الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ذکری السنوية السابعة لاغتيال القادة شا?ور عبدالقادر و قابل عادل الموت للارهابيين القتلة

سيروان امين

2005 / 4 / 14
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


الارهاب ان دل علی شئ فانه? یدل علی الافلاس السیاسي والفکري وخاصة عند الحركات الاسلامية الذين بدؤا ينقرضون والی الابد نتيجة التقدم الفکري والعلمي التي وصلت اليها البشرية. فالعمليات الارهابية هي نتيجة ملموسة لما وصلوا اليها? من افلاس وتشرذم، ومقاومتهم لاجل بقائهم و ادامة بعمرهم الكريه والتي لافائده? منها?. والتجارب الماضية اثبتت ان اللجوء الى هذه الطريقة لم ولن تؤدي الی نجاة، فالمسيحية جربت نفس الاسلوب، قتلت واعدمت وسجنت ولكن فعلوا کل ذلک دون وقف لعجلة التاريخ ففصلت في نهاية المطاف الدين عن الدولة واصبحت قضية الدين شأن شخصي للفرد من دون تتطاول يدها على المجتمع.

والان ونتجية للظهور الحرکات والمفکرين الذين يقاومون هذا الفکرة العتيقة وينون هدمها? يواجهون بالقتل من قبل الاسلام السیاسي والذي بدوره? يمثل اصولية هذا الفکرة الرجعية والذي لا يعرف سوی القتل لسبب بسيط لانه? لاتمتلك في جعبتها شيء من قبل العلم او الفکر لدفاع عن نفسها فيلجاء الی هکذا الاسلوب منذ نشوءها .

ففي خمس والعشرين السنة الاخيرة وخاصة عند مجئ الجمهورية الاسلامية الى سدة الحكم بدأو بقتل والارهاب ظنا منهم انهم يستطيعون الصمود امام المنطق والعلم قتلوا المفکرين و الکتاب کالدکتور المفکر ?حسین مروه? و مهدي عامل و فرج فودة و قاموا بفتوى ضد آخرين کسلمان رشدي الکاتب الهندي البريطاني الجنسية و ريبوار احمد سکرتير حزب الشيوعي العمالي العراقي .

في عملية جبانة وللنيل من الشيوعية العمالية التي برزت في العراق وقادت الاعتراضات والحركات العمالية والجماهيرية والمساواتية وخصوصا في منطقة اربيل ارعبت الاسلامين فأغتالوا الرفيقين شا?ور عبدالقادر وقابيل عادل في يوم 18-04-1998 واضافوا بذلک جريمة اخری الی جرائمهم .

وکان اغتيال الرفيقين خسارة کبری للحرکة التحررية والشيوعية والمساواتية ولکنها لم توقف المسير وسنستمر على نهجهم الی ان يتحرر المجتمع من تلك المجاميع الهزيلة .



المجد لذكرى الرفاق شا?ور وقابيل وکل الرفاق الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الاشتراکية وتحرير الانسان.
12.04.2005









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ?? حكومة اخنوش: فشل سياسة التشغيل وتراجع القدرة الشرائية ونق


.. ?? حكومة اخنوش: إخفاقات التغطية الاجتماعية والدعم المباشر وس




.. لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام


.. كلمة الأمين العام




.. الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت