الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مفارقات إسلامية 11

عبد الكريم الموسوي

2013 / 5 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


العُهر المقدس

العصر المُقدّس الذي يبشّرون به دُعاة الأصولية الإسلاموية ، ويدعوننا للإقتداء بِسيرته الأخلاقية ومكارمه النبوية في زمن الرسول (صلعم ) وفي مدينته المُنوّرة ( يثرب ) .
أستضيفكم لمائدة التاريخ ولننشر الغسيل على حبال المنافقين .
قال الرسول (صلعم ) : حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم وما من رجل من القاعدين يخلف رجلاً من المجاهدين في أهله ، إلا نصب له يوم القيامة ، فقيل له : هذا خلفك في أهلك ، فخذ حسناته
عن سعيد بن المسيب قال : لما نزل النبي ( صلعم ) المعرس ، أمر مناديه فنادى : لا تطرقوا النساء ، فتعجل رجلان ، فكلاهما وجد مع أمرأته رجلاً ... مسند أحمد بن حنبل .
الأمر المتكرر عند خروج المجاهدين في سبيل الله ورجوعهم إلى ديارهم بعد أنتهاء العركة ( الغزوة ) يجدون رجالاً من المسلمين القاعدين تنكح زوجاتهم . أصبح الأمر على المجاهدين دائم التكرار وشديد التأثير على نفسيتهم مما جعل الرسول أن ينادي بغضب على الناكحين ، خَطَب الرسول ( صلعم ) مهدداً ومتعوّعداً بالنار عند قيام الساعة ، قال : ( ألا كلما نفرنا غازين في سبيل الله ، تخلف أحدكم ينب نبيب التيس يمنح إحداهن الكُثبة ، أما والله إن يمكنني من أحدهم إلا جعلته نكالاً ) .... !!!!
وعن الواقدي نقلاً عن أم عمارة ، قالت : سمعت رسول الله ( صلعم ) بالجرف ، بعد عودة المجاهدين من غزوة خيبر ، وهو يقول : لا تطرقوا النساء بعد صلاة العشاء . ( المصدر، مواقع إسلامية على النت ) . هذا الزمكان القدسي الذي لا يُفارق شفاه فقهاء التجارة الدينية ، ولعابهم المسمم في فضائيات الصحراء الإسلامي .
***
النكاح ثمّ النكاح في الدنيا والآخرة

هموم العرب ( سلالة عدنان وقحطان ) العظمى ، أمتداداً من الصحراء وعِبرَ المحيطات ، إلى جنة الحوريات ...
فقهاء وأرواح الله ، الإسلام ، يتهمون الغرب بالإنحلال الجنسي والتفسخ الأخلاقي ، لكنهم يستهلكون مُنتجات الغرب في الطب والجراحة والأدوية واللقاحات والنكاح الفيغاري وصناعة الجلاليب التي تسجن نسوانهم وغترهم وغطاء عوراتهم وعطور تُزيح رائحة جيفتهم وسياراتهم وطائراتهم وأتصالاتهم عِبر أحدث التقنيات ووووو ، ورغم ذلك ، يبقى الغرب ، إنحلال أخلاقي وتفسّخ جنسي ، ونحن ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ) قرآن !!! !
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الخلق ، ونصلّي ونسلّم على سيدنا محمد ، نبي الهدى والصدق والأخلاق ، الذي أخبر أنه ( صلعم ) سيباهي بنا الأمم ، ولذلك أمرنا بكثرة النكاح والتناسل والتولّد . ....!!!
يقول الإمام الحافظ جلال الدين السيوطي ( المتوفي سنة 911 هج ) في كتابه ( نواضر الأيك في معرفة النيك ) تحت باب ، الوشاح في فوائد النكاح :
مراتب لذّات الدنيا ، أثنتان :
النساء وركوب الخيل .
والمعروف في النكاح :
( أن تستلقي المرأة على ظهرها ، وترفع رجليها إلى صدرها ، ويقعد الرجل بين فخذيها ، مستوفزاً على أطرافه ، ولا يهتز على بطنها ، بل يضمّها ضمّاً شديداً ، ويقبلها ، ويشخر، ويمص لسانها ، ويعض شفتيها ، ويولج فيها ، ويسلّه حتى تبين رأسه ، ويدفعه فيها ، ولا تزال في رهز ورفع ، وحك ، وزعزعة ،، ورفع وخفض إلى أن يفرغ )
وأسمه ، نيك العادة ، وغالباً ما يهيج الباءة .
وقال أعربي ، وأتى جاريته وهي حائض في دبرها :
( كلا وربّ البيت ذي الأستار ... لأهتكن حلق الخطار
قد يؤخذ الجار بذنب الجار ) ......!!!!
***
بين مكة الوثنية ومكة المُقدسة ، أوهام تقفز الحدود والتاريخ .
بعد فتح مكّة ، وعندما أصبح من الطُلقاء ( أذهبوا فأنتم من الطلقاء . حَسَب مرسوم محمد بن عبد الله – صلعم - ) خالد بن أبي العيص بن عبد الشمس بن عبد مناف القرشي الأموي ، قال : الحمد لله الذي أمات أبي ولم يشهد هذا اليوم ، حتى يقوم بلال ينهق فوق الكعبة . .....!!!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي