الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدكتاتورية من وجهة نظر رجال الدين!!!!

العتابي فاضل

2013 / 3 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مفهوم رجال الدين للدكتاتورية..مفهوم فيه شئ من الغرابة والتغييب للعقل الأنساني بكل جوانبه أذ كانت فكرية أو أنسانية...من ناحية الفكر في مفهوم رجال الدين ان تتبعهم الى أبعد نقطة وانت مُغمض العينين وخالي من التفكير.أَي لا يحق لك أن تناقشهم كونهم استمدوا سلطتهم من الدين الذي لا يحق لك الخروج عن كل شئ يكبرك بالسن والمنصب والسلطة وهناك الكثير من الأيات التي يستندون اليها وتجدها حاضرة في كل نقاش وكل فكرة يودون طرحها للأخرين من خلال ندواتهم ونقاشاتهم التي لا تنقطع وتدخل في جوانب الحياة اليومية للفرد وكأن الفرد وبالأخص العربي حصل على كل مايبغيه في حياته اليومية ولم يتبقى له سوى ان يتبعهم الى الجنة الموعده بالكتب السماوية ومن خلال التَقيد بأفكارهم التي بدأت تصبح الحِمل الذي ينوء به الفرد المسلم العربي كون الدين الاسلامي هو عربي ونبيه عربي وكتابه عربي لذلك نجد ان الفقهاء جُلهم من العرب الأن وليس سابقا وأغلبهم من أرض الجزيرة والباقون لا يعدون على اصابع اليد من البلدان الأخرى وكون السلطة الدينية في الجزيرة لها غاياتها من خلال رجال الدين الذين يسطرون لنا هناك اروع الملاحم الدينية من خلال فتاويهم اليومية التي تزيد عن الألف فتوة ولا تنقص وكل منهم يفتي على هواه وحسب توجهه كي يكسب الأصوات الكثيرة ويعزز من مكانته بين الشيوخ والدعاة ويحاط بالمريدين والتابعين..من الجانب الانساني الفرد العربي والمسلم يتمتع بعقلية في غاية السذاجة والبساطة ويصدق ويذهب بعيد مع من يوجهه دينياُ وهناك الاقلية التي تخرج عن خط التطرف في المفاهيم الدينية لكن الأغلبية نراهم يصطفون خلف رجالات أَولوهم الثقة المطلقة من خلال التقيد ونشر افكارهم وتعميمها على الأخرين وبكل أقتدار من خلال اهدار الدم والتفسيق والتكفير لذلك نراهم يهدرون دم كل من يخالفهم في الرأي والامثلة كثير لا مجال لحصرها وما الحملة الاخيرة من الفتاوي والتهديدات التي طالت رجال ليبراليين في مصر وتونس والتي وصلت حد القتل وكلها صدرت من رجال دين خير دليل على طرحنا هذا ....كل هذه مقدمتي سقتها وانا أشاهد برنامج من على قناة الجزيرة مع رجل الفتن والبلاوي العربية(القرضاوي باشا)حين تكلم وأَطال في حديثه عن الدكتاتوريات العربية ويتعجب ويتسائل لما الحاكم العربي أي المسلم يجلس في الحكم والسلطة لمدة تزيد على الثلاثون عام ولا يتركها لغيره وساق أمثلة كثيرة مثل الأسد والقذافي ومبارك ولم يتطرق الى صدام حسين والغاية معروفة للكل وكذلك لم يتطرق أطلاقاً الى حكام الخليج والممالك العربية بأي كلام أو تعليق...ومن هنا يبرز مدى نفاقه الفكري والديني حين يطلب من الشعوب أن تثور على الظلم وعلى رؤساء جمهورياته والحكومات المنتخبة والكل يعرف يقصد بها حكومة العراق فقط في الحين ذاته هنالك الكثير من المشاكل التي تواجهها حكومة الاخوان المنتخبة في مصر لكنه يغض الطرف عنها في كل المناسبات ولا يتطرق لها لا من بعيد ولا من قريب لأنها تمثل طروحاته الدينية في الأستبداد والدكتاتورية الدينية السلفية.وكذلك لا يذكر أي عائلة مالكة أو مشايخ الخليج العربي ولا المحيط العربي كونه يستمد سلطته المالية من مثل هؤلاء حكام لذلك نراه في كل مناسبة يحرض الشعوب على الثورة في بلدانهم الا دول الخليج والممالك العربية..وهذا الرجل نموذج من رجال الدين المنافقين في زمن أصبح الدين حمل ثقيل على الفرد العربي من خلال فتاوي وطروحات رجال الدين الذين ينعمون بالرفاهية والفرد المسلم يرزح تحت فكرهم الفاسد وهو يتلوى من الجوع والفقر والعازة الفكرية والحياتية...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah