الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عبثية السؤال والفرض الخاطىء

محمد ماجد ديُوب

2013 / 2 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هو سؤالُُ صعب ويحمل مغامرة كبيرة في عملية طرحه :
السؤال :هو هل يستطيع الإنسان يوماً ما بعيداً عن الإجابة الدينية الجاهزة والمريحة للعقل البشري معرفة لماذا كان الخلق؟ أو بشكلٍ أدق لماذا كان الوجود برمته ؟,هذا السؤال الذي في طياته سؤالاً آخرأعتقده الأهم والأعمق هو ما هي الغاية من الخلق ؟بمعنى أكثر تحديداً ودقةً ما هو الهدف من الخلق ؟
يستطيع المتابع لسيرورة الفكر الديني في عملية تطوره أن يلاحظ كيف أن السؤال بدا مقلقاً منذ البداية وتعددت الإجابات عليه حتى وصلت إلى ذروة تطورها وإقتنع معتنقوا الفكر الديني أنها إكتملت مع محمد القرشي نبي الإسلا من خلال الآية وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون وهذه ال (ليعبدون )كانت مثار جدلٍ بين فئات المسلمين أنفسهم فمنهم من فسرها بحرفيتها أي لقيم الإنسا على الأرض الدنيا شعائر عبادة هذا الإله الذي تفضل على الإنسان بأن خلقه وجعله خليفته في الأرض فوجب على هذا الإنسان الذي تفضل عليه خالقه بنعمة الخلق والخلاقة أن يرد الجميل ببادة هذا الإله
ومنهم من فسرها تفسيراً تأويلياً فقال العبادة هنا المعرفة أي معرفة الله معتداً على فكرة توراتية تقول : كان روحاً ترف على الماء فأحب أن يُعرف فكان كل هذا الوجود بمن وما فيه فقط لهدف هذا الخالق الذي كان مجهولاً فأراد إشهار نفسه عن طريق خلق من هو واجبُُ عليه معرفته وبتمام المعرفة هذه يحق لهذا الكائن الذي هو بشر وعد هذا الله له بحياة في االنعيم الأبدي (الجنة ) مع مافيها من حورياتٍ أبكارٍ وأنهار من خمر وعسل ولبن
الملاحظ أن كلي التفسيرين يصبان في النهاية في خانة ٍ واحدة هي الوصول إلى الحياة في النعيم الأبدي إما عن طريق العبادة كشعائر وطقوس أو عن طريق العبادة كحالة عرفانية تقود إلى معرفة الله على حقيقته
نرى في العلم المادي البحت أن محولات العلماء في البحث عن نقطة إرتكاز أولية تعتبر نقطة إنطلاق عملية الخلق تكون هي اللحظة صفر معلنةً بدء سيرورة الخلق على سلم التطور هي أولية في كل أبحاثهم المتعلقة بعلوم الفيزياء الفلكية حتى وصل بهم الأمر أخيراً إلى نظرية مازالت فرضاً ( نظرية الإنفجار الكبير )يجاهد علماء فيزياء الفلك في محاولة إثباتها ليعلنوا مع تمام إثباتها أن الوجود إبتدأ من لحظةٍ إستثنائية في الزمن هي اللحظ صفر التي لابد من وجود محرٌكٍ بناءاً عليها لحركة الزمن نحو الأمام وعندما يعتقد العلعماء أنهم وصلوا إلى مايريدون سيجدون من البساطة الإجابة على السؤال الصعب لماذا كان الخلق على هذا النحو وليس على نحوٍٍ آخر
ولكن على الرغم من تراجع الفلسفة أمام العلم مع بداية عصر التنوير وسيطرة منهج آرنست رينان على العقل العلمي الغربي لتحتل المرتبة الثاني بعد كانت في المرتبة الأولى لآف السنين إلا أنها وبعد إتمام العلماء إن إستطاعوا البرهان على صحة نظرية الإنفجار الكبير ستعود وبقوة لتحتل المرتبة الأولى ثانيةً بطرحها للسؤال الأزلي لماذا كان الخلق ؟أو بالأحرى ماهو الهدف من الخلق؟ وهنا سنعود أدراجنا إلى المربع الأول أعني إفتراض وجود خالق أي إفتراض الله وجود الله وسنعود إلى الوامة ذاتها أي دوامة الفكر الديني وكأن شيئاً لم يكن في كل ماجاء به العلم
كيف نرى الأمر ؟بعد ما تقدم
إن العقل البشري هو بطبيعته عقل مغامر ولو مغامرات العقل البشري لما وصلت البشرية إلى ماهي عليه في كل المجالات من الفكر الديني صعوداً إلى عصر العلم والتكنولوجيا الراقية والتي قد تكون أخطرها تكنولوجيا النانو متر والتي على ما أظن ستفتح للبشرية آفاقاً هي أقرب إلى الخيال في الوقت الحالي منها إلى الواقع
هاذا العقل الذي وكما أنه أوصل البشرية من خلال مغامراته إلى ماوصلت إليه هو نفسه الوحيد القادر على الدخول في مغامرة هي أقرب إلى الجنون في نظر الكثيرين عندما سيعلن ومن خلال فهمه للوجود وبمنطقٍ علمي متماسك قد يكون في ظاهره ميتافريائياً لكنه في عمق فلسفته هو منطقُُ علميُُ صرف
لننظر إلى هذا الوجود أولاً ولنحدد بعلمية صرفة لايرقى إليها الشك بأيةٍ صورة من الصور :هل هذا الكون محدود ؟
إن الإجابة على هذا السؤال بنعم أو لا هي التي ستحدد وبقينية كبرى إن كان الله موجوداً لا
إن الكون المحدود هو بلا شك كون يمكن أن نجد خارجه نقطة مراقبة مثالية لمشاهدٍ يمكنه أن يقبع فيها يرى ويتابع بدقة مجريات حركته وحركة كل المكونات التي يحتويها كما لو كان عالماً في مختبر ٍ للفيزياء يراقب تجربةً يجريها وهو بالتأكيد سيكون على مقدرةٍ تامة ٍ في متابعة مجرياتها وبالتالي تفسير آليات حدوثها ومن ثم الإستنتاج منها على خلاصات منها القانون الذي تجري آلياتها وفقاً له أو إستنتاج ما يمكنه من معرفة ماذا يمكنه الإستفادة منها وبما أنه هو مصمم التجربة وهنا بيت القصيد والنقطة الأكثر حسماً وأهميةً فهو بالتأكيد من يحدد الهدف النهائي من عملية إجرائها أي أنه عندما صممها كان لديه هدفُُ ما كائن في رأسه هو وليس في رأس غيره من العلماء
فإذا ماأثبت العلم أن الكون محدود فهو بالتأكيد يكون أثبت أن هذا الكون هو من تصميم كائنٍ ما وربما أسماه الله
ولكن هل الكون محدود فعلاً أم أنه غير ذلك ؟
إن الفكر الديني بكل مشاربه إعتمد فكرة الخالق ليقينه بأن الكون محدود هناك سبع أرضين وسبع سماوات وهناك الكرسي وهناك العرش وهناك سدرة المنتهى وكلها في وجودها قائمة غلى فكرة الكون المحدود والله هو وحده اللامحدود واللامتناهي وبذلك تعود فكرة اللامحدود من جديدٍ للظهور لكنها لتكون صفة للخالق وليست صفةً للكون
أما العلم فهو إلى الآن وعلى الرغم من سعيه الحثيث إلى إثبات نظرية الإنفجار الكبير والتي أراها أن لن تحظى بفرصة إثباتها على الأطلاق لسببٍ بسيط هو أنها ستعود لتقع في في شرك السؤال: أي وجودٍ كان يحتوي تللك الطاقة الهائلة ومن أين أتت ؟وهل كان الزمن المتلازم تلازماً عضوياًمع جودها له وجودُُ قبلها ؟ وهل كان ما يحيط بها العدم ؟وهذا ماسيرفضه العلم الذي يؤكد في كل لحظة أنه لاوجود للعدم بمعناه الفلسفي
هذا العلم كما أسلفت يوكد بما لايقبل الشك أن الكون هو كونُُ غير محدود بالمعنى المادي لمفردة حدود وقد تحدثت عن لامحدودية الكون في مقالٍ سابق يمكن الرجوع إليه لكي لايكون هناك تكرار
إن لامحدودية الكون تعني بالضرورة إستحالة وجود تلك النقطة خارجه لكي يقبع فيها مراقبُُ ما كما أسلفت وبالتالي يصبح الحديث عن مصمم لهذا الكون كهذا الفيزيائي الذي مٌر ذكره في المقال هو حديث عبثيُُ تماماً وبالتالي البحث عن هدفٍ لوجود هذا هو أكثر عبثيةً ألا يعني هذا أن القول بوجود خالق لهذا الكون لامعنى له إلاٌ إراحة العقل البشري من هم السؤال ؟ والإستسلام لوهمٍٍ يلبي إشباع رغباته النتجة عن شعوره بالنقص ويهٌون عليه عليه فكرة الموت ويجعله أكثر تقبلاً لها








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رد
حيدر ستار ( 2013 / 2 / 28 - 08:16 )
الاستاذ الفاضل
بالنسبة للتفسير الحرفي والتفسيير التأويلي كلاهما يحملان في طياتهما
ان هذا الاله اله يعتريه النقص فمن يحتاج مخلوقات لتعبده اله ناقص يحتاج الى الاستمتاع بهذه العبودية او اختبار وجوده بالنسبة الى...وكذلك التفسير التأويلي فالاله الذي يقول احببت ان ارى
فهنا اله مغترب فكلمة احببت تشير الى النقص والرؤيا قياسا بالنسبة الى ...ايضا
هكذا اقوال او افعال لا تصدر عن اله كامل ومنها سننتقل الى مطلقية الاله كل هذه اللغة والمقاييس هي بشرية اي انها محددة وليست مطلقة اي هنا تسقط المطلقية عن هذا الاله
اذا لا يقف الله خلف كل هذا الوجود للسبب اعلاه لانه يتحدد والمحدد يأتي من محدد اذا خلف الله اشياء محددة بينما المطلق لا يمكن له ان يتحدد وان تحدد سنقف امام مشكلة البيضة والدجاة الا ما لا نهاية
اذكر رايا بالنسبة للوجود ذكر في كتب التاو
يقولون فيه ان الكون
اتى من شيء مطلق تكاثف فانفجر فنتجت البحار والجبال وكل هذا الكون
علما ان هذا المطلق المتكاثف كان موجودا لسبب ما او لا لسبب المهم انه موجدود


2 - الأستاذ المحترم حيدر
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 2 / 28 - 10:42 )
نعم كلامك صحيح لكن أنا أردت إيراد التفسرين لأوضح أن كليهما يصبان في خانة إراحة العقل وإعفاء النفس من مشقة الإعتراف بأنه عبثُُ البحث عن هدفٍ لوجود الكون


3 - لماذا الوجود؟
نعيم إيليا ( 2013 / 2 / 28 - 11:51 )
((لماذا كان الوجود برمته ؟))
هذا السؤال عزيزي الأستاذ ديوب، طرحته وأجبت عنه في خاطرة لي بعنوان خلق العالم
إنه لمن حقك أن تسأل : لماذا الوجود؟
ولكنك مع الأسف لن تتلقى جواباً يتناسب مع صيغة السؤال.
لماذا؟
لأن الوجود وجود، ولما كان وجوداً، كان بريئاً من العدم. وهذا يعني أن الوجود أزلي؛ أي ليس ماضياً ولا مستقبلاً وإنما هو حاضر دائم
ولأنه كذلك فلا غاية له سوى وجوده بذاته

نظرية الانفجار نكتة ذهنية، لها جذور بعيدة في الدين، كما لها بذرة أولى في نظرية انكسماندريس الفلكية قبل أكثر من خمسة قرون سبقت ميلاد المسيح. هذا النظرية لا تفسر شيئاً.
مع تحياتي


4 - سر الوجود
سيمون خوري ( 2013 / 2 / 28 - 13:08 )
أخي محمد ماجد ديوب المحترم تحية لك مقال مثير للنقاش أود التوضيح هنا أن الدين عموماً ظاهرة معقدة ومتناقضة بذاتها. حتى على صعيد - الثقافة الروحية - بالنسبة للبعض. لذا فهو عموماً لا يسمح بتناول أية أفكار ذات طابع نقدي.. المهم من الصعب وصول الإنسان الى معرفة سر الوجود وإلا لتكشفت كافة الحقائق. . بيد أننا كأشخاص ، إضافة الى علماء الفيزياء الكونية نحاول فهم معنى وجودنا. هنا أود إيراد الفكرة التالية عندما يضع رجل الدين نفسه موضع ما يعتقد أنها أفكار الإله..؟ فكيف عرف هذا الرجل بمقصد الإله هذا ..؟ اليست القضية مضحكةأو لو أن الحيونات حلت مشكلة لغة التفاهم مع الإنسان ترى ماذا ستقول لهذا الإنسان الذي يعتقد أن هذا الكون له وحده .. أخي محمد ماجد ديوب شكراً لك ...سيمون خوري


5 - الأخ والصديق المحترم نعيم إيليا
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 2 / 28 - 16:14 )
نعم لن أتلقى جواباً فلا جواب على أي سؤالٍ عبثي خاصةً وأنه بُني على فرضٍ خاطىءٍ يستحيل أن يكون صحيحاً ولا إمكانية لأي فرضٍ بدبلٍ يخدم الفكرة من الأساس أما نظرية الإنفجار الكبير فلقد ذكرتها أنا في أحد مقالاتي مؤكداً أن الدافع لتبنيها هو مابقي في لاوعي البشرية وخصوصاً علماء فيزياء الفلك من ترسباتٍ دينية
لك كامل محبتي وتقديري


6 - أخي العزيز سيمون خوري
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 2 / 28 - 16:19 )
نعم ماتفضلت به صحيحُ على صعيد تفكير البشر إذ زُرع في لاوعيهم وببب عدمقدرتهم التواصل اللغوي مع كل المخلوقات في الوجود أن الإنسان هو محور الوجود كما الطفل الوحيد لأبويه الذي وبسبب اللال الزائد له من قبل أبويه يعتقد أن انه متفردُُ في هذه الحياة إنها النرجسية البشرية ياصديقي
احياتي ومحبيت الكاملة لك


7 - سؤال فلسفى قوى
عاشق للحرية ( 2013 / 2 / 28 - 19:13 )
تحياتى استاذ محمد-هذا اول تعليق لى على مقالاتك رغم انى منذ فترة اتابع بعضها من حين لحين-انا معجب بانك تبحث ايضا فى موضوعات العلوم الطبيعية و ليس المسائل الفلسفية فقط

بالنسبة للمقال-هو سؤال فلسفى قوى و له بُعد علمى.
العلم يجتهد قدر المستطاع لتفسير البدايات (البدايات بعيدة يا استاذ محمد-13 او 15 مليار سنة و ربما أكثر لو وصلنا قياس معين بزمن اقدم من ذلك-داءما اقول هذا البعد الزمنى الموغل فى القِدم يجعل مهمة اكتشاف البدايات صعبة جدا)

اما عن الفكر الدينى فكما أنت و السادة المعلقين يعرفون(العقلية الدينية تأخذ بالتسليم و الايمان و ليست عقلية نقدية شكّاكة مثل الفكر الحر او العلمانى) لذلك هذا الفكر اعتمد امر حتمى بوجود اله, وكل ما سيفسره فى حياته فيما بعد سينطلق من تلك الفكرة
الميزة التى انا احبها فى العلم انه ليس فيه مقدس-و لا يفرض على ان اعبده(لن اعبد العلم طبعا) لكن انا استعمله كعين او يد او لسان او لأذن استكشف بها العالم لاتعلم و اعرف و افهم.

عموما سؤالك صعب فعلا-فهى دائرة لن تنتهى-نقطة البداية كلما وصلنا لها لن نتوقف فسنبحث عن ما هو اقدم منها

مودتى و تحياتى


8 - الأخ المحترم عاشق الحرية
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 2 / 28 - 22:28 )
يشرفني مرورك وأوفقك الرأي فيما قلت إلا أن الزمن كما المستقبل إلى مالانهاية فإن البدء هو أيضاً إلى ناقص مالانهاية
فقط للإيضاح أنا مجاز رياضيات وفيزياء
لك كل المحبة والتقدير


9 - الزميل محمد ماجد ديوب المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 3 / 1 - 04:08 )
تحية وتقدير
وعوده والعود احمد
نعم لمنع سلسلة الاسئله المتتالية عن الخلق قيل بالخالق...كما قيل بالصدفه
عندما يكون هناك هدف اذن هناك خطة و بداية وهو التفكير ونهاية وهي الكون
عندما نقول هناك خلق اذن هناك خالق لكن هل الخالق عاقل بحواس ام قوى تلاقت في ظروف

الخلق هل هو للبشر ام للكون فانتم تتداخلون في الطرح بين الانفجار العظيم وبين ليعبدون
ان كان البشر فهذا اسهل من الكون
اكرر التحيه


10 - الزميل محمد ماجد ديوب المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 3 / 1 - 04:10 )
اكرر التحية
ارجو ان تسمح لي باستغلال نافذتكم هذه لاقدم التهنئه الى الزميل محمد الرديني بمناسبة مغادرته المستشفى امس مع الامنيات له بتمام العافيه وللجميع الصحة والسلامة


11 - أخي الغالي رضا
محمد ماجد ديُوب ( 2013 / 3 / 1 - 08:26 )
إن التداخل في الطرح هو لبيان المفارقة بين مايريده مؤمن متعلم وما يريده مؤمن جاهل لاأكثر المؤمن الجاهل أراح نفسه وعقله من مشقة السؤال أما المؤمن المتعلم فما زال يبحث وكما ترى فأنا ضد الثاني في عبثية طرحه ولست مع الثاني في إستسلامه
الصفحة صفحتك مع تهنئتي الخاصة للأخ محمد بالسلامة
لك محبتي وتقديري

اخر الافلام

.. المسيحيون في غزة يحضرون قداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بو


.. شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد




.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ