الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانيه وليس الدين

اكرم مهدي النشمي

2013 / 4 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العلمانيه هي صفه محدده المعنى ولكنها شامله التصور ولانستطيع ان نحددها بتعبير مجرد او ان نحجزها في قالب معين, ان العلمانيه هي معنى لفكر فلسفي واعي يناقض اللاوعي وممكن ان تستعمل طريقه لممارسات تطبيقيه في تشكل دستور ونمط اداري و ثقافي حضاري متطور ,كذلك ممكن ان تكون العلمانيه الطريق المخلص لكثير من الصعوبات التي تعترض مسيره البشريه في النمو والتطور من اجل وضع حلول لكثير من المشاكل التي تواجه الشعوب وكذلك عن طريق تبادل الخبرات والمعلومات بين شعور العالم واستنباط غيرها وذلك من خلال الاستناد الى الواقع العلمي والذي تفرضه الحاجه على اساس التكافؤ والتخطيط الصحيح والبعيد ومرتكزه على الخبره العلميه ان التطور الحضاري هو ملك للبشريه و انها تاتي عن طريق المتراكم والذي يتم تبادله مابين شعوب العالم واسناد العلم وكوادره لاخذ المسؤوليه ووضع الحلول لماساه البشريه وتراجعها اقتصاديا وثقافيا واجتماعيا,ان العلمانيه هي طريقه ايجاد الحلول عن طريق الحجه ومعرفه السبب ,يعني التشخيص العقلاني والعلاج المنطقي,ولكن العلمانيه لاتستطيع ان تنهض بالمسؤوليه الا اذا تسلحت بالاخلاق وهي الادوات المتجرده من الجشع والانانيه والفساد والسرقه كما انها لاتستطيع ان تنهض في محيط سلطوي ودكتاتوري وان تفصل الدين عن الدوله ,اما السلطه الدينيه او اشتراك رجال الدين في قياده الدوله فهو اسلوب مهترئ عمره الاف من السنين اتى منسجما في وقته مع طموح الذين عاصروه ويقترب الى سذاجه وبساطه تفكيرهم المحدد والذي كان بعيد عن الاكتشافات العلميه والتي وصلت الان الى مراحل راقيه من التطور من استعمال الكومبيوتر الى معرفه الذره وجزيئاتها الى الاستنساخ الحيواني واستنساج اعضاء جديده للانسان ,ان الدين لايعطيك جواب لكثير من الاسئله فهو يجهل مسبباتها والذي ينسبها الى الاوعي وقوى ربانيه وبسبب عدم معرفته السبب او تجاهله خوفا من المعاصي فانه لايشترك في الحل ولكن يطلب منك الاقتناع بان الحل عند سلطه الله وماعليك الا ان تتامل الحل او ان تقتنع بالواقع المكتوب لانه الاراده الالهيه او ترك الامور الى قوى خارجيه او الاذعان الى ان المشاكل هي اراده الهيه لابد لنا من لذا يجب الخضوع لما كتب على الجبين والركوع لسلطه الغيب والاعتراف بقوتها وتاثيرها والحل النهائي في يدها وعلى قول المثل لاتفكر فلها مدبر, اما العلاقات الاجتماعيه فهي كما اتى بها الاسلاف وماعليك الا ان تطبقها بابجدياتها لكي يرضى عنك الله ويكون مكانك الجنه وان كنت تتضور جوعا في الدنيا لان رزقك من عند الله اما التطور الثقافي من موسيقى وفن ورقص ورسم...الخ فهي عباره عن اعمال شيطانيه لاترضي الله لذا يجب الابتعاد عنها لكي لاتكون وقودا لنار الاخره
ان العلمانيه ليست بالضروره ان تكون معنى مرادف مناقض للايمان او انها تشجع على الالحاد والمثال واضح وهو قياده الدوله والمجتمع في امريكا والدول الغربيه خاضع لسطه ودستور مدني , الا اذا اراد الشخص العلماني ان يكون ملحد ,لان هناك فرق مابين الايمان الديني ومابين وضع الحلول لماسي البشريه من فقر وجوع وتخلف عن طريق وضع الدراسات العلميه للنهوض بالواقع المؤلم الذي تعيشه البشريه
ان كل من يدافع عن البشريه وحق الانسان في حياه حره كريمه وعادله يتهم بالالحاد وهو اسلوب مستند على ممارسه خبيثه من قبل السياسيين في الدول المتخلفه والتي تحاول استعباد الانسان وتحجيم تفكيره عن طريق تخديره باسلوب ان الحل قادم وان الله لاينسى عباده انه اسلوب رجعي وادواته هي الفلسفه المثاليه التامليه المستنده على حجج النصوص الدينيه ,انهم لاتشتركون في الحل وانما يتركونه الى الاخره او على شاكله يافقراء العالم اشبعوا هوه الا ان ياتي المسيح المخلص و المهدي المنتظر وتعال يامن يلكه الاعور الدجال لكي يعم العدل ولااعرف ماهو مستوى الظلم والفساد ودرجته لينتخي للفقراء الله والانبياء
اكرم النشمي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدين لاالعلمانية
عبد الله اغونان ( 2013 / 4 / 18 - 00:40 )
حضارتنا قامت على الدين بتاتا لايمكن فصل الدين عن الدولة
فالدين ليس اعتقادا وعبادة فقط بل الدين المعاملة من العروش الى الفروج
الامامة والزكاة والأوقاف والبيع والشراء والحرب والسلم والزواج والطلاق والارث
والحلال والحرام في المأكولات والمشروبات ...الخ وردت فيها نصوص تتلى صباح مساء لايمكن تجاوزها من أوامر ونواهي
لذلك يستحيل تطبيق العلمانية وكلما اتيحت للشعوب الاسلامية الادلاء بصوتها فاز دعاة الاسلام هو الحل كما نرى الأن عيانا لدى العرب والعجم مثل ايران ومصر سواء بسواء
العلمانية ليست حلا الابالاستبداد والى حين
الاسلام هو الحل
وبالله التوفيق


2 - الدين لاالعلمانية
عبد الله اغونان ( 2013 / 4 / 18 - 00:40 )
حضارتنا قامت على الدين بتاتا لايمكن فصل الدين عن الدولة
فالدين ليس اعتقادا وعبادة فقط بل الدين المعاملة من العروش الى الفروج
الامامة والزكاة والأوقاف والبيع والشراء والحرب والسلم والزواج والطلاق والارث
والحلال والحرام في المأكولات والمشروبات ...الخ وردت فيها نصوص تتلى صباح مساء لايمكن تجاوزها من أوامر ونواهي
لذلك يستحيل تطبيق العلمانية وكلما اتيحت للشعوب الاسلامية الادلاء بصوتها فاز دعاة الاسلام هو الحل كما نرى الأن عيانا لدى العرب والعجم مثل ايران ومصر سواء بسواء
العلمانية ليست حلا الابالاستبداد والى حين
الاسلام هو الحل
وبالله التوفيق


3 - رأى شخصى
Amir Baky ( 2013 / 4 / 18 - 08:50 )
من يتعمق فى العلمانية يؤمن باللة بعمق. أما الله فى القرآن أو الكتب الدينية الآخرى فبها مفهوم البشر عن الله .فالبدوى له وجه نظر فى الله و الفلسفى له وجه نظر أخرى. الإختلاف بين المتدين و العلمانى أن المتدين يريد فرض فهمة و تراثة عن الله على جميع البشر بحجة أن ما يقوله حق مطلق. والعلمانى لا يقهر أحد لأن مبدأ أستخدام العقل و المنطق هو الأساس عنده. فالدول الإسلامية مثلا معظمها دول متخلفة لأنها تتخذ من الدين دولة. نعم تتعدد أسباب تخلف الدول ولكن لم نسمع أن تخلف الدول الغير الإسلامية بسبب أن حكامها قالوا أن المسيحية دولة أو المسيحية هى الحل. ولكن كل من رفع شعار الإسلام هو الحل أو الإسلام دين و دولة تحولت هذه البلاد إلى درجات منحطة فى كل مناحى الحياة و لنا فى أفغانستان و الصومال و السودان أكبر مثال حى لهذا الكلام

اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran