الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نحن لا نحب الله

فؤاده العراقيه

2013 / 5 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال احدهم : نحتاج لكي تستقيم أمتنا الى ثقافة العيب والحرام فمصائبنا تُحيط بنا من كل جهة وهي عقاب الله لنا !! , فصار الأنغراس بالتعاليم الدينية ضرورة له في محاولة منه لتطبيقها لأجل ان يمنع الجريمة والفوضى , فكيف سيطبّق الدين بدون قوة السيف وألعقاب الصارم ؟.
هذا تفكيرغالبية من تاهوا عن الحقيقة حين فسرّوا أسباب تخلف وانهيار مجتمعاتنا الى ابتعادها عن الدين , فبرغم من تطور الحياة وتوسّعها أرادوا ان يحصروها بذلك القالب القديم الذي أصبح ضيّقا عليها , ولو ارادوا تطبيق , فتزايد الفساد أكثر ولحِقه الحقد والكراهية رغما عنهم ونتيجة لأزدياد تلك الأفكار والأنعراس بالدين اكثر ليدفنوا رؤوسهم في رمالِهِ التي عمت عيونهم عاجزين عن مواجهة انفُسهُم بسبب مخاوفهم , فالحاجة للمزيد من الخوف اصبحت ماسة لتصحيح اوضاعهم .
سيقول البعض لا علاقة لهذا التفكير مع تخلف امتنا فالدين رادع لنا ,, على هؤلاء ان يتمعنوا اكثر ولا يدفنوا رؤوسهم بأقرب ما موجود أمامهم وليخرجوها بعيدا عن تلك الدائرة ويتمعنوا بصدق.
عندما يكون عقاب الجحيم ويوم الحساب ماثل امامهم ليلا ونهار ويتربص لهم في كل خطوة ستتحدد افكارهم وتنحصر بمنظر النار والعقاب فقط بلا رغبة لهم بأي ابداع , المنظر امامهم سيكون في غاية القسوة والألم فيطيعون مخاوفهم , الخوف والترعيب هذا هو الحل والطريق الوحيد الذي اعتقد هؤلاء بأنه صالحا لنهضتهم وخلاصهم الوحيد من الفساد الذي انتشر وزاد بالرغم من الأنغراس بالدين والخوف منه , ولكنهم كلما انغرسوا في تغيّيب عقولهم وتخويفها كلما ازداد فسادهم اكثر.
الخوف غريزة بالكائن الحي تكبر لو وجدت الأرض الخصبة لها وتستقر بوعي الأنسان ومن ثم بلا وعيه فيكون الأنسان الذي يعتريه الخوف ضعيفاً وهشاً وفاقد لثقته , وتضعف هذه الغريزة عندما يقترب صاحبها من الحقيقة .
يتخوف الأنسان من ان يفقد رادع الخوف من العقاب , فاقتنع بأن الخوف من العقاب كفيل بمنعه من الخطأ فيزيد من طقوسه وبتشجيع من السلطات التي تمثل له القوة المسيطرة فتحاول أن تستهين بعقل الأنسان وتخدره فتُعمم تلك الخرافات التي تجد فيها مصلحة لها لتهيمن عليه , مع رجال الدين الذين مثّلوا للأنسان المغيب الله في الأرض , فترتفع اصواتهم وتعلو أصوات من يمثّلهم من المؤذنين , وتزداد نسبة النساء المحجبات وهكذا.
يهيمن هؤلاء على عقول الناس بالتخويف والقوة والعقاب , وليس هناك اكثر من مجتمعاتنا تمارس العقوبة ضد افرادها , وكلما أزدادت عقوبتهم كلما زادت نسبة جريمتم .
كثيراً ما تستوقفني مناظر معينة وتُثير بداخلي القرف والأشمئزاز, منها منظر الأم عندما تضرب ابنائها بقسوة وكأنها غريبة عنهم , لتُنفس بفعلها عن اضطهاد زوجها والمجتمع لها , يملؤها حقد الدنيا ولا تكتفي به , فاسأل عن السبب الذي جعلها بهذا المسخ البشري وبهذه الحالة من الترقب لأخطاء ابنائها ليس حبا بهم وأنما رغبة مدفونة بلا وعيها للأنتقام من كرامتها المسلوبة , تمارس فعل العقاب وكأن هؤلاء الأبناء غرباء عنها واعداءها الحقيقين , وان كانت بحالة غضب , فالغضب يُظهر الحقيقة التي شوهها المجتمع لها والكره الدفين لنفسها الضعيفة .
رأيت جارتي تعاقب ابنائها بالضرب كلما خرجوا عن طوعها وارتكبوا خطأً ما , وكلما زادوا من اخطائهم زادت هي من عقابها لترويضهُم على طاعتها , وكلما زادت من تعنيفَهم كلما ازدادوا عنفاً وابتكروا وسائل جديدة فيه .
هكذا تدور الدائرة لدينا حول تخريب الأنسان منذ الطفولة فخرابهم كأطفال سيكون بهذا العقاب ومن ثم خراب المجتمع بأكمله , فكرتْ جارتي بعقاب اجسادهم وغفلت عن أصلاح عقولهم ومحاولة اقناعهم بعيداً عن تخويفها لهم لأنها فقدت التفكير, وفاقد الشيء لا يعطيه , فصار تفكيرها مرتبط بالعقاب فقط , لم تتوقف يوما لتسأل نفسها عن السبب في عدم جدوى عقابها لهم وعدم توقف ابنائها عن تصرفاتهم تلك بل صاروا يتفننون بها أكثر .
تعلمتْ جارتي منذ صِغرِها بأن عقاب المخطىء يكون بالضرب وهذا ما مورس ضدها , تعلمت ان تستهتر بقيمة اطفالها وما سيترتب عليه فعلها من نتائج , ورثت عن آجدادها تلك الممارسات التي اعتبرتها مطلقة ليس لقناعتها بأنها صحيحة ولكن لقناعتها برخص الأنسان ومن ثم كررت تلك الكارثة دون ان تجرأ على التفكير ومن بعده التغيير , فهل ستكون هي احسن من هؤلاء الغالبية وهي بلا حيلة ؟
هذه المرأة هي ضحية لزوج سلبها حقها في أن تكون حرّة ومارس ضدها العنف ومن ثم مارسته هي ضد ابنائها لتنشد الموازنة لكرامتها المهدورة ومن ثم هي ضحية لمجتمع غارق بورث اجداده الذين ساروا وفق قانون يصلح للغاب اكثر منه للأنسان ,( اعمل كذا وكذا دون قناعة لأعطيك الجنة) , منعوا حرية تفكيره فتقولب عقله بقالب ضيق وصار عديم النفع وبلا فائدة ترتجى منه سوى تخريب ما يحيط به والأقرب له وهم اولاده .
هكذا هي مجتمعاتنا تمارس نفس الأخطاء التي وقع بها اجدادهم دون ان يُضيفوا حرفا واحدا لها أو يغيّروا منها , يرتّلون فقط آيات القرآن دون اي فهم أو تفسير له , وأن فسّروه فعلى هواهم وكل شخص وما يناسبه , يقدّسون التاريخ ويحفظون عن ظهر غيب تواريخ قصص اجدادهم فقط , لتكون قدوة لهم وليعيد التاريخ نفسه فهذا فخرهم وعزّهم , ولم يفكرون بالأستفادة من تلك التجارب بل كرروها وهم فخورين .
اصبحت قناعتهم هي العقاب لمن اخطأ ومن سار على غير نهجهم , فالنار في انتظارهم وعليهم الخوف منها والركوع لهذا الخوف , وان لم يستجيبوا لهذا النهج مورس ضدهم التعنيف وربما حُكم عليهم بالأعدام من أجل هذه العقيدة , فأي عقيدة هذه التي تستدعي القتل ؟
نحن شعوب لا تقرأ بل تردد وتكرر فقط دون التنقيب في ارثها القديم لفهمه وتجنب اخطائه , عقولنا لا تستطيع التمييز بسبب الفوبيا التي تنتابنا من كل تغيير , فحُصِرت بهذه الفوبيا ومن ثم ضُيّقت مفاهيمنا وافكارنا بها وانعدمت مقاييسنا وتاهت مفاهيمنا .
صار الأنسان العربي بحال لا يعرف اخيه اذا أختلف معه في المصلحة , والأقتتال بين ابناء الأمة الواحدة يكبر ويكبر, فكيف هي بين الأمم ؟ هذا بالرغم من يوم الحساب وسعير ناره التي تتربص لنا في كل خطوة فتعيقنا في ان نخطوها بصورة سليمة .
........................
لنسأل عن اسباب تزايد نسبة الجريمة في المجتمعات التي تتفنن في عقوبتها وتُطبق حكم الأعدام , بينما تنخفض في المجتمعات التي لا تُطبق هذه العقوبة , فقطع الرؤوس مثلاً لم يمنع الجريمة في السعودية وكذلك قطع الأيادي لم تمنعهم من السرقة .
ليس هناك اكثر من مجتمعاتنا حقداً وكراهية وتشدُداً بالعقاب والسبب هو العقل التي غيبته خرافاتنا , وكلما زُدنا من انحدارنا كلما زدنا في خرافاتنا , ومن ثم زدنا من عقابنا والنتيجة ازدياد التخلف والأنغراس في الجريمة اكثر, ولا يهم طالما هو مألوفنا الذي لا نغيره .
ليس هناك اكثر من مجتمعاتنا تبريرا لأخطائها أو بالأحرى جرائمها , تبرر السرقات الكبيرة بدفعها لزكاة قليلة , تبرر فسادها واعمالها السيئة بالأكثار من صلاتها تحت شعار حسنة قليلة تمنع بلاوي كثيرة , فما هو مانعها ورادعها لكي تعمل بلاوي كثيرة ومن ثم تمحوها بالقليل , هناك طرق كثيرة لأعمالهم القبيحة والكثير من المنافذ الذي وضعها لهم الدين .
فهل حاول هؤلاء أن يقارنوا بين المجتمعات التي تسموا علينا عندما تجاوزوا القديم وارتقوا عليه بالجديد وعدم السكون به ؟
امام هذا نجد مجتمعات العالم التي منعت عقوبة الأعدام في انخفاض مستمر لنسبة الجريمة لديها بعد ان استبدلت الأعدام بالأصلاح بابتكارها لطرق عديدة ومتجددة دوماً مع تطور الحياة لديهم , طورت نفسها بأساليب عديدة منها كأن تعطي مكافأة للمحكومين في السجون بتقليل الحكم عليهم في حالة قراءة المحكوم لكتاب جيد يختاره له مختصين ليقينهم بأن المعرفة الجيدة ستقرّب المجرم من انسانيته فالعقل والفكر مُقترن بالأنسان الذي هو المفروض لدينا أسمى المخلوقات , فمن خلال تنمية عقل المجرم سيخرج للعالم انسان حقيقي ومختلفا بعد ان كان مختلاً يعيش بعالم الغاب , مستندين بهذا على نظام التعليم بدلا من العقاب , استقامت تلك المجتمعات وصارت اقل جريمة واكثر تنظيماً ورقياً من المجتمعات التي سكنت افكارها على الترتيل ومحاولة الرجوع للقديم بدل التقدم فصار لديهم القديم حلم , وبقوا في ممارساتهم للعقاب والتأديب بقطع الرؤوس والأيادي والرجم بالحجارة حتى الموت لمن يُكتشف امره بالزنا رغم انتشاره بالخفية , هذا بالرغم من ان خوّل نفسه حاكماً ويمارس عقابه للمخطىء هو نفسه يمارس الأخطاء فيحلل لنفسه ويحاسب غيره ليمارس ساديته ويُنفّس عنها بحجة جعل الضحية عبرة لغيره , فتكون الحياة عبارة عن سجن كبير مخرّب للعقول وبها يُقتل الأنسان .

http://www.inetours.com/Pages/SF-photos/Alcatraz/Columbus-Alcatraz.html
سيتبادر الى اذهان الكثيرين عند رؤيتهم لهذه الصورة بأنها منتجع سياحي , ولكنها صورة لسجن الكاتراز في خليج سان فرانسيسكو تم اغلاقه قبل اكثر من 50 عاما , وذلك لأنه أصبح لا يتماشى مع وسائل الأصلاح المتطورة !!, بالرغم من توفير الغذاء الجيد للمحكومين فيه والملابس النظيفة والرعاية الصحية التي لا يجدها الأنسان العربي في احسن مستشفياته .
قبل اكثر من 50 عاماً كانت سجونهم تصلح لمنتجعات سياحية لنا !!, والحكم هنا للقارىء.
فمن يعرف الله اكثر, نحنُ ام هؤلاء ؟.
نحن عرفنا الله بلا وعينا وهم عرفوه بوعيهم ففضّلهم علينا بالرغم من اننا عشنا حياتنا له وقاتلنا في سبيله , وسخرّنا حياتنا للجهاد في سبيله فقط , وآمنّا زوراً به , ولم نؤمن بأنفسنا ولا بقيمة الأنسان لدينا ؟
نكرر النظافة من الأيمان مقنعيم بأن
الله يكره الأغبياء الذين لا يعرفون سوى عبادته والترديد في التراتيل , يرددون النظافة من الأيمان وشوارعهم تمتلىء بالأوساخ لأن ايمانهم زيفاً ونفوسهم مزدزجة فصب جام غضبه علينا فانصرف الله من بلداننا بعد ان امتلئت النفوس بالحقد والكراهية والقتل والأتكالية
الاههم يحب الجمال ويرتبط بقلوبهم والاهنا يحب القتال ومرتبط بلاوعينا , فاصبحت علاقتهم به حميمية , واصبحت علاقتنا به كرهاً .
لو خلق الله عن طريق الخطأ طفلاً مشوه خلقياً أصلحوا هم خطأه فتوحدوا مع الله الذي مثّل لهم الحب والحياة , فلم يمثّل لهم الحقد والموت لأجله .
هل يقف الله مع شعوب لا تؤمن بالأنسان ولا تسعى لتحسين أوضاعها ؟ بل تقاتل وتُقتل في سبيل الله ولا همّ لهم غير الأقتتال !!, ولا اعرف في هذا تفسيراً , فهل الله المطلق بقوته يحتاج لقتالهم ؟
كان تأثير الله على بلدانهم هو تقدمهم فأحبهم وأحبوه , وتأثيره على بلداننا تأخرنا فكرَهنا وكرِهناه .
مدارسهم ونواديهم ومستشفياتهم اكثر بكثير من معابدهم وجوامعهم وسجونهم , أعمالهم الصالحة اكثر بكثير من اعمالنا التي اقتصرت على الصلاة والصوم والتلاوة والتكرار والتلقين والخ.... دون ان نجروء على التفكير والسؤال , نستقبل ولا نجيب .
الاههم يختلف عن الاهنا , الاههم عادل ويحب العلم والتطور ويقدس الأنسان , والاهنا ظالم وحاقد ويريد لنا الأقتتال في سبيله ويحبنا ان نكون جاهلين بمنعنا من السؤال والشك .
الله يكره الأغبياء الذين لا يعرفون سوى عبادته والترديد في التراتيل , يرددون النظافة من الأيمان وشوارعهم تمتلىء بالأوساخ لأن ايمانهم زيفاً ونفوسهم مزدزجة فصب جام غضبه علينا فانصرف الله من بلداننا بعد ان امتلئت النفوس بالحقد والكراهية والقتل والأتكالية .
فهل عرفتْ شعوبنا الله , أم تشدّقوا بأسمهِ فقط ؟



ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الضرورات تبيح المحظورات
Amir Baky ( 2013 / 5 / 1 - 13:26 )
الدين الذى يقر بمبدأ الضرورات تبيح المحظورات هو السبب فى تخلف أى مجتمع


2 - ومن انتم؟
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 1 - 14:21 )
لاندري باسم من تتحدث فؤادة العراقية؟ لتقول نحن.هل تقصد شخصها؟ هل قامت بدراسة واحصاء؟ من وكلها أن تتكلم نيابة عن الأخرين؟
لنعاين من يصلون يوميا وفي الجمعات ويصومون رمضان ويحجون ويذكرون الله كثيرا ويصوتون في الانتخابات على الاسلاميين

نحن نحب الله ورسوله ونؤدي واجباتنا الدينية ونتجنب مانهانا عنه
اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان
واجعلنا من الراشدين
اااااااااااااميييييييييييييين


3 - هل الله المطلق بقوته يحتاج لقتالهم ؟
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 1 - 14:47 )
سؤالك دقيق عزيزتي الأستاذة فؤادة ، فعلاً هل الله كلي القدرة بحاجة إلى قتالهم ؟
يا ليتهم يرصدون جزءاً بسيطاً من قوتهم هذه لتنظيف شوارعهم من القمامة ، أو توفيرها للتفكير في أفضل السبل لتنشئة أولادنا ، لكنهم لا يعرفون من الأساليب التربوية إلا الضرب ، كم يجعني قلبي عندما أرى الوالدين يضربان أولادهم بلا رحمة ، الفارق كبير بين النشء الغربي وأولادنا هناك يحترمون إنسانية الطفل ، ويعملون على توسيع مداركه وميوله في الوقت الذي طفلنا يقمع ويجبر على التقولب مع نظريات المجتمع مهما كانت متخلفة
تناولت العديد من النقاط بوعي وتفهم لمشاكلنا وهذا ليس بغريب عنك
مع الاحترام والتقدير


4 - عبد الله اغونان
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 1 - 14:48 )
الا يترك عبد الله اغونان ما يلقيه من نكات ؟
هل يحتاج محيطنا الذي نعيش وسطه لأحصائية ؟
هل يحتاج الوضع المزري الذي نلمسه لأحصائية ؟
هل ننفي جميع ما نراه ونتمسك بخرافاتك؟
معاينتي للذين يصومون ويحجون ويذكرون الله يوميا آلاف المرات بل بلايين المرات هي من دعتني للحديث , دعتني لأتسائل عن اي شيء حصلنا من افعالنا تلك ؟
هل بقولك نحن نحب الله ونؤدي واجباتنا الدينية انهيت مشاكلنا ؟

لقرون مضت يا عبد الله ونحن ندعو الدعاء الذي قدرّك عليه عقلك ولا من مجيب لنا بل تدهور وتدهور لا غيره لأننا لا نفعل شيء بل تدهورت امتنا وأخذتنا الى حيث لا ندري؟
اللهم حبب الينا الفعل دون القول وكره الينا تكرار اقوالنا


5 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2013 / 5 / 1 - 17:22 )
مالو يا ستي الضرب .احنا تعلمنا ان العلم عفوا الضرب في الصغر كالنقش في الحجر. وضرب الحبيب زبيب ومن ضربني كفا صرت له عبدا .اليوم حتى فهمت اسباب ضربي في الصغر من قبل المرحومه والدتي يعني كان فشة غلها من والدي يلا معليش الله يسمحهم..بصراحه انا زعلان منك لانك تريدين تغير عادتنا وتقاليدنا وفولكلورنا بالضرب بأساليب حضاريه متقدمه لا تمت لحضارتنا من قريب او بعيد.يا سيدتي مين فات قديمه تاه.
تحياتي لقلمك الشجاع.ومودتي للجميع


6 - الاستاذة فؤادة العراقية
مروان سعيد ( 2013 / 5 / 1 - 18:07 )
تحية لك وللجميع
سيدتي انا معك بكل ما قلت الا العنوان فهو يجب ان يكون نحن لانحب الاههم اي الشيطان الامر بالقتل وكل الفواحش
ومقالك ذكرني بحادثة عقدتني الى الان كنا بالعمل بمنطقة نائية وكان معي عمال وبالصدفة شاهدت احدهم وهو يتبول اخرج شيئ من جيبه وبعد الانتهاء ارجع هذا الشيئ وعند رجوعه سالته ماذا فعلت قال تبولت قلت له لقد اخرجت شيئ من جيبك وارجعته ماذا فعلت قال لقد مسحت البول بقطعة النقود الورقية وسالت مجموعة من الذين معي اكثرهم يفعل هذا اذ لم يكن معه منديل ورقي وهم نادرا ما يستعملوا هذا المنديل لاانهم كانو يستعملو منديل خرق
واشاهدهم عندما يعدون النقود يلحسون اصبعهم تصوري على هذه النظافة التي اوصاهم بها الاههم لكي ينظفوا انفسهم وينجسوا الاخرين
انهم ضحية تعاليم خاطئة من ضرب للاطفال وتشغيلهم بسن مبكرة وووو
وعزرا على الاطالة وللجميع المودة


7 - هذا مقال جيد و لكن لا حياة لمن ننادى
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 1 - 18:33 )
تحياتى استاذتنا

اولا لا تشغلى بالك بالاخ أغونان (هو يحدثنا عن الاحصائيات؟- يا ترى كام الف شخص فى يكون فى منزله وقت الكام الف شخص الذى يعدهم فى المساجد؟ و يا ترى كل من فى المساجد مقتنعين بعقيدتهم ام يمثلون فقط كى لا ينتقدهم احد؟ يا ترى كم واحد خرج للدنيا وجد فى بطاقته الشخصية الديانة كذا-و هو اساسا لا دينى او على دين آخر؟)

ثانيا المقال جيد جدا و ملئ بنقد لعادات و تقاليد عنيفة و سلوك غير سوى (من يتعرض للاضطهاد(سلوك شرير) فيصب غضبه على غيره كنوع من تنفيس الضغط)
وحالة العناد الناتجة عن التعامل العنيف كعقاب او ردع (ليس دائما ناجح مثلا)

اشد على يديكى جدا فى موضوع الخوف من النار كرادع لإكثار العبادات و انتشار الحجاب (اعرف بعض الناس ليس لديهم ضمير يقظ او منبع بديل للأخلاق سوى العقاب الدينى-بدونه سيغتصبوا اقاربهم و يقتلون و يسرقون و يفجرون)

اما عن ازدواجية المعايير فحدّثى و لا حلاج (النظافة من الايمان و القمامة فى كل مكان_جميل يحب الجمال و القبح فى سلوكنا و نفوسنا وحتى ملابسنا (جلاليب و براقع)

لا حياة لمن ننادى لكن لن نتوقف او نستسلم لهذا السجن

شكرا على الرابط

مودتى و تقديرى لكى و متابع


8 - وغايتهم تبرر وسيلتهم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 1 - 19:01 )
اهلا عزيزي امير
وطاما كانت الغاية نشر الأسلام فلا يهم لو كانت بحد السيف , فسيكون المقتول عبرة لأدخال الرعب في نفوس البقية ومن ثم يهيمنوا على العقول بواسطة الأرهاب
شكرا للمداخلة


9 - الاله الذي لا يخدم الانسانية هو الشيطان الحقيقي
سيلوس العراقي ( 2013 / 5 / 1 - 19:10 )
السيدة فؤادة العراقية
تحية
في الحقيقة مقالك هذا اليوم فيه الكثير من الموضوعية
لكن من دون أن ننحرف عن موضوع المقال
الا تعتبر كل المحاسن الانسانية التي وردت في مقالك هي في صالح انسانية النظام الراسمالي والذي يشتمه كتاب هذا الموقع باستمرار؟
هل ان انسانية المجتمعات الراسمالية ومعاملتها التي تحترم فيها مواطنيها حتى المجرمين منهم يمكن أن تنوجد في اي نظام اسلامي ؟ ولكي لا يُفهم من السؤال أي عداء للاسلام، هل يمكن أن تنوجد أو انوجدت القوانين والممارسات الانسانية الغربية في أي نظام آخر غير الدول التي تسمى بالدول الراسمالية ؟ كأن يكون في كوبا مثلا أو كوريا الشمالية التي ليس فيها اله الاسلام ؟ أو حتى في الاتحاد السوفيتي السابق في عز مجده الذهبي البعيد عن أي اله ؟
الا ترين ان نجاح الانظمة الراسمالية في بناء مجتمعات انسانية تم حين اصبح الانسان مركز اهتمام نشاطات المجتمع والدولة والمؤسسات والقوانين ؟
في الدول الاسلامية والدول الشيوعية لا يمكن لهم وضع الانسان في مركز الاهتمام الكلي، لان تلك الانظمة لها اله شمولي فتضع شريعة الله في المركز او شريعة الحزب فينسحق الانسان في المجتمع رجلا وامرأة


10 - العزيزة ليندا كبرييل المحترمة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 1 - 19:28 )

الكثير ما تحمله شعوبنا من تناقضات في الأقوال والتصرفات عزيزتي ليندا , وفي القناعات والرغبات والأفعال وهذا ما نسميه الأزدواجية في الشخصية , ولكن ازدواجيتهم صارت خطيرة وبدأت تطفو على السطح وتظهر بوضوح والمصيبة انهم لا يبالون
عندما يفقد الأنسان احساسه ويصير الأنسان لا يستحي من عيوبه بل يفاخر بها عندها سيكّون خطرا على مجتمعه , وهذه النماذج صارت كثيرة وتحيط بنا من كل اتجاه ولهذا تري عزيزتي انحدار امتنا صار سريعا
نعم الفارق كبير والمقارنة تعسفية جدا بين شعوبنا وشعوبهم
شاكرة مروركِ والأضافة


11 - اهلا بالزميل جان نصار المحترم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 1 - 22:21 )
اي ولله عزيزي جان فأنا بحثت وتقصيت عل وعسى اجد مشكلة لألهي نفسي بها فلم اجد غير الضرب ولكن فرحتي لم تكنمل وطلع ضرب الحبيب مثل اكل الزبيب وله فوائد أخرى وهي لراحة الزوجة ومتنفس لها ولولاه لكانت طقت المسكينة وماتت قهر
لا لا لا يا عزيزي لا سامح الله من قال لك بأني اريد تغيير هذا التراث الرائع العظيم بل افتخر به وبأجدادي العظام ولكن هي غلطة وتصورت افلح بها وانشن مضبوط فمثل ما قلت لك بحثت كثيرا لأجد سلوك غير لائق من حولي فلم اجد غير اسلوب الضرب وفي الآخر طلعت منافعه كثيرة وطلعت انا من المولد بلا حمص
يلا خيرها بغيرها يا سيدي .... وسأذهب الآن لأفتش عن خلل ما ربما اجد واحدا
استخدمت اسلوبك الساخر فما رايك انفع به ههههه
الف تحية وليست واحدة


12 - حتى الألاه قلبوه الى شيطان يحب القتل
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 1 - 22:47 )

اهلا بك عزيزي مروان سعيد
كيف استطاعوا ان يحوّلوا الاه عادل ويريد لنا الخير الى شيطان كاره لنا ويفرق بين النفوس
ويبث الطائقية بينها ويحول شوارعنا الى مبولة ومحارمنا الى قطعة نقود ويقلب كل شيء فينا للعكس فبدلا من الحب زرع الكراهية وبدلا من الأمان زرع اناس تسرق وتنهب وبدلا من العلم هناك تخلفا , ولا اعلم هل صاروا هؤلاء اقوى منه بحيث قلبوا موازينه هكذا ؟
ما هي القوة التي استندوا عليها
أما بالنسبة لمثالك الذي وردته عن بعض الممارسات الفجة , فمن قال لك بأنهم ينظفون انفسهم بهذا الفعل , هم يمسحون القذارة بالقذارة فتتزاوج قذارتهم لتنتج بلاوي زرقة
مع اعتذاري لهذه الألفاظ فلم اجد ما يناسب هؤلاء اجمل منها
وتحياتي بعدها لك


13 - تناقضات عبد الله اغونان
عبد الحسين طاهر الحمداني ( 2013 / 5 / 1 - 22:49 )
تساءل عبد الله اغونان قائلا لا ندري باسم من تتحدث فؤاده العراقية لتقول نحن من اوكلها تتحدث نيابة عن الاخرين؟

وبعد ان يخربش بضع كلمات يعود هو لنفس الفعل الذي انتقد عليه الكاتبة ليقول نحن ويستمر والى اخر صفصطاته !!..تحية للكاتبة فؤاده العراقية شكرا


14 - كل من يقول انه يحب الله واهم ومخادع
سامى لبيب ( 2013 / 5 / 1 - 22:54 )
تحياتى عزيزتى فؤادة واعتذر عن التفاعل فى مقالاتك السابقة التى لم أتشرف بالتعليق عليها لظروف
تذكرت مقالى عن -الله محبة- عندما اطلعت على مقالك فأنتى قدمتى رؤية رائعة تناولتى جانبا جدير بالتأمل فإسمحى لى بتقديم رؤية إضافية
اقول ان كل من يقول انه يحب الله أو الله يحبه هو نصاب أو يعيش وهم هذا الحب فيستحيل أن يتولد حب أو أى مشاعر داخل الإنسان إلا ويكون الطرف الآخر متواجدا حيا متفاعلا حاضرا فلا حب ينشأ هكذا بدون طرف نتفاعل معه ولو بالكلمة أوالصوت لتنشأ مشاعر
الحب علاقة حية يلزم لها أدنى صور التواصل لكى تتواجد فهو شعور ناشئ بمثابة رد فعل على فعل له تلمس بأى صورة
إذا كان الله ذو طبيعة مغايرة غير طبيعتنا فكيف يستلهم الإنسان الحب طالما أن شفرة الدماغ لا تستوعب الطبيعة المغايرة
اقول ان الإنسان يمارس عملية إحتيالية أو يستدعى من الذاكرة مشاعر ويسقطها على شئ آخر ومن هنا جاءت كل أوهامنا وخرافاتنا لنتصور انها ماثلة وحاضرة فى وجودنا
خالص مودتى


15 - أذهب وقاتلهم !!
ديار ( 2013 / 5 / 2 - 00:39 )
طالنا هو الاله القوي المقتدر والجبار اذا قال كن فيكون فما حاجته الى تجنيد الجيوش والميليشيات ( العشائر ) ومعهم المرتزقة الذبن همهم اول والاخير والى الان هو الغنائم ( امرأة ،مال ، ذهب كل شيىْ يحصل في ايديهم ان تجنيد الجيوش في عصر النبي كانت مثل تجنيد العشائر والبدو لمحاربة حالات تمرد وعصيان في البلد والن الله طالما يمتلك تلك القوى الخارقة التي تزلزل الجبال وتجعل عاليها سافلها والت لا تستطيع اقوى الاسلحة الامريكية من هدم الجبال فما حاجة الله اذن بالبشر للقتال ..الم يصدق اولءك القوم عندما دعاهم نبيهم لقتال المتمردين حيث قالو له اذهب انت وربك فقاتلهما فنحن قاعدون ! والله جواب عقلاني ومنطقي ..تحياتي للكاتبة المتميزة فؤادة العراقية ..مع الاحترام . ..


16 - انسانية النظام الرأسمالي
حكيم فارس ( 2013 / 5 / 2 - 10:54 )
الاستالذة العزيزة فؤاده العراقية المحترمة
في كل مقال من مقالاتك الممتعة تلقين ومضة ضوئية على جانب من تخلف مجتمعاتنا العربية والبحث بجذور المشكلة ونتائجها
يحاول البعض ان يحصر العلاقة الانسانية بين افراد المجتمع بالنظام الاقتصادي الرأسمالي متجاهل كل العوامل الاخرى واهمها الموروث الثقافي المستمد بشكل اساسي من الدين الصالح لكل زمان ومكان حيث لا يجوز مجرد التفكير بتغيره او حتى نطويره لكي يواكب التقدم الاجتماعي
هناك نظم عربية كثيرة ذات نظام اقتصادي رأسمالي ومع ذلك لم تنتج علاقات انسانية وخاصة لو كانت رأسمالية مقترنة بالدين تنتج نظام بشع كما هو الحال بالسعودية
ان وجود سجون نظيفة لا يعني رحمة الرأسماليين وحبهم للانسان والانسانية فحبهم الوحيد هو لارباحهم على حساب الفقراء وان استطاعوا ان يوفروا بحبوحة عيش لشعوبهم فهذا على حساب فقر وتخلف شعوب اخرى
عندما بدات عجلة الانتاج تدور جزيئا في بعض البلدان وقل اعتمادها عليهم بدأت ازماتهم وافلاس بنوكهم والقادم اكثر الما
ان تعثرت الاشتراكية بسبب اليات التطبيق فيمكن الاصلاح كما حدث بالصين اما انهيار النظام الرأسمالي فهو قادم ولا يمكن اصلاحة
تحياتي الحارة


17 - نحن نحب الله
بشير بشير ( 2013 / 5 / 2 - 11:54 )
ان من السهل ان نعيش الحياة
ولكن من الصعب ان نصنع الحياة
عنوان المقال مستفز
ان ماموجود من تعصب وانغلاق في الفكر الديني يكفينا فلا داعي لزيادته
ان العقاب موجود في كل الاديان .
الفرق بين مجتماعاتنا المتخلفة والمجتمعات المتقدمة انها تنتج ما تستهلك ونحن نستهلك ما.
ينتجون
هذا غيّرَ حتى اللغة التي يستعملونها .
ان جميع الاديان
متشابهة في تعاليمها وحتى الاديان الاسماويّة متفقة على الكبائر(لا تقتل.لاتزني لاتسرق لاتكذب الخ)ومتفقة على الجحيم.وهذه ضرورة لاستمرار المجتمع بالحد الادنى للعلاقات الانسانيه ما لم يكن هناك بديل اكثر تطوراً.
الموضوع عموماً جيد لكن العنوان اساءَ له.


18 - هكذا لُقِنوا عزيزي حازم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 16:27 )
كيف تتصور عزيزي حازم بأني ابالي للأخ اغونان , بالعكس انا أسعد بمداخلات امثاله لأنهم يظهرون ضيق افكارهم ويدينون انفسهم بأنفسهم كما نرى اليوم كيف يمسك بعضهم ببعض ويتقاتلون لأتفه الأسباب ومن ثم يؤدي قتالهم الى ذبح احدهم للآخر , انت تلاحظ ايضا كيف اننا نناقش معهم أدق الأمور وهم كل ما يفعلوه كتابة كم كلمة ومن ثم يفرّون هربا , اتدري السبب ؟ اكيد انت تدري ولكن دعني اقول للبعض الذي يتصورون بأن امثاله مقتنعين بفكرهم ويدافعون عنه فأقول لهم انهم يكتبون لكي يأخذوا اجرهم فقط , هكذا تعلموا منذ صغرهم , عمل الشيء مقابل شيء أكبر , بنظرهم طبعا , والا لما طمعوا بالجنة وعملوا ما عملوه لأجلها فقط , وأنا وائقة بأنه يكتب تعليقه ومن ثم لا يكلف نفسه ويرجع ليقرأ الرد على ما يحسبه ردا , فهو لا يريد ان يفهم اكثر من مما فهمه أو قل لُقن من تعاليم صارت بنظره مطلقة , فهل هناك اكثر منهم مخدرين العقل , العقل هنا صار بلا لزمة لهم وترهل لعدم استخدامهم اياه

السؤال هنا حسب احصائيته التي هي اصلا مضحكة ولا تقنع اي طفل : اليس جميعنا عند ولادتنا متساوين , بمعني الأطفال جميعهم متساوين في برائتهم
يتبع


19 - 2 هكذا لُقِنوا عزيزي حازم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 16:32 )

فكيف ندين الطفل الذي ينمو في عائلة ملحدة ؟
اليس رضا الله من رضا الوالدين ؟
هل يريد منهم ان يبغضوا آبائهم ؟ وأن ابغضوهم فمن اين يأتوا بهذه القوة وهذا العقل الذي سيُفهمهم بأن آبائهم على خطأ والجميع من حولهم كفرة ؟
خوفك عزيزي حازم من الذين يفعلون الأشياء دون قناعة , هؤلاء لو فرضنا جدلاً بأن تنزل عليهم آية تبيح لهم حرية الفعل دون عقاب لكنا قرأنا على الدنيا السلام حينها , مكبوت وسيصّرح له بالحرية , كون رادعهم ليس عن قناعة وألا لسمحوا لنسائهم بالسفور وحتى التبرج لأن لا خوف عليهن منهم , ولهذا تجدهم يرتعبون من كلمة حرية ويربطوها فورا بالأنحلال لأنهم يعرفون جيدا بما يجول بداخلهم ويعرفون بأن من يردعهم ليست القناعة وانما الخوف ولهذا ايضا يعرفون كيف يكون الخوف رادعا لهم وكيف هي النار ضرورة لأستقامة امتهم ويا ليتها مستقيمة
شكرا عزيزي حازم ..وتقديري وامتناني لك


20 - الصدام يزيد من الاحتقان
سامي بن بلعيد ( 2013 / 5 / 2 - 16:36 )
شعوب العالم وصلت الى قناعات بضرورة عقد صفقات سلام مع اديانها
وبالفعل نجحت في تغيير الحياة
نحن لدينا متشددين في الدين ويأتي من يتشدد مثلهم في الاتجاه الآخر
وكل ذلك يجدد حلقات الصدام التي جبل عليها العربي
فالحكاية ليست في متدين او علماني او المواد الحوارية التي يتم التعاطي معها ولكن المشكلة في الحوار ذاته فالعربي يحمل الشيئ ونقيضه والكل يختلف مع بعضه حتى المتدينين يحتدم الخلاف بينهم بالضبط كما يحتدم بين العلمانيين أو الفئات القبلية
وهذا يعني ان الخلل عام في كينونة الانسان وماهيته الثقافية ولذلك فهو بحاجة الى ثورات تغيير متتالية يتأهل من خلالها ويكون انسان سوي قادر على التعاطي مع كل الاشياء من حوله
ومن ذلك انا ارى ان اللوم والمسؤولية يتحملها المجمع كامل

اخيرا اتفق مع البعض على ان العنوان استفزازي ولن تكون للموضوع ثمار معينه
تحية طيبة


21 - 22 و 23 استاذة فؤادة_01
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 2 - 16:58 )
تحياتى
لا بأس انتى بالك طويل و ترحبى بوجود تعليقات من نوعية ما يقوله السيد أغونان كدليل على ما نناقشه فى المقالات-اؤيد ما طرحتيه بخصوص ما تعلموه من فكره المقابل و الاجر السماوى

بالمناسبة عزائى لما تعانيه العراق الآن (وكأن هذا البلد ينقصه ما هو فيه الآن-فليسب المتدينيين فى العلمانية كما يريدون ها نحن نرى العراق اكبر مثل على صحة العلمانية (طالما لم يقتنعوا بالعالم الحر العلمانى) بلد كالعراق متعدد الاطياف و الاعراق لا حل فيه سوى العلمانية لكى يعيش الجميع و يتمتعوا بحقوقهم و حرياتهم لكن ان وقع تحت فكى عقيدة معينة تحكم بشرعها فالنتيجة نراها الآن فى عراق يحتضر او مات فعلا خلاص.

اما عن ما أثرتيه من تناقضاتهم (طاعة ابن او ابنة لعائلته الملحدة او اللادينية- هنا فقط سيقولون طاعة الآباء غير واردة- الغير مسلم عندما يسلم لا يمنعوه عملا بالحديث (من بدل منكم دينه فإقتلوه) ساعتها سيقولون هو للإسلام فقط -بوذى يسلم اهلا وسهلا انما يرتد فالعقاب جاهز
ولن يقولو له لا تسلم و ترتد عن دينك الاول_طالما الشئ سيصب فى مصلحتهم اهلا-غير ذلك فالعقاب جاهز

يتبع


22 - لا علاقة بالتطور والأنسانية
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 17:03 )
شكرا لرأيك بموضوعية المقال
بالرغم من ان الموضوع لا علاقة له بالمقارنة بين الأنظمة بل هو مقارنة بين موروث مجتمعات كان له أثرا بالغا ثقافته ومن ثم في تطور بعضها وتدني الآخر
لا نستطيع خلط الأمور عزيزي هنا وهي واضحة , الفرق ما بين الرسمالية والأشتراكية كبير ولا مقارنة لمجرد صعود النظام الرأسمالي على حساب الآخرين , انا هنا قارنت بين المجتمعين ولكني لم اقارن بين النظامين وان اردنا ان نقارن فالمقارنة ستكون تعسفية لو اردنا ان نربطها بانسانية الأنظمة , حيث شتان بين الأثنين , الشيوعية تبغي مجتمع اكثر كفاية وعدل وتنشد للمساواة الحقيقية والفعلية وهذه صعبة التطبيق ولكنها الطريق الذي ستسلكه جميع الأنظمة مستقبلاً وان كان بعيدا
التطور والمحاسن لا تعني الأنسانية عزيزي سيلوس , التطور شيء والأنسانية شيء آخر , التطور يكون حتمي لجميع المجتمعات السوية التي لا تعرقلها تعاليم مطلقة , طبيعي لأي مجتمع ان يرتقي لأن الحياة في حقيقتها متحركة وضد الركود , ولكننا حالات اصبحت شاذة عن الحياة السوية بحكم كثير من الأسباب لسنا بصددها الآن
يتبع


23 - 22 و 23 استاذة فؤادة_02
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 2 - 17:07 )
أما عن موضوع الرادع الدينى كمنبع وحيد للأخلاق فكلامك صحيح-هم متشبعين بكل تلك الشرور التى سيرتكبوها لولا الردع الدينى
فعلا تجدى اصحاب الفكر الحر عموما مهما كانت ميولهم الايديولوجية (الذين لا يهتمون لمسألة العقاب الدينى او لا يؤمنون بها) تجديهم ان كان لديهم وازع أخلاقى فهو له مصدر آخر
اما البعض فكل ما يصدهم فقط هو الدين(إقطعى تلك السلسلة و سنرى العجائب)
كما قلتى ((لأنهم يعرفون جيدا بما يجول بداخلهم ويعرفون بأن من يردعهم ليست القناعة وانما الخوف ولهذا ايضا يعرفون كيف يكون الخوف رادعا لهم وكيف هي النار ضرورة لأستقامة امتهم ويا ليتها مستقيمة))

تحياتى لحاضرى مقالك و لفت نظرى فى كلام استاذ سامى لبيب ملحوظة اعجبتنى #15:
هو يتحدث عن ان حب الله هو اقرب للوهم لانهم يحبون شئ لا يدركون طبيعته و معالمه (كمن يحب شئ فى خياله يحاول ان يجسد له وجود مادى ليشعر به)
اى ان حبهم هذا هو نوع من انواع الحيل الدفاعية كما يقول علم النفس (المصيبة انهم لم يترجموه حتى لثقافة حضارية راقية بل الى سياسة (انت لست معى اذن انت عدوى))

شكرا لكى على المقال فهو كاللطمة تفيق العقل الراكد (لو أراد الإفاقة أساسا)

مودتى


24 - لا علاقة بالتطور والأنسانية --2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 17:07 )

كون النظم الرأسمالية تعتاش على حساب الآخرين , هذا لا يعني بأننا نغض النظر عن تطورهم وسموهم ويكونوا دافعا لنا للمقارنة
ولكن لا يعني ايضا وجود الأنسانية وعلى حساب آخرين في البلدان الرأسمالية ان يعني علينا تبجيلها واعتبارها اسمى الأنظمة , العلاقات الأنسانية نجدها في اغلب البلدان وهي لا تقتصر على البلدان الرأسمالية , هذه العلاقات ابسط حق من حقوق الأنسان فكيف تريد لها ان تقتصر على البعض وتربطه بنجاح تلك الأنظمة
الدول الأسلامية نعم لا قيمة للأنسان فيها , ولكن كيف هذا مع الدول الشيوعية وشتان ما بينهما
عموما لا تزال الشيوعية هي اسمى وارقى من جميع الأنظمة , فهل هناك ارقى من مجتمع يسوده
المساواة والأمن والكفاية وان تكون الملكية عامة
مع التقدير والتحية لك عزيزي


25 - شكرا عزيزي عبد الحسين طاهر
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 17:16 )

بالنسبة للأخ عبد الله فنحن متعودين منه ومنهم جميعا بان يسمحوا لأنفسهم ويمنعوا الغير , عموما اتمنى ان يناقشوا بموضوعية وهدوء كل من يرفض فكرهم لأجل ان نصل لطريق سوي لمجتمعاتنا , فهو لن يذكر اعتراضه على اي فكرة فقط يقرأ رؤوس اقلام وهكذا
شاكرة مروروك


26 - نحن لا نحب الله بأفعالنا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 17:29 )

عزيزي الرائع دوما سامي لبيب
ما تقوله بلا شك صحيح جدا ولكنه فلسفة ربما تكون صعبة لمن كان تفكيره محدودا وانت تعلم بأنهم يعانون من هذا الضيق في تفكيرهم حيث لا يفهمون كيف هناك ضرورة لتواجد الطرفين في علاقة الحب , فالله خفي عنهم وبعيد , وهم بعيدين عن هذه الفلسفة جدا
فأنا لغتي بسيطة ومتدرجة وبالرغم من هذا لن يستوعبها البعض لمجرد انها مغايرة عن ما جُبلوا عليه
لو قلت لهم انتم تتحايلون على الله عندما تقولون اننا نحبه سيصعقون وسيصدمون بكلامك وسيرفضون اي فكرة منك لأنهم صدقوا انفسهم فقط بهذا الحب وخدعوها وخدروها
فهل هناك اسهل من هذا الخدر ؟
هذا كان قصدي من العنوان الذي اعترض عليه البعض ولكنه حقيقتنا فنحن لا نحب الله بأفعالنا وبافكارنا الخفية عن المحيط , الله هو كل شيء جميل وعادل ويحب العدل والمساواة بين البشر , فأين نحن من هذا ؟
نعم نحن نكره الله ونكره انفسنا وحتى اطفالنا , لم نعرف الحب ولم نتذوقه يوما والا لكانت مجتمعاتنا من ارقى المجتمعات
نعم كيف نحبه والحي عمشاعر تماس بين اثنين
ليحبوا انفسهم اولا ويتصالحوا معها لكي يحبوا الله فعلا
تحيتي وتقديري الكبيرين


27 - تعقيب على تعليق السيدة فؤادة العراقية
سيلوس العراقي ( 2013 / 5 / 2 - 19:35 )
الموضوع كانت فيه موضوعية اكثر من تعليقك على تعليقي
حين يتم الحديث عن المجتمعات الراسمالية الانسانية وممارساتها الانسانية لا يمكن عدم اعتبار لنظام الحكم فيها الحر والديمقراطي والمحترم لحقوق وحريات مواطنيه، فباعتراف العالم كله حتى من يعادي الانظمة الراسمالية انه النظام الامثل في تاريخ البشرية في احترام الانسان وحرياته
وهذا ما لم يحدث بتاتا في الانظمة الشيوعية في القرن الماضي، بل حدث العكس تماما
حيث حدث قمع الحريات واغتصاب حرية الانسان بل تم استعباده... على كل حال احترم رأيك في الدفاع عن المنظومة الشيوعية السابقة لكن الوقائع التاريخية لا تسندك، إن أردنا الاستمرار بالموضوعية
تحية لدفاعك القوي عن التجربة الشيوعية الفاشلة في القرن الماضي، نرجو لها النجاح في كوريا الشمالية وكوبا في قرننا الحالي
تقبلي تقديري


28 - دوامتهم كبيرة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 21:08 )


الأخ ديار المحترم
بحجة انه يقول قم يا عبدي وانا اعينك , هي دوامة وتدور بهم بلا نفع يرجى منها وابسط دليل هو
وضعهم وما آل اليه من خراب , فاين هذا المثل من واقعنا المرير ؟
شعوب كسولة اتكالية ولكنها في حالة ان سألتهم لماذا لا يقاتلون من اجل الله سيذكرون لك ذلك المثل ولو سالتهم عن اسباب تدهور وانحطاط مجتمعاتهم سيقولون انها ارادته ولا علم لنا بها ولله احتارينا واحتار زماننا معهم !! البعض منهم يتوقع بأن حرب السيوف سيرجع يوما
تقديري لك


29 - شتان بين النظامين
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 21:16 )


اطيب تحية عزيزي حكيم فارس
بالتأكيد لا يمكن حصر العلاقات الأنسانية بالمجتمع الرأسمالي
النظام الرأسمالي استولى على قوت الفقراء وسبب رئيسي لأزمات عالمية وبلاوي زرقة ولا خلاص له الا بنظام التوزيع العادل
وما ازمات امريكا الأقتصادية الا دليل على هشاشة هذا النظام
ولم يكن امامها للخلاص من تلك الأزمات سوى بأحتلالها للبلدان الضعيفة التي استطاعت الهيمنة عليها وعلى ثرواتها لأجل ان تبذخ لفئة معينة لها معتمدة على سياية الجشع لا غيرها

هذا يعني علينا ان ندخل بصميم هذه المجتمعات ونفهم اقتصادها جيدا ولا نحكم على مظهرها الخارجي اللامع فقط فمن الداخل هو متعفن ورائحته تزكم الأنوف حيث ارتباطه دوما باستغلال الأنسان للأنسان والجشع فقط

مع الشكر والتقدير


30 - اهلا بك عزيزي بشير وسهلا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 22:29 )
جميل جدا فمن السهل ان نعيش الحياة كما تعيشها مجتمعاتنا ولكننا صعب ان نصنعها ,,اكرر قولك لما يحمله من معاني جمة وهذا ما ننشده دوما
ربما يكون عنوان المقال مستفزا ولكنه حقيقة فنحن لا نحب الله بما نفعله , نتشدق بالأقوال ونفعل الضد منها , نكذب بايماننا ونؤمن بكذبنا ونسير خلف تعاليم تمنعنا من السرقة ومن ثم نسرق اقرب الناس لنا , نؤمن بتحريم القتل ونحن شعوب اول ما نستعمله هو السيف لقتل من يهدد ابراجنا , نرى بأن الزنا من الكبائر واكبر مجتمعات تجد فيها الزنى , فلن تمنعنا اللا تسرق ولا تقتل ولا تزني
فكيف يكون الحل لمريض تجاوز الحدود في استهتاره بنفسه وبالآخرين , هل نلتزم الصمت
بسبب ما موجود من تعصب اصبح طافيا وبشكل خطير فعلينا ان لا نكتفي
الأنغلاق الفكري لا يزول بصمتنا
العقاب موجود في كل الأديان هذا لا يعني وجوده حكمة
السبب في اننا صرنا مجتمعات مستهلكة فقط هو التعصب الذي يحتاج لجهود مكثفة لكي يقل ولا نطمح بزواله
الجحيم ضرورة لترعيب العقول من التفكير فقط فيكتفون بما تلقوه من تعاليم دون الخوض بها
الحجيم فكرة جعلتنا نبقى في الأدني ونقتنع به والبديل لا يأتي بالسكوت والرضوخ لأستهتار المتخلفين


31 - اهلا بك عزيزي سامي بلعيد
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 2 - 22:35 )
من سيعقد تلك الصفقات التي توصلت لها شعوب العالم , وهل تاريخ تلك الشعوب مشابه لنا , وهل سلطاتنا التي تؤجج بكل قوتها لأثارة الدين ونزعاته ستعقد تلك الصفقات ؟
نعم انا معك سيتشدد الكثيرين لمن يعاكسهم بقناعاتهم خوفا من الله فقط ,ولكنهم فقاعات فارغة بسبب عدم قناعتهم اصلا بمعتقداتهم , الخلل عام وكبير يبدأ من البنية التحتية من تعليم الى وسائل اعلام تصفع العقول وتخدرها , وهذا ما تتحمله السلطات التي من مصلحتها تخلف شعوبها اكثر لأخضاعهم بواسطة التخويف فهو استغلال فقط للدين
المشكلة ليست بكينونة الأنسان بقدر انعدام توعيته وغرس مفاهيم بعقله تؤدي الى هلاكه من حيث لا يدري
انا معك ربما عنوان المقال مستفز ولكنه حقيقة مرّة يريدون اخفائها , فمن منهم يحب الله لله فقط , من منهم احبه لذاته المجردة مالم يرتبط هذا الحب بزيفهم الذي يحاولون تبريره , هل لو انتفت الجنة من الوجود بنظرهم او تم الغاء عقوبة النار لكانوا احبوه بهذه الدرجة
اذن حبهم مصلحة وهذا من الكفر ان نسميه حبا خالصا عن قناعة
هل الحل يكمن في السكوت على هذه المهزلة ومجاراتهم بهذا المرض والأنتظار طويل الأمد رغم الخسائر التي نجنيها وربما يأتي او لا


32 - تحية طيبة
بشير بشير ( 2013 / 5 / 3 - 12:38 )
قلنا ان لاعلاقه للاديان بالتخلف والعكس صحيح فحين تضيق الدنيا بالناس يلتجأون الى الملاذ الاْخير كما يحصل الان في الانتفاضات العربيه
ان الافكار لاتغيير الواقع والعكس صحيح والدليل ان افلاطون وضع اسس المجتمع الفاضل قبل 500سنه قبل الميلاد فهل تغير الواقع.
ان صناعة الحياة تتطلب دقه وعمق في الرؤيه والانطلاق من الواقع وليس العكس
تضعين رابط لمعتقل امريكي اغلق الم تطلعي على ما حصل في كوانتامو وابو غريب هذا نموذج للافكار في مقالكي
تقولين انسكت اولانفكر فهل في ردي سكوت
ان التشخيص الدقيق للمشاكل مطلوب واْلا دخلنا في متاهات لااول لها ولااخر
ان اامجتمعات تطوّرت بنهضتها الصناعيه التي غيّرت الافكار والاخلاق الخ .


33 - رد الى بشير بشير
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 3 - 13:09 )

الدين يخدر الشعوب فحين تضيق الدنيا بالناس يأخذون جرعة مضاعفة وهكذا , ولكن ما حصل بالأنتفاضات لا علاقة له بهذا , الأنتفاضات تم وأدها من قبل قوة خارجية متمثلة بامريكا واسرائيل التي لا تريد لهذه الشعوب الصحوة لهذه الشعوب , كيف سنصنع الحياة أذن ؟
واقعنا بحال من الغيبوبة الفكرية ولو اردنا ان ننطلق منه علينا ان نكون مغيبين مثلهم مجاراة واحترام لهم! والنتيجة ستكون هي هي بدون اي تغيير
هناك علاقة وثيقة بتخلف الشعوب التي سكنت على افكار ما قبل قرون لا تريد ان تبارحها , الحياة فر تطور مستمر وعلينا مسايرة هذا التطور بتغيير الفكر لما يناسب الجديد , فكيف لا علاقة بالأديان والتحلف؟
ما حصل الآن من ضيق بالحياة هو نتاج لضيق الأفكار التي هي سبب رئيسي لتمسك الشعوب بالقديم دون محاولة من تغيير ما جبلوا عليه والسبب هو الخوف والخوف متأتي من عدم الأدراك , فتدور بهم الدائرة ليرجعوا الى هذا الملاذ كحقنة مخدر يحقنون بها اجسادهم ليبقى المرض قائم بهم ويكبر اكثر
يتبع


34 - رد الى بشير بشير --2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 3 - 13:10 )

الواقع الذي تريد منه الأنطلاق غير مؤهل لهذا الأنطلاق ولو بعد آلاف السنين لو لم يتم تغييره والبداية تكون بتغيير الافكار واستبدالها بما يواكب الزمن , التغيير يكون بالتدريج لكي لا يحث الصدام , فعندما نريد ان نصنع الحياة فهل سنستطيع لهذا ونحن لا نعرف الدقة والعمق في الرؤية التي تحدثت عنهم , عمق الرؤية يحتاج لأن تتحرر العقول من تخلفها ويكون بعدم مجاراتها على ما هي عليه الآن
وضعت مقارنة بسيطة بين مجتمعين الأول تحرر من جزء من مخلفات الماضي وبين مجتمعاتنا التي لا تزال ترضخ لفكر ما قبل قرون بعد ان استحوذت عليها الافكار الجامدة
تشخيص الداء حتما مطلوب وداءنا وعلتنا هو التخلف لا غير وتخلفنا بسبب ركودنا وركودنا بسبب ايماننا الخاطىء وايماننا الخاطىء بسب خداعنا به وجميعها تنصب بقالب واحد وهو ضيق الفكر المتأتي من رضوخ صاحبه واستسلامه , فلا تتوقع لمستسلم ومخدر من ان ينهض سينهض معين له
اما النهضة الصناعية التي قامت في بقية البلدان فهؤلاء تجاوزا لخرافاتنا منذ زمن فلا وجود لدين يفرض عليهم بقوة السيف ليحجر عقولهم , هناك فرق
مع اجمل التحايا

اخر الافلام

.. السيدة انتصار السيسى تهنئ الشعب المصري والأمة الإسلامية بحلو


.. تكبيرات العيد في الجامع الازهر في اكبر مائدة إفطار




.. شاهد: في مشهد مهيب.. الحجاج المسلمون يجتمعون على عرفة لأداء


.. 41-An-Nisa




.. 42-An-Nisa