الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بشتاشان، اين الحقيقة ؟ /1

ناصر موزان

2005 / 4 / 3
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


قرأت كتاب (بشتاشان بين الصمت والألم) للكادر الكردي المعروف قادر رشيد وفرحت بما وثقه ودعا اليه، اضافة الى اسلوب طرحه الحريص على حزبه وعلى فكره والتساؤلات عن كيفية تطويره في الظروف الراهنة التي هي مهمة كل الحريصين على قضية العمال والفلاحين في العراق. وقد ذكر كثير من الحقائق التي كنا نعرفها بشكل اخر وانصب قهر المخلصين على المعتدين وعلى قيادتنا بل على قيادتنا (وبالذات على عدد منهم) اكثر من المعتدين احياناوكانت الكثير من لعناتنا على عدد من المسؤولين والكوادر بسبب احزاننا والامنا المستمرة حتى الآن ، لأنهم هم الذين كانوا يمثلون القيادة امامنا رغم تفاوت قدراتهم .
ويظهر اننا كانصار لم نكن نعرف كل شئ بقدر ما كنا نبحث عن خلاص من الدكتاتورية ومن تلك الحياة الصعبة القاسية التي لم نعرف حقيقتها في السابق بقدر كتب فهمناها كجيل حسب تصوراتنا واحلامنا وبشمس بلادنا وانهارها وباحلام كوناها من اشعار سعدي يوسف والنواب مع كل احترامي لهما، لأن السياسة في بلادنا الغنية بكل شئ امر صعب بين عتاة القراصنة والطامعين ، اضافة الى الدور الخطير للمخابرات العراقية في سنوات النار التي عشناها في الأنصار، في جبال كردستان قيادة وقواعد.
كنت ضيف لشهور في نوزنك بحدود عام 1980 حين جاء 3 ملتحقين جدد كانت احداهم شابة سمراء ، عرفنا انها ابنة الشهيد ( ) ومعها اخيها ج الذي كان كثير السعال (علمنا انه كان مصابا بمرض صدري مزمن، يمكن كان مرض السل ؟ حيث ارسل الى الخارج بعد سنوات للعلاج لأنه ابن شهيد ) وثالث باسم منتصر . . كانوا بدون تزكية من منظمة كما كانت العادة الطبيعية .
عاملناهم بكل محبة وحرص لأنهم من جماعتنا . . بعد فترة جاءنا تحذير من الداخل يحذر من ابنة الشهيد بانها مرسلة من دوائر الأمن الى نوزنك لجمع معلومات حددت لها عن الأنصار()، ونبه تحذير تنظيم الداخل بضرورة الأنتباه من منتصر ولكن لم يجزموا بانه عميل .
خبرتنا قيادة القوة بضرورة اليقضة وعدم تسليحهم وعدم تكليفهم بالحراسات، وبقوا خاضعين لتلك الرقابة التي استمرت الى ان تمت مواجهة العميلة بالمعلومات . . واعيدت للداخل بخطة رسمها مناضلون لايزالون احياء بعد ان توفى منهم المناضل عبد الرحمن القصاب الرفيق (ابو احمد) وكجزء من الخطة نقل منتصر الى سرية روستي مع توجيهات غاية بالسرية بشأنه حيث لم يثبت انه كان حزبيا رغم قوله ان خليل ابن القيادي ب ابراهيم المشرف على (جماعة الكادر) الآن، قوله ان خليل كان عضو حلقة اصدقاء قادها منتصر . . لأن السيد ب ابراهيم حذّر من منتصر برسالة من الشام قرأناها اكثر من واحد في ذلك الوقت واخذنا حذر كبير للتفاصيل التي ذكرها السيد !!! (يتبع)


() افادت السنوات اللاحقة بانها صادقت ضابط الأمن الذي ارسلها من مدينة الثورة / بغداد ، ثم عاشا معاً وجرت محاولة لأغتيالها مع زوجها الجديد(عشيقها؟ ) قامت بها مجموعة من المعارضة المسلحة (عرفت لاحقا انها كانت تعود لنا) وجرحت فيها، عام 1987 .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجبهة اللبنانية تشتعل.. إسرائيل تقصف جنوب لبنان وحزب الله ي


.. بعد عداء وتنافس.. تعاون مقلق بين الحوثيين والقاعدة في اليمن




.. عائلات المحتجزين: على نتنياهو إنهاء الحرب إذا كان هذا هو الط


.. بوتين يتعهد بمواصلة العمل على عالم متعدد الأقطاب.. فما واقعي




.. ترامب قد يواجه عقوبة السجن بسبب انتهاكات قضائية | #أميركا_ال