الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الى متى ؟؟؟؟

رافد زوين

2013 / 3 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل مازالت المها بين رصافتك والجسر؟ أم بين كرخك والنهر؟ .. أين كانت نوارسك ساعة السحر؟ .. اتبكي على طفلك في شوارعك ينحر؟ ام على دمك على ارصفتك يهدر؟ .. هنا اغتيل بكر وهنا قتلوا جعفر !!
مرة اخرى يعود الارهاب المقيت ليضيف صفحة سوداء اخرى الى قوائمه السوداء المليئة بالأجرام والقتل ودمويته في العراق فقد انفجرت اربعة عشر سيارة مفخخة والعبوات الناسفة والتي استهدفت المئات من المواطنيين الابرياء من النساء والاطفال والشباب والشيوخ والعمال في عدة مناطق من العراق ,انه يوما دامي يضاف الى سجل الاسلام السياسي بكل اطيافه ومسمياته وتنظيماته وعصاباته المجرمة بحق الابرياء , تأتي هذه العمليات الاجرامية في ظل الاوضاع السياسية المتخبطة بين ماتسمى بالمكونات السياسية وفي ظل الاحتقانات السياسية والصراعات فيما بينها من اجل النفوذ والسلطة والنهب تاركين المجتمع العراقي ينزف تحت وطأة الارهاب والقتل والتفجيرات دون حياء او شعور بالمسؤولية , هذه القوى الرجعية الحالية هي جزء من تدهور الاوضاع الامنية والازمات الحالية بكل الوانها واتجاهاتها ,فكل الخزي والعار على القتلة المجرمين وعلى كل من يبيع شرفه وعرضة وابناء وطنه بحفنه من الدولارات وعلى الحكومة وجلاوزتها ومن ارتضى ان يكون امين على الشعب وان يدافع عنه ويحرسه وهو في الواقع يساهم في ذبحه وقتله بكل الوسائل دون اي محاسبة او رادع فأنهم عاجلا ام اجلا سيحاسبون على كل هذة الجرائم بحق الشعب ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال