الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في العراق الموتى يصوتون لمجالس المحافظات

خليل البدوي

2013 / 5 / 6
المجتمع المدني



قرأت القصة القصيرة التالية أنقلها بالنص، ولي غاية فيما سأتطرق عليه بعدها:
(وصلنى نبأ خلو مكان عمى من مقاعد العائلة برحيله، وفاته زلزلت كيانى، كأن كل الصواعق وقعت فوق رأسى المسكينة.
لم اصدق أن عمى مصطفى كمال خلى مكانه العزيز القدير على نفسي.
راح الكريم الذي له المجد، كان ترتيبه الثاني بعد المرحوم والدي .... كان جميلاً وسيماً وجيهاً شديد الشبه في صغره وصباه بمليكنا المعظم الفاروق، وكنت في صغرى أتطلع إليه وأتخيله كأنه المليك أمامي، إضافة إلى انبهاري بأستاذيته والتي تجلت في مساعدتي في هضم ما استعصى على ذهني إهتضامه حتى خطه الذي كان يتففن في رسمه لا في تخطيطه فتظهر لي حروفه وكأنها تنطق باسمة ضاحكة
انتقل من عالمنا إلى عالم لا يعترف بالألقاب والمسميات ولا بالأنساب ولا بالأحساب لم يطلق عليه المعزيون أكثر من كلمة (المرحـــــــــوم)
ما يهمنى ذكره في هذا المقام انه بعد أن شيعناه إلى مثواه الأخير...... وأنا انتحب من كثرة حزني وبكائي عليه ...أسرع الجميع بمغادرة المكان وكأنهم تخلصوا من وديعة لم يطيقوا صبراً على بقائها فواروها التراب الذي خرجت من رحمه فواجب عليه حملها وضمها بين أحضانه فرحب بها ورحبت به.
وبمجرد ان ذهبوا وتركوه وحيدا حضر التربى ليجمع ما احضره من كراسى العزاء إلا الكرسي الذي يحتويني فمع عدم رغبتي في مغادرة المكان وجدت همسا في أذني هو صوت عمى الذي أعهده يطلب منى ألا أغادر المكان واستجبت لندائه إلى أن اصفرت شمس النهار معلنة رحيلها ولا اعرف إذا كان اصفرارها من الم البكاء على رحيل عمى أو رحيلهما معاً
ولا زلت قابعا في مكاني إلى أن اقبل الليل ومعه ظلامه الدامس وعنده وجدت نفس الهمس يطلب منى الاكتفاء بهذا الوقت معه ومغادرة المكان بدون عودة
وأنا خارج من قبور الموتى صادفنى شيخاً وقورا وقور عمى شديد الشبه به نفس الوجه نفس الطول نفس العرض نفس الجسم والكسم لم يكن يفرقه عنه إلا لحيته الطويلة وعلى وجهه غبرة من تراب كأنه خارج من تحت الأرض وهو يتمتم (وحّدوا خالقكم ... البقاء لصاحب الدوام، ترحموا على موتاكم بقراءة القرآن)!!.

كشف محافظ ديالى عمر عزيز الحميري، الأحد، عن امتلاكه أدلة على وجود خروقات انتخابية وعمليات "تزوير فاضحة" في بعض المراكز الانتخابية داخل المحافظة، داعيا إلى تشكيل لجنة حيادية محترفة للتحقيق بهذه الخروقات.

* وأقول: من حق السيد المحافظ تشكيل لجنة حيادية محترفة للتحقيق بهذه الخروقات.

وقال الحميري الذي يترأس قائمة عراقية ديالى الانتخابية إنه "يمتلك أدلة واضحة على وجود خروقات وعمليات تزوير فاضحة في نتائج التصويت العام الذي جرى في 20 من شهر نيسان الجاري في بعض المراكز الانتخابية في محافظة ديالى".

* وأقول: ما دمت يا سيدي تمتلك الأدلة، فأنت صاحب حق في ذلك.

وتابع بالقول، إن "عمليات التلاعب لم تقف عند هذا الحد بل امتدت إلى استبدال رئيس لجنة العد والفرز وعدم السماح لمراقبينا بالاطلاع على سجلات الناخبين من اجل مطابقة الأسماء مع التواقيع كما عثرنا على أقفال بعض الصناديق الانتخابية خارج مراكز العد والفرز".

* وأقول: لا...وألف لا... لا يمكن السكوت على ذلك.

واعتبر الحميري أن "ما يحصل في ديالى أمر ليس هيناً، فهناك محاولات لتغييب إرادة ناخبين بأساليب غير قانونية ولن نقبل بذلك بداً"، لافتاً "لا نريد سوى الحق والعدالة فصوت ناخب مؤمن بمشروعنا الوطني خير من ألف صوت تأتي بالتزوير والطرق الملتوية".

* وأقول له: نعم ولك كل الحق، فصوت ناخب مؤمن بمشروعكم الوطني خير من ألف صوت يأتي بالتزوير والطرق الملتوية".

وأشار رئيس قائمة عراقية ديالى إلى أن قائمته "لن تقبل بنتائج انتخابات ديالى إلا بعد إجراء تحقيق فعال وشامل من قبل لجنة مختصة حيادية من خارج المحافظة للنظر بالخروقات الانتخابية وكشف من يقف ورائها"، مهدداً "وبخلاف ذلك سنقدم شكوى أمام المحكمة الاتحادية وإذا لم تفعل شيء سنقدم شكوى للأمم المتحدة والجامعة العربية".

وأقول: من حقك الشكوى أمام المحكمة الاتحادية وإذا لم تفعل شيء فقدم شكوى للأمم المتحدة والجامعة العربية".

وتساءل الحميري "كيف يعقل أن يشارك الموتى في هذه الانتخابات"، في إشارة منه إلى وجود أسماء لأشخاص فارقوا الحياة قبل بدء التصويت في انتخابات مجالس المحافظات".
مضيفاً "وكيف نصدق أن بعض الصناديق الانتخابية وصلت نسبة التصويت بها إلى أكثر من 100%".

فاقول: أنا في ذهول ورهبة واضطراب لم استطع الرد فقد توقف لساني عن الكلام واختنق صدري على زفيره وأبى أن يتقبل شهيقي ورأيتني اجمع شتات نفسى وما انفك وانتزع وانخلع من أعضائي راكضاً في الشوارع الخارجية ما استطعت إليه ركوضاً كَوْن أن تسمع أذني عودة الموتى ويذهبون لمراكز الانتخابات وينتخبون.
هذا أمر عجيب أما كون أن ترى عيني عودتهم فهذا هو الأعجبًً ... يا جماعة إقرأوا سورة الفاتحة على الانتخابات، وعلى أرواح موتانا الذين شاركونا بتلك الانتخابات.

وإليكم الخبر التالي:
اخترق قراصنة معلومات موقع مفوضية الانتخابات، وقاموا بحجب كامل محتوى الموقع بما فيه الروابط التي وضعتها المفوضية لإعلان نتائج الانتخابات في كل محافظة، وذلك بعد ساعات قليلة على إعلانها.
ولاحظ كل من يتصفح الموقع آثار الهجوم الالكتروني الذي تعرض له الموقع، مع عبارات تقول تقول ان هاكرز عراقيين هم من قاموا بقرصنته، مع انهم وضعوا اغان خليجية تعمل تلقائياً بمجرد فتح الموقع.
وبمجرد محاولة الذهاب إلى موقع المفوضية الذي كان يعمل حتى منتصف ليلة السبت سيجد المتصفح صورة مكتوب عليها باللغة الانكليزية هوجم من قبل T34M HACKERS OF IRAQ ، وعبارة العراق في قلوبنا باللغة الانكليزية أيضاً.
كما وضع القراصنة أيضاً أشعاراً وأغان باللهجة الخليجية النبطية، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، أو غايتها منه.

وأقول: هل أن هذا الهكرز من خارج المفوضية أم من داخلها...الله أعلم، والمفوضية والراسخون بالعلم، والموتى الذين صوتوا لمجالس المحافظات!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه العميق بشأن التصعيد


.. موجز أخبار السابعة مساءً - اليونيسيف: سقوط 100 طفل يوميا بين




.. الأمين العام للأمم المتحدة: شعوب العالم لا يمكن أن تتحمل أن


.. ورش عمل لتعليم الطبخ بهدف دمج اللاجئين في لندن




.. مراسل الجزيرة: تردي الوضع الإنساني والصحي بشمال غزة في ظل غي