الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زيتوني البعث الفاشي وعمة القاعدة الارهابي الهوية المعنلة اليوم للبدء في تنفيذ الخطة الصهيونية لتقسيم العراق

لجنة العمل اليساري العراقي المشترك

2013 / 4 / 27
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق


اعلن الكيان الصهيوني اليوم في (جمعة حرق المطالب) عن "جيشه " في العراق المكلف بتنفيذ مشروع الحركة الصهيونية العالمية القاضي بتفتيت العراق.

فقد اعتلى منصة التظاهرات الممولة من آل حمد, نكرة فاشي بعثي من منتسبي اجهزة القتل والاغتصاب والتعذيب مرتدياً الزي الزيتوني سيئ الصيت معتمراً عمة تنظيم القاعدة الارهابي, مشعلا شرارة الحرب الطائفية الاثنية.وبالتالي دق المسمار الأخير في نعش العملية السياسية المحاصصاتية بعد استنفاذ الحاجة اليها امريكيا وصهيونياَ, في مشهد يكرر خاتمة المقبور صدام حسين ونظامه القومجي الغوغائي الذي اسقط على يد اسياده الامريكان بعد استنفاذ الحاجة اليه.

تكمن خطورة هذا الظهورالصهيوني ( الزيتوني الفاشي -العمة القاعدية الارهابية) في لحظة تفقد فيها الامبريالية الامريكية معركتها في سوريا الشقيقة, مما ينذر بالتوجه نحو نقل المعركة من سوريا الى العراق, وكأن تهديم سورية كان تمهيداً لطريق تقسيم العراق.والاخطر ان تتوصل قوى الفساد في النظام السوري وقوى المعارضة السورية اللاوطنية الى تسوية على حساب الشعب السوري وتطلعه المشروع نحو إقامة النظام الوطني الديمقراطي.

لم نفاجأ كيسار وطني عراقي بشن فضائية العراقية الناطقة بلسان نظام المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد , شن حملة اعلامية على اليسار العراقي , بأتهامه بالانحياز الى تنظيم القاعدة الارهابي, ففي برنامجين للعراقية وفي يوم واحد تكرر هذا الهجوم التشهيري المفبرك ضد اليسار العراقي.واننا اذ ندين هذا الهجوم القذر, نعلن ليس رداً على ابواق الفضائية العراقية المسمومة, بل انصافاً للحقيقية, نعلن الحقائق التالية :

اولاً: ان لجنة العمل اليساري العراقي المشترك والتي تضم اوسع تحالف يساري عراقي قد اعلنت في بيانها التأسيسي الصادر في 01/02/2013 موقفاً واضحا من ازمة العملية السياسية جاء فيه : ( 1-تفعيل التنسيق وتعزيز العمل المشترك بين مختلف مكوناته وفصائله والشخصيات اليسارية والماركسية والتقدمية,بأشكال وصور مختلفة تخدم أهدافه وتطلعاته.

2-النضال من أجل بناء دولة مدنية وديمقراطية حديثة, وأنهاء نظام المحاصصة الطائفية والقومية البغيضة في البلد, ومحاربة وكنس مخلفات وآثار الاحتلال الامريكي والحروب.

3-تطوير وانماء الحركة المطلبية والاحتجاجية في سبيل اجراء اصلاحات اقتصادية واجتماعية وخدمية أساسية,وضمان البطالة ورفع الاجوروالرواتب بما يتناسب مع مستويات العيش والرفاه المعاصر, وصولاً لتحقيق العدالة الاجتماعية.

4-الدفاع عن الحريات والحقوق الأساسية كحرية التعبير والصحافة والمعتقد والحريات النقابية والمهنية والمدنية.)

ثانياً : ساندت لجنة العمل اليساري العراقي المشترك التظاهرات والاضرابات ذات المطاليب المشروعة كما جاء في البيان الصادر بتاريخ 22/02/2013 ( وقد تعرضت بعض القنوات الاعلامية والصحفيين العاملين فيها الى الاعتداء من قبل القوات الامنية ومنعوا من التصوير والتغطية الاعلامية، كما تعرض العمال والمنظمين للتظاهرة الى التهديد مما حدا بالمتظاهرين الى اضافة مطلب آخر امام السيد رئيس مجلس محافظة البصرة وهو المطالبة بمنع التعرض لقادة التظاهرة والمشاركين فيها، او احالتهم الى لجان تحقيقية شكلية ومعاقبتهم او نقلهم بعيدا عن عملهم الحالي او اماكن سكناهم قسرا وبحجج و ذرائع غير حقيقية وملفقة، في الوقت الذي هدد المالكي في وقت سابق بتطبيق المادة 4 ارهاب ضد العمال المحتجين في القطاع النفطي..اننا في لجنة العمل اليساري المشترك نعرب عن كامل تضامننا ومساندتنا لمطالب العمال والعاملين العادلة في القطاع النفطي في شركة نفط الجنوب والشركات النفطية الاجنبية في البصرة وفي عموم العراق، ونقف بجانبهم وندد بما يتعرضون له من التهديد والتهميش وانكار مطالبهم الحقة.. كما ندعو عمال العراق ونقاباتهم ومنظماتهم و كافة القوى التحررية والتقدمية الى مساندة الحركة البطولية للعمال العاملين في القطاع النفطي ودفع الحركة المطلبية والشعبية الى الامام..).

ثالثاً : اعلن البلاغ الصادر عن الاجتماع الاعتيادي الأول للجنة العمل اليساري العراقي المشترك والصادر في 31/03/2013 عن موقفا مبدئياً من التظاهرات الجارية في الموصل والانبار( تدارس الاجتماع الذي عقد في بغداد واستكمل في كركوك تداعيات أزمة نظام المحاصصة الطائفية الاثنية على الحياة اليومية للمواطنين, خصوصا التوتر الطائفي المفتعل على خلفية التظاهرات في الموصل والانبار واختلاط المطاليب المشروعة بالاهداف المشبوهة, عبر ركوب موجة التظاهرات ومنصاتها من قبل القوى الدينية الارهابية الفاشية المدعومة من قبل قطر والسعودية وتركيا,بل يمكن القول بأنه قد تم اختطافها على يد هذه القوى المرتبطة بالصهيونية العالمية. واضافة الى تداعيات الأزمة السورية على هذه التظاهرات, جاء التصعيد غير المسبوق للخلاف بين ما يسمى بالحكومة الاتحادية التوافقية واقليم كردستان العراق,ناهيكم عن الصراع على خلافة جلال الطالباني بين الحزبين وداخل حزب جلال نفسه وتشقق الكتلة العراقية, ليزيد الأزمة تعقيدا, وليصب الزيت على نار ازمة نظام المحاصصة الطائفية الاثنية.)

منذ احتلال العراق وسقوط النظام البعثي الفاشي كان هناك خياران سائدان في الشارع، الخيار الأول هو خيار نظام المحاصصة الطائفي الإثني الفاسد، والخيار الثاني هو خيار الإرهاب وفلول النظام السابق والقوى التي تحاول أن تعيد إعادة إنتاجه. من جهتنا حاولنا منذ البدء أن نشق طريقاً آخر أمام المجتمع والشعب وهو ما أطلقنا عليه الخيار الثالث، وهذا كان يعني أولاً أنه علينا كقوى يسارية إيجاد شكل من أشكال العمل المشترك، ومن ثم توسيع الدائرة باتجاه تحالف وطني تحرري يشمل قوى وطنية تقدمية ديمقراطية لإقامة دولة مدنية ديمقراطية بمضمون العدالة الاجتماعية. كان هذا الخيار في البدء صعب التقبل والبروز، ولكن مع مرور السنوات واحتدام الصراع الطبقي واحتدام الأزمة الوطنية وانقسام المجتمع إلى أقلية حاكمة فاسدة ناهبة تفرض على الشعب حالة من الجوع والظلم والبطالة، إضافة إلى عدم وجود صناعة وطنية وتحول اقتصاد البلاد إلى اقتصاد ريعي قائم بشكل أساسي على النفط واعتماده على الاستيراد، ساهم كل ذلك بشكل واضح بتبلور هذا الخيار عبر جهد جماعي صبور ودؤوب وواع من كل القوى اليسارية الحقيقية المناضلة على الارض، التي تخلصت من أمراض المدرسة التقليدية، وبدأت تتعلم بوضوح إمكانية الاختلاف في إطار المدرسة الواحدة في مواجهة العدو المشترك.توجت هذه الجهود التي كُثفت في السنتين الأخيرتين بتشكيل لجنة العمل اليساري المشترك التي ضمت كل القوى اليسارية الحقيقية الفاعلة الموجودة على الأرض. وبانطلاقها جرى شكل من أشكال التطوير للعلاقات القائمة مع بعض القوى الوطنية والتقدمية، التي وجدت في تشكيل اللجنة حافزاً للاتصال بنا، وتوصلنا إلى تفاهم مشترك مع التيار الديمقراطي وشكلنا لجنة متابعة، وأيضاً أجرينا مباحثات معمقة ومفصلة مع القوى المشكلة لقائمة «إرادة الأهالي» وهي قوى مهمة، منوعة وموزعة على مختلف الأراضي العراقية، وبهذا المعنى انتقلنا من العمل اليساري إلى الدائرة الوطنية العراقية بالمعنى الأوسع.

اخيراً وليس أخراً...فإن حملة الفضائية العراقية ان دلت على شئ فتدل على سياسة الهروب الى امام من مواجهة الأزمة من جهة, والرعب المتأصل من نهوض يساري يقود المعركة الوطنية التحررية من جهة أخرى.

نعم ان اليسار العراقي قادم فهو القوى الطبقية والوطنية التاريخية القادرة على انقاذ الوطن من التفتيت والشعب من الابادة, القوى القادرة على بناء الدولة الوطنية الديمقراطية ونظام العدالة الاجتماعية


لجنة العمل اليسار العراقي المشترك

27/04/2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تركيا تدرس سحب قواتها من سوريا


.. أوضاع إنسانية صعبة في قطاع غزة وسط استمرار عمليات النزوح




.. انتقادات من الجمهوريين في الكونغرس لإدانة ترامب في قضية - أم


.. كتائب القسام تنشر صورة جندي إسرائيلي قتل في كمين جباليا




.. دريد محاسنة: قناة السويس تمثل الخط الرئيسي للامتداد والتزويد