الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مؤامرة على الإسلام

إكرام يوسف

2013 / 4 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


وعينا على الدنيا ونحن نعرف اننا "لازم نسمع كلام ربنا" وإن "ربنا بيحبنا ولازم نعمل اللي بيحبه عشان ما يزعلش مننا"؛ ويندرج تحت هذا الكلام مجمل الآداب والمثل والقيم النبيلة التي تربينا عليها منذ نعومة الأظفار. وما أن وصلنا سن المدرسة حتى تعلمنا أن ديننا اسمه الإسلام، يدعو إلى التسامح والسلام، وأن "المسلم من سلم الناس من لسانه ويده" و "ليس المسلم بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء" و"أحب لأخيك ما تحبه لنفسك" و"لا يحق لأحدكم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"، و"لا يسخر قوم من قوم" وغيرها... وفي المدرسة تعلمنا أن لنا اخوة يعبدون الله الواحد أيضا ـ ولكن بطريقتهم ـ ويذهبون إلى الكنيسة لعبادة هذا الإله الذي نذهب نحن إلى المسجد لعبادته، رغم خلافات في تصور كل منا لهذا الإله، لكننا نتفق في طاعة أوامر وتجنب نواه مشتركة. حيث يأمر الأله الواحد كلينا، بالصدق والأمانة، ومحبة الآخرين، ومد يد العون للمحتاج، و مساعدة الضعيف، وإماطة الأذى عن الطريق... كما ينهانا عن الكذب، واستحلال ماليس لنا، وبخس الناس حقوقهم، والغيبة والنميمة... إلى آخر الأوامر والنواهي التي عشنا في ظلها متفاهمين ومتحابين.. ولم يكن السؤال عن الديانة أمرآ مألوفًا بين الأصدقاء، ولا يظهرالاختلاف إلا وقت أداء العبادات. بل أن هذا الاختلاف كان يضفي على العلاقة ثراء ومتعة! ولن استفيض فيما قيل كثيرا عن المشاركة في المناسبات والأعياد والأفراح والمواساة في النوائب. كنا نعرف أننا نصوم رمضان الذي يأتي بعده العيد، وهم يصومون أيضا ولكن صياما مختلفًا ينتهي بالعيد كذلك، وتتطابق مظاهر الاحتفال به مع ما نمارسه في عيدنا! ونتشارك سويًا في الاحتفال بشم النسيم الذي يجمعنا سويا لنحيي تقاليد الأجداد، التي تميزنا معًا، ولا يشاركنا فيها سوانا من خارج الوطن!
كانت الحياة سلسة ، ولم نكن نعلم أنه سيأتي اليوم الذي يصبح فيه السؤال عن الديانة سابقًا للتعارف، وربما ينبني على الإجابة تحديد استمرار العلاقة من عدمه! وعشنا سنوات، نخرج من فتنة طائفية لأخرى، فقدنا فيها ـ غدرًا ـ أرواحًا مصرية بريئة ، وتلوثت أرواح أحياء بالكراهية، والتربص بأشقاء الروح والوجع والأمل: أشقاء الوطن! وبحت أصوات العقلاء تحذر أن الفتنة يصنعها من لا يريدون الخير للوطن، و يحرصون على مسخ أرقى ما يميزنا عن الآخرين؛ الذين صارت ثرواتهم تشتري كل شيء، لكنها تقف عاجزة أمام شراء تاريخنا وثقافتنا؛ فقرروا التآمر للقضاء عليهما. ووجدوا ـ للأسف ـ عملاء بيننا يساعدونهم في مخططهم: وسائل اعلام، ومناهج تعليمية، ونوافذ ثقافية، ومؤسسات دينية؛ باع نفر من العاملين فيها أنفسهم للشيطان، وانقلبوا على عقل الأمة يمسخونه ويلوثونه.
وكلما حاولنا أن نفيق من هذه الغمة، أنفق الطامعون أموالهم على المغرضين، ليواصلوا مساعيهم لتمزيق نسيج الوطن؛ في إطار سياسة الإلهاء، التي أسميتها في مقالات سابقة "سياسة بص شوف العصفورة!"لإلهاء أهل البيت الواحد في عراك، ينتهزه آخرون لتمرير سياسات بيع الوطن ونهبه!
وقبل أكثر من عشر سنوات، سمعت في بعض بلدان الخليج، عبارة "إن الشيعة أخطر على العرب من إسرائيل"!، وشاهدت مظاهر تناحر طائفي بين أبناء الدين الواحد! وكنت مطمئنة إلى صعوبة ألا تنتقل إلينا العدوى لأكثر من سبب: فالمصريون المسلمون يعشقون أهل بيت الرسول عليه الصلاة والسلام، ولم تندلع بينهم أبدا مشكلات لهذا السبب، كما أن انتشار المذهب الصوفي الذي خرج أساسًا من مصر، يضمن السلامة والأمان لقبورهم ومزاراتهم؛ ويؤمن المصريون أن مصر "محروسة" ببركتهم! ولم نسمع عن احتراب بين المسلمين وبعضهم بسبب اختلافات مذهبية! كما أن الشيعة في مصر قليلو العدد، ولم يحدث أن كانوا مصدرا للمشكلات! ولكن بعد سنوات، بدأ من تلقوا التعاليم والأموال من قوى كارهة لثقافة المصريين، يفرضون أنفسهم على بيوت الله، وينشرون دينًا جديدًا لم نسمع عنه من قبل. وانتشر فحيحهم بين البسطاء، يشيعون الفتنة؛ بعدما كان العلامة الشيخ محمود شلتوت ـ شيخ الأزهر الأسبق ـ حسم الأمر، وأفتى بجواز التعبد على الطريقة الجعفرية، وأن من حق كل مسلم أن يختار المذهب الذي يتعبد على أساسه، من دون أن يتهم في دينه. وإذا بدعاوى التكفير تنهال على مسلمين اختاروا التشيع لآل بيت الرسول على طريقتهم؛ ولم تقصر الدولة ـ التي يحكمها من لا يريدون لها الخير منذ عقودـ فانطلقت الملاحقات الأمنية تطارد من يجاهرون بانتمائهم للشيعة، وتعرض بعضهم للتعذيب، لا لشيء إلا أنه يعبد الله على الطريقة التي اطمأن إليها قلبه! ثم بدأت التحذيرات المحمومة من خطر التشيع! ولم يكن من قبيل الصدفة أن تتزامن هذه الحمى مع تصاعد المخاوف الأمريكية من البرنامج النووي الإيراني!! ومع صداقة تكشفت بين حكامنا والصهاينة؛ بدأت مقولة "الشيعة أخطر على العرب من إسرائيل" تتردد على ألسنة مصرية، حتى أن الهاجس طال مجرد السماح لسياح إيرانيين بدخول البلاد؛ ومنهم من يتمنى زيارة آثار تنسب لأهل البيت ـ فما بالنا بالمسيحيين الذين يأتون لزيارة مواطئ قدم العائلة المقدسة لمصر! أو من يأتون لزيارة الأهرامات أو معابد كانت مخصصة لديانات، يرونها وثنية! ـ بدعوى أن مجيئهم ينطوي على خطر دفع المصريين للتشيع!! وبصرف النظر عن الوضع البائس الذي تعيشه السياحة في مصر، أعتقد أن في هذه التحذيرات أهانة وازدراء للدين الإسلامي! ولا أستبعد أن يكون وراء هؤلاء من يحرص على الإيحاء بهشاشة ديننا، وأنه لا يستطيع الصمود أمام أفكار ومعتقدات الأخرين! فلا أعتقد أن من يطالبون بقصر حرية الدعوة للعقيدة في بلاد الدنيا، عليهم وحدهم ـ باعتبار ذلك من باب حرية التفكير والاعتقاد ـ ثم يطالبون بمنع الآخرين من الدعوة والتفكير لمعتقداتهم، يؤمنون ـ بحق ـ أنهم على الدين الحق! وإلا، لماذا إذا لم تمنع إيران السنة من زيارتها؟ هل يعتقد الإيرانيون أن مذهبهم أقوى وأكثر إقناعا، وأن أهل السنة عاجزين عن نشر مذهبهم عبر السياحة؟
وأنا لا أستبعد ـ بالفعل ـ وجود مؤامرة على الإسلام، تهدف إلى تشويهه وإظهاره في مظهر الدين الهش، بعد إظهاره في صورة دين يدعو إلى الكراهية، والعنصرية، ويحتقر المرأة، ويجيزالألفاظ البذيئة، و الكذب ـ الذي تعلمنا في صغرنا أنه من الكبائر ـ بمسمى "المعاريض"، أو تحت دعوى الحرب خدعة، كما يجيز السرقة باعتبارها استحلالاً لأموال الكفار. إنها فعلا مؤامرة على الإسلام!









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا المقال يكشف عورة الاسلام ...المتسامح جدا
حكيم العارف ( 2013 / 4 / 8 - 04:02 )



مافيش فايده من محاولة ترويض الدب لقد استوحش جدا ولابد من قتله..

وحقيقته التى يجملونها او يحاولون تجميلها ستكون هى السبب فى سقوطه ..

الاسلام يتساقط من اعين المسلمين الذين يفكرون ... اما الاغبياء فلهم الشيوخ المتطرفين ...


2 - نعم مؤامرة على الاسلام لكن من هم المتآمرون؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 4 / 8 - 05:21 )
المتآمرون هم المسلمون انفسهم بقيادة آل سعود وآل ثاني وفقهاء بلاطهم استجابة للامريكان خدمة لبني صهيون.والعجب العجاب ان امة اقرأ لا تقرأ بل تنعق مع كل ناعق ولو تقرأ بتجرد لادركت ان الاسرة السعودية كان لها دور فعال في اقامة الدولة الاسرائلية ومن يحب الاطلاع على هذه الحقيقة عليه بقرآءة كتاب (دور الأسرة السعودية في إقامة الدولة الإسرائيلية ـ 1417 هـ 1997 م ) لحمادة امام وهم الخطر الاكبر على الاسلام وليس الشيعة المبعثرين هنا وهناك.اما الاعتقاد بان ايران هي اخطر من اسرائيل فلماذا لم تكن اخطر من اسرائيل عندما كانت ملكية مرتبطة بالامريكان؟؟.هل هناك سذاجة تضاهي سذاجة المسلمين وبالاخص العرب؟؟. ما الفرق بان تكون سنيا او شيعيا او حتى بوذيا او هندوسيا؟؟.الايمان قرار شخصي ولا دخل له في مجريات الدولة اللهم الا دولة متاسلمة خدمة لمصالحها وليس للاسلام.هل يعيش بيننا اهل بيت النبي و صحابته كي نتقاتل لاجلهم وهل آل سعود يمثلون الصحابة وايران تمثل اهل البيت؟؟. كلا. انها لعبة سياسية باسم الدين والمستفيد هم ارباب الصولجانات لا غير.طوبى لك يا اسرائيل لقد اصبحت صديقة والعدو ايران ولك الحق ان تبادلي غزة بـ خيبر


3 - اين يقع الخلل؟؟؟
سميح الحائر ( 2013 / 4 / 8 - 06:56 )
الخلل يقع في موافقة الدول الاسلامية استيلاء العائلة السعودية على نجد والحجاز وتسميتهما باسم العائلة ورسم الشهادتين على علمهم وهذا يعني انهم يمثلون المسلمين فعليه ان كل الفتاوى الصادرة من بلاد الحرمين يجب ان تكون ملزمة لكل المسلمين وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها.وبما ان المذهب الوهابي هو المذهب المعترف به رسمبا للتشريع في منشا الاسلام وهويرى ان المذاهب الاسلامية الاخرى اما منحرفة او كافرة فلا يجب الاحتجاج على فتاواهم الا اذا طالب المسلمون ابدال العلم السعودي بعلم يمثل العائلة الحاكمة وليس المسلمين. على المسلمين ان يعوا جميعا ان آل سعود هم الممثلون الشرعيون للاسلام رضي من رضي وابى من ابى الى ان نرى علما آخر خال من الشهادتين.اما اذا كانت هناك مؤامرة على الاسلام ـ فهي مؤامرة من الاسلام على المسلمين ـ فالمؤامرة منشؤها ارض نجد وهي مؤامرة على عقول المسلمين جميعا وفي مقدمتهم الاعاجم الايرانيين والافغان والباكستان وكل الناطقين بغير اللغة العربية . فاذا كنا نحن العرب لا نعرف لغة القرآن ونحتاج الى من يستخف بعقولنا فما بالك بالاعاجم الذين لا بعرفون الم عسق. لا امل لنهضة مصر الا بابعاد المتاسلمين.


4 - الطائفية عشق إبليس
Amir Baky ( 2013 / 4 / 8 - 07:59 )
الإنسان الطائفى هو شخص باع نفسة للشر (إبليس – الشيطان) فأى عاقل يعلم أن الطائفية مدمرة لأى مجتمع ورغم ذلك هناك من يروجون لها كأنها حياة أو موت بالنسبة لهم. ولكى تكون طائفى محترف لابد من تكفير المخالف و شيطنته و هذا ما يحدث مع غير المسلمين و مع الشيعة فى مصر الآن. فهناك أجيال تربت على الطائفية لينتقل هذا المرض من الطائفى لغير الطائفى. فالإنسان المعتدل عندما يجد المجتمع طائفى سيكون رد فعلة هو الطائفية أيضا و يتحقق هدف الشيطان عندما يجد الجميع يكره بعضة و يبغض بعضة. للأسف لا يستطيع الإنسان المعتدل أن يحافظ على إعتدالة الفكرى لو المجتمع يرفضة لمجرد أنه مختلف دينيا. وأتباع إبليس يلعبون على هذا الوتر الآن فى مصر.


5 - التيه 1
محمد البدري ( 2013 / 4 / 8 - 08:21 )
سيدتي الفاضلة إكرام، اراكي حريصة علي الاسلام باكثر مما يحرص عليه اهله ومخترعيه. فصورته العدوانية التي لم نعرفها علي الاقل في العصر الحديث اصبحت هي سمته التي يروج لها الامريكيين واصحابه ايضا الذين اخترعوه. فلنترك الامريكيين مؤقتا لان امكانية التعامل معهم سهلة لو اننا قررنا الدخول في العالم المتحضر بتبني المعرفة والعلم وتقسيم العمل علي ارضية رأسمالية ذات مسؤولية اجتماعية شاننا شأن جميع دول العالم وخاصة بعد انهيار من ادعي انه كان اشتراكيا أو شيوعيا، فتلك سياسات لن تتحقق الا من خلال العمل بالراسمالية لنحقق نقيضها الجدلي وليس بالقفز فوقها للوقوع في الضياع. فاليسارية لا تعمل الا عبر بيئة مواتية وليس في مستنقع من الجهل ونظام المافيا. فجميع النظم القومية سقطت في وحل الفساد بافعلاها وليس بسبب عوامل خارجية. أما من جهة الدين فنحن في مصر كنا العوبة بسبب الاعتقاد بان اله بني اسرائيل بات هو رب الكون بعد ان سطا العرب عليه في جزيرتهم زمن يثرب وعاثوا به فسادا من الهند الي الاندلس نهبا وسرقة دون اضافة معرفية بل وتحطيم للمعارف والفنون الاقدم. فإسرائيل لا تفعل به مثلما يفعل به العرب في المنطقة ... يتبع


6 - التيه 2
محمد البدري ( 2013 / 4 / 8 - 08:21 )
لكنها تؤييد سياسة خادم الحرمين والقطريين في نشر الجهل والعدوانية. نحن إذن الحاملين للاسلام بغباء وجهل نعطي اسرائيل والامريكيين وكل من له مارب في تحطيمنا!! تماما مثلما علم العرب المجتمعات القديمة كيف يكونوا لصوصا مثل صلاح الدين الايوبي وعصابته التي ورثت ارض مصر لابنائه ومن بعدهم المماليك الخدم ومن قبله الفاطميين الاتين من الغرب بعد ان تبنوا الاسلام الشيعي. فاصبحت مصر شيعية ثم ارتكست الي السنية ثم باتت فوضي بسبب الاسلام. فالشيعة خرجوا من رحم اهل السنة وليسوا من خارجها بعد ان سادت فيهم فوضي ولاية الحكم زمن بعد مقتل الخليفة اللص عثمان ابن عفان. الشيعة الحالية ليست ضد احد اللهم الا عدم اقامة نظام ديموقراطي لصالح ولاية الفقية في اي مكان تنتشر فيه لانهم ابناء شرعيين لاهل السنة، تماما كاهل السنة والجماعة التي تريد ولاية اولي الامر وطاعة العلماء. كلاهما يخدمان الامريكيين طالما نحن نعادي التحضر باشارات باننا حريصون علي الاسلام. فبدلا من وضع حد لنشر المذهب الشيعي علينا بوضع حد للتمدد الني الوهابي. افلاثنان يريدان معركة تضليلية علي اي ارض يلتقيان عليها مثل لبنان التي باتت مفتت بالفعل، ... يتبع


7 - التيه 3
محمد البدري ( 2013 / 4 / 8 - 08:21 )
لانها بالاساس تبنت فكرة القومية العربية في القرن الماضي وبالتالي تعاني من سموم العرب المؤسسة علي دين اله بني اسرائيل سنيا وشيعيا، ثم يدعي طرفاها السني والشيعي المستوطنين علي ارضها انهما يقاومان اسرائيل :). مسخرة اليس كذلك. المستفيد من هذه المسخرة العروبية بشقيها هي اسرائيل بذاتها التي يخدمها آل سعود العرب ونظام الفقيه الايراني معا. لاحظي ان كلاهما غزا وطنك مصر وسلب ونهب ولم ينقذ مصر منهما الا نابليون بونابرت بالحداثة الاوروبية (رغم استعماريته ايضا) فنشأت مصر الحديثة التي عرفت الراسمالية والاشتراكية معا واصبح لهما احزابا علي ارضها. فحرية العقيدة ليست من مواصفات الاسلام والا لاصبح الشباب الملحد الذي يملأ ارض مصر حاليا قادر علي الاعلان عن نفسه. وهذا هو المكسب الوحيد الذي جنته مصر من جراء القومية العربية ثم الفساد الساداتي والمباركي الاسلاميين. عودة الي الحرب بين السنة والشيعة فان النظام السني السعودي المنشأ والاسلامي العقيدة يعتبر ان العدو الاول والاخير له هو الديموقراطية والعلمانية والليبرالية والشيعة وليس الصهيونية فالاخيرة تدير اوطانهم بمستشاريين وخبراء ورجال مخابرات ... يتبع


8 - التيه 4
محمد البدري ( 2013 / 4 / 8 - 08:21 )
برضا كامل من مؤسسة آل سعود والقطريين. فاستدعاء ايران بشيعيتها هو تمويه لتزيد قبضة اهل السنة علي الشارع المصري ومن يفلت سيقع في شرك الكتابة عن حق الشيعة كما قرأت انا في مقالك هذا. الم يستدعي مرسي السني الاخواني الشيعة من ايران!!!. انه التيه العبراني الذي انتقل الينا بسبب العروبة والاسلام ايا كانت مذاهبه وتلاوة ايات اله بني اسرائيل. تقول الخرافة التوراتية المنقولة بغباء أشد الي القرآن ان تيه بنو اسرائيل استمر 40 عاما، بينما تيه المصريين مر عليه الي الان 60 عاما فلم يعد لهم من دين يمكن احترامة ولا رأسمالية انتاجية ذات مسؤولية اجتماعية تحقق نموا ولا اشتراكية يقال انها العدل مطلقا يفوق عدل يهوه الذي يعبده الجميع في مصر :) تحياتي وتقديري، مع اعتذاري للاطالة.


9 - تلمع وجه قبيح
محسن المالكي ( 2013 / 4 / 8 - 15:05 )
صورة جديدة من صور تلميع وجه قبيح يبدوا ان المؤمنين بالاسلام فقدوا صوابهم وهم يكتشفوا حقيقة هذا الدين بعدان ظهر الى العلن وبعد كان لا يعرفه على حقيقته الا القلة السيدة الكاتبه تريد ان تقنعنا او بالاحرى تقنع نفسها ان هناك مؤامرة في تشويه صورة الاسلام الحقيقية من خلال هولاء الشيوخ واصحاب الفتيا واقول لحضرتك ليس مشكلتنا مع هولاء بل مشكلتنا الحقيقية مع الاسلام نفسه والقران نفسه الاسلام والقران اصل المشكله واصل التكفير وهو الذي يلغي الاخر واول من طبق القران نصا هو محمد فهو الذي كفر وامر بقطع الرقاب وغزى ونهب وسلب وما هولاء الا تلاميذ صغار لمعلم كبير


10 - حقيقه الاسلام
كامل حرب ( 2013 / 4 / 8 - 19:48 )
السيده الكاتبه يبدو انها طيبه القلب وساذجه فى نفس الوقت ,ارجو منك ان تدرسى الاسلام على حقيقته من خلال الاحادبث والسنه وكتب التراث الوحشيه الدمويه ,ان الكتاب الذين يدعوا الاسلام الوسطى ماانتم الا قنبله موقوته لانكم تسببوا للنشا الفوضى الفكريه وضياع الهويه ,محاولتكم تلميع الاسلام باى طريق ولى النصوص سوف تبوء بالفشل حتما ,.انى استغرب من شخصيه متعلمه مثلك تصدق اكاذيب الصلعم الرهيب ,هذا الصلعم كان قاتل ورئيس عصابه ولص ومغتصب للنساء ,هذا الصلعم الرهيب قال مقولته الخالده لقد جاتكم بالذبح ,كيف تعتقدوا فى هذا السفاح الرهيب,اكرر يجب على كل المسلمين ان لايستمعوا الى الشيوخ الكذبه المنافقين وان يتحروا بالدقه حقيقه الاسلام المرعبه ,انتى ترتكنى الى بعض الايات من العهد المكى المسالمه عندما كان الصلعم ضعيف ومعدم ولاتعرفى شيئا عن العهد المدنى الرهيب والملئ بالذبح والقتل والسرقه والغزو واجبار الامم المسالمه على الدخول فى ديانه صلعم الرهيب تحت حد السيف ,الرجا استخدام عقولكم ولاداعى لهذه الدروشه والعبط


11 - يا للمصيبه في مؤامره على الإسلام
مريم رمضان ( 2013 / 4 / 9 - 06:07 )
يا أخت إكرام من أين أتيت بهذه المعلومات ألإسلام دين تسامح ؟ ومن إين أتيت بهذه الآيه أن تحب أخيك كنفسك ؟(على كل هذه الآيه مسروقه من الإنجيل،) .هل يقصد أخيك بالإنسانيه أم أخيك المسلم فقط. متى كان الإسلام مسامح ؟من وقت ما ظهرت النبوءه الكاذبه لحتى الآن , في عهد من كان متسامح ؟يا أختي إكرام التاريخ يعيد نفسه. والذي يقول أن الإسلام متسامح ، فهو إما لم يتعرف على دينه، أو أنه يخادع نفسه خجلاً من الحقيقه، أو أنه يعتبر أن قُرائه من المسلمين فقط للنيل تعاطفهم معه،أو أنه يفكر أن قراءه أغبياء.


12 - الوجه القبيح يظل قبيحاً
نور ساطع ( 2013 / 4 / 9 - 09:34 )

الوجه القبيح يظل قبيحاً

مهما تحاولون الوجه القبيح سوف يظل قبيحاً حتى لو تضعوا كل مكياجات

العالم عليه ومعه كافة العمليات التجميلية تذكروا سوف يبقى قبيحاً

لأن القبيح سوف يبقى قبيحاً لو أرتدى أغلى وأحلى مجوهرات العالم

اخر الافلام

.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah