الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يا يهوذا أبقبلة تسلم ابن الإنسان؟

سامي المصري

2013 / 4 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


لقد استمرأ كل مغامر باحث عن الشهرة السريعة لعبة الإساءة للتاريخ المصري والقبطي العظيم، مستغلين للوضع السياسي السيئ الذي يمر به المجتمع القبطي بسبب سطو الإخوان المسلمين على السلطة في مصر. ومن ناحية أخرى مرت الكنيسة القبطية بعصر أهمل فيه التعليم تماما لمدة أربعين عاما حتى صار المواطن القبطي لأول مرة منفصلا عن تاريخه المصري الحضاري الأصيل بشكل ما. كل ذلك بالإضافة إلى أن التعليم المصري في المدارس المصرية مع أنه يقدم للطالب التاريخ العربي والتاريخ الأوروبي فإنه يتجاهل متعمدا تاريخ سبعة قرون من التاريخ المصري، هي العصر القبطي بكل أمجاده العلمية والحضارية. ولقد تعمد الاستعمار البريطاني إسقاط العصر القبطي من المناهج التعليمية حيث كان يري في ذلك خطرا على استمراره جاثما فوق مصر. بل كم من الكتب البريطانية التي صدرت أيام الاستعمار والتي تعمدت تشويه الشكل الحضاري للمصري وخصوصا العصر القبطي. ولقد سارت المناهج التعليمية على نفس النهج الاستعماري حتى بعد جلاء القوات البريطانية عن مصر وحتى اليوم، بل وزادت في التجني على التاريخ المصري العظيم. رغم أن الحضارة القبطية تركت بصمات غائرة على الحضارة الإنسانية أثْرَت التراث العلمي بزخم يردده العلماء في المحافل والمؤتمرات الدولية. وحتى اليوم فغن تلك الحضارة العظيمة موضعا لدراسة واهتمام جامعات العالم التي تكرس الأبحاث والدراسات العملاقة التي تثري بها المعرفة الإنسانية بإضافات جديدة. إن مكتبات العالم تزدحم بألوف الكتب والمخطوطات القبطية الثمينة التي تزهو بها أكبر المتاحف والمكتبات في العالم. فكم تشعر بالزهو عندما تدخل المتحف البريطاني فتجد المخطوطات القبطية موضوعة بعناية في أهم موقع بالمدخل الرئيسي للمكتبة، بينما التاريخ القبطي ممنوع تدريسه أو تداوله في مصر.

ومع كل تلك الحقائق نجد اليوم كم من العابثين الباحثين عن الشهرة الذين يحاولون أن يضعوا سُتُرا لعلهم يستطيعون أن يخفوا نور الشمس، في تصور أحمق بمقدرتهم على الكذب والمغالطة لتشويه تلك الحضارة العظيمة. شخصيات من أمثال يوسف زيدان الذي يحتل منصبا ثقافيا رفيعا في مكتبة الإسكندرية، حيث يجد فرصته الكبري لتشويه التاريخ المصري عامدا متعمدا، لنشر الثقافة الوهابية. لقد سبق أن كتبت أربع مقالات في عام 2009 شارحا حجم التخريب الثقافي والحضاري للمجتمع المصري الذي يقوم به وهو يجلس في واحد من أهم مواقع المسئولية الثقافية، ليقوم بعمل تخريبي للعقول. كان يوسف زيدان هو المقدمة للغزو العربي لمصر بغزو ثقافي كما تنبأت بذلك قبل أربعة سنوات من الأحداث الجسام التي نمُر بها اليوم فكان عمله إعدادا ثقافيا لغزوة الهكسوس الجدد.

رسالة الدكتور أثناسيوس حنين - مطرانية بيرية، اليونان - المرسلة للكنيسة القبطية بدون مناسبة بادعاء الحديث المشفق عما تعرض له أبونا المحبوب المتنيح الدكتور صموئيل وهبة من تعنت وقسوة وفساد الأنبا شنودة في عصره الأسود. القس أثناسيوس الذي ترك الكنيسة القبطية إلى الكنيسة اليونانية يستخدم ذلك الأسلوب لا ليتعاطف مع الأب المظلوم ولا لإعلان الحقيقة بل هو يقتنص الفرص لتشويه التاريخ القبطي الذي لا يدانيه تاريخ آخر لشعب من الشعوب، ولمهاجمة الكنيسة القبطية وإيمانها غير المشوب، كوسيلة هدم لا لأي هدف بنائي. الذئب البيزنطي الذي استعمر مصر وأذل شعبها يتلصص على الحظيرة القبطية فيجد الباب مكسورا فيقترب منها لعله يخطف الخراف كما يفعل ثعالب كثيرة أخرى اليوم. مستغلا فرصة ما فيه الأقباط من محن بسبب ضربات الإخوان الإرهابية.

الشعب القبطي بعد أكثر من 40 سنة من عدم التعليم الكنسي فقد فيها الشعب هويته القبطية الأصيلة ونسي تاريخه العظيم واهتز إيمانه القويم تحت هرطقات أشاعها الأنبا شنودة ورجاله الأشرار في الكنيسة وفسادا غير مسبوق في تاريخ الكنيسة العملاق. فأصبح الأقباط لقمة سائغة وفرصة للنهب والضياع ما بين الإسلام السياسي والإلحاد والبروتستانتية والعروبية، فلماذا لا يلقي الذئب البيزنطي القديم للروم الأرثوذكس بدلوه لعله يخطف فريسة جديدة. المصيبة والبلوى المحرقة أن القس أثناسيوس عالم لاهوتي متمكن جدا كما أنه عالم في التاريخ وكان قسا قبطيا متحمسا عارفا بكل الحقائق بكل عمق. لذلك كل ما يقوله مؤثرا جدا على شعب لم يُعلَّم ولم يتعلم فحجبت عنه حقائق تاريخه القبطي كما أنه غير عارف بإيمانه. فكم يكون مخيفا ومحبطا أن يكون ما يقدمه ذلك القس من تعليم كاذب ومغرض ومضلل ومزيِّف للحق لإرضاء وخدمة أسياده حتى يسدد لهم أجر قبوله عندهم بعد أن ظلم في الكنيسة القبطية وطرد منها.

يا جناب القس مَن مِن العلماء العظام والمعلمين الكبار في الكنيسة القبطية لم يتعرض للاضطهاد والتجريح والطرد والمذلة في عصر الأنبا شنودة ؟؟؟ بدءا من الأب متى المسكين والأنبا غريغوريوس والأساتذة الكبار بمعهد الدراسات القبطية من علماء التاريخ واللغات السامية الذين طردوا جميعا ومنعوا من التعليم فاحتضنتهم واختطفتهم أكبر جامعات العالم في أوروبا وأمريكا. وكذلك معلمي الكلية الإكليريكية، وكل المكرسين الذين كرسوا حياتهم للعلم والدراسة فدرسوا في الخارج وحصلوا على الدكتوراه في تخصصات متنوعة ثم حضروا لخدمة المجتمع القبطي كما تقول. واحد من هؤلاء الأب الروحاني المتنيح العظيم الدكتور صموئيل وهبة، ذلك الإنسان الرقيق الحس والجميل النفس والعالم النابغة الذي تلقى كل تجريح من الكنيسة مثل باقي العلماء حتى يوم نياحته. ومثل حضرتك حيث كنت أوفر حظا من الجميع، حيث استطعت بالتسلق والتملق أن تسام قسا قبطيا في اليونان الأمر الذي لم ينله أحد غيرك إذ كنت من أهل الحظوة والثقة كما تقول حتى عند الأنبا بيشوي الأسقف الشرير نفسه. فكنت مستشاره في كل معارفه اللاهوتية. وبترديك في دهاليز الكنيسة خنت من منحوك الفرصة للتعلم في اليونان والحصول على الدكتوراه. يا جناب القس من غيرك من كل هؤلاء المعلمين الذين تعرضوا للاضطهاد أكثر منك خان كنيسته وتاريخها الوطني مثلك ليبث الأكاذيب ضد معتقداتها ويشوه تاريخها غيرك؟؟؟ من غيرك مِن الأقباط النابهين استخدم أساليب المستعمر البيزنطي القذرة وتشوهات المستعمر العربي العفنة ليسيء ويشوه تاريخ كنيسته بالافتئات على الحق... الدكتور جورج بباوي بعد أن تعرض لكل ما تعرض له من تجريح وتشويه أكثر منك عشرات المرات أخرج كل كنوز معرفته ليثري التعليم في خدمة الوطنية القبطية المصرية مستمسكا بكل قيمها العملاقة، وسار في درب الآب متى المسكين الذي مجد الكنيسة القبطية أمام التاريخ بكل ما سجله من كتابات قبطية أصيلة عملاقة شهد لها العالم كله بما في ذلك العلماء البيزنطيين الذين احتضنوك وتنتمي إليهم اليوم. إن كل معلمي الكنيسة الذين تعرضوا للاضطهاد في عصر الأنبا شنودة المظلم ساروا في درب تلاميذ المسيح فعندما اضطهدوا وسرقت أموالهم وطردوا من بيوتهم يقول عنهم الكتاب، "فالذين تشتتوا جالوا مبشرين بالكلمة" (اع 4:8). فلماذا أنت تخاذلت عن ذلك الطريق وخنت العهد وحدك؟ إن الضيقات تظهر حقيقة الإنسان وتخرج ما فيه من طبيعة وتجلو عنه الزيف ليظهر بريق معدنه الحقيقي.

يا جناب القس يا من تسميت على اسم أثناسيوس المصري الوطني العظيم وأنت تخون الأمانة والحق أولا على الجانب العلمي لتعكس كل الحقائق التاريخية وأنت على دراية كاملة بالحقيقة. ثانيا أنت منذ أن قبلوك الروم الأرثوذكس عندهم وأنت تنشر مقالاتك في مظهرها الروحي الفخيم، بينما في كل مقال كتبته يحوي من الغش والخبث الذي يتجاوز كثيرا الدعاية المقبولة للكنيسة التي قبلتك بل يحوي سما وغشا مدسوسا في العسل لا يكشفه أبعاده سوى من له معرفة ، فيه تتعمد الكذب لإهانة الكنيسة والمجتمع القبطي العظيم الذي تربيت فيها فلم يصيب حتى أنك تخونه بزرع الأكاذيب بحنكة عن دراية وقصد لتغش التعليم الصحيح بزيف أضاليلك. هل بذلك تدفع أجرا زهيدا، أجر يهوذا الخائن؟.. لترد أفضال من قبلوك عندهم، بعار يصم اسمك وعلمك وعملك حتى نهاية الزمان.

وأمام رسالتك الخطرة ذات الأسلوب الفخيم التي لا أرى لها أي مبرر سوى تعمد الإساءة للتاريخ القومي للشعب القبطي وكنيسته المجيدة، بل بهدف تشويه التاريخ المصري العملاق كله الذي يقيم له العالم المؤتمرات الدولية العلمية متيمين بعظمته. وبينما أنت تعلم تماما كل الحقيقة، كما أنك على دراية كاملة بمدى الجهل المجتمعي بتاريخ سبعة قرون كاملة هي العصر القبطي الذي حجب تاريخه ومنع من التدريس والتعليم في المدارس أو الإشارة له في الإعلام، حتى يقوم الخونة بالعبث ما شاء لهم العبث، لإهدار قيم وكرامة الشعب العظيم، بل وإهدار القومية المصرية كلها.

وحتى لا يظن أحدا أني أتجني عليك في ادعاءاتك المفسدة للحقيقة العلمية التاريخية، وجدت أن هناك ضرورة الرد على كل ما ذكرته في رسالتك حتى لا يعثر الأقباط في تاريخهم المضيء أكثر من الشمس. وكفى ما هم فيه من مرارة وحسرة سواء من الوضع السياسي المخيف في ظل حكم الإخوان المسلمين الإرهابي أم من المشاكل الداخلية الرهيبة، حيث ترك الأنبا شنودة الكنيسة في حالة مذرية من الفساد. بل وأجد نفسي مدينا للمجتمع المصري بحقهم في نشر كل ما وعيته من التاريخ القبطي والمصري العظيم بالدليل والمراجع التاريخية. لذلك سأكرس مقالاتي على موقعي بالحوار المتمدن في المستقبل لشرح ذلك التاريخ العظيم الذي لا يرقأ لعلوه الشاهق إي تاريخ آخر. وحيث يقف التاريخ القزمي الاستعماري سواء العربي الدموي أم البيزنطي والأنطاكي المليء بالهراطقة مع كل عظماء إنطاكيا الذين يقفون مشدوهين أمام عظمة التاريخ السكندري الذي لا يماثله تاريخ آخر على الأرض.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 4 / 19 - 17:36 )
يهمني موضوع المقاله .
يهودا لم يسلم يسوع كخيانه , بل بإتفاق بينهم قد حصل , راجع إنجيل يهوذا -رحمه الله- .


2 - غريب فعلا. .
عمر ( 2013 / 4 / 19 - 19:18 )
غربب أن نجد من يهاجم الأنبا شنودة. .
شخصيا وكمسلم أحترم هذا الرجل الذي إستطاع بأخلاقه الرفيعة وبحكمته إن يحافظ على الأقباط وتراثهم في فترة عصيبة من التاريخ المصري شهدت تغيرات كثيرة في البنية السياسة والإقتصادية.. مستخدما شعرة معاوية. .


3 - الجزء من الحقيقة قد يخفي الكثير الواقع
سامي المصري ( 2013 / 4 / 19 - 19:58 )
السيد عبد الله خلف شكرا لمرورك إنجيل يهوذا مجرد بدعة وليس له أي أساس تاريخي حقيقي... وهو واحد من عشرات الألوف من الكتب التي ظهرت مؤخرا للبلبلة والتشويش على الحقيقة والتي تبهر الإعلام الغربي التي لا تجد أية قبول بين الناس... وهي واحدة من المحاولات الكثيرة للبلبلة والتشويش على الكتاب المقدس الذي بين أيدينا منذ ألفين من السنين... مع كل التقدير وشكري لمرورك؛
الأستاذ عمر الحقيقة دائما أعمق من الظاهر والجزء المخفى من الحقيقة غالبا هو الجزء المؤثر جدا ... ما أراه وما أشير إليه هو الجزء الغير ظاهر من الحقيقة الذي لمسته بعمق وتلامس معه الكثيرون... وعلى الأقل من أعنيهم بحديثي هذا ... شكرا لمرورك مع التقدير لحضرتك ؛


4 - غريب فعلا فعلا
كاترينا ( 2013 / 4 / 19 - 20:28 )
انا مذهولة مثل الاخ عمر فانا كنت اظن ان لااحد في مصر يقدر ان يقول عنه كلمة باطلة في حق شخصة حقيقة انالست قبطية لكن ما ساءني انك بطريقة كتابتك تفرق بين الكنيسة الارثوذكسية متهما الكنيسة البيزنطيةالام ومالى ذلك في وقت نحاول فيه الاتحاد مع الجميع ولوظاهريا وهذا ما اتمناه واعرف انه صعب التحقيق المهم انه في كتابك واعترف لقد شدني لكن للاسف قراته على عجل في الكتاب تصف شعور البابا شنودة الراحل كيف دخلت الى قلبه مثلا ليس هناك احد كامل وما يظهر من خبايا لايقدر ان يفسر ما في النفس


5 - إلى الأخت كاترينا
سامي المصري ( 2013 / 4 / 20 - 01:38 )
هذا الكاهن كان أحد ضحايا الأنبا شنودة البطريرك الذي نكل بكل علماء الكنيسة الأمر الذي لم يشعبر به من هم خارج المجتمع القبطي. فهو أمر داخلي لكنه ظاهر لمن تعرض للمشاكل الجسيمة لعصر الأنبا شنودة الذي كان يجامل مبارك وعائلته ويغطي على إرهابهم ضد الأقباط في مصر. فالأمر ليس مجرد نوايا لكنها أعمال ظاهرة كتبت عنها مرات على موقعي حين حدوثها ويمكنك الرجوع إليها لو أردت؛
من ناحية أخري فأنتي لم تري الخطاب الذي أصدره ذلك الكاهن الذي تحول إلى الكنيسة اليونانية بعد أن طرد تعسفا من الكنيسة القبطية... فأخذ يوجه هجومه لا للأشخاص الذين أضروا به لكنه هاجم بشكل غير أمين التاريخ الحضاري للإسكندرية وعلمائها الذين يشهد لهم التاريخ، حيث لم يكونوا فقط قادة الفكر المسيحي بل قادة التحضر خلال الستة قرون الأولى، من خلال جامعات الإسكندرية الأربعة في خدمة البحث في مجالات العلوم، الطب والرياضة والفلك أو المجال الفلسفي أو اللاهوتي .هذا القس الغير أمين يشوه التاريخ القبطي ليشارك التيار الإسلامي الذي يتعمد ذلك إمعانا في إهدار القيمة الحضارية للمجتمع القبطي فيخدم الإسلام السياسي الذي يجتاح مصر اليوم؛
شكرا لمرورك؛


6 - 2 إلى الأخت كاترينا
سامي المصري ( 2013 / 4 / 20 - 16:47 )
الأخت الفاضلة كاترينا: أتابع كل جهودك وكل ردودك القوية مع التأييد الكامل لحضرتك . موضوع الوحدة المسيحية كلنا نحلم به ونريد العمل نحوه... حديثي هنا ليس له علاقة بالفكر الديني بقدر ما هو يناقش الفكر القومي من الناحية التاريخية. فالاستعمار البيزنطي مع الاستعمار العربي شوها التاريخ القومي المصري عن تعمد وإفساد للحقيقة لدفاع كل منهما عن موقفه من الغزو العربي لمصر وللمنطقة كلها. فهو يلقي التهمة على شعوب المنطقة التي كانت تحت الحكم البيزنطي الاستعماري حيث يسيطر عليها جيوش المستعمر التي فشلت في إيقاف الغزو العربي كما فشلت من قبل أمام الغزو الفارسي للمنطقة كلها. وانتهى الأمر أن أصبحت القسطنطينية مقرا الخلافة العثمانية وتغير اسمها لإسطنبول... إلقاء التهم جزافا على الشعوب التي كانت تحكمها القوات البيزنطية لا يمكن أن يبرر الأخطاء الجسيمة للقوات البيزنطية المتراجعة... الفخر بأمجاد بيزنطة على حساب تشويه تاريخ الشعوب أمر لا يقره التاريخ ومرفوض من الناحية العلمية والوطنية... تحياتي وتقديري الكامل لحضرتك ودفاعك المستميت عن الحق؛


7 - الكاتب سامي المصري المحترم
كاترينا ( 2013 / 4 / 21 - 11:20 )
شكرا لك على الرد وعلى التأييد لو انه لم يجب بالضبط على تساؤلاتي ،لكن ارجوك ان تدلني على رابط الرسالة التي بعثها حنين الى الشعب القبطي اذ ا امكن
وبالنسبة لكتابك عن البابا شنودة الراحل ارجو ارشادي الى باقي الكتاب حيث لا يوجد الفصلين الاخيرين حسبما رأيت
واود سؤالكم حول توفر كتب اخرى من تاليفكم حول هذه المواضيع او كتب تنصحون بقراتها بالنسبة للتاريخ الديني او مسائل اللاهوت فهذه المحاور عشق ابدي بالنسبة لي اذا توفر لكم الوقت
وشكرا مرة اخرى،،،


8 - الأخت كاترين الفاضلة
سامي المصري ( 2013 / 4 / 22 - 05:33 )
الأخت العزيزة كاترين رابط رسالة أثناسيوس حنين حاولت وضعه مرات ففشلت لآنه طوبل جدا... لو عندك فيس بوك أو إيميل ممكن أرسله عليه أو يمكن مراسلتي على
[email protected]
أما باقي كتاب الأنبا شنودة فهو مازال في دور الإعداد الفصل الثالث وسأرسله لكي بمجرد اكتماله... مقالاتي على موقعي بها الكثير من الحوارات والأحاديث حول نفس الموضوع وهي تحت أمرك... وكذلك هناك موقع آخر أشارك فيه به الكثير من الحوارات اللاهوتية مع الأنبا شنودة http://www.coptictruth.com/rit/index.html
كتابات الأب متى المسكين بها الكثير من الغنى الروحي واللاهاوتي الأرثوذكس التي لا تفرغ وهي مشبعة جدا
التاريخ سأتفرغ له بإذن الله بالأسف التاريخ المعاصر لم يكتبه أحد ويمكنك متابعة كتاباتي ... وإذا كان عندك أي استفسارات لتوضيح أكثر للموضوع أرجوكي لا تترددي في السؤال مع تقديري وتحيتي ؛


9 - استاذي الكاتب
كاترينا ( 2013 / 4 / 22 - 09:31 )
شكرا لك على الرد حاولت البحث البارحة مجددا عن رسالته ولست ادري اهي نفسها ام لا التي وجدت بعنوان مصر التي في خاطري شكرا للاشارة الى كتابات الاب متى المسكين زوجي يمتلك كتب لاهوتيه قيمة للاسف هذي الايام لايقرا منها شيئا لانشغاله بهموم الحياة ومنها للاب متى المسكين انا احب ان اقرا افكار مغايرة لما تعودت عليه من افكار تقليدية لاستزيد اكثر؟ شكرا مرة اخرى واني بشوق الى قراءة باقي الفصول من كتابك مع تمنياتي الخالصة لك بالتوفيق


10 - إلى الأخت الفاضلة كاترينا
سامي المصري ( 2013 / 4 / 24 - 07:15 )
الأخت العزيزة كاترين رسالة أثناسيوس حنين بعنوان
يهوذا الاسخريوطى بين البطريرك الأنبا شنودة الثالث والأب الدكتور اللاهوتىصموئيل(مجدى) وهبة صموئيل أعداد الأب المتقدم فى الكهن ‎البروتوبرسفيتيروس اثناسيوس حنين ة
وهي على موقعه الرابط التالي https://www.facebook.com/fatherathanasios/notes
يسعدني تواصلك وأول ما أنتهي من كتابي سأرساله لكي لكن أنا ليس عندي وسيلة للاتصال بك على الفيس بوك أو الانترنيت يسعدني ويشرفني صداقتك على الفيسبوك حتى يستمر التواصل مع تحياتي وتقديري ؛


11 - استاذ سامي المحترم
كاترينا ( 2013 / 5 / 27 - 08:34 )

ارسلت لكم عبر بريدي الالكتروني رسالة على عنوانكم المذكور
[email protected]
تحياتي،،

اخر الافلام

.. قصف إسرائيلي متواصل على غزة وحصيلة القتلى الفلسطينيين تتجاوز


.. إسبانيا: في فوينلابرادا.. شرطة -رائدة- تنسج علاقات ثقة مع ال




.. من تبريز.. بدأت مراسم تشييع الرئيس الإيراني رئيسي ورفاقه


.. أزمة دبلوماسية -تتعمق- بين إسبانيا والأرجنتين




.. ليفربول يؤكد تعيين الهولندي آرني سلوت مدربا جديدا له