافظ على السلم الموسيقي المصري القديم في تراتيله الكنسية، التي شكلت بعد ذلك مقامات التجويد القرآني عند أعلام مثل "مصطفى إسماعيل وعبدالباسط عبدالصمد والبنا والشعشاعي" الذين تم إقصاؤهم بدورهم مع إعادة فتح مصر ليحل محلهم الحجازي الحذيفي والضبيعي وكل ناهق في البيداء.

كذلك النوبي حافظ على لغته المصرية القديمة، بعد أن لحقها بدورها بعض التحريف، لكنها لم تكن للأسف مكتوبة، ومن هنا فُقدت الأبجدية المصرية القديمة وبقيت اللغة في محاريب الكنائس وبيوت أهل النوبة وبقيت المقامات الموسيقية في قراء القرآن العظام. هؤلاء وأولئك هم من يشكلون الشاهد الحي على الوطن المصري وحدوده وتاريخه، وهم الشاهد الحي على هول ما فعل الغازي العربي بمصر، الذي كان همه الأول هو القضاء على فكرة المواطنة والوطن، وتحويل مصر إلى ولاية تابعة للإمبراطورية الإسلامية، وقضى على تاريخها بهدم ما أمكن هدمه من معمارها واستخدم أحجاره المقلوعة في بناء المساجد والقصور للسادة العرب، وقضى على الأحجار المنقوشة بالكتابة المصرية القديمة البارزة، فكانت أفضل أحجار الرحى للطواحين لحروفها البارزة القادرة على الطحن، حتى زوال اللغة المكتوبة.. وهكذا أمكن القضاء على الهوية المصرية والانتماء الوطني ليحول مصر وشعبها إلى إرث للفاتح ونسله من بعده، لذلك يظل من تمسكوا بمصرهم ومصريتهم هم الأشد مقتًا وكراهة لورثة البدوي الغازي، الذي لا يعترف بشيء اسمه الوطن أو المواطنة.

منذ أن أمسكت القلم وقررت أن أكون كاتبًا وأنا لا أمل التأكيد على أن إسلاميي الهوية والثقافة، الذين لا يعترفون بالهوية والثقافة المصرية ذات الروافد الثلاثة قديمها الفرعوني وأوسطها القبطي ثم حديثها العربي، هم غير مصريين، وليسوا فصيلًا وطنيًّا كما يزعم جهلاء الليبراليين الذين اعتبروهم فصيلًا وطنيًّا، وحاربوا لهم معاركهم ليدخلوهم لعبة الديمقراطية، التي لا تقوم إلا في وطن وفي دولة وطنية، لا يعترف بها الإخوان قبل أي قول.

لم تكن كلمة "جالية" في خطاب السيد مرسى الرئيس (مشيرًا إلى سكان النوبة) زلة لسان ولا حتى فلقة لسانية، بدليل ما قرره بعدها العريان ثم حسين عبدالقادر. ولم يكن تواري قراء القرآن المصريين مجرد صدفة، وقبلهم قال مرشدهم السابق محمد مهدي عاكف: طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر، وفضل أن يحكمنا ماليزي على مصري غير مسلم، لأن المصري وخاصة الأصيل في مصريته لا يصح أن يكون سيدًا، والسيد لابد أن يكون مسلمًا، لأنه بالضرورة سيكون عربيًّا أو مستعربًا بالذوبان في ثقافة الغازي المحتل المستوطن، هو لا يعرف معنى المصرية ولا استقلال الوطن ولا الدولة الوطنية، هو فقط يعرف الميراث الذي تركه له الفاتحون الأوائل والثقافة الطائفية العنصرية، وبعده قال المرشد الحالي محمد بديع لصحيفة الشروق في 5/5/2011 : "لا نقبل أن ترتفع أصوات المواطنة والديمقراطية على صوت الدين والشريعة، الديمقراطية والحرية هي زواج المثليين، والوطنية هي زواج المسلمات من مسيحيين"، ولا تعرف أين المشكلة في هذا الزواج مادام كلاهما مصريًّا، هؤلاء عندما هُزمت الدولة المصرية الوطنية أمام البدو العبريين الإسرائليين أبناء عم مرسي والعريان وعبد القادر وعاكف وبديع في 1967، رفعوا الشكر لله سجودًا لهزيمة المشروع الوطني المصري أمام بني عمومة العرب، هم من هللوا وكبروا لهزيمة 1967 المروعة، من الراحل متولي الشعراوي إلى محمد بديع، الذي كتب في واحدة من رسائله الأسبوعية للإخوان: "هزيمة مصر في 1956 و1967 هي انتقام إلهي". إنه اعتقاد ليس في رب الإسلام لكن في رب أكثر التصاقًا برب التوراة، رب للبداوة يضرب أرض مصر الوطن منذ بدو موسى والأسباط بتسليط الضربات العشر كالقمل والضفادع والطاعون وهلاك الزروع وتحويل النيل دمًا مُنتنًا في حالة حقد مرعب على المزارع صانع الحياة ... إلخ. لتصبح مصر الوفرة والعلم والفن والرخاء صحراء قفرًا كصحرائهم، رغم كرمها واستضافتها لهم ولكل أنبيائهم أعزة فيها كرامًا، دخلوها بشهادتهم بسلام آمنين، ويظل رب البداوة ناقمًا ليصب غضبه عليها في 1956

و1967 دون سبب واضح سوى الحقد البدوي الكافر على المزارع المنتج المبهج المنجز الذي أخلص لربه بإعمار أرضه ليستحق فيها خلافته.

البدوي لا يملك وطنًا لأنه بدوي متحرك لا يستقر، لذلك استبدل الوطن بمفهوم الحمى (حمى القبيلة) الذي يتحرك معها أينما تحركت، وهي حمى غيبية تعود للأسلاف ولمعبود القبيلة الذي كانوا يحملونه معهم يجتمعون حوله كمعنى لأنه لا شيء يجمعهم، وكانت قبائل بني إسرائيل تحمل ربها يهوه مسترخيًا داخل تابوت العهد، لذلك يصعب على البدوي التعامل مع مفهوم الوطن حتى لو استقر في مكان وتوقف عن الترحال. يوسف القرضاوي كرر في كتابه "الإخوان المسلمون" ص 19، 20 وفي كتابه "ملامح المجتمع المسلم" ص 24، 57، 80، وفي حلقة "الظاهريون الجدد" على قناته "الجزيرة"، ما لا يمكن احتسابه فلتات لسانية، إنما هو أقوال فلوتة تعبر بوضوح عن موقف الإسلاميين من الوطن المصري، بإنكار مفهوم الوطن بالكلية، يقول ربيب الثقافة البدوية خائن وطنه وبائع شعبه بالدنانير والريالات : "إن المواطنة هي رابطة تراب وطين ولا تعلو أبدًا على رابطة الدين"، وإنه "ليس بمجتمع مسلم الذي تتقدم فيه العصبية الوطنية على الأخوة الإسلامية، ودار الإسلام ليس لها رقعة محددة، والنعرة الوطنية حدثت بتشجيع الاستعمار الغربي كي يحل الوطن محل الدين، ويكون الولاء للوطن وليس لله، وأن يموتوا في سبيل الوطن لا في سبيل الله، بينما الصحيح أن يضحي الإنسان بنفسه من أجل دينه، وأن يضحي بوطنه من أجل دينه". إن مولاهم وفقيه زمانهم يضع الوطن في مصادمة مباشرة مع الله، فإما هذا وإما ذاك، ومعنى أن تعتز بوطنك وتضحى من أجله فأنت في حالة عداء مع الدين ورب الدين، وفي النشيد الإخواني العقائدي الذي وضعه القطب الإخواني عبدالحكيم عابدين يقول مبتداه: "وطني الإسلام لا أفدي سواه .... وبنوه أينما كانوا إخواني". وهو ما يفسر لنا الإقصاء المستمر المتعنت والهستيري للأقباط والنوبيين وقراء القرآن، لأنهم هم سكان الوطن والشاهد الحي على امتداده الحقيقي في تاريخه وفنه المصري العريق، والمنكر الحي والمستنكر لمحاولة الغازي المستوطن سلب المصريين الولاء لوطنهم، وتوجيه الولاء إلى بوادي الحجاز شرقي البحر الأحمر.

السؤال المتوتر يفرض نفسه عن سبب اختصاص خصيان الأعراب لأهل النوبة الآن بالإهانة والتبخيس واعتبارهم أغرابًا عن مصر لأنهم ليسوا مواطنين مصريين، ويدهشك هنا حجم الجرأة الهاذية والذهانية بقوم لا يعترفون أصلًا بشيء اسمه الوطن، لكن أبدًا لا يدهشني ذلك لأني أعلم جيدًا الأسباب التاريخية التي لم ينسَها الإسلاميون ورثة الثقافة الحجازية لأهل النوبة المصرية، وهو ما يعود بنا إلى زمن الغزو البدوي الهكسوسي الذي سجله التاريخ كأبشع زمن مر على مصر، ويصفه علم المصريات كأنه ستارة سوداء نزلت على التاريخ المصري، فلا إنتاج ولا إبداع ولا فن ولا معمار بل انقسام وقتال وتناحر بين الفرق حتى عادت مصر أقاليم منفصلة، وذو العلم يخبرنا أن مصر الحقيقية لم تعد للظهور بعلمها وفنونها وتحضرها ورقيها الإنساني إلا في الأسرة السابعة عشرة، التي حررت مصر من الغازي البدوي ومعها عاد انقشاع الستارة السوداء مع طرد الهكسوس من مصر لتعود مصر تعزف للدنيا معزوفة الحياة.

والاسم "هكسوس" يعيده المؤرخ اليوناني "هيرودت" إلى كلمة يونانية من شقين ملصقين هما "هيك" وتعنى الملوك و" سوس" وتعني الرعاة، وهي كلمة مأخوذة من الكلمة المنطوقة بالمصرية القديمة "حجازوت" وحرف الواو للإضافة وحرف التاء للجمع، فتكون الكلمة هي "الحجازيين" التي نقلها اليونان (حجاز) "هكاس" وأضافوا إليها التصريف اليوناني للأسماء (و" س" أو U S ) فأصبحت "هيكسوس"، أو "هكسوس"، وفي كتابي "النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة" (ثلاثة مجلدات كبرى) قدمت بحثي عن أصول الهكسوس الذين كانوا ملوكًا بدوًا متحالفين يعودون إلى بوادي الجزيرة الممتدة من المحيط الهندي جنوبًا إلى جبال طوروس شمالًا. وكان بدو هذه المناطق عبئًا دائمًا على المصريين، يكمنون للفلاح في بواديهم لينتظروه حتى يحرث حقوله ويبذر حبوبه ويروى زروعه، حتى يأتي موسم الحصاد، لينزلوا على الحدود الشرقية كالجراد ليقتلوا الرجال ويأخذوا النساء والأطفال ويفروا بالمحصول، ولا تجد فرعونًا واحدًا لم يقُم إبان ملكه بحملة ولو واحدة على الأقل لتأديب "الشاسو" وهي كلمة تعني "المتحركين دومًا" أي البدو، وتأديب "الحجازوت" ومطاردتهم حتى شرقي خليج العقبة الحالى.

ومع بدايات القرن السابع الميلادي جاءت غزوة "حجازوت" أخرى كبرى لتكتسح بلاد الحضارات شرقي المتوسط، وضمن قوادهم كان ابن النابغة (والنابغة هي أمه وكانت داعرة من صويحبات الرايات الحمر، وكان قد عاشرها أربعة من قريش، اختارت منهم العاص بن وائل السهمي أبًا لمولودها، فسمي عمرو بن العاص). الذي دخل مصر فاتحًا، وطال الزمن بالغزاة ما ينوف على الستة قرون دون أن يتمكنوا من إخضاع الجنوب المصري حصن المصريين التاريخي، فقد ثبت النوبيون للعرب الغزاة وصمدوا، وأطلق عليهم العرب "رُماة الحدق" لحسن تصويبهم السهام على عيون الجند العربي، ونكاية فيهم أطلق عليهم العرب اسم "السودان" من لونهم الأسود على وزن فعلان، لتأكيد شرهم وشيطنتهم، وتبخيسًا لهم وتحقيرًا، حتى قال الحافظ بن كثير في التفسير: "إن الحبش وسائر السودان فلعمري إنهم إن لم يكونوا من نوع البهائم، فما نوع البهائم عنهم ببعيد/ تفسيره آية 24 / النساء".

لقد تحصن النوبيون المصريون في الجنوب في تكرار لذات المشهد القديم زمن أحمس، حين تحصن المصريون عند الأقصر، وحافظوا هناك على ثقافتهم ولغتهم حتى تمكنوا من قوتهم وطردوا الهكسوس من مصر جميعًا وأسسوا الأسرة السابعة عشرة، وقد تم ذلك بمساعدة الحبش (سكان كوش امتداد النوبة الأفريقي) بحكم العلاقات النسبية والعنصر الأصيل المشترك.

هذا هو الثأر التاريخي الذي دفع مرسي والعريان و عبدالمقصود وغيرهم للإفصاح عن كراهيتهم الدفينة للنوبيين، الذين اضطروا مع مرور الزمن وتكاثر الحرب عليهم ستة قرون وربع القرن لأن يعودوا للوطن الأم ويسلموا ويستعربوا، لكنهم حتى لا يفقدوا هويتهم المصرية احتفظوا بلغتهم القديمة، بينما تمكن العرب الفاتحون من فرض جزيتهم على نوبت/ النوبة/ أرض الذهب اللماع، في شكل عدد من النوبيين يتم تسليمهم ليستخدموا عبيدًا للعرب، حتى صار اسم العبد الدارج في العربية مرادفًا للون الأسود، فنقول عن الأسود عبدًا حتى لو لم يكن كذلك، ورغم أن العبيد تاريخيًّا كانوا من كل لون أبيض وأصفر وأحمر، فقد ظل العبيد هم أصحاب اللون الأسود في الثقافة العربية، وصكوا المثل الذي كرره المتنبي عن ملك مصري لكنه أسود مسميًا إياه بالعبد في قوله "لا تشترِ العبد إلا والعصا معه، إن العبيد لأنجاس مناكيد". وكل هذا لأن المصري الأسود كان هو الأصيل في مصر، والأكثر استعصاء على العبودية والإرغام والانقياد، وهو الوحيد بين ألوان العبيد المعروف بأنه "يحرن" على سيده، أي يواجهه بالرفض والعنف إذا عامله بسوء أو أهان كرامته الإنسانية.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عفارم عليك يا د/ سيد
د/سالم محمد ( 2013 / 2 / 22 - 13:17 )
استاذنا الكبير , , د/ القمنى ، ننتظر اطلالتك عبر الحوار المتمدن لنتعلم حب وطننا ، مصر , , مصر سعد و النحاس و مكرم و طه حسين و محمد عبده الطهطاوى و على عبدالرازق و المشد و ام كلثوم و سيد درويش و نصر ابوزيد و لويس عوض و جمال حمدان و ذكى مراد و شهدى عطية و العلم و نجم و امام و ابو حامد و غيرهم كثر


2 - الاستاذ القمني المحترم :
نيسان سمو الهوزي ( 2013 / 2 / 22 - 15:31 )
لا اطيق التاريخ ولا قراءته ولا استطيع التأمل حتى في التفكير فيه وعندما تكتب او اساتذة من امثالك عن التاريخ وعن مثل هذه المواضيع لا ارغب في اهدار الوقت في قراءتها ولكنني ولثقتي بكم وبما تكتبونه من مفيد وعظيم اضطر لقراءتها فهل تعلم لماذا يا سيدي الكريم ؟؟ طبعاً لا تعلم !!لأنني واثق تماماً بأن كل تاريخنا مزيّف ومقلوب ومكتوب بطرق حقيرة وكذابة كوجوه الذين كتبوه ..وعندما تكتبوا بهذا الخصوص واثق بأنني سأجد شيء جديد ، شيء غير اخلاقي ومنافق كالعادة فيرتفع الضغط ويزداد الالم .. اننا امة مزيفة الى ابعد الحدود وامة بنت تاريخها على الزيف والدجل والنفاق والكذب الحقير .. فهل علمتَ لماذا لا ارغب في قراءتها ؟؟ حتى لا احتقر نفسي اكثر واكثر ولا اندب الأمة التي خرجت بنا .. تحية وتقدير لجنابك ..


3 - ابن النيل
سلوم السعدي ( 2013 / 2 / 22 - 15:38 )
احسنت سيدي
اين المصرين من هذه المعلومات الخطيره ليعرفوا من هو المصري الاصيل ؟؟ من هو ابن النيل الحقيقي؟؟
تحياتي للجميع


4 - الذاكرة الجمعية خزان لا ينظب
ميس اومازيغ ( 2013 / 2 / 22 - 16:38 )
تقبل تحياتي يا رجل ايها المصري المدرك الواعي بهويته الحامل للمشعل امام احرار
هذا البلد في المسار الذي اسدل عليه الغزاة وما تبقى من احفادهم رداءا حالك السواد,عسى ان يحذوا حذوك ويصحوا من التنويم الذي تعرضوا له والذي طال واستطال امد معاناتهم منه.تقبل تحياتي وعبارات شكري وتقديري لجعلك لي اتأكد من ان ما سبق واوردته في احدى مقالاتي والتي هي تحت عنوان[شمال افريقيا والفتنة الكبرى]هو ولعمري عين الصواب,
سيطول امد ثورات الحرية والكرامة في اقطارنا التي تعرضت لغزوات الهمج المتوحشين
وسيبقى دائما مطلب احرار شعوبنا من كل نظام يحل محل غيره هو[ليس هذا ما نريده] حتى يدرك المسؤولون ما ادركته ووعيته ولم يستطع غيرك التعبير عنه انها الذاكرة الجمعية تفعل فعلها وهي كما تعلم خزان لا ينظب.
شكرا على مجهوداتك


5 - تحقيق
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 22 - 20:46 )
عنوان المقاله : (الإخوان هم النسل النقي للهكسوس) .
أقول : يوجد اليوم علم الdna , و هو علم يحدد السلالات البشريّه , فقد أتضح أن السلاله المصريّه القديمه , هي : السلاله : R1b , و قيل السلاله : e1b .
أما السلاله العربيّه , فهي : السلاله : j1 .

الآن , ماذا تظن سلالتك؟... و ماذا تظن سلالة مرسي؟ .
على العموم لازم تحليلكما لنعرف من هو المصري الأصلي و العربي الأصلي .


تحياتي


6 - خلف يا خلف , لا تستغبي
بشارة خليل قـ ( 2013 / 2 / 23 - 07:48 )
يقصد الدكتور القمني الجينات الثقافية النجسة التي ترضى للغير ما لا ترضاه لنفسها بزعم احتكارها الحقيقة والشموخ الاجوف على ابراج التزمت وهلوسات العزة والنصرة والتياسة -
تخلصت البشرية ممن يرضون لغيرهم ما لا يرضونه لنفسهم بزعم العرق الانقى ,
كما تم القضاء على اصحاب زعم الايديولوجيا الاسمى ,
كلف الامر مئات ملايين الضحايا ,
كذلك سيتم القضاء على اصحاب الجينات النجسة وهي مسألة وقت ليس الا حتى ولو توالدوا كالقوارض, ولو كلف الامر اكثر مما كلف من ضحايا وخراب في السابق.
بوادر المواجهة بين الهمج وباقي البشرية بدت واضحة المعالم منذ حدوث اكبر عملية ارهابية في تاريخ البشر...في الحقيقة الوقت ليس في صالح عبدة الصلعوم لان سلاح الذهب الاسود (كنواياهم وذممهم) الى افول سريع واستغلال الغرب لطبيعة الهمج العدوانية لتصدير الاسلحة والتنفع المادي والاستفادة من منتجات الهمج من الايدي العاملة الرخيصة ولانهاك العدو بقابليته للغوغائية والانقسامات والتدافع والتطاحن بين عناصره
هذا بشديد الاختصار وبلا اسهاب واطناب


7 - تساؤل
بشارة ( 2013 / 2 / 23 - 08:35 )
ستاذ المحترم دكتور سيد القمني ، بخصوص الآية 24 من سورة النساء لم أجد عند ابن كتير التفسير الذي ذكرته لكن وجدته في تفسير الألوسي لذا أرجو من حضرتك أن تكتب لنا مصدرك من الطبعة و تاريخ النشر و الصفحة و شكرا


8 - عبدلله خلف لايستغبى - ده هوه كده
حكيم العارف ( 2013 / 2 / 23 - 10:11 )
استاذنا المحترم بشارة خليل ... الاخ عبد الله خلف لايستغبى ... ده هو جاى كده من الاول ... ..طبيعى

حتى لو فسرت المقال له كلمه كلمه ... سيسأل سؤال ..و تعتبره انه بيستغبى.


اصل الناس اللى زى كده بتحفظ فقط ... خلى الفهم ده لحد تانى..

نرجع للمقال

لاشك ان اهل النوبه ممكن يتسببوا فى مجاعه فى مصر ... الاخوان لايفهمون ذلك .

وعلى ما يبدوا ان الاخوان هايطربقوا مصر على اللى فيها قبل مايتركوها و يهربوا بالثروات من مصر


9 - ملاحظه
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 23 - 12:10 )
نسأل الكاتب بما أنه مسلم , كما نسأل الإداره كونها حضاريّه :
لماذا تتركون المسيحيين أمثال (بشاره خليل) يشتموننا و يشتمون نبينا؟ .
نحن نسألهم : لو كانت فيهم قيد أنمله من جرأة رجل أن يخبرونا عن حمل العذراء بيسوع الناصري علمياً؟ .
هل تريدون أن نخبركم كيف حملت والدة ربكم بربكم؟ .
لا بأس , فأقدر أن أرد عليكم بالمثل , بل و أقسى , و لكن , سننتظر الإداره .


10 - شكرا استاذنا
ليلى ابراهيم ( 2013 / 2 / 23 - 12:48 )
لا استطيع الا ان اقول لك كلمة واحدة : شكرا .. شكرا لتنوير العقول .. شكرا لفضح الاكاذيب والتاريخ المزور.. شكرا لجعل الاجيال الجديدة ترى الحقيقة الغائبة حتى ولو كانت مؤلمة.. والف شكرا اخرى لالف سبب وسبب . امتعتنا بما كتبت.


11 - يعني انت غير مصدق لقرآنك
بشارة خليل قـ ( 2013 / 2 / 23 - 18:32 )
نحن في الحقيقة نعلم ان ايمانكم قشوري هش مبني على الغرائزية...لكن الصلعوم ولد بطريقة عجيبة اكثر من المسيح فقد ولد بعد موت ابيه باربع سنين- واغلب الاحتمال هو ابن جده والاخ الغير شقيق لحمزة..لذلك وبما ان الطيور على اشكالها تقع فقد اجتذب اليه امثال ابن العاص الذي شرح لنا الدكتور القمني , سليل اي بيئة استبضاع هو, كما اجتذب اليه الصعاليك لتشكيل عصابته وقطع الطريق على قوافل اهله الذين نبذوه واحتقروه لدرجة ان نفاقه وتلونه ادى به الى السجود للات والعزة ومناة الثالثة الاخرى اللوات ان شفاعتهن لترتجي كما ترتجى شفاعة الحجر الاسود والكعبة السوداء


12 - بشارة خليل
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 23 - 21:45 )
ألا ترى أن الدليل العلمي لولادة يسوع الناصري ؛ حدث بسبب عمليّة جنسيّه بين العذراء و أحد حُرّاس المعبد اليهودي؟!... و عندما عرف يسوع هذه القضيّه جعل من قضيّته كقضيّة كرشنا الأسطوريّه؟ .


تحياتي


13 - ههههه على قول خلف بلا قرآن بلا بطيخ
بشارة خليل قـ ( 2013 / 2 / 24 - 02:05 )
طيب طالما انك تعتقد ان المسيح هو مثل الصلعوم ابن حرام (ابن زنى) وان قرانك فيه ريب وكذب لماذا اراك متعصب للاسلام (اي الاستسلام لابليس)؟
مش قلتلك ان غسيل الدماغ يسبب لكم حالة فصام


14 - ههههه على قول خلف بلا قرآن بلا بطيخ
بشارة خليل قـ ( 2013 / 2 / 24 - 02:05 )
طيب طالما انك تعتقد ان المسيح هو مثل الصلعوم ابن حرام (ابن زنى) وان قرانك فيه ريب وكذب لماذا اراك متعصب للاسلام (اي الاستسلام لابليس)؟
مش قلتلك ان غسيل الدماغ يسبب لكم حالة فصام


15 - دلالات لابد منها ؟
س . السندي ( 2013 / 2 / 24 - 03:25 )
بداية تحياتي ياعزيزي القمني صاحب القلم الثري وتعليقي ؟

1: لاتيأسو أن تستردو مجدكم .. فلرب مغلوب هوى ثم إرتقى
فغدا تدور ألمنايا على .. من غزاكم والسم الزعاف سقى
فلاتستهينو بأقداركم .. وإن طفح الكيل والكل شقى ؟

2: للعزيز بشارة الخوري أقول ، هناك مراكز بحوث إسرائيلية وغربية تسعى لصناعة جينات تتفاعل فقط مع جينات العرب لتودي بهم إما إلي الجنون أو ألإنتحار ، وما أقوله حقيقة علمية وليس نكتة محلية ؟

3: للعزيز عبدألله خلف وبكل محبة أقول ، إن ماتقوله مردود عليك كمسلم وهو شأن البائسين اليائسين وليس قول المسلمين ، إلا أللهم إن كنت قد كفرت بالإسلام والقرأن وحتى برب العالمين ؟


16 - حفيد الهكسوس
sawsan ali ( 2013 / 2 / 24 - 07:14 )
حفيد الهكسوس السيد عبد الله خلف عندما عجز عن الرد و شعر بضعف حجته ,بدأ فى الهرتلة و السب فى المسيحيين و فى التشكيك فى طهارة السيدة مريم العذراء مخالفا بذلك قرآنه الذى يقر بالميلاد الإعجازي للمسيح إبن مريم .
تحية تقدير للعظيم الدكتور القمنى


17 - sawsan ali
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 24 - 08:18 )
عجيب!!... عندما تهاجمون محمد (ص) و نرد عليكم تستشهدون بالقرآن!!! .
أنظر : لا يوجد طريقه علميّه تثبت ظهور المسيح سوى ممارسة الجنس بالمعبد اليهودي (الهيكل) .


18 - sawsan ali
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 24 - 08:18 )
عجيب!!... عندما تهاجمون محمد (ص) و نرد عليكم تستشهدون بالقرآن!!! .
أنظر : لا يوجد طريقه علميّه تثبت ظهور المسيح سوى ممارسة الجنس بالمعبد اليهودي (الهيكل) .


19 - بشارة خليل
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 24 - 08:28 )
نحن , لا نعرف شخصيّه اسمها يسوع الناصري , بل نعرف شخصيه قرآنيّه اسمها عيسى , و هو : عبداً من عبيد الله , و نبي كأي نبي .
أنت , حتى الآن , لم تأتي لنا بدليل علمي , يخبرنا كيف حملت العذراء بيسوع؟ .
لا يوجد إلّا أمرين هما :
1- الزواج .
2- الزنا .
بما أن العذراء لم تتزوج -كما تقولون- فإن مسألة الزنا هي الحاضره حالياً , ما رأيك؟ .


20 - مش مجـمِّع؟
بشارة خليل قـ ( 2013 / 2 / 24 - 11:53 )
هو انا اللي مؤمن بالقران ولا انت؟ ازا كنت انت مؤمن به بحد زعمك فانا القي بوجهك ما في قرانك لاثبت ان ايمانك العصابي ما هو الا قشور تغطي فيها عورة التعصب والتزمت والعنصرية الموبوء بها انت وملتك من عبدة الصنم الصلعوم
اما ان تكون تعترف او لا تعترف فهذا لا يغير بالامر شيء: مكتوب في قرأنك ان سيدتك العذراء حبلت دون زرع بشر بنفخة من روح الله اسمه كلمة الله -له كل المجد (مع ان القصة مكتوبة بتعابير تليق فقط بالاسلام من فرج واحصنت الخ من البذاءات) قبل قليل وبالصدفة قرأت القراءة الثالثة في قداس الاحد وهي تتكلم عن امثالك في رسالة القديس بولس الى اهل فيلبي الفصل 3 ايات 18-20 ((لأن كثيرين يسيرون ممن كنت أذكرهم لكم مرارا، والآن أذكرهم أيضا باكيا، وهم أعداء صليب المسيح. الذين نهايتهم الهلاك، الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم، الذين يفتكرون في الأرضيات,فإن سيرتنا نحن هي في السماوات، التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح. الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده، بحسب عمل استطاعته أن يُخضع لنفسه كل شيء)) فهمت؟


21 - بشاره خليل
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 24 - 12:18 )
أنت -حتى الآن- لم تستطيع أن تُفسّر لنا , كيف حملت العذراء بيسوع علمياً؟ .
فالنترك القرآن و الأنجيل و الدين جانباً -حالياً- و لنتحدث بلغة العلم الحديث , نحن , نريد تفسير علمي و ليس ديني , هل تستطيع؟... أم تبقى العمليّه الجنسيّه بالهيكل اليهودي قائمه؟ .


تحياتي


22 - مثل حمل امنة اربع سنين علميا ههههه حاليا
بشارة خليل قـ ( 2013 / 2 / 24 - 14:45 )
علميا للملاحدة المقنعين امثالك-حاليا -,الله غير قادر على كل شيء فهو بحاجة لعصابته من القتلة والحرامية اصحاب النجاسات ليدافعوا عنه ويمارسوا الوساخات من مسيار وتعدد ولواط والتعدي على حرمة الطفولة اسوة بالصلعوم في تلطيخ كل ما هو نظيف وجميل ومقدس أرضاءا له
هذا من الناحية العلمية- حاليا
لكن كان من الافضل لو انذ تأملت في تعبير ((يفتكرون في الارضيات)) اعلاه, لتعلم ما انت عليه من تيه


23 - بشارة خليل
عبد الله خلف ( 2013 / 2 / 24 - 16:02 )
لن نتحدث عن لواط يسوع الناصري!... فالأخ الكاتب | حسن محسن رمضان ؛ كفانا هذا في مقالته : (مشكلة الإيحاء الجنسي في إنجيل يوحنا) , فالمقاله تثبت شهوة يسوع للذكور!!! .
نحن , نسألك : كيف حملت العذراء بيسوع علمياً؟... و أنت تتهرب من الإجابه!... و الغريب أنك تنسبها للخوارق!... لا توجد خوارق , و لكن , يوجد عمليّة ممارسة الجنس في الهيكل السليماني!... و سبق أن أكد لنا هذا الكاتب | سيد القمني! .


تحياتي

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية