الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جذور الحقارات البشرية فى الأجناس القديمة 1- إنسان العرب القديم

غادة عبد المنعم

2013 / 4 / 11
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


(عاش منذ خمسين مليون عام وإندثر بعد توسعه فى التناسل مع أجناس أخرى، إخترع بسبب تركيبه الهرمونى الكثير من المظالم على رأسها إضطهاد النساء والأطفال والشباب والكسب عبر المكر وإلزام الآخرين بما لا يمكنهم ولا يمكنه الوفاء به؟؟!! كان شرسا سفاك للدماء، شديد الكبرياء والمغالطة ونصاب وحرامى وشره جنسيا وكاره للضعفاء ومتزلف للعظماء ويشبه الخلايا النائمة ينقلب على رفقائه فى أى وقت – فهل ورثنا كل حقاراته -)
بقيت منذ أمس وحتى الواحدة ظهر اليوم أحلل مادة وردتنى عن السمات النفسية للأجناس والسلالات القديمة (والتى قامت مخابرات الدول الغربية بتجارب إعادة إستيلادها على نطاق واسع بالملايين وطعمت بها سكانها بهدف زيادة قوتهم وعمرهم وذكائهم) ومن ضمن ما لفت إنتباهى فى هذه المعلومات التى أرسلت لى من المخابرات المصرية (والتى كانت حتى قراءتى لها معلومات سرية لم يطلع عليها إلا العاملين بجهات استخباراتية من ضباط وعملاء وعلماء)
جانب طريف يمكن أن نسميه جذور الحقارات البشرية فى الأجناس القديمة، فمن ضمن ما صادفنى عدد ضخم من الصفات الحقيرة (بمفهومنا المعاصر) التى اتسمت بها الأجناس القديمة المتطورة مباشرة عن القردة العليا المتوحشة آكلة لحم بعضها بعضا، ورغم أن كل هذه الحقارات لو جاز تسميتها كانت ناشئة عن تركيب هرمونى مختلف وعن مستوى ذكاء أقل من المستوى البشرى الحديث ( عن مثيلتها الشرق أوسطية الحديثة) ورغم أنها بحالتها هذه أهلتها للتغلب على باقى الأجناس المفترسة والإبقاء على جنس البشر والذى ظل يتطور حتى يومنا الحالى إلا أن التعرف عليها يمد القارئ بمعرفة واسعة وفهم دقيق لحقيقة الأخلاق المعاصرة وتدنى بعضها وكيف صار البشر هكذا؟
وبالطبع أرجو أن تستمر المخابرات المصرية فى إرسال المزيد من المواد عن هذه السلالات لى مما قد يتيح لى كتابة كتاب حول الأخلاق وأسبابها الهرمونية وأسباب سفالة البشر وكذلك إرتقائهم الأخلاقى، ولما كنت غير متأكدة من تمكنى من كتابة هذا الكتاب قريبا حيث أن ما أرسل لى حتى الآن ليس إلا شذرات قيلة حول هذه الأجناس، كما أن علمى بالعلاقة بين الأخلاق والحالة الهرمونية للكائن الحى مازال ضئيلا فسوف أكتفى الآن بعرض ما وردنى أمس وعملت عليه عله يثير لدى حضراتكم الكثير من التساؤلات التى قد تؤدى لنتائج تثرى علوم الإنسانيات المعاصرة.
علمت أنه قد عاش قديما ستمائة جنس بشرى كانوا الأكثر افتراسا ونذالة (لو جاز التعبير)؟ بين أجناس البشر القديمة والتى لم يسبق النشر حولها (حيث تم إستنتاج المعلومات حولها من تصوير باطن الأرض بالآشعة وبالحصول على خلايا من بقايا هذه الأجناس واستيلادها معمليا فى معامل مغلقة خاصة بالمخابرات ودراستها منذ الستينات من القرن الماضى وحتى الآن، وفعل استيلاد هذه السلالات القديمة فى معامل والإبقاء عليها قيد الحبس طوال حياتها وتعريضها لتجارب قاسية حقيرة، منها الإبقاء عليها فى غيبوبة طوال حياتها حيث تتعرض لكل أنواع التعذيب الموجى بهدف معرفة رد فعلها النفسى على ذلك هو فعل حقير سافل يشير وحده لمستوى الأخلاق الذى ورثناه كشعوب معاصرة من أسلافنا آكلى لحوم بعضهم بعضا)
ومن ضمن ما وصلنى من معلومات (حتى الآن) أيضا مجموعة من المعلومات حول عدد من الأجناس التى عاشت فى شبه جزيرة العرب وسماتها النفسية وهى إنسان مكة وإنسان يثرب وإنسان نجد وإنسان العرب القديم وإنسان العرب الحديث.
إنسان مكة وإنسان يثرب
وقد وردنى أن إنسان مكة والذى نشأ فى منطقة مكة منذ حوالى ستين مليون عام ونتج عن طفرة فى إنسان سيناء حيث ربما تعرضت أنثى من إناث إنسان سيناء لكم ضخم من الموجات فوق البنفسجية القادمة من السماء ربما أو المنبعثة من تغير فيزيقى أو من باطن الأرض مما أدى لتقزمها وحدوث تغيرات كبيرة فى جيناتها وقد تناسلت هذه الأنثى مع بعض أفراد قبيلتها لتنجب أطفال من سلالة بشرية جديدة وقد تزاوج هؤلاء فيما بينهم حيث كانوا أكثر قصرا من والدتهم ويصعب لهم التزاوج مع أفراد آخرين من سلالة إنسان سيناء وأنجبوا ما سمى بإنسان مكة وكان يتصف شكلا بلون خمرى مغبر قليلا وقصر القامة حيث كانوا تقريبا فى طول متر وعرض 30 سم وكانوا قريبين فى بنيتهم من الأقزام المعاصرين أومن الأطفال مع زيادة قليلة فى العرض وكانت لهم أنف مستوية مع الوجه وشعر يغطى الرأس لونه أبيض مغبر ولا يغطى الجسد وعينين سوداوتين جميلتين وفم جميل عادى وأذنين تعلوان قليلا عن موضعهما فى الإنسان المعاصر ولكن لهما نفس الشكل المعاصر..
الطريف فى إنسان مكة – وقد إندثر كل أفراده - هو أنه كان شديد الرغبة الجنسية ولا يحب من النساء سوى النساء ذوات اللون الأبيض والسمينات جدا لذا كان يتزاوج مع إنسان سيناء الأضخم منه عشرات المرات وكانت نساؤه لا تحب سوى الرجال السود الذين يتميزوا بالضخامة الشديدة لذا تزاوجن مع إنسان لوط العملاق جدا والشرس جدا وقد تزاوج نسل النساء من إنسان مكة (المزدوج مكة لوط) ونسل الرجال من إنسان مكة (المزدوج مكة سيناء) لينجبوا لنا إنسان يثرب وقد تميز إنسان يثرب برغبته الشديدة فى الجنس وبملامح خليط تتنوع تنوعا كبيرا فى الطول (من نصف متر تقريبا وحتى تسعة أمتار) وفى العرض (من تسعة سنتيمترات؟!! وحتى ثلاثة أمتار) ولون البشرة (من الأبيض الناصع حتى الأسود المختلط بالأزرق مرورا بالأسود البنى والأسود الأحمر والأبيض المغبر والقمحى والأصفر والبيج الفاتح) مع ثبات ملامح الوجه وتوزيع الشعر وكثافته على الشكل المعاصر وإختلافات فقط فى موضع الأذن وشكلها فهى مرة مرتفعة قليلا ومرة منخفضة ومرة لها شكل فئرانى قليلا (وراثة عن إنسان لوط) ومرة لها شكل بشرى حديث.
سمات وصفات إنسان العرب القديم النفسية
ونتيجة رغبة أفراد إنسان يثرب القوية فى الجنس تناسلوا كلهم بكل طوائفهم سويا وكذلك تزاوج الناتج مع باقى الأجناس المعاصرة لهم والمتواجدة فى شبه الجزيرة العربية وهى أجناس مكة وعاد وسيناء ويثرب ونجد وتم مزج سماتهم جيدا لتستقر على السمات البشرية المعاصرة فيما يمكننى أن أطلق عليه اسم إنسان العرب القديم وقد تمازجت صفات الأجناس السابقة الناتجة عن تركيب هرمونى ودماغى معين لتنتج مزاج وسمات وصفات إنسان العرب القديم النفسية واستقرت بعد فترة على صفات وسمات هى :-
1- إتسم برغبة شديدة فى البقاء خالى الوفاض من أى هموم وأحمال متحررا من الإلتزامات متفرغا للراحة والتأمل الهين فى جمال ما حوله والرغبة فى النوم لساعات طويلة ومحبة الليل والظلمة ومحبة المفارقات وروح الفكاهة الخفيفة والكسل وكراهية العمل وإعتبار الإهتمام بالتجميل والنظافة وترتيب ما حوله من أشياء عبء لا داعى له والرغبة فى الإلتصاق بالمحبوب وقلة الإنتماء للجماعة والإنتماء للأشخاص الذين تربطه بهم علاقات جسدية وكلها صفات ورثها عن النمط الهرمونى الذى يشكل صفات إنسان سيناء (إنسان سيناء هو أول إنسان عاقل – أبو البشر - ونشأ على شبه جزيرة سيناء وهاجرت بعض أفراده لشبه الجزيرة العربية وتناسلت لتنشئ سلالات أخرى).
2- تحلى إنسان العرب القديم أيضا بصفات توارثها عن إنسان لوط (سلالة نشأت عن طفرة فى إنسان سيناء) حيث ورث عنه الشراسة الشديدة مع التضحية بالذات (التهور) والإقدام الشديد والجسارة مع كبرياء بحيث لا يمكن له رؤية الحق بل يعتقد دائما فى تفوقه وأحقيته بكل شيئ ونوع من الزهد وكراهية الاحتفا بالأشياء، ويميل لحب الحياة منفردا بعيدا عن الآخرين مع حدة من الذكاء تدفعه للعيش فى جماعات حتى يمكنه الدفاع عن نفسه ضد الحيوانات الشرسة وتدفعه لطرد كل شرس من جماعته ونفيه بعيدا عن باقى الجماعة حتى لا يقوم بإفتراس أفرادها واحدا وراء الآخر وهذه العادة تعلمها من جنس لوط الذى كان يعانى مراهقيه من نوبات صرع وشراسة تؤدى لتقطيع أوصال كل من يحيطهم وإلتهامهم ورمى بقاياهم وكانت هذه النوبات تستمر طوال فترة المراهقة أى لحوالى ستين عام بتوقيتنا المعاصر، والرغبة فى السفر لساعات طويلة بلا هدف هائما على وجهه بعيدا عن من حوله نافرا من أحبائه وأصدقائه، والرغبة فى التعذب بالحب والإبتعاد عن الحبيب والشكوى مما يمكنه حله بنفسه وعدم الإقدام على حل مشاكله سريعا والإبقاء عليها لفترة حتى تثير لديه الكثير من الآلام – حيث كان إنسان لوط مازوخيا يستمتع بالألم- ،وعدم الإلتزام بتربية الأطفال ولا تحمل مسئولية الحوامل ودفع الأضعف للعمل ولتحمل المسئولية وكراهية النساء نسبيا للرجال والرجال نسبيا للنساء وإعتبار الحياة فى مجتمع مشترك رجال ونساء إلتزام غير مريح ويؤدى لنوع من الخجل وعدم الراحة ورغبة كل نوع منها فى الإنفراد مع أشخاص من نوعه بعيدا عن النوع الآخر )، وورث عنه أيضا كبرياء شديد يمنعه من الإقتناع بأراء الآخرين.
3- ورث عن إنسان عاد (وقد ظهر إنسان عاد كأول سلالة تظهر فى الجزيرة من طفرة فى إنسان سيناء) الرغبة فى التباهى بقوته العضلية والرغبة فى التنافس فى مسابقات تتيح لأفراده التفوق والظهور الشعور بالتعالى على النساء والضعفاء وقد ظهر هذا فى مغالاته فى تقديم أصوله والتحدث عن نسبه وعظمته، الأهتمام بالأسرة والأبناء والإنتماء لهم (وقد حسن هذا مما ورثه عن إنسان لوط من رغبة انتقامية هدامة هدفها قتل الشريك الآخر ومن رغبات فى الهجرة الدائمة والعيش منفردا) التباهى بالأبناء الأقوياء حيث عرف عن إنسان عاد التحبب للأقوياء والنفور من الضعفاء، وفاده ما ورثه من إنسان عاد حيث إتسم بحب التعهر وقد قلل ذلك مما ورثه من تحفظ شديد من إنسان سيناء وإنسان لوط فصار شخصا محبا للتخالط بغيره لحد ما ومحبا للأشياء الغريبة والفريدة ومتغنى بكل غريب فريد مدهش، وقد كون هذا الحب الخفيف للتعهر مع ما ورثه من إنسان مكة من رغبة فى الإستحواذ على النساء وما ورثه من إنسان سيناء من ظهور مخاوف مقلقة لديه بلا سبب أحيانا ومع ما ورثه من إنسان لوط من كراهية الجنس الآخر هواجس التخوف لديه من منح الحرية للمرأة حيث عانى من تخوفات مرضية وعدم راحة إزاء ترك المرأة تقاسمه حياة مستمتعة بالحرية والإستقلال وتركها تظهر للعيان وبدأت تظهر لديه مشاعر إعتبار المرأة حرمة ظهورها عار.
4- ورث عن جنس مكة التزلف للأقوياء حتى الإيقاع بهم فى مصيدة ثم إفتراسهم أحياء وهى سمة تظهر تركيب هرمونى يؤدى لمشاعر المكر واللؤم والشراسة والنفعية وكذلك فقد ورث عن إنسان مكة ميل لإلزام الآخرين بما لا يمكنهم ولا يمكنه الوفاء به؟؟!! وكان إنسان مكة وخلفيته العربى القديم نصاب وشره جنسيا ويشبه الخلايا النائمة ينقلب على رفقائه فى أى وقت وكانت لديه رغبة فى قهر النساء والإستحواذ عليهن وخطفهن من غيره من الذكور.
5- كانت قد حدثت قبل عدة آلاف من السنين على نشأة إنسان العرب القديم طفرة فى سلالة إنسان عاد والتى أدت لظهور سلالة إنسان نجد (أو إنسان ثمود) وقد ورث إنسان العرب القديم من إنسان نجد محبة التعبير عن الذات بشكل غير مبالغ فيه ولكن بشكل هادئ مراعى لظروف من يتواصل معهم.
6- ورث عن جنس يثرب الرغبة الشدية فى الجنس مع أشخاص من تشكيلات متعددة الشكل ومع أشخاص متعددين مع الرغبة الشديدة فى الإستحواذ على كل منهم كاملا وإحتجازه بعيدا عن باقى أفراد القطيع حتى لا يمارس الجنس مع أيهم – وقد تطورت هذه الصفة التى نشأت عن تركيب هرمونى معين لإضطهاد للنساء وتعدد للزوجات وإحتجاز للزوجة بعيدا عن مخالطة الغرباء - !!

إنسان العرب الحديث
وسماته التى أهلت العرب لصفاتهم النفسية المعاصرة
تزاوج إنسان العرب القديم مع السلالات الموجودة فى شبه جزيرة العرب غيره ذات الأجام المتوسط (حيث رفض التزواج مع إنسان لوط وسيناء واعتبرهم قبيحى الشكل والصفات) وتناسل مع سلالات إنسان مكة وإنسان يثرب وإنسان نجد وإنسان عاد وتناسل النسل الناتج عن ذلك معا ومع إنسان العرب القديم لمتزجوا جميعا فى إنسان العرب الحديث والذى تحسن شكله كثيرا وإزداد بياضا وتحسد شكل جلده (اختفت الترهلات الكثيرة التى تميز بها إنسان سيناء) وتحسن طوله وثبت ما بين مترين ومتر تقريبا وتحسنت بنيته حيث توازن عرضه مع طوله وثبتت ملامحه على الملامح الحديثة المعروفة للعرب وتفرعت قبائله لتكون الأمصار والبطون والقبائل التى عرفت قبل الإسلام من سكان شبه الجزيرة العربية وتنوعت صفات كل مجموعة من قبائله تنوعا غير ضخم بحيث كانت هناك سمات واحدة جمعت كل العرب مع تنوع إضافى ميز كل مجموعة منهم وتلخصت الصفات التى اتسم بها العرب بسبب التركيب الهرمونى لما يلى:-
الرقة والهدوء وحب التأمل ومستوى ذكاء جيد والرغبة فى التمتع بسهر الليل والاسترخاء بجوار الأصدقاء من نفس النوع (وقد أثر ذلك فى شكل المجتمع العربى وسماته).
عدم الراحة للحياة فى مجموعة تضم الرجال والنساء معا وإعتبار المرأة أقل شأنا وعار يجب إخفائه والتمتع بالجنس والرغبة فى تعدد الزوجات وإمتلاك أكبر عدد منهن وإحتقار الضعفاء (وكلها سمات تظهر أسباب تدنى أوضاع المرأة وضياع حقوق الأطفال فى المجتمعات العربية).
المغالاة فى إدعاء الشرف والنبالة (يظهر أثر ذلك واضحا فى كتب العرب حيث خصص معظم المثقفين العرب كتبهم لذكر أنساب العرب مآثرهم)
عدم الصبر على البحث العلمى الطويل وعدم التمتع به لأنه مرهق للذهن وتفضيل التأملى الفلسفى وقص حكايات التاريخ والأبحاث الذهنية التى تحتاج لتركيز أقل وتلائم حالات الشرود الأطول (ويظهر أثر ذلك فى الحضارة العربية واهتمامها بالإنسانيات أكثر من العلوم البحتة ).
محبة المؤانسة ورثها عن إنسان عاد والتواجد فى جماعات محدودة العدد من أثر ما ورثه من تحفظ وإنغلاق من إنسان عاد وإنسان سيناء (وقد ساعدت هذه السمة العرب حيث دفعهتم للهجرة فى شكل قبائل وهو ما أدى لزيادة أعدادهم وإنتشارهم من المحيط للخليج).
عدم التساهل مع الآخرين وإلزامهم بما لا يطيقون والتشدد فيما يفرضه على الآخرين بلا سبب وهى سمة ورثها عن إنسان مكة وإنسان يثرب واللذان تحلا باللؤم والمكر والرغبة فى هزيمة الآخرين وإذلالهم (ونرى أثر ذلك واضحا فى العادات والأديان والأعراف العربية).
محبة ممارسة الفنون غير المعقدة لكراهية الأداء المعقد ولمحبة الإسترخاء ليلا وفى الإحتفالات حيث أحب إبتكار وممارسة الفنون التى فيها قليل من الجهد وكثير من الإسترخاء كالرقص والغناء الرتيب والمبارزة بالسيف.
تمتع بذاكرة حسابية قوية مرتبة لا تتضائل قوتها أمام حفظ المعلومات الغير مترابطة ولا المعلومات الغير مصحوبة بالأحداث كالتواريخ والأرقام وسلاسل النسب والأشعار وغير ذلك وهى صفة ورثها عن إنسان لوط وكان لها أثرها فى دفعهم لقرض الشعر الموزون وحفظه.
الإعتداد الشديد غير المبرر بالذات وتجاهل قيمة الآخرين وعدم التفكر والبحث فى أسباب تفوقهم ولا الإعتراف به وعدم تفهم القدرات الفائقة لباقى البشر ممن يزيدون فى الذكاء عنه فإنسان العرب الحديث منغلق الفكر فيما يخص الآخرين تعجز قدراته الذهنية عن إستيعاب تنوع قدرات الآخرين واختلافها بمعنى أنه لا يرى الكثير مما يتواجد حوله ولا يمكنه فهمه وهو لا يتحير إزاء ما لا يدركه فليس لديه هذا الجانب المندهش أو المحلل لما يتجاوز قدراته والراغب فى فهمه حيث أنه لا يراه بتاتا ولا يعلم بوجوده، وكل ذلك ورثه العربى عن تجمع سمات إنسان لوط وإنسان سيناء سويا داخله.
وهو لا يجد غضاضة ولا عدم شرف ولا تناقض فى الإنقلاب على أصدقائه وبيعهم لقاء أحلاف جديدة أو لأسباب تخصه وحده ودون أن يقترفوا ما يؤدى لذلك وقد ورث هذه السمة عن إنسان مكة وعن إنسان يثرب ولكنها تهذبت كثيرا فيه حيث إختفى منه لؤم إنسان مكة ومباغتة لأصدقائه وإفتراسهم.
ولديه ولع بذكر تاريخه وصفاته وأنسابه وهى صفات ورثها عن إنسان عاد الذى كان إجتماعيا ومحبا للإستعراض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب إسرائيليون يهاجمون داعمين لفلسطين بالألعاب النارية في ج


.. -قرار بايدن- يغضب إسرائيل.. مفاوضات الرهائن في خطر




.. هل الميناء العائم للمساعدات الإنسانية سيسكت جوع سكان غزة؟


.. اتحاد القبائل العربية في سيناء برئاسة العرجاني يثير جدلاً في




.. مراسل الجزيرة: استشهاد ثمانية فلسطينيين نصفهم أطفال في قصف ع