الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الرابع من نيسان مولد الكونفدرالية الديمقراطية

حزب الاتحاد الديمقراطي

2005 / 4 / 10
القضية الكردية


الرابع من نيسان مولد الكونفدرالية الديمقراطية

القرن العشرين الذي شهد أقصى درجات تناقض المجتمع الانساني مع الطبيعة ، وعبر عن أشد درجات الوحشية والاستغلال للانسان ،وتميز بأكثر الحروب ضرواتا وفتكا من إجل الربح والإستيلاء على السلطة ، والدولتية التي اصبحت تضاهي الضحاك في قمعها ومعاداتها للإنسان والمجتمع والبيئة ، وأوصل المجتمع البشري إلى حافة الهلاك والموت . كان لا بد لأم الحضارات من ان تنجب من يفك رموز وشيفرة فيروس هذا القرن ومرض ظاهرة الدولة والسلطة التي أخرجت الانسان عن دينه فاصبح أكل لحوم البشر وعدو لدود للطبيعة حاضنة الانسان وحضارته ، كان لا بد للحضارة الإنسانية من أن تواصل مسيرتها، لهذا كان لا بد لأحد فصول الربيع الكردستاني من أن يشهد ميلاد حرية الانسان ، ولابد للفلسفة من أن تعود إلى موطنها لتعلن ميلاد فلسفة القرن . هكذا كان الرابع من نيسان ميلاد فلسفة الحضارة الديمقراطية ، ولهذا تم الاتحاد المقدس لفراعنة وجبابرة القرن في المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد آبــو .
إلى شعبنا الكردي الأبي
إن إحياءكم لعيد ميلاد القائد هذا العام يحظى باهمية بالغة بالنسبة لغربي كردستان وسوريا ،وإعلان الكونفدرالية الديمقراطية والنضال من أجل تحقيقها له صلة وثيقة بذكرى بميلاد القائد هذا العام . إن النضال من إجل الكونفرالية الديمقراطية هو نضال من إجل وحدة الشعب الكردي والإتحاد الحر بين جميع شعوب المنطقة .فلنجعل من الرابع من نيسان يوم لبدأء النضال من أجل كونفدرالية كردستان الديمقراطية .
إن قرار الإفراج عن معتقلي إنتفاضة 12 آذار وتناول مسالة الإحصاء ، هو نتيجة للميراث النضالي للقائد آبــو وحزبنا وشعبنا وإرتباط بالشهداء ، وتمثيل رفاقنا وإبناء شعبنا في السجون السورية لروح المقاومة التي أبداها الرفيق الشهيد أبو جودي مبتدأ تاريخ المقاومة في السجون السورية، وإن الإرتباط بالقائد وقيمه والتمسك بالنضال الديمقراطي ووحدة شعبنا هو الضمان الوحيد لتحقيق الحرية والعدالة والمساوات
إننا في غربي كردستان مدعون اليوم إكثر من أي وقت مضى للإرتباط بالقائد وتعاليمه وفهم فلسفة الحضارة الديمقراطية ،إن قرن الواحد والعشرين هو قرن إدارة الشعب نفسه بنفسه ، قرن المجتمع الديمقراطي الإيكولوجي، لقد كشف القائد في مرافعاته لمحكمة حقوق الانسان الأوروبية عن حقيقة ظاهرة الدولة والسلطة ومرض الأحزاب والتنظيمات الكلاسيكية ، وقدم تحليلاته الفلسفية حول المجتمع الطبيعي والهرمي والطبقي وإفلاس الاشتراكية المشيدة والراسمالية ، وضرورة إيجاد التنظيمات التي تهدف إلى نظام كونفدرالي ديمقراطي في جميع بلدان الشرق الوسط لتحقيق حرية الفرد والمجتمع .
إننا في حزب الإتحاد الديمقراطي نهنئ شعبنا الكردي بمناسبة عيد ميلاد قائده ، وندعو جميع القوى الديمقراطية لمشاركة شعبنا تقاليده في حملة زرع الأشجار وتقديم الورود للأصدقاء ومحبي السلام والأخوة بين الشعوب في يوم الرابع من نيسان ، تعبيراًعن القيم الإنسانية السامية التي يمثلها القائد ، ونؤكد إصرار حزبنا على الإخلاص للقائد والنضال من أجل الوصول إلى نظام الكونفدرالية الديمقراطية كحل أمثل لواقع ومستجدات المنطقة والأوحد لتحقيق المساواة والحرية والأخوة بين الشعوب.ص


- عاش قائد الكونفدرالية الديمقراطية القائد آبــو
- عاشت أخوة الشعوب
- عاش حزبنا حزب الإتحاد الديمقراطي


مجلس حزب الإتحاد الديمقراطي ( PYD )
4/ نيسان /2005








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. المغرب يفتح بحثاً قضائياً للتحقيق في تعرض مواطنين للاحتجاز و


.. بريطانيا تحطم الرقم القياسي في عدد المهاجرين غير النظاميين م




.. #أخبار_الصباح | مبادرة لتوزيع الخبز مجانا على النازحين في رف


.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال




.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي