الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانيّة - تمويهُ اللَّفظ، وخُبث الأهداف

حيدر حسن

2013 / 2 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


______ د. علي محمد جريشة______
قد تُشْعِر كلمةُ «العلمانيّة» في اشتقاقها أنَّها تعني رفعَ شعار العلم، ومن ثَمّ فلا تعارضَ بينها وبين الإسلام، بل إنَّها إحدى وسائل الإسلام وبعضُ أهدافه! وهو ما نَحسب أنَّهم قصدوا إليه حين ترجموا معنى الكلمة إلى العربيّة، لِيَقع المسلمون في هذا الوَهْم.
العلمانيّة ترجمة للكلمة الإنجليزيّة Secularity، وهذا اشتقاق من Secular، وهي مرادفة للكلمة الإنجليزيّة Unreligious، أي «لا دِيني» أو «غير عَقَدِيّ»، ومن ثمَّ كانت العلمانيّة تعني اللَّادينيّة! ومن هنا نفهم سرّ اختيار الكلمة للتّعبير عن المقصود من «دون صَدْمٍ للمشاعر والأحاسيس»!
العلمانيّة في الغرب لم يكُن غريباً أن تجد العلمانيّة مكانها في الغرب؛ فقد فَرَضت ذلك ظروفُ الغرب نتيجة تسلُّط الكنيسة وتحالفها مع الظَّالمين على شعوب الغرب المختلفة، ووقوفها في وجه كلِّ تَفَتُّحٍ فكريٍّ أو كشفٍ علميٍّ، وتجاوزها هذا الحَجْر على العقول إلى حَجْرٍ على القلوب، حين فَرَضَت صُكوك الغفران وقرارات الحرمان، وراحت تُتاجر بها وتتَّخذها وسيلةً للكسب الحرام. وغَرقت أوروبا في دماء ضحايا الكنيسة، حيث سقط المئات بل الآلاف تحت مقاصلِ محاكمِ التّفتيش ومشانقِها، غير مَنْ غُيِّبوا في غياهب السُّجون. إذا كانت سُنَّةُ الله تعالى في الكون أنَّ لِكُلِّ فعلٍ ردَّ فعلٍ مساوياً له في القوّة ومضادّاً له في الاتِّجاه، فلقد وقع الصّراع، صراعَ المجتمع مع الكنيسة، وانتهى بإعلان العلمانيّة التي تعني فصلَ الدِّين عن الدَّولة، وتُقلّص سلطان الكنيسة داخل جدرانها.وفضلاً عن أنَّ ظروف أوروبا التّاريخيّة كانت تُبرِّر انتشار العلمانيّة وفصل الدِّين عن الدولة، فلقد كانت ظروف الدّيانة المسيحيّة -بعد ما أُدخل عليها من تحريفٍ كان اليهود وراءَ أكثره- تسمحُ كذلك بوجود علمانيّة إلى جانب الدِّين.وليس غريباً بعد ذلك أن يكون اليهود وراء فَصْل الدِّين عن الدَّولة، كما صرَّح بذلك كاتب أمريكي (وليام غاي، في كتابه أحجار على رقعة الشطرنج)، بغيةَ القضاء على بقايا الدِّين الذي حرَّفوه بتعطيلِه وحبْسِه عن المجتمع داخل جدران الكنيسة.
تصديرُ العلمانيّة إلى الشّرقوحين أُريدَ نقلُ العلمانيّة إلى الشّرق الإسلامي، فاتَ المُسخَّرين لهذه المهمّة من بني جلدتِنا، أنَّه ليس في تاريخ الشّرق الإسلامي ما يبرِّرُ فصلَ الدِّين عن الدّولة، فلم يكن ثمّة اضطهادٌ من علماء الدّين المسلمين للعلم أو للعلماء المشتغلين بالعلوم الأرضيّة، ولم يكن في تاريخِنا الإسلاميّ محاكمُ تفتيش، وصُكوكُ غفران، وقراراتُ حرمان.والذين انحرفوا من العلماء عن جادَّة السَّبيل إلى مُمالَأة الحكَّام، لَفَظَتهم الأمَّةُ وجَعَلَتهم وراء ظهورها، والّذين كانوا لسانَ صدْقٍ حَمَلَتْهم في حنايا صدورها وقدَّمتهُم في أوَّل صفوفها. كذلك لم تَكُن الدِّيانةُ الإسلاميّة لِتَسمح بالفصل بين الدِّين والدَّولة، لأنَّ الدَّولة في فقه الإسلام قِسْمٌ للدِّين لا قَسِيم.كذلك لم تكن الدِّيانة الإسلاميّة لتسمحَ بقيام العلمانيّة إلى جوار الإسلام بمقولة أنَّ الإسلام يبقى داخل دائرة العقيدة والشّعيرة، وتعمل العلمانيّة في دائرة الشّريعة، لأنَّ الإسلامَ عقيدةٌ وشعيرةٌ وشريعةٌ، وهو في هذا لا يقبل التَّجزئة ولا التّفرقة، ولا يرضى أن يكون مع الله تعالى أربابٌ آخَرون، أو قياصِرةٌ آخرون يَدينُ لهم النّاسُ في مجال الشّريعة، كما يدينون لله تعالى في مجال العقيدة.وعلى فرْضِ أنّ ما في الغرب من مدنيّة، ومن تقدُّمٍ على الصّعيد التّقني، جاء نتيجةَ الفصل بين الكنيسة والدّولة، فإنّ الشرقَ الإسلاميّ لم يجنِ من تنكُّره للإسلام غيرَ حرمان الدّنيا والدّين معاً، ليقنعَ من ثمّ بقشورٍ تُورثُه التَّرَف والدَّعة لا غير، وتُبْعِدُه عن الإبداع، وعن تأدية الدّور الرّسالي الذي انتدبَه إليه اللهُ تعالى بنصِّ القرآن الكريم: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ..﴾ آل عمران:110. (بتصرّف)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ما هذه الأباطيل يا سيد حيدر- 1
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 23 - 16:57 )
احتوت مقالتك القصيرة يا سيد حيدر على عدد كبير من الأباطيل والأخطاء والأكاذيب مما يحتاج إلى جملة من التعليقات لكشفها، والحقيقة أنني أسف لان شرقنا العزيز يئن من كم التزوير للتاريخ وللواقع الحالي، وأقول بألم، أن لدينا أشخاص من المفترض أن يكونوا من دعاة الحرية والتعددية وحقوق الإنسان، ولكنهم يسخرون أقلامهم في الترويج للتخلف والفاشية الاسلامية والكراهية.

العلمانية في الأصل اللغوي هي عقيدة ترفض سيطرة الدين على المجتمع. أي أن العلمانية ليست ضد إيمان الأفراد والجماعات أو تدينهم، بل هي ضد فرض دين معين على المجتمع. وبالتالي يمكن القول أن العلمانية ببساطة تدعو لفصل الدين عن الدولة، وهذا هو المقصود بالكلمة منذ أن اتفق الناس على استخدامها. وعليه نجد أن غالبية العلمانيين يؤمنون بالله أو بدين معين، ويعتبرون إيمانهم أمرا شخصيا بينهم وبين الله، ولا يجبرون الناس على اتباع عقائدهم ولا يكفرون الناس كما يفعل الإسلاميين.


2 - ما هذه الأباطيل يا سيد حيدر- 2
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 23 - 17:15 )
ما كتبته يا سيد حيدر عن الكنيسة وعن العقيدة المسيحية هو جملة من الأكاذيب والأحقاد والتزوير للتاريخ، وأنا كرجل مسيحي أقول لك ومن كل قلبي: سامحك الله. ولكن المسامحة لا تغني عن كشف جملة الأكاذيب التي كتبتها يا سيد حيدر:
1. الكنيسة على مدى التاريخ لم تتحالف مع الظالمين، بل كانت وستبقى دائماً نصيرة المتالمين والبؤساء والمظلومين والحزانى. وهنا لا بد لي أن أشير إلى ظهور أشخاص أشرار في تاريخ الكنيسة، ولكن أعمالهم كانت خروج صارخ على تعاليم الإنجيل المقدس. وإنني أدعوك يا سيد حيدر إلى قراءة الإنجيل المقدس وتفاسيره المسيحية لتكتشف بنفسك عظمة تعاليم المسيحية وسمو أقوال الرب يسوع القائل: تعالوا الي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم.
2. الكنيسة وقفت وتقف مع العلم والعلماء، بل أن معظم العلماء في تاريخ البشرية كانوا مسيحيين. خطا واحد ارتكب من قبل بابا واحد لا يعطيك الحق أن تعمم وان تحكم على الكنيسة بشكل عام.
3. الكنيسة اليوم في دول عديدة، وخاصة في أمريكا الجنوبية وفي شرقنا منخرطة بالعمل من اجل الحق الحرية والعدالة الاجتماعية ومقاومة الإمبريالية والاستعمار.


3 - الخلط في المفاهيم
محمد بن عبد الله ( 2013 / 2 / 23 - 17:21 )
يبدأ الأستاذ حيدر باخبارنا بأن العلمانية من (العالم) وليست من (العلم) وهذا صحيح..

المشكلة هي في سوء فهمه لتعريف تلك الكلمة...جاءنا بالتعريف بالانجليزية وهو
Unreligious
ففهم تلك الكلمة على أنها صراع ضد الدين ومن هنا بدأ الخلط

يا أخ حيدر انرليجس تعني هنا ما هو خارج الدين أي ما هو لا يندرج تحت مسمى الدين...فالسيارة التي أتصور أنك تستخدمها ليست من الدين في شيء فهي أنرلجس..كذلك الرسم وأنواع الفنون ومعظم النشاط البشري...هندسة البناء والطب والكيمياء يا سيد حيدر أنرليجس
الانترنت وهذه الشاشة أمامك يا سيد حيدر..أنرليجس
البيع والشراء والأكل والشرب والتجارة أيضا

يضع الدين قواعد الأخلاق المنظمة للحياة لكنه لن يخبرنا كيف ننظف أنفسنا في دورة المياه يا سيد حيدر..فمن الحجرات الثلاث عند السلف أصبحنا نستخدم الصنابير(أتعلم لماذا أسميناها الحنفية يا سيد حيدر؟) وسخانات المياه الكهربائية والصابون...كل هذا أنرليجس ومن العالم
كفر سلفك العلماء والفلاسفة فلا يصدق مقالك اليوم عاقل


4 - ما هذه الأباطيل يا سيد حيدر - 3
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 23 - 17:28 )
تطاولت يا سيد حيدر حتى على الديانة المسيحية نفسها وليس فقط على الكنيسة المسيحية، وقلت انه دخل تحريف على الديانة المسيحية. دعني هنا ارد عليك كما يلي:
1. المسيحية ليست دين ولن تصبح دين في أي وقت من الأوقات. المسيحية هي حياة وحياة افضل كما قال رب المجد يسوع: أتيت ليكون لكم حياة وحياة افضل. المسيحية علاقة يومية مع الله. المسيحية إيمان وعقيدة ومبدأ لحياة صالحة ومقدسة وفرضية أمام الله والناس.
2. ترويج كذبة تحريف المسيحية هي طريقة رخيصة لإبعاد الناس عن الإيمان بالإنجيل المقدس، ولخلق مشاعر الكراهية ضد كل ما هو مسيحي. وأنا هنا اتحداك وأتحدى كل من يردد تهمة التحريف أن يأتي بدليل واحد ليبرهن كلامه. في الواقع أن تهمة التحريف هي تخريف لا أكثر ولا اقل.


5 - ما هذه الأباطيل يا سيد حيدر - 4
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 23 - 17:42 )
كتبت يا سيد حيدر قائلا: الشرق الإسلامي لم يجن من تنكره للإسلام غير حرمان الدنيا والدين معا. هذه في الواقع عبارة كاذبة جملة وتفصيلا للأسباب التالية:
1. لم يحدث على مدى التاريخ الإسلامي أن تنكر الشرق الإسلامي للإسلام. ففي أي كوكب تعيش يا سيد حيدر
2. الدول التي طبقت الشريعة أو تحاول تطبيقها لم تجن إلا شلالات الدم وقطع أيادي الناس وجعلهم حادين وعاجزين عن العمل، وبالتالي عالة على غيرهم. الاسلام لا يبحث عن دافع السرقة وعقابه للسرقة هي ممارسة همجية وبشاعة وما خوذة من عادات العرب قبل الاسلام. تطبيق الشريعة جلب وسيجلب الكوارث، ولا خلاص إلا بالمواطنة والعلمانية.
3. وضعت نفسك يا سيد حيدر على كرسي الله عندما قلت أن الناس يخسرون الدين بتنكر هم للإسلام. فمن انت حتى تطلق مثل هذا الحكم، وهل لديك حتى دليل واحد أن الاسلام دين من الله وليس مجموعة اقتباسات وسرقات من خرافات وأساطير وديانات الشعوب القديمة.


6 - الرد على التعليق الأول
حيدر حسن ( 2013 / 2 / 24 - 13:08 )
ما هذا التناقض يا مستر قس ؟!!! عجيب
أنت تقول ( العلمانية ليست ضد إيمان الأفراد والجماعات أو تدينهم، بل هي ضد فرض دين معين على المجتمع ههه كلام يضحك الثكلى أقول لك لتفهم : وهل المجتمع الا مجموعة من الأفراد!! عجيب تخبطك الأعمى





7 - وعلى تعليقك الثاني مستر قس
حيدر حسن ( 2013 / 2 / 24 - 13:16 )
كلامك مجانب للحقيقة ويبدو منه أنك جاهل حتى بتاريخك الأسود كانت الكنيسة هي الظالمة عبر قرون عديدة مرت على البلاد الأوربية وهل مات غاليلو بصعقة كهربائية !!!
سبحان الله أنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور


8 - للمدعي جهلا أنه عالم
حيدر حسن ( 2013 / 2 / 24 - 13:41 )
طبعا قبل البدء بالرد على تعليقك يجدر التنويه على أمر مهم جدا وهو :
التخفي وراء مسميات وألقاب مزورة لا تدل الا على ضعف المعلق وغيبوبته عن الحق وعيشه في مستنقع من أوحال الجهل والظلام وخصوصا ان كان يتلبد خلف أسماء لطالما خدمت الأنسانية بل صاحبة الفضل الوحيد على الأنسانية بل مخرجة الأنسانية من الظلمات الى النور الا وهو سيدي ومولاي رسول الله (محمد بن عبد الله)صلى الله عليه وآله وسلم
فروحي وأرواح العالمين له الفداء ولعن الله المستخفين بحرمته
أقول يا أيها المتخفي كالدلافين والخفافيش : تعليقك هو الخلط بعينه ومنه
يستشف كل مثقف أنك قليل الأطلاع على الدين وعلى منهجياته الحياتيه المنظمة لسلوك الفرد مع نفسه ومجتمعه وربه وأليك بعض قلة أطلاعك لتراجع ما كتبته أو على ألأقل لتثقف نفسك قليلا بشيء من المعرفة حول الدين الأسلامي الذي أنت بصدد التهجم عليه(انت تقول : يضع الدين قواعد الأخلاق المنظمة للحياة لكنه لن يخبرنا كيف ننظف أنفسنا في دورة المياه يا سيد حيدر..فمن الحجرات الثلاث عند السلف أصبحنا نستخدم الصنابير(أتعلم لماذا أسميناها الحنفية يا سيد حيدر؟) وسخانات المياه الكهربائية والصابون..


9 - تتمه 1
حيدر حسن ( 2013 / 2 / 24 - 13:59 )
أعلم بأنك قد صرحت بعدم أطلاعك ولا مجال للمكابرة حتى تقول بعد حين أنك مطلع ومثقف وأنك لم تقل ذلك جزافا فأفهم ما لعله سيجديك نفعا في الثقافة والمعرفة : أن أحكام التخلي هي من جملة الأمور التي قد أعتنى بها الشلرع المقدس وفيها جملة من الأحكام التي تنم على مدى حكمة الشرع في أن يكون الأنسان دائما متطهرا وطاهرا ونظيفا وأظنك ممن لا يتمتع بتلك الصفة لأنك كما أدعيت سلفا بأن محدودية أطلاعك على الطهارة من الخبث (على الأحجار فقط ) وأنرليجس التي كررتها مرارا وتكرارا ما هي الا هذا التعامل اليومي للأنسان مع نفسه وكذلك التعامل الأجتماعي فهو ليس بمنأى عن تشريع الشارع المقدس له بل هو من حيثياته وقد أولاها أهتماما بالغا ولك ان تراجع الرسائل العملية الصادرة من العلماء بهذا الشأن (قسم المعاملات) ولك أن تراجع التأريخ
والأحاديث النبوية الشريفة .
فلذا أود لو كان لكم قليل من الأطلاع حتى يكون الحديث معكم أكثر تمدنا


10 - إلى المحترم كاتب المقال
محمد بن عبد الله ( 2013 / 2 / 24 - 15:46 )
تعليقاتك أبعد ما تكون عن تعليقات انسان محترم وتنم عن عقلية لا تصلح لأي حوار متمدن
مكانك على مواقع ال ظلاميين وليس هنا !


11 - الشتم خلقكم الوحيد
حيدر حسن ( 2013 / 2 / 24 - 17:36 )
لم أستغرب مطلقا شتمكم وعدم التحلي بالأخلاق الفاضلة لأنكم قد خسرتم رأس المال وقد خاب من أفترى ظلما
ساسعى جاهدا أن أحملكم على محمل الخير ولعل يوما ستنجلي ظلمات الجهل التي جلبتها على عقلك وأنقطع الخطاب


12 - ردك على تعليقي يا سيد حيدر
ابو داود المحبوب ( 2013 / 2 / 24 - 21:52 )
اعترف أنني كنت أتطلع إلى رد متزن وبأسلوب محترم على تعليقي على مقالتك يا سيد حيدر، ولكنك خيبت آملي بريدك المتشنج والبائس وغير اللائق: 1. أولا سخرت مني بقولك يا مستر قس، فهل عجزت لغتنا العربية لتستخدم لفظة قس، مع العلم أن السخرية والاستهتار بالناس لا يمكن إلا أن يكون علاوة ضعف. أخاطبك باسمك يا سيح حيدر، فانا احترمك كإنسان وان انتقدت ما كتبته.
2. لا يوجد في ردي أي تناقض، فالعلمانية تعني حرية الاعتقاد وعدم قيام الدولة، أي السلطة السياسية الحاكمة بفرض دين عن الناس، فالعلمانية لا تحارب الدين وليست دعوة للإلحاد بل دعوة لجعل الدين أمرا شخصيا.
3. انا كتبت انه ارتكب أشرار أخطاء، وان عملهم لا أساس له في الإنجيل المقدس، ومع ذلك اتهمتني بالجهل. انا لا افهم معنى وسبب لجوء الكتاب المسلين إلى الطعن بالآخر بدل محاورته بالحسنى

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah