الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدين والشريعة لا تهذب الأنسان ولا تعلمه الأخلاق

فؤاده العراقيه

2013 / 3 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين والشريعة لا تهذب الأنسان ولا تعلمه الأخلاق

تنهدت وانا اتأمل المشاهد التي تزداد سوء يوما بعد آخر , اخبار شجار وقتل وسرقة وسطو مسلح وفوضى تكتسح بلداننا ووصل الحال بنا الى سماع قصص مفجعة دون ان نبالي لها وبدأنا نتعايش معها ولا حلول لدينا سوى الصبر والقناعة والدعاء لنستطيع ان نحيا ونشعر بالأمان والسعادة المزيفين .
اصبحت رائحة القهر والعفونة تفوح من حولنا وتتسم اخلاقنا بالفساد .
ويعظم اضطهاد المرأة كل يوم وبأشكال عديدة وبحجة الدين .
من ضمن انواع الأضطهاد حين يحمّلوها مسؤولية تعرضها لأعتداء رجل رغب في اغتصابها كما ويحمّلوها فعل التحرش الجنسي ضدها , فاصبحت هي المدانة بالرغم من انها الضحبة فتحملت السبب في اعتداء الرجل الذي لم يستطع المجتمع الذي يكثر من تدينه ويتشدق بالشرف والفضيلة والشريعة الاسلامية ان يهذبه ويجعله قادرا على كبح جماح غريزته , فيحمّلها هذا المجتمع ضعف رجاله فتزداد بهذا حالات الأغتصاب والتحرش .

فهل هو انعدام الوازع الديني أو ضعفه كما يتحججون وعلينا الأكثار من منهج القرآن والسنّة النبوية ؟
هل صحيح بأن من لا دين له لا اخلاق له ؟
أم هي تلك الأفكار الدخيلة على مجتمعاتنا وما علينا سوى أن نحمّل الغرب ما نحن فيه من فساد؟
وعلى النساء ان يمكثن في بيوتهنّ بسبب ضعف الرجال فهو ليس ذنبهم ولكن الله خلقهم بغريزة قوية لا يستطيعون ردعها !!؟
وهل قتل عقول النساء اولا ومن ثم أزهاق ارواحهن حق وأن كان السبب هو خطيئة الرجل ؟
اسألة نجد اجاباتها لدى الغالبية ممن لا تتجرأ عقولهم على السؤال والتفكير بنعم .
هؤلاء الذين آمنوا وصدقوا كل ما قيل ويقال ونسوا عقولهم التي لن تتذوق طعم نشوة المعرفة والوصول للحقيقة واكتفوا بالحياة العادية فابتعدوا عن ارقى انواع المشاعر الانسانية .
الرضوخ اصبح من سماتهم والسكون هو الأمان لهم وهناك من سيقتص لهم ويعاقب الجناة في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
ما يجري اليوم من احداث تكون المرأة في بعضها مهمّشة تماما ولا علاقة لها بما يجري بعد أن أصابها الشلل الفكري سوى من تلبية طلبات أفراد اسرتها ومن اعمال روتينة أخرى , وملامة بأحداث أخرى فتتحمل هي ضعف الرجل وتكون المسؤولة الأولى عن اثارته غريزياَ ليصبح اللامعقول لدينا مألوفا دون التفكير والشك فيه .
ما تعارفنا عليه بأن المرأة لا تستطيع ان تتحكم بعاطفتها ولهذا السبب هي ناقصة عقل وتكون شهادة امرأتين امام رجل واحد لأن عقل الرجل اكبر من عقل المرأة ولكنه لا يستطيع التحكم بغرائزه و تتحمل هي ذنبه واخطائه .
ما هو معروف بأن الفرق بين الأنسان وبقية الكائنات الحية هو العقل الذي يستطيع به ان يتحكم برغباته , فما بال الرجل لا يتحكم بشهوته امام ناقصة العقل .
خمدت عقولهم ولم تعد تجدي نفعا بعد ان سكنت على افكار لا تتجرأ على الطعن بها ففقدوا القدرة على التغيير واصبحوا عبيدا للقديم الذي قمع حريتهم , هذا القديم الذي عليهم اقتلاعه بعد ان اصابهم الرعب والخوف من المستقبل بسببه , الخوف يستعمرهم حتى بعد مماتهم لتتبلد احاسيسهم ويخسرزوا قدراتهم الموروثة والكامنة في نفوسهم وليتشبثوا بموروث خاطىء , وما اكثر الغير معلوم لديهم ولهذا نحن شعوب نزداد اوهاما بهذا الواقع ونجد الغضب يتوجه للأنسان ذاته فتزداد مصائبه بسبب توقف تفكيره وازدياد ايمانه بالثوابت وما تعلمه وما ورثه .
شعوبنا متعجبة دوما من واقعها المرير وفي الوقت نفسه تسير مغمضة اعينها عن الحقيقة ولا تعرف للتخلف سببا واضحا فاصبحت جثة هامدة بلا حراك مستسلمة لقدرها , هذا القدر الذي خُدعوا به ليصبحوا عبيدا له فهو مكتوب على جبينهم منذ ان ولدوا ولا يستطيعون تغييره ليصبحوا بلا حراك ولا عمل بعد ان تعودوا اللطم والنواح على مصائبهم دون التفكير باسبابها .روتين ... روتين يقتل فيهم العقول .
احيانا ارى مشهدا من مشاهد اخبار اليوم حين تبكي الأم على ولدها او يولول رجلا اخيه او ابيه , حين يذبح المسلم أخيه المسلم بعد أن يكبّر على رأسه كلمة الله اكبر مستغل ضعفه وفقره وقلة حيلته وكل هذا بحجة الدين وحين وحين..... يزداد الظلم دون الشعور به ويزداد معه الدعاء , فتتبلد احاسيس الأنسان وتخمد عواطفه وبدلا من النهوض بواقعه والتمرد والغضب عليه نجده يتمادى في خرافاته ويبدأ يومه بالتعوذ من الشيطان الذي بدأ يقوى ويكبر ويتناسل بيننا
اصبح الشيطان قويا رغم ايماننا لأننا نكرر عادات تعودناها وآمنا واقتنعنا بها دون تفكير .
فالدين والأيمان الساكن لا يعطينا عقل ولا اخلاق
ولكن العقل والأخلاق هي من تعطينا الدين

فالدين ليس تكرار لفرائض لا تجدي نفعا ودون قناعة وتفكير


ابداعنا بوعينا وقوتنا باملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العالم العربى كحديقة حيوان معكوس
حكيم العارف ( 2013 / 3 / 18 - 04:09 )


فى العالم العربى وخاصة العقل المتاسلم كل شئ تجده معكوس ...

بدلا من حبس الاسد فى القفص ... يحبسون الفريسه(النساء المعتدى عليهن) لكى تنعم الاسود بالحريه ...

بدلا من القبض على البلطجى او الملتحين فى اى اعتداء على الكنائس يحبسون المسيحيين لحمايتهم ... لكى ينعم المتاسلمون بالغنائم.


هكذا هو تفكير المتاسلمون والذين بدين الحق ...

لذلك اطالب باقصى عقوبه على هؤلاء النساء والمسيحيين طالما هم الذين خلف القضبان ....

وهذا هو الحق ياامه ضحكت من غباؤها كل الامم..


2 - لو كان
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 3 / 18 - 05:25 )
تحية لك ايتها الشجاعه
لو كان الدين اخلاق لعم السلام الارض
لكن الدين اليوم انتساب كما العشيره
كما لا يعرف المنتسب للعشيره غير اسم الشيخ والفصل و المضيف لا يعرف المنتسب للدين غير النبي ومكان العباده والفروض الروتينيه
الرجل يفقد اعصابة امام المرأة لانه يشعر انها افضل منه في هدوئها و ذوقها و صبرها و شجاعتها و قدراتها و دقتها حتى الفلاحه منهن وحتى المتسوله
لذلك ينهار و يحاول ان يتسلط بالغباء
وخوفا منها يسجنها كما يسجن الدكتاتور كل من يتعامل بالسياسه او ينادي بالثورة عليه حتى ولو لم يفعل ذلك
اكرر التحية


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 3 / 18 - 12:03 )
الدين إيمان و اعتقاد , و ليس اسم بالوراثه , فمن قرأ و عمل بما قرأ فالنعيم بالدنيا و الآخره , و من أدّعى بدون علم و عمل بالجهل فالجحيم بالدنيا و الآخره .


4 - الوضع هذا يزداد تعقيداً يوميا
عاشق للحرية ( 2013 / 3 / 18 - 17:18 )
تحياتى سيدة فؤادة
نحن احوالنا تزداد تعقيداً و المشكلة تزداد صعوبة يوميا و كلما تأخر الحل كلما اصبح الموضوع اصعب فى ان ينتهى

ذكرتى فى المقال عدة نقاط جديرة بالحديث فيها منها مثلا (شهادة امرأتين امام رجل واحد) تخيلى مثلا مثلا ,امرأة مثل مارى كورى شهادتها فى المحكمة فى الدول الاسلامية تعادل نصف شهادة بائع خضر لم يحصل على مؤهل تعليمى ربما !

موضوع المرأة المسؤلة عن ضعف الرجل اللى مش قادر يا ولداه ان يتحكم فى اعصابه (طبعا للاسف مطلوب تختنق المرأة تحت البراشوت (عفوا النقاب) لأن حضراتهم(هم ,ليس هن طبعا) لا يستطيعوا التحكم فى اعصابهم
-ما بالنا لو امرأة جميلة و تحب اللبس و المكياج ايضا و احدث خطوط الموضة - هوووه كارثة طبعا!! و كله بسبب عدم قدرة البعض على تمالك اعصابهم

اما عن السلوكيات و ما ترسب فيها من ثقافات كهذه,, فحدّثى ولا حرج

انا آسف ان كان تعليقى كئيب لكن لست متفائل فى هذا الامر بالتحديد (اقصد لست متفائل بالتغيير) نعم انا مستعجل النتائج السريعة و البعض يأخذ علي ذلك- لكن افتونا يا سادة هل من تغيير لهذا الواقع؟

ختاما :فى آخر مقالك جملة ممتازة: الدين ليس تكرار لفرائض....الخ

خالص تحياتى


5 - نحتاج أن نسمي الأشياء بأسماءها الحقيقية
فاتن واصل ( 2013 / 3 / 18 - 17:55 )
عزيزتى الكاتبة المحترمة فؤادة العراقية، لن ينصف المرأة إلا المرأة وحين يكون لديها الشجاعة ان تسمي الأشياء بأسماءها الحقيقية وحينها فقط يبدأ حل المشكلة، حين تعترف المرأة أن الدين لم يكرمها كما يدّعون بل بالعكس حقرها وأسقط مكانتها لتكون أداة لإمتاع الرجل وخادمة له ولأولاده وأوصاها بأن تسجد له بعد الاله.. حين تعترف أن الرجل ليس هو ظالمها الأول بل الاله الذى يعبده ورسوله الذى يقدسه،حين تدرك أنها ليست ناقصة عقل ولا دين وأنها الأكمل ، حين تبدأ صراعا حقيقيا لاسترجاع حقها المهضوم من قبل الرجل والمجتمع الذكورى الذى تعيش فيه، وانها ما كانت إلا أداة ولعبة فى يد الاسلام السياسى، يستخدمها ويستخدم زيها وقهرها وخضوعها لتحقيق نصره ومكاسبه.. فقط حينها تستطيع حل مشكلتها كإمرأة وقتها فقط ستعلم إبنتها قيما مختلفة وستدرب إبنها على فهم أكثر رقيا للمرأةوستعمل وستنتج وسيتقدم مجتمعها سواء كان شرقيا أو غربيا.. فقط لو لم تضفى القداسة على الخرافات وبذلت جهدا فى البحث وقراءة التاريخ والتعلم.. وشكرا لقلمك وأفكارك التى اتاحت لنا الفرصة. مودتى واحترامى


6 - اهلا بك عزيزي حكيم عارف
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 18 - 18:56 )


اضيف الى امورنا المعكوسة اهم نقطة وهي انهم يقتنعون بوجود قوة مطلقة خلقت الكون ولا يقتنعون بوجود خلية صغيرة تطورت تدريجيا , يقبلون بوجود خالق جبار ولا يتسائلون عن الكيفية التي صار بها ولكنهم يتسائلون أو يستنكرون الرأي المخالف ويستغربوه بالرغم من انه مقنع اكثر
يستغربون لوجود خلية صغيرة ولا يستغربون لوجود قوة مطلقة !! تفكيرهم اصابه الخلل والخدر من ايمانهم المطلق بالخرافات فلا علاقة لهم بالعلم والتطور ولهذا هم خلف الأمم
بصدد العقوبة علينا محاولة توعية النساء بحقها كأنسان دون الرضوخ وان لقيت المرأة المعين لأدراكها حينها تستحق العقوبة
شاكرة لك اضافتك


7 - أخلاقنا هي ديننا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 18 - 19:08 )


اهلا بشاعرنا الجميل
انعكست مفاهيمنا وتاهت بها مقاييسنا ومصيبة شعوبنا اساسها الذي بني على سياسة القطيع وكبت
حرية التفكير
فالتفكير اساس الانسان , منه يبدع ويرتقي ويتحكم بغرائزه , فتنعدم جميع مشاكلنا وما اتفهها لو فكرنا بها , الرجل الذي يتحرش بالمرأة في الشارع يفقد اعصابه امامها لأنه ضعيف ولا زال يعيش بعالم الغاب دون ان يتطور ولا غرابة من تصرفه هذا وهو نشأ وتربى وسط مجتمع ساعد على تخلفه
أما الزوج حين يسجن زوجته فهو يشعر بأنها ملكا له ولا يحق لغيره رؤيتها
اجمل التحايا لك


8 - السيد عبد الله خلف
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 18 - 19:18 )
من قال بأن الدين ايمان واعتقاد ؟
وما هو قياس العلم لديك وعلى اي اساس توصلت لأفكارك ؟
وهل انت لم ترث اسلامك وكيف ؟
نحن جميعنا نرث ديننا ولم نختاره حيث ولدنا واصبحنا على دين ابوينا
تعلمنا الرضوخ لما ورثناه دون ان نسأل وارعبونا منذ اول سؤال حتى لا نسأل ثانية ونفكر ونشك
كيف اذن نتوصل لليقين من دون شك ؟
مقياس الجهل والعلم تحدده النتائج , ونحن امة جاهلة تطفلت على الغرب ولا نخجل ان نستخدم اختراعاتهم لأجل ان نشتمهم
تحياتي لك


9 - سيبقى الوضع يزداد تعقيدا الى ان يتوصل للحقيقة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 18 - 19:42 )
اهلا بك عزيزي عاشق للحرية وحدث بلا حرج بموضوع الشهادة , كان لي تعليق لا اتذكر اين وسألت في احد الأخوان الذين توقف فكرهم عن السؤال
فسالته كيف لزوجة متعلمة من رجل متخلف ان يحكمها ويحق له تأديبها لمجرد انه رجل ؟ فأجابني جواب لا يقنع حتى طفل حين قال على المرأة المتعلمة ان لا تقبل بمتخلف !!, فكيف يكون هذا وأين الشرع الذي يمنع المتعلمة من الزواج بمتخلف ؟
هذه احدى تعاليمنا الثابتة والساكنة منذ قرون دون ان نحاول تعديلها وفق زمننا وتطوره , ثم كيف للمرأة ان تسجن وتلفلف بسواد عقولهم وفساد نفوسهم وهم طليقين يعيثون بالأرض فساد؟ وما السبب في حجب حرية المرأة ومنعها وكبتها بسبب ضعف الرجل الذي ترك عقله يضمر وشجع غريزته لتكون مارد لا يستطيع كبحه
تعليقك عين العقل والكآبة والفساد هي ما تحيط بنا وحتما سيتغير واقعنا للأحسن ولكن عندما تنقشع خرافاتنا
تقديري واحترامي لك


10 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 3 / 18 - 20:38 )
تسألين
هل هو انعدام الوازع الديني أو ضعفه كما يتحججون وعلينا الأكثار من منهج القرآن والسنّة النبوية ؟
وذلك في رفضك إدانة المجتمع للمرأة التي فرطت بالفضيلة فضعف رجاله
هل أكثر من الخلفاء قارئي السنة والقرآن؟ومع ذلك انتشر الفجور، ونحن في مجتمعنا عندنا صلاة الجمعة ، وخمس مرات باليوم ، والتلفزيون بمحطاته والدعاة بمحاضراتهم والكتب تملأ الأسواق، كل هذا ولم ينفع . هذا الموضوع يحتاج إلى قوى المجتمع المتنورة ولا شك أن التيار المعادي بالمرصاد ، لكن هذا حال كل الحركات النضالية فتقف القوى المضادة عائقاً لتطورها .
لدينا تراث ضخم من الاستعباد وكل حلقة مرتبطة بحلقة أخرى. عندما تنزل المرأة للعمل وتفهم قيمة وجودها ستبدأ تفتح عينيها على الواقع المر
الحركة نقطة الانطلاق
مع تحياتي واحترامي


11 - الدين والاخلاق
سعيد مروان ( 2013 / 3 / 18 - 21:31 )
الست فؤادة العراقية المحترمة
اشارككِ الرأي بان الدين لاعلاقة له بالاخلاق فالاخلاق نتاج ثقافة مجتمع وعملية تراكمية تتغير بمرور الزمن ليأتي الدين ويتبنى مجموعة من تلك القيم الاخلاقية التي كانت سائدة او يغير بعضها ويدعي ان الله قد امر بها كمنهج وسلوك للمجتمع
هكذا يقف الدين عائقا امام حركة تطور المجتمع لانه يفرض على المجتمع قيم اخلاقية قديمة عفى عليها الزمن وهنا تبرز ازمة المجتمعات والصراع بين الحداثة والتخلف
وانا اجد المجتمعات غير المتدينة افضل سلوكا من مجتمعاتنا التي تتظاهر بالتدين فيما يخص الاخلاق ووضع المرأة ودورها بالمجتمع
الدين يهذب الاخلاق ادعاء باطل السعودية اكثر دولة بالعالم فيها شذوذ جنسي وزنا محارم هذا اكبر دليل
الاسلام السياسي هو العدو الاساسي للمرأة لان تحرر المرأة سيقود لتخلي الناس عن الدين او الالتزام بالدين وهذا سيفقدهم الكثير من النفوذ والمصالح الاقتصادية لذلك يريدون ارهاب المرأة بتحميلها مسؤولية التحرش والاغتصاب لتبقى حبيسة البيت وهكذا يتاح لهم السيطرة على افكار الناس وسوقهم كما يحبون
تحياتي الحارة
حكيم فارس اضطريت لاستخدام اسم اخر يوجد منع للتعليق واظن انه خطأ الي


12 - العلم والدين متقاطعين
ماجد الكردي ( 2013 / 3 / 18 - 22:55 )
اذا كنت متدينا فأنت تبتعد عن العلم والتعليم والثقافة العامة واذا كنت تبحث في العلوم والثقافة فا أنت تتقاطع طبيعيا مع الدين ..


13 - تحتاج المرأة لمعرفة حقها لتكون قوية بالمطالبة به
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 19 - 15:43 )
كيف تنصف المرأة ذاتها وهي لا تعرف حقوقها كأنسانة ومتصورة حالها ادنى من الرجل بحكم افكار توارثتها ابا عن جد
وكيف ستمتلك الشجاعة ومحيطها وجميع من حولها يقول لها انتِ ناقصة ؟
صدقيني ليس هناك اقوى من العبد حين ادراكه بالغبن الواقع عليه
ستبدأ الحلول تدريجيا عندما تزداد اعداد الواعين للحقيقة وستعترف المرأة تدريجيا من خلال سماعها للحقيقة من قبل الناس الواعية التي بدأت بالكلام
غالبية النساء اليوم تتصور بأن الله خلقها بمكانة معينة وهي ليست حرة الأختيار , حيث خلقها لتخدم الرجل وعليها ان تتجنب غضبه لأجل ان لا تلعنها الملائكة ويغضب منها الرب
أما الرجل الذي يعبد الاه غير عادل فهو ظالم نيابة عن الاهه لأنه عليه ان يحتج على الظلم وأيا كان مصدره وأن لا يخاف ويرتعب ويكون شجاعا , الرجل بأستثناء الواعي ظلم المرأة لأنه مسك حقوق ليست له وصعب ان يتخلى عنها ما لم تعي المرأة بحقوقها لتكون قوية بالمطالبة بها , على الواعين ان تتعالى صرخاتهم بوجه التخلف وعليهم ان يوجهوها امام الذين تخلفوا نساء ورجال ليتحرر العبد من عبودية افكاره ويكون عالما بقدره الأنساني
تسعدني مداخلاتكِ عزيزتي فاتن


14 - كلما ساءت امورهم كلما تمادوا بغبائهم وطلبوا المزيد
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 19 - 15:53 )
أهلا بنحلة الحوار ليندا وانا احسدكِ على نشاطكِ
اي نعم عزيزتي اسأل اصحاب العقول الغافلة ولا اسأل نفسي اكيد
وكذلك اتعجب من الذين يضعون اللوم على غياب الدين او ضعفه ولهذا ينصحون بالأكثار منه , يا لهول افكارهم
الصلاة خمسة مرات لا تكفيهم وصراخهم كل مرة يتعالى فيها وبأنكر الأصوات ولا تكفيهم , لا يكتفون بأي عمل طالما عقولهم فارغة تطنطن بصدى افكارهم , فكلما ازدادت صرخاتهم كلما توقفت عقولهم اكثر
بدأ الأسلام يشكل لنا هاجسا تشمأز له نفوسنا ونتخوف على حياتنا لأنهم امتلكوا عقول مرعبة بغبائها ولا تمت بصلة للأنسان
سؤال اسأله غالبا للذين همشت عقولهم : بلو كان الدين هو الحل واليه المرجع فلماذا اصبح الأنسان العربي بهذه البشاعة ؟؟
تقديري ومودتي لكِ


15 - الألم يعتصرني من هول اوضاعنا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 19 - 16:20 )
اهلا بك عزيزي حكيم فارس
افكار مضحكة يتبناها المتدين لا تقنع حتى الطفل لو امتلك حرية الفكر دون تخويف ولا ترهيب ولا تطميع
فعندما تحاورهم وانت لك باع طويل معهم فلا ادلة لهم سوى تكرار آيات حفظوها ويرجعون للشريعة والحلال والحرام ويكفي
عندما تطلب منهم التفكير يقولون لك التفكير حرام
ويستغربون لمن يقول بأن الدين عائق للتطور ويسألونك عن السبب ولا يمكنهم تصور سلبيات الوقوف على الاطلال والتشبث بها , لا يمنكهم فهم الكثير بسبب تخدير عقولهم
فلو كان الدين يهذب الأخلاق لما اصبحنا من اول البلدان المهووسة بالفساد والكره والحقد والطائفية
لما استطاعت امريكا ومن لف لفها بالسيطرة على عقولنا واللعب بنا كيفما تشاء وهم بغفلة صلاتهم

الف تحية لمرورك ,


16 - اهلا بك عزيزي ماجد الكردي
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 19 - 17:28 )
اتشرف بحضورك الأول على صفحتي كما واؤيد فكرتك بتناسب العلم عكسيا مع فكرة الذين ثبتوا على فكر معين وتدروشوا عليه
المتمدين عدو الجديد ويعشق افكاره القديمة دون ان يحاول تطويرها فهي مطلقة في صحتها لديه ولا داعي لأن يتعب فكره , فليأخذه للقبر وهو لا زال بالباكيت جديد ويلمع ههههههه
مثل ما يخاف على عيونه من التعب عندما يقرأ كتابا
يا لهولهم ويا لسخرية قدرهم الذي اوقعهم في بلدان التخلف
تحياتي لك


17 - سيدة فؤادة و تعليقك 9
عاشق للحرية ( 2013 / 3 / 20 - 11:15 )
اشكرك سيدتى الفاضلة على دوام التواصل مع رواد موضوعاتك هنا
لفت نظرى كلامك عن احد الذين توقف فكرهم عن السؤال و هو يجيب على سؤالك بما يخالف فكره و عقيدته (طب هل هو سيخالف عقيدته و يسير مع ما يعطى المجتمع رجاله و نساؤه حقوقهم ام يرد علينا رد ما ثم يهرع لتنفيذ ما فى الشرائع الدينية يخالف ما قاله لنا؟)

وفعلا كما قلتى اين الشريعة لتصون حق المرأة؟

((يقولون ان الشريعة كرمت المرأة و عززتها فى البيت كزوجة و ام!! بدل الفتاة التى تترك بيت اباها فى سن 18 فى اوروبا مثلا؟!!!))

اى تكريم هذا ان تصبح المرأة فقط مفرخة اطفال و متعة رجل (فقط !!!)

الدين يحرم المرأة من حرية خروجها دون ان تأكلها العيون الجائعة
-يحرمها من ان ترتدى ما تحبه_يحرمها ان ترتبط بمن تحبه بسهولة او تنفصل عنه بسهولة بدون تعقيدات الجمارك الدينية (و بالتالى الناس تبحث عن احتياجاتها البيولوجية فى الخفاء و هلم جرّ من المشاكل- وفى النهاية الرجل فعلا لا يلقى نفس اللوم طالما امرأة وثقت به و احبته(حتى لو الرجل آذاها او اغتصبها مثلا-تصبح هى المخطأة لانها احبته وهو غدر بها مثلا)

سلوكيات مجتمعنا و شرائعه الدينية تحتاج تعديل شديد بصراحة


18 - كل سنة و انتن طيبات
عاشق للحرية ( 2013 / 3 / 21 - 12:47 )
كل سنة وانت طيبة يا استاذ فؤادة -النهاردة يوم عيد لكل النساء امهات او غير امهات (عيد الام)

و كل سنة وكل السيدات زائرات صفحتك هنا بخير جميعهن

ونتمنى يأتى فجر قريب تنعم فيه المرأة العربية بحريتها (المرأة ست الحسن و الجمال-الجانب الناعم من حياة الرجل و نصف يصعب الاستغناء عنه- وحتى لو الاستغناء عنه ممكن فلن نفعلها فالمسألة ليست الاحتياج من عدمه)

كل سنة و انتن طيبات يا سيدات وفتيات موقع الحوار

مودتى


19 - شكرا لذوقك عزيزي عاشق للحرية
فؤاده العراقيه ( 2013 / 3 / 22 - 20:13 )
أهلا بك عزيزي عاشق وشكرا لمداخلاتك الرائعة ولنشاطك المميز
بالنسبة لتعليقك ما قبل الأخير حيث امورنا التي صارت معكوسة تماما ووضع المرأة صعب بسبب استغلال الرجل للمنافذ العديدة في الشريعة مكبلا بها المرأة ومزيدا عليها من قمعه لها ما تيسر له مستغلا الدين وشرائعه وهن مغسولات العقول ومؤمنات بأفكار ما قبل قرون على انها مطلقة وممنوع نقاشها او الأحتجاج عليها , وهي حلقة مفرغة ومؤلمة من تخلف احاط بمجتمعاتنا

اتمنى لك الخير دوما وشكرا لتهنئتك اياي ولكل النساء وباسمهن احيك واحي جميع الرجال
الواعية
الف تحية


20 - العفو استاذتنا
عاشق للحرية ( 2013 / 3 / 25 - 17:19 )
تحياتى استاذة فؤادة و العفو و أشكرك على دوام التواصل مع زوار مقالاتك.

و فى انتظار الجديد من مقالاتك مستقبلا

مودتى

اخر الافلام

.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت


.. 81-Ali-Imran




.. 82-Ali-Imran


.. 83-Ali-Imran




.. 85-Ali-Imran