الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العُهدة العُمرية

أحمد عفيفى

2013 / 3 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




عمر بن الخطاب، أحد أبرز وأقوى واعصب رجالات التاريخ الإسلامي، فيه قال محمد " لو كان نبياً من بعدي، لكان عمر " حتى لا يفتن الناس به ويتخذوه نبياً من بعده، وهو أهلٌ لها، ربما أكثر من محمد، فهو من عطّل الحدود ونزل الوحي مصداقاً لقوله، وهو من بايع أبو بكر في السقيفة، وأظهره على الأنصار، في حضرتهم وبلدتهم وجلدتهم، وأحد أكبر مكاسب المشروع الإسلامي، فهو أحد العمرين وخيرهم في الجاهلية، وأكثر المتعصبين لما يؤمن به جاهلي كان أو إسلامي، أو بالأحرى جاهلي إسلامي، ممثلا في العهدة العمرية.

العهدة العمرية، وثيقة بين المسلمين ببيت المقدس وأهل الذمة أو المسيحيين، أو وثيقة ملكية وأهلية لأهل الذمة – بكل ما يحمله لقب الذمة من إهانة وتقليل وتحقير – كمن يتولى رعاية حدث – صغير بالسن – أو طفل منغولي - من ذوي الاحتياجات الخاصة - فالمُطلع على تلك الوثيقة وبنودها – وأكاد أجزم أن تسعون بالمائة من المسلمين لم يقرؤوا بنداً واحداً من بنودها - سوف يكتشف أنه لا عمر ولا الإسلام متسامحان، ولا دعاة سلام، ولا يحترمون الإنسانية ولا العقائد، بل ويتفننون ويُغالون في تحقير الناس وعقائدهم، طالما خالفوا عقيدتهم البدوية الدموية البربرية.

طوال قرون، دأبت كتب السيرة على ذكر عدل عمر، وزايد الفقهاء والخطباء ووعاظ السلاطين على الفاروق، مستشهدين بتلك الوثيقة المُهينة المُشينة، وكأنها وحي لا يأتيه الباطل، كوحيهم القرآني المختلط المختل الباطل حمّال الأوجه، معتمدين على جهل وكسل العرب عامة والعامة خاصة، وأنه لن يتوجه أحد لقراءة بنود تلك العهدة، وسيكتفي بما تناقلته الألسن عنها، فالكلام هنا عن عمر، الفاروق، ولا يجوز بحال مراجعته والتأكد منه، وهو من هو كما يذكره التاريخ، وكما ذكرنا بداية.

وشروط عمر – وليست وثيقة عمر– فالوثيقة بين طرفين – يتفقان على بنودها، ولكنها شروط عمر التي وضعها من طرف واحد، طرفه هو، ليست محل نقاش أو مراجعة من قِبل الطرف الثاني، والطرف الثاني من هو، هو صاحب الأرض والتاريخ والحق، صاحب أكبر وأكثر الديانات انتشارا على وجه الأرض حتى الآن، رغم الحرب والجبر والجزية والقتل، والعهدة العمرية.

شروط – العهدة العمرية - تمنع أهل الذمة – المسيحيين - من الآتي:

1- أن لا يُحدثوا – أي لا يقوموا ببناء كنيسة جديدة – في مدينتهم، ولا حولها، ولا ديرا ولا صومعة راهب، ولا يجددوا ما خرب منها – أي ليس من حقهم تجديد كنائسهم ودور عبادتهم – وهي قطعاً قابلة للخراب أو الإيذاء بفعل الآخرين أو الزمن أو الظروف الطبيعية من أمطار ومياه جوفية وعوامل نحت وتعرية، وقطعاً بحاجة للتجديد والصيانة مثلها مثل المسجد.

2- أن لا يمنعون كنائسهم أن ينزلها أحد من المسلمين، ثلاث ليال يطعمونهم – أي أنه يحق لأي نطع مسلم، التنطُع على الكنيسة والإقامة بها والأكل من قوتها الذي يصبح ويُمسي عليه الرهبان زراعة وحصدا ونحلاً – تربية النحل وجمع العسل - دون عناء من جانب قداسته، فقط لأنه مسلم أحمق مقدس، يضمن له الطاغية العادل بوثيقته التاريخية السلمية، فندقاً ذميّاً مجانياً بخدمات الخمس نجوم.

3- ألا يأوون جاسوساً – وهي إهانة وتخوين بحق رجالات الدين المسيحي، وهم من قال بحقهم الله – رب المسلمين - أنهم أقرب مودة للمسلمين وأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون.

4- أن لا يُعلمون أولادهم القرآن – وهو شرط أحمق لدين يرغب بالانتشار – ولكنه يبدو أنه دين يرغب بالانتشار فقط بالجزية والسيف.

5- أن لا يُظهروا شركاً – على اعتبار أن صلاة الله على محمد ليست شركاً – ولا يمنعوا ذوي أقربائهم من الإسلام – في نفس ذات الوقت الذي هو محرمٌ عليهم تعلُّم القرآن – قمة ومنتهي الموضوعية في الصياغة والتناول بالحقيقة، فيبدو أنه حتى عمر الفاروق أصابته حمّى التنزيل واختلاط الوحي وعبثية الناسخ والمنسوخ، فأصبحت شروطه حمّالة أوجه كقرآنه.

6- أن يوقروا المسلمين – البدو البربر الغازين المحتلين - وأن يقوموا لهم من مجالسهم إذا أرادوا الجلوس – أي أنه بإمكان أي جلف أو جاهل أو صعلوك، طالما أنه مسلم، أن يحتل مكان رجل دين دءوب ومهذب ومحترم، فقط لأنه مسلم!

7- أن لا يتشبهوا بالمسلمين في شيء من لباسهم في قلنسوة أو عمامة – وللحق هو شرط جيد، فلا عاقل ذو حس يرغب بتقليد هؤلاء الأجلاف في لباسهم المضحك – ولا نعلين – أي يجب على المسيحي أن يمشي عاري القدمين في بيئة رملية صحراوية جافة وخشنة وقاسية وشديدة الحرارة – وهو ما تعبر عنه رحمة الإسلام وعدل الفاروق، ولا فرق شعر – أي أن لا يفرقوا شعرهم كالمسلمون، وكان العرب من الرجال تعفي شعرها فلا تحلقه وتفرقه من المنتصف حتى ينسدل على جانبي الوجه وربما لامس الأكتاف، خلافاً للنساء ممن كن يعقصن شعرهن للخلف – أي أنه يجب على المسيحي ألا يُجاري المسلم الفاروق في طريقة تصفيفه لشعره - حتى لا يغضب الإله فيرساتشي في عليائه – ولا يتسمون بأسماء المسلمين ولا يتكنوا بكناهم – وكأنك كنت بحاجة لذكر ذلك يا عمر، حتى لا يُسمّي المسيحيون أبناءهم محمد جرجس أو عمر مرقص!

8- أن لا يركبوا سرجاً – أي يترجلوا – يستخدمون أرجلهم - في ترحالهم وسفرهم كالعبيد وليس من حقهم استخدام الدواب في تنقلهم – ولا يتقلدوا سيفاً أو شيئاً من سلاح – أي أنه ليس من حقهم حمل سلاح للدفاع عن أنفسهم في حال مواجهة خطر بشري أو حيواني وارد في بيئة صحراوية كتلك.

9- أن لا ينقشوا خواتيمهم بالعربية – على اعتبار أن العربية مقدسة ويختص بها المسلمون المقدسون ولا يجوز للمشركين من أمثال المسيحيين استخدامها - وربما عليهم استخدام لغة واق الواق أو جزر القمر أو الآرامية عقاباً لهم، والتخلي عن العربية، لغتهم الأم ولغة شعبهم وتاريخهم وموطنهم وأرضهم التي غزاها وأحتلها أجلاف الصحراء!

10- إن لا يبيعوا الخمور – ليس لأنها حرام، ولكن لأن المسلم المزدوج لا يجد حرجاً ولا غضاضة في شرائها وشربها، ولكنه ليس بإمكانه صنعها، خوفاً من عمر الذي سيقيم عليه الحد والسبت، وليس خوفاً من الله وحدوده المستفزة العقيمة، التي تضرب بعرض الحائط كل الحاجات البشرية وقوتها وأصالتها وتباينها وتنوعها وتحايلها، تلك الحدود نفسها التي عطلها الفاروق العادل لبطلانها وفسادها وهشاشتها!

11- أن يجزوا مقادم رؤوسهم – أي أن يتخلصوا من شعر مقدمة الرأس - وهو إجراء عنصري ومتوحش، لا أذكر أن الإمبراطوريات الرومانية و الفارسية الوثنية، صنعته حتى مع عبيدها وليس رعاياها – وأن يشدوا الزنانير – الأحزمة – على منتصف ثيابهم – حتى يتميز مظهرهم عن مظهر المسلمين، وحتى لا يكون بإمكانهم إخفاء أو تهريب – طبقا لقناعة الفاروق العادل – ما يمكن إخفاءه أو تهريبه تحت ملابسهم، وكأنهم كلهم مشتبهون أو محل شبهة لجريمة لم تحدث بعد!

12- ألا يُظهروا صليباً أو أي من كتبهم في طريق المسلمين – ولكن من حق المسلمين الغازين المحتلين أن يظهروا ويبيعوا كتب فقههم الأحمق وهراءهم الديني الأكثر حماقة بزاوية كل طريق!

13- ألا يضربوا بالناقوس إلا ضرباً خفيفاً – ولكن من حق المسلمين أن ينعقوا خمس مرات باليوم والليلة بآذانهم الذي يصم الآذان على صلواتهم التي لا تنتهي – رغم أن نفس الناقوس كان وسيلة من وسائل جمع الناس للصلاة عندما أخترعها محمد ولم يجد طريقة لجمعهم إلا تقليد الناقوس المسيحي، قبل أن يأتيه بلال بذلك التهليل المزعج المدعو بالآذان.

14- ألا يرفعوا أصواتهم في كنائسهم بالقراءة – أي أن يحولوا عقيدتهم إلى عقيدة سرية أو بلغة الإشارات – وألا يرفعوا مع أمواتهم أصواتهم – أي أنه ليس من حقهم التعبير عن حزنهم بالبكاء والنشيج، في حضرة الموت بكل جلاله وقسوته!

فإن خالفوا شيئا مما شورطوا عليه، فلا ذمة لهم، وقد حل للمسلمين منهم ما يحل من أهل المعاندة والشقاء – أي أنهم عبيد - بالمعني الحرفي للشروط - وليسوا رعايا – وكل السلام والتفاهم والتسامح عن العهدة العمرية، محض هراء وكذب وادعاء، والأولى بتلك العهدة أو الوثيقة أو الشريطة أن تُسمّى " العُهرة العمرية "

وفي النهاية " فهذا كتاب العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والسلام!"








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عدل عمر
هانى شاكر ( 2013 / 3 / 20 - 13:22 )


عدل عمر
______

مع أن مُعظم عامة ألمسلمين لم يسمعوا عن هذه ألوثيقة ألجائرة .. فإنها وجدت طريقها إلى كل ألدساتير وألقوانين فى بلاد شرقنا ألتعيس .. ووثائق و معاهدات ألمنظمات ألعربية ( ميثاق ألجامعة ألعربية ) و ألأسلامية ..

ونعيش - نحن أهل ألذمة - كما شرحت وتفضلت فى مقدمة ألمقالة .. مواطنين من ألدرجة ألثانية فى أحسن ألأحوال .. أو ألدرجة ألعاشرة فى معظم وأغلب ألأحوال

ألعيب ليس فقط فى عُمر ( بن ألخطاب أو بن ألعزيز ) فقط ...



ألعيب .. كُل ألعيب فى إله وعقيدة و مُمَارسة .. تَقتٌلنى ظُلماً .. تغتصب أمى و أختى و أبنتى .. تستحِل مالى .. وتعالجنى بألذٌباب و بول ألبعير ..

سحقاً لهكذا عقيدة ... ولن نسكُت ..


….


2 - إدانة دولية٠
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 3 / 20 - 16:44 )
تحية لك أستاذ أحمد، من زمن لم نسمع من آياتك، أو أحاديثك الشريفة حقا ً،

إن ّ العهدة العمرية، هي وثيقة مهمة لإدانة الإسلام، ويجب إرسال نسخة منها لهيئة الأمم المتحدة لإدانتها دوليا ً، وكذلك ترجمتها لجميع لغات العالم، لخلق رأي شعبي لدى الشعوب الأخرى، لإدانة الإسلام، عندها لو إعترضت الدول الإسلامية ستصنف دول عنصرية أشد بؤسا من النازية،
نعم يجب إدانتها دوليا ً، كمقدمة لإدانة الإسلام ومنع القرآن، بإعتباره كتاب يدعو للعنصرية والعنف.
بعد إدانة العهدة العمرية، سترى الشعوب الإسلامية الحرية والديمقراطية، وستنعم بالسلم الأهلي٠ كما فعلت أوروبا، أدانت النازية وحاكمت رموزها ومنعت كتبها من التداول، عندها إنطلقت بقدم راسخة نحو الرقي والرفاه الإجتماعي.

تحياتي...


3 - Wednesday, March 20, 2013 - JOVE
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 20 - 20:03 )

فاروق ؟؟؟؟؟
Wednesday, March 20, 2013 - JOVE

تحية اجلال وتقدير لقلمك الكاشف لغطاء عورة الأسلام
ما يحز في النفس أن لقب الفاروق قد أطلقه المسيحيين على عمر
وهو بمعنى المخلص في اللغة السريانية(باروقا) حرف الباء يتبادل مع حرف الفاء
والباء هنا تلفظ كما ال P في الأنگليزية والألف الأخيرة مطلقة كانت تستعمل سابقاً للتعريف
وأطلق علية على أساس أنه قد خلص مدينتهم المقدسة من الدمار والتخريب
واللقب ليس كما يشاع بأن معناه الذي يفرق بين الحق والباطل ، فحتى أغبى الناس يستطيع أن
يفعل ذلك
لك كل المودة


4 - هاني
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 20 - 20:33 )
العهدة العمرية خرجت من شخص متعصب في الجاهلية ومتعصب في الاسلام
فماذا كنت تتوقع منه غير ذلك
وانتم مواطنون ولا يمكن تصنيفكم بأي درجة
رغما عن انف اي دين


5 - هاني
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 20 - 20:33 )
العهدة العمرية خرجت من شخص متعصب في الجاهلية ومتعصب في الاسلام
فماذا كنت تتوقع منه غير ذلك
وانتم مواطنون ولا يمكن تصنيفكم بأي درجة
رغما عن انف اي دين


6 - بغدادي
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 20 - 20:38 )
انا اقرأ اكثر مما اكتب
لذلك ربما اتغيب
والعالم ليس بحاجة لمعرفة العهدة
العالم يكفية جلافة المسلمين وتخلفهم وارهابهم
وربما لو عكفت على كتابة آياتي او احاديثي الشريفة
لكان ذلك خير وابقي للعرب والمسلمين
وتحياتي يا صديقي


7 - JOVE
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 20 - 20:43 )
تحية لمعلوماتك القيمة
والمسيحيون تصورو او كانوا يستبشرون خيرا بعمر
ولكنهم قطعا لم يتصوروا غبن عمر
وتقبل مودتي


8 - النشر
احمد حسين البابلي ( 2013 / 3 / 21 - 09:33 )
تحية استاذنا
يجب ان يكون هناك نشر الكتب بكل لغات العالم وبالاخص الدول الاوروبية والامريكتين ..وبالعربية ان امكن في لبنان.. للتعريف الموسع بهذا الدين الدموي لان معظم الناس لاتقرأ الحوار المتمدن الكاشف للحقائق وان اكثر الناس في العالم الاسلامي لا تعلم الا ما يقال لهم من قبل رجال الدين المتعصبين والمنتفعين .. وانا في محيطي وبين معارفي يقولون ما لا يعرفون وانهم نائمين مغناطيسيا ..لذا وان امكن لكي يتوسع الاقبال على الحوار المتمدن ان يعمل له اسلوب معين للتعريف في القنوات الفضائية والراديو وان يترجم ما يكتب الى اللغات العالمية لكي يؤدي دوره ويتوسع لانه يستحق اكثر بوجود كتابه الرائعين..وشكرا


9 - بابلي
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 21 - 19:24 )
مجرد وجود موقع كالحوار بالعربية - مجهود ضخم - وخطوة عملاقة على طريق النقد والمسائلة والمصارحة والمكاشفة - وربما ميزة الحوار انك تأتي إليه بإرادتك وبكامل وعيك - اي انه لا يفرض نفسه عليك - او يقترح عليك آراءه - فيبدو كمن أتيت أنت إليه ولم يذهب هو إليك - وهو ما اعتبره افضل من أن يفرض نفسه- فيصرخ ويزعق وينعق كفضائيات المغول التي انتشرت بالعالم العربي - هو هكذا بهدوءه ورصانته وتخصصه - اقرب للمواقع العلمية الحيادية الموضوعية - التي تفرض وتنشر نفسها بهدوء وثبات وثقة
وتحياتي استاذنا


10 - Thursday, March 21, 2013 - بشارة خليل قـ
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 21 - 19:27 )

العهرة العمرية وليدة العورة الاسلامية
Thursday, March 21, 2013 - بشارة خليل قـ

يعني مثلا يا استاذ عفيفي - وتصديقا لما كتبت - لو ان عمر جاء بعد رسوله بقرون , لالتمسنا العذر للعقيدة الاجرامية وقلنا انه اختلط فهم القوم فيها بمرور الزمن. لكن كونه من صحابة رسوله ومن الرعيل الاول فلا بد انه فهم الرسالة جيدا الا وهي: أو ان تنضم طوعا او رغم انفك للعصابة او ان تكون انت واهلك ومالك (اهم شيء مالك ونسائك) ضحية للعصابة, فخليك فهيم ونابه وبلا قيم بلا ضمير بلا بطيخ ازرق.هذه هي فحو الرسالة التي اتى بها النبي الامي - يعني البصمجي بلهجتكم المصرية الجميلة
ضحكت حتى بانت نواجذي (او نواجزي؟) حين قرأت تعبيرك عن غضب الاله
فرساتشي ,وعلى فكرة امه دولتشي وابوه جبانة وابن خالة امه شعبوللة ههههه

خالص تحياتي لك ولقلمك البتار


11 - استاذ بشارة
أحمد عفيفى ( 2013 / 3 / 21 - 19:33 )
صدقت
اهم شىء مالك
فالمسلمون بعد قريس لم تكن لهم صنعة
واصبحت صنعتهم الوحيدة هي الغزو والنهب
ونساءك
لانه يبدو ان الاله فرساتشي
يحب النساء ككل مصممي الازياء
ولو انه عنده ذرة من ضمير
لما ذكر كلمة قتل واحدة بقرانه
ناهيك عن استحلال المال والنساء


12 - لم أقرأ إلا تخلفا وحقدا وجهلا
د/ حمادة ( 2013 / 5 / 17 - 14:39 )
السيد المحترم/ أحمد عفيفي
هل تنكر أن عمر دخل القدس بعد حصار وأنه لم يقتل أحدا وأمنهم بنص العهدة العمرية على دمائهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ولم يكره أحدا على الإسلام
هل تعلم ما حدث عندما دخل النصارى القدس في الحملة الصليبية الأولى 1099م وأنهم قتلوا الرجال والنساء والأطفال وأجهزوا على جميع اللاجئين إلى المسجد الأقصى، وقال المؤرخ ستيفن رنسيمان إن الأمير ريموند شق طريقه إلى المسجد الأقصى وسط أشلاء المسلمين بصعوبة بالغة وأن الدماء بلغت ركبتيه. ثم عندما انتصر صلاح الدين على الصليبيين سنة 1187م ودان له بيت المقدس أعطى الصليبيين الأمان، رغم أنه بلا شك يعلم ما فعله النصارى في الحملة الصليبية الأولى
هل تعلم أنه لما سقط الإسلام في أسبانيا وسيطر النصارى أقاموا محاكم تفتيش تخير المسلمين واليهود بين النصرانية أو الموت
كفى حقدا وجهلا


13 - السيد المحترم دكتور حمادة
أحمد عفيفى ( 2013 / 5 / 17 - 23:28 )
أنا لا أحقد أو أجهل
أنا أعلق على النص الأصلي لعهدة العادل عمر
وفي حال قراءتك لها الآن أو من قبل ورضاءك عنها
فلأكن حاقدا وجهولا أفضل من رضائي عنها
وريموند كان بإمكانه السير فوق الأشلاء
ولم يكن عليه أن يغوص بقدميه حتى ركبتيه
إلا لو كنت الأشلاء ذابت وتحولت إلى دماء
وتملك ريموند غباء منقطع النظير
فراح يغوص كالمعتوه في الأشلاء
بدلا من أن يتخذ طريقا آخر
أو يأمر بإذاحة الأشلاء

اخر الافلام

.. شاهد: المسيحيون الأرثوذوكس يحتفلون بـ-سبت النور- في روسيا


.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4




.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا


.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة




.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه