الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القول الاخير فى سباق الاسلمة والتنصير

هشام حتاته

2013 / 5 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ورثت من جينات ابى شجاعة الراى والموقف
وورثت من جينات امى الصدق مع النفس ومع الاخرين
ـــــــــــــــ

اذكر اننى كتبت يوما مقالة بعنوان ( جاك عطالله وموريس رمسيس: الدين بين النقد والتجريح ) قلت فيها : من يريد ان يتصدى لنقد الاديان عليه ان يقف على مسافة واحده من كل الاديان .
فمن طبيعة الاشياء ان نرى :
- شيخ مسلم يتنقد المسيحية ويعتبر الاسلام الدين الحق والدين الخاتم
- قس مسيحى يتنقد الاسلام ويعتبر ان المسيح الاله الفادى لتخليص البشرية من الخطيئة الاولى
- حاخام يهودى يعتقد بانهم شعب الله المختار ولا يعترف بالسيد المسيح او النبى محمد .
كل هذا من طبيعة الاشياء او لنقل من طبيعه اهل الاديان عموما . فكل دين يعتقد انه يحمل الصوابية والحق وحده ، حتى اننا نرى فى كل دين عدة فرق ومذاهب يعتقد كل منها انه على الصوابية والحق .وكل دين فيه الاصولى والوسطى والمتسامح .مع بعض الاختلافات فى الدرجة وليست فى النوع .

كل الاديان تتحد فى حقيقة واحدة وهى الايمان بكائن غير مرئى يقدر الاقدار ويحاسب على الافعال مع اختلافات ايضا فى الدرجة وليس فى النوع .( يتكلم فى اليهودية من وراء عليقة ويتجسد فى المسيحية ليتحد مع الناسوت ، ويرسل فى الاسلام ملاكا مجنحا ) ولكنه فى النهاية كما كان يقول عنه البابا الراحل شنوده ( باسم الله الذى نعبده جميعا )
فاما ان تؤمن بوجود هذا الكائن الغير مرئى على اطلاقه ، واما ان لاتؤمن بوجوده على الاطلاق فى الاديان الثلاثة ايضا .
ولهذا نقول دائما انه من يتصدى لنقد الاديان عليه ان يكون على مسافة واحده من ثلاثتها ، ولكن ان تترك دينا لتؤمن بدين آخر فهذا الذى ليس من طبيعه الاشياء .فاما ان تقتنع بالاديان وهذا الكائن الغير مرئى وتبقى على دينك ، واما لاتقتنع بوجود هذا الكائن فلا تترك دينا لتدخل دينا آخر .

اما الجديد فى الامر فهو الانسان الذى درس تاريخ الاديان وتابع تاريخيتها ومنشأ فكرتها وبداياتها الاولى منذ اوزير( المصرى ) وحتى النبى محمد فهو الوحيد القادر على النقد ، وهو الوحيد الذى يكتسب مصداقية القارئ او المشاهد والمتلقى عموما ، خصوصا اذا كان مسيحيا ينتقد المسيحية او مسلما ينتقد الاسلام او يهوديا ينتقد التوراه بشرط ان تكون دراساته جعلته يقف على مسافة واحدة من كل الاديان .

كثير من مسيحى مصر اعتنقوا الاسلام وقد قدرت اعدادهم فى العقدين الماضيين بمايقارب المائتين وخمسون الفا ، السبب الرئيسى هو عدم جواز الطلاق فى الديانه المسيحية، فكل من اراد الطلاق يلجأ الى الاسلمة ، او لاسباب اخرى منها الحب بين فتاه مسيحية وشاب مسلم ، والسبب الاخير هو المرور بضائقه ماليه حيث يجد تهافت رجال التقديس الاسلامى عليه والتهليل له والترحيب به والتكفل بنفقات زواجه .وقد قابلت فى العقدين الماضيين عدد لابأس به من الاقباط الذين اسلموا ولم يشذ احدهم عن هذه الحالات الثلاثة .

جائنى يوما فى مكتبى سائق بالسكة الحديد يسكن بجوارنا معه رجل يقول عنه انه مسيحى اعتنق الاسلام ويطلب منى مساعدته من اجل ايجاد شقه وتزويحه لرغبته فى الطلاق من زوجته المسيحية وايجاد عمل مناسب ( واللى ربنا يقدرك عليه )
قلت له ساوجه لك سؤالين ان اجبت عليهم ساقوم بمساعدتك بما استطيع وربما جعلتك تعمل معى فى المكتب وتقيم فيه حيث انه عباره عن شقه فى الدور الارضى بمدخل خاص .
الاول : لماذا تركت المسيحية
والثانى : لماذا اعتنقت الاسلام .
تلعثم فى الكلام وبدا يخلط بين عقيدة التناول ودم المسيح وعقيدة التثليث ولم يقل جملة واحدة مفيدة ، وعن الاسلام قال ان ما اعجبه فيه هو التوحيد ولم يجيب عندما سألته عن معنى التوحيد . وعرفت انه تسول ومتاجره باسم الدين .

وعلى الجانب الآخر نشط المسيحيين فى التنصير ، وانشاوا فى بلاد مهجرهم قنوات فضائية مسيحية للتبشير ونقد الاسلام ، جذبت بعض المسلمين طمعا فى المال والهجره وايجاد عمل فى الخارج ويتم استضافته فى تلك القنوات والتهليل له ومساعدته فى الحصول على الاقامة وترتيب احول معيشته حتى تستقر به الامور . فلا تقل لى ان مسلما ترك الاسلام حبا فى المسيحية او مسيحيا ترك المسيحية حبا فى الاسلام خصوصا ان المتأسلمين والمتنصرين هم من قليلى الثقافة شحيحى الموارد .

عندما نويت مغادرة مصر كان من الطبيعى ان ابحث عن راعى رسمى ، فانا راحل ككاتب اريد ان انشر فكرا لنقد الخطاب الدينى ، وهذا سيكون مصدر رزقى سواء من كتبى التى انوى نشرها ، او لقاءاتى التلفزيونية وبعض المناظرات التى كنت انوى ان اقيمها مع رجال دين اسلامى كبار فى بلاد المهجر خصوصا اننى كنت اعد لمناظرة ممكن ان نطلق عليها مناظرة القرن وادعو اليها احد كبار رجل الدين الاسلامى ، وكان من الطبيعى ان يكون هذا الراعى هو اى من شركاء الوطن فى المهجر الامريكى على اساس الانتماء المشترك للجذور المصرية ولانها ايضا ستصب فى النهاية لصالح الاقلية القبطية فى مصر، وراسلت العديد منهم .

فى البدايه رحب معظم من راسلتهم ولكن بدون وضع اطار لهذه الرعاية وحدودها ، ومع استمرارالمحادثات بدا التلميح بالتنصير فكان ردى حاسما وقاطعا والمفروض ان يكون مقنعا فى نفس الوقت فقلت ماقلته فى هذا المقال من اننى اقف على مسافة واحده من كل الاديان ، وان كنت لا اتحدث الا فى الاسلام فهذا راجع لحالة التطرف والعنف التى تتبناها التيارات الاسلامية ، ولا احمل للديانه المسيحية سوى اعجابى باقوال السيد المسيح الانسانية الراقية فقط لاغير، فانا لايهمنى من الدين سوء انتاجه الانسانى بغض النظر عن مصدره ، ثم ان مسلم ينتقد الفكر الدينى الاسلامى افضل واصدق الف مره من مسلم اعتنق المسيحية نظير المال ، وايضا فان نقدى للتطرف الدينى وايمانى بحق الموطنه للجميع يصب فى النهاية لصالح شركاء الوطن من الاقباط .
ولهذا قررت ان ابقى فى وطنى وانشر كتبى لاخاطب من خلالها شريحة اخرى لاتعرف الانترنت ولا تتعامل معه ، ثم ان الكتاب يختلف عن المقالة ، ففى الكتاب استطيع ان اكتب عن منظومتى الفكرية واوضحها واعالج الموضوع الذى اكتب فيه من كافة الجوانب مما لاتتحيه المقالة . وفعلا انتهيت من كتاب بعنوان ( تطوير الخطاب الدينى واشكاليه الناسخ والمنسوخ ) وفى اللمسات الاخيرة قبل النشر ، ثم عدة فصول من كتاب ( شاهد عيان فى مملكة آل سعود ) على ان انشر بعدها على اليوتيوب عده فديوهات بعنوان : اسئلة حائرة فى الاسلام . وكما قال ارسطو: الاسئلة مبصرة والاجوبة عمياء .
شأنشر كتبى وفيدوهاتى من مصر وليكن مايكون ، ولكن عتابى على الاخوة اقباط المهجر لم ينتهى ، كنت اعتقد انهم اكثر رقيا من شيوخ السلفيه المتهافتين على الاسلمه ، فكانوا اكثر تهافتا على التنصير .
ملحوظة : للتاريخ اكتب هذه المقالة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - شكرا لك مجهوداتك
عدلي جندي ( 2013 / 5 / 19 - 14:54 )
المبادئ كالجوهرة ثمينة صلدة لا تتغير ...لا يصح إطلاقا تقييم المبادئ بحسب اللون أو الجنس أو العقيدة ..أتفق معك وأساندك وأفتخر بأنك مصري وأصيل
تحياتي


2 - مقالك هام
على سالم ( 2013 / 5 / 19 - 16:56 )
الاستاذ هشام مذيد التقدير والاحترام لك ,اقدر شجاعتك واصرارك فى الخوض فى هذا الموضوع الشائك ودخول عش الدبابير ,افهم الان السبب فى عدم اتمامك موضوع السفر الى الخارج واقدر فيك التمسك بالثوابت الفكريه الشجاعه وعدم ضعفك ازاء المقايضه فى الايدولوجيه الدينيه ,بدون شك هذا موضوع فى غايه التعقيد وانا اؤيدك فى كونك على مسافه واحده من الاديان الثلاثه ,انا اتطلع بشغف الى تجربتك فى مملكه ال سعود الرهيبه ,هل طبعت كتاب عن هذه المملكه الفاسده واين اجده ومتى سوف ارى المذيد فى اليوتوب لكى ينكشف المستور ويخرج الى النور فاضحا هؤلاء الافاقين الاشرار والكذبه الفجره


3 - سؤال
عبد الله خلف ( 2013 / 5 / 19 - 20:47 )
هل الكاتب ملحد أم ربوبي؟... إن كان ملحد ؛ فاليخبرنا كيف نشأ هذا الكون و قوانينه الدقيقه؟ .


4 - استخدام الدين للوصول للغايات ويا مكثرها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 5 / 20 - 14:05 )
عندما يصل الأنسان لقناعة مطلقة بصحة افكاره يبدأ بالتراجع , وهذا ما نلمسه من امتنا التي سكنت وآمنت بأفكارها واعتبرتها مطلقة ومن ثم تجريم من يحاول التشكك فيها

من النادر ان نجد انسان يترك دينه ليذهب الى دين غيره وذلك بسبب قناعته بالمفاهيم التي نشأ عليها اجداده ولهذا السبب نجد بأنه يدافع ويستقتل على دينه دون محاولته للتفكير لأن الأديان جميعها تلغي السؤال والشك في تعاليمها التي هي اساسا مطلقة بصحتها , أما الذين يفكرون ويقرأون ويدرسون الأديان فهؤلاء قلة قليلة سمحت لهمم ظروفهم بالبحث
أما عن هؤلاء ال250 الف من المسيجيين الذين اعتنقوا الأسلام وهم قلة نسبة لعدد سكان مصر , فهؤلاء اعتنقوا الأسلام لمصلحة لهم نظرا لرفض دينه الطلاق ونفس الحالة بالنسبة لمن احب على غير ديانته
نحو مزيد من الفضح لهؤلاء وعدم السكوت عليهم


5 - التعميم ايضا لا يصح
عصام المالح ( 2013 / 5 / 21 - 10:21 )
اتفق معاك في ان كل من ينتقد الدين ينبغي ان يقف على مسافة واحدة منها جميعا،ولكن السؤال هو هل جميعها متشابهة في محتواها وجوهرها وتأثيرها السلبي او الايجابي على البشر؟ النقد وجد لحالات سلبية والدين الذي له سلبيات اكثرمن الطبيعي ان يتعرض للنقد اكثر فليست الغاية هو النقد من اجل النقد وانما ابراز مكامن الخلل في اي ايدولوجية كانت لكي يكون منتوجها انساني بحت كما حضرتك اشرت في اعجابك بالمسيح اقتبس: (ولا احمل للديانه المسيحية سوى اعجابى باقوال السيد المسيح الانسانية الراقية فقط لاغير، فانا لايهمنى من الدين سوء انتاجه الانسانى بغض النظرعن مصدره).يتبع


6 - تكملة
عصام المالح ( 2013 / 5 / 21 - 10:22 )
اما كون جميع الاديان تستخدم لفظة الله ليس مؤشرا على صحة ادعاءها لانه ينبغي معرفة ماهي طبيعة الله في كل دين ولهذا ليس من الانصاف الحكم عليها بنفس المقياس لمجرد انها اديان تؤمن بالقوة الغيبية ومن خلال العبارة التي اقتبستها في مقالك اثبت بنفسك بانه هناك اختلاف فيما بينها. كمسيحي اقيّم المسيحية من خلال رسالة المسيح اي منتوجه الانساني على حد تعبيرك ولا يهمني ان كان ابن الله من عدمه لانني لا اتعامل مع اللاهوت بقدر تعاملي كبشر مع اخي الانسان كائن من يكون من هنا تأتي اهمية الايمان ان يكون لها تاثير ايجابي على سلوك البشر، بالضبط كالماركيسي الذي يؤمن بان الشيوعية افضل من الرأسمالية للبشرية مع انهما محسوبان على الاقتصاد ولكن بمضامين مختلفة كليا
مع التحية


7 - عزيزى عدلى جندى
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 21 - 15:46 )
شكرا اخى العزيز على المسانده والتاييد ... وهذا ليس غريبا عليك ، فانت شريكى فى الفكر والمفاهيم واقدر على تفهم كتاباتى .
خالص تحياتى .


8 - عزيزى على سالم
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 21 - 15:53 )
شكرا لمشاركتك وتاييدك
المبادئ ياعزيزى ليست للمتدينين فقط ، فالغرب اللاينى فى معظمة يمتلك من المبادئ السامية الكثير
كتابى عن آل سعود لن ينشر قريبا لانى مهتم بنشر الكتاب الذى اشرت اليه اولا
والذى انتهيت منه تقريباوهو ( تطوير الحخطاب الينى واشكالية الناسخ والمنسوخ )
ولكن وبناء على طلبك وانت اخ عزيز سيكون اليوتيوب الاول عدة حلقات عن مملكة
آل سعود قبل ان يكون عن تساءلات حائرة فى الاسلام
شكرا لزيارتك وانتظر اليوتيوب بعد الانتهاء من نشر الكتاب الاول .
تحياتى


9 - العزيزة فؤاده
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 21 - 16:00 )
نعم ياسيدتى ..... يتراجع الانسان بسرعه اذا وجد ان من ىمن به سنينا اصبح وهمالانه لايريد ان يواجه الحقيقة بعد ان آمن بالوهم سنينا
لا احد يخرج من دينه الى دين آخر مقتنعا بصحة وصوابيه الدين الاخر ، لانى كما قلت فى المقال اما تؤمن بهذا الاله الغير مرئى والمتسامى والجالس فى السماءفتكون الاديان كلها رسالاته . واما ان لاتؤمن بهذا فتصبح الاديان كلها بشرية
اذن موضوع الاسلمه والتنصير كله قائم على ضرورة بشرية او منفعه مادية
خالص التحية زميلتى العزيزة


10 - الاستاذ عصام المالح
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 21 - 16:08 )
( النقد وجد لحالات سلبية والدين الذي له سلبيات اكثرمن الطبيعي ان يتعرض للنقد اكثر فليست الغاية هو النقد من اجل النقد وانما ابراز مكامن الخلل في اي ايدولوجية كانت لكي يكون منتوجها انساني بحت كما حضرتك اشرت في اعجابك بالمسيح اقتبس: (ولا احمل للديانه المسيحية سوى اعجابى باقوال السيد المسيح الانسانية الراقية فقط لاغير، فانا لايهمنى من الدين سوء انتاجه الانسانى بغض النظرعن مصدره )
كلامك صحيح تماما ... ولهذا تجد النقد للدين الاسلامى هو الموجود حاليا على الساحه لان منتج الارغام والتعصب فيه سبب مشاكل للعالم ، ولكن المسيحية لم تسبب هذه المشاكل ولهذا لايتعرض لها احد بالنقد لان منتج التسامح فيهااكبر من اى ديانه اخرى
انا اتحدث عن الرغبة فى التنصير والتى اصبحت مساوية للرغبة فى الاسلمة وهذا مالا كنت اريده للاخوه الاقباط .
تحياتى وشكرا لمرورك والتعليق .


11 - الاخ عبدالله خلف
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 21 - 16:35 )
تعليقك خارج الموضوع
انا لست من هواه الاخذ والرد مع متعصبى الاديان
ولكن سأقول لك قولا واحدا ( النظام يخرج من رحم الفوضى ) والفوضى كانت
الانفجار الكبير
تحياتى


12 - هشام!!!
عبد الله خلف ( 2013 / 5 / 22 - 09:27 )
لم يكن هناك فوضى -كما تتصور- من عمليّة الإنفجار الكبير , بل أن الغنفجار الكبير كان أعجوبه , يقول عالم الفلك الشهير الفريد هويل :- ( تقول نظرية الانفجار الكبير بان الكون نشأ نتيجة انفجار كبير ولكننا نعلم أن كل انفجار يشتت المادة ويبعثرها دون نظام ولكن الانفجار الكبير عمل عكس هذا بشكل محفوف بالأسرار إذ عمل على جمع المادة معا لتشكل المجرات ) .
السؤال : وعي من هذا ؛ الذي لم يشتت الماده و لم يبعثرها؟... أليس هناك قوه خفيّه خلقت و صنعت هذا الكون؟ .
الديانات , تعترف بهذه القوه , و تسميها الله أو الرب أو يهوه أو براهمان...ألخ .
أقول هذا دليلنا على أن هناك قوه عاقله واعيّه صنعت هذا الكون , أنت الآن في وضع تبيّان ما تعتقده حول نشأت الكون و الحياه؟... إن كنت تنكر وجود الله , فأخبرنا كيف صُنع هذا الكون و كيف أنبثقت منه الحياه؟ .

المشكله , هي : أن الملحدين العرب متأخرين عن الملحدين في أوروبا و أمريكا!! .


13 - عبد الله خلف : ربما
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 23 - 02:56 )
ربما تكون هذه القوه العاقله التى صنعت الكون موجوده ، ولكنها بالقطع لا تجلس على عرش ولا تبعث برسائل ولايحيط بعرشها الملائكة ولايحمل عرشها ثمانية عشر
ربما تكون مطلقة فى الزمان والمكان ولكنها ليس مشخصةكما جاء فى الاديان .
اقول : ربما


14 - ما بين الأمل و الإحباط
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 5 / 24 - 11:01 )
تحياتى استاذ هشام

ما بين الامل و الاحباط نتأرجح احيانا لكن عموما:

شكرا لحديثك عن اسباب عدم اكتمال فرصة سفرك للخارج و عموماطنئنا عليك من حين حين

ام عن موضوع المقال, بدون الاسهاب فى الحدي,الموضوع جيد و انت لك وجهة نظر وجيهة فيه,احييك عموما على شجاعتك و انا أؤيدك فى مسألة نقد الفكر الدينى

تحياتى و انتظر بشغف مقالاتك عن المعلومات التاريخية و المسكوت عنه فى تراثنا البشرى ما بين النيل الى بلاد الفرس

مودتى


15 - عزيزى حازم
هشام حتاته ( 2013 / 5 / 24 - 20:35 )
شكرا لمتابعتك
مشكلتى ياعزيزى اننى اكتب بصراحة وبدون اى اعتبار للتوازنات ـ هذا يغضب منى الكثيرين ، اعرف ان هذه المقالة بالذات اغضبت الكثير من المسيحيين ، ولكنى اكتب
دائما ما ارى انه الحقيقة
فليس من المنطقى ولا المقبول ان لا اصدق حادثة الاسراء والمعرج واصدق فى نفس الوقن رحلة النبى بخنوخ الفضائية .
وليس من المقبول ايضا ان ارفض علامات الساعه الكبرى منها او الصغرى واصدق فى نفس الوقت نبوءات العهد القديم .
هذه هى حالة التناقض وازدواجية الفكر الذى يعيشها اهل الاديان عموما
خالص تحياتى .

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية