الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ساديزم

أحمد عفيفى

2013 / 3 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


" إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله "
الله – إذا كان هناك كائن بهذا اللقب في مكان ما – يحب القتل، وليس فقط يحب القتل، بل أنه يحب من يقتل، أي أنه يتلذذ بالقتل، ويقرب من يقتل منه ويختصه، لذلك لن تجد غريباً، أن يكون المسلمون فقط، منذ القرن السابع الميلادي وحتى الآن، إرهابيون، لا يحترمون الحياة ولا يقدسونها، ومتعطشون للقتل والدمار والدم، لسبب بسيط، وهو أن اللّهَهُم هذا، يحبهم لأنه يقتلون في سبيله، أيُ سبيل هذا؟ ولماذا هو دوما محفوف بالقتل والدمار والدم؟ ألم يكن هذا الله الكلي القدرة المطلق المعرفة الذي ليس كمثله شيء – لو أنه هناك - بإمكانه أن يجد سبيلا شريفا ونبيلا وخالي من القتل والتدمير والدم!

" قاتلوا الذين لا يؤمنوا بالله، حتى يعطوا الجزية عن يد وهو صاغرون"
الله؛ ثانية، يتلذذ بالقتل، بل ويأمر به، ويأمر من؟ فريق من الناس – المفروض أنه خالقهم – أن يقتل فريق آخر من الناس – المفروض أيضاً أنه خالقهم – ولا يكتفي بقتلهم فقط، بل يجب أن يكون بالقتل سادية ومذلّة " وهم صاغرون " ومن هم؟ هم أهل الكتاب وهو القائل فيهم " ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون" قمة التناقض والسادية!

والقتل عند المسلمين، أسلوب حياة، والمصدر الرئيسي الوحيد للحياة، فتلك الآيات السادية، نزلت أو جاءت على لسان الداهية الجاهل بن عبد الله، لتلغي نظام النسيء، وهو نظام حرك الأشهر الحرم القمرية أو الهجرية لتدور مع الأشهر الشمسية أو الميلادية، حتى تتوافق رحلتا التجارة – الشتاء و الصيف – مع موعد المحاصيل والرياح الموسمية في بحر الهند، وهي الرياح والمحاصيل التي تسير وفق المجريات الشمسية أو الزمن الميلادي!

وكان معنى ذلك خراب ديار قريش وساداتها، وتوقف التجارة ودمار الأسواق، بل وتراجعا بالعرب جميعا عن مركز دولي متميز، حققوه من ذلك النسيء التجاري الديني، فأمسكوا بعنان تجارة العالم، ولكي لا يخسر الداهية بن عبد الله قريش ودعمها، ولكي لا يخسر أيضا أموال التجارة وما يستتبعها من هبات وهدايا وصدقات وزكاة، فقد تفتقت قريحته عن مزيدا من الهراء الديني " وإن خفتم عيلة، فسوف يغنيكم الله من فضله " كيف؟ بمزيد من الهراء الديني السادي، على لسان ذلك الكائن الخرافي الذي لم يراه أحد والمدعو الله " قاتلوا الذين لا يؤمنوا بالله من أهل الكتاب، حتي يعطوا الجزية عن يد وهو صاغرون"!

ولأن أهل الكتاب في الجزيرة قد أنتهي أمرهم إلى الذبح أو الجلاء أو الجزية، فماذا كانت تقصد الآيات المحمدية؟ وإلى ماذا كانت تشير؟ كانت الآيات تقصد هناك وتشير إلى بعيد، إلى الإمبراطوريتين العظيمتين صاحبتا الكنوز العظيمة، لتعويضهم عن الخسائر الكبيرة بتوقف تجارتهم، ولكي يفهموا أيضا سر كل ذلك التضييق عليهم؟ لقد بات عليهم التحول عن التجارة إلى القتل! عن العمل إلى السرقة! أي أن الآيات جاءت لتؤكد الجهاد كبديل أفضل من التجارة، أي أن الغزو والقتل والسطو – وكل معاني الجاهلية السابقة – قد تلبست برداء ديني مقدس، وأسماء جديدة براقة، تحت سمع وبصر ورضا ومباركة بل وحب الله!

لقد جاءت القرارات أو الآيات الأخيرة، لتخل تماما بنظام التجارة العالمي أو منظومة العمل الضخمة، التي كانت قريش تشرف علي إدارتها، والتي بذلت فيها الوقت والمال والجهد لترسي قواعدها وأمانها وسلامتها، والتي وإن لم تكن وفرت الوفرة أو الرغد أو المساواة للكل، إلا أنها لم تتخذ من الغزو والقتل والسطو آلية أو وسيلة أو أسلوب حياة للبقاء والعيش، فحتى في عهد الداهية الأمي كان هناك فقر وعبيد وتفاوت، وفي عهد الفاروق كانت هناك مجاعات قاتلة، جعلته وهو الإنسان، يعطل حدود الرب، ذلك الرب الخرافي، الذي يعطي المؤمن بلاءه على قدر غباءه!

ومع فرض الإسلام على كل العرب، أصبحت هناك استحالة في تقديم آفاق غنائم جديدة داخل جزيرة العرب، وآن الأوان لتحقيق وعد الأب الروحي للجريمة المسلمة المنظمة بكنوز كسرى وقيصر، وهذا الوعد أو الهدف كان ولا زال الطريقة الوحيدة التي يمكن بها الحفاظ على وحدة القبائل، بتقديم هدف مألوف لها، وهو البحث الدائم عن الغنائم، وهو ما قامت عليه الدولة النبوية ذاتها حتى حينها، والهدف أصبح ذلك العالم المفتوح أمامهم على مصراعيه.

لقد أصبح مطلوبا من العرب، بصفتهم الجديدة كمسلمين – شاءوا أم أبوا – بناءا على أوامر من الأب الروحي للجريمة الإسلامية المنظمة، وأبيه الأعلى الروحي الذي يحب القتل والقتله، أن يتحولوا من سادة تجارة العالم، ليصبحوا سادة هذا العالم نفسه، عن طريق نشر الهراء الديني المقدس بالجهاد والسيف والجبر والقتل – أسلم تسلم – أو تدفع الجزية رغما عن أنفك وأنت صاغر، أو نقتلك ونسبي زوجتك وأبنتك، فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام وأحبنا لأننا قتله، ونقتل الناس في سبيله، بغض النظر عن ساديته وساديتنا، وبغض النظر عن قناعتنا وقبولنا وفهمنا لمعني ومغزى وهدف القتل في سبيله!

أما بقية العربان الذين ارتبطوا بأسواق مكة، فقد باتوا يعانون من الخراب نفسه، ولم يعد أمامهم سوى الانخراط في الدولة الجديدة الغازية المجاهدة، للحصول على نصيب من الغنائم المنتظرة، ولعمري؛ كما يقول العرب، لو أن هذا الأمي الداهية المدعي، لم يحلل الغنائم على لسان اللّهَهَ، لما دخل عربي واحد في دولته – وليس دينه – ولكنها وثائق غار حراء المقدسة أو ما يعرف بالقرآن، وسيطرة الخرافة، وشهوة التملك وسهولة وكثرة الغنائم، كل هؤلاء مجتمعين، هم من ساعدوا ذلك الداهية على جمع كل هؤلاء العرب والعربان بخندق ديني واحد، ودفعهم دفعا إلى اعتناق الإسلام وإلى التوحد والتوجه خارج الجزيرة!

حتى الصلاة، تلك الفريضة الغبية المملة، والمفترض بها الصلة أو الوصال أو التواصل والروحانية، تمت صياغتها بشكل هزلي، بين محمد وموسي، هي عبارة عن تمرين يتضمن ترديدا لآيات القرآن، حتى تعتاده آذانهم، وحتى تشهد لمحمد بالنبوة في كل مرة، وتعودهم على الانتظام في تشكيل عسكري صارم، وإرغاما للأنف العربية المتأبية المتكبرة على السجود، وإخضاعا لسلوكها اليومي لمؤسسة دقيقة مرتبة، تخرج بهم عن عشوائية القبيلة وتشظيها إلى المنظومة الموحدة، وعندما أرغمهم عليها محمد، كان ردهم الصريح " سنؤتيكها " وأبدا لم يقولوا سنأتيها لله، لأنهم كانوا يدركون أنها ليست لله، بل خضوعا لسيد الدولة الجديد، ورغم ذلك استمروا يقولونها بجرأة شديدة " سنؤتيكها ولو كانت دناءة "!

والثقفيون عندما سبقوا رسل محمد لهدم اللات، لما جاءوا قومهم تلقوهم، فسألوهم ما وراءكم؟ فأظهروا الحزن، وأنهم إنما جاءوا من عند " رجل فظ غليظ قد ظهر بالسيف، يحكم بما يريد، وقد دوخ العرب "

الله ومحمد، وجهان لعملة واحدة، دكتو جيكل ومستر هايد، وكل الهراء الديني اللذان أتيا به، لا زال ينخر في جسد العالم، وخاصة العالم المسلم، فأنت لن تجد حتى اليوم، جماعات من البشر تتخذ من وثائق كُتبت من أربعة عشرة قرنا، قانونا وشريعة وناموسا، فيخرج منهم جماعات تحكم مصر وتدمرها، وجماعات تنفصل عن سوريا وتدمرها، وكان الأولى بالله السادي، لو أنه موجود وحقيقي وحكيم أن يقول " إن الله يحب المحافظين على الحياة في سبيله ".








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 1
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:28 )


وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (البقرة 191).


وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (البقرة 193).



كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (البقرة 216).


2 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 2
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:30 )

يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (البقرة 217).


وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 244).


فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (النساء 74).


3 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 3
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:30 )

الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (النساء 76).


فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (النساء 84).


وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (النساء 89).


إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (المائدة 33).



4 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 4
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:33 )


إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (الأنفال 12).

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (الأنفال 17).


وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (الأنفال 39).

وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (الأنفال 60).



5 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 5
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:34 )


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ (الأنفال 65).

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (التوبة 5).


وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (التوبة 12).


أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (التوبة 13).


6 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 6
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:36 )


قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (التوبة 14).


قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (التوبة 29).


إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة 36).


يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِير (التوبة 73).



7 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 7
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:38 )


وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الأحزاب 26 و 27).


فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (محمد 4).




8 - رحمة إله الإسلام الشيطاني طبقاً للآيات القرآنية 8
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 05:39 )


فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ (محمد 35).


هُوَ الذِي أَخْرَجَ الذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي المُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ وَلَوْلاَ أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الجَلاَءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ (الحشر 2-4).



9 - استاذ احمد عفيفي
مجدي محروس عبدالله ( 2013 / 3 / 14 - 08:38 )
تحية لقلمك الشجاع ولأفكارك المتأملة العميقة
اتمنى التعرف اليك والتواصل معك
تحياتي القلبية


10 - دين المحبة والسلام
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 11:22 )



نهب الممتلكات وسبي النساء وإغتصابهم
نهب ممتلكاتهم وسلب أراضيهم وسبي نساءهم وأولادهم، وذلك من قوله:

وَأَنْزَلَ الذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ

فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتأْسِرُونَ فَرِيقاً وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ - سورة

الأحزاب 33:26 و27

ويقول الإمام مسلم: قسم رسول الله أموالهم ونساءهم بين المسلمين



11 - الحب كده
نور ساطع ( 2013 / 3 / 14 - 11:24 )



كلمة أقتلوهم التى جاءت فى القرآن .. هي كلمة آمرة للمسلم بقتل غير

المسلم والذين يطلقون عليهم الكفرة!!!


أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله


12 - الاسلام الماساه
على سالم ( 2013 / 3 / 14 - 14:20 )
استاذ احمد لاجدال ان الحبيب المصطفى وديانته الوحشيه وفلسفته الهمجيه لايزالوا ينفثوا سمومهم بين الامصار والشعوب على مدار الاعوام السوداء ,ربما لااتفق معك عندما تقول ان الحبيب صلعم كان داهيه ,انا لااعتبره داهيه ابد ,لقد كان بلطجى وقاتل ارعن وارهابى دموى فى زمن كان الجهل والخرافه والخوف يسيطروا على عقول بدائيه متحجره ,الحظ خدمه كثيرا فى نشر عقيدته الدمويه البربريه ,نعم الحظ خدم هذا الافاق الى ابعد الحدود ,ربما يخيل لك انه كان داهيه ,لكن حقيقه الامر انه كان رئيس عصابه قاتل وبلطجى ومتوحش وصعلوك يثير الخوف والرعب بين هؤلاء المتخلفين الرعاع اهل الجزيره الغبراء ,لكن الا تعتقد الان بعد ثوره المعلومات ان الاسلام فى انحصار بعد تسليط الاضواء الكاشفه على القران الدموى المتوحش وخرافاته ,فى اعتقادى ان الاسلام يواجه مشكله حقيقيه فى مصداقيته والبركه فى النت والذى بضغطه ذر تستطيع ان تكتشف كذب ودجل وهوس الحبيب المصطفى الرهيب


13 - دين التخلف
نور الحرية ( 2013 / 3 / 14 - 17:30 )
وبعد كل هذا ياتي من يقول ان الاسلام دين محبة وتسامح . ويدخلونك في دوامة الناسخ والمنسوخ والتفسيرات المتضاربة الا قبحا لهم ولاكاذيبهم


14 - سادي بدرجة امتياز
JOVE ( 2013 / 3 / 14 - 18:06 )
لك كل الحب والأحترام أستاذنا العزيز وشكراً على مجمل مقالاتك الرائعة
طبعاً من يخلق فرن فضائي لشوي الأنس والجن لمليارات السنين ، فهو سادي بدرجة أمتياز

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِآيَاتِنَا سَوۡفَ نُصۡلِيهِمۡ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتۡ جُلُودُهُمۡ بَدَّلۡنَاهُمۡ جُلُودًا غَيۡرَهَا لِيَذُوقُوا۟ الۡعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا... الأسراء / 16

وَلَوْ شِئْنَا لَءَاتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَىٰهَا وَلَٰكِنْ حَقَّ ٱلْقَوْلُ مِنِّى لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ السجد / 13


15 - نور ساطع
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 14 - 21:05 )
انت وثقت تاريخ القتل المقدس كاملا


16 - استاذ مجدي محروس
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 14 - 21:07 )
انا شخص منطوي وصموت
والتواصل معي ربما يغضب اكثر مما يسعد
شكرا لاهتمامك
وتحياتي


17 - استاذ علي
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 14 - 21:13 )
شئت ام ابيت
اقصدني انا
الرجل داهية
رغما عن انفي
كهتلر وستالين
والا كان نجح غيره ممن ادعو النبوة
هو داهية رغم سيرته النبوية الدامية
والاسلام لو يكف عن دس انفه في كل صغيرة وكبيرة
فربما يصبح عقيدة معتدلة ومتسامحة كالمسيحية حديثا


18 - نور الحرية
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 14 - 21:20 )
لو انه دين فقط
دون لغط الفقهاء
واباطرة الفضائيات
وهوس المجاهدين
فربما يصبح شىء جيد
هناك مسلمون كثيرون جيدون


19 - JOVE
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 14 - 21:25 )
شكرا لك على حفاوتك الرائعة


20 - الجهاد كبديل أفضل من التجارة
هانى شاكر ( 2013 / 3 / 14 - 22:48 )

يحزن ألمرء لروية ماوصلت إليه ألأمور بمدينة ألأقصر فى عز ألموسم ألسياحى ألحالى .. ألمراكب ألسياحية مُعطلة .. وشبابيك ألفنادق مُظلمة ... وألبؤس فى عيون ألجميع ...

تجولت شوارع ألمدينة ألتى تنعى ألخراب وسألت أهلها أين ألمنطق فيما تقولون وكيف تُخربون حياتكم وأرزاقكم بأيديكم ؟

ردوا .. وهم متهجمى ألوجوه : ألسياحة حرام .. وألأقصر بلاد ألمسلمين ولا مكان فيها للصليبيين ألكفرة .. وستسود ألشريعة وحكم ألله هنا

سألتهم .. ماذا عن ألكرنك و حتشبسوت ؟

قالوا : كُفر بُواح هو .. مابنى أجدادنا تلك ألخرائب .. إنما أحضرها لبلادنا عسكر ألفرنجة وسحرة نابليون قبل قرنين .. وألمسلمون غافلون !

تركتهم وسألت مكار ألأقصر .. من هؤلاء ومن أين ثروتهم و جبروتهم ؟

فأسر لى : هم تُجار ألمخدرات وألدعارة بنوعيها ( ألنسوية وألذكورية ) أيام مبارك ألمغدور ... تجار أحط أنواع ألسياحة بألليل .. ورواد مساجد ألسلفيين بألنهار .. وأليوم هم ألأعلون .. وحٌكام ألشارع وألمدينه .. ولهم فى ألأتحادية خِلٌ ونصير ... وألويل كل ألويل لمن وقف فى طريقهم !

فلتذهب ألسياحة إلى ألجحيم ... ومعها ألأقصر .. وكُل مصر !


...


21 - black pumps
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 28 - 11:34 )
كتاب حروب دولة الرسول للأستاذ سيد القِمَني
وهو موجود بصيغة رقمية على الإنترنت
وموجود بالمكتبات الكبرى

ومقالات الأستاذ هشام آدم
هنا بموقع الحوار

ومقالات العبد لله السابقة :)

اخر الافلام

.. وصول البابا تواضروس الثاني للكاتدرائية المرقسية بالعباسية ل


.. قوات الاحتلال تمنع مقدسيين مسيحيين من الوصول ا?لى كنيسة القي




.. وزيرة الهجرة السابقة نبيلة مكرم تصل لقداس عيد القيامة بكاتدر


.. المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بمراسم -النار المقدسة- في كنيسة




.. ما سبب الاختلاف بين الطوائف المسيحية في الاحتفال بعيد الفصح؟