الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عائشة ج18

محمد الحداد

2013 / 5 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



اعتزل محمد أزواجه جميعاً مدة شهر، وهو المشهور عنه مبيته كل ليلة عند واحدة، فما هو يا ترى سبب الهجر؟
الروايات مختلفة حول سبب اعتزالهن، فروايات كثيرة تركز على موضوع المغافير!؟
و روايات أخرى تقول أن السبب دخوله بمارية القبطية في بيت حفصة، أو بيت عائشة؟
لنرى أولاً ما هي قصة المغافير!؟
بل وما هي المغافير أساساً؟
فحسب لسان العرب نجد أن المَغافِير صمغٌ يسيل من شجر العرفط، حلو المذاق، غير أَن رائحته ليست بطيبة.
أول رواية تقول أن محمد كان يشرب عسلاً عند سودة، فدخل بعدها عند عائشة، فقالت: أني أجد ريحاً، فدخل عند حفصة، فقالت له مثلما قالت عائشة، فقال: أراه من شراب شربته عند سودة، والله لا أشربه! فنزلت: يا ايها النبي لم تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك والله غفور رحيم.
هنا نجد أن محمد يشرب عسلا عند سودة، وأصحاب المؤامرة عائشة وحفصة.
وفي رواية أخرى تقول عائشة: كان محمد يحب الحلوى، ويحب العسل، وكان اذا صلى العصر، دار على نسائه، فيدنوا منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها اكثر مما كان يحتبس عند غيرها. فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل، فسقت منه محمد، فقلت: أما والله لنحتال له! فذكرت ذلك لسودة، وقلت: اذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا محمد، قد أكلت مغافير! فإنه سيقول لك: لا! فقولي له: ما هذه الريح؟ وكان محمد يشتد عليه أن يوجد منه ريح، فإنه سيقول: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول له ذلك.
وهنا يشرب محمد عسلا عند حفصة، والمؤامرة من قبل عائشة مع سودة.
و في رواية أخرى يرويها ابن سعد في طبقاته عن عائشة تقول: كان محمد قل يوم إلا وهو يطوف على نسائه، فيدنو من أهله، ويقبل كل امرأة من نسائه، حتى يأتي على آخرهن، فإن كان يومها، يقعد عندها، وإلا قام، فكان اذا دخل بيت أم سلمة، يحتبس عندها، فقلت أنا وحفصة، ما نرى محمد يمكث عندها إلا أنه يخلو عندها، تقصد يجامعها، واشتد ذلك علينا، حتى بعثنا من يطلع لنا ما يحبسه عندها، فإذا هو صار اليها، أخرجت له عكة من عسل، فتحت له فمها، فيلعق منه لعقاً، فقد كان العسل يعجبه، فقالتا: ما من شيء نكرهه اليه حتى لا يلبث في بيت أم سلمة، فقالتا: ليس شيء أكره اليه من أن يقال له، نجد منك ريح، فإذا جاءك ودنا منك، فقولي: أني أجد منك ريح شيء، فإنه يقول: من عسل أصبته عند أم سلمة، فقولي له: ما أرى نحله إلا جرس عرفطاً.
هنا محمد يشرب عسلا عند أم سلمة، وتحوك المؤامرة عائشة وحفصة.
و في رواية للنسائي عن عائشة تقول: أن محمد كان يمكث عند زينب ويشرب عندها عسلاً، فتواصيت وحفصة، أيتنا ما دخل عليها محمد فلتقل: أني أجد منك ريح مغافير! فدخل على احديهما، فقالت ذلك له، فقال: بل شربت عسلاً عند زينب، وقال لن أعود له.
ما يهمنا من كل هذه الروايات في عصرنا الحالي:
• محمد كان يطوف على نسائه يومياً، ثم يمكث عند صاحبة اليوم للنكاح.
• أنه يحب العسل، ويكره الريح.
• أن عائشة هي صاحبة المؤامرة في كل المرويات، وعن لسانها.
• أن نساء محمد وهن من يسمين بأمهات المؤمنين يتآمرن على زوجهن ونبيهن.
• أن أخلاق امهات المؤمنين بتلك الدرجة، فكيف حال الباقين!؟
• أن محمد يحرم على نفسه أكل العسل، فتنزل آية قرآنية توبخه على التحريم!؟


محمد الحداد
21 . 05 . 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الآلاف يشيعون جـــــ ثمــــ ان عروس الجنة بمطوبس ضـــــ حية


.. الأقباط يفطرون على الخل اليوم ..صلوات الجمعة العظيمة من الكا




.. إليكم مواعيد القداسات في أسبوع الآلام للمسيحيين الذين يتّبعو


.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم




.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله