الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماذا قاله احمد عصيد مخالفا للواقع؟

ميس اومازيغ

2013 / 4 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



ثارت ثائرة المتاجرين بافكار محمد في المغرب اخيرا على اثر مداخلة للأستاذ احمد عصيد المفكرألأمازيغي ,الديموقراطي, العلماني ,الحداثي, استنكر فيها تلقين ابناء المغاربة في المدارس الرسمية رسائل محمد لملوك عصره. سيما تلكم المتظمنة لأوامره الموجه لهم من مثل ( اسلم تسلم) ,معتبرا اياها اوامرتهديدة ارهابية بلغة العصر المعاش حاليا. وما كان على المشار اليهم في شخص المعتبرنفسه(الشريف)حسن الكتاني ,الذي لم يتمالك نفسه ومشاعره في اعتباره بواسطة ما اورده بشان المداخلة على صفحته الفايسبوكية مجرما وعدوا للله. محرضا على النيل منه وبكل الطرق .مشحذا همم الدائرين في فلك المعتبرين وسطاءبين السماء والأرض, ليس في المغرب فحسب وانما حيثما وجدوا .وكان غرضه الأساس والمباشراراقة دمه وان حاول التغطية على ذلك في آخر كلامه من المناداة بمقاضاته وتنضيم احتجاجات في الشوارع ذرا للرماد على رغبته الدفينة في سفك الدماء. علما ان هذا المحرض خريج سجون الأرهاب على اثر الأحداث الدموية التي التي وقعت من قبله وجماعته والمعروفة بأحداث 16 ماي الأسود.

......................

لقد سبق وان تطرقت في مقالات لي سابقا على صفحات هذا الموقع المميزللفتنة المنتضرة في شمال افريقيا, والتي سببها الأساس الدين الأسلامي. اقول الدين الأسلامي ولا افرق في امره بين المعتبرين مسلمين معتدلين وآخرين متطرفين. باعتبار هذا الدين منهل مشترك لكل هؤلاء بمراجعه المتمثلة في القرآن والسنة فعلية كانت او قولية. وهذه المراجع معتبرة متضمنة لكلام اله, وبالتالي غير قابلة لأعمال الأجتهاد الا من قبل عارفي مضامينها وخباياها ,واقصاء كل من لا يعتبرمن زمرتهم لسبب لا يعلمه الا هؤلاء الخبراء في افكاركبير المسلمين وألأعلمين بكيفية تفعيلها وفق ما يجعل منها افكارا قابلة للبقاء .اعتمادا على استغلال صفة التناقض والغموض التي هي سمتها المميزة ,والتي اعتمدت للأسغلال الماكرمن اجل تحقيق الوجود الأسلامي.
..................

كثيرا ما اخذ الحديث بشان الحوار بين الديانات حيزا مهما من وقت المفكرين وهم يدعون اليه ولم ينتج على أي من المحاولات التي قاموا بها غيرالفشل الذريع ويكمن السبب الأساس في استحالة اخضاع العقيدة الدينية الى العقلانية والمنطق لأعتمادها الأيمان والذي يهم خوالج النفس البشرية الغير قابلة للمراقبة.وكثيرا ما اخذ هذا الحوار بين العلمانيين ورجال الدين حيزا مهما ايضا من وقت الفاعلين ولم ينتج عنه الا التنافر والبغضاء.ليس ذلك راجعا الى سوء التفاهم بين الطرفين بشان موضوع الحوارباعتبار قصورامكانية التبليغ من قبل احد المحاورين .وانما لأختلاف اطاري التفكير.بحيث لايمكن لمن يحاور الغير من داخل بيت محاط فيه باسواران يقنع الذي هوخارجه.لذلك يورَط العلماني وبدهاء من قبل رجل الدين الذي يدرك ميزة الترسانة القانونية التي تحمي عقيدته. والتي على رأسها صفة الدولة في اسمى قانون لها ,والذي يعتبرها دولة اسلامية .هذا الشخص المعنوي المفروض فيه ان يستظل بظله كل مواطن من مواطنيها دون تمييزايا كان نوعه .الى جانب نصوص قانونية صريحة تمس بحرية وكرامة غير المسلم .من مثل تجريم الأفطار العلني في رمضان , تناول المشروبات الروحية, مرافقة غير المحرمة التي كثيرا ما تعتبر تحريضا على الفساد. هذه القوانين التي لايستفاد منهاالا كون هذه العقيدة المحمية اما انها عقيدة ضعيفة غير قابلة للبقاء من تلقاء نفسها .واما كونها اداة تركيع المواطن وتسهيل اذعانه للسلطة السياسة الحاكمة ,لما يجعلها سيفا في يدها مسلطا عليه لأرجاعه الى حضيرة القطيع كلما حاول تحقيق ذاته .واما لكلا السببين.

................
توريط العلماني في الحوارمع رجل الدين يجعل هذا الأخير في موقف قوة ,سيما انه يعلم مسبقا من ان هذا العلماني سيصرح في الغالب الأعم بانـــــه مسلما. الأمر الذي يهون معه الحوارداخل الدائرة الدينية التي يحسن رجل الدين استغلالها بما يجر العلماني الى الظهوربمظهرالمرتد الغير المؤمن ,ليكون الواجب تطبيق حد الردة فيه بما يستلزمه من استتابة اوالقتـــــــــل. لذا اذاكان القرآن اساس الدين الأسلامي كلام اله وكانت السنة ايضا توجيهامن الله فلا مجال لمقارنته واياها مع كلام البشر.وبالتي يتعين اعمال كلام الله وتفظيله على كلام وفعل البشرالغير مطابقين له. لكن المشكل هو من له حق تقييم هذا المطابقة وجودا او عدما؟ اليس هو ذاته بشرا؟وحيث انه كذلك فما السبب في هذا الصراع المرير بين العلماني ورجل الدين ياترى؟

..............
كلنا يعلم ان الأسلام كدين اعتمد في عملية نشره على القوة والعنف المجرد. ووقائع التاريخ المدونة على يد خدام هذه العقيدة انفسهم شاهدة على ذلك .و لا يتم انكارها وان استعملت كافة المساحيق التي قد تحول دون ا برازها على حالتها الحقيقية. من مثل(مشيئة الله)( ان فتحها الله عليه), ليجعل من الغزوات الأجرامية امرا من الله .وما يتحصل عليه منها حلال من الله .بل وله منها نصيبا.ولا يجد رجل الدين صعوبة في التبريراذ له في القرآن نفسه ما شاء من النصوص المبررة .وان كان في حقيقة امره لا يهتم بالتبريران هو شعربالسلطان أي القوة المادية وامكانية التغلب على الغير.اذ في هذه الحالة لن يستسلم الى الأجتهاد الخاص ب(جاهدوا في سبيل الله باموالكم وانفسكم)بانه يعني الجهاد في النفس بالتكوين والتعليم وألأحجام على ارتكاب الخطايا, وانما بتفعيل الأمر من اجل حمل الغير على اعتناق الأسلام وبالقوة اعمالا لكثير من الأوامر الأخرى المنصوص عليها في كتاب افكار محمد من مثل(قاتلوا الذين لا يومنون بالله واليوم الآخر حتى يومنوا او يؤدوا الجزية عن يد وهم صاغرون).

...............
من ينكرواقعة احد الغزاة لشمال افريقيا القائل وهو يلج بحصانه مياه شاطىءالمحيط الأطلسي(والله لو كنت اعلم ان وراء هذا البحر ارضا لغزوتها)؟ لم لم يقل لأرسلت ليها من يعلم قاطنيها رسالة الأسلام؟ انه الشعور بالقوة المجردة وليس القوة الحجاجية السلمية. انها القوة المراد توفرها من الأمر ب ( اعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخيل( ترهبون) به عدوكم وعدو الله).ان رجل الدين يدرك اكثر من غيره بان عقيدة الأسلام عقيدة دموية .وهو في ذلك لا يختلف في شيء عن المحارب في صفوف الجيش النازي اعمالا لأفكار هيتلر.فرجل الدين بالرغم من ادراكه المذكوريبررها بافكار محمد التي هي عنده افكارخالق الكون الذي لا يخطأو لا يظلم .فكل من لا يومن بهذه الأفكار عدوا للله امربان يقاتله.وان هو استشعر عدم القدرة استكان الى ما يبرر به موقفه من مثل(لو شاء ربك لآمن من في الأرض جميعا) و(لكم دينكم ولي دين) .لينقض عليه بمجرد الشعوربالقوة المجردة .فنجده كالحرباء يغير لون جلده بحسب الحاجة المحكومة بتوفر السلطان من عدمه. فادراج رجل الدين للعلماني الى فخ الحوارداخل دائرته الدينية يجعل في مستطاعه تقييم المامه بكيفية وامكانية الأستفادة من هذه التناقضات التي تعج بهاافكاره الدينية. فان امكن التغلب عليه بمحاصرته بالتذكير بالعقوبات المنصوص عليها في القانون الوضعي الحامية للعقيدة,والعقوبات الدنيوية للنصوص الشرعية
من مثل حد الردة, ضمن استقطابه مرغما وفرض عليه اسلام المنافقين. وهؤلا لاضررينتضر منهم بقدر ما يسهلون امررجل الدين .وهو ما كان وراء السكوت عن التنصيص على صفة الدولة الدينية. اذ جرأة المعارضة تستدعي اعمال العقوبات القانونية والشرعية .دون نسيان كون المحاور معتبرا اساسا ومنذ البدأ مسلما من قبل رجل الدين ,اعتمادا على فكرة ان الأسلام دين فطرة .فالشعوب المغزوة مثلا ليست مسلمة منذ تاريخ الغزوات فقط ,بل هي مسلمة بالفطرة وكفرت. مما استدعى اعادتها ولو بالقوة الى دينها .وهو امر كل من لا يومن بها ويفعل اوامرها. فهو كافريستوجب ارجاعه اليها طبعا عند المستطاع والا فعل الحديث(لا ترموا بانفسكم الى التهلكة). وكل من اختار غير هذا الدين بعد تذكيره للمرسل اليه بانه دين الفطرة لن يقبل منه ,ويعتبر بالتالي مرتدا .ويسري هذا حتى على من يعتبرون اهل كتاب .وما مداهنتهم الا احدى طرق الفكر المحمدي في ضرورة قياس مدى القدرة على استعمال العنف. ليحاصر العلماني اللاديني بتعريضه الى اهانة الأستتابة من قبل رجل الدين وارجاعه مرغما الى دائرته او تصفيته جسديا للتخلص منه نهائيا .وهذا ما يجعل رجل الدين حريصا على الحماية القانونية للعقيدة قصد التقوية من عضده باعتماد ادوات النظام.

...............
هذا العنف المعنوي الحائل دون تحقيق اهداف الحواربما من شانه تحييد الدين وجعله رابطة خاصة بين الفرد ومعبوده ,هو الذي يقوي من عضد رجل الدين ويدفع بالمحاور العلماني الى تلطيف الحوار بما يبقي على اهداف رجل الدين.وهذا ما كان وراء محاولة العلامة احمد عصيد على اعتبار رسالة محمد(اسلم تسلم) رسالة تهديدية ارهابية (بلغة العصر). كمحاولة للأفلات من التهمة الجاهزة بالردة .بالرغم من ان هذه الرسالة او الأمر هو تهديد وارهاب ليس فقط بلغة العصربل وحتى بلغة عصر محمد. فكل ما يفيد الأستعداد لأراقة الدم تهديد وارهاب اياما كان عصرالأشارة فيه الى هذا الأستعداد. لذا نجد العلماني مفروض عليه ان يهادن رجل الدين ولا يستفزه ,بالرغم من وجود كل المبررات للثورة في وجهه .مفروض عليه ان كان لا دينيا ان لا يفطر جهرا ,ليس لأن رجل الدين سيدفع هو ايضا الى الفعل ,وانما لعزله باخفائه في ركن بيته ,عل ذلك يظهر المجتمع على انه صائم بكامله ,وبالتالي مسلم بكامله .وهو ما يهون على رجل الدين المطالبة بتطبيق احكام الشريعة لمزيد من فرض هذه العقيدة بما من شانه اخراج هذا المفطر من بيته وتعريضه للأهانة باستتابته او قتله للردة, في انتظارالتوفر على القوة اللازمة للقيام بالغزوات.ورجل الدين بادراكه التام بدموية هذه العقيدة ينتفظ بمجرد استشعارالأقتراب من المحضور,والمعتبروسيلة لفظحها. ليعلو صراخه مشحذا لهمم جماعته وحملهم على الذود على حيا ضها. سيماان صدر الفعل من شخص ورائه اتباعا خيف على ظهور شرخ واسع وسط المجتمع المعتبرمن قبلهم مسلما. ولهذا السبب ثارت ثائرة رجل الدين المغربي حسن الكتاني الذي مايزال محببا اليه اللعب بورقة الشرف .منتوج الصراع السياسي داخل الدائرة الدينية في سقيفة بني ساعدة .اقول ما دفعه الى الصياح وسط جماعته حيثماوجد افرادها محرضا اياهم ضد احمد عصيد. ناسيا او متناسيا الطرف الآخر وما بمقدوره القيام به كرد فعل ان هو تحققت له اهدافه من تحريضه الذكور, والذ ي لن يكون الا اراقة الدماء. وهو ماسبق واشرت اليه مما ينتضر شعوب شمال افريقيا من فتن باسم الأسلام الذي لا يقبل خدامه تحييده عن الساحة السياسية.

............
ان احمد عصيد ليس مجرد ديموقراطي ,علماني ,حداثي, نسبي. بل واكثر من ذلك مدرك لهويته الأمازيغية المتميزة .هذه الهوية التي تسري على كافة شعوب شمال افريقيا المعتبرجزءا من عالم عربي اسلامي خيالي. والتي ما يزال امرادارة شؤونها داخل هذا الأطارمن اولويات خدام ايديولوجية القومية العربية .هذه التي لفظت انفاسها بعد ان فشل تفعيلها واريد انقاذها با ستعمال الدين ,والذي لا يخفى على أي مهتم دوره في التعريب ابتداءامن تغيير الأسماء الشخصية لمواطني هذه الأقطار, اقتداءا بحامل الأسماءالعربية من تبع محمد من صحابته والغزاة, تمهيدا لتجريده من الهوية الأمازيغية بالكامل. فادراك احمد عصيد لهويته المذكورة وتبوئه مقدمة الذائذين عن نهضة الأمازيغ والأشادة بحضارتهم التي سرقت لتعتبر حضارة عربية بصبغها بالصبغة الدينية من قبل خدام العروبة والأسلام .وتذكيره لأبناء الأرض بالشخصيات الأمازيغية لما قبل الغزوات واثنائها من امثال ماسينيسا واكسل وتيهيا وغيرهم من شانه اثارة التساؤل عن دوافع مقاومة الغزاة والتعرف بالتالي على الصفة التي فرض بها الأسلام على شعوب منطقة ثامزغا .وهو ما لم يتقبل رجال الدين تمريره. فوصفوا تلك العصور بانها عصور جاهلية .ليجعلوا للتاريخ بداية واحدة هي تاريخ رسالة محمد.فلا غرابة من صراخ السلفية المغربيةعلى اثر مداخلات احمد عصيد في الندوات والمحافل الفكريةلما اشعرتهم من قدرته على الأستقطاب. باعتماد العقل والمنطق والذين هما ميزة الأمازيغ. وهو ما سوف يعرض بنيانهم الديني الى الأنهيار و مشروعهم الى الهزيمة .

..............
لذا يتعين على كل احرار العالم وضع هذا الدين نصب اعينهم من اجل اسئصاله ,وان على المدى البعيد .بعد التخفيف من وطئته على المدى القصير والتوسط .ولايغرنهم ادعاء سلمية بعض مدعي اعتناقه ,لأنه ليس في القنافذ املسا وما المسلم الا قنبلة موقوته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - آزول أخي العزيز
Jugurtha bedjaoui ( 2013 / 4 / 26 - 23:49 )
آزول أخي العزيز وتحية عاطرة لك وللاخ المناضل والعلامة الامازيغي حفيد آفيروس ( إبن رشد بالعربي المغشوش) السيد احمد عصيد إنه بالفعل يقنع كل من يمس بتراثنا العظيم ويدافع بكل ثقة وعلم وباسلوب باهر في الروعة والجمال الكلامي والاخلاقي وله من الحجج المنطقية ما يصم به الف قرد آوي من قرودهم وقد حالفني الحظ ان تابعث حوارا له على قناة نسمة التونسية وكان راءعا ومقنعا وقد ابهر الجميع بثقافته وإلمامه بتاريخ اجداده وما خرج من الحصة حتى تبعته التصفيقات الحارة من الحاضرين جميعا نتمنى له الصحة والعافية كما اوجه لك الشكر على هاد الرد الجميل المملوء بالحجج الغير قابلة للطعن دمت لنا كما عرفناك اسد من اسود الاطلسي والمجد والخلود لابناء مازغ تحياتي


2 - ماقاله أحمد عصيد بالصوت والصورة
اغونان عبد الله ( 2013 / 4 / 27 - 08:39 )
ماقاله أحمد عصيد لايحتاج الى محام فاشل يخرج عن الموضوع في حالة شرود
ان ماقاله مسجل بالصوت والصورة.راجعوا الرابط بعنوان
خطيرجدا جد/ أحمد عصيد يتهم رسول الله بالارهابyoutube
ان ماقاله في حق رسول الله من انه ارهابي لقوله الى قيصر زعيم الروم في رسالة دعوة
الى قيصر عظيم الروم
اسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين
فان توليت فعليك اثم الأريسيين
عصيد يدعو الى تغييرمقررات التربية الاسلامية لأنها تتناقض في زعمه مع المواطنة وحقوق الانسان.ويعرف جيدا ان نصوص الفلسفة ايضا تتناقض مع هوية الأمة
من يريد ان يغير النصوص التشريعية عليه ان يمارس السياسة ليخول له المواطن ديمقراطيا حق القرار
ان ماقاله في اجتماع لعقوق الانسان
يقع تحت طائلة القانون الجاري به العمل .
وما الغرابة في ذلك؟
ألا يحاكم عبد الله النهاري على قول قاله
وترك خصمه


3 - jugurthaالى العزيز
ميس اومازيغ ( 2013 / 4 / 27 - 11:34 )
ازول يا بن الحر والحرة/لقد ادرك مهربي افكار محمد خطورة احمد عصيد على مشروعهم الخرافي الديكتاتوري الأستبدادي فاخرجوا الوحوش التي بداخلهم بادعائهم الدفاع عن (دين الله)فهم جنده على الأرض وكانه لاحول له ولاقوة بالرغم من ادعائهم انه هو الخالق لتجدهم يفسرون ويشرحون على هواهم افكار محمد محاولين امكانهم اظهارها على انها سلمية عملا بطرقه في الخداع والتي منها الجمع بين المتناقضات حتى يسهل حفظ ماء الوجه عند الحاجة.ان احمد عصيد اليوم في قفص الأتهام بل واكثر من ذلك صدرت ضده احكام من قبل من يعتبرون انفسهم اهلا للحكم وباسم عقيدة يقولون بانها هي الدين الحق وبالتالي ليس لأحد ان يجادلهم فيه فهم وحدهم الأدرى والأعلم به وهم حقا كذلك ما داموا يدركون كيفية استغلال غموضه وتناقضاته.
ان وراء عصيد شعبا بكامله اما جماعة مهربي افكار محمد فيدركون جيدا كيف يعامل الأمازيغ كل دجال نصاب محتال يعلمون ان اقفاصا تنتضرهم للطواف بهم فيها كالقردة في الأسواق.اننا لهم بالمرصاد فمرحى بهذه الضجة ولتعلو اصواتهم وليحتد صراخهم لأن ذلك بداية ايقاض الغافلين للجهر بالكفر بهذه العقيدة الدموية.
ثانميــرث


4 - رد الى ع.ئيغنان
ميس اومازيغ ( 2013 / 4 / 27 - 11:54 )
وهل تعتقد ان نبيك ليس ارهابيا؟هل تعتقد ان باستطاعتك تمرير خزعبلات علي؟ ادرك جيدا انك لم تستوعب محتوى المقال ان انت قراته اصلا وهو مالا اعتقده اذ يكفيك اسمي المستعارلتدلي بتعليقاتك البليدة.
ان محمد اشد ارهابا من كل مجرمي الأرض من بني البشر ومايزال اجرامه في حق اخينا الأنسان ساري المفعول ولن يتخلص منه الا باسئصال افكاره.
قل لي ياجهبذ لم هذه الرسائل المحمدية الداعية الى حزبه دون تكليف نفسه عناء ترجمة افكاره الى لغات الشعوب المعنية لدراستها والتأمل فيها للأختيار الأرادي؟ لم اسلم تسلم؟ ولم لم يفكر هو في ان يسلم من مخالفاته المتعددة لشريعته من مثل عدم احترام اجل العدة عند دخوله عمن قتل زوجها اوبوها في غزوته ومعاشرة زوجة ابنه بالتبني وزناه بصاحبته على فراش الزوجية حتى الفي من قبل زوجته وفي حالة التلبس بالجريمة؟
ان عصيد سيبقى شوكة في حناجر خفافيش الظلام وما صراخم اليوم الادليلا واضحا وصريحا على الهزيمة الشنعاء التي منيتم بها في محاورته.ان ممارسة السياسة التي تعتقد انها اوصلت خفافيش الظلام الى كراسي المسؤولية هي الواجب ممارستها لتغيير مقررات التربية الأسلامية الأجرامية هي الممارسة من قبل عصيد.


5 - الى المستلب اغونان
ادريس ازيرار ( 2013 / 4 / 27 - 23:54 )
اولا عليك يا كبير المستلبين ان تعي تفهم كلام الاستاذ عصيد دون ان تخلط الامور و تغالط قصدا و عمدا..هناك فرق كبير حينما اقول لك ان هذا الفعل منك قبيح و حينما اقول لك انك انت قبيح يعني كلك على بعضك..الاستاذ عصيد لم يقل ان محمد ارهابي و انما قال ان مضمون تلك الرسائل التي وجهت الى ملوك الروم و الفرس و مصر كان فيه تهديد و ارهاب.
يجب ان لا تنسى ايها المستلب انت و جميع الظلاميين و الغوغاء انه حينما تقومون بتهديد الاستاذ عصيد في سلامته الجسدية و حقه في الحياة انتم تؤكدون بما لا يدع مجالا للشك ان عقيدتكم فرضت نفسها بالسيف و العنف و ان مضمون (اسلم تسلم) هو فعلا ما شرحه الاستاذ عصيد.
انا اعلم جيدا ان الفرصة واتتك انت و كثير من المستلبين الامازيغ و القومجيين العرب و الاسلامويين لتصفوا حساباتكم مع المناضل الامازيغي الاستاذ عصيد و تنتقمون منه لحمله راية الدفاع عن الهوية الامازيغية.يعني القضية ليست فقط محاسبة علماني او ملحد لشتمه محمد و انما ناشط امازيغي لانه يلح على نبش الجراح و تذكير المستلبين باصلهم حيث كانوا يقنعون انفسهم و كادوا يقتنعون انهم عرب و ارتاحوا لاعتقادهم و لكن للاسف كان مجرد حلم


6 - يتبع الى المستلب اغونان
ادريس ازيرار ( 2013 / 4 / 28 - 00:13 )
حاولوا ان ترتقوا بانسانيتكم قليلا تعلموا كيف تقارعوا الحجة بالحجة بدل اللعن و التكفير و التهديد..الاستاذ عصيد هدفه اسمى و انبل من اي هدف يرمي اليه شيخ ملتحي وهابي سلفي حبيس القرون الوسطى او اي مستلب كاره لنفسه قبل ان يكون كاره لاصله هو يهدف الى ان يرتقي بالانسان المغربي الى ان يكون انسان زمنه و عصره و يكتسب التفكير الحر بدل ان يقبع و يغطس في مراجع تعيده الى القرن 7 م تحبسه و تمنعه من الانطلاق الى فضاء ارحب..الم يقل علي بن ابي طالب (لا تؤدبوا أولادكم بأخلاقكم؛لأنهم خلقوا لزمان غير زمانكم) و لكن شيوخ الظلام يريدون ان يؤدبوا الناس بأخلاق القرون الوسطى..
فلتعلموا يا معشر الغوغاء و الظلاميين و المستلبين مهما فعلتم القافلة انطلقت قافلة التصحيح و التنوير و لم يعد نباحكم يستطيع ايقافها..
ملحوظة للاستاذ ميس اومازيغ : اعتقد انه كان من الافضل لو ان عنوان المقال اظهر مباشرة فحوى الموضوع اي (اسلم تسلم) ليجذب عددا اكبر من القراء و المعلقين ليتفاعلوا مع الموضوع و ليدركوا خطر الظلام ..
على كل حال تنميرت


7 - رد الى العزيز ادريس ازيرار
ميس اومازيغ ( 2013 / 4 / 28 - 15:30 )
عزيزي ازيرار ازول/جوابا على طلبك بنشر تعليق المسمى اغونان انهي الى علمك انني لم يسبق لي ان امتنعت عن نشر اي تعليق بخصوص مقالاتي بهذا الموقع ومنذ اول مقالة لي على صفحاته ايمانا مني بضرورة تفعيل صفته انه عزيزي موقع للحوار المتمدن و لا اشعر باي حرج في الرد وتوظيح رايي ما دمت اعي مقدرتي على دحض وتنفنيد ما يخالفه دون نسيان تبنيه كلما اقتنعت بصوابيته انني عقلاني منطقي.
عزيزي ان فرسان التنوير الساهرين على موقعنا المميز هذا هم الذين رفضوا نشره لمخالفته الشروط الواجب احترامها. على كل حال فان تعليق صاحبنا لا يخرج عما الفناه والفه كتاب وكاتبات وزوار وزائرات الموقع.ليس فيه ما قد يجعلك تكلف نفسك عناء الرد عليه ان وقتك اثمن بكثير من خزعبلاته.

اخر الافلام

.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر