الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سرقة من تحت الحجاب

فؤاده العراقيه

2013 / 4 / 20
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ليس هناك ما هو اصدق من التجارب التي تحدث امامنا ونراها باعيننا , فهي دليلنا الملموس واقوى لدينا من اي حجة يتمنطق بها الكثيرين .
................................................................................
خرجتُ مع جارتي بعد ان ارتدت عبائتها الاسلامية دون ان تقف للحظات لتتأمل شكلها وتسأل عن السبب الذي صار بهذا الشكل الممسوخ , فارتدت مسرعة ذلك الغطاء الأسود الفضفاض الذي يغطيها على اعتبار جسدها عاراً وعورة وعليه يتوجب اخفائه , وللسهولة ايضاً كونها لا تمتلك الوقت ولا الجهد لتُضيفه لنفسها بعد ان ذهبت جهودها بخدمة الزوج والأطفال , ومن ثم وجهت نظراتها المقهورة باتجاهي , نظراتها كانت مختلطة ما بين الأحتجاج على القهر الواقع عليها وبين ارادتها بأن تكون انسان , تقارن بلا وعيها الذي صار رأسمالها بين وضعها ووضعي الذي لم يدع للذل طريقا ليسلكه , هي ارتضت بالذل دون وعياً بأسبابه , فذلها يُكمن في لاشعورها دون ان تسنح لها الفرصة بالتفكير والرؤية الصحيحة , شعرتُ بعيناها المسكورتان وبنظراتها المسحوقة والكارهة لوضعي دون ان تجرؤ اعلانها والفصح عنها من خلال تلصصها لما ارتديه , لأكون امامها مخلوق غامض وغريب قفز من كوكب آخر, فتتعجب له وتندهش للفارق , فهي لا زالت تحتفظ بأفكارها منذ طفولتها البائسة التي زرع المحيط بداخلها بانها انثى تختلف تماما عن الذكر , بذلك الأحساس كبرت ولكن شعورها الغريزي ظلً يلازمها كونها انسان وعليها ان تكون ذلك الأنسان الذي ابتعد عنها كل البعد بعد ان اصبحت عاجزة تماماً ولا تجرؤ ان تغيّر من وضعها بانعدام حسها في ظل حياتها التي قتلت بها الكثير, فبالرغم من ان افكارها الضيقة التي اعتبرت المرأة عورة رقيقة وضعيفة ومجرد انثى خُلِقت للرجل وعليها ان تكون جميلة لأجله فقط وحسب نظرتها هي التي عرفتها للجمال , فبرغم هذا لا تستطيع ان تكون هذه المرأة التي تعتني بشكلها واناقتها , فظرفها الذي حوصرت به ما بين المطبخ وخدمة الزوج والأولاد اعاقها في تحقيق اتفه ارادة لمحيطها وبالمعنى الذي يريده هذا المحيط منها , فلم تعد تجدي نفعاً لأطفالها عدا خدمتهم فقط دون استطاعتها لإرشادهم وتوعيتهم وحتى الأعتناء بصحتهم , ففاقد الشيء لا يعطيه , فضيعت بذلك طريقين , الأول ان تكون شخص جميل بنظر محيطها ومؤثر فيهم فهي تُعجب بنظرات الأعجاب التي ستعوضها عن نقصها الذي شعرت به منذ اول يوم لزواجها فافتقدت تلك النظرات وما مكِثتْ تفتقد لأشياءٍ كثيرة , والثاني ان تكون حياتها نافعة ومجدية .

فخرجتْ دون ان تنظر على وجهها حتى في المرآة , في حين يقف زوجها طويلا امام مرآته التي صارت ترى وجهه دون وجهها , ليتأنق بملابسه الضيقة التي تبرز مفاتنه!!, فكيف يرتضي لنفسه الفضفاض من الملابس وكيف يستطيع ان يغري بها اكبر عدد من النساء , ومن ثم يضع لمساته الأخيرة من جل لشعرِهِ وعطور وكريمات قبل ان يخرج , المضحك المبكي هنا كيف تحولت الآية لدينا دون ان ننتبه لها حينما نرى رجال اليوم يهتمون في شكلهم اكثر من النساء .
ليس أهتمامي هنا بالشكل بقدر ما يهمني المضمون وجذورنا التي حولت حياتنا وجعلتها معكوسة بجوانبها العديدة وجعلت الرجل يسحب البلاط من تحت زوجته ويسلبها ابسط حقوقها تدريجيا ودون ان تدري كيف حدث هذا .
شعرتُ وكأنها صندوق مفتوح امامي تماما , اشعر بها وبالقهر في عينيها وبما تفكربه بدون ان تنطق بكلماتها السجينة خوفا ورعبا كالعادة من مصارحة نفسها والآخرين , فالخوف اصبح سمة من سماتها ايضاً ولا يفارقها .
قناعتها ولسان حالها يقولان بأن السرقة حرام ولكن شيء خفي كامن في اللا شعور يدفعها للسرقة حينما تجد الظرف مهيئاً لتلك السرقة , تسرق باسلوب يحمل تبريرا لذاتها وترتضيه لنفسها رغم معرفتها بأن هذا الفعل محرّماً لكنها تتناسى ذلك عندما تصطدم غريزتها بما حُرِم لديها , وفي الوقت نفسه تدرك جيدا بأنها قامت بهذا الفعل النكِرة , هذا الفعل هو ما شجعه المحيط بداخلها عندما شجع بها غريزة الطمع الموجودة داخلها وداخل كل انسان فطري فكبرَتْ معها تلك الغريزة , ومنذ ان تعلمت بطفولتها بأن المادة رأس مال الأنسان ومن لا يملك فلساً لا يساوي فلساً .

تعلّمت بأن المادة هي من تعطي القوة لمالكها دون العقل والتفكير به , تعلّمت الكذب منذ ان رأت والدها يكذب امامها ويعنفّها لو كذبت امامه , ومنذ ان عرفت فعل الشيء دون قتاعة به بل خوفها الذي تعودته من العقاب .
في عقلي يدور السؤال وابحث به عن الجواب والسبب في هذا التشويه الذي لحِق بالأنسان عندما شعرتُ بها وبكيفية استغلالها للزحمة وانتهازها للفرصة وتأخذ من البائع بضاعتين ومن ثم أعطته ثمن واحدة فقط , أما الثانية فوضعتها تحت العباءة التي تعودت ان ترتديها لتستر بها عوراتها وعيوبها وتخفي بها سرقاتها كما اخفتْ عوراتها , لكن البائع انتبه عليها وسألها ان كانت قد اخذت منه شيئا آخرا لتنحرج ويحمّر وجهها خجلا قائلة له (( اي ولله فقد نسيت الثانية )) !! .
فأين كان الله عندما حاولت السرقة ؟ وهل منعتها معتقداتها وما تعلمّته سنين عمرها ؟

وما ابعاد تصرفها هذا ؟
المعتقد هنا ما تلقته هي منذ طفولتها دون ان تقتنع به , صار كامناً بلا وعيها وصارت تعيش على مخزون لا وعيها فقط , أما وعيها فتخدر تماما , اصبح تفكيرها عارا بعد ان ارتدت عبائتها فشعرت بأن جسدها عاراً , البعض سيرفض هذه الفكرة رفضاً قاطعاً كما تعوّد على ان يكون عبداً للمألوف ولمعتقدات سار عليها منذ طفولته وسار عليها مجتمعه , فهم الغالبية التي لا يجرؤ مخالفتهم , وسينفي تأثير الخرقة على من ارتدتها وغطت عقلها بدون تفكير بمدى صحتها , نعم هي خرقة بالية كئيبة ليس الاوعليها ان لا تؤثر على صاحبتها ولكنهم ينسون بذلك بأن من ارتدتها مُسِخت كأنسان يريد ان يكون سوياً يريد ان يحيا بكرامة وحرية , الحرية هنا تكون التزام اكثر من ما هي فوضى وأباحية والتي ارتبطت مع هذه الكلمة المقدسة التي لم يفهم معناها الكثيرين ممن تلقوا ثقافة الشرق البائسة .
علينا ان نمد بصرنا لجذور العلّة وكيف صار الإنسان الشرقي عبداّ لعقيدته , وتعلّم ايضاً كيف يكون عبداّ للمادة ويطمع منذ بداية تكوينه في الجنة ليكون مزدوجا في تصرفاته وليصبح هذا الطمع غريزة يطمح له دون وعياً بها , وفي الوقت ذاته لم يردعه خوفه من العقاب ويمنعه من السرقة ؟
تطغي عقدة الطمع على الخوف هنا حيث طبيعة الأنسان التي عززتها تلك الافكار.

رأيتها مثالاً حياً للكثير من النساء اللواتي اصبح تفكيرهن عارا بعد ان ارتدين الحجاب الذي شعرن به بالعار فأنتقل هذا الشعور لعقلهنّ وتصرفاتهنّ ونخرت ازدواجيتهن حياتهم
ومثالا لأغلبية من ترعرع على ثقافة ساكنة تجذرت في لاوعيه وجعلته بهذه الأزدواجية التي ابتلعته ونخرت عقله , وبهذا الشكل الممسوخ الذي صار له غريزة تغلغلت الى دمائه وحجرت على تفكيره
ومثالاً مصغراً يجسد واقعاً كبيراً ومؤلماً للسلطات التي استطاعت ان تسرق قوت شعوبها بعد ان وضعت على عقولهم حجاب الجهل والتخلف لتهيمن عليهم .


ابداعنا بوعينا وقوتنا باملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشجاعه فؤادة العراقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 4 / 21 - 14:29 )
تحيه وسلام
اهتزت المفاهيم فصار الاحتيال شطارة والرشوه ذكاء و الاختلاس فن
وهذا عند الكثيرين والكثيرات هذه لو لم ترتدي العباءه لوضعت ما سرقته في صدرها
شكرا على هذه اللقطه الجميله
اسمحي لي ان اقول شيء
ربما العراق اليوم البلد الاول في استعمال جل الشعر و صبغ الشعر و حف الوجه
تجدينهم من اعضاء البرلمان الى مقدمي البرامج التلفزيونيه الى شباب الرياضه والملاعب و المدارس
من الرؤساء الى العاملين في النظافه
ظاهرة غريبه و مقززه لان استخدامها واستعمالها بدون ذوق
اكرر التحية


2 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2013 / 4 / 21 - 14:37 )
مقال رائع الا انه مع الاسف مخزي لمل الت اليه الامور في السنوات الماضيه كل شعوب العالم تتقدم الا العرب والمسلمين ترجع الى الوراء,قبل 30 عام وخلال دراستي بالخارج كان معي عدد من الاصدقاء الطلبه العراقين وطالبات عراقيات على درجه كبيره من الثقافه والعلم والتدمن اكثر من كل الطلبه الوافيدين من الدول العرابيه ورغم سؤ الاوضاع السياسيه انذاك. واليوم بعد المد الديني الاسلامي الشيعي السني استغل الرجال الاوضاع وجيروها لصالحهم مع تقصير من المرأه وخضوعها .اكيد لا احمل المرأهكل التقصير الا انها تشارك في قمع وتسلط الرجل عليها.
تحياتي ومودتي واشكرك


3 - شاعر الكلمات المموسقة عبد الرضا حمد
فؤاده العراقيه ( 2013 / 4 / 21 - 16:10 )
اهلا بالصديق الشاعر بالحقيقة عبد الرضا
مقاييسنا تختلف وفق القوى التي سيطرت على العقول لتهز المفاهيم الهشة الغبية التي سكنت العقول لفترة طويلة ولم تبارحها ولم يحاول اصحابها التفكير ان كانت صحيحة او العكس وذلك لتحريم الشك الذي ينتج لنا الأبداع والتغيير ولهذا تجدنا شعوب خاملة اعتمدت في صناعتها وغذائها وملبسها وكل ما يخصها على الغرب و والمخزي والمبكي هو اننا نأكل ونلبس ونستخدم اشيائنا وفق تصدّقهم علينا ومن ثم يقومون بلعنتهم وتمني الموت لهم
فأي شعوب هذه التي تريد العيش بكرامة بعد ان سُحقت كرامتهم ؟
اما بالنسبة لموضوع رجال اليوم الذي سحبوا ابسط حق للمرأة وأن كان تافهاً حيث اصبح الجمال يخص الرجال دون النساء , فهو سبب من اسباب تردي الأوضاع والثقافات والأهتمام بالقشر ولكن كون الرجل يعتني بجماله والمرأة لا فهذا فعل غريب حقا وتردي واضح للفكر وبستدعي التوقف عنده
مودتي وتقديري.


4 - هو تقصير المجتمع اولا عزيزي جان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 4 / 21 - 17:08 )
اهلا بالزميل جان نصار ومرحبا بك في اول تواجد لك , والغريب انك استغنيت عن اسلوبك الساخر ههههههه
بالنسبة لقولك بأن هناك تقصير للمرأة فهذا صحيح ولكن ....
الخضوع لا يأتي هكذا من الفراغ فهو يترتب عليه الكثير , منها القمع والكبت والضغط والقوانين والمحيط والمجتمع وما يحمله من ضغوظات , جميع هذا يشترك بالضغط على المرأة ليخضعها , هذا الضغط ما لم تستطيع حتى الواعية ان تجابهه فما بال المقموعة فكريا ويحيط بها التخلف من كل جهة
السؤال هنا : كيف تستطيع المرأة والتي هي واعية بحقوقها المهضومة ان تواجه اب وأخ وربما
زوج يملك الحق والقانون بيده ويستطيع ان يسلبها حتى حياتها بحجج كثيرة ؟؟ هذه الواعية فما بال المتخلفة؟
اجمل تحية لك


5 - ثقافة بالية و شريعة دينية تدعمها و مجتمع يستلذ بها
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 4 / 21 - 23:02 )
تحياتى استاذة فؤادة

الموضوع غنى و ثرى بالكثير من التفاصيل و المناقشات صراحة
عن الحجاب و النقاب هو فعلا كان عادة لدى بعض قبائل العرب قديما قبل الاسلام و هو له اصل يهودى ايضا لكن الشريعة الاسلامية دعمت وجوده بالسيرة النبوية و بآية قرآنية فيما معناه(الا يبدين زينتهن الا لأزواجهن) فقضى على المرأة انها كلها عبارة عن زينة و عورة

اى من حق الرجل ان يستثار و يحلم كما يريد و يشتهى كما يريد لكن يجب ان تحتجب المرأة لاجل الا تتعب اعصابه!

عن الزوج المتأنق فى المقال-نعم هو مجتمعه و ثقافته تبيح له اقصى استفادة يطمح فيها فى وقت زوجته فيه محرومة من ان تشعر بأشعة الشمس تلسع جلدها حتى

اما عن النقاب فى المقال: هو فعلا مجرد ديكور (ديكور يفتقد حتى اللمسة الجمالية) و هو لم يمنع من السرقة-بل زاد من فرص استغلاله لاتمام فعل السرقة مثلا (سهولة اخفاء اى شئ تحت ثوب غامق فضفاض)

استاذتنا, هذه ثقافة بالية تدعمها شريعة دينية بشكل مباشر او غير مباشر و مجتمعنا يستلذ بتلك السلطة (امر سيكولوجى مجحف-الاستمتاع بإذلال الانثى)

تحية للمرأة المتحررة لجمالها و اناقتها و روحها الحرة و رقتها وعذوبتها
وعزائى لمن سحقها التراث


6 - نفاق اجتماعي
حكيم فارس ( 2013 / 4 / 22 - 12:10 )
عزيزتي الست فؤاده المحترمة
لقد اصبحت التمظهرات الدينية والاسلامية خصوصا شكل من اشكال النفاق الاجتماعي وما هي سوى قناع زائف لاخفاء حقيقة اصحابها
تحت ستار هذا القناع الزائف يرتكبون كل اشكال الموبقات والرذائل الاخلاقية والاجتماعية
دمت ودام قلمك المنير


7 - تشجيع للسرقة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 4 / 22 - 15:47 )
اهلا بك عزيزي حازم ومبروك لك اعلان اسمك وجيد انك انتبهت للمقال

كنت اريد ان اوضح مدى ازدواجية الأنسان من خلال التماسي لأفعال المحيطين والحقيقة الحديث يطول بها ويحتاج لكسفها وعدم السكوت على الزيف والغش الذي يحيط بنا , ما المسه ايضا غريب ومؤكد له جذوره التي غرست عميقا بلا وعي غالبية الشعوب العربية ومنها على سبيل المثال ممارسة الآباء الكذب امام اولادهم ويطلبون منهم الأمتناع منه !, فلا يفكر هؤلاء بأنهم قدوة ابنائهم , شعوبنا لا تستخدم عقولها الا بتشجيع غرائزها فقط , فالرجل لدينا لا يقتصر حقه على استثارة غرائزه فقط والأستمتاع بالحياة على مهله , بل يحق له ممارسة جميع الفواحش ولا يحق للمحيطين محاسبته فسمعته وشرفه محفوظ لمجرد انه رجل (الرجال لا تُعاب ) ويحق له الكذب والغش والسرقة امام ابنائه ايضا ويطالبهم بالأمتناع عنها
السرقة والغش وجميع الرذائل لا يمنعها سوى المبادىء المثلى وبالعقل فقط
فأي حجاب هذا الذي سيمنع صاحبته من الرذيلة ؟
الف تحية لتواصلك


8 - تحية طيبة عزيزي حكيم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 4 / 22 - 16:12 )

اهلا عزيزي حكيم المحترم
كل تزييف بالطبيعة الأنسانية هو نفاق اجتماعي وازدواجية فيكون صاحبه في الظاهر وامام الناس شكل وفي الداخل شكل , فتكون حياتهم زيفا في زيف وهكذا يتفرع زيفهم ويمتد لأبنائهم
عندما يكذب الأب امام ابنائه علنا ودون ان يستحي حتى
عندما ينظر الى النساء بنظرة تخلو من الأدب والحشمة اما ابنائه
عندما يمارس الغش مع المقربين منه امام ابنائه
كيف سينشأ هؤلاء الأبناء
انها لأعمال مقرفة تستحق التوقف عندها
دام تواصلك عزيزي
,


9 - فعلا-ازدواجية المعايير- اصبحت مثل المشنقة
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 4 / 22 - 21:44 )
تحياتى استاذة, و شكرا لكى على الترحيب

معك حق 100 بالمائة فيما يخص إزدواجية المعايير-لقد اصبحت شئ يخنقك من كثرة تواجدها بشكل شديد فى حياتنا
الشخص فلان او فلانة يقول الشئ و فى اقل من دقيقة تجدى ما يقوله يناقض ما ذكره منذ قليل !!

نعم الآباء يكذبون احيانا وينصحون ابناءهم بعدم الكذب-نتغنى بالحرية ثم نحرم الآخرين منها

النقاب و الحجاب منتشر و لكنه لم يمنع تصرفات مرفوضة او مكروهة
التدين الى درجة التشدد موجود و لم يحل المشاكل او يقدم لنا ما نحلم به

كيف ينشأ جيل جديد فى مجتمع بهذه الكيفية؟ كيف ستكون افكارهم و سلوكياتهم؟

نريد ان ننشأ جيل جديد من رجال و نساء ذوى عقول متفتحة و احساس بقيمة الحرية؟ كيف نفعل ذلك فى بيئة اجتماعية سيئة؟

نعم مطلوب ضمير يقظ و عقل يعمل بحق يفهم و يقدر معنى الاخلاق و يقهم مغزاها الحقيقى و (ليس مجرد ديكور خارجى بلا مضمون أو ليس عقل مزدوج المعايير يأتى عند التراث و التقاليد ثم يتوقف فجأة عند التفكير)

حسنا ,اعترف ان طريق التنوير شاق جدا للأسف

تحياتى


10 - العقل و القلب * أهم * من الحجاب و النقاب
نور ساطع ( 2013 / 4 / 23 - 00:18 )

العقل و القلب * أفضل * من الحجاب و النقاب


العقل و القلب * أهم * من الحجاب و النقاب


أرجو أن تسمحي لي أن أرفع قبعتي لكِ وأخذ تحية لكِ وأنحني أمامكِ يا سيدتي



11 - الم تكن مريم البتول متحجبة؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 4 / 23 - 02:20 )
والراهبات الى اليوم
اذا الحجاب مرتبط بالأديان


12 - عبد الله اغونان يقول
نور ساطع ( 2013 / 4 / 23 - 05:37 )

عبد الله اغونان يقول : ( الم تكن مريم البتول متحجبة؟

والراهبات الى اليوم

اذا الحجاب مرتبط بالأديان
===========================================

نور يقول : ) هذا التعليق للكاتب مالوم ابو رغيف :-

نحن لا ننتقد العسكري على اعتماره القبعة
ولا رجل الدين الاسلامي على زيه او اعتماره العمامة
ولا القس الارثدوكسي على حلته الباهية الجميلة
ولا الهندوسي على الوانه
ولا اليهودي على ازلافه
ولا الراهبة على غطاء رأسها
انها ازياء للتمييز
لكن عندما يفرض على كل النساء ارتداء زي الراهبات فان اول المتصدين
واول المحتجين على هذا الاجراء ستكون الراهبات انفسهن
لانهن، مثل الممرضات التي يرتيدن الملابس البيضاء، يميزن انفسهن عن الاخريات للخدمة اولا قبل الطهارة..ـ
الحجاب الاسلامي يختلف بانه يعتبر المراة بدونه ساقطة الشرف
اليس كذلك؟


13 - شكر لنور ساطع وتعليق لعبد الله اغونان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 4 / 23 - 12:15 )
شكرا عزيزي نور ونورت كلماتي بنورك وتحيتي لك ايضا

اكثر ما يثير اشمئزازي تعليقات السادة عبد الله اغونان وعبد الله خلف , لا لأنها مخالفة للرأي بل بالعكس ارحب بالخلافات التي تثير الحوار ومنها تتعمق رؤيتنا , ولكنهم يكتبون لأنفسهم او لمجرد التنفيس عنها فقط , ما هكذا يكون الحوار , فمن يكتب يا عبد الله اورغان لهدف سواء كان تعليقا او مقال , التعليقات تكون مكملة للفكرة وتغنيها , وانت لم تغنينا ولم تستطيع لهذا حيث ذكرت فقط ( الم تكن البتول متحجبة , والراهبات الى اليوم ,أذا الحجاب مرتبط بالأديان) فلم افهم منك القصد وهل تتخوف بتسطير كلمات اكثر لتوضح افكارك اكثر ومن ثم يقوم المعني بالتوضيح وفتح آفاق فكرك
وماذا لو كانت البتول محجبة ؟ فهل ستكون تصرفاتها مطلقة بصحتها بعد مرور قروووووووووون ؟ وماذا لو كان الحجاب مرتبط بالأديان فهل علينا الأنقياد لها دون ان نفكر ؟ وما السبب بهذا الخوف الذي يعتريك ؟
ام ان افكارك جمدتها تلك الأديان؟,
حاول ان تفتح مغاليق عقلك وتكون شجاع بطرح افكارك اكثر وانقد اي فكرة لا ترتضيك بالمعقول


14 - لماذا تخافين ,فؤاده العراقيه
عبد الحكيم عثمان ( 2013 / 5 / 3 - 12:31 )
ها انا البي رغبتك في التعليق في مقالك حتى لااتعبك لماذا تخافين ان ارد على ماتطريحن بمقال
انت تقولين لم اعمم وتقولين غالبية/ادناه مقتبسات من مقالك الذي طالبتك بمراجعته
رأيتها مثالاً حياً للكثير من النساء اللواتي اصبح تفكيرهن عارا بعد ان ارتدين الحجاب
ومثالا لأغلبية من ترعرع على ثقافة ساكنة تجذرت في لاوعيه/
مامعنى غالبيه اليس تعميم ومامعنى الكثير اليس تعميم


15 - وهل هناك ما يستدعي الخوف
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 3 - 15:17 )
اولا طلبت منك ان تكتب ردودك على المقال في حينها ليتسنى لي الرد وكما ذكرت لك مرارا انني اهتديت لمقالك عن طريق الصدفة
فالسبب لأجل ان انتبه لردك احسن ما تكتب لنفسك
كيف اخاف وأنت تدور وتدور معي لترجع لنفس النقطة بلا اي حجج ولن تتناول اي شيء في ما كتبته باستثناء المانيكير وكيفية اعتناء المرأة بشكلها
ثانيا لا زلت اقول بأنني لم اعمم والغالبية لا تعني الجميع فلو قلت جميعهن هذا يعني التعميم , اما عن المقتبسات فأنا من بينتها لك بتعليقي على ما كتبته في المقال المعني ونسخت لك كلامي لأبين بأنني لم اعمم حيث قلت رأيتها مثالا حيا للكثير من النساء ولم اقل للجميع فلو قلت للجميع كان حق لك ان تقول بأنني أعمم
الغالبية لا تعني التعميم اسأل احد قؤيب منك لتتأكد


16 - رد
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 3 - 16:29 )
اولا طلبت منك ان تكتب ردودك على المقال في حينها ليتسنى لي الرد وكما ذكرت لك مرارا انني اهتديت لمقالك عن طريق الصدفة
كيف اخاف وأنت تدور وتدور معي لترجع لنفس النقطة بلا اي حجج ولن تتناول اي شيء في ما كتبته باستثناء المانيكير وكيفية اعتناء المرأة بشكلها
ثانيا لا زلت اقول بأنني لم اعمم والغالبية لا تعني الجميع فلو قلت جميعهن هذا يعني التعميم , اما عن المقتبسات فأنا من بينتها لك بتعليقي على ما كتبته في المقال المعني ونسخت لك كلامي لأبين بأنني لم اعمم حيث قلت رأيتها مثالا حيا للكثير من النساء ولم اقل للجميع فلو قلت للجميع كان حق لك ان تقول بأنني أعمم
الغالبية لا تعني التعميم اسأل احد قؤيب منك لتتأكد

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي