الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نسيس القاعدة القبطية لنكون مؤسساتنا القبطية؟؟؟

جاك عطالله

2013 / 5 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يف نسيس القاعدة القبطية ونبدا بتكوين مؤسساتنا السياسية والصندوق التمويلى القبطى

تناقش نشطاء الاقباط طويلا على كيفية تحريك القاعدة القبطية وبالتالى القضية القبطية ككل وكلنا يعلم اننا منذ اكثر من خمس سنوات نكتب ونتحادث و نحاول ونبوس الاقدام لاظهار الخطورة من الميوعة القبطية الحالية وفقدان المناعة
وعدم الرغبة بالتجمع وتكوين المؤسسات اللازمة لاى تحرك سياسى

امامى مقالة كتبها الناشط مجدى محروس ابو دخنة وتوصل فيها الى نتائج مهمه اشكره عليها وعلى مقاله المهم منها جمع اشتراك شهرى
للتمويل وهى نفس
فكرة الصندوق القبطى التى نطالب بها باكتتاب عام لكل الاقباط والاخرى ضرورة تنشيط القاعدة القبطية

ولانه لم يذكر طرق عمليه لذلك رغم انه حاول فساحاول بناء على ابحارى فى ظلمات القضية لعشرين سنة او اكثر و نزعتى للعملية ولمحاولة التفكير فى حلول مجدية ومنها خمس سنوات فى الحديث عن المظلة او البودى السياسى القبطى الذى يمثل الاقباط سياسيا ويتم انتخابه من القاعدة الشعبية واتضحت اهميته الشديدة حاليا و ندم الكثيرين على عدم تنفيذ المقترح بوقته و تبنوا الفكرة حاليا وسعيد ان تبنته جمعيات وافراد نشطاء و منظما ت قبطيه ويبقى ان يقتنعوا بان البودى السياسى لن يفعل شيئا وسيكون عاجزا
بدون تمويل منظم من اشتراكات اعضاء المؤتمر وهم الشعب القبطى باكمله ان استطعنا تثويره وتسييسه
والان على ان اقترح كيفية ذلك
من بحثى العميق وجدت ان اكبر تجمع للاقباط المسيحيين المصريين بالداخل والخارج هو الكنائس لكل طوائفها وتنوعاتها واماكنها
والتجمع الثانى هو الاعلام القبطى والقنوات القبطية

- البند الاول وهو الشعب المجتمع بكثافة فى الكنائس كل اسبوع وعدة مرات سنجد وارجوا ان تغفروا صراحتى الشديدة ان الكهنة لا يقبلوا لاحد ان يتحدث بالسياسة فى البيزمنت او قاعة الطعام او حتى المبانى الادارية للانشطة خارج مقر الكنيسة نفسها وهو مكان التقاء الاقباط سواء للافراح او المناسبات او العزاء او بعد القداس لانتظار ابنائهم بالخروج من مدارس الاحد وتقريبا تسعه وتسعين وتسع اعشار بالمائة من الكهنة ترفض وتحرم من المناولة لخوفها من عقاب كنسى مع ان الحديث سيكون مجرد توعية لتسييس الاقباط وتحريكهم وهنا نضع الملامة على كهنة كنائس المهجر واساقفة المهجر بالذات لانهم احرار واسهل من كهنة الداخل لانهم لو تغاضوا قليلا وعملوا نفسهم موش واخدين بالهم بتلميحات ايضا من اساقفتهم اللى ها يعملوا موش واخدين بالهم برضو سيستطيع النشطاء والشباب المتحمس لفعل شىء ان يتحرك فى حدود اسهل ويضمن ولو عشر الاقباط ان يصبحوا ناشطين وبالتالى ممولين للنشاط وخصوصا ان الموضوع وصل لاذلال الاقباط و كسرهم ومحاولات ابادتهم علنا بحرب ضروس تستخدم فيها كل الاسلحة الاسلامية القذرة ووصلت الامور لقلب الكنيسة وحرمها و قدس اقداسها وهو ضرب الكاتدرائية بالقنابل الغازية المسممه والخرطوش والرصاص الحى واعتلاء اسطحها من رجال الشرطة المدنيين و معهم بلطجية الشرطة بحماية ومباركة من عصابة الدولة الحاكمة ومن عملائها ثم الوعود الكاذبة والتنييم و سيشهد علينا الزمان اننا نستغفل انفسنا بانفسنا ونصدق شياطين الكذب انهم سيحضروا المجرمين وهم انفسهم المجرمين ولن يحضروا انفسهم بالطبع

البند الثانى وهو الاعلام بكل انواعه وعلى قدر ما يدخل هذا الاعلام تقريبا كل البيوت القبطية داخل مصر وخارجها وبدرجة اقل السايتات والمواقع التى على الانترنت وهى اقل اهمية بكثير وغالبا يدخلها المثقفين والنشطاء فقط
بالنسبة للقنوات القبطيةلانها تبث من داخل مصر يادوبك واحد او اتنين منها يعتمد على اغنياء يمولوها او الكنيسة الرسمية تمولها وقنوات الكنيسة نستبعدها لانها لا تبث الا مواد دينية والقناة التى تتبنى مطالب الاقباط عليها حدود مقيدة بشدة فى التحرك

بالتالى لايبقى امامنا الا قنوات الخارج وعددها حوالى اثنا عشر او ثلاثة عشرتتفاوت فى انتمائها للاقباط وفى قدرتها على انتاج برامج سياسية قوية او وجود سياسة واضحة لديها كما انها تتنافس بشدة على التمويل الضعيف جدا الذى يقيدها ويستنفذ طاقاتها فى صراعات البقاء المتوقعه والمعروفة كما ان معظمها لها شلل معينة ولا تسمح لاخرين بمخاطبة الشعب القبطى ولا توعيته لانهم يجرون وراء البقاء احياء وهذا اهم لهم المهم ان تسييس الاقباط لابد ان يمر من المصدرين سويا و بتنسيق تحتى غير ملحوظ لتتكون القوة الناعمة التى هى اساس لابقاء الشعب وكنيسته احياء طبعا بعد عمل الله القوى و يحتاج هذا جهد هام من النشطاء السياسيين وعناية بنوعية الرسالة وطرق التسييس المنتشرة وغير المباشرة وخيال سياسى واعى - كما نحتاج ضوء اخضر من الكنيسة ولوبايماءة راس بسيطة سيفهمها النشطاء وهم احرص الناس علي الكنيسة والاكليروس وعلى عدم استغلال الدولة لهم او كسرهم

ختاما نريد ان نكون رجالا و نبتعد عن البهرجة والعمل العنترى الفردى لانه اوصلنا للحضيض وان نصل للقاعدة القبطية الحقيقية لنفرز قيادات جديدة ومتجددة و افكارا ودماء جديدة و توسيع قاعدة النشطاء والوصول للقاعدة لتسييسها من اصل مصالح الاقباط الجوهرية التى بدونها لن نصل الى عولمة القضية وزحزحتها من قبرها الحالى - دحرجة الحجر يحتاج اسود و الله هو من سيقيم الميت بالقطع وهو من قال كونوا حكماء كالحيات

ومازلت اتساءل عن معنى حكمة الحيات لليوم ولم يجبنى احد - فهل سنبدا طريق الالف ميل مستخدمين حكمة الحيات ام نبقى كما نحن متفرين ومتشرذمين واعداء للعمل الجماعى المؤسسى حتى نصبح ذكرى بكتاب التاريخ مثل اقباط تركيا والخمس مدن الغربية وشرق افريقيا والمنطقة العربية الحالية باكملها ؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - العقلنة أهم من التسيس
Amir Baky ( 2013 / 5 / 14 - 13:46 )
السياسة نجاسة. والإنغماس فيها ضد أى أخلاق. ولكن العقلانية فى تحليل الأمور السياسية هو المطلوب. أهم شيئ يجب أن يدركه العقل القبطى أو غير القبطى أن مناقشة الدساتير ليس عمل سياسي بل هو عمل إجتماعى. لأن الدستور عقد إجتماعى يحفظ حق الشعب من الذى يحكمة. والدساتير بالتوافق و ليس بالأغلبية و الأقلية. مناقشة الحقوق الإنسانية و المطالبة بها ليس عمل سياسي. بل هو حق إجتماعى. الدكتاتورية هى الوجه الآخر للفاشية. فلا يصح أخلاقيا المفاضلة بينهما. يجب أن يفهم العقل القبطى و غير القبطى أن الذى يريد إستعباد الشعب يبدأ بممارسة فسادة على الأقليات أولا ثم يتحول لكافة المجتمع. فمن يتستر خلف الجيش ليمارس فسادة فى الحكم مثل من يتستر خلف الدين لتحقيق نفس الأهداف الفاسدة. الشعب الذى يردد مقولة أن المصريين لا ينفعهم سوى الحكم العسكرى هو شخص مستفيد من دكتاتورية الحكم أو شخص مريض يستلذ أن يحكمة من يجلدة و لا يفرق فى الجوهر بمن يريد تطبيق الحدود و إنتهاك الإنسانية الذى يروج له تجار الدين. فالصهيونية حركة سياسية نجحت فى تكوين إسرائيل و تجار الدين يسوقون للخلافة وهى عمل سياسي. فهل الأقباط لهم نفس العقيدة السياسية ؟


2 - كلامك حكم يا استاذ امير
جاك عطالله ( 2013 / 5 / 14 - 17:24 )
كلامك حكم يا استاذ امير بس فين اللى يفهم؟؟ مشكلتنا انه ليس لنا عقيدة سياسية على الاطلاق و خطأ قاتل ربتنا الكنيسة عليه وهم من يعيب على الاية الواحدة ويعملوا بها وهو انه فى العالم سيكون لكم ضيق وتركوا حتى باقى الاية التى تقول وانا قد غلبت العالم تحول الاقباط لمسخ مشوهه من كثرة الاضطهاد و مع الاضطهاد كانت رسالة الكنيسة تقبل الذل وتحمل لان الارض ليست مكانك ومكانك بالسماء رغم ان الله قاوم وضرب بالسوط وهذا ينسوه تماما لخوفهم من الحكام- حان وقت ان نكون عقيدة سياسية وهى العيش بكرامة وبحقوق مواطنة كاملة مع تمييز ايجابى لعشر سنوات ع الاقل او طلاق بائن و علينا نطالب بحقوقنا ونموت دونها فالاشجار تموت واقفة و نسترد المسلوب ثلاثين وستين ومائه او نموت دونه وهذا هو الفارق بين السباع والنعاج وعلينا الاختيار ان نركب و ندلدل رجلينا او نتركب و ننتهى

اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا