الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هتلر صلى الله عليه وسلم

رشا نور

2013 / 2 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا أنسى يوماً فيه قص لى جدي قصة الحاج محمد هتلر .. وكيف أنقسمت قريته إلى آحزاب .. حزب قالوا عن هتلر أنه مبعوث العناية الإلهية للانتقام من الأستعمار الإنجليزي الذين عثوا فى الارض فساداً وغطوها بالطغيان ..
وحزباً قالوا : أنه مُسلم تقي مُتخفى برداء التقية وراء أسم هتلر .. وهو ولي من اولياء الله الصالحين أسمه الحقيقى الحاج / محمد بن هتلر رضى الله عنه ..
بل وكان الكثير من شيوخ مصر يدعون له من على منابرهم فى معظم المساجد المصرية قائلين :
إللهم أنصر هتلر .. فيصرخ جموع المصلين قائلين أمين !!
ربنا لا تشمت فيه الكفرة من أحفاد القردة والخنازير .. أمين !!
من الصهاينة والفرنجة والإنجليز .. أمين !!
بل وكان جموع المصليين يهتفون قائلين :
" إلى الأمام يا روميل " { القائد الالماني الملقب بثعلب الصحراء } حتى يدخل روميل مصر ..
وهذا هو السر فى تسمية الناس أولادهم فى ذاك الوقت بـ "هتلر" .. فنجد من تسمى بأسم هتلر طنطاوى .. هتلر محمد .. وخلافه من الأسماء الهتلارية ...
وكم كنت أتمنى أن أقرأ كتاب " كفاحي " لآدولف هتلر .. وبالفعل وجدته .. وبينما كنت أقراءه أكتشفت أموراً عجيبة .. كنقاط التلاقي والتشابهات الكبيرة والكثيرة بين شخصية محمد وهتلر .. وتيقنت من أن هتلر كان أكثر نقاء وتحضر وانسانية من محمد ..
و أهم نقط التلاقي والتشابه بين محمد وهتلر كالأتي :




أولاً : كلهما مريض بجنون العظمة " البارونويا " :
فمن أهم أعراض مرض البارونويا Paranoid:
1- شخصية المريض تبدو متماسكة ومنتظمة نسبياً .. وأتصال المريض بالواقع لا بأس به .. وسلوكه العام يبدو عادياً إلا بقدر ما تحدثه الفكرة المتسلطة .. والهذيان بأنه عظيم .. وأنه مضطهد .
2- يشعر المريض بأنه عظيم وعبقرى ويستطيع أن يفعل ما يعجز عنه البشر ولذلك يطلق عليه جنون العظمة .
3- يتميز المريض بالقدرة على المناقشة لساعات طويلة وتبدو مناقشة منطقية غير أنها تقوم على أساس فكرى خاطئ .
4- يشعر مريض البارونويا بمشاعر الكراهية على الآخرين .
5- مريض البارونويا – فى هذاء العظمة – يكون متقلب المزاج سريع الغضب والعدوان يسعى إلى أكمال أعماله .. لذلك فهو لا يكمل عملاً يبدأه وهو غير راض عن أعماله أو أعمال غيره لأنها لم تصل إلى حد الكمال .
6- مريض البارونويا – فى هذاء الإضطهاد – ينعزل ويملؤه الخوف وقد يعتقد مثلاً أن جميع أجهزة المخابرات تتجسس عليه .. ويكون شكوك ويغلب عليه الإكتئاب والحزن .

و من تصنيف المرض نجد أن مرض جنون العظمة بلغ مداه عند هتلر وهو يري أن غيره نكره لا يُعتد به .. ولا قيمة له .. وكأنه هو وحده الذي يستحق الحياة .. ومعه بلاده المانيا .. أما بقية الافراد في اي شعب آخر غير الشعب الآري .. فهم بعيدون عن التقدم والحضارة والمدنية .. ولا يستحقون الحياة أصلاً !
و كثيرا ما كان يرد علي لسانه وهو ينعت فرداً من الأفراد .. أو شعباً من الشعوب بأنهم " حثاله " وأنهم " مجرد ديدان " أو " انصاف قرود " !
بل انه كان يري ان الغباء يتجسد في الآخرين، وأنهم يسيرون وهم في طريقهم إلي الحياة بغريزة القطيع .. اي الناس عنده كالقطيع ( قطيع المواشى ) لايحسنون التصرف أو التفكير .. أو إعمال العقل .. بل يسيرون بغباء شديد .. كقطعان الحيوانات التي لا يحكمها إلا غريزة القطيع .
ويبلغ جموح هتلر وأفكاره المدمرة القمة عندما يوجه سهام النقد إلى الشعب الفرنسي .. فيقول :
" أن فرنسا أكبر عدو فظيع .. وستبقى كذلك .. فهذا الشعب الذى يتحول بقوة إلى زنوج .. ويوطد روابطه بأهداف السيادة اليهودية على العالم .. أنهم خطر داهم على بقاء الجيش الأبيض فى أوربا .. لآن التلوث بالدم الزنجى على نهر الراين فى قلب أوربا يحافظ على التعطش السادى للأنتقام من هذا العدو الوراثي لشعبنا مثل حساب اليهود الشديد البرودة .. وهكذا يبدأ فى تلويث القارة الأوروبية فى قلبها نفسه .. ويجرد الجنس الأبيض من أسس بقاء الملكية عن طريق العدوى بالإنسانية الأقل ..".
وظل هتلر ينادي كما جاء فى كتابه كفاحي :
" بأن أهم مايجب أن تعنى به الدولة وهو تكوين شباب قوي مقتدر قادر على تحمل التبعات .. وأن تربى الشباب على الخضوع والطاعة العمياء .. والأنقياد للأوامر .. وأن نربي فيهم القوة البدنية بالتدريب العسكري .. والطاعة .. وحتى يمكن خلق جيل قادر على تحدي الآخر .. وان تعليم البنت يجب أن يكون بهدف أن تصبح أماً قادرة على تربية أبنائها وأعدادهم للحياة " .
وهذا مانراه وضحاً فى حياة محمد رسول الإسلام فهو أيضاً كان مصاباً بمرض البارونويا بل وبلغ مداه عنده، فهو الذى قال عن نفسه :
" أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ نَبِيٌّ قَبْلِي بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ شَهْرًا يُرْعَبُ مِنِّي الْعَدُوُّ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَقِيلَ لِي سَلْ تُعْطَهْ فَاخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي وَهِيَ نَائِلَةٌ مِنْكُمْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا " .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=8&ID=2359
وفى صحيح البخاري - كتاب التيمم – الحديث رقم 328 - يقول محمد " أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ {كل الارض} مَسْجِدًا وَطَهُورًا فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ وَأُحِلَّتْ لِي الْمَغَانِمُ وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً "
[427، 2954] .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=0&ID=235&idfrom=329&idto=343&bookid=0&startno=2

كان محمد يحتقر غيره من المختلفين معه فيقول فى قرآنه :
" وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ " (سورة البقرة 2 : 65) .
" قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ " (سورة المائدة 5 : 60) .
" فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ " (سورة الأعراف 6 : 166 ) .

وعن شعوره بالإضطهاد يقول محمد فى قرآنه :
" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ " (سورة البقرة 2 : 120) .
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (118) هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119) إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ " (سورة ال عمران 3 : 118 - 120) .

بل ويرى المختلفون معه سفهاء مستهزئون :
"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (6) خَتَمَ { أغلق } اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ { غطاء } وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (7) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ (8) يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آَمِنُوا كَمَا آَمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آَمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا قَالُوا آَمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ (14) اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ " (سورة البقرة 2 : 16) .

ويشعر بصغر النفس فيراهم :
أ - يتخذونه هزؤاً :
" وَإِذَا رَأَوْكَ إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَذَا الَّذِي بَعَثَ اللَّهُ رَسُولًا " ( سورة الفرقان 25 : 41 ) .
ب - يرونه مجنوناً :
" وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ " (سورة الحجر 15 : 6) .

" قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ " (سورة الشعراء 26 : 27) .
" وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آَلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ " (سورة الصافات 37 : 36) .
" ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَجْنُونٌ " (سورة الدخان 44 : 14) .
" فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ وَقَالَ سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ " (سورة الذاريات 51 : 39) .
" وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ " (سورة القلم 68 : 51) .


ثانياً : الإيمان بالقوة كوسيلة لتحقيق الاهداف :
كان هتلر يؤمن بالقوة كوسيلة لتحقيق الاهداف .. ومايمكن ان يستولي عليه من أراضي الغير بالقوة يصبح حقاً مشروعاً له .. فالحق للقوة وحدها .. وبالتالي أقنع نفسه وأقنع الالمان بضرورة التوسع في أراضي الغير وتكوين امبراطورية المانية ضخمة يكون لها السيادة علي العالم باعتبار انهم الجنس الأنقي الذي يستحق ان يسود على كل الآخرين .

وهو نفس مايؤمن به محمد حيث قال فى قرآنه :
" وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ " (سورة الأنفال 8 : 60) .
" إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ " (سورة المائدة 5 : 33) .
" سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ " (سورة ال عمران 3 : 151) .
" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ " (سورة الأنفال 8 : 12) .
" وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا " (سورة الأحزاب 32 : 26) .
" وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ " (سورة البقرة 2 : 191) .
" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ " (سورة البقرة 2 : 193) .
" وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ " (سورة الأنفال 8 : 39) .






ثالثاً : الأعتداد بالنفس والتعصب لجنسه وشعبه ولغته وكراهية وأحتقار باقى الشعوب :
حيث كان هتلر رجلاً مغروراً مفتوناً بنفسه وبشعبه، وكان يري ان من حق ألمانيا ان يكون لها مجال حيوي علي حساب الدول المجاورة، وان هذا حق لألمانيا لاينبغي ان ينازعها فيه منازع .. وكان يحتقر الشعوب الآخري خاصة اليهود والسلاف والفرنسيين والافارقة .

وأيضاً كان محمد مغروراً للدرجة التى :
أ - جعل الله وملائكته يصلون عليه فيقول فى قرآنه :
" إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا " ( سورة الأحزاب 32 : 56 ) .

ب – ويرى نفسه اولى بالمؤمنين من أنفسهم :
" النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا " (سورة الأحزاب 32 : 6) .


جـ - جعل كل المسلمين عبيده :
" قُلْ يَا عِبَادِيَ{ كل المسلمين عباد محمد فالأصح أن يقول قل لعبادي أو للعباد } الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " (سورة الزمر 39 : 53) .


د – أُحل له كل النساء التى تقع عليها عينه للإستنكاح :
" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آَتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا " (سورة الآحزاب 32 : 50 ) .

هـ - أمته خير أمة :
" كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " (سورة ال عمران 3 : 110) .
" وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " (سورة ال عمران 3 : 104) .


و – دينه هو الدين الحق :
. " إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ " (سورة ال عمران 3 : 19) .
" وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ " (سورة ال عمران 3 : 85) .

ز – المسلمون هم الأعلون :
" وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ " (سورة ال عمران 3 : 139) .

ح – لغته هى لغة الله :
" بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ " (سورة الشعراء 26 : 195) .
" قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ " (سورة الزمر 39 : 28) .

ط – أخرج أهل الكتاب من ديارهم :
" هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ " (سورة الحشر 59 : 2) .

ى – يسلمون أو يقتلون :
" قُلْ لِلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِنْ تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِنْ تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُمْ مِنْ قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا " (سورة الفتح 48 : 16) .

ك – سيأتون بالناس والسلاسل فى أعناقهم لأدخالهم فى الإسلام :
وفى صحيح البخاري – كتاب التفسير - 65 - باب: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ – الحديث رقم 4281 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَيْسَرَةَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ قَالَ خَيْرَ النَّاسِ لِلنَّاسِ تَأْتُونَ بِهِمْ فِي السَّلَاسِلِ فِي أَعْنَاقِهِمْ حَتَّى يَدْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=8201

ل – نصرته بإلقاء الرعب فى قلوب الناس :
صحيح البخاري - كتاب الأعتصام بالسنة – باب : بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ .
الحديث رقم 6845 " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ فَوُضِعَتْ فِي يَدِي قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنْتُمْ تَلْغَثُونَهَا أَوْ تَرْغَثُونَهَا أَوْ كَلِمَةً تُشْبِهُهَا " .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=13306&idto=13309&bk_no=52&ID=4000

م – قتل غير المسلمين بأوامر إلهية :
ورد بصحيح مسلم – كتاب الإيمان - باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله - الحديث رقم 22 ـ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ " .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=53&ID=131

وفى سنن أبو داود – كتاب الجهاد – باب باب على ما يقاتل المشركون – الحديث رقم 2641 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ وَأَنْ يَسْتَقْبِلُوا قِبْلَتَنَا وَأَنْ يَأْكُلُوا ذَبِيحَتَنَا وَأَنْ يُصَلُّوا صَلَاتَنَا فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا لَهُمْ مَا لِلْمُسْلِمِينَ وَعَلَيْهِمْ مَا عَلَى الْمُسْلِمِينَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَهْرِيُّ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ الْمُشْرِكِينَ بِمَعْنَاهُ .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=4&ID=2272

رابعاً : كراهيته لليهود وتعذيبهم رغم مساعدتهم له فى الوصل للسلطة :
عجيب ان هتلر قام بتعذيب اليهود، واضطهادهم رغم أنهم ساعدوه في الوصول إلي السلطة .. وقد اتهامهم بانهم يحاولون التخريب بالتأمر علي هدم الثقافة الآرية لهدم المانيا ... فقد قال عنهم :
" ثم لاحظت ايضاً الدور الذي يلعبونه (اليهود) في الحياة الثقافية : ولا ادري هل يوجد اي نوع من انواع الفساد الاخلاقي والثقافي بدون ان يكون احدهم وراءه . لاحظت دورهم في الصحافة ، الفن، الادب ، المسرح . لم احتاج سوى لقراءة الاسماء وراء كل انتاج يسعى لهدم البنية الاخلاقية للمجتمع ، وفي جميع الميادين . ان انتجت الطبيعة واحداً مثل جوثة ، فهناك مقابله الاف من هؤلاء الذين يبثون السموم في ارواح الناس. وبدا كأن الطبيعة قد خلقت اليهود للقيام بمثل هذه الادوار .
وهذا ماحدث من محمد مع اليهود :
1 – مدحه لليهود :
" يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ " ( سورة البقرة 2 : 40) ...
" يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " (سورة البقرة 2 : 47) ... " يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ " (سورة البقرة 2 : 122) .
2 - ثم همس جبريل فى أذن محمد قائلاً :
" وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ" (سورة البقرة 2 : 120) .

3 – وبعدها بدء محمد فى مراقبهم {اليهود والنصارى} فوجدهم يقولون :
" وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ " (سورة المائدة 5 : 18) .

4 - أكتشف أن اليهود والنصارى على خلاف شديد : " وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ " (سورة البقرة 2 : 113) .

5 - ثم قرر محمد أن لا يتخذ من اليهود والنصارى أولياء قائلاً :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ " (سورة المائدة 5 : 51) .

6 – ثم بدأ محمد رحلة الكراهية ضد اليهود :
" لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ " (سورة المائدة 5 : 82) .

7 – بعدها أمر محمد بتعذيب اليهود والنصارى أو قتلهم أو دفع الجزية عن يد وهم صاغرون :
" قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ " (سورة التوبة 9 : 14) ... " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ، وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ { لا نعرف من أين أتى علينا بأسم عزير } ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ، اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ " (سورة التوبة 9 : 29 - 31) .

8 – ثم أمر بطرد الذين أوتوا الكتاب من الجزيرة وحرق نخلهم : فيقول صحيح البخاري – فى كتاب المغازي – باب : حديث بني النضير، ومخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم في دية الرجلين، وما أرادوا من الغدر برسول الله صلى الله عليه وسلم .
قال الزهري : عن عروة : كانت على رأس ستة أشهر من وقعة بدر قبل أحد. وقول الله تعالى : " وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ " (سورة الحشر 59 : 2 ) .
3804 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال حاربت النضير وقريظة فأجلى بني النضير وأقر قريظة ومن عليهم حتى حاربت قريظة فقتل رجالهم وقسم نساءهم وأولادهم وأموالهم بين المسلمين إلا بعضهم لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم فآمنهم وأسلموا وأجلى يهود المدينة كلهم بني قينقاع وهم رهط عبد الله بن سلام ويهود بني حارثة وكل يهود المدينة .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3810&idto=3816&bk_no=0&ID=2202



3807/3808 - حدثنا آدم : حدثنا الليث ، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
حرق رسول الله صلى الله عليه وسلم نخل بني النضير وقطع ، وهي البويرة، فنزلت : " مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ أَوْ تَرَكْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَى أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِيُخْزِيَ الْفَاسِقِينَ " ( سورة الحشر 59 : 5) .
3808 - حدثني سحق : أخبرنا حبان : أخبرنا جويرية بن أسماء ، عن نافع ، عن ابن عمر رضي الله عنهما :
أن النبي صلى الله عليه وسلم حرق نخل بن النضير، قال : ولها يقول حسان بن ثابت :
وهان على سراة بني لؤي *** حريق بالبويرة مستطير .
قال : فأجابه أبو سفيان بن الحارث :
أدام الله ذلك من صنيع *** وحرق في نواحيها السعير .
ستعلم أينا منها بنـــزة *** وتعلم أي أرضينا تضـــــير .
بينما يقول مالك فى موطئه " موطأ مالك " – كتاب الجامع - باب ما جاء في اجلاء اليهود من المدينة – الحديث رقم [ 1583 ] وحدثني عن مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم انه سمع عمر بن عبد العزيز يقول : كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم ان قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب .
وأيضاً فى الحديث رقم [ 1584 ] وحدثني عن مالك عن بن شهاب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب قال مالك قال بن شهاب ففحص عن ذلك عمر بن الخطاب حتى أتاه الثلج واليقين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فأجلى يهود خيبر قال مالك وقد أجلى عمر بن الخطاب يهود نجران وفدك فأما يهود خيبر فخرجوا منها ليس لهم من الثمر ولا من الأرض شيء وأما يهود فدك فكان لهم نصف الثمر ونصف الأرض لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان صالحهم على نصف الثمر ونصف الأرض فأقام لهم عمر نصف الثمر ونصف الأرض قيمة من ذهب وورق وإبل وحبال وأقتاب ثم أعطاهم القيمة وأجلاهم منها .

أما فى سنن البيهقي - كتاب المزارعة – باب من أباح المزارعة بجزء معلوم مشاع وحمل النهي عنها على التنزيه أو على ما لو تضمن العقد شرطا فاسدا – الحديث رقم [ 11520 ] أخبرنا أبو الحسن المقري حدثنا الحسن بن محمد بن إسحاق حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا عبد الواحد بن غياث حدثنا حماد بن سلمة عن إسماعيل بن أبي حكيم عن عمر بن عبد العزيز أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه الذي مات فيه : قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب فلما استخلف عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أجلى أهل نجران إلى البحرانية واشترى عقرهم وأموالهم وأجلى أهل فدك وتيماء وأهل خيبر واستعمل يعلى بن منية فأعطى البياض على أن كان البذر والبقر والحديد من عمر فلعمر الثلثان ولهم الثلث وإن كان منهم فلهم الشطر وأعطى النخل والعنب على أن لعمر الثلثين ولهم الثلث وأشار البخاري إليه في ترجمة الباب وهو مرسل قال البخاري في ترجمة الباب وقال قيس بن مسلم عن أبي جعفر ما بالمدينة أهل بيت هجرة إلا يزرعون على الثلث والربع قال البخاري وزارع علي وسعد بن مالك وابن مسعود وعمر بن عبد العزيز والقاسم وعروة وآل أبي بكر وآل عمر وآل علي بن وابن سيرين وقال عبد الرحمن بن الأسود كنت أشارك عبد الرحمن بن يزيد في الزرع .
وأيضا فى سنن البيهقي – كتاب الجزية - باب لا يسكن أرض الحجاز مشرك – الحديث رقم [ 18530 ] أخبرنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن الحسن المهرجاني العدل أنبأ أبو بكر محمد بن جعفر المزكي حدثنا محمد بن إبراهيم حدثنا يحيى بن بكير حدثنا مالك عن إسماعيل بن أبي حكيم أنه سمع عمر بن عبد العزيز يقول : بلغني أنه كان من آخر ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قال قاتل الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد لا يبقين دينان بأرض العرب ...
وفى الحديث رقم [ 18531 ] قال وحدثنا مالك عن بن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يجتمع دينان في جزيرة العرب قال مالك قال بن شهاب ففحص عن ذلك عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه حتى أتاه الثلج واليقين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يجتمع دينان في جزيرة العرب فأجلى يهود خيبر قال مالك قد أجلى عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه يهود نجران وفدك .






خامساً : أعلن كراهيته للديمقراطية :
لقد عرفت الديمقراطية لغوياً أنها حكم الشعب .. وقد نشأ هذا المفهوم في أثينا في الثقافة اليونانية القديمة ثم تجسدت هذه الفكرة في العصور اللاحقة في الفكر السياسي الغربي واتخذت نشاطاً نضالياً من أجل الديمقراطية بين الحكام والمحكومين بلغ أوجه خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر عندما استطاع البريطانيون من الحد من صلاحيات الملك .. لكن هتلر الذي حكم المانيا بيد من حديد ، لا يؤمن بالديمقراطية .. أو آيه لون من ألوان الديمقراطية .. واذا كان هتلر ركز علي العناية بتربية الشباب عسكرياً وبدنياً .. فقد كان هدفه خوض الحروب في مختلف الجبهات .. وهذا الحروب هي التي ستحقق حلمه فى تكوين امبراطورية المانيا العظمي .. بل تكون السيادة فيها له .. بإعتباره الزعيم الذي قام بالنهضة العسكرية الالمانية .. و التي تبسط نفوذها علي العالم كله .. وان تصبح اشارة من أصبعه تعني انهيار دول وممالك وجمهوريات اوروبية .. بما فيهم دول عظمي مثل روسيا وفرنسا وانجلترا .. وبالتالى العالم أجمع .. وكان يري ان السبيل الي تحقيق هذه الامجاد لا يأتي عن طريق حكومات ديمقراطية .. لانه لا يؤمن بالديمقراطية .. ولكن بكل هذا يأتي عن طريق ديكتاتورية الزعيم .. اي ديكتاتوريته هو فعليه ان يفكر ويدبر امور الحكم والسياسة الداخلية والخارجية لألمانيا العظيم .. كزعبم أوحدي .. وعلي الجميع ان ينفذ أوامر الفوهرر بدون اعمال العقل .. وبدون التفكير في العواقب .. فهو وحده القادر علي قيادة السفينة سفينة الوطن في أعتي واصعب المواقف والظروف .. أما الديمقراطيات التي يتشدق بها البعض في دول الغرب .. فهي في نظر هتلر لا تساوي وزنها ترابا
أذ يقول فى كتابه : " كفاحي " :
" الديمقراطية الغربية اليوم مقدمة للماركسية التي بدونها لا يمكن التفكير فيها .. انها تعد الوباء العالمي بالمزرعة التي تستطيع جراثيمها ان تنتشر فيها .. وقد خلق مبدأ البرلمان في اقصي صورة وشذوذ من الزوائد والنار " .. " كما يحزننا ان تقول تبدو النار لي علي الفور انها انطفأت .. لان هناك شيئا يجب الا ننساه .. وفي هذا ايضا .. لايمكن ان تحل الاغلبية محل الفرد .. ليس مثلاً للغباء فحسب .. بل وللجبن ايضاً .. وما عاد مائه رأس خاو تكون رجلاً عاقلاً واحداً .. ولا يأتي قرار بطولي من مائة جبان " .




كان هتلر اذن يري ان الرأي الذي يقوم به الفرد خير من اراء الجماعة .. وان هتلر هو صاحب الرأي الأوحد وهو علي صواب دائماً .. وعلي الجميع ان ينفذوا اوامره بلا تردد حتي يعيد العظيمة إلي الجنس الآري الالماني .. ومن هنا خاض حروبه المدمرة .. بافكاره تلك المدمرة !

يعتبر الإسلام الديمقراطية من الأنظمة الوضعية أى من وضع البشر .. بل ويحتقرها مع كل الأنظمة الوضعية .. ولا يقبل غير الحاكمية لله التى تعني أن مصدر التشريع هو الله وحده وأن محمد مُبلغ عن الله بالوحي القرآني ... ومع أن القرآن كما قال عنه القرآن نفسه : "... وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ { تفسيره } إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ " (سورة ال عمران 3 : 7) ...
وقد قال على بن أبى طالب عنه : " أن القرآن حمال أوجه " أى النص يمكن تأويله بمعانى كثيرة وحسب أغراض الحاكم منفذ أحكام القرآن فليس أمام المسلم إلا الطاعة وألا أصبح مرتداً خارج عن الجماعة وعدو لله والمؤمنين ... ويقام عليه الحد ... وقد نص القرأن على الطاعة والخضوع للحاكم فيقول :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ { أمتداد لطاعة الله } فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " (سورة النساء 4 : 59) .
وهو الخيرة للمؤمن والمؤمنة ومن لم يطع فقد ضل ضلالاً ظاهراً فيقول القرآن : " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا " (سورة الأحزاب 32 : 36) .
ولا حكم إلا بما أنزل الله : " وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ...... وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ .... " (سورة المائدة 3 : 48 - 49) .
ليس أمام المتضايقين والمتشككين غير التسليم تسليماً و ألا .. : " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ { أختلط } بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا { ضيقاً أو شكاً } مِمَّا قَضَيْتَ { به } وَيُسَلِّمُوا { ينقادوا لحكمك } تَسْلِيمًا { من غير معارضة } " (سورة النساء 4 : 65) .
يكون للوالي أو الحاكم مشيرين أو مجلس مشورة من المقربين منه : " ... وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ... " ( سورة ال عمران 3 : 159) ... وأيضاً " وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ ... " ( سورة الشورى 42 : 38) .


سادساً : يعتمد على الدعاية الكاذبة العارية من الحقيقة فى تحقيق أهدافه :
فكان هتلر يري ان الدعاية تصنع المستحيل في تخدير الشعوب .. وهي أيضاً من أهم الاسلحة للوصول إلي الاهداف الذي يرنو إليها .. وكان يقول :
" إن قبول الجماهير لما يسمعونه محدود جداً ..
وذكاءهم بسيط ..
ولكن قدرتهم علي النسيان هائلة جداً ..
ونتيجة لهذه الحقائق يجب ان تكون كل الدعاية قاصرة علي بضع نقط قليلة .. ويجب ان تضرب علي وتر هذه الصيحات بأستمرار حتي يفهم الجمهور ماتريد منه ان يفهمه بصيحتك .. وبمجرد الانتهاء من صيحتك هذه ومحاولة ان تكون متعدد النواحي .. يخبو الاثر لان الحشود لا تستطيع هضم المواد المقدمة إليها ولا ان تحتفظ بها .. وبهذه الطريقة تضعف النتيجة حتي تنمحي في النهاية " .
فقد كان هتلر يؤمن إيماناً عميقاً بأن الدعاية تحقق المستحيل فيقول : " يمكن بالدعاية اللبقة والقاطعة جعل الجمهور يؤمن بأن الفردوس هو الجحيم .. وان الجحيم هو الفردوس " .
وكان يري ان الدعاية الجيدة هي التي تخاطب العواطف أكثر مما تخاطب العقول
وكان يري ضرورة الإستعانة بالحيل النفسية في الدعاية ، وتحريك الجماهير نحو المظاهرات لأستخدامها في الأغراض التي يراد تحقيقها فكان يقول : " مظاهرات الجموع الضخمة التي يسير فيها مئات الالوف من الرجال تثبت في الفرد الصغير الحقير روح الزهو بانه رغم كونه دوده حقيرة .. فهو جزء من تنين عملاق تحرق أنفاسه النارية في يوماً ما .. تلك الطبقة المتوسطة البغيضة وبذلك تحتفل دكتاتورية العمال بانتصارها النهائي ".
والغريب أنه كان يؤمن بأن الدعاية ينبغي أن تحتوي علي الأكاذيب .. والأكاذيب تنطلي علي الناس .. وخاصة الأكاذيب الكبيرة .. فإنهم وأن انكروها بعض الوقت فسرعان مايصدقونها ومن هنا تنجح الدعاية .. في ان تجعل الناس يعتقدون بالأراء والافكار التي يريدون اقناعهم بها .. ومن ثم تستطيع ان تسودهم بسهولة ويسر !
وكان يري انه لكى يقنع الجماهير بوجهة نظر معينة فيجب التركيز علي عدد واحد .. مثل مافعله ضد اليهود واتهامهم بانهم يحاولون التخريب بالتأمر علي هدم الثقافة الآرية لهدم المانيا .

وهو نفس مافعله محمد فقد أستخدم الكذب فى الدعاية لنفسه وعلى سبيل المثال أدعى :
أنه قابل ملك الجبال : فقد ورد فى صحيح البخاري – كتاب بدأ الوحي – باب : إذا قال أحدكم: آمين، والملائكة في السماء، فوافقت إحداهما الأخرى، غفر له ما تقدم من ذنبه.- الحديث رقم 3059 -
قَالَ حَدَّثَنِي عُرْوَةُ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ أَتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كَانَ أَشَدَّ مِنْ يَوْمِ أُحُدٍ قَالَ لَقَدْ لَقِيتُ مِنْ قَوْمِكِ مَا لَقِيتُ وَكَانَ أَشَدَّ مَا لَقِيتُ مِنْهُمْ يَوْمَ الْعَقَبَةِ إِذْ عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى ابْنِ عَبْدِ يَالِيلَ بْنِ عَبْدِ كُلَالٍ فَلَمْ يُجِبْنِي إِلَى مَا أَرَدْتُ فَانْطَلَقْتُ وَأَنَا مَهْمُومٌ عَلَى وَجْهِي فَلَمْ أَسْتَفِقْ إِلَّا وَأَنَا بِقَرْنِ الثَّعَالِبِ فَرَفَعْتُ رَأْسِي فَإِذَا أَنَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَظَلَّتْنِي فَنَظَرْتُ فَإِذَا فِيهَا جِبْرِيلُ فَنَادَانِي فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ قَدْ سَمِعَ قَوْلَ قَوْمِكَ لَكَ وَمَا رَدُّوا عَلَيْكَ وَقَدْ بَعَثَ إِلَيْكَ مَلَكَ الْجِبَالِ لِتَأْمُرَهُ بِمَا شِئْتَ فِيهِمْ فَنَادَانِي مَلَكُ الْجِبَالِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ فَقَالَ ذَلِكَ فِيمَا شِئْتَ إِنْ شِئْتَ أَنْ أُطْبِقَ عَلَيْهِمْ الْأَخْشَبَيْنِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَلْ أَرْجُو أَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِهِمْ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ وَحْدَهُ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=52&ID=5881

و أدعى أنه بشر الجن : فقد ورد فى صحيح مسلم - كتاب الصلاة - باب : الجهر بالقراءة في الصبح والقراءة على الجن - الحديث رقم - (450) قَالَ سَأَلْتُ عَلْقَمَةَ هَلْ كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ شَهِدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ قَالَ فَقَالَ عَلْقَمَةُ أَنَا سَأَلْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ فَقُلْتُ هَلْ شَهِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ قَالَ لَا وَلَكِنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ فَقُلْنَا اسْتُطِيرَ أَوْ اغْتِيلَ قَالَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءٍ مِنْ قِبَلَ حِرَاءٍ قَالَ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَدْنَاكَ فَطَلَبْنَاكَ فَلَمْ نَجِدْكَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَقَالَ أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَذَهَبْتُ مَعَهُ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمْ الْقُرْآنَ قَالَ فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ وَسَأَلُوهُ الزَّادَ فَقَالَ لَكُمْ كُلُّ عَظْمٍ ذُكِرَ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ يَقَعُ فِي أَيْدِيكُمْ أَوْفَرَ مَا يَكُونُ لَحْمًا وَكُلُّ بَعْرَةٍ عَلَفٌ لِدَوَابِّكُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا تَسْتَنْجُوا بِهِمَا فَإِنَّهُمَا طَعَامُ إِخْوَانِكُمْ وَحَدَّثَنِيهِ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ دَاوُدَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ إِلَى قَوْلِهِ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ قَالَ الشَّعْبِيُّ وَسَأَلُوهُ الزَّادَ وَكَانُوا مِنْ جِنِّ الْجَزِيرَةِ إِلَى آخِرِ الْحَدِيثِ مِنْ قَوْلِ الشَّعْبِيِّ مُفَصَّلًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ وَحَدَّثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ دَاوُدَ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْلِهِ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ وَلَمْ يَذْكُرْ مَا بَعْدَهُ " .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=208&idfrom=1209&idto=1216&bookid=53&startno=1

استخدم منبره فى التحريض على القتل والقتال :
فقد قال فى القرآن : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ " (سورة الأنفال 8 : 65) ...
" كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " (سورة البقرة 2 : 216) ...
" وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا " (سورة النساء 4 : 89) ...
" لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا ، مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا " (سورة الأحزاب 32 : 60 - 61) .

أدعى أن الله هو القاتل : " فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (سورة الأنفال 8 : 17) .
أدعى أنه سيلقى الرعب فى قلوب المخلفين : " سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ " (سورة ال عمران 3 : 151) ...
" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ " (سورة الأنفال 8 : 12) ...
" وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا . وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا " (سورة الأحزاب 32 : 27) .
وعدهم بجنة وهمية .. تعبر عن أحلامهم .. وتعوض حرمانهم .. " وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " (سورة التوبة 9 : 72) ...
" وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَابِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ كُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ " (سورة الأنعام 7 : 141) ...
" فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِنَ الْآَخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18) لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا تَأْثِيمًا (25) إِلَّا قِيلًا سَلَامًا سَلَامًا (26) وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) " ( سورة الواقعة 56 : 12 – 37 ) .
وأكتفي بهذه الإستدلالات على سبيل المثال لا الحصر التى تدل على التشابه بين شخصية هتلر ومحمد .. لذلك أقترح أن نتمتم بقول "صلى الله عليه وسلم" بعد ذكر أسم هتلر .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محمد بين الطب والنبوة
نور ساطع ( 2013 / 2 / 26 - 06:18 )



http://www.youtube.com/watch?v=I8fvdSQQtxQ



2 - كفاحي في نكاحي
عباس علي ( 2013 / 2 / 26 - 09:55 )
النبي الركن (أركان حرب) محمد قال أمرت أن أقاتل الناس جميعا والفوهرر أدولف هتلر حارب العالم لتسود الامة الجرمانية على العالم ... ألأثنان مهوسيين بالعنف والقتل والسلطة .

هتلر ترك لنا سيرته وسريرته الشخصية في كتابه: كفاحي ... هتلر كان همه مجد ألمانيا

محمد ترك لنا سيرته وسريرته الشخصية في كتابه: كفاحي في نكاحي ... وسماه القرأن ...

ومحمد كان همه البطون وما دون .. وأراد أن يثبت للناس أنه ليس أبتر فنكح ما تيسر له من أناث ... فلم يعقب بما يثبت أنه ليس أبتر ... حتى مارية القبطية التي أنجبت أبراهيم وهي في ذمته .. لكن عندما أتهمت بأنها أنجبت أبراهيم من أبن عمها مابور ...تم التخلص من أبراهيم ولم تنجب مرة أخرى لتثبت بالدليل الدامغ أنها لم تكن عاقر وأن محمد كان عقيما وبالتالي فهو أبتر


3 - الابتر من كان نكره وليس من ينجب
عبدالحكيم عثمان ( 2013 / 2 / 26 - 11:12 )
الابتر من كان نكره ليس له ذكر في التاريخ والغرض من الانجاب تخليد المنجب وبما ان القضيه هي التخليد فلا حاجه للرسول صلى الله عليه وسلم بالذريه فقد خلده التاريخ ولازال يذكر منذ 14 قرن فكم من منجب نكره لم يخلده لاابنائه ولا التاريخ


4 - بعض الفروقات بين الهتلرين
شاكر شكور ( 2013 / 2 / 26 - 14:37 )
شكرا اخت رشا على جهودك في جمع هذه المعلومات عن هتلري التاريخ والحقيقة رغم وجود تشابه كبير بين الهتلرين الا ان اهم ما تميّز به السفاح هتلر النازي عن غيره هو انه قتل الناس بسيفه ولم يستعمل خدعة تنزيل آيات القتال من الله كما فعل محمد ولم يقاتل هتلر الناس لأجل سد الجوع لقواته المسلحة ولم يبيع السبايا لأجل شراء السلاح ، هتلر لم يخدع قواته بجنة من الحوريات لأجل تشجيعهم على القتال بل كان الدافع ذاتي لجنوده وانضباط وطاعة للأوامرالعسكرية ، محمد لم يكن له مانع ان يخدع جنوده بالقول ان جيش الملائكة يقاتل الى جانبكم اما هتلر لم يكذب على جيشه ، تحياتي للجميع


5 - المزيد من الحقائق
ماهر السيد ( 2013 / 2 / 26 - 19:15 )
سلم فمك ، لقد نسيتي هتلر ثالث ، هو الآن يقتل شعبه


6 - الفرق بين إنسان ونبي
نور ساطع ( 2013 / 2 / 26 - 19:15 )


محمد ( نبي ) نام مع طفلة 6 سنوات!!!

هتلر ( إنسان ) لم ينم مع طفلة 6 سنوات!!!

الفرق كبير وشاسع جداً!!!


7 - لو كان هذا صحيحا
عبد الله اغونان ( 2013 / 2 / 26 - 20:36 )
علامة الديكتاتور ان التاريخ ينساه فلا أحد يستمر في حبه
مثل هتلر وأمثاله
أما من صنع أمة وتاريخا ودينا وترك تراثا فان الكثيرين يستمرون في حبه رغم انهم لم يروه
وعلامة ذلك ان أتباعه في ازدياد وطبعا كل عظيم لابد له من أعداء مثل الكاذبة
اسم محمد عالميا هو الأشهر في الاسماء
كثيرون يذكرونه بالتعظيم ويستحضرون سيرته
يعتبرون اسلوب حياته سنة متبعة
ومنهم جل الأقباط المصريين القدماء الذين تحولوا الى الاسلام ومازالوا
علامة ذلك دينيا واضحة في الصلوات ورمضان والحجاب والحج والأعياد وحفظ القران ومدارسة الحديث النبوي
سياسيا نجاح التيار الاسلامي في الانتخابات ديموقراطيا
كلام الكاتبة صادر عن عداوة معلنة وحقد وتلاعب بالنعرة الطائفية
لوكان هذا الطرح صحيحا ومتقبلا لما رأينا الاف الأقباط يتحولون الى الاسلام
يستدعي مثل هذا الطرح تناول الأناجيل المحرفة وسيرة المصلوب كما فعل الكثيرون منهم العلامة أحمد ديدات في كتب وأشرطة موجودة على النت
وفي نفس الوقت الرد على الشبهات وتفنيدها
مثل ادعائهم ان الصلاة على النبي نوع من الشرك مع ان اللغة واضحة فصلى على تعني الرحمة والبركة
عكس صلى ل اي قصده بالعبادة


8 - ومن يقول جانكيزخــــــــان
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 2 / 27 - 01:31 )
يا اخت رشا نــــور الواقع الكثير من مفكري الغرب يشبهون محمد بجانكيزخـــــان على اية حال ان الخوف صفة اصيلة في النفس البشرية ... ان هذا المقال المحبوك يمكن ان يقسم الى اكثر من عشرة مقالات قصيرة تركز كل مقالة على فكرة واحدة تصيب الهدف في الصميم ... كما يقول هتـــــلر معبود عشـــاق القوة والقهر لاصلى الله عليه ولاســـلم


9 - صلي عليَّ واضحة كوضوح الشمس
نور ساطع ( 2013 / 2 / 27 - 03:20 )


قال رسول الله من صلى عليَّ صلاة واحدة ، صلى الله عليه عشر

صلوات وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات!

صلوا عليَّ فإن صلاتكم عليَّ زكاة واسألوا الله لي الوسيلة فإنها درجة

في أعلى الجنة لا ينالها إلا رجل وأرجو أن أكون أنا هو!!! ‏

من صلى عليَّ في كل يوم مائة مرة، قضى الله له مائة حاجة، سبعين

منها لآخرته، وثلاثين منها لدنياه!!

فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة عليَّ !

فإن صلاة أمتي تعرض عليَّ في كل يوم جمعة فمن كان أكثرهم عليَّ

صلاة كان أقربهم مني منزلة!!!

من صلى عليَّ في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة!!!

من صلى عليَّ يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين سنة؟؟؟

إن الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي

عليَّ.؟؟؟


صلي عليَّ واضحة كوضوح الشمس وليس الرحمة والبركة


10 - كفاكم تدليس 1
نور ساطع ( 2013 / 2 / 27 - 03:37 )

تعليق رقم 7 يقول :-( اللغة واضحة فصلى عليَّ تعني الرحمة والبركة
=======================================
إن الله يصلي على محمد وعلى الكل: على الأنبياء وعلى المؤمنين.
واستشهد بما جاء في (سورة البقرة 155ـ 157)
-وبشر الصابرين .. إلى قوله: أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ-
وقال أن معنى الصلاة هنا ليس العبادة، بل معناها رفع الدرجة، وتكريم الإنسان.
أنهم يقولون صلى الله على محمد، وليس صلى الله إلى محمد. ونحن نفهم ذلك بالتأكيد،
ولكن اعتراضنا هو على هذا التعبير الذي يؤكده وهو -صلى الله على محمد وعلى الكل-
وسؤالنا هو: صلى الله إلى من؟ على محمد وعلى الكل؟
أنه بقولهم -صلى الله على محمد-
تعني بارك الله على محمد- التي سمعناها من الكثيرين.
لا يمكن أن تكون صلاة الله معناها البركة،
بدليل ما يقال في التحيات في الصلوات، كما جاء في كتب التراث ومنها
(المجموع للنووي ج8/ص202)
-اللهم صل على سيدنا محمد ..، وعلى آل سيدنا محمد ..، كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم.
اللهم بارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم . يتبع


11 - كفاكم تدليس 2
نور ساطع ( 2013 / 2 / 27 - 03:40 )


تعليق رقم 7 يقول :-( اللغة واضحة فصلى عليَّ تعني الرحمة والبركة

==========================================

فلو كان معنى صلي الله على محمد- هو بارك الله على محمد، فلماذا يكرر المصلي
كلامه

فضيلة الشيوخ الافاضل يقولون:
أن معنى الصلاة هنا ليس العبادة، بل معناها رفع الدرجة، وتكريم الإنسان
والواقع أننا كنا نتمنى أن يذكر لنا من أين اشتق معنى الصلاة هذا على أنها رفع الدرجة، والتكريم؟
بعض الأمور البسيطة في علم الاشتقاق
ما هو تعريف علم الاشتقاق؟
تعريف علم الاشتقاق هو أنه أحد علوم فقه اللغة، الذي يختص بمقاييس اللغة. بمعنى أنه العلم المختص بوضع معايير للألفاظ لتحكم إن كان هذا اللفظ صوابا أم خطأ من جهة استنباطه من مصدر الكلمة.
ما هو علم الاشتقاق؟
1ـ هو معرفة دلالات الألفاظ [أي معاني الألفاظ المستنبطة من الأصل]
2ـ ومعرفة ارتباطها ببعض [أي العلاقة بين هذه الألفاظ بعضها ببعض]،
وذلك بالرجوع إلى أصول معانيها. يعني الكلام مش فوضى كل واحد يقول اللي عايزه، لأ الكلام محكوم بضوابط.
ما أهمية علم الاشتقاق:
قال فقهاء اللغة: . يتبع


12 - كفاكم تدليس 4
نور ساطع ( 2013 / 2 / 27 - 03:44 )

تعليق رقم 7 يقول :-( اللغة واضحة فصلى عليَّ تعني الرحمة والبركة

==========================================

لا تردد الكلام باطلا، فحاشا لله أن يصلي، لأنكم بهذا القول تكفرون.
(سورة الأحزاب 56) التي تقول -إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ-
وقد علق على هذه الآية الكثير من علماء الدين والمفسرين ومنهم:
(القاضي عياض في كتابه الشفا ج1 ص 23) قائلا:
-اختلف المفسرون وأصحاب المعاني في قول:
إن الله وملائكته يصلون على النبي ، هل كلمة: [يصلون] راجعة على الله تعالى والملائكة أم لا؟ فأجازه بعضهم، ومنعه آخرون، لِعِلَّة التشريك-
وأيضا (ابن عطية الأندلسي في كتابه المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ج4 ص397و398) ذكر
-الاعتراض الذي جاء في قول الخطيب عند النبي
-من أطاع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فقد ضل. فقال له رسول الله بئس الخطيب أنت، قالوا لأنه ليس لأحد من البشر أن يجمع ذكر الله تعالى مع غيره في ضمير واحد..- [فلا يصح أن يقول يعصهما].
رأيت إذن أن المسلمين يقعون في الشرك عندما يقولون
أن الله وملائكته يصلون على النبي، خاصة أنها آية قرآنية (سورة الأحزاب 56)!.



13 - الله و ملائكته يصلون على النبي
نور ساطع ( 2013 / 2 / 27 - 03:47 )


إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (الأحزاب 56).
عن عطاء بن ابي رباح قال‏:‏ بلغني ان النبي صلى الله عليه وسلم لما اسري به كان كلما مر بسماء سلمت عليه الملائكة، حتى اذا جاء السماء السادسة قال له جبريل‏:‏ هذا ملك فسلم عليه، فبدره ‏(‏فبدره‏:‏ بدر الى الشيء‏:‏ اسرع‏.‏ المختار 32 ب‏)‏ الملك فبداه بالسلام عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ وددت اني سلمت عليه قبل ان يسلم علي، فلما جاء السماء السابعة قال له جبريل‏:‏ ان الله عز وجل يصلي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اهو يصلي‏؟‏ قال‏:‏ نعم، قال‏:‏ وما صلاته‏؟‏ قال‏:‏ يقول‏:‏ سبوح قدوس، رب الملائكة والروح.


14 - كلمة
رابح ( 2013 / 7 / 15 - 08:51 )
بالرغم انك استادة لكن لا يسمح لنا تشبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالنازي هتلر
الرجاء التواصل مع بعض


15 - اللهم صل وسلم وزد وبارك على نبي الرحمة
بنت الاسلام ( 2013 / 7 / 19 - 00:27 )
سبحان الله مابقى عندك شئ ايتها الاخت الكاتبة الا السب والتشيهر بهذا النبى؟
نعم طالما كان ومازال شوكة فى حلق كل يهودى تشبهون النبي محمد بهتلر؟
وتستخدمى ايات الله وتكفرين بها ... انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور
اقسم لكم جميعا ان النبي عيسى برئ ثم برئ ثم برئ من افعالكم
ولو كان النبي يريد شهرة او يريد الغرور ماهم بذكر النبي عيسي وفضله فى القران الذى تدعين انه كاتبه فكن الاحرى ان يكتمه ولم يذكره لكنه نبي مرسل برسالة واضحة ونزلت عليه ايات واضحة فاطاع ربه وبلغ رسالته على اكمل وجه عليه الصلاة والسلام.. اختى بالله عليكم هلى يوجد مؤلف الف كتابا ويعاتب فيه نفسة ؟ وهل فى مؤلف يؤلف كتابا بهذة العظمه وينسبه الى غيره؟ اذا كان النبي محمد يريد الشهرة ومغرور فكان الاحرى به ان ينسب هذا الكتاب لنفسه لا لربه؟؟؟؟؟ ولكن ماذا اقول الا صدق قول الله تعالى فيكم بسم الله الرحمن الرحيم (صم بكم عمى فهم لا يعقلون.. وقوله تعالى ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا ..بصراحة شديدة لم اكن اعلم ان المسيحيين يكنون العدواة والبغضاء للمسلمين الى هذة الدرجة ..الله المستعان

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah