الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


س/ (تطرف ام ارهاب) ؟

ايفان الدراجي

2013 / 4 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا سؤال ابتدأ به احد الاخوة المسلمين (دفاعا) عن دينه ضد الاتهامات التي وجهت اليه (مجددا) بعد تفجيرات بوسطن الاخيرة. وكالعادة تشدق هذا المسلم بانسانية ورحمة دينه مقارنا اياه بما تقترفه القوات الأمريكية في أماكن مختلفة من العالم ويشير الى انه لم يشاع بإن الديني المسيحي (إرهابي).

ويمضي الاخ ساردا وممتعضا من كون العالم يعتبر ان (الإسلام أصبح دين القتل والإرهاب) ويعلل بان هذا المفهوم كرست له الإدارات الأمريكية جل قوتها من أجل إلصاقه بالمسلمين وبالدين الإسلامي دون غيره من الأديان الأخرى، ثم يأتي على ذكر ما اقترفه البوذيين بحق مسلمي بورما (احد قصص المسلمين الكاذبة التي تم كشفها)، ويسترجع احداث البوسنة والهرسك ملقيا اللوم على (المسيحيين)! وطبعا طبعا النشيد الوطني العربي (القضية الفلسطينية) والارض المغتصبة من قبل الكيان الصهيوني (اليهودي).
نعود لسؤاله الأول (تطرف أم ارهاب) حيث يشرح من وجهة نظره ان التطرف تمارسه جماعات لا تمثل بالضرورة دين او انتماء عقائدي، ثم يلصق تهمة التفجيرات بــ (التطرف) .. وينتهي المقال.
لكنه لا يشير لنا ما يعنيه (الارهاب)!
بغضّ النظر عن السجل الدموي التاريخي الحافل بجرائم المسلمين التي يسمونها دعوة للاسلام وفتوحات، فاننا اذا تسلسلنا بالتحليل والتعليل الذي اختصرته لكم ووقفنا عند نتيجته فاننا نجده يؤكد لنا ماهيّة الارهاب ومصدره: (الاسلام) الذي حاول بعد لفٍّ ودوران ان يبرأ ساحته.. غير انه وحين الصق التهمة بـ (التطرف) اي (غير المسلمين) فلن يتبقى لنا غير السؤال الثاني (أم ارهاب)؟ ولا يتبقى لنا غير الجواب الثاني : (الاسلام).
اود الاشارة لنقطة مهمة هنا، ان الاديان كلها على اختلافها افيون للشعب وبنفس الوقت فتيل يفجر بينهم الفرقة ببحور من الدم سواء كان وراءها (المسيحية او اليهودية او الاسلام) فاننا نرى ونجد ان اغلب الاتجاهات والحركات السياسية او المتطرفة التي قادت العالم الى برك الدم عبر العصور كان يقف ويؤسس لها دين ما واضعا نصب عينه هدفا واحدا هو نصرة واشاعة دينه باعتباره الصحيح المتفوق على بايق الاديان.
وشكرا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نعم كذبة!
عمر ( 2013 / 4 / 29 - 17:37 )

وما يعانيه المسلمون من إضطهاد في النهد كذبة!
وما يعانيه الفلسطينون كذبة!
والتطهير الذي يعانيه المسلمون في بورما كذبة!
فلماذا يا بي بي سي ويا سي أن أن تنشران هذه الكذبة على العالم ؟!
أنت وحدك يا روان صادقة حتى البراءة. .


2 - اشكر تعليقك اخ عمر
ايفان الدراجي ( 2013 / 4 / 29 - 18:26 )
هذا ردي
-اود الاشارة لنقطة مهمة هنا، ان الاديان كلها على اختلافها افيون للشعب وبنفس الوقت فتيل يفجر بينهم الفرقة ببحور من الدم سواء كان وراءها (المسيحية او اليهودية او الاسلام) فاننا نرى ونجد ان اغلب الاتجاهات والحركات السياسية او المتطرفة التي قادت العالم الى برك الدم عبر العصور كان يقف ويؤسس لها دين ما واضعا نصب عينه هدفا واحدا هو نصرة واشاعة دينه باعتباره الصحيح المتفوق على بايق الاديان.-


3 - الى الاخ عمر
كاترينا ( 2013 / 4 / 30 - 07:55 )
الى السيد عمر ليست كل الامور كذبة نعم الفلسطينيون يعانون ولكنهم من قبل هل عانوا ويلات الحرب اليومية حينما لم تكن هناك عمليات متطرفة تقتل الكبير مع الصغير هل قصفت الدبابات والطائرات الاسرائيلية احياء امنه، في العراق هل قتل الجيش الامريكي اكثر من بني البلد المنتاحرون في سوريا وغيرها سوف تقول ان من حق الفلسطينين ان يدافعوا عن ارضهم ضد المحتل طيب في العراق هل يفجرون الامريكين ام العراقيين انفسهم بعضهم ببعض وكل يتهم الاخر بالخيانة الاضطهاد موجود في كل مكان لكن حينما تفجر نفسك وتدعي ان هذا من عند الرب فهذا باطل جول جمال مسيحي قاد عملية انتحارية ضد القوات الفرنسية ولاحظ ذلك لكنه بالتاكيد لم يفعلها من اجل الاله


4 - تابع
كاترينا ( 2013 / 4 / 30 - 07:58 )
ومن ملاحظاتي ان كتب التاريخ في المدارس عندنا لم تاتي على ذكر هذا الانتحاري جول لماذا الا يعد شهيدا؟


5 - سؤال لكل من يقول الإسلام
نور ساطع ( 2013 / 4 / 30 - 08:56 )

بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.liveleak.com/view?i=413_1339017292


http://www.youtube.com/watch?v=VEp-HcLVyNs


صدق الله الرحيم


سؤال لكل من يقول الإسلام دين المحبة والسلام

لماذا الارهابيين عندما يذبحون ويقطعون رؤوس الناس يقرؤون ويتلون

آيات من القرآن ويكبرون الله واكبر ثم ينفصل الرأس من الجسم وهم

فرحين جداً !!!

السؤال هو :- لماذا الارهابيين لا يقرؤون للضحية قبل ان يقطعوا رأسه

مثلاً بعض الاسطر من جريدة او مجلة او كتاب او حتى نكتة على الاقل

حتى الضحية يفرح هو ايضاً مثلهم أو بالأحرى يستمتع بها قبل أن

يفصل رأسه من جسمه !!! إذا القرآن لا يحث على الكراهية والقتل كما

تقولون، إذاً لماذا يقرؤون من القرآن؟؟؟

ولا يقرؤون من الحوار المتمدن مثلاً !!!


6 - حسنا
عمر ( 2013 / 4 / 30 - 11:38 )
روان أنت في مقالك هذا تذكرين الإسلام فقط. .وتنزعجين من رد مسلم حاول أن يبرر ما يلاقاه المسلمين أيضا من قتل وإنتهاك لحقوقهم بل تذهبين إلى أكثر من ذلك. .إلى التكذيب والتقليل من معانات المسلمين في بقاع الأرض..وهذي مشكلة لديك يجب أن تعالجيها بالبحث الجيد إذا كنت تبحثين عن الحقيقة. .
وإذا كانت فكرتك الحقيقية هى أن الدين أفيون الشعوب فلابد أن تكون فكرة عامة لكل الأديان ولا تخصصي دين دون أخر. . المشكلة الأساسية يا روان ليست في الدين بل في من يمتطي الدين كآله حربية. .



7 - السيدة كاترين
عمر ( 2013 / 4 / 30 - 11:56 )
قرأتك للأحداث غير منصفه. .نعم ونعم. .منذ إحتلال فلسطين وأهلها يعنون القتل والإضطهاد العنصري المطلق ولم يكن هناك قبل وبعد. .وكل ذلك تم و يتم على مشهد من العالم وكل قرارات الأمم المتحدة التي كانت في صالحهم لم تطبق حتى ابسطها حتى الأن ومقاومتهم للمحتل أمرا مشروعا وبأي إسلوب كان. .
وعمليات التفجير في العراق معظمها يتم لاسباب سياسية إنتقامية بعيدا عن الدين وهذا حال العزيزة سوريا الأن. .
وعن جول جمال والبراجه الفرنسية إلتي تسمى نصف الدنيا فمذكور في أحد كتب التاريخ الدراسية في بلدي رغم أني من بلد خليجي مسلم. .
وفي هذا تكريما له ولفعله بغض النظر عن نيته. .

اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا