الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تتبجح التيارات الاسلاميه في وسائل اعلامها بالسلف الصالح فهل كان سلفا صالحا ام سلفا طالحا

سعد كريم مهدي

2013 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان وسائل اعلام التيارات الاسلاميه التي لاتعد ولاتحصى تروج وتتبجح بالرعيل الاول الذي بدئها النبي محمد بدعوته الدينيه والتي انتهت بانشاء الدوله الاسلاميه وتعتبره جيلا مثاليا لم تجلب البشريه مثله لذلك اطلقوا عليه اسم السلف الصالح وعندما نريد ان نبحث في هذا الواقع الاجتماعي نواجهه عده عقبات لاننا نبحث في واقع اجتماعي مضى عليه اكثر من الف واربعمائه عام من جهه ومن جهه اخرى هو ان اكثر المراجع التي كتب عن هذه المرحله كانت كتاباتها لاتشرح الواقع الحقيقي لهذه المجتمعات وانما كتاباتهم كانت فقط للتمجيد والتطبيل والتزمير لشخوص هذه المرحله لكونهم انتصروا في غزواتهم داخل الجزيره العربيه وكذلك غزواتهم لبلدان العالم القديم ولكون هذا التاريخ لم يكتب من جهه محايديه وانما كتب بيد المنتصر لذلك فان جميع الجرائم التي ارتكبت بحق الانسان نتيجه هذه الغزوات وسلوك هذا الجيل في كل مكان وصلت اليه جيوش الدوله الاسلاميه حولوها من كتب هذا التاريخ الى اعمال بطوليه وانسانيه لهذا الرعيل الاول وعذرهم الاخلاقي في ذلك كان (1) نشر الدعوى الدينيه التي اتى بها النبي محمد والتي اعتبروها مقدسه (2) ان دعوتهم الدينيه كانت لتحرير الشعوب من العبوديه والاستغلال وسوف نبحث هذه الفقرتين لمعرفه مدى المصداقيتها في اعذارهم هذه والتي بسببها ارتكبت هذه الجرائم ضد الانسان ولازالت ترتكب باسم هذه العقيده الدينه

1) قدسيه الدعوى الدينيه للنبي محمد
اعتمدت دعوى النبي محمد على القدسيه التي حصنتها من مناقشه الافكار التي تبحث في مدى صلاحيه هذه الدعوى في بناء المجتمعات الانسانيه خصوصا وانها ابقت المجتمعات راكده في الزمن الذي اوجدت فيه ومنعتها من التطور حالها حال المجتمعات الاخرى , وان هذه القدسيه جائت من خلال ادعاء النبي محمد بان الخالق ارسل اليه رسول اسمه جبرائيل وقد ادعى ان هذا الرسول كلفه برساله من عند الخالق يتبنى فيها نشر تعليمات هذا الخالق الى الناس والتي ترده تباعا وهنا نحاول ان نتححق من مصداقيه النبي محمد في ادعائه هذا وفق الاتي
ان ادعاء النبي محمد في روايه الرسول جبرائيل الذي ارسله له الخالق لايمكن لاي عاقل ان يصدقها خصوصا وان هذا الرسول لم يشاهده او يسمعه اي شخص من الذين كانوا احياء في تلك الفتره سواء الذين امنوا بدعوته او لم يومنوا بها وانما هم سمعوا بقصه هذا الرسول من النبي محمد شخصيا وهناك مثل دارج بين عامه الناس يقول ( بين الصدق والكذب اربعه اصابع ) والاربعه اصابع في هذا المثل تعني المسافه بين العين والاذن اي ان ماتشاهده العين هو الحقيقه اما ماتسمعه الاذن من اخبار تنقل اليها فليس لها مصادقيه خصوصا اذا كان هذا الكلام لايقبله العقل او المنطق مثل ادعاء النبي محمد الذي جاء به ومن ثم اذا كان هناك خالق وارد ارسال تعليمات الى الناس بيد رسول فلماذا لايخرج هذا الرسول الى الناس مباشرتا في كل زمان ومكان ويدلي بهذه الرسائل لهم كي تكون لها مصداقيه وممكن ان نصدقها لذلك لاتوجد قدسيه للنيي محمد ولا لاي نبي او شخص في التاريخ وان جميع الاشخاص الذين يمتلكون صفه الانسان هم سواسيه وينطبق عليهم ( منطق التناقض الذي جاء به علم الاجتماع الحديث الذي يشير الى ان كل شي يحمل نقيضه في صميم تكوينه ,وهولايكاد ان ينمو حتى ينمو نقيضه معه ) هذا المنطق يوضح لنا ان الخير عندما ينموا عند الانسان ينمو معه الشر وهذا يعني ان كل انسان وجد على سطح هذا الكوكب يمتلك صفتي الخير والشر وان النسبه بينهما عند كل انسان تحدده العوامل النفسيه والاجتماعيه ولكون النبي محمد واحد من هذه الناس فهو يمتلك الشر مثلما يمتلك الخيرفي سلوكه مثله مثل باقي البشر

2) انهم جائوا ليحرروا الشعوب من العبوديه
ان الاهداف الحقيقيه لدعوى النبي محمد واصحابه لم تظهر بشكل واضح الا بعد هجرتهم الى يثرب حيث ان سلوكهم في هذه الفتره كانت تترجم اهدافهم الحقيقيه لغايتهم من هذه الدعوى وسوف نبحث في هذا السلوك من خلال الرويات التي جائت بها الكتب التي تحكي سيره النبي محمد واصحابه ووفق الاتي

أ) بعد ثلاث سنوات من مكوث النبي محمد واصحابه في يثرب بدئوا بتشكيل عصابي غايته تسليب القوافل التجاريه العائده الى قريش وكانت حجتهم في ذلك انهم تركوا اموالهم في قريش عند هجرتهم من مكه وان عمليات التسليب هذه لم تتوقف حتى بعد غزوه بدر ولم تمنعهم عنها حتى الاشهر الحرم والتي كانت القبائل العربيه في ذلك الوقت تحترمها ولاتتقاتل اوتسلب وتنهب فيها , فهناك روايه تقول انه في شهر رجب وهو شهر من الاشهر الحرام كلف النبي محمد احد اصحابه المدعوا عبد الله ابن جحش ومعه رهط من اتباعه باحدى عمليات التسليب التي اعتادوا عليها وقد وجدوا تجاره لقريش كان فيها كل من عمر ابن الخضرمي وعثمان ابن عبد الله ونوفل ابن عبد الله والحكم ابن كيسان فقاتلوهم وسلبوا تجارتهم واسروا كل من عثمان ابن عبد الله والحكم بن كيسان ولم يطلقوا سراح الاسرى الابعد ان دفعت قريش فديه لهم وقد عابت قريش على محمد واصحابه سلوكه هذا وقالوا ( قد استحل محمد واصحابه الشهر الحرام وسفكوا فيه الدم واخذوا الاموال واسر الرجال ) ومن هذه الروايه يتضح لنا انه لاتوجد اي قيمه اخلاقيه لدى النبي محمد واتباعه تمنعهم من جرائم القتل والسلب والنهب لاموال وارواح الناس حتى لوكانت هذه القيمه عرفا اجتماعيا ينزل من قيمه الشخص الذي ينتهكه

ب) ان العلاقه بين النبي محمد واصحابه او بين اصحابه انفسهم كانت تحكمها المصالح وليس المبادئ وهناك اكثر من واقعه حصلت بينهم توضح حقيقيه هذه العلاقه ومنها
1) ان العنائم التي جمعت بعد غزوه حنين والتي بموجبها تم غزو مدينه الطائف وزعها النبي محمد فقط على المهاجرين ولم يعطي منها شي الى الانصار وهذا الامر جعل الانصار يتذمرون من النبي محمد واصحابه المهاجرين لذلك حاول النبي محمد استرضائهم ووعدهم بان تكون غنائم الغزوه القادمه لهم بالكامل وكانت الغزوه القادمه هي غزوه تبوك وفي هذه الغزوه لم يشارك فيها المهاجرون لانه لم تكن لهم فيها غنائم وتركوا النبي محمد والانصار يواجهون مصيرهم فيها علما انه حتى علي ابن ابي طالب وهو ابن عم النبي محمد واقرب الناس له لم يشارك في هذه الغزوه وان دل هذا على شي فانه يدل على ان كل الغزوات التي قام بها النبي محمد واصحابه كان لغرض الاستفاده الماديه فقط
2) كان اليهود يمتلكون ارض فدك في يثرب وكانت ارض زراعيه وفيها بساتين وقد اغتصبها منهم النبي محمد لنفسه وكان ريع هذه الارض يذهب اليه شخصيا وبعد موته وضع الخليفه الجديد ابو بكر يده على هذه الارض وعندما ذهبت ابنته النبي محمد فاطمه اليه ليعيد اليها الارض رفض ذلك واخبرها انه وقف للمسلمين وهذه الواقعه توضح لنا انه لاتوجد قيم اخلاقيه تحكم العلاقه بين النبي محمد واصحابه فنجد النبي محمد عندما توفرت له الفرصه لاغتصاب هذه الارض من اصحابها اغتصباها واستفاد من ريعها وعندما مات جاء غيره ليغتصبها
3) تروج التيارات الاسلاميه في وسائل اعلامها ان العلاقه بين النبي محمد واصحابه على انها علاقه مثاليه خاليه من المصالح الشخصيه ومبنيه على الاحترام المتبادل وهذا غير صحيح فيروي البخاري في صحيحه ان اصحاب النبي محمد تشاجروا وتشاتموا وتضاربوا في النعال اثناء وجودهم مع النبي محمد وهناك روايه اخرى تقول ان النبي محمد اثناء مرضه قبل وفاته وعند حضور اصحابه طلب ان يوتوا له بدواه وقرطاس كي يكتب وصيته ويخلف من بعده فرفض بعض الحاضرين من اصحابه ان يطيعوه في ذلك وقالو عنه انه ( يهجر) اي انه يهذي وتنازعوا فيما بينهم اثناء مرضه

ج) ان النبي محمد واغلب اصحابه الذين هاجروا معه الى يثرب لم يكن لهم عمل يعتاشون منه في المدينه الجديده التي هاجروا اليها لذلك كانت غنائم الغزوات هي التي تومن لهم الموارد الماليه لهذا الغرض وبعد ان نجح النبي محمد واصحابه في غزوا مكه واحتلالها خضعت لهم جميع القبائل في الجزيره العربيه عند ذلك تم فرض الاتاوات على هذه القبائل تحت مسمى الزكاه والجزيه لذلك تكونت موارد ماليه جديده عوضت الاموال التي كانوا يحصلون عليها من غنائم الغزوات وكانت هذه الاموال يتقاسمها النبي محمد واصحابه والذين يدعون بالسلف الصالح وفي خلافه الخليفه عمر ابن الخطاب تم غزوا بلاد العالم القديم والتي كانت متطوره حضاريا عن ماكانت عليه قبائل الجزيره العربيه لذلك فان هذه الغزوات جلبت معها الكثير من المال وكذلك جلبت معها الكثير من اصحاب المهن والحرف والذين تم اسرهم خلال حروبهم مع شعوب هذه البلدان وقد اعتبروهم عبيدا وتم توزيع هولاء العبيد مع الاموال التي اغتنموها على هذا السلف الصالح وكان هذا السلف الصالح يبيعون ويشترون بهم وكانوا هولاء العبيد يعملون طوال يومهم في المهن التي احترفوها وبعد حصولهم على اجرهم ياخذون جزئا منه ليعتاشوا به والجزء الاكبر يعطوه الى سادتهم من هذا السلف الصالح الذي تجمع لديهم ثروات هائله .
ان الدوله الاسلاميه التي انشائها النبي محمد اصبحت دوله جابيه للاموال وقد استخدم الولاه الذين تم تعينهم من قبل الخلفاء على بلدان العالم القديم ابشع الاساليب مع الناس لارغامهم على دفع الاتاوات وهناك روايه تقول انه في احدى المرات واثناء عوده الخليفه عمر ابن الخطاب من الشام شاهده مجموعه من غلمان الدوله الاسلاميه يصبون الزيت الحار على بعض رؤوس بعض الناس في الشمس وعند سوالهم عما يفعلون اخبروه انهم يعذبونهم كي يدفعوا الجزيه وعند سوالهم عن اسباب امتناعهم عن دفع الجزيه اخبروه انهم لايمتلكون المال لدفعه اليهم عندها عفاهم لتلك الفتره من دفع الجزيه ,ان مثل هذه الروايات نجدها كثيرا في الكتب التي تمجد الدوله الاسلاميه كي تظهر صفه التسامح لدى السلف الصالح وهم في نفس الوقت ينسون هذا السلف الصالح هو الذي وضع القوانين التي تخول اتباعهم بسلب ونهب اموال الناس بالاكراه كي ينعموا هم فيها .
ان الاموال التي كانت تجمعها الدوله الاسلاميه تختلف عن نظام جبايه الضرائب المتداول في زمننا الحاضر لان الضرائب التي تجبى في الزمن الحاضر تنفق على الموسسات الخدميه والانتاجيه وبناء المستشفيات وما الى ذلك كي تحسن من الوضع الاقتصادي والاجتماعي لعموم المواطنين اما المبالغ التي كانت تجبيها الدوله الاسلاميه فانها تذهب الى مايسمى السلف الصالح كي يكنزوا ثرواتهم من جهد وعرق وارواح الناس البسطاء وتقو ل المصادر بان ثروه بعض اصحاب النبي بلغت اكثر من اربعمائه الف دينار من دنانير ذلك الزمان


الخلاصه
ان النبي محمد واصحابه الذين يدعون بالسلف الصالح لايختلفون عن اي تنظيم من التنظيمات السريه التي استطاعت ان تتسلق الى السلطه وتستبد بها وتحقق المنافع لاتباعها وتضرب المبادئ التي كانت تروج لها عرض الحائط وقد وجدنا ذلك واضحا في اخلافهم من التيارات الاسلاميه عندما خدمتهم الفرص وتسلقوا الى السلطه واستبدوا بها وسرقوا ونهبوا اموال الشعوب التي حكموها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا سعد. .
عمر ( 2013 / 2 / 23 - 06:57 )
سعد. .
العين ليست دليلا يقينيا فلا تصدق كل ما تراه! ! ( نصيحة فقط ) .
90 % من سكان الكرة الأرضية على مر العصور تصدق بأننا من أبوينا قدما من الجنة.
وثلثين سكان العالم يؤمنون بأن المسيح ولد بدون أب!
هل يعني بأن هؤلاء يكذبون ؟!
وهل رأيت أنت الله بعينك المجردة. .تنزه وتعالى عن ذلك؟!
2. أنت تحمل على الرسول الكريم وصحبه بأنهم كانوا يحاولون إسترجع جزء يسير من أموالهم رغم عدم نجاححهم في كثير من الأوقات قافلة أبو سفيان مثلا. .ولا تحمل على من طردهم وشردهم وأخرجهم من بلدهم حفاه عراه والكثيرين مثلك يفعلون ذلك. .ربما الذين أخرجوا من العراق وسوريا الإن يحسون بذلك أكثر منكم! !
3. تقسيم الغنائم في معركة حنين غير ما ذكرت فقد تم تقسيم اربعة أخماس الغنائم على الجيش كله وخمس على المؤلفة قلوبهم من زعماء قريش حديثين العهد بالإسلام. .وإحتجاج الإنصار كان بتهذب ورد الرسول الكريم عليهم بأنه أعطى المؤلفة قلوبهم كان توضيحا ومبررا مقنع لهم وهم إرتضوا بأن يذهب الناس بالشاه والبعير ويذهبون هم برسول الله عليه السلام. .وهذه كانت أجزل لديهم من أموال وغنائم الدنيا. . فلما تحتج أنت بما أبكاهم فرحا ؟!
يتبع


2 - يا سعد كريم مهدي. .
عمر ( 2013 / 2 / 23 - 07:24 )
3. فدك أو بعضها سلمت طاوعية من أصحبها اليهود كحالة صلح بعد معركة خبير. .وكان ريعها يقسم بين المسلمين ولو كان الرسول عليه الصلاة والسلام يحتفظ بها لنفسه لما مات ففيرا من المال ودرعه مرهونا ليهودي. .
4. معظم المهاجرين كانوا أغنياءا بأخوتهم الإنصار وكان معظهم يشتغل بالتجارة في سوق المدينة والبعض رعاة وأخرون يشتغلون بالزراعة. .فأي غزوات هذه التي كانت تؤمن لهم الحياه ؟
وكم هى هذه الغنائم التي كانت قادرة على إثرائهم ؟
والزكاة لدينا فرضا يدفعها الأغنياء والمقتدرين من أموالهم للمساكين والفقراء. .وهى ليست أتاوه وإنما واجبا ونظاما إجتماعيا لو عمم على العالم اليوم لما رأيت فقيرا في إفريقيا أو الصين أو جزيرة العرب.
الخلاصة.
إن تحاملك الشديد على المسلمين وأظهارهم بما وصفت يدحضه التاريخ والكثير من المؤرخين الغير مسلمين حتى. .وأنصحك بقرأة سريعة لكتاب حضارة العرب للمؤرخ لوبون. .فقد تجد فيه ما إشكل عليك فهمه!


3 - هل هو سلف صالح ام محنة العقل المسلم؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 2 / 23 - 08:18 )
يقول الشهيد مصطفى جحا في كتابه (محنة العقل في الاسلام).
يشغل العقل الاسلامي من الارض وسيعة تمتد ابعد من المحيط الى الخليخ ويمشي على الخزف جذوره في مكان وهو في مكان آخر - العالم الثالث- مسرحه لم يغادر العقل الاسلامي هذه المنزلة الى الآن لقد اعجبه المناخ كما يبدو:
تحت الغزف رمل. تحت الرمل تراب. تحت التراب ماء.تحت الماء رمل. تحته البترول.تحت البترول ماء.تحت الماء صخر.تحت الصخر كلس.تحت الكلس جذور العقل الاسلامي...العربي.
اين الصلاح في السلف الصالح؟؟.انشقاق في السقيفة كاد ان يؤدي الى حرب اهلية ولقد وصفها الخليفة الثاني بانها فتنة وقى الله شرها.حرب الردة واي صلاح في جبر الناس على اعتناق مبداغير مقتنعين به.؟ اي صلاح في غزو البلاد المجاورة وجلب ببناتهم سبايا للبيع في المدينة باسم الدين؟.اي صلاح في جعل اموال المسلمين مستباحة لبطانة واهل الخليفة والذي ادى الى قتله؟. اي صلاح في قتال الصحابة بعضهم مع بعض في الجمل وصفين والنهروان؟. اي صلاح في قتل الحسين وضرب الكعبة بالمنجنيق ـ وهي قبلتهم ـ واستباحة المدينة واغتصاب بناتها وهي حرم نبيهم؟؟.
من يريد ان يرى نسخة من السلف الصالح فلينظر لـ آل سعود.

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah