الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قتلة كامل شياع وهادي المهدي وبقية الشهداء بلطجية القائد العام للقوات المسلحة

سلام ابراهيم عطوف كبة

2013 / 4 / 12
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


اعترف الوكيل الاقدم المقال لوزارة الثقافة العراقية جابر الجابري في لقاء متلفز مؤخرا بأن قتلة الشهيد كامل شياع هم بلطجية حزب الدعوة والقائد العام للقوات المسلحة،كما اكدت كل المعلومات المتوفرة ان قتلة الشهيد هادي المهدي هم بلطجية حزب الدعوة والقائد العام للقوات المسلحة...وسبق للرفيق حميد مجيد موسى الامين العام للحزب الشيوعي ان اكد ان قتلة كامل شياع هم ضبّاط في وزارة الداخلية وشاركوهم قتلة من طرف آخر!وحتى اللحظة لم يجري الكشف رسميا عن البلطجية القتلة!

انظر:

www.shatnews.com/index2818.html?show=news&action=article&id=952
www.shatnews.com/indexea4f.html?show=news&action=article&id=1256
www.aljeeran.net/inp/view.asp?ID=2537
www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=101549#axzz2QEgHTkk0

اغتيل الرفيق كامل شياع المستشار في وزارة الثقافة عام 2008،في عملية محكمة بين سيطرتين لقوات الحرس الوطني تبعدان عن بعضهما البعض 200 متر في طريق مزدحم بالسيارات ونقاط السيطرة وفي وضح النهار.كان الاوباش يمتطون سيارتين اعترضتا وحاصرتا سيارة الشهيد باحكام وامطرتها برصاص الاسلحة الاوتوماتيكية.اخترقت جسد الشهيد 7 رصاصات وسيارة الشهيد خرمت بالرصاص!وكان البلطجية الاوباش على دراية كاملة بحركة وتنقل الشهيد،ولم يبدأ التحقيق في الاغتيال الا بعد ايام!وكانت حادثة الاغتيال مماثلة لحادثة محاولة اغتيال الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم عام 1959،الا انهم كانوا في المرة الاولى راجلة،واليوم يمتطون العربات!وجرى الاغتيال قبل ايام من ذكرى رمضان الاسود في 1963،وبعد ايام من ذكرى ثورة 14 تموز الخالدة!
وقبل اغتيال شياع اغتيل الرفيق العزيز حسن كاظم المستشار في وزارة الكهرباء مع زوجته في وضح النهار ايضا وقرب المسرح الوطني بسسب مواجهته العلنية للمافيا الحكومية واكاذيبها وفسادها!ولم تتشكل اية لجنة تحقيقية حتى اللحظة!بينما جاء اغتيال الشهيد هادي المهدي الناشط المدني والحقوقي في الكرادة الشرقية على ايدي بلطجية حماية حيدر العبادي النائب والوزير السابق والقيادي في حزب الدعوة وبتعليمات من مراكز اتخاذ القرار العليا!معاقبة للشعب الذي خرج للتظاهر ضد الفساد!
ان رفع دعوى على رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة بتهمة الارهاب ليست عبثا او الانشغال بمعركة ثانوية ومن درجة ادنى،فلم لا يقدم عليها الحزب الشيوعي العراقي،او التيار الديمقراطي او عوائل الشهداء او جمع من المنظمات غير الحكومية وحتى لفيف من العاملين في وزارة الثقافة العراقية ووزارة الكهرباء او الاتحاد العام للادباء؟هل ان النتيجة معروفة سلفا بسبب تواطؤ القضاء العراقي المهلهل والمسيس؟هل هناك معلومات لازالت خافية في القضايا المذكورة عن ابناء الشعب العراقي شبيهة بتلك التي يتحجج بها المالكي للتهرب من طلبات استدعائه من قبل مجلس النواب اي الجانب الامني؟وهل دماء الشهداء من ابناء الشعب العراقي رخيصة الى هذا الحد؟!هل نسير وراء لافتة "اليدري يدري والمايدري كضبة عدس"!
الشيوعيون العراقيون مصدر قلق جدي لأعداء الديمقراطية والتعددية السياسية وهم يناهضون الطائفية السياسية واصحاب الخطاب الانشائي الفضفاض لأن هؤلاء يريدون ان يقرأ العراقي تاريخه كما هو مقرر له ومن ورائه شارع مسلوب العقل والارادة كما فعل صدام حسين وبما ينسجم مع رغبات التيارات الدينية – الطائفية السائدة اليوم..وهل هناك ادنى شك ان القائد العام للقوات المسلحة يستمد مصادر سطوته من الصدامية والطائفية السياسية والاسلام الاصولي الجديد وعصابات الاجرام المنظم!؟


بغداد
12/4/2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مواجهات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب وسط مطالبات بإسقاط


.. نقاش | كيف تنظر الفصائل الفلسطينية للمقترح الذي عرضه بايدن؟




.. نبيل بنعبد الله: انتخابات 2026 ستكون كارثية إذا لم يتم إصلاح


.. بالركل والسحل.. الشرطة تلاحق متظاهرين مع فلسطين في ألمانيا




.. بنعبد الله يدعو لمواجهة الازدواجية والانفصام في المجتمع المغ