الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقلية الدينية ما زالت مخدرة مغيبة لم تتجاوز عتبة الوعي بعد

سامي كاب
(Ss)

2013 / 3 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دين الاسلام لا يرتقي الى مستوى الايدولوجيا

عندما ينقطع حمار المئذنة عن النهيق طوال اليوم في ندائه لاداء طقوس العبودية لرب الصحراء ستبدا عجلة التطور والرقي بالدوران
ويستحيل حصول التطور ما دام صوت الله اكبر يصم الآذان ويخرج من المآذن المنتشرة في كل مكان في بلاد الاسلام والعربان
--------
للاسف يبدو ان كل الحقائق العلمية والواقعية لا تكفي لصحوة العقول المغيبة والمخدرة والمسلوبة بمخدر الدين
الشرق الاوسط مليء بالحيوانات الناطقة المفترسة التي على شكل انسان وهذه تتوافق مع تركيبها العصبي برامج الدين ذاك المنهج البدائي لاسلاف الانسان
الدين برنامج حياة متخلف ضعيف قاصر يلزم لعقلية متخلفة ناقصة قاصرة بدائية لم تتجاوز عتبة الوعي الحضاري الانساني بعد
واكثر هذه البرامج تخلفا وقصورا هو الدين الاسلامي كونه صمم لعقلية بدائية صحراوية متخلفة فسيولوجيا
---------
دين الاسلام دين حمل لواءه ونشره بقوة السيف وانساق وراءه وتبعه واتخذه منهجا حياتيا منذ بدايته هم الهمج والرعاع والحثالات والحقيرين والانذال والخسيسين والسقط والسفلة والمجرمين والامعة والمرتزقة والمتطفلين والفقراء والمسحوقين وقطاع الطرق والصعاليق والدونيين والهمل والقاعدين والسلبيين والمتسلطين والمنتفعين والمنافقين والمتسلقين والحواشي واللمم والعبيد واللقطاء وابناء السبيل والاغبياء والضعفاء
وكان الانتماء للاسلام اما خوفا من سيفه او طمعا في غنائمه او سلطته ولم يكن دين الاسلام دينا روحانيا مطلقا او منهجيا او ايدولوجيا قادرة على خلق مجتمع متحضر
العمود الفقري في تركيبة الاسلام هو الجهاد بمعنى القتال من اجل الحصول على الثروة والسلطة وعليه فان الاسلام منهاج دولة قائمة على التعدي والابتزاز والغنيمة بطريقة التسلط والسلب ولذا فان دولة الاسلام كانت بمثابة مولود ميت لم تكتب له الحياة كي ينمو ويترعرع ويرسم خطوطا حضارية تسير عليها الاجيال اللاحقة
وما زال الاسلام منذ بداية تاريخه يعيش ازمة حضارية ويسبب لشعوب الارض ازمات حضارية ايضا اذ انه غير قابل للتلاقح الحضاري والاخذ والعطاء مع باقي الحضارات وغير قابل للحركة التفاعلية بما يلائم متطلبات العصر في كل مرحلة تاريخية من تاريخ الشعوب
الاسلام دين ثابت نمطي سلفي ذو افق فكري ضيق جدا غير قابل للتمدد والانسجام مع حركة التطور الانساني في مجالات الحياة المختلفة
وهذا يبدو جليا من طريقة تفكير المسلم ونوعية سلوكه وكيفية تفاعله مع الحياة بالتعلم واكتساب المهارات وحركة الانتاج وتبادل الادوار الحياتية مع المجتمع الانساني عموما
الفكر الاسلامي يمنع اي تمدد فكري حر او تجريد او تصور خارج المنظومة الفكرية الاسلامية المغلقة
والثقافة الاسلامية تجمد الشخصية وتثبتها بقوالب من الصعب تفكيكها اذا ما تطلب الامر لضرورة حركة الشخصية وتفاعلها وتلاؤمها بما يناسب الظرف القائم ومتطلبات الانسجام الحضاري
ومن هنا نقدر ان نقول بان الاسلام سبب رئيسي في تخلف المجتمع المسلم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الحقيقة
محمد البدري ( 2013 / 3 / 12 - 08:34 )
أشكرك لقولك الحقيقة عارية مجرده رغم انف هؤلاء الكذابين من المثقفين الذين حاولوا الامساك بالعصا من منتصفها تزلفا لجميع الاطراف. تحية لك ولكل صاحب قلم نزيه وعقل ناضج.

اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah