الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ملحمة البراق وأول رائد فضاء *3*

محمد بشير علو
ما زلتُ طالبا في مدرسة الحياة

(Mohammad Bachir Elou)

2013 / 4 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


المشاهد التي مر بِها الرسول في طريقه إلى السموات السبع مع جبريل برفقة البراق *
*1* روى أنهم أتوا علي قوم يزرعون في يوم ويحصدون في يوم * كلما حصدوا عاد كما كان * فقال الرسول يا جبريل ما هذا ؟ قال هؤلاء المجاهدون في سبيل الله تضاعف لهم الحسنة بسبعمائة ضعف * وما أنفقوا من شئ فهو يخلفه *
*2* ثم أتوا علي قوم تضخ رؤسهم كلما رضخت عادت كما كانت * ولا يُفتر عنهم من ذلك شئ * فقال يا جبريل من هؤلاء ؟ فقال هؤلاء الذين تتشاغل رؤسهم عن الصلاة المكتوبة *
*3* ثم أتوا علي قوم علي أقبالهم رقاع وعلي أدبارهم رقاع * يسرحون كما تسرح الإبل والغنم * ويأكلون الضريع والزقوم * ورضف جنهم وحجارتها * فقال من هؤلاء يا جبريل ؟ قال هؤلاء الذين لا يؤدون صدقات أموالهم * وما ظلمهم الله شيئاً *
*4* ثم أتوا علي قوم بين أيديهم لحم نضيج فى قدور * ولحم آخر نيئ خبيث * فجعلوا يأكلون من النيئ الخبيث * ويدعون النضيج * فقال ما هذا يا جبريل ؟ قال هذا الرجل من أمتك تكون عنده المرأة الحلال الطيب * فيأتي المرأة الخبيثة * فيبيت عندها حتى يصبح * والمرأة تقوم من عند زوجها حلالاً طيباً * فتأتى رجلاً خبيثاً فتبيت معه حتى تصبح *
*5* ثم أتوا علي رجل قد جمع حزمة عظيمة لا يستطيع حملها * وهو يزيد عليها * فقال ما هذا يا جبريل ؟ قال هذا الرجل من أمتك يكون عليه أمانات الناس لا يقدر على أدائها وهو يريد أن يحمل عليها *
*6* ثم أتوا علي جحر صغير يخرج منه ثور عظيم * فجعل الثور يريد أن يرجع من حيث خرج فلا يستطيع * فقال ما هذا يا جبريل ؟ فقال هذا الرجل يتكلم بالكلمة العظيمة ثم يندم عليها فلا يستطيع أن يردها *
*7* ثم أتوا علي واد فوجدا ريحاً طيباً باردة * وريح مسكٍ * وسمع صوتاً * فقال يا جبريل ما هذه الريح الطيبة الباردة ؟ وما هذا المسك وما هذا الصوت ؟ فقال هذا صوت الجنة تقول يا رب ائتني بما وعدتني فقد كثرت غرفي واستبرقي وحريري وسندسي وعبقري ولؤلوءي ومرجاني وفضتي وذهبي * وأكوابي وصحافي وأباريقي وكؤوسي وعسلي ومائي ولبني وخمري * فائتني بما وعدتني * فقال لك كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة ومن آمن برسلي وعمل صالحاً ولم يشرك بي شيئا * قالت الجنة قد رضيت *
*8* ثم أتوا علي واد فسمع صوتاً منكراً * ووجد ريحاً خبيثة * فقال ما هذه الريح يا جبريل وما هذا الصوت ؟ فقال هذا صوت جهنم * تقول يا رب ائتني بما وعدتني فقد كثرت سلاسلي وأغلالي وسعيري وحميمي وضريعي وغساَقي وعذابي * وقد بعد قعري واشتد حري فائتني ما وعدتني * قال لك كل مشرك ومشركة وكافر وكافرة * وكل خبيث وخبيثة * وكل جبار لا يؤمن بيوم الحساب * قالت الجنة قد رضيت *
*9* ثم قال جبريل لرسول هل سألت ربك أن يريك الحور العين فقال نعم * قال فانطلق إلى أولئك النسوة فسلم عليهن * وهن جلوس عن يسار الصخرة * قال فأتيتهن فسلمت عليهن فرددن علي السلام * فقلت من أنتن * فقلن نحن خيرات حسان * نساء قوم أبرار * نُقُوا فلم يدرنوا * وأقاموا فلم يظعنوا * وخلدوا فلم يموتوا *
*10* ثم مروا بعجوز على جانب الطريق * فقال ما هذه يا جبريل ؟ قال سر يا رسول الله * فسار ما شاء الله أن يسير * فإذا شئ يدعوه متنحياً عن الطريق يقول * هلم يا رسول الله * فقال له جبريل سر يا رسول الله فسار ما شاء الله أن يسير * قال فلقيه خلق من خلق الله فقالوا السلام عليك يا أول السلام * السلام عليك يا آخر السلام * السلام عليك يا حاشر * فقال له جبريل اردد السلام يا رسول الله * فرد السلام * ثم قال له جبريل أما العجوز التي رأيت فلم يبق من الدنيا إلا ما بقي من عمر تلك العجوز * وأما الذي أراد أن تميل إليه فذلك عدو الله إبليس أراد أن تميل إليه * وأما الذين سلموا عليك فإبراهيم وموسى وعيسي عليهم السلام *
*11* ذكر أبي سعيد الخدري عن الرسول قال * دعانى داع عن يمينى * ثم دعانى داعٍ عن يساري * ثم أتى بامرأة حاسرة عن ذراعيها * وعليها من كل زينة خلقها الله * فقالت لرسول انظرني أسألك فلم ألتفت إليها * ثم قال لي جبريل داعي اليمين داعي اليهود * ولو أجبته لتهودت أمتك * وداعي اليسار داعي النصارى * لو أجبته لتنصرت أمتك * والمرأة الحاسرة هي الدنيا * ولو أجبتها لاختارت أمتك الدنيا علي الآخرة *
*12* ثم مروا على النبي موسى وهو يرفع صوته يقول أكرمته وفضلته * قال فدفعنا إليه فسلمنا عليه فرد السلام * فقال من معك يا جبريل * قال محمد قال * مرحباً بالنبي العربي الأمي * الذي بلغ رسالة ربه * ونصح لأمته ثم اندفعنا * فقلت من هذا يا جبريل ؟ قال هذا موسى بن عمران * قال قلت ومن يعاتب * قال يعاتب ربه فيك * قلت ويرفع صوته على ربه * قال إن الله قد عرف له عصبيته *
*13* قال ثم اندفعنا حتى مررنا بشجرة كأن ثمرها السرح * تحتها شيخ وعياله * فقال لي جبريل اعمد إلى أبيك إبراهيم * فَدُفِعنا إليه فسلمنا عليه فرد السلام * ثم قال إبراهيم لجبريل من هذا يا جبريل * قال هذا ابنك محمد * قال مرحباً بالنبي الأمي العربي * الذي بلغ رسالة ربه * ونصح لأمته * يا بنى إنك لاق ربك الليلة * وان أمتك أخر الأمم وأضعفها * فإن استطعت أن تكون حاجتك أو جلها في أمتك فافعل *
*14* ورأى من آيات ربه الكبرى * فرأى من عجائب الملكوت رفرفا أخضر * سد أفق السماء * حينئذ مد الله يده على صدر الرسول والاخرى على كتفه دليل الرضى والقبول *
*15* وفرض الله على أمته خمسين صلاة في اليوم * ورجع بها الرسول حتى لقي موسى * فحذره النبي موسى وقال له * ارجع الى ربك فاسأله التخفيف * فإن أمتك لا تطيق ذلك * فأخذ الرسول يطوف بين الله والنبي موسى * حتى خفف الله الفريضة الى خمس مرات في اليوم *
رواه الشيخان * والحاكم في المستدرك *
منقول بتصرف من مصادر متنوعة *








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حصة
حمورابي سعيد ( 2013 / 4 / 15 - 18:51 )
اخي محمد...سال احدهم ...كما يقال ان الزوجة ستكون احدى الحور العين المخصصات للزوج المؤمن في الجنة , ماذا لو كان مصير الزوج جهنم ,في هذه الحالة ,حصة اي مؤمن ستكون الزوجة , ام انها ستكون مشاعة لكل المؤمنين ؟ تحياتي


2 - تحياتي اخي حمورابي
محمد بشير علو ( 2013 / 4 / 15 - 20:29 )
سؤال وجيه
حسب الاجتهاد في هذهِ
الأمور وفي الحروب والاستشهاد
إذا كان الشهيد بسبب ما
كان نصيبه الجهنم
فزوجته ستكون في الجنة
من نصيب من كان مجاهد عنيد
شاكر مرورك وللسؤال تقدير


3 - الحجامة..وما ادراك ما الحجامـــــــــــــــة
سلام صادق ( 2013 / 4 / 15 - 21:14 )
عن أبن عباس عن النبي قال : خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين وما مررت بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا عليك بالحجامة يا محمد.(محمد حاف بدون اي تكنية لا بها رسول اللة ولا حبيبة ولا خير شر البرية)
(*) المسند للإمام أحمد. المستدرك للحاكم. منتخب كنز العمال برقم 28140
الحجامة كانت معروفة لدى العرب من قرون قبل محمد وجاء تأكيد محمد بأن الملائكة أوصوه بالحجامة(صدق رسول اللة)؛ ولطالما الحجامة حلا ربانيا وتوصية من الملائكة فيا دعاة الإعجاز العلمي لماذا لا تنكفئوا على دراسة الحجامة وتكتشفوا لنا علاجا لعشرات الأمراض المستعصية مثل السرطان وشلل الأطفال ونقص المناعة الأيدز وغيرها وتحوذوا على فضل السبق؟ هل تتجرؤا على مواجهة العلم بأن الحجامة هي الحل الرباني وتوصية من الملائكة أم أصبح الملايين من المسلمين لا يعرفوا ما هي الحجامة؟ ..تحياتي عزيزي الورد محمد بشير علو.


4 - تحياتي عزيزي سلام
محمد بشير علو ( 2013 / 4 / 15 - 22:51 )
وصادق الود
الحجامة لا تنفع كل البشر
هي بس للطام واللطامة
على الخيبة والطامة
الكبرى التي هم فيها
منذُ أن تعالجوا ببول البعير
وحبة السوداء وأكلوا الشعير
فماذا تتوقع أن يكون المصير
يا اخي سلام يا قدير


5 - تصلح فلم كارتون
حكيم فارس ( 2013 / 4 / 16 - 18:44 )
تحية للكاتب
قصة وخيال يصلح فلم كارتوني للاطفال


6 - تحياتي استاذي الحكيم
محمد بشير علو ( 2013 / 4 / 19 - 17:39 )
وجزيل الشكر على المرور

اخر الافلام

.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا


.. رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يزور كنيسا يهوديا في لندن




.. -الجنة المفقودة-.. مصري يستكشف دولة ربما تسمع عنها أول مرة