الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


غشاء البكارة

سيف الدين البحري

2013 / 5 / 3
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


أذا حاولنا التتبع تاريخيا حتى اللحظة الراهنه تعامل مجتمعاتنا مع غشاء البكارة وعذرية المرأة لاكتشفنا ان طلب المجتمع الاسلامي الذكوري من المرأة بأن تبقى عذراء حتى يوم الزواج وسيلة لاضطهاد المرأة وسلبها حقوقها الاساسية , مثل مثل تمسك مجتمعاتنا لزمن قريب بمنع المرأة من العمل بحجج واهية ومضحكة ولحسن الحظ الجظ ان المرأة بدأت تكسب المعركه ,معركه حقها في العمل , واتمنى لها ان تبدأ بكسب معركتها الثانيه المهمه بحقها في التصرف باعضائها الجنسية كما تشاء وكيفما تشاء بحرية مطلقة والشي الوحيد الذي يحدد ما هو صح وخطا وما يجب القيام به وما يجب تركه هو عقلها ووجدانها وحدهما ,

يجب أن تتوقف مجتمعاتنا عن ربط شرف المرأة بعذريتها وبكارتها لان شرف المرأة هو في اعلى راسها وليس بين رجليها هو في افكارها ومبادئها الانسانيه الراقيه المتناسبه مع العصر عقلية تؤمن بالحرية والكرامه للانثى والرجل ,, ما نود قوله بانه لا يوجد اخلاق للرجل مختلفه عن اخلاق المرأة لانهما صنوان , فما هو غير اخلاقي هنا غير اخلاقي هناك الكذب غير اخلاقي والسرقه والغش والعنصرية والتعجرف ولكن وجود غشاء البكاره من عدمه ليس بدليل على وجود او عدم وجود أخلاق , بل العكس تماما اكتشف الاوربيون من ستين سنه أن الكبت الجنسي للمحافظة العذرية بطلب من الكنيسة يسبب مشاكل نفسية وعقد للشخص المكبوت , فالشخص المكبوت مثلا يكون أميل للعنف ويتعرض بشكل أكبر للكابة وثقتة بنفسة أقل ,,,,,,

الان كل شعوب الآرض قفزت فوق فكرة عذرية المرأة قبل الزواج ولم يبقى الا نحن وعلينا أن نفتح هذا الملف ونناقشة حتى ننتصر للمرأة التي ظلمت كثيرا وحانت الساعة لتقاتل على كل الجبهات الاستقلال الاقتصادي بالعمل وحقها باتخاذ قراراتها المصيريه في حياتها بدون سلطة لاحد عليها وحقها أن تحب وتعشق وتمارس الحب ,

نحن نعرف تماما ان ارارء من ذلك العيار من الصعب تقبلة بسهوله في مجتمع متخلف كمجتمعنا متمسك بالماضي فاشل حتى الان بمعركته الحضارية ولكن هي معركه ولا بد من بدءها وان نبدئها اليوم فانه خيرا من غدا ,,, ستكون المعركه بالاساس مع السلطة الدينية , لانها بطبيعتها عبر تاريخنا موسسة متحجرة لا تقبل اي تغيير لانها تعتقد ان ما بين يديها هو احكام انزلها الله على البشر ويجب التقيد بها ,, ولكن ما نود

قوله ان السلطه الدينيه خسرت معارك كثيرة مثل القصاص والحدود والرجم والعبودية ,,,, وكلها موجوده باحكام صريحه بالقران ومع ذلك لا تطبق لانها لا تتناسب مع العصر الراهن فلماذا لا يمتد الحال الى غشاء البكارة وتبدأ بالنظر اليه كشيئ لا قيمة له وأن نتحدى السلطة الدينيه في البداية وعندما ننتصر سوف ينسوا الامر لان اي موضوع في بدايته من الصعب تقبلة ,, مثلا الفتيكان ما يزال الى حد الان لا يعترف بالحرية الجنسية بالدول الغربية ولكن العربه تسير ولا مشكلة ,,,, الفتيكان يقول ما يحلو له والفتيات يفعلن ما يحلو لهن ,,

اتمنى من كل قلبي ان يصيبنا ما اصاب الغرب وتنتصر عندنا ثورة جنسية تساهم في تقدم مجتمعاتنا وتقلل من عدد جرائم الشرف الوحشية وتحل عقدة الجنس عند شبابنا فيصبح امرا عاديا يتكلمون به ويمارسونه بحرية وبدون عقد وكلا بالطريقة التي يريدها بدون اكراه او جبر ,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ممرضة مصرية تعالج الأطفال القادمين من غزة تنهار في البكاء


.. عالمة الآثار المصرية د. مونيكا حنا: استرجاع الآثار المصرية س




.. المشاركة تيجان شلهوب


.. المشاركة أمل المدور




.. المشاركة في الاحتجاج نجمة حطوم