الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صوت المرأة في انتخابات العراق عورة , تحت وصاية الرجل وحكم -- ما فلح قوم ولّوا امرهم لإمرأة --

فؤاده العراقيه

2013 / 5 / 19
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


منذ قرون عديدة والنساء العربيات يتعرضنّ للتنكيل والاضطهاد النفسي والجسدي مما ترك اثرا بالغاً في نفوس غالبية النساء لتنخفض اصواتهنّ باستثناء بعض الأصوات القليلة اللاتي نادت وتنادي بحرية المرأة وطالبت بالمساواة التامة على اعتبارها انساناً كاملاً ومساوياً للرجل لا ينقصها العقل ولا الدراية ولا الحكمة , وعليها أخذ حقوقها المساوية للرجل من دون اي نقصان .
ما حدث ويحدث في مجتمعاتنا التي لا تزال متنكرة للمرأة ولدورها في البناء ولا تزال مستندة عليها كعكازة لا ترغب بمبارحتها تاركة دورها الاساسي في البناء الحقيقي بالرغم من التأثيرالسلبي من حيث أنهاك النصف الآخر , فما حدث في الأنتخابات الأخيرة التي حاول الساسة الرجال اخفاء عكازتهم بتغليفها بالغلاف البراق الذي طالما تفننوا بأشكاله ليخفوا عيوبهم به مستخدمين المرأة كسلعة للترويج لديمقراطيتهم التي اثبتت من خلال صور البعض منهن اللواتي تلحفنّ بالسواد تارة وبالشكل المتبرج تارة أخرى , فالمرأة التي تغطي كامل جسدها تكون عورة أو تلك التي تبالغ في امتثالها بشكلها الغربي والغريب عن هذا المجتمع سلعة , تعكس هاتان النظرتان نظرة المجتمع المتناقضة والدونية في نفس الوقت للمرأة معتبرها كجسد ونافياً منها عقلها .
تقول ابتهال الزيدي وزيرة المرأة في احدى لقائاتها : أنا مع قوامة الرجال وأرفض مبدأ المساواة بين الجنسين وضد المساواة الكاملة لأن المرأة ستخسر الكثير في حالة مساواتها مع مع الرجل !! ((هذه الوزيرة من المفترض انها تمثّل المرأة )) ووجودها بهذه الأفكار التي لا يرتضي بها العاقل تمثّل خطرا حقيقياّ .
لنسأل انفسنا كيف وصلت هذه الوزيرة لهذا المنصب ما لم تكن دولتنا تحت وصاية الحكم الأسلامي وما لم يقوم هذا الحكم بوضعها لقمع بنات جنسها ليس ألا .
أما النائبة العراقية فحدث بلا حرج عن حواراتها المُخزية والكثيرة فتقول في احداها : علينا ان لا نشكك بقيادات الخط الصدري , فنحن قومُ عقائديون ثابتنا وثوابتنا هي (( طبّق ثم ناقش)) !!أي سياسة القطيع السائر خلف القائد دون اي تفكير وشك بعقيدته , هكذا تريد هذه النائبة من الأنسان العراقي ان يكون , لا يسأل ولا يناقش الا بعد ان ينفذ ما تريد هي وحليفها , هذه السياسة تستخدمها الهيئة التدريسية للأجيال لتقمعهم منذ النعومة وتلغي تفكيرهم ليكونوا جيلاّ من القطيع في المستقبل فهكذا يهيمنون على عقولهم .
عن أي مشاركة للمرأة بصنع القرار السياسي يتحدثون وعن اي ديمقراطية ؟
أي ديمقراطية ونحن لا زلنا نرضخ لمفاهيم وتعاليم ما قبل قرون ((ما فلح قوم ولوّا أمرهم لامرأة)) , فكيف سيسمح الرجل بنزول زوجته لمعترك السياسة ومحالطتها للرجال , وكيف سيفلح ان ولّى امره لها ؟؟
أي ديمقراطية وقد أجبرت الميليشيات الاسلامية في بعض المناطق والميليشيات الشيعية في مناطق اخرى النساء على ارتداء الحجاب وكذلك فرض الحجاب للصغيرات في المدارس وبعكسه يتم تسقيطهنّ في بعض الدروس .
أي ديمقراطية وأي انتخابات وأي دور للمرأة في ظل مجتمع يطالب بتحجيب حتى صغيراتهُ ؟, وكيف يريدون للمرأة ان تحكم ولا زال القانون لا يجرّم زواج القاصرات , ولا زالت المرأة تعاني من تعدد الزوجات , فهل يُعقل لها أن تستلم الحكم وتعطي الأوامر للرجال وهي مجرد زوجة من مجموع اربعة نساء تقوم بخدمة الزوج ورعايته مع الثلاثة الأخريات ؟
وهل صارت الديمقراطية مجرد الذهاب الى صناديق الأقتراع , او السماح للنسوة بترشيح انفسهن ووضعهنّ كديكور تجميلي مكمّل لهذه المهزلة ؟
هل يعقل لمجتمع أبوي ذكوري سلطوي يسيطر فيه الرجل في جميع نواحيه ولا زال يرضخ لقوانين لا تأخذ بشهادة المرأة امام المحاكم الا بأثنتين امام رجل واحد , بأن ينتخب امرأة ويأخذ برأيها ؟.
وهل يعقل لهذا الكيان الذي مسخوه عنوة بأن يكون ندا بند أمام الرجل بالوقت الذي لا زالت محاولات السلطة فيه بمنع اختلاط الطالبات مع الطلاب في الجامعات ؟
علاوة على أن اختلاط المرأة مع الأجانب لا يسمح به الأسلام وأن عملية الانتخاب والترشيح تتطلب منها الاجتماعات والاختلاطات وهذا ما يسبب الأذى للمرأة من وجهة نظرهم المتخلفة , فكيف ستنجح المرأة بعد كل هذه القيود المفروضة عليها فهي في كل يوم تُغتصب وتُهان وتُقتل وتُزوج وهي قاصر وتُباع للرجل الذي يملك الأكثر .
مجتمعنا يرضخ تحت حكم العادات والتقاليد والعشيرة , حيث الفكر السائد هو إعداد الأنسان فيه بحدود الخصائص الطبيعية لكلا الجنسين , وتهيئة المرأة للزواج والمكوث في البيت لتربية اولادها والعناية بزوجها , فهي من وجهة نظر مجتمعنا تمتلك طبيعة الأنوثة وعليه يجب أن تُعد لهذا الشأن , حتى إذا نهضت بأعبائها كانت زوجة رائعة وأماً صالحة وربة بيت مدّبِرة ومطيعة , وأعداد الرجل للمجتمع وأعالة عليه الدور الذي يجعله قادراً على ان يكون رجلاُ بما تحمله الكلمة من معاني الرجولة التي أرادوها له.
هل سألوا انفسهم عن السبب الذي جعل البعض من الشارع العراقي بأن يقوم بتشويه صور الناخبات بالكلام البذيء الذي كتبوه والذي يدلل على ثقافة سوقية بائسة تعكس رفضهُ لقيادة المرأة له , أو وضع اللحية والشوارب على صورتها كدليل استرجالها ليحكروا حقها في الحياة لهم ويتسلطوا عليها ويُحّجِموا من دورها .
اي وجه تقارب بين الواقع وما حث به المالكي وكذلك هذه الوزيرة على مشاركة المرأة في الأنتخابات كمرشحة وناخبة داعيان بوضع الثقة بالمرأة !!, وكأن الثقة تباع وتُشترى ولمجرد طلبها ستمكث تحت اقدامهم , متناسين بأن المرأة ترضخ تحت قيود كثيرة , مع علمهم بأن الغالبية من النساء امتنعن عن اعطاء اصواتهن أو ترشيح انفسهنّ لأسباب عديدة منها : -
صوت المرأة لا زال ضعيفا من الداخل ومن الخارج برغم اكذوبة حصتها ال25% من مجلس النواب , حيث صوتها من الداخل مرهون بالزوج والأخ المتحكم الذي يملك حق منعها من ادلاء صوتها , فهو لا زال يرضخ تحت قناعة وفكرة بإن صوتها عورة , وغالبية النساء لا زلنّ يتصورنّ بأن أصواتهنّ عورة وعليهن واجب خُفضها وكتمها لكي لا يسمعه الرجال , وأن دورها محدود في خدمة الزوج والأولاد , أما صوتها في الخارج فهو مرهون بالثقافة المتردية للمجتمع والقناعة التي استقرت في دورها المحدود في البيت بعيدا عن السياسة والتدخل بالشؤون المناطة للرجال والخاصة بالأحزاب , الا اذا كانت تعيش بمفردها من دون وصي كأن تكون مطلقة او ارملة بالأضافة الى وجوب امتلاكها لوعي عالي وثقافة تحصنها من بقية الرجال كأن يكون أخا لها أو حتى ابناً .
أستخدمت المرأة كبرواز ومكمّل للفراغ فقط وللشكل المطلوب أن يّظهِروا عليه كدولة متقدمة وتعمل بنظام ديمقراطي , ومن ثم اختيرت منهن اللواتي لا يرتقين بمستواهنّ الى مستوى المرأة العراقية الحقيقي , والمرأة الجديرة بهذا المنصب فشلت بأن تأخذ دورها الحقيقي .
كان الأجدر بهم ان يعدّلوا ويغيروا من القوانين الجائرة بحق المرأة من عدم تمكنها من السير حرة طليقة في الشارع دون أي قيود وخوف من الرجال المتربصة لها .
كان الأجدر بهم أن يفكروا بدلاً من هذه الشكليات المُخزية بالسبب الذي كبّلوا المرأة بزوجها لغاية موتها مهما شكّل هذا الزوج لها من خطورة ومن طلاقها لزوجها من الصعوبة بحيث اصبح هذا الطلب منسيا بشروط تعجر من تطبيقها , فالسلم لا نصعده بطفرة واحدة ولكن بالتدرج ابتداء من التفكير الجدي بجذور المشكلة الأساسية من الأهتمام بالتعليم ومن ثم محاولة تعديل القوانين التعسفية ضد النساء والتي تعتبر المرأة مجرّد كيان مكمّل للرجل فقط .
علينا بالبحث عن الحلول لأنهاء مهزلة نظام دكتاتوري محمياً من قبل اكبر مستعمرة في عالمنا سار ويسير على نفس نهج النظام السابق..

ابداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا --- بهم نهزم التخلف وننصر الأنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشجاعه فؤاده العراقيه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2013 / 5 / 19 - 08:24 )
تحية و محبة و سلام
نفذ ثم ناقش هو تعبير ابْتُدِعَ لمنع النقاش وهو يعني بالعاميه العراقيه(روح سوي الاكَلك عليه او تعال)يذهب لينفذ و ينفذ و يعود فلا يجد احد يتكلم معه او يسأله و يجد جواب واحد اما اجوره او كلمة (عفيه بارك الله بيك) يا سبع وانتهى الموضوع
رجل الدين وسيط بين الله والعبد فهو مُزكى لا يناقشه أحد والتشكيك به يعني التشكيك بالله
هو من يفكر عن المجموع وعلى المجموع اتباعه لذلك لا يفسر اي تصرف منه خطأ او خيانه او سرقه
أن اصاب فله التهليل و التبريك وان اخطأ فالسبب يرمى على الله وارادته و لا راد لارادة الله
والسبب في الخطأ ليس هو وانما هناك عدم صفاء نيه عند المجموع التي حركت غضب الله عليهم والحل هو زيادة الطاعه لرجل الدين
رجل الدين لا تتم محاسبته او مناقشته
الوضع كارثي و الحل الموجود اليوم هو ان تتمكن كل أمرأة من ان تسيطر على بيتها و تربي اطفالها التربية الصحيحه و تعلمهم حقوق المرأه عسى ان ينتج ذلك جيل في المستقبل يعرف حقوق المرأة
كل التشريعات تبقى حبر على ورق اذا لم تكن هناك اجيال تتربى على احترامها
شكرا لك ايتها الباسلة


2 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 5 / 19 - 09:46 )
أنت بذاتك ذكرت ما يعيق المرأة ، ولعل السيدة ابتهال الزيدي تعلم أن المرأة في ظل الظروف الحالية لن تستطيع أن تتحرك خطوة في مجتمع يحاصرها بكل أشكال السيطرة والاستعباد عندما قالت إتها مع قوامة الرجل وترفض مبدأ المساواة بين الجنسين وضد المساواة الكاملة لأن المرأة ستخسر الكثير في حالة مساواتها مع الرجل
كيف ستتحرك المرأة والقيود بيديها ورجليها وعلى رأسها وكيفما تلفتت
إنها ليس أكثر من صوت على أكتافها يصعد الرجل
بالتأكيد أنا مع دعوتك ومضمون ما ترمين إليه ، لكننا في الظروف الحالية ؟ ما أصعب أن نكسر القيود
المهمة مضاعفة الآن ، داخل البيت وخارجه ، يجب أن تعرف المرأة حقوقها جيداً ، المعرفة أول خطوات تحريرها
مع تحياتي واحترامي لجهودك الكبيرة


3 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2013 / 5 / 19 - 11:23 )
اقف اليوم حائرا هل اعلق بشكل ساخر ام جاد.فانا مع مساواة المرأه لدرجة اني اليوم اطالب بمساواتي وحقوقي منها .طبعا هذا نابع من قوه وليس ضعف فأذالم اساوي الام والاخت والزوجه والابنه والصديقه في الحياه والانسانيه فانا اصلا ناقص.هذا الواقع انا لم اعشه وغريب عني وعن ثقافة وتربية عائلتي لكنه موجود في محيطيتنا.
لي طلب ورجاء عندك لا تحاربي التخلف لسببين الاول لانه ماركه مسجله لشعوبنا العربيه واذا اي شعب في العالم حاول يتطاول عليناوينسبه لنفسه سنحاربه بشراسه.الثاني انه موجود بالجينات وهو مرض هوبلس لا شفاء منه.
تحياتي لكل نساء العرب والعالم الا ميركل ماخد منها موقف عشان زعلت مرسي حبيبي.
تحياتي لك وللجميع


4 - مجتمعاتنا ترضخ تحت شعار نفذ ثم ناقش
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 19 - 12:51 )
تحية طيبة شاعرنا الجميل

نفذ ثم ناقش) رغم انعدام النقاش حتى بعد التنفيذ ,هذا الشعار مُتبع في مجتمعاتنا وله جذوره)
العميقة جدا تبلغ لقرون , سياسة قمع التفكير لتكون الشعوب مجرد مجموعة من القطيع دون اي تفكير والنتيجة انعدام التغيير بسبب انعدام الأبداع لمثل هذه الأنسان المستعبد .
بالنسبة للحل الذي تفضلت به أراه مستحيل رغم ايماني بعدم وجود المستحيل وذلك لسبب بسيط وهو عدم تمكن المرأة وسط بيئة تقمع كل ابداع سواء كان للرجل او المرأة بواسطة قمع التفكير ومنع السؤال وتكميم الأفواه ولا افواه سوى افواههم , فكيف ستسيطر هذه المرأة التي كُبلت بقيود اضعاف ما للرجل من السيطرة على بيتها ناهيك عن تمكنها من السيطرة في الخارج فهذا منتهين منه , صحيح البداية تكون من الداخل وكل منُا عليه ان يبدأ من محيطه رغم صعوبة الحل ولكن بالنسبة للمرأة مهما كانت تمتلك وعيا ما لم تستند على قاعدة تمكنها من الحركة وهذا منعدم تماما فهي محاصرة وسط محيط بائس بثقافته الأجتماعية والتربوية الأخلاقية من الجذور

يتبع,


5 - مجتمعاتنا ترضخ تحت شعار نفذ ثم ناقش-2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 19 - 12:52 )
فهل ستستطيع هذه المرأة 1- محاربة قوانين سلطة فاسدة
2-مواجهة وزارة تعليم تربي اطفالها على الذل والقمع الفكري ووو
3- التصدي لزوج متخلف محكوم بالرجولة الزائفة المفروضة عليه وبالمحيط , وعليه ان يكون المتحكم الأول في بيته وعليها ان تنفذ دون حتى نقاش
4- متابعة اطفالها والتصدي لأي اثر سلبي من محيط متعفن بأساسه
فكيف ستتمكن هذه المرأة التي هي اساسا صارت كيان لا يفكر وحالها حال الرجل , فكيف ستتمكن من التصدي لجميع هذه القوى المعادية للأنسان .
نحتاج الى جهود وخلق جديد وتوعية الأنسان بحقوقه وخصوصا المرأة , بعد الوعي بجذور مشاكلنا سنتمكن بقوة الوعي من التغيير

مع كل الـــــود


6 - رأي قد يتفق معه الكثيرون
ياقو بلو ( 2013 / 5 / 19 - 13:44 )
1- كل من يعتقد ان الرجل يقف دون تحقيق ما تطمح المرأة الى تحقيقه واهم،الرجل ببساطة شديدة:لا يحب التنازل عن حقوق اضافيه انعم بها عليه الهه الذي يتعبد له. 2- كل من يعتقد ان الاعراف والتقاليد الاجتماعية تقف حائلا دون تحقيق انسانية المرأة ومساواتها بالرجل واهم،فهذه امور تتغير بتغير حاجات المجتمع،ولعلنا نذكر:ان اول صك صدر بنبوة محمد بن عبد الله نبي المسلمين كان بتوقيع امرأة(السيدة خديجة بنت خويلد). 3- الدين هو السب الاول والاخير في محنة المرأة في مجتمعاتنا،وكل ما يخالف هذا القول هو نفاق يراد منه الضحك على الذقون،ليحذفوا من الدستور كل فقرة تتعلق بسطوة الدين على المجتمع،وستجدون ان حال المجتمع سوف يتغير خلال عقد واحد من الزمان فقط./ملاحظة مهمة:انا هنا اتناول الموضوع من خلال المجتمع الذي انتمي اليه.


7 - نعم وعي المرأة بحقوقها هو قوة لا تضاهيها قوة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 19 - 19:20 )
الحقيقة ان السيد ابتهال الزيدي وأقول السيد ولم أخطىء كونها مع قوامة الرجال ولا يمكن للمرأة الحقيقية ان تؤمن بقوامة رجل عليها مالم تكن قد افتقدت شعورها وحسها برفع الظلم عن بنات جنسها ليست دفاعا عنهن كونها تنتمي لهنّ وأنما دفاعا عن المظلوم
الزيدي لن تفكر بالكيفية التي ستتحرك بها المرأة ولا تريد لها الحركة بقولها انها مع القوامة , امرأة كهذه وصلت الى منصب وزيرة عليها ان تكون ملمّة بالكيفية التي تستطيع بها انهاض مجتمعها وتطويره وعليها المعرفة والدراية التامة بجذور مشكلة المرأة وما تعانيه ولا تكتفي بحلها بالرفض المطلق للمساواة مما يعقد المشكلة ويُطمس البلد الى هاوية لا قرار منها , هي تدعو لأنعدام حق المرأة في الحياة
شكرا عزيزتي ليندا على دعمكِ وتأييدكِ أياي ولا خلاف بوجود الصعوبة ولكن ما الذ النضال لكسر القيود وتبيان الظلم للمظلومين فما اقبح الظلم وما اقبح السكوت عليه


8 - جميل ان يتخلى الأنسان عن سلطته وحقه في الظلم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 19 - 20:31 )

اهلا بك كاتبنا الساخر جان نصار ومرحبا
سعيدة بالرجال التي تتخلى عن سلطتها وفجاجتها دون اي تدخل سوى قناعتها بالحقيقة
أنا معك بأن القوة الحقيقية هي عندما يمتلك الأنسان حق وسلطة يستطيع بها ان يظلم انسان غيره ولكنه لا يفعل
ولكني لست معك في ان التخلف ماركة مسجلة لشعوبنا فلا توجد ماركة تمتلك قوة مطلقة بعدم التمكن منها , وكذلك لا وجود لداء لا شفاء منه وهذا مع احترامي لشخصك نوع من انواع اليأس من التغيير, ولكن اقولها بفم مليان بأن التغيير آتٍ لا محال ليس نفاؤل ساذج لمجرد التفاؤل ولكنني وائقة من قوة الوعي والحقيقة والعدالة التي ستنتصر أمام التخلف والظلم
مع الف تحية واحترام لك


9 - صوت المراة
منى حسين ( 2013 / 5 / 20 - 13:07 )
تحياتي المبدعة فؤاده وتحياتي للحضور
ان صوت المراة هو من يقرر ويحسم امر المجتمعات لهذا السبب يعلنون عن حقدهم ويعلنون هزيمتهم مهما حاولوا ولفوا لن يتمنكوا من الخلاص الا بتحرر المراة لينجلبوا الالاف المؤلفة من النساء التي تحيط بتخلفهم كابتهال كاصد او غيرها يزرعون بهن سمومهم النتنة المميته سيبقى هناك نفق يشق عليهم خلوتهم ويزيح ظلمهم انه صوتنا نحن النساء صوت المراة الحر المتساوي الذي لا يقبل باي تنشيز سيبقى ينقصهم لحن الوجود الراقي وستظل مشاركتنا هي الحل لا كما يحلو لهم بل كما نقرر نحن ونختار
كل التقدير والتحيات لك زميلتي وصديقيتي


10 - الله أعلم
عدلي جندي ( 2013 / 5 / 20 - 16:39 )
تحية لمجهوداتك ...ولكن المرأة نصف المجتمع ....!!!وعلي قدم المساواة مع الرجل ...!!!! يسبب حرجا شديدا لعقيدة نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أني شئتم ..
كيف تتغير المفاهيم دون تغليب ثقافة الدولة الحقوقية المدنية علي عادات وتقاليد دولة الرسول المقدسة ؟
الجواب
علي المرأة أن تختار في الحياة الخاصة جدا جدا ما ترتاح وتعتقد وتؤمن به وتدافع عنه لأنها علاقة شخصية ما بين عبد ومعبود والحساب شخصي علي الحسنات والسيئات وفي نفس الوقت لا حرج علي من تطالب بحق من حقوق الإنسان طالما لا يفرض علي و لا يضر بالمؤمن أو المؤمنة في حياتهم الخاصة .. ذلك لا يخالف شرع الله
والله أعلم
تحياتي


11 - عليكن النصيب الاكبر
حامد حمودي عباس ( 2013 / 5 / 20 - 17:08 )


افتخر دائما بأنني واحد ممن قاتل ولم يزل بقلمه ولسانه من أجل قضية االمرأه ، غير انني كنت أشعر دائما بضراوة السلاح الذي تستخدمه المرأة ضد قضيتها ، لقد افلحوا ، وللاسف الشديد ، في تجنيد شرائح واسعة من النساء في بلادنا لمحاربة أي تيار مقاوم من اجل نصرة حرية المرأه ، وبناء حياة تسودها العدالة وتنظمها القوانين المدنية .. المهمة شاقة سيدتي فؤاده .. وعليكن يقع اولا النصيب الاكبر من مهمة النضال النسوي .. تقبلي تحياتي


12 - في الخلاف والحوار نصل لجزء من الحقيقة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 20 - 18:40 )


أهلا بمرورك الكريم عزيزي ياقو
قد لا نصل للحقيقة المطلقة يوما لأنها متغيرة ونسبية
لم افهم ما قصدته صديقي ياقو 1- كيف من اعتقد بأن الرجل يقف دون تحقيق ما تطمح له
المرأة يكون واهم ؟ فهو بالنهاية لا يحب التنازل عن حقوقه التي انعم عليه بها الهه وعندما يتمسك بحقوق اضافية وليست من حقه فهو سيقاتل من اجلها وقتاله سيكون ضد نضال المرأة لو حاولت ان تسحبها منه
2- أما التقاليد والتعاليم التي لُقِن بها الرجل والتي وضع منها قوانينه التعسفية فلها دور كبير في في عرقلة مسيرة المرأة واحتياجات المجتمع متعلقة بها فلن تتغير هذه الحاجات الا بتغيير واقع ونظرة المجتمع للمرأة وليس العكس , وهذا لن يكون الا
3- هنا اتفق معك في ان الدين هو السبب في نظرة المجتمع الدونية للمرأة , بمعنى لو وعى الأنسان لهذه الحقيقة والتي هي اساسها هش وباطل من خلال التستر بها والقناعة المزيفة لحاملها فلكان تغير الوضع كثيرا وتغيرت تلك الحاجات التي ذكرتها بنقطتك الثانية
فأيماننا بالدين اصبح هشاً وخالياً من القناعة ولكنه صار قناعاً يلبسه المؤمن ووسيلة للوصول لغايته ويا مكثر الغايات لدينا
شاكرة أضافتك واتمنى ان اكون قد وضحت فكرتي


13 - الحرية قادمة ولو كره المتدينون
حكيم فارس ( 2013 / 5 / 20 - 18:44 )
الست العزيزة فؤاده العراقية المحترمة
رغم الصورة السوداوية السائدة الان فان هناك مخاض اجتماعي قوي وحراك لا يستهان به يجري بصمت لاحداث التغيير الذي نتوق اليه
ان الايدولوجية الدينية تتعرض لهزات كبرى لم يسبق لها مثيل وتزايد عدد اللادينين وانتشار هذه الظاهرة وبشكل واسع بفضل الانترنيت هي خير مؤشر على بداية السقوط السريع لهذه الايدولوجية وما سينجم عنها من سقوط لسلطة العشيرة والطائفة وستكون وبال وكارثة على الاسلام السياسي ورجال الدين بمختلف الوان عمائمهم
اعتقد نحن الان نشكل انوية مجتمعات جديدة مختلفة تماما سترمي بموروثها المتخلف الى مزبلة التاريخ وسيكون من اهم نتاجاتها المرأة المتحررة والكاملة الحقوق
اجمل التحيات واطيب الامنيات


14 - الحق يحتاج للمزيد من الجهود ليظهر ويعلو
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 20 - 21:40 )
وتحياتي لكِ ايضا عزيزتي منى

حياتنا عبارة عن مترابطات , فصوت المرأة مرتبط بصوت الرجل والرجل مرتبط بتاريخ طويل
وحافل بالتلوث النفسي والفكري له , وقرار المرأة وصوتها ايضا مرتبط بعراقيل لا حصر لها , وبالنهاية لا صوت يعلو فوق صوت الحقيقة , والحقيقة تحتاج للمزيد من السهر والجهود لأجل بزوغها ولا يكتمل بزوغها الا بالوعي الجاد والحقيقي للخروج معها وبها الى فجرنا المنتظر
مع اجمل التحايا لطلتكِ البهية


15 - من يفكر يخالف الشريعة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 20 - 21:47 )

وتحياتي لجهودك ايضا عزيزي عدلي جندي

ذكرت في نهاية تعليقك بأن لا حرج على من تطالب بحق من حقوق الأنسان طالما لا يضر
بالمؤمن أو المؤمنة , ولا اعتقد بأن من آمنوا سيطالبون بالتغيير أو بحقوق او انهم سيتصورون بأن لديهم حقوق مهضومة طالما الله اعلم بها منهم وهم يسيرون على شريعته , من فكر بحقوقه خالف شرع الله
ممنونة لك


16 - ثورة حقيقية
علي الشمري ( 2013 / 5 / 20 - 22:26 )
الاخت العزيزه فؤاده المحترمة
لا تتصوري أن المجتمع أوقع على النمراة لوحدها بظلمة وأستبدادة ,فالمجتمع ككل يعاني من الظلم والاستبداد وتغليب الطابع الذكوري نتيجة مخزون التراث المقدس الذي يفرض نفسه بواسطة دعاته من جيل لاخر ,للتخلص من الظلم وتحرير المجتمع لا بد من ثورة مجتمعية حقيقة من كلا الجنسين لرفض كل الموروث المقدس الذي كبلنا لعقود من الزمن
تقبلي مودتي


17 - الحركات اليسارية والمنظمات النسوية تتحمل المسؤولية
علاء الصفار ( 2013 / 5 / 20 - 23:49 )
تحية الزميل فؤادة العراقية
احزاب اليسار والمنظمة النسوية اذا لم تاخذ دورها فلا يتم تحقيق اي شيء. ان دولة الفساد والدبابة الامريكية لا يمكن ان تنتج افضل من هذا الوضع! نفذ ثم ناقش هذا امر اخذت به الجيوش الغازية للعراق فقد تم اسقاط نظام صدام عميل امريكا باكذوبة الاسلحة الدمار. هكذا جاءت ألوف من الجنود ونفذت الحرب البربرية وللان لا وجود للاسلحة والجميع نفذ امر القيادة الحربية لجورج بوش الابن, وهكذا شكل بريمر دولة محاصصة طائفي دينية رجعية وسكت اليسار العراقي ودخل لعبة البرلمان والانتخابات المزيفة,التي تمسخ الانسان والاحزاب فكيف نطلب من السيدة الزيدي ان تكون انسان اخر انها تمثل الدولة الرقيعة التي جاءت بها الدبابة الامريكية لنهب العراق. فكيف يجري النهب, إذا لم تكن العقول المتخلفة والرجعية والانتهازية في السلطة ومركز الفعالية والقرار والتشريع والتصريح. ان خلع السيد الزيدي لا يحل من مشكلة! ان تمرد اليسار والاحرار على سلطة رقيعةهو المطلوب. اطاح الشعب المصري بمبارك وهو اليوم يصرخ يسقط حكم المرشد! اذا لم يتحرك اليسار نحو اسقاط دولة الفساد فعشرات من شاكلة الزيدي ستظهر في البرلمان.نحتاج لتمرد


18 - يحق لأمثالك ان تفخر بنفسها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 21 - 13:33 )

اطيب التحايا زميلي حامد حمود واهلا بك
يحق لك ان تفتخر بنفسك ونحن ايضا سنفخر بامثالك
هناك من النساء كما هو حال بعض الرجال من يسهل تجنيده بطرق عديدة منها سهولة شرائه بالمال ليخدم القضية المعادية أو الدخول له بحجج أخرى والنفاذ من خلال نقاط ضعفه ولكن تبقى مهمة الواعين سواء كانوا رجالا او نساء وهي مسؤولية ونهج عليهم اتباعه بجدية
تقديري ومودتي


19 - نعم الوعي يتقدم دوما ويدحر التخلف لأنه قوة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 21 - 13:40 )
نعم عزيزي حكيم هناك حراك قوي من قبل النخبة الواعية والشريفة التي لا ترتضي ولن ترتضي يوما بالذل والعبودية فمن وعى بالحقيقة لا يستطيع ان يتراجع يوما ولكن يا مسهل تراجع الذين تخلفوا بسبب هشاشة قاعدتهم وتفكيرهم ولكن ما يؤخر التغيير هو قلة الأنسان الحقيقي عن ما ينسب اليه كلمة انسان بدون استحقاق
الأنسان الواعي يعادل اضعاف اضعاف عن غيره الذين تخلفوا من ناحية قوة تأثيره وامتلاكه للحجة والذكاء , فالتخلف هو بالنهاية ضعف وسكون وفي طريقه للأندثار مهما تعال صوته ومهما استبد وطالت ايامه
أنا معك بسبب التقدم التكنلوجي ستتكاتف قوى الخير وسيعادل يومنا بسنة نسبة لما كنا عليه من السابق
تحية وتقدير لك


20 - الجميع يعاني باستثناء السلطة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 21 - 15:15 )
ارحب بمرورك عزيزي علي الشمري
انت ذكرت بلسانك بأن مجتمعنا يعاني من الظلم والأستبداد بسبب تغليب الطابع الذكوري وهذا يعني بوقوع الظلم الأكبر على المرأة فانا لا ولن اتصور يوما بأن المرأة هي الوحيدة التي تعاني من العبودية فهي معاناة مشتركة ولكن هناك اولويات في ذلك, فالسلطات القائمة اليوم والسابقة بالأمس تقوم على سياسة الأضطهاد والقمع لتهيمن بالقوة على شعوبها واضطهاد السلطة للرجل سيكون اوسع نظرا لحريته وحركته الواسعة فيأتي الرجل ليضطهد المرأة كردة فعل على ما تلقى ومن ثم سيكون اضطهاد المرأة من قبل السلطة والقانون والرجل لتضطهد هي ابنائها لتحقق التوازن ليكون جيل المستقبل هو الضحية وهكذا تدور دائرتنا التي تفرغ انساننا من محتواه والجميع متضرر باستثناء السلطات
تحيتي وتقديري


21 - نحتاج لجرأة القرار والأيمان الجاد
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 21 - 19:12 )

اجمل التحايا للزميل الرائع علاء الصفار

لو خلعت الزيدي ستأتي من خلفها أخريات ممن غُسلت عقولهن بأفكار مجتمع تبلد بحكم مسيرته
خلف موروثه الغبي , نعم خلعها ليس هو الحل , الحل ياتي بخلع العقول التي قبلت بها , دور الأحزاب والمنظمات يحتاج لأناس تعمل بجد وايمان حقيقي بالقضية , اسلحة الدمار الشامل كانت حجة واهية لا تنطلي على الطفل العراقي ولكنهم يعلمون جيدا بلا وجود للمعارض لهم بعد ان انتفت شجاعة الأنسان العراقي بالظلم الذي وقع عليه والقمع , نعم والف نعم بقولك وجوب تمرد الطبقة الواعية والا ما نفع وعيها ان كانت تكتنزه لنفسها , نحتاج لشجاعة التمرد والعمل الجدي والأيمان الحقيقي بالتغيير
مع التقدير لشخصك الكريم

اخر الافلام

.. النازحة من بلدة الناقورة ريما الجمل


.. انتظرونا في حلقات مميزة جدا من بودكاست سيدات وأعمال? #womeni




.. النازحة زينب عباس من بلدة عيترون


.. السعودية.. عرض لملابس السباحة النسائية في البحر الأحمر!




.. الإبادة الشركسية جرح لا يزال ينزف في الذاكرة