الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفارقات إسلامية 10

عبد الكريم الموسوي

2013 / 4 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نماذج ، لبعض الآيات القرآنية اللاعصرية ، التي توجّه خطابها البربري إلى المسلمين في أحتقار وتنجيس الآخر المختلف ، الذي يحتمي تحت مظلة حقوق الإنسان المُشرّعة دوليا مُنذ عقود .
* ( يا أيّها الذين آمنوا إنما المشركون نَجسٌ . فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا ... ) التوبة – 28
المُشرك في هذه الآية ليس إنسان ، أنه دون ذلك ، أنه نجس ، أي عدم التقرب منه أو ملامسته أو التحدث معه . ولكن نِكاح زوجته أو نساء عائلته وقبيلته حلال مُحلل في غنائم الحرب ، وهنّ لسن طاهرات ، بل نَجِسات كبعولهنّ ...!!!
نَجسٌ ، كلمة نابية وحقيرة وقذرة ، كيف تُطلق على إنسان ؟؟؟
* ( نساؤكم حرثٌ لكم فآتوا حرثكم أنّى شئتم ...) البقرة – 223
التحقير والأستخفاف بالمرأة والنظر إليها كمزرعة يحرثها الرجل ...!!!
*( ما كان لنبيّ أن يكون له أسرى حتّى يُثخن في الارض)الانفال-67
أبادة وقتل أسرى الحرب ، وهذه ضد المواثيق الإنسانية المُدوّنة في لائحة الامم المتحدة حول أسرى الحروب ...!!!
* ( والسارق والسارقة فأقطعوا أيديهما جَزاءً بما كَسَبا ) المائدة- 38
بعض الانظمة التي تعتمد الشريعة الإسلامية الوهابية والقاعدية في دساتيرها الصحراوية تقيم هذا الحد الوحشي على شعوبها . وأنظمة أخرى لا تُطبّق هذا الحدّ ، رغم إنه حدٌّ مُنزل من عرش السماء عن طريق الوحي ( قرآن مجيد في لوحٍ محفوظ ) ...!!!



( الزانية والزاني ، فأجلدوا كلّ واحد منهما مئة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ويشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) النور-2
جلد الزانية والزاني ، وتحديثهما من ( الحداثة ) في رجمهما بالحجارة حتى الموت ....!!!
هناك أفواه خِطابية إسلامية متعددة في الغرب ، تدعوا إلى الإسلام المودرن أو المتحرر ، وأجد هذه تقيّة ونفاق إزاء الآخر الذي يسأل ويمتعض من بربرية هذه الآيات .
هذه الآيات وغيرها التي تنادي إلى الجهاد وقتل الآخر الكتابي الذي لا يخضع لقوانين الجزية ، والكافر بما جاء به الإسلام الصحراوي وُجِبَ عليه القتل ...!!! . الآيات المُهينة والمُحبطة للمراة والتي تدوس على قيمتها كإنسان وتُزيحها عن وجودها المُفعم بالحرية والجمال ....!!!

***

مُعاناة حبيب الله محمد بن عبد الله ، قبل موته ( مسموماً ) ...!!!
تقول لنا كُتب الفقهاء عن آلام محمد ( الرسول ) قبل موته ، ما يلي :
( وقد عانى الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه السكرات ، ففي مرض موته صلوات الله وسلامه عليه كان بين يديه ركوة أو علبة فيها ماء ، فجعل يدخل يده في الماء فيمسح بها وجهه ، ويقول
لا إله إلا الله، إن للموت سكرات . (أخرجه البخاري ) ، وتقول عائشة رضي الله عنها في مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما رأيت الوجع على أحد أشدَّ منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
السؤال : لماذا ( الله ) الذي قال ( قلنا يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم ... ) لم يُخفف من وطأة سكرات ( آلام ) محمد بن عبد الله وهو حبيبه وصفيّه من أنبيائه ؟؟؟
كان يصرخ حبيب الله من الألم ويقول ( إنّ للموت لسكرات ) حديث متفق عليه ...!!!
السؤال الآخر ، في قول عائشة بنت أبي بكر، زوج الرسول ، التي ، قالت ( ما رأيت الوجع على أحد أشّد منه على رسول الله ... ) ...!!!
أكان هناك وجعاً آخر صادف أم المؤمنين ، قبل وَجع محمد ، أم للِمبالغة في الحديث ؟؟؟
لله في خفائه شؤون .... !!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا


.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت




.. 108-Al-Baqarah


.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل




.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك