الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
قتلها بهيمنته وقتلته بسكينها ... فهل هي القاتلة ام هي المقتولة ؟
فؤاده العراقيه
2013 / 4 / 13حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
قصة واقعية jتحكي عن واقع متردي اردت من خلالها الكشف عن ما تخبئه مجتمعاتنا , فليس هناك ما هو اصدق من الأحداث الواقعة بمحيطنا والتي تكشف لنا اغوارهذا المحيط , وتنقل لنا خبايا مجتمعاتنا التي تحاول التخفي وراء شكلٍ جميلٍ ترسمه لنا فتحاول ان تظهر وجهها حسناً بشكله فاسداً بمضمونه , وكأنها تدفن بافعالها رأسها العفنة بالرمال لتستمر راضية مرضية , فاستوقفتني هذه الحادثة كونها تظهر لنا جذور ثقافتنا الخربة.
امضت سنينٍ من عمرها محصورة وسط محيط تحكمهُ قيود على نسائها لا طائل لها وقوانين تأخذ منها ولا تعطيها , بين محيط لا يعرف سوى شيء واحد فقط , بأن المرأة عورة وليس لها سوى زوجها واولادها ولا يحق لها ما هو خارج هذه الدائرة التي وضعها محيطها واحاطها بها , فلم يكن لها سوى احلام يقظتها التي كانت تمثل لها المتنفس الوحيد , كانت تجلس ساعاتٍ طوال بعد ان تنتهي من اعبائها المنزلية ومتطلبات زوجها وابنها وبنتيها الأثنتين , فكانت تخطط في تلك الساعات وتحلم بالطريقة التي تقتل بها زوجها !!, متصورة بأن خلاصها لا يكون الا بموت زوجها بعد ان نفذت جميع السبل امامها , ومن ثم تتلذذ في تقطيع اوصاله قطعة قطعة وترمي كل جزء في مكان بعيد عن الآخر لتضيع معالم جريمتها وتضيع قيودها بها , تنشده لأفكارها القبيحة ومن ثم تندمج بفكرتها , ومن ثم تبتسم ابتسامة الرضى والخلاص من هذا الكابوس المثمثل بزوجها , تشعر براحة بعدها ولكنها راحة مؤلمة في الوقت ذاته , فتتألم بعدها وتشمأز نفسها من حلمها وتستغرب كيف استطاع المحيط ان يحولها الى قاتلة ومجرمة وان لم تنفّذ جريمتها , تعلّمت بأن الفعل يبدأ بالفكر , افكارنا هي افعالنا وأن لم نطبقها , تحتقر نفسها وتفكيرها وتندم على حلمها وامانيها المشوهة , احتقارها هذا يضاف الى كم الأحتقارات التي تتعرض لها يوميا , فتنتفض تارة وتنفض حلمها فيزداد شعورها بالتعاسة بعد ان سلبها المحيط حتى حقها في ان تحلم , فعليها ان تحلم بورودٍ زاهية وردية اللون , ولكن مثل هذه الأحلام اصبح خيالا لها , فمن اين تأتي بالورود وهي بعيدة عنها , فاحلامها الوردية تحولت الى لون احمر قانٍ تمثل لها الدماء التي كرهتها اشد الكره , فكيف لها ان تغير من احلامها تلك ؟
حاولت ان تجد لها مخرج يحفظ لها صفائها المتبقي فلا تريد الهرب ولا تريد ابسط الحلول , تعودت ان تكون قوية وحلمت ان تكون امرأة شامخة معتدة بنفسها وبكرامتها , وعليها ان تكون تلك المرأة وتتحمل معاناتها وتخطط لدحرها .
خرجت ذات يوم متخبطة بخطواتها في محاولة للنهوض بوضعها وهي تعلم مسبقا ما سيخبأ لها القدر , حيث يرفض المحيط رفضها لزوجها وعليها طاعته .
اختارت صديقة لها تحتمي بظلها بعد ان انهال عليها زوجها ضربا ليخرج اتعابه بها , كانت منهارة القوى لا تستطيع ان تفكر بشكل سوي , فلم يكن من صديقتها تلك سوى ان تنصحها محاولة اقناعها بأن ليس هناك للمرأة غير زوجها , فهي واهمة الأخرى مستندة على اساس تعودته على انها لا تريد ان تشجعها بأن تخرّب بيتها , غافلة عن حقيقة هذه البيوت التي يحاولون الأستمرار بها لحفظ شكلها المزيف , فنصحتها بأن زوجها هو حاميها ومعيلها وسندها , وعليها ان تقبل بعيوبه مهما تكون , لا تدري هي مِنْ مَن يحميها ؟ ولِمَ هو اصبح سندها وكيف ؟
فسألتها كيف لو كانت عيوبه تطغي على محاسنه ؟ يأتيها الجواب جاهزا من صديقتها ولم يتغير لقرون , هذه قسمتك وعليكِ ان تتقبليها فهي مكتوبة على جبينكِ قبل ان الولادة !!.
ففكرت هل ترضخ لهذه القسمة ام انها تحاول ان تغيّر فيها , حيث لا يوجد المستحيل ؟ تخيفها فكرتها هذه وتستغفر ربها وتستعوذ من شيطانها الذي يحاول السيطرة بوسوسته عليها , فكيف ترفض ارادة الله لها ؟
سرعان ما تعدل عن فكرتها وتستغفر الله ثانية ومن ثم تعاودها تلك الأفكار وتحيط بها توجساتها ثانية .
هكذا امضت سنين عمرها متوجسة من افكارها ورافضة لهذا الزوج , تسهر الليالي تفكر كيف تتخلص من حملها الجاثم على صدرها وانفاسها معا ويحيط بها اين ما كانت ويحصرها بحكم هذه القانون الفاسد الذي يحاول ان يفسد افراده .
كانت تشعر بالذل والأهانة بعد ان يسحبها زوجها الى فراشه فلا يحق لها الأمتناع عن زوجها في تلبية رغباته وأن لم تكن راغبة هي حتى لا تلعنها الملائكة , يأخذ ما يريد منها مسرعا لصلاته التي نساها بغفلة من امره فهي مصدر سعادته , أو هي تضيف له السعادة والرضى عن ذاته والقوة الزائفة التي تدعمه وتسنده , فالأيمان بنظره قوة ولكنها مقتصرة عليه فقط , مستثنيا بها زوجته من خلال رغبته ان تكون ضعيفة امامه دوما وامام محيطه خاصةً ليثبت قوته بها , الأيمان يمثل له الخضوع لربه , والقوة امام زوجته , وهو يمثل لزوجته الرب الذي عليها ان تخضع له بعد ربه .
تراكمت احداث حياتـها الى ان افقدتها عقلها نهائيا واصبحت لا تعي بتصرفاتها ولم يحاول زوجها ولا حتى ابنها بعرضها على أي طبيب نفسي , ليس عن قناعة بلا جدوى الأطباء في مثل هذه الحالات فليس لديهم سوى الحبوب التي تخدر عقولهم لتزيد من حالتهم سوء , ففي مثل هذه الحالات ما لم يُخرج المريض نفسه بنفسه , ومالم تتغير المؤثرات عليه فسوف يبقى يتخبط بمرضه بل ويزيد عليه باستخدامه لتلك المخدرات .
لم يعرضوها على الطبيب خجلا من محيطهم وحفاظا على سمعتهم , فازدادت حالتها سوءً , وبدأت تفقد شيئاً فشيء لخلايا عقلها , فحجروا عليها نهائيا خوفا من نظرة المجتمع لهم حيث اصبحت تمثل لهم عارين , عار كونها امرأة عليهم حجبها عن الأنظار فهي عورة من رأسها لأخمص قدميها , وعارها الثاني كونها أُصيبت بالجنون .
خرحت ذات يوم بحالة يرثى لها لا تعي ما تفعله سوى ان لها رغبة في الهرب ولا تدري مِنْ مَن سيكون هروبها , صارت تصرخ بكلمات لم يفهمها احد سواها , فأمسك بها ابنها وانهال عليها ضربا وادمى وجهها , فكيف لها ان تشوه صورتهم بشكلها المجنون هذا وبشعرها المنكوش , فجُن جنونه وفقد اعصابه بعد فعلتها التي بها سيفقدون رأس مالهم وهو شكلهم الأجتماعي الجميل .
جمعّت هي قوتها وغضبها الذي تراكم لسنوات عديدة وانهالت عليه ضربا وهو يغط بنوم عميق بعد ايام معدودات من تلك الحادثة , وبضربات قوية اخرجت فيها جميع آلامها التي لم يعرها المحيط اي اهتمام , وحققت بها حلُمها الذي طالما شكل لها هاجسا مرعبا , فلم تُمهله دقائق ليلفظ انفاسه الأخيرة , اخرجت هي في ضرباتها القوية جنونها وجميع ما حملته من قهر واهانة لكرامتها ومعاناتها التي بدأت مع والدها ومن بعده اخيها ومن ثم زوجها واخيرا ابنها الذي ختمت معه حكاية امرأة فجسدت يها معاناة جميع النساء .
غرست سكينها الحاد في رقبته اولا فزادتها قوة وصارت اضعافها عندما تمثلَ لها وجه ابيها في هذه الضربة وتذكرت اثناء غرسها للسكين كيف كان يعنفّها ويفرق بينها وبين اخيها , وجهت ضربتها الثانية في كتفه حينما تذكرت وجه اخيها وكيف كان يضربها عندما تتأخر عن خدمته أو يراها واقفة في باب بيتهم لتستنشق هواءً نقياً , تذكرت كيف ارغمها على الزواج من هذا الزوج الذي افقدها عقلها , ثم وجهت ضربتها الثالثة في فخذه وكأنها تخرج فيها ما عانته من زوجها بمواقف عديدة الى ان اصيبت بالجنون , ومن ثم ضربتها الأخيرة في صدره فتذكرت ابنها الذي غرق بدمائه وكيف انهال عليها ضربا قبل ايام , اردته ميتا ولن تندم , تحوّل حلمها الوردي الذي طالما حلمت بتحقيقه الى لونا احمرا قانياً كانت تكرهه , ولكنها وجدت نفسها تعشق هذا اللون .
ادخلوها السجن وهي غير نادمة على فعلتها ولم تشعر بأي ذنب , لكنها شعورها كان يشبه الفرح حيث خرجت من سجن انفرادي ودخلت لسجن يحتويها , فسجنها الجديد هذا ارحم لديها من ذلك السجن الأنفرادي .
ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - قصة واقعية مؤلمة-لِم لا-الواقع مؤلم
عاشق للحرية
(
2013 / 4 / 12 - 23:41
)
تحياتى استاذتنا
قصة مليئة بالغم و النكد-لكن هذا جزء من واقع اصبح يكبس على انفاسنا
زِهِقنا يا عزيزتى فؤادة- زِهِقنا من القهر و الظلم و القمع الذى يدفع انسان او انسانة الى تدمير حياته بالهروب من النار الى نار أخرى (بدلا من الهروب الى جنة او سماء رحبة)
سيدة تدمرت حياتها منذ زمن بعيد, حتى قبل ان تقتل زوجها
و أى مجتمع وحشى ذا الذى نعيشه, يدفع الناس الى مثل تلك الامور
الناس لا تشعر بألم الظلم-مجتمع بدم بارد يقمع و يحجب و يدفن المرأة تحت انقاض و هى حية
-لا يدرك كم هو مؤلم ما يفعله لكنه لا يشعر, و بدم بارد يدّعون ان تلك هى الارادة السماوية و النصيب و....ال من هذه الاسطوانة المشروخة التى يتم تلقينها للمرأة او الفتاة فى مجتمعاتنا) و يوهموننا ان تلك الارادة الميتافيزيقية على انها ارحم مما نتخيل و اننا جاحدون اذا اعترضنا عليها
هذه هى الرحمة التى يتحدثون عنها (امراة ضاع عمرها و احلى سنين حياتها قبل ان تبدأ حتى تم دفعها للقتل)
كثرة الضغط تؤدى للانفجار-ولا تسألوا بعدها لماذا ؟
واقع مؤلم- كفاية بأه-كفااااية
تحياتى
2 - جرائم ذكورية
وليد يوسف عطو
(
2013 / 4 / 13 - 09:59
)
قصة ماساوية وواقعية . سترين عزيزتي فؤاده ان كثيرا من جرائم الشرف هدفها طمس المجرم الحقيقي وهو الزنا بالمحارم الذي قام به الاب او الاخ او القريب .كثير من حالات انتحار النساء قام بها الزوج او الاب او الاخ .المراة مقيدة بالقيود العشائرية والدينية والتابوات وبقيود المجتمع الذكوري الذي يعتبرها عورة وناقصة عقل ودين .شكرا لك على فتحك هذه النافذة
3 - فعلا كفاية عزيزي عاشق
فؤاده العراقيه
(
2013 / 4 / 13 - 16:03
)
لم نعد نحتمل المزيد والضحايا كل يوم بمزيد
اين هي الجنة التي تطمح ان يهرب لها انساننا ؟ اليس غالبية شعوبنا متأملة بها غيبا وتحلم باليوم الذي تنتهي اعمارها لسكن بها !! هذا من استطاع ان يحتمل جهنم حياته متأملا بهذه الجنة , اما من يفقد عقله فستكون نهايته كما هي نهاية هذه الأمرأة التي فقدت انسانيتها ومن بعدها عقلها
المصيبة هي قتلت ابنها عزيزي وليس زوجها !! فهل وصلت حيواناتنا الى هذه الحالة ؟ قتلوا غريزتها وبعدها افقدوها عقلها ليتركز بلاشعورها حبها للأنتقام فلم تستطيع التفكير بالكيفية الصائبة سوى انها تنتقم من ابنها وتتخلص من مشاكلها
نعم الضغط يولد الأنفجار ولكن الأنفجار صار في وجوهنا ليزيد من مآسينا , ولا ندري متى سيكون الأنفجار الكبير
تحياتي لك عزيزي وشكرا لرهافة حسك
4 - اهلا بك عزيزي وليد
فؤاده العراقيه
(
2013 / 4 / 13 - 18:12
)
هذه الحالة لا تعني بجرائم الشرف عزيزي وليد ولكنها تعكس واقع ماساوي آخر فهي واقعية ومن صميم الأحداث وتكشف عن حالات يتم التكتيم عنها فتضيع بمجريات الأحداث , فماذا تعني لهم هذه المرأة القاتلة التي اوصلتها هذه المجتمعات الى الجنون ومن ثم قتل ابنها
تحياتي
5 - نصب تذكاري للمرأة الضحية المجهولة
حكيم فارس
(
2013 / 4 / 13 - 20:19
)
عزيزتي الاستاذة فؤاده المحترمة
كم هي محزنة القصة التي سردتها لنا...وكم هو مؤلم هذا الكم من العذاب الذي ذاقته هذه المرأة لا لشئ سوى لانها امرأة
واحيانا اسأل نفسي يا ترى كم من ضحية اخرى ربما ذاقت عذاب اكثر وماتت بصمت
انا متأكد انهن بالالاف
عندما يحدث التغير الذي نأمل ستشعر الاجيال القادمة بالخزي من افعال الاجداد الهمجية ومعاملتهم القاسية للمرأة
اكيد سيتم تشيد نصب تذكاري للمرأة الضحية المجهولة
على غرار النصب التذكاري للجندي المجهول
اجمل التحيات واطيب الامنيات
6 - يبدوا انهم متشابهون احيانا
عاشق للحرية
(
2013 / 4 / 14 - 15:19
)
تحياتى استاذتنا
عذرا اختلطت علي المسألة(ولو ان ما فعله الابن معها يبدوا كتصرف زوج متسلط_حتى الابن يتم تربيته على فكر ذكورى تلك هى مواصفاته القياسية من حيث سوة التعامل)
هم متشابهون (زوج-اب-ابن) كلهم يمارس عنف وحشى ضدها و الضغط يولّد الانفجار
ولكنه انفجار مدمر_ تعليقك #3 يفسر اكثر و يزيد من عمق الجرح
لا اعرف هل فعلا نحن تعبنا فلم نعد نحتمل اكثر؟ ام ان الامر مفجع فعلا؟
احيانا نشعر بفقدان القدرة على التمييز بين السئ و البشع من كثرة الهموما و المآسى التى تجرى امام اعيننا
تحياتى
7 - اغلب النساء هذه اوضاعهن ويتحملن مجبرات او عن قناعة
فؤاده العراقيه
(
2013 / 4 / 14 - 16:11
)
اهلا بالصديق والزميل حكيم فارس المحترم
هناك الكثير من الضحايا وبأشكال عديدة من التعسف الذي يمارس ضدهن ولا من التفاتة سوى من الفئة القليلة امثالكم ممن لم يرتضوا لذل اي انسان والذين تقربوا من الحقيقة , أكيد ستستغرب الأجيال القادمة من تخلفنا وهمجيتنا كما استغربنا نحن ممن سبقونا وكيف كانوا يحرقون النساء اللواتي يفكرنّ بدلا من تشجيعهويصفوهن بالساحرات اللعينات.
لم تعد هناك قلوب لتحتمل اكثر كما قال الزميل عاشق للحرية ولكن ما السبيل الذي امامنا وكل يوم تزداد آلامنا بازدياد مآسينا التي فاقت التصورات
مع اطيب الأمنيات
8 - مقتول ويُقتل
منتظر البغدادي
(
2013 / 4 / 14 - 18:18
)
المرأة بمجتمع الشرخ الاوسخ هي كائن عليه الانقياد والسمع والطاعة لبعل --- المرأة كيان تحول بفعل الموروثات والاديان والنصوص الاجرامية للاديان خصوصاً - تحول الى كائن ميكانيكي هكذا يتعامل معه الجميع حتى بنات جنسها اللائي يرددن ببلاهة تلك التراتيل والنصوص الغبية التي تقتل المرأة وتحاصرها وتغتصبها من اول يوم لولادتها !!! كائن ميكانيكي لا يملك في جعبته او خلف ذلك الجسد الذي يُراد له ان يكون حديدياً اي مشاعر مثل الحُب او الاعلان عن الرغبة الجنسية او محاولة الحياة بكرامة او انها يمكن ان تمتلك قيمتها بلا حاجة الى مؤسسة الزواج او بلا حاجة الى ذلك الغشاء التافه الذي ما ان تفقده حتى تسقط من قيمتها الشئ الكثير وحتى بهذا الامر تكون الامرأة محكومة بهذا الفقد ولايكون باختيارها حتى هذا الجسد الذي هي آخر من يقرر بشأنه !!!
المرأة كيان مستهدف دائماً فأن اي حركة او سكنة تفعلها يتم ترجمتها بطريقة معينة ومن المؤكد بطريقة شاذه بمجتمع وسخ كمجتمعنا !!!
المرأة كيان مقتول حتى وان قتل !!!
تحياتي للكاتبة فؤادة .
9 - الجميع هم مقتولين ولكن بطرق مختلفة والبعض لا يدري
فؤاده العراقيه
(
2013 / 4 / 15 - 12:02
)
اهلا بالصديق منتظر البغدادي
المرأة في مجتمعاتنا عاجزة عن ان تعطي الحب فعلا حتى لأبنائها حيث ارى الكثيرات منهن
كيف يعاملن ابنائهن وكأنهم اعداء وليس ابناء
هذا التعنيف متوارث ابا عن جد حيث تعودنا ان نعاقب المخطىء بالضرب بدون ان نبحث عن السبب فهي قناعة مطلقة لنا بتخويف الأنسان فقط , فتجاهلنا السبب الذي جعل من المخطىء يمارس فعلته ولم نفكر ايضا بالسبب الذي لم يجدي نفعا به فعلنا هذا بل نزيد من العقاب فقط , الأبن تعود ان يفرض رأيه على اخواته البنات ومن ثم امه , وكانت النتيجة كارثية وهي احد اسباب توقف عقولنا عن البحث في جذور المشكلة وسيرنا خلف موروث اصبح مطلقا لنا
هذا ما جنته هذه المجتمعات خراب في خراب والقادم اسوء لو التزمنا الصمت على خرافاته وفكر موروث قديم ويا ليته صالح فهو غبيوراء الموروث الذي تعودنا من تفكير سلبي
المتزوجات منهن وان مارس الزوج خيانته تبقى متمسكة بفكرة
تحيتي وتقديري العاليين
10 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل
(
2013 / 4 / 20 - 02:16
)
تصرف الابن امتداد لتصرف الأب ثم الزوج
وهكذا تعيش المرأة في مجتمعنا مصيبة تعقيدات الذكور . هي معقدة بالتأكيد نفسياً ولم يؤد إلى هذه الحالة سوى العادات المتخلفة التي يعيشها مجتمعنا الغارق في المفاهيم القبلية
لا بد من ثورة على هذه الثقافة ، لكن للأسف لم يحن الوقت بعد، فالجهل يشمل كل ناحية في حياتنا ، وحتى لو افترضنا الوعي في شخصيات متنورة فإنهم لا يستطيعون فعل شيء وهم مقيدون
مؤسف أن تلجأ الأم لقتل فلذة كبدها ، لكنها كانت تقتل من خلالها المفاهيم التي تربت عليها
لا يكفينا الأب والابن والزوج والرجل في كل مكان بل حتى الملائكة تتدخل في أدق خصوصيات حياتها
من أين نبدأ ؟؟
مع تحياتي واحترامي
.. الأمم المتحدة: يوجد القليل من الاهتمام من قبل الأسرة الدولية
.. باحثات وحقوقيات: الأوضاع الاقتصادية تسببت في تراجع حقوق النس
.. منسقة مشروع مناهضة العنف ضد المرأة إيمان محمد
.. عضوة مؤسسة المحاميات المصريات لحقوق المرأة صباح هاشم
.. الصحيفة أمنية مكاوي