الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العقلية الناقصة المحدودة غيبية التفكير غرائزية السلوك

سامي كاب
(Ss)

2013 / 3 / 23
المجتمع المدني


فلسفة الخروج من دائرة التخلف
******
دائما اجد من يقف لي في طريق السعادة ومن يسد في وجهي ابواب الامل
دائما اجد من يمنع حريتي ويغتصب انسانيتي ويسلبني حقي بالحياة
دائما اجد الحقد والكراهية والضغينة دونما ذنب اقترفته او سبب مفهوم
دائما اكون في حالة دفاع عن النفس في حرب لا تنتهي تشن ضدي ولا اعرف السبب او العدو ... حرب تستهدف كياني وملكاتي ومقومات حياتي ... حرب وجود تهدف للفناء والعدم
دائما اجد ان ابتسامتي جريمة وفرحتي منكر وحريتي حرام
دائما اعيش بحالة اضطهاد وحرمان وقهر وظلم وسجن وتقييد وامر وزجر وعقاب على لا شيء
دائما يحسسونني بالنقص والخطيئة وقلة القيمة والانحطاط فاصاب باليأس والاحباط
دائما احس بانني لست انسان في هذه الاوطان بلاد الاسلام والعربان
------------
في كل يوم نعيش الحب نكتشف جمال الحياة
في كل جمال من الحياة تكون خلفه الانوثة
في كل بهجة وسرور وفرح تكون المراة حاضرة
في قلبي امراة تحرك كل معاني الجمال والذوق والمتعة
هي عشيقتي وحبيبتي
في ذاكرتي ووجداني
هي انثى الانسان
------------
ما هو ذنبي كوني انسان
احس بالآخر
احب الآخر
اعطف على الآخر
احب الانثى
اعشق النساء
لماذا يعتبر الحب عندنا خطيئة ؟
لماذا تعتبر المرأة عورة وسببا للذنوب ؟
لماذا تعتبر الحياة جريمة وهل الموت والعدم هو الصحيح ؟
الخطأ يكمن في العقلية الاجتماعية الجمعية فهي ناقصة معتلة وغير واعية للحياة وفاهمة لها وغير ناضجة الى ما فوق عتبة الوعي الطبيعي الانساني الراقي
عقليتنا الاجتماعية في البيئة العربية الاسلامية ما زالت عقلية حيوانية تسلطية غيبية تفتقد للذكاء الاجتماعي الواعي الذي يؤهل الانسان لفهم الحياة فهما طبيعيا راقيا مبنيا على اسس مادية حسابية منطقية تمكنه من ادراك الحقائق واستيعاب الامور بجوهرها
العقلية العربية ما زالت تفهم الامور من خلال صور وهمية عنها بعيدة عن كنه الحقيقة والجوهر تلك الصور تداعب خيالات واوهام عقلية محدودة القدرات ناقصة الامكانيات فاقدة لتجربة الحياة محدودة العلم والمعرفة وناقصة للتطور الطبيعي ولملكات الوعي الذهني وقدرات التحليل المنطقي ذو الاساس المادي الحسابي والخيال الهندسي الفضائي ذو الابعاد الممتدة المتعددة
ومن هنا فان كافة الامور الحياتية تفسر من باب الغرائز تلك التي لها علاقة مباشرة بالحياة والكينونة واستمرارية الوجود وعلى راس هذه الغرائز هي غريزة الجنس كونها السبب المباشر للوجود والحياة وكون الانثى هي موضوع الغريزة واساس الحياة فانها تستحوذ على الاهتمام الاعلى بمنهجية الحياة فلسفة وخلقا وسلوكا وفكرا
ومن هنا اتت الديانات السماوية وبالذات الديانة الاسلامية تركز على الانثى وتضعها على راس قائمة موضوع التشريع والاخلاق والقيم والسلوك لتتحول النصوص حولها من مجرد عادات اجتماعية بائدة الى مراسيم ربانية وقوانين ودساتير حياتية مقدسة واجبة مفروضة
وفي هذه الحال تنصب الاسيجة حول العقلية الاجتماعية لتمنعها من التمدد والتطور والخروج عن المساحة الضيقة البدائية حيث الانسان الاول بوعيه المحدود وكذلك توضع الحواجز الرادعة في طريق كل من يفكر بالافلات خارج الصف المساق وراء سوط العقيدة
هنا تتشكل ازمة الفكر وازمة المنهجية الحياتية
وفي ظل هذه الازمة لا تطور او خلاص دون نسف القيود وازالة الحواجز وهذا لا يتم اللا بغسيل الفكر والثقافة من كل المفاهيم العقائدية ورفض الدين رفضا مطلقا من كافة مساحات حياتنا الاجتماعية ومنعه من التدخل في شؤون حياتنا
وحينها مطلوب توفر ارادة الحياة والخطو على طريق التحرر والانطلاق بسرعة كبيرة للحاق ركب الحضارة السابق لنا بمسافات بعيدة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تغطية خاصة | تعرّض مروحية رئيسي لهبوط صعب في أذربيجان الشرقي


.. إحباط محاولة انقلاب في الكونغو.. مقتل واعتقال عدد من المدبري




.. شاهد: -نعيش في ذل وتعب-.. معاناة دائمة للفلسطينيين النازحين


.. عمليات البحث والإغاثة ما زالت مستمرة في منطقة وقوع الحادثة ل




.. وزير الخارجية الأردني: نطالب بتحقيق دولي في جرائم الحرب في غ