الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


إباحة التبنى وانتصار العدل على الشرع

نوال السعداوي
(Nawal El Saadawi)

2013 / 5 / 12
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الأطفال البنات والأولاد وأمهاتهم القاصرات، هم أولى الضحايا لأى ظلم يقع فى بلادنا تحت اسم شرع الله، رغم أن كلمة الله ترمز إلى العدل فى كل الشرائع ومنها الإسلام.

كتبت لأكثر من نصف قرن من أجل الملايين من ضحايا التطبيق الأعمى للشرائع، والتجاهل الكامل لمعنى الله أو جوهر العدل.

ملايين الأطفال «اللقطاء» يعيشون فى الشوارع المصرية لأن «اسم الأم» عار كبير، لا تمنح الأم الشرف ولا الشرعية ولا الكرامة لأى طفل، مع أن الجنة تحت أقدام الأمهات؟

يتم تكريم الأمهات بعد موتهن، ونحمل اسم الأم بعد الموت لأنه الحق الوحيد!

الأطفال الأبرياء يعاقبون على جرائم لم يشاركوا فيها، رغم أنهم الأطفال أحباب الله!

كتبت أيضاً عن مشاكل الأطفال بالتبنى، وهى لا تقل ظلماً عن مشاكل الأطفال اللقطاء، قرأت فى جريدة «المصرى اليوم» ٦ مايو ٢٠١٣ مقالاً للمستشار «أحمد عبده ماهر» يحكى مأساة طفلة تبناها أبوها لعدم قدرته على الإنجاب، وعاشت الطفلة مع أبيها وأمها فى سعادة حتى بلغت السابعة عشرة، ثم مات أبوها، وأراد إخوته الاستيلاء على ميراثه بالكامل، وحرمان ابنته، باعتبار أن الإسلام يمنع التبنى، لجأت الأم إلى الأستاذ أحمد عبده ماهر، ليكون المحامى عن ابنتها، فأصبح «بين نارين» يسأل نفسه:

هل أقوم بتطبيق شريعة الله الصماء بتحريم التبنى وأحطم تلك الشابة وأعيدها للملجأ حيث كانت لقيطة؟ أم أدافع عن إنسانة ستتحطم فى ريعان الشباب؟ ولأن الشريعة لا ترضى بالضرر ولا بالضرار اخترت الحل الثانى، وقدمت طلبا للمحكمة يثبت أنها ابنة المتوفى، وهنا ثار الأعمام لأن ذلك سينتقص من نصيبهم، فالطفلة سترث نصف التركة. بذلوا جهوداً كبيرة لسلبها ميراث أبيها، وهاجموا محاميها (أحمد عبده ماهر) واتهموه بمخالفة شرع الله، لكن ضميره الحى صمد أمام تهديداتهم وإغراءاتهم المالية، حتى حكمت المحكمة بحق الابنة، واستأنف الأعمام الحكم وصارت حرباً ضروساً أخرى انتهت بتأييد الحكم وثبوت نسب الابنة لأبيها.

الأستاذ أحمد عبده ماهر لم يطلب فتوى من أحد المشايخ، بل استمع إلى عقله وضميره، وكتب يقول: يكفينى أننى أنقذت إنسانة من التحطم، واعتبرت إرث أبيها بالتبنى هو حقها على ما سكنت بها نفسه طوال السنين السبعة عشرة التى عاشها مع ابنته بالتبنى، يستعذب مشاعر أبوة لا يرقى إليها المال، وتعيش الابنة حاليا مع أمها فى سعادة، تتذكر الحب الذى غمرها به أبوها لا يعوضها عنه أى شىء إلا حب أمها.

هذه قصة جميلة تملؤنا بالأمل والثقة، أن فى بلادنا من هم مثل الأستاذ أحمد عبده ماهر، لهم عقول وقلوب وضمائر لا تقبل الظلم والقهر، تحت اسم شرع الله، أو أى شرع دينى أو سياسى أو اقتصادى أو اجتماعى أو أخلاقى.

نحن فى حاجة إلى هذه الشجاعة الأدبية فى مجال القضاء وكل مجالات الحياة العامة والخاصة، نحن فى حاجة إلى هذه الثقة بالنفس والعقل والمنطق السليم، لنعيش العدل والصدق والنزاهة، وإن كسرنا المحرمات، وإن خالفنا المعلوم من الدين والموروث فى السياسة والمقدس فى النظام الحاكم.

قامت الثورة المصرية (يناير ٢٠١١) لإسقاط النظام وما فيه من قوانين وتشريعات ظالمة، وهل هناك ظلم أكثر من حرمان الأمهات المقهورات والأطفال البؤساء من حقوقهم المادية والمعنوية والإنسانية، لمجرد عبادتنا للطقوس والنصوص والشرائع والشكليات؟!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكنه خان القانون وافترى عليه
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 12 - 01:33 )
ان صحت هذه الرواية فهناك مشكلة قانونية
كيف يحكم قاض بنسبة طفلة الى غير أبيها الذي ليس اباها.؟
القضية عبارة عن تحايل
كان يكفي اللجوء الى الوصية
الشرع هو عين العدل
لو كنتم تعلمون


2 - أغا نون...شكرا
محمد بن عبدالله ( 2013 / 5 / 12 - 13:35 )
أشكر العبقري كاتب التعليق الأول لصراحته


مقال الدكتورة نوال القوي صادم لكل عاقل مائل إلى العدل بالسليقة وأمامه نجد أحبائنا من عبدة الشريعة بني ناموس مفلسين لاجئين إلى السفسطة
يلتمسون الأعذار كمحام ماهر ماكر يترافع عن مجرم عتيد ذنيم: يتحاشى الكلام عن الجريمة ويلجأ إلى التبريرات والظروف المخففة
يدعون أن للحياة في الصحراء حينئذ خصوصياتها وأن النظام القبلي يحتم ..إلخ إلخ..

لا فض فوك يا أستاذ فقد كان يلزمنا أن يفصح الوجه المظلم القاتم للشريعة عن نفسه لنغلق باب أمام كل هارب من الحقائق المرة


3 - محمد بن عبد الله.. عاشت الأسماء
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 12 - 14:16 )
من المفارقات الغريبة تناقض الأسماء مع المسمين بها
ما كل من يسمى كريما هو بالفعل كريم فقد يكون شحيحا بخيلا...الخ المدعو
محمد بن عبد الله؟؟ يرى أن الشريعة جريمة
لاأجد في تعليقك أية حقائق مرة ولاحلوة


4 - ما حدود الوصية
محمد بن عبدالله ( 2013 / 5 / 12 - 14:18 )
أسأل المتبررين بالكلام عن الوصية
هل تتيح الوصية التصرف في كل الميراث أم أن الشرع الخنيف يتدخل فيمنع اطلاقها بحرية ويحد منها؟


5 - لا تحتاج الذهاب للقاضي
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 12 - 14:28 )

لك الاختيار المطلق في المشاركه بكتابة الدراما الهنديه يا أخت سعداوي؟؟فالقضية المختارة هذه المرة لا تحتاج القضاء مطلقاً!!! كل ما في الأمر ان يقوم الأب صاحب التبني بتسجيل أملاكه كاملةً باسم الطفلة اللقيطة و يفوت الفرصه على إخوته الوحوش عديمي الشفقه والانسانيه. و بذلك ستوفرين وقتك في الكاتبه و النيل من تشريع السماء باسم العدالة ؟؟؟ و لا يكون هنالك موضوع أصلاً ، أما الذين يتربصون للتجريح بالدين و شريعة السماء سيجدون مكاناً آخر، و انتهي الفلم الهندي نهاية سعيده.
تحياتي.


6 - إلى الأستاذ رعد
محمد بن عبدالله ( 2013 / 5 / 12 - 15:45 )
جاءت الدكتورة نوال بقصة حقيقية وقد ذكرت اسم المحامي فالموضوع ليس فلما هنديا كما تتصور
أشكرك لتفضلك بنصح الأب لكن يبدو أن نصيحتك الثمينة تأخرت كثيرا فهو ليس بيننا الآن ليسمعها ويبدو أنه لم يجد حوله من هو بذكائك وحنكتك

يا أستاذ رعد أنك إن كنت تعمل بالقضاء فلا بد أنك تعلم أن ما نصحت به غير مجد عمليا لأن الطعن فيه شبه دائم وتعج المحاكم بقضايا عديدة من هذا النوع تستهلك الوقت والمال والأعصاب وتزيد من التوتر بين أفراد العائلة الواحدة

ثم لماذا اللجوء إلى التحايل الذي تنصح به؟
ألم يكن من الأجدى أن يكون شرع العزيز الحكيم أكثر حكمة ورحمة بالناس منك يا الأستاذ رعد ناجي !؟ أم أن علينا تعديله وتلطيفه وتجميله ليصبح أكثر انسانية؟


7 - محمد بن عبد الله والجهل بالوصية
عبد الله اغونان ( 2013 / 5 / 12 - 15:58 )
اقرأ لتعرف حكم الشرع فيها
بالنص القراني وبالحديث وحتى بالقوانين الوضعية عند المسلمين وحتى في القوانين الغربية حيث يمكن أن يكتبها المتوفي الى كلب ويحرم من هم من صلبه
غريب ألا تعرف هذا


8 - اجمل تحية للمبدعة دوما
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 12 - 16:42 )
نحن شعوب توقفت عقولها عن التفكير ومن ثم ماتت ضمائرها مستندة على تعاليم لا يحق لها التشكك فيها بل علينا ان نعمل بها دون التفكير بمدى صحتها فبالرغم من رؤيتنا لمدى ظلمها نبقى مقتنعين بأنها تمثل العدل المطلق , ولا ادري سببا لأن نجعلها حجر عثرة في طريق العدل والمساواة وان نقف مع المظلوم من اطفالا غير شرعيين الى نساء مسلوبات الحقوق والى الكثير من التعاليم القاسية بحق الأنسان
نعم لمجرد عبادتنا للطقوس الجامدة وما يلحق بها من شكليات تجعلنا نتفاخر بأنعدام انسانيتنا متأملين بالجنة طمعا ومبتعدين عن النار خوفا , بمعنى اصح نحن مجتمعات شوهتها تلك الشرائع وصرنا جبناء نخاف النار وجشعين في طمعنا بالجنة
كـــــــل الود لكِ


9 - لماذا حرم التبني في الإسلام ؟
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 5 / 12 - 16:55 )
حرم محمد التبني، بعد أن إشتهى محمد زوجة إبنه بالتبني، زينب بنت جحش،
حدث ذلك حين دخل محمدا ً إلى بيت إبنه زيد بن حارثة، فشاهد زينب وكانت محسرة ً ، أي خفيف الملبس،
فقال محمد، سبحان الله مقلب القلوب. فقال له زيد سأطلقها لك. فقال له محمد( نفاقا ً)، إمسك زوجتك، فطلقها زيد، الإبن، وتزوجها الآب، محمد.
ولما ثارت العرب على هذا الفعل الشنيع، أب يتزوج زوجة إبنه،
قال لهم محمد، إن الله هو الذي زوجها لي، وأرسل صديقي جبريل رسالة نصية sms يقول فيها،

(وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولا ( الأحزاب 37))

ثم صلح محمدا ً الأمر، فأمر بإرضاع الكبير، لإصلاح المجتمع.

تحياتي..



10 - الشريعة الانسانية والشريعة الدينية
حكيم فارس ( 2013 / 5 / 12 - 21:25 )
تحية حارة للدكتورة نوال على التطرق لهذا الموضوع الحساس
لقد كان التبني عادي منذ القدم حتى جاء محمد ليقدم شريعة في منتهى الامتهان لكرامة الانسان والانسانية
كيف لشخص متبنى لا يمكنه حمل اسم الاب المتبني له...والادعاء بان ذلك محرم من عند الله ...لكن يكون هذا الاله عادل او حكيم كما يزعمون لو امر بذلك


11 - ردي على تعليق رقم 10
محمد بن عبدالله ( 2013 / 5 / 12 - 23:25 )
كتبت في تعليقي رقم 6 أن الشرع يحد من حرية الموصي:

(((هل تتيح الوصية التصرف في كل الميراث أم أن الشرع الخنيف يتدخل فيمنع اطلاقها بحرية ويحد منها؟)))

وفوجئت برد من الأستاذ أغانون بدا فيه جاهلا بهذا (قال في تعليقه رقم 10 بالنص:يمكن أن يكتبها المتوفي الى كلب ويحرم من هم من صلبه) !

كنت أتصوره منكبا على دراسة الدين والشرع ولم اتصور ولو للحظة أن يخطئ أو أن يغفل عن قواعد الوصية..

أعيدها بالقول الصريح

نسخت الوصية المطلقة بالوصية المقيدة فى حدود الثلث، أما باقى التركة – وهو الثلثان – فقد جعله الإسلام حقا للورثة محددا إياهم بنصوص من الكتاب والسنة... من هنا فإن نهاية المطاف فى تشريع الوصية أنها أصبحت جائزة – أو مندوبة – فى حدود ثلث التركة فقط، بعد أن تولى الله تشريعا وتقديرا على لسان نبيه ، قال -إن الله قد أعطى كل ذى حقه فلا وصية لوارث-.
وقال لسعد بن مالك -الثلث والثلث كثير-

لعلي قد أفدت القراء ومعهم السيد أغانون بهذه المعلومات التي يبدو أنها فاتت عليه أو أنه يتبع مدرسة فقهية خاصة به تخالف قول جمهور الفقهاء


12 - التابو الاسلامى
على سالم ( 2013 / 5 / 13 - 01:17 )
هذا مقال هام يكشف مدى همجيه وقسوه شريعه الحبيب المصطفى والذى كان ميلاده طالع نحس على هذا العالم ,نعم انه التابو الاسلامى والذى جعل امه الاسلام اكبر امه متخلفه وبائسه ومعذبه ,الواجب على كل العقول المستنيره فى امه اولاد العربان المبتليه بديانه صلعم ان يكسروا هذا التابو الرجعى الهمجى البدوى ,انا اعلم ان هذا الكلام صعب ومؤلم ولكن يجب ان نتقبله وننظر بعمق كبير وتمعن الى ابجديات الاسلام ,لانها هى السبب الاول فى بؤس وعذابات من يؤمنوا بالديانه المحمديه الصحراويه القاحله ,شكرا للدكتوره على هذا الموضوع الشائك


13 - تحريم التبني
حسنية خاتون ( 2013 / 5 / 13 - 12:14 )

النبي يشرح بنفسه سبب تحريم التبني لعلنا نتعظ



http://www.youtube.com/watch?v=rXrZ15aN6N4


14 - زوبعه في فنجان
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 15 - 15:40 )
تحياتي لجميع المعلقين ، بدايةً لا توجد قضيه من الأصل ، و للايجاز أقول ان التكفل بالايتام و اللقطاء و أولاد الزنا واحتضانهم رعايتهم من جميع النواحي لهو عمل مندوب بل من افضل الأعمال في التشريع الإسلامي و في الديانتين المسيحيه واليهودية ، و من الجانب الإنساني يتفق مع تلك التشريعات المقدسه كل إنسان صاحب ضمير و متعاطف مع نوعه البشري و ان كان ملحداً، فلا خلاف لغاية الان بين الجانبين الديني و الإنساني ، وتبرز الشبهه للسطح عند إضافة حالة التبني للموضوع ، ففي المجتمعات القديمة كانت حالة التبني متفشيه عند الامم الاوربيه و غيرها من المجتمعات الجاهليه


15 - زوبعه في فنجان
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 15 - 15:42 )
و صفة التبني هي ان يقوم الإنسان بإضافة اسمه للمتبنى و يكون بمنزلة ولده من صلبه و تجري عليه كامل الحقوق والواجبات و بضمنها زواج المحارم و هذا ما لا تتفق معه الديانات الثلاثه فتحرم التكفل او التبني على هذا المعنى فقط، و سؤالي الآن لكل من لا يؤمن بشريعه سماويه او من الملحدين اين وجه الاعتراض على حجب الأديان لذلك الجزء من حالة التبني ؟؟ فكل ما هو مطلوب هو حفظ الأنساب و عدم اختلاطها بزواج المحارم، أما الأموال فنحن أحرار بتوزيعها كما نشاء طالما كنا أحياء و نمتلك كامل قوانا العقليه، فأين الظلم في ذلك ؟؟ و كيف اتخذتم تلك القصه كذريعة للهجوم على التشريع و باقذع الألفاظ التي تنم عن مستواكم الثقافي و العلمي ؟؟!


16 - إلى محمد عبد الله
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 16 - 10:13 )

لا اعرف لماذا يراودني الشك في اسمك يا أستاذ ابن عبد الله و بنفس الوقت لا أخفي تعجبي من طرحك البعيد عن الواقع؟
فيا أستاذ محمد أنني لم أتقدم بنصيحة للأب في تلك الروايه ولكن طرحت ذلك الحل المتاح و البسيط لتعرية الأسس الواهيه للقصه فيزال الالتباس الذي حبكته الأخت الكاتبه ، و بدلاً من ان اوصلك لما أريد ؟ وجدتك معلقاً و متهكماً بنفس الوقت بان أطروحتي لم تكن في متناول ذكاء الأب او من حوله ؟ و ثانياً لا احتاج إلى الخبرة العمليه في القضاء لأعرف ان صاحب المال مسلط على أمواله و له كامل الحريه في تبديدها او ان يهبها لمن يشاء!!و ثالثا اين التحايل في اقتراحي؟ يبدوا لي يا أستاذ محمد انك من يتحايل بالألفاظ لطمس الحقائق و تمرير العبارات التي تبين ان سطوة التشريع ظالمة وغير متحضرة و لا تناسب التمدن شأنك شأن كاتبة المقال في حبكتها الدرامية الواهيه
تحياتي للجميع


17 - إلى محمد عبد الله
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 16 - 10:18 )
يا أستاذ محمد أنني لم أتقدم بنصيحة للأب في تلك الروايه ولكن طرحت ذلك الحل المتاح و البسيط لتعرية الأسس الواهيه للقصه فيزال الالتباس الذي حبكته الأخت الكاتبه ، و بدلاً من ان اوصلك لما أريد ؟ وجدتك معلقاً و متهكماً بنفس الوقت بان أطروحتي لم تكن في متناول ذكاء الأب او من حوله ؟ و ثانياً لا احتاج إلى الخبرة العمليه في القضاء لأعرف ان صاحب المال مسلط على أمواله و له كامل الحريه في تبديدها او ان يهبها لمن يشاء!!و ثالثا اين التحايل في اقتراحي؟ يبدوا لي يا أستاذ محمد انك من يتحايل بالألفاظ لطمس الحقائق و تمرير العبارات التي تبين ان سطوة التشريع ظالمة وغير متحضرة و لا تناسب التمدن شأنك شأن كاتبة المقال في حبكتها الدرامية الواهيه
تحياتي للجميع


18 - الى محمد بن عبد الله
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 18 - 13:14 )
قد تكون حاذقا في التهكم ؟؟؟و بنسبة ذكاء معينه في التظليل؟كما انت بارعا في اقتناص الفرص اية فرص لاستعمال اشد اسلحتك الكلاميه في التجريح لمقدسات الناس ؟مستغلا طبيعة الموقع في تقديم البضاعه الفكريه لمختلف المشارب والهدف ان يكون ثراء فكري للنوع البشري ؟لا ثراءا للانحطاط ؟؟كما تقدمه في تعليقاتك ؟؟اذا كان لديك اعتراض على التشريعات التي اتفقت عليها الاديان السماويه ؟؟فهات ما عندك من حلول وباسلوب علمي لتنفعنا بها جزاك ما تؤمن به خير الجراء عن الناس .وقدم الحلول البديله التي تنسجم و تتوافق مع ما عليه المجتمعات البشريه ؟؟ وكن على ثقه فاني لا اكاد اسمع طنينك ولا ارى منك الا اذا تفوهت بعبارات نافعه تفيد الجميع ؟؟وطلبي هذا اوجهه للكاتبه نوال السعداوي , فلكي يكون بحثك نافعا كان يتحتم عليك اشباع الموضوع المنتخب من جميع النواحي ثم تتعرضي للحلول التشريعه الوضعيه منها والسماويه و اخيرا تتفضلي علينا بطرح اقتراحك لحل المشكله ,,فلا يبقى سبيل للالهيين كي ينتقصوا من الحلول ان كانت فعلا منطقيه , وبرأيي المتواضع فانه بتلك الطريقه يستطيع بنوا البشر بالتقدم في عجلة الحياة نحو التمدن الحقيقي..


19 - الاخت فؤادة العراقيه تعليق 11
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 18 - 15:03 )
اولا نحن شعوب توقفت عقولها عن التفكير, وابتعدت كثيرا عن اكتساب العلوم ومواصلة القراءة والتعلم والبحث اتفق معك,ثانيا, ثم ماتت ضمائرها لا اتفق معك فبحسب ما فهمته من التاريخ فلم تنفع تلك التعاليم من الاصل في احياء ضمير الشعوب في الاعم الاغلب ولغايه يومنا هذا والسبب هوذلك الابتعاد عن التفكير!! ثالثا, العدل والمساوات فهي ضالة البشريه منذ الازل وما زالت منشوده؟ ولم تفلح البشريه في تحقيقها بالقوانين الوضعيه!كما تنصلت عن البحث في القوانين السماويه!(فضيعنا المشيتين ).يتبع


20 - الاخت فؤاده العراقيه تعليق 11
رعد ناجي ( 2013 / 5 / 18 - 15:05 )
رابعا.الاتتفقين معي ان المظلومين من اطفالا غير شرعيين هم من انتاج اناس لادين لهم؟ومن يحتضنهم هم اناس مؤمنين من مؤسسات مسيحيه او اسلاميه ؟؟سيدتي العزيزه نحن لا نؤمن بالعقيده الجامده وديننا لا يقبل ايماننا ان كان تقليدا للأباء,فبنصوص القران تلك حاله مرفوضه,ولا ننتهج وما يتعارض مع انسانيتنا فضلا عن التفاخر بانعدامها,بمعنى اصح (ان المجتمعات البشريه قد شوهت تلك الشرائع وليس العكس) واخيرا فان مبداء الثواب والعقاب فهو ما تقوم عليه و تتفق معه كل التجارب الانسانيه منذ القدم وليومنا هذا لدفع عجلة التقدم العلمي والعملي للحضاره الانسانيه.تحياتي

اخر الافلام

.. الطبيب العام محمد الأيوبي: الرجال هم أكثر إصابة بمرض باركنسو


.. -تشديد العزلة على القائد عبد الله أوجلان استمرار للمؤامرة ال




.. اللبنانية ريم صايغ فراشة الغوص الحر


.. أخصائية التونسيات تعانين من نقص الوعي وغياب الثقافة الصحية




.. أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ